عادل عبد الزهرة شبيب : هل قادت الحكومات المتعاقبة العراق الى هاوية اقتصادية - اجتماعية ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعتمد الاقتصاد العراقي اعتمادا كليا على القطاع النفطي حيث يكون 95 في المئة من اجمالي دخل العراق من العملة الصعبة. وقد تعرض اقتصاده الى هزة كبيرة بعد هبوط اسعار النفط في الاسواق العالمية. وفي آخر تقرير لصندوق النقد الدولي اشار الى امكانية افلاس العراق بسبب هذا الهبوط نتيجة الجهل الاقتصادي والسياسي للحكومات العراقية المتعاقبة والتي ستقود العراق الى هاوية اقتصادية واجتماعية سيتمخض عنها قريبا اشهار افلاس العراق نتيجة لسوء ادارة موارد الخزانة والتبذير وسوء التخطيط والارتجالية في اتخاذ القرارات وعدم التحسب للمتغيرات الاقتصادية العالمية التي بدأت تظهر في العالم وخاصة انهيار اسعار النفط, حيث أن العراق خسر تقريبا 65 في المئة من معدلات ميزانيته العامة بسبب هبوط اسعار النفط واعتماده بشكل كامل على تصدير النفط حسب الخبراء .والواضح أن العراق يستنزف موارده بسرعة ولا يمتلك اية وسيلة للتنمية المستديمة واعتماده كليا على النفط الذي يكون خاضعا إلى تذبذبات اسعاره. وبان الأمر واضحا اليوم حيث تعجز الحكومة عن تأمين رواتب الموظفين .لقد كانت في العراق صناعات متنوعة اتسمت بالجودة رغم قدم المصانع والمكائن والظروف التي مر بها العراق كصناعة المواد الانشائية والبتروكيمياوية والتبغ والجلود والانسجة بأنواعها الى جانب الصناعات الزراعية والاستخراجية. الا أن سياسة السوق المفتوحة التي اعتمدها العراق منذ عام 2003 والى اليوم قد اثرت على النشاط الصناعي عموما حيث اضطرت العديد من المعامل والورش الصناعية الى اغلاق ابوابها وبيع مكائنها لعدم قدرة منتجاتها العالية الكلفة على منافسة المستورد الاجنبي الرخيص.ان توقف صناعتنا المحلية يعود الى عدة أسباب منها :-1. سياسة الباب المفتوح المعتمدة من الدولة منذ عام 2003 والتي سمحت بدخول السلع الرخيصة الثمن والرديئة الصنع .2. غياب الدعم الحكومي للصناعة المحلية.3. فرض الضرائب على المواد الاولية اللازمة والمستوردة والتي تزيد من كلفة انتاجها .4. توقف المعامل الحكومية ادى الى توقف المعامل الاهلية التي تعتمد على خاماتها الاولية .5. سياسة دول الجوار والدول الاخرى المصدرة للعراق والهادفة الى السيطرة على المستهلك العراقي بإغراق السوق العراقية بمنتجات تباع بأسعار أرخص مما تباع في بلدانهم .6. عدم تفعيل قانون حماية المنتج المحلي.7. عدم وجود خطة استراتيجية لتطوير الصناعات الوطنية واقامة المدن الصناعية.8. عدم استفادة القطاع الصناعي من تكنولوجيا الاتصالات حيث أن استخدام الحاسبات الالكترونية في شركات القطاع الصناعي العام والخاص متدن جدا.9. انتشار ظاهرة الفساد المالي والاداري .10. شح الاراضي المخصصة للصناعة وتعقيدات الحصول عليها وتدهور البنى التحتية وخاصة الكهرباء والنقل .11. هجرة اصحاب رؤوس الاموال الى الخارج بسبب تدهور الاوضاع الأمنية والطائفية .12. الاعتماد على المولدات الكهربائية يزيد من كلفة الانتاج . غياب الثقة بالمصارف الاهلية وزيادة سعر الفائدة على القروض..13. تدهور الوضع الامني والصراعات الطائفية وتأثير ذلك سلبا على المشاريع وعلى النقل وتواجد العمال .فالصناعة الوطنية في ظل هذه الاوضاع غير قادرة على منافسة المنتجات الاجنبية المستوردة ما لم توضع المعالجات اولا . ومن الضروري العمل الجاد على تنويع مصادر الدخل القومي وتشجيع وتطوير السياحة بشقيها الديني والتاريخي والنقل الى جانب تطوير الصناعة والزراعة والتعدين ووضع حد لسياسة الاغراق وتبني خطة استراتيجية لتطوير القطاعات الاقتصادية. ويرى البعض ان تقرير ......
