بهروز الجاف : التحالف الثلاثي والأستقرار الأستبدادي آخر المقامرات الأمريكية في العراق
#الحوار_المتمدن
#بهروز_الجاف مرحلة مابعد داعشكانت داعش آخر واكبر التحديات التي واجهت محاولات اعادة الاستقرار الأمني الى العراق بعد الاحتلال الأمريكي، والاقتتال الطائفي، وارهاب تنظيم القاعدة والحركات الدائرة في فلكها، والتنظيمات المسلحة التي كانت تعمل تحت مظلة المقاومة ضد المحتل، وهو الاستقرار الذي كلف فترتي ادارة نوري المالكي عددا كبيرا من الشهداء وميزانية ضخمة ذهب جزء كبير منها الى الشركات الأمريكية المتعاقدة في مشاريع اعادة التنظيم والبناء من أجل بناء جيش وطني جديد، وقوات أمنية، و بنية تحتية ادارية، ومن ثم توفر الظروف الملائمة لخروج القوات المسلحة الأجنبية من العراق على أمل اعادة العافية اليه. بعد الانتصار على داعش في عام 2017، باسناد جوي أمريكي، واسناد بري ايراني مباشر تمثل في صولات قاسم سليماني مع الحشد الشعبي العراقي في حزام بغداد و معظم محاور القتال الأخرى ومع قوات البيشمركة الكردية في أربيل وجلولاء، أرتأت الولايات المتحدة توجيه النظام السياسي في العراق لكي يدور في فلكها على المدى البعيد دون التدخل العسكري المباشر والمتوقع له أن يكلفها الكثير، اذ لم تخف الولايات المتحدة طمعها في ثروات العراق النفطية الى جانب العائدات النفطية لدول المنطقة، وحيث لم يتردد الرئيس السابق دونالد ترامب من ذكر ذلك علنا. كذلك فان موقع العراق الاستراتيجي الذي يمكنه ربط النفوذ الأمريكي بين تركيا، العضو في حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، مع السعودية ودول الخليج العربية، وامكانية الاحتفاظ بقواعد عسكرية فيه اسوة بتركيا والدول الخليجية، يقطع الطريق على روسيا وصولها الى المياه الدافئة مثلما يعد حاجزا أمام قوة ايران المتنامية واحتمال هيمنتها على الدول العربية الآسيوية وكذلك ابعاد الصين المتنامية بسرعة هائلة عن ايجاد موطئ قدم لها في العراق الجديد. على الجانب الآخر أرادت ايران استثمار النصر على داعش لتقوية نفوذها في العراق من خلال العمق الذي تمتلكه في الأحزاب الشيعية والكردية التي اتخذت من ايران منطلقا لحراكها في معارضتها المسلحة لنظام صدام حسين في السابق بالأضافة الى العاطفتين المذهبية مع الشيعة والعرقية-اللغوية مع الكرد.بديل انسحاب القوات الأمريكيةلايخفى بأن سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي العتيدة في بلدان ما كانت تسمى بالعالم الثالث تتضمن فرض انظمة استبدادية موالية لها فيها تضمن استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا استبداديا سواء عن طريق الانقلابات العسكرية كما في أمريكا اللاتينية، أو النظم الملكية الاستبدادية المعتمدة على النظام القبلي في الشرق الأوسط، أو مايمكن استمالته من النظم الأخرى بوسائل سياسية واقتصادية مختلفة كما في نظام أنور السادات في مصر. هذه السياسة فرضت على أدارة الرئيس باراك أوباما الديمقراطية اعطاء الأولوية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعلى ادارة جو بايدن انسحابها من أفغانستان.يبدو أن شعار الادارة الجمهورية في نشر مبادئ الديمقراطية في البلدان التي احتلتها أمريكا، أو تلك التي تعرضت لما سمي بثورات الربيع العربي، قد تعثر بسبب تسيد الاسلام السياسي للساحة السياسية وتحوله الى واقع سياسي جديد في العراق ومصر وتونس واليمن بالأضافة الى ايران وأفغانستان وكمونه في باكستان والسودان، وهو ما تعارض مع الأهداف الامريكية الواضحة في محاولاتها نشر الثقافة الغربية. كذلك فان عدم رسوخ الأعراف الديمقراطية في بلدان لم تكن الديمقراطية فيها قد حالت الى عرف ثقافي ادى الى تفشي الفساد الاداري والمالي طمعا في المغانم السياسية التي أتاحتها الدساتير الجديدة. لم تكن القوات الأمريكية في أفغانستان ......
