دينا سليم حنحن : دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن حاورها: ناصر السهليالمرأة مثل جُنحةتعترف دينا بأنها تشعر بحنين إلى البلاد، زارتها أربعة مرّات في غضون خمسة عشر سنة، أثناء الحوار خطرَ أن تكتب هي بنفسها عن نفسهاالتالي:عندما تكون الكتابة في عين البعض جنحةوالمرأة مجرد صورة وشكلوالمرض لعنةعلى القَدَر أن يتبدّل والدّفة بيد المرأة وحدها. سعيتُ خلف الأمل، وثقتُ بنفسي وتحققت أحلامي، كانت أحلامي بسيطة: الكتابة. أحلام صعبة من وجهة نظر الآخرينالكتابة طقس مختلفلزاما التفرغ والعزلة وتهذيب النفس والقراءة والمثابرةلم أتمتع بكل ما ذكرته، لذلك قلبتُ الطاولة وهربتُ من القيودسخّرتُ نفسي لهذا الطريق ولُـقّبِتُ (بالجّنون)رضيتُ أن أحيا الجّنون، وعشتهُوما زلتُ مغرمة بهذا الجنون وأتمنى الاستمرار فيهتدربتُ على التحليق جيدا وحلّقت مثل الطّيور كنف الحياة أرواح متمردة.لم أستطع غض النظر عن الأخطاء التي لم تتماشَ روحي معها، فجنحتُ بعيدا عن السرب. حرّرتُ نفسي من القيود بالابتعاد عن الوطنلم أملك خيارا آخر، رغم أنني حاولت كثيرا هاجرتُ وتركت كل شيء خلفيأكيدة أنا، لا أستطيع تغيير نظرة المجتمع الذي تربى على ضرورة تدجين المرأة وحصرها في مواقع لا تشبه ذاتها.ما أُخِذ مني بالقوة استعدتهُ بالقوةحريتي والكتابة وإخراج التراكمات من داخليلقد تحررتُ بقوة القلم وأصبحتُ أُشبه ذاتي.في مدينة اللد الفلسطينية ولدت دينا سليم حنحن. وإلى يافا رحلت لاستكمال ثانويتها، قالت: "لم يكن في اللد ثانوية لكي ألتحق بها، ورفضتُ الالتحاق في مدرسة داخلية في الناصرة لأني لم أحب يوما التحكم بي". وبصوت واثق ذكرت دينا لـ"جاليات" عشقها للغتها العربية، وكيف تحولت في سن الثالثة عشر إلى كتابة الرواية، خطت أول قصيدة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي. لم تكن مسيرتها سهلة وهي تقاوم الكبت الاجتماعي، وتخبئ ليلا تحت وسادتها ما كتبته نهارا.لوالدها الراحل في الولايات المتحدة الأميركية أثر سيلازمها بقية حياتها، ويصنع منها ما هي عليه اليوم، أديبة روائية في حوزتها 9 روايات، أنتجت معظم أعمالها في المهجر الأسترالي، بعد ما تسميه: "تحمّلتُ عشرون سنة من القهر الصمت وكبت رغباتي في الأدب". حياة مليئة بالألم والتصميم، ومتشعبة إلى الحد الذي يجعل من الصعوبة تناول كل مسيرتها مختصرة، لكنها تملك الفسحة الأكبر بالتعبير عن نفسها ومن تكون في أعمالها التي تصدر تباعا في المهجر منذ 15 سنة.البدايات:قبل أن نكون أمام أديبة في المهجر الأسترالي ثمة ماض مؤثر في بواكير حياة دينا التي تتحدث عن نفسها لـ"جاليات": "ولدت وترعرت بين النكبة والنكسة، كانت طفولتي سعيدة، وتربيت في بيت متواضع ودافئ، في كنف أب مكافح، عاصر النكبة، ونقل الجثث إلى مقابر جماعية، كانت له أحلامه التي لم تتحقق، حثني على الكتابة منذ الصغر، قام بتغليف رواياتي بورق ملوّن وسميك، وكتب اسمه بجانب اسمي، كانت وصيته أن أستمر في رحلة الكتابة وأصبح مثل نجيب محفوظ".وصية أخرى ستقع على عاتقها، بنقل رفات أبيها من أميركا إلى مدينته اللد، موطن رأسه في فلسطين. تفجع برحيله، لكنها تستمد قوة تشجيعه ووصيته للاستمرار بالكتابة، فتكتب أول قصة قصيرة "عندما يسكن الحنين"، لتهديها لروح والد فهمها أكثر من كل محيطها الاجتماعي في مرحلة شبابها وزواجها اللاحق.تواصل الشابة دراستها للغات، ومنها الإنكليزية في جامعة تل أبيب، والتربية في دار المعلمين، لتصبح في عام 1976 معلمة متخصصة في "تعليم الصمّ والبكم"، الثانية عربيا بعد خالتها، قلة يملكون مواهبه ......