#قادت
#الحكومات
#المتعاقبة
#العراق
#هاوية
#اقتصادية
#اجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698342
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يعتمد الاقتصاد العراقي اعتمادا كليا على القطاع النفطي حيث يكون 95 في المئة من اجمالي دخل العراق من العملة الصعبة. وقد تعرض اقتصاده الى هزة كبيرة بعد هبوط اسعار النفط في الاسواق العالمية. وفي آخر تقرير لصندوق النقد الدولي اشار الى امكانية افلاس العراق بسبب هذا الهبوط نتيجة الجهل الاقتصادي والسياسي للحكومات العراقية المتعاقبة والتي ستقود العراق الى هاوية اقتصادية واجتماعية سيتمخض عنها قريبا اشهار افلاس العراق نتيجة لسوء ادارة موارد الخزانة والتبذير وسوء التخطيط والارتجالية في اتخاذ القرارات وعدم التحسب للمتغيرات الاقتصادية العالمية التي بدأت تظهر في العالم وخاصة انهيار اسعار النفط, حيث أن العراق خسر تقريبا 65 في المئة من معدلات ميزانيته العامة بسبب هبوط اسعار النفط واعتماده بشكل كامل على تصدير النفط حسب الخبراء .والواضح أن العراق يستنزف موارده بسرعة ولا يمتلك اية وسيلة للتنمية المستديمة واعتماده كليا على النفط الذي يكون خاضعا إلى تذبذبات اسعاره. وبان الأمر واضحا اليوم حيث تعجز الحكومة عن تأمين رواتب الموظفين .لقد كانت في العراق صناعات متنوعة اتسمت بالجودة رغم قدم المصانع والمكائن والظروف التي مر بها العراق كصناعة المواد الانشائية والبتروكيمياوية والتبغ والجلود والانسجة بأنواعها الى جانب الصناعات الزراعية والاستخراجية. الا أن سياسة السوق المفتوحة التي اعتمدها العراق منذ عام 2003 والى اليوم قد اثرت على النشاط الصناعي عموما حيث اضطرت العديد من المعامل والورش الصناعية الى اغلاق ابوابها وبيع مكائنها لعدم قدرة منتجاتها العالية الكلفة على منافسة المستورد الاجنبي الرخيص.ان توقف صناعتنا المحلية يعود الى عدة أسباب منها :-1. سياسة الباب المفتوح المعتمدة من الدولة منذ عام 2003 والتي سمحت بدخول السلع الرخيصة الثمن والرديئة الصنع .2. غياب الدعم الحكومي للصناعة المحلية.3. فرض الضرائب على المواد الاولية اللازمة والمستوردة والتي تزيد من كلفة انتاجها .4. توقف المعامل الحكومية ادى الى توقف المعامل الاهلية التي تعتمد على خاماتها الاولية .5. سياسة دول الجوار والدول الاخرى المصدرة للعراق والهادفة الى السيطرة على المستهلك العراقي بإغراق السوق العراقية بمنتجات تباع بأسعار أرخص مما تباع في بلدانهم .6. عدم تفعيل قانون حماية المنتج المحلي.7. عدم وجود خطة استراتيجية لتطوير الصناعات الوطنية واقامة المدن الصناعية.8. عدم استفادة القطاع الصناعي من تكنولوجيا الاتصالات حيث أن استخدام الحاسبات الالكترونية في شركات القطاع الصناعي العام والخاص متدن جدا.9. انتشار ظاهرة الفساد المالي والاداري .10. شح الاراضي المخصصة للصناعة وتعقيدات الحصول عليها وتدهور البنى التحتية وخاصة الكهرباء والنقل .11. هجرة اصحاب رؤوس الاموال الى الخارج بسبب تدهور الاوضاع الأمنية والطائفية .12. الاعتماد على المولدات الكهربائية يزيد من كلفة الانتاج . غياب الثقة بالمصارف الاهلية وزيادة سعر الفائدة على القروض..13. تدهور الوضع الامني والصراعات الطائفية وتأثير ذلك سلبا على المشاريع وعلى النقل وتواجد العمال .فالصناعة الوطنية في ظل هذه الاوضاع غير قادرة على منافسة المنتجات الاجنبية المستوردة ما لم توضع المعالجات اولا . ومن الضروري العمل الجاد على تنويع مصادر الدخل القومي وتشجيع وتطوير السياحة بشقيها الديني والتاريخي والنقل الى جانب تطوير الصناعة والزراعة والتعدين ووضع حد لسياسة الاغراق وتبني خطة استراتيجية لتطوير القطاعات الاقتصادية. ويرى البعض ان تقرير ......