#التحالف
#الثلاثي
#والأستقرار
#الأستبدادي
#المقامرات
#الأمريكية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750933
#الحوار_المتمدن
#بهروز_الجاف مرحلة مابعد داعشكانت داعش آخر واكبر التحديات التي واجهت محاولات اعادة الاستقرار الأمني الى العراق بعد الاحتلال الأمريكي، والاقتتال الطائفي، وارهاب تنظيم القاعدة والحركات الدائرة في فلكها، والتنظيمات المسلحة التي كانت تعمل تحت مظلة المقاومة ضد المحتل، وهو الاستقرار الذي كلف فترتي ادارة نوري المالكي عددا كبيرا من الشهداء وميزانية ضخمة ذهب جزء كبير منها الى الشركات الأمريكية المتعاقدة في مشاريع اعادة التنظيم والبناء من أجل بناء جيش وطني جديد، وقوات أمنية، و بنية تحتية ادارية، ومن ثم توفر الظروف الملائمة لخروج القوات المسلحة الأجنبية من العراق على أمل اعادة العافية اليه. بعد الانتصار على داعش في عام 2017، باسناد جوي أمريكي، واسناد بري ايراني مباشر تمثل في صولات قاسم سليماني مع الحشد الشعبي العراقي في حزام بغداد و معظم محاور القتال الأخرى ومع قوات البيشمركة الكردية في أربيل وجلولاء، أرتأت الولايات المتحدة توجيه النظام السياسي في العراق لكي يدور في فلكها على المدى البعيد دون التدخل العسكري المباشر والمتوقع له أن يكلفها الكثير، اذ لم تخف الولايات المتحدة طمعها في ثروات العراق النفطية الى جانب العائدات النفطية لدول المنطقة، وحيث لم يتردد الرئيس السابق دونالد ترامب من ذكر ذلك علنا. كذلك فان موقع العراق الاستراتيجي الذي يمكنه ربط النفوذ الأمريكي بين تركيا، العضو في حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، مع السعودية ودول الخليج العربية، وامكانية الاحتفاظ بقواعد عسكرية فيه اسوة بتركيا والدول الخليجية، يقطع الطريق على روسيا وصولها الى المياه الدافئة مثلما يعد حاجزا أمام قوة ايران المتنامية واحتمال هيمنتها على الدول العربية الآسيوية وكذلك ابعاد الصين المتنامية بسرعة هائلة عن ايجاد موطئ قدم لها في العراق الجديد. على الجانب الآخر أرادت ايران استثمار النصر على داعش لتقوية نفوذها في العراق من خلال العمق الذي تمتلكه في الأحزاب الشيعية والكردية التي اتخذت من ايران منطلقا لحراكها في معارضتها المسلحة لنظام صدام حسين في السابق بالأضافة الى العاطفتين المذهبية مع الشيعة والعرقية-اللغوية مع الكرد.بديل انسحاب القوات الأمريكيةلايخفى بأن سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي العتيدة في بلدان ما كانت تسمى بالعالم الثالث تتضمن فرض انظمة استبدادية موالية لها فيها تضمن استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا استبداديا سواء عن طريق الانقلابات العسكرية كما في أمريكا اللاتينية، أو النظم الملكية الاستبدادية المعتمدة على النظام القبلي في الشرق الأوسط، أو مايمكن استمالته من النظم الأخرى بوسائل سياسية واقتصادية مختلفة كما في نظام أنور السادات في مصر. هذه السياسة فرضت على أدارة الرئيس باراك أوباما الديمقراطية اعطاء الأولوية لانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعلى ادارة جو بايدن انسحابها من أفغانستان.يبدو أن شعار الادارة الجمهورية في نشر مبادئ الديمقراطية في البلدان التي احتلتها أمريكا، أو تلك التي تعرضت لما سمي بثورات الربيع العربي، قد تعثر بسبب تسيد الاسلام السياسي للساحة السياسية وتحوله الى واقع سياسي جديد في العراق ومصر وتونس واليمن بالأضافة الى ايران وأفغانستان وكمونه في باكستان والسودان، وهو ما تعارض مع الأهداف الامريكية الواضحة في محاولاتها نشر الثقافة الغربية. كذلك فان عدم رسوخ الأعراف الديمقراطية في بلدان لم تكن الديمقراطية فيها قد حالت الى عرف ثقافي ادى الى تفشي الفساد الاداري والمالي طمعا في المغانم السياسية التي أتاحتها الدساتير الجديدة. لم تكن القوات الأمريكية في أفغانستان ......
#التحالف
#الثلاثي
#والأستقرار
#الأستبدادي
#المقامرات
#الأمريكية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750933
الحوار المتمدن
بهروز الجاف - التحالف الثلاثي والأستقرار الأستبدادي آخر المقامرات الأمريكية في العراق