#دينا
#سليم
#حَنحَن..
#هجرة
#أسترالية
#فجّرت
#ينابيع
#الأدب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677220
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - دينا سليم حَنحَن.. هجرة أسترالية فجّرت ينابيع الأدب
احمد صالح سلوم : قصيدة: عندما تلثم ينابيع اشواقنا عشقا
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم ليس سهلا ان نحجب الكلمات عن ماء التيه وقد امتلأت غربتنا بحطام شبه كلي للانسان..الأيام تكسرت والاعراس عيون حزينة تبعثر حروبها في حقب مدن الملح الايلة لللانهيار.........................................ليس سهلا استدراج ضفاف القلب الى رأس تكممه افاعي الاخبارمن امراء الغاز والكاز حيث يقام سيركهم الديني في مهرجان الغزاة و المقام رقصة الانتحار في مراحيض البيت الأبيض..ما نفع عناق الحقد عندما تقرأ مزامير رأس المال في جيوش البترودولار الملتحيةبمذاهب الفتنة و طوائف التكفير.....................................ليس سهلا ان نحب رسائل الجليل الى الشام ومصر واطلال البلاد برد وحرائق وقتل على الهويةوقصف يومي على اراجيج الطفولة في اليمن والحقول و ناطحات سحاب حضارة اليمن السعيد...........................................ليس سهلا ان نفتح نافذة فتلد الافاق نور وهواءفبنا شوق الى خمر معتق بالاحلام وحنين الى عشق جديد وبحث دائب عن بداية سيرة الحب والختام..تلثم سفن بحرنا دمعا يهدينا ينابيع الكتابة تلثم كراسات رسمنا سهولا وجبالا وعناقيد شعر تحترق على صليب السلامتلثم هذه البلاد حالنا فتصبح لاجئة في اقاصي النبوءاتهل بعد وجهك المخمور حزن في سوق دراهم قمار خلجان الغاز والكاز......................................ليس سهلا ان نقطف من شموسنا محارا وياسمينا واوراق تدون احتمالات الدهشة في حب يأتي الينا ولا يأتي..احتمالات الحب وسط ملايين احاسيس التشرد انثى تروي تلابيب صيفنا وتحيل صحراءنا الى دنة خمر تسبح بربيع احمر بالبال…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Guillemins- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا..تشرين الأول اكتوبر - 2020......................................... ......
#قصيدة:
#عندما
#تلثم
#ينابيع
#اشواقنا
#عشقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699217
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم ليس سهلا ان نحجب الكلمات عن ماء التيه وقد امتلأت غربتنا بحطام شبه كلي للانسان..الأيام تكسرت والاعراس عيون حزينة تبعثر حروبها في حقب مدن الملح الايلة لللانهيار.........................................ليس سهلا استدراج ضفاف القلب الى رأس تكممه افاعي الاخبارمن امراء الغاز والكاز حيث يقام سيركهم الديني في مهرجان الغزاة و المقام رقصة الانتحار في مراحيض البيت الأبيض..ما نفع عناق الحقد عندما تقرأ مزامير رأس المال في جيوش البترودولار الملتحيةبمذاهب الفتنة و طوائف التكفير.....................................ليس سهلا ان نحب رسائل الجليل الى الشام ومصر واطلال البلاد برد وحرائق وقتل على الهويةوقصف يومي على اراجيج الطفولة في اليمن والحقول و ناطحات سحاب حضارة اليمن السعيد...........................................ليس سهلا ان نفتح نافذة فتلد الافاق نور وهواءفبنا شوق الى خمر معتق بالاحلام وحنين الى عشق جديد وبحث دائب عن بداية سيرة الحب والختام..تلثم سفن بحرنا دمعا يهدينا ينابيع الكتابة تلثم كراسات رسمنا سهولا وجبالا وعناقيد شعر تحترق على صليب السلامتلثم هذه البلاد حالنا فتصبح لاجئة في اقاصي النبوءاتهل بعد وجهك المخمور حزن في سوق دراهم قمار خلجان الغاز والكاز......................................ليس سهلا ان نقطف من شموسنا محارا وياسمينا واوراق تدون احتمالات الدهشة في حب يأتي الينا ولا يأتي..احتمالات الحب وسط ملايين احاسيس التشرد انثى تروي تلابيب صيفنا وتحيل صحراءنا الى دنة خمر تسبح بربيع احمر بالبال…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Guillemins- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا..تشرين الأول اكتوبر - 2020......................................... ......