#قادت
#الحكومات
#المتعاقبة
#العراق
#هاوية
#اقتصادية
#اجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698342
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل قادت الحكومات المتعاقبة العراق الى هاوية اقتصادية - اجتماعية ؟
عبدالله عطية شناوة : تساؤلات بوتين التي قادت الى غزو أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ــ لماذا ننفق ثروات بلادنا الطائلة على دعم قواتنا المسلحة، وتعزيز وتطوير ترسانتنا النووية والصاروخية، هل من أجل استعراضات تافهة في الساحة الحمراء. لا أحد يعيرها أهتماما؟ هل من أجل حيازة حصة صغيرة في سوق السلاح العالمي، تضيق عليها أمريكا، عبر فرض العقوبات على من يشتري منا سلاحا، لتحرمنا من أستخدام عائدات المبيعات في مزيد من التطوير والمنافسة؟ما قيمة ركام الحديد والبارود، والصورايخ فوق الصوتية، أن لم تنعكس مكانة سياسة وإقتصادية في العالم؟هل كتب علينا مع كل ما نملك من تكنولوجيا في مجال التسلح والفضاء، أن نبقى في وزن دولي لا يزيد عن وزن السعودية والأمارات، وغيرها من دول التخلف الثرية وربما أدنى منزلة منها؟لا ريب أن هذه الأسئلة كانت تدور في ذهن فلاديمير بوتين وهو يتابع تقزيم مكانة روسيا التي ظل ممسكا بقيادها منذ تسعينات القرن الماضي، لكن السؤال الأبرز كان بالتأكيد: كيف ننهي حصار روسيا من قبل أمريكا وأتباعها في الإتحاد الأوربي والناتو، الذي تواصل رغم أنتفاء التباين الأيديولوجي بين الكرملين والبيت الأبيض، وسباحة كلا الطرفين في بحر الرأسمالية الذي يفترض أن يوفر فرص المنافسة الحرة بين الأمبراطوريات الأقتصادية ـ السياسية؟ولا أحد يدري أن كان هو شخصيا أو بعضا من مشاوريه قد نبهه ألى أن حرية المنافسة الرأسمالية ليست سوى وهم، والدليل على ذلك أن الأنطمة الرأسمالية في أوربا خاضت فيما بينها، في القرن العشرين، غمار حروب مدمرة، أهلكت ملايين البشر في أوربا وخارجها، بأمل حصول كل طرف من الأطراف المتنازعة، على وضع يتمكن أن ينهش فيه أكبر حصة من المزايا، على حساب الأطراف الأخرى، وأنه بعد تحكم واشنطن التام بالهيمنة، ما عادت بحاجة حتى لأيقاد حرب لانتزاع اللقمة الدسمة من فم الأخرين، والدليل على ذلك (( طعنة الغدر )) النجلاء التي وجهتها لفرنسا، بحرمانها من صفقة الغواصات المبرمة مع استراليا بقيمة 66 مليار دولار، وخلاصة ذلك أن هذا هو قانون التنافس الرأسمالي الذي يتوجب اللعب في إطاره ما دمنا قد أخترنا طريق التطور الرأسمالي. فكان القرار:لا بد من إنهاء الوضع الذي أعقب سقوط الإتحاد السوفييتي، والذي تسيد فيه سادة البيت الأبيض العالم من أقصاه إلى أقصاه وتحولوا الى حكومة عالمية، تفرض الضرائب الأقتصادية والسياسية على الجميع بما فيهم الأتباع الذين ينتحلون