#قصيدة:
#عندما
#تلثم
#ينابيع
#اشواقنا
#عشقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699217
الحوار المتمدن
احمد صالح سلوم - قصيدة: عندما تلثم ينابيع اشواقنا عشقا
ماجد موجد : حياة من ينابيع الشمس حوار متخيل مع البياتي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد هذا حوار متخيل مع البياتي، اجريته بناء على كتاب سيرته الذاتية ينابيع الشمس مع قصائد مختارة من شعره.حاوره - ماجد موجدهل ينبغي تعريف البياتي؟ بطبيعة الحال سيغدو ذلك التعريف فضلة لا قيمة لها.. لأن ما أحدثه البياتي من تأثير كبير وبالغ، لا في الشعرية العربية فحسب، بل في الحاضن الثقافي العربي بشكل عام، جعله في مرتبة عالية من الوضوح المشع في ذاكرة الثقافة والمثقفين، شأنه في ذلك شأن الشمس التي يكفيك لتعريفها ذكر اسمها. هو وصف قالته نرجسية البياتي الكبيرة في مذكراته التي أسماها (ينابيع الشمس) لكن كان لابد من وضع تلك العلامات التي تدل من يريد الإعادة لاكتشاف شاعر الرؤيا المجيد.في ذكرى وفاته السابعة أردت استذكار البياتي بطريقة مغايرة مثلما كان شأنه مغايراً في الشعر والحياة وحصيلة الفكرة هي إقامة حوار متخيّل معه، حوار ممتاح من سيرته الشعرية والإنسانية العميقة المعنونة (ينابيع الشمس) والتي صدرت في عمان العام 1999 وهي نفس السنة التي توفي فيها، لقد وجدت في تلك السيرة فقرات مطولة تحمل في نسقها أجوبة عن أسئلة ضمنية مغيَّبة ربما كان يطرحها الشاعر على نفسه ويجيب عنها بعبارات ما انفكت تتفكر وتتأمل هناك في الطفولة في الشعر في الغربة في الوطن في الحب والعقيدة وطقوسهما. ولم يكن لديَّ من جهد في هذا الحوار سوى أنني تكهنت بنوع تلك الأسئلة التي تفيد ما أجاب عنه البياتي في ينابيعه..* نبدأ من سؤال بديهي لا مفر منه عندما يكون الحوار مع شاعر ولا سيما شاعر مجيد مثل البياتي، وهو ما يتعلق بالطفولة، تلك الواحة التي ما انفكت تحافظ على اخضرارها وضوئها ما طالت السنوات، فمن هو البياتي طفلا؟= إنَّ الطفل الذي كنته أنا، انحدر من أعماق قرية فقيرة حكم عليها بالصمت منذ آلاف السنين، كان يحمل مدينة الشاعر الذي كاد يزول عنها الشتاء، على الرغم من شمس الشرق الساطعة معه، بعيدا عن أعين الفضوليين والأدعياء، فالحياة التي عاشها هذا الطفل كانت أشبه بالموت نفسه، أو بأطلال دارسة مهجورة، ولكنها بلا أساطير، كنا نعاني الموت ونتنفسه.لقد بدأت معرفتي بالعالم في الحي الذي نشأت فيه ببغداد بالقرب من مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني وضريحه، وهو أحد كبار المتصوفة، كان الحي يعج بالفقراء والمجذوبين والباعة والعمال والمهاجرين من الريف والبرجوازيين الصغار، كانت هذه المعرفة هي مصدر ألمي الكبير. * لماذا تشبِّه حياتك وأنت طفل بالموت؟ ما المشاهد التي دعتك إلى أن تغرز مفردة الموت في جمل تتحدث عن البراءة والدهشة والجمال واللهو؟