صفة حلفاء. وأهم وسيلة في تحقيق ذلك اللجوء الى الأسلحة المخزّنة، التي تراكم عليها الغبار، دون أن يجرأ أحد على التفكير بشرائها خوفا من رد فعل ((حكومة العالم )) التي لم تصبح حكومة لولا تمكنها من القوة العسكرية التي مكنتها من جني الأموال وتحويل كلا العاملين الى سلطة يخشاها الجميع ويصدع لأوامرها، وأن لدى روسيا قدرا من المال يسمح لها باستخدام السلاح لتحقيق قدر مناسب من التوازن. ولم يفت بوتين ومشاوروه أن هناك قوة أقتصادية عظمى ـ الصين ـ تعاني هي الأخرى من ابتزاز القوة الأعظم، يمكن التعاون معها في استعراض للقوتين العسكرية والأقتصادية يستهدف العبور الى عالم متعدد الأقطاب. وهذا ما كان!وفي كل نار توقد لا بد من وقود يحترق، وقد اختار اليمين المتطرف المتحالف مع النازيين الجدد في أوكرانيا أن يجعل من شعبه وقودا لنار التنافس بين قطبين رأسماليين. ......
#تساؤلات
#بوتين
#التي
#قادت
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748086
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ــ لماذا ننفق ثروات بلادنا الطائلة على دعم قواتنا المسلحة، وتعزيز وتطوير ترسانتنا النووية والصاروخية، هل من أجل استعراضات تافهة في الساحة الحمراء. لا أحد يعيرها أهتماما؟ هل من أجل حيازة حصة صغيرة في سوق السلاح العالمي، تضيق عليها أمريكا، عبر فرض العقوبات على من يشتري منا سلاحا، لتحرمنا من أستخدام عائدات المبيعات في مزيد من التطوير والمنافسة؟ما قيمة ركام الحديد والبارود، والصورايخ فوق الصوتية، أن لم تنعكس مكانة سياسة وإقتصادية في العالم؟هل كتب علينا مع كل ما نملك من تكنولوجيا في مجال التسلح والفضاء، أن نبقى في وزن دولي لا يزيد عن وزن السعودية والأمارات، وغيرها من دول التخلف الثرية وربما أدنى منزلة منها؟لا ريب أن هذه الأسئلة كانت تدور في ذهن فلاديمير بوتين وهو يتابع تقزيم مكانة روسيا التي ظل ممسكا بقيادها منذ تسعينات القرن الماضي، لكن السؤال الأبرز كان بالتأكيد: كيف ننهي حصار روسيا من قبل أمريكا وأتباعها في الإتحاد الأوربي والناتو، الذي تواصل رغم أنتفاء التباين الأيديولوجي بين الكرملين والبيت الأبيض، وسباحة كلا الطرفين في بحر الرأسمالية الذي يفترض أن يوفر فرص المنافسة الحرة بين الأمبراطوريات الأقتصادية ـ السياسية؟ولا أحد يدري أن كان هو شخصيا أو بعضا من مشاوريه قد نبهه ألى أن حرية المنافسة الرأسمالية ليست سوى وهم، والدليل على ذلك أن الأنطمة الرأسمالية في أوربا خاضت فيما بينها، في القرن العشرين، غمار حروب مدمرة، أهلكت ملايين البشر في أوربا وخارجها، بأمل حصول كل طرف من الأطراف المتنازعة، على وضع يتمكن أن ينهش فيه أكبر حصة من المزايا، على حساب الأطراف الأخرى، وأنه بعد تحكم واشنطن التام بالهيمنة، ما عادت بحاجة حتى لأيقاد حرب لانتزاع اللقمة الدسمة من فم الأخرين، والدليل على ذلك (( طعنة الغدر )) النجلاء التي وجهتها لفرنسا، بحرمانها من صفقة الغواصات المبرمة مع استراليا بقيمة 66 مليار دولار، وخلاصة ذلك أن هذا هو قانون التنافس الرأسمالي الذي يتوجب اللعب في إطاره ما دمنا قد أخترنا طريق التطور الرأسمالي. فكان القرار:لا بد من إنهاء الوضع الذي أعقب سقوط الإتحاد السوفييتي، والذي تسيد فيه سادة البيت الأبيض العالم من أقصاه إلى أقصاه وتحولوا الى حكومة عالمية، تفرض الضرائب الأقتصادية والسياسية على الجميع بما فيهم الأتباع الذين ينتحلون صفة حلفاء. وأهم وسيلة في تحقيق ذلك اللجوء الى الأسلحة المخزّنة، التي تراكم عليها الغبار، دون أن يجرأ أحد على التفكير بشرائها خوفا من رد فعل ((حكومة العالم )) التي لم تصبح حكومة لولا تمكنها من القوة العسكرية التي مكنتها من جني الأموال وتحويل كلا العاملين الى سلطة يخشاها الجميع ويصدع لأوامرها، وأن لدى روسيا قدرا من المال يسمح لها باستخدام السلاح لتحقيق قدر مناسب من التوازن. ولم يفت بوتين ومشاوروه أن هناك قوة أقتصادية عظمى ـ الصين ـ تعاني هي الأخرى من ابتزاز القوة الأعظم، يمكن التعاون معها في استعراض للقوتين العسكرية والأقتصادية يستهدف العبور الى عالم متعدد الأقطاب. وهذا ما كان!وفي كل نار توقد لا بد من وقود يحترق، وقد اختار اليمين المتطرف المتحالف مع النازيين الجدد في أوكرانيا أن يجعل من شعبه وقودا لنار التنافس بين قطبين رأسماليين. ......
#تساؤلات
#بوتين
#التي
#قادت
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748086
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - تساؤلات بوتين التي قادت الى غزو أوكرانيا
رشيد غويلب : كان غرامشي وراء إشغالها مواقع قيادية كاميلا رافيرا أول امرأة قادت حزبًا شيوعيا
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: لورنزو ألفانو*ترجمة: رشيد غويلبكانت مناضلة شجاعة في المقاومة ورفيقة لأنطونيو غرامشي. كاميلا رافيرا (1889 –1988) قادت الحزب الشيوعي الإيطالي خلال أحلك سنوات الاستبداد الفاشي.الزمان: ظهيرة العاشر من تموز 1930، على شاطئ بحيرة ماجوري عند الحدود بين سويسرا وإيطاليا الفاشية. امرأتان تخرجان من قارب تجديف ويستقبلهما رجل على ضفة البحيرة. الثلاثة في طريقهم إلى لقاء سري مع مقاتلين آخرين من المقاومة، تم التخطيط له منذ شهور. لكن الاجتماع لن ينعقد أبدًا لأن جاسوسا أبلغ شرطة موسوليني، فتم القبض على الثلاثة والقاؤهم في السجن.“اسمي كاميلا رافيرا”، قالت إحدى المرأتين للشرطي. وهكذا فبعد ثماني سنوات من البحث، اعتقل النظام رافيرا، السكرتيرة العامة للحزب الشيوعي الإيطالي. وكانت عاشت طيلة ثماني سنوات باسم مستعار. وانتقلت إلى العمل السري بعد أن منعها الفاشيون من التدريس. وخلال هذه السنوات كانت أحيانًا “سيلفيا” وأحيانًا اخرى “ميشيلي” وأصبحت شبحًا حتى بالنسبة لنفسها، وأخفت هويتها بشكل فعال لدرجة أن الشرطة كانت متأكدة من أن “ميشيلي” الشهيرة يجب أن تكون رجلاً.بسبب ملامح وجهها الصارمة وحجمها الصغير، كان يطلق على رافيرا البالغة من العمر أربعين عامًا مايسترينا (“المعلمة الصغيرة”). وهذا اللقب، الذي يقلل من شأنها لم يكن منصفا لشخصها، لأن وراء المظهر العادي والصوت الضعيف تختفي شخصية لا تقهر. لقد حصرت هذه المرأة مهمتها الرئيسة في الحفاظ على الحزب الشيوعي متماسكًا في مواجهة الهجمات المستمرة للشرطة الفاشية. وكان يمكن للحزب أن ينهار لو لم تُظهر قيادته مثل هذه المثابرة غير العادية: بالميرو تولياتي، أومبرتو تراسيني، ألفونسو ليونيتي، فيليس بالتوني وكاميلا رافيرا، التي تقلدت الموقع الأول في الحزب عام 1927 .كانت رافيرا قد أظهرت بالفعل مهاراتها التنظيمية في العام السابق عندما تم حظر الحزب واعتقل أنطونيو غرامشي. في ذلك الوقت، بدا الحزب الشيوعي في وضع محبط للغاية لدرجة أن الجناح اليميني للحزب، بقيادة أنجيلو تاسكا، اقترح حل الحزب ونصح أولئك الذين يمارسون العمل السري بالعودة إلى حياتهم الخاصة. لكن هذا الاتجاه “التصفوي” قوبل فورا بمقاومة من رافيرا.بدلاً من تنفيذ مقترح الحل، باشرت في إعادة الصلات بين القاعدة والقيادة (التي دمرها بوليس النظام الفاشي) باستخدام “طيور الفلامنغو”. حيث قامت مجموعة من المناضلين غير المعروفين، وممن لا تشتبه الشرطة بهم، بنقل رسائل ووثائق إلى مختلف مناطق إيطاليا. وفي الوقت نفسه نقلت رافيرا مقر الحزب إلى منزل ريفي صغير خارج جنوة، حيث أعادت بناء مختلف أقسام الحزب ومجموعات العمل حول سكرتارية الحزب. وقد دخل إلى ذلك المنزل وخرج منه العديد من مناضلي العمل السري، وأطلق الروائي الإيطالي المعروف إغناسيو سيلوني عليه فيما بعد اسم “فندق الفقراء”.سنوات العمل السريكانت تلك مرحلة حاسمة في تاريخ الحزب الشيوعي الايطالي. وبفضل العمل السري الذي قادته رافيرا، أفلت الحزب من القمع القاسي ضد الحركة العمالية خلال مرحلة توطيد اركان نظام موسوليني. وعندما لعب الحزب، في وقت لاحق، دورًا قياديًا في بناء المقاومة ضد الفاشية في سنوات 1943 - 1945، جرى الاعتراف بقيمة استمرار التنظيم، وبالدور المثابر لقيادة الحزب.كان هذا العمل من دون شك مرهقًا للغاية. فرافيرا كانت دائمة التنقل لبناء شبكة العلاقات القوية التي جعلت الحزب متماسكًا. وكان عليها ضمان استمرار صدور صحافة الحزب السرية، وحضور الاجتماعات السرية في جميع أنحاء إيطاليا، والسفر إلى باريس للقاء ش ......
#غرامشي
#وراء
#إشغالها
#مواقع
#قيادية
#كاميلا
#رافيرا
#امرأة
#قادت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752581
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: لورنزو ألفانو*ترجمة: رشيد غويلبكانت مناضلة شجاعة في المقاومة ورفيقة لأنطونيو غرامشي. كاميلا رافيرا (1889 –1988) قادت الحزب الشيوعي الإيطالي خلال أحلك سنوات الاستبداد الفاشي.الزمان: ظهيرة العاشر من تموز 1930، على شاطئ بحيرة ماجوري عند الحدود بين سويسرا وإيطاليا الفاشية. امرأتان تخرجان من قارب تجديف ويستقبلهما رجل على ضفة البحيرة. الثلاثة في طريقهم إلى لقاء سري مع مقاتلين آخرين من المقاومة، تم التخطيط له منذ شهور. لكن الاجتماع لن ينعقد أبدًا لأن جاسوسا أبلغ شرطة موسوليني، فتم القبض على الثلاثة والقاؤهم في السجن.“اسمي كاميلا رافيرا”، قالت إحدى المرأتين للشرطي. وهكذا فبعد ثماني سنوات من البحث، اعتقل النظام رافيرا، السكرتيرة العامة للحزب الشيوعي الإيطالي. وكانت عاشت طيلة ثماني سنوات باسم مستعار. وانتقلت إلى العمل السري بعد أن منعها الفاشيون من التدريس. وخلال هذه السنوات كانت أحيانًا “سيلفيا” وأحيانًا اخرى “ميشيلي” وأصبحت شبحًا حتى بالنسبة لنفسها، وأخفت هويتها بشكل فعال لدرجة أن الشرطة كانت متأكدة من أن “ميشيلي” الشهيرة يجب أن تكون رجلاً.بسبب ملامح وجهها الصارمة وحجمها الصغير، كان يطلق على رافيرا البالغة من العمر أربعين عامًا مايسترينا (“المعلمة الصغيرة”). وهذا اللقب، الذي يقلل من شأنها لم يكن منصفا لشخصها، لأن وراء المظهر العادي والصوت الضعيف تختفي شخصية لا تقهر. لقد حصرت هذه المرأة مهمتها الرئيسة في الحفاظ على الحزب الشيوعي متماسكًا في مواجهة الهجمات المستمرة للشرطة الفاشية. وكان يمكن للحزب أن ينهار لو لم تُظهر قيادته مثل هذه المثابرة غير العادية: بالميرو تولياتي، أومبرتو تراسيني، ألفونسو ليونيتي، فيليس بالتوني وكاميلا رافيرا، التي تقلدت الموقع الأول في الحزب عام 1927 .كانت رافيرا قد أظهرت بالفعل مهاراتها التنظيمية في العام السابق عندما تم حظر الحزب واعتقل أنطونيو غرامشي. في ذلك الوقت، بدا الحزب الشيوعي في وضع محبط للغاية لدرجة أن الجناح اليميني للحزب، بقيادة أنجيلو تاسكا، اقترح حل الحزب ونصح أولئك الذين يمارسون العمل السري بالعودة إلى حياتهم الخاصة. لكن هذا الاتجاه “التصفوي” قوبل فورا بمقاومة من رافيرا.بدلاً من تنفيذ مقترح الحل، باشرت في إعادة الصلات بين القاعدة والقيادة (التي دمرها بوليس النظام الفاشي) باستخدام “طيور الفلامنغو”. حيث قامت مجموعة من المناضلين غير المعروفين، وممن لا تشتبه الشرطة بهم، بنقل رسائل ووثائق إلى مختلف مناطق إيطاليا. وفي الوقت نفسه نقلت رافيرا مقر الحزب إلى منزل ريفي صغير خارج جنوة، حيث أعادت بناء مختلف أقسام الحزب ومجموعات العمل حول سكرتارية الحزب. وقد دخل إلى ذلك المنزل وخرج منه العديد من مناضلي العمل السري، وأطلق الروائي الإيطالي المعروف إغناسيو سيلوني عليه فيما بعد اسم “فندق الفقراء”.سنوات العمل السريكانت تلك مرحلة حاسمة في تاريخ الحزب الشيوعي الايطالي. وبفضل العمل السري الذي قادته رافيرا، أفلت الحزب من القمع القاسي ضد الحركة العمالية خلال مرحلة توطيد اركان نظام موسوليني. وعندما لعب الحزب، في وقت لاحق، دورًا قياديًا في بناء المقاومة ضد الفاشية في سنوات 1943 - 1945، جرى الاعتراف بقيمة استمرار التنظيم، وبالدور المثابر لقيادة الحزب.كان هذا العمل من دون شك مرهقًا للغاية. فرافيرا كانت دائمة التنقل لبناء شبكة العلاقات القوية التي جعلت الحزب متماسكًا. وكان عليها ضمان استمرار صدور صحافة الحزب السرية، وحضور الاجتماعات السرية في جميع أنحاء إيطاليا، والسفر إلى باريس للقاء ش ......
#غرامشي
#وراء
#إشغالها
#مواقع
#قيادية
#كاميلا
#رافيرا
#امرأة
#قادت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752581
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - كان غرامشي وراء إشغالها مواقع قيادية كاميلا رافيرا أول امرأة قادت حزبًا شيوعيا