= كان منظر الموت هو المنظر المألوف لديَّ، فالأبقار والجواميس والأغنام كانت تقاد إلى المسلخ، حيث تقدم هدايا ونذوراً إلى مقام الجيلاني، وتعد منها الأطعمة التي ينتظرها الجوعى والمساكين وبعض الزوار الذين قدموا للطواف في ضريح الشيخ، كانت بغداد تعج بصور البؤس الإنساني الذي لازم المجتمعات الفقيرة منذ نشوء الحياة على هذه الأرض، وقد كنت أحس وأنا أتصفح وجه الألم، أنه لم يكن وجهاً للألم في الزمن الذي كنت أعيش فيه، بل إنه كان وجهاً للألم في كل العصور (...) على الرغم من هذا البؤس المقيم في طفولتي، فأنني كنت أمارس هواياتي طفلاً، وشاباً في مقتبل العمر، لكنني كنت أختار عالم سعادتي اختيارا، أي أنني لم أقع في التقليد أو المجانية، كنت أشعر أنني بحاجة إلى زاد روحي ومادي لكي يصلب عودي، وأستطيع بدء رحلتي الطويلة، فكان الفضل الكبير في الافادة من القوى الروحية، يعود إلى جدي، الذي كان رجل دين وإماماً، كنت أتبعه - أحيانا - وهو يذهب إلى المسجد، وأمشي وراءه وأزن خطواتي بخطواته(....) كما كنت أسا ......
#حياة
#ينابيع
#الشمس
#حوار
#متخيل
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727374
#الحوار_المتمدن
#ماجد_موجد هذا حوار متخيل مع البياتي، اجريته بناء على كتاب سيرته الذاتية ينابيع الشمس مع قصائد مختارة من شعره.حاوره - ماجد موجدهل ينبغي تعريف البياتي؟ بطبيعة الحال سيغدو ذلك التعريف فضلة لا قيمة لها.. لأن ما أحدثه البياتي من تأثير كبير وبالغ، لا في الشعرية العربية فحسب، بل في الحاضن الثقافي العربي بشكل عام، جعله في مرتبة عالية من الوضوح المشع في ذاكرة الثقافة والمثقفين، شأنه في ذلك شأن الشمس التي يكفيك لتعريفها ذكر اسمها. هو وصف قالته نرجسية البياتي الكبيرة في مذكراته التي أسماها (ينابيع الشمس) لكن كان لابد من وضع تلك العلامات التي تدل من يريد الإعادة لاكتشاف شاعر الرؤيا المجيد.في ذكرى وفاته السابعة أردت استذكار البياتي بطريقة مغايرة مثلما كان شأنه مغايراً في الشعر والحياة وحصيلة الفكرة هي إقامة حوار متخيّل معه، حوار ممتاح من سيرته الشعرية والإنسانية العميقة المعنونة (ينابيع الشمس) والتي صدرت في عمان العام 1999 وهي نفس السنة التي توفي فيها، لقد وجدت في تلك السيرة فقرات مطولة تحمل في نسقها أجوبة عن أسئلة ضمنية مغيَّبة ربما كان يطرحها الشاعر على نفسه ويجيب عنها بعبارات ما انفكت تتفكر وتتأمل هناك في الطفولة في الشعر في الغربة في الوطن في الحب والعقيدة وطقوسهما. ولم يكن لديَّ من جهد في هذا الحوار سوى أنني تكهنت بنوع تلك الأسئلة التي تفيد ما أجاب عنه البياتي في ينابيعه..* نبدأ من سؤال بديهي لا مفر منه عندما يكون الحوار مع شاعر ولا سيما شاعر مجيد مثل البياتي، وهو ما يتعلق بالطفولة، تلك الواحة التي ما انفكت تحافظ على اخضرارها وضوئها ما طالت السنوات، فمن هو البياتي طفلا؟= إنَّ الطفل الذي كنته أنا، انحدر من أعماق قرية فقيرة حكم عليها بالصمت منذ آلاف السنين، كان يحمل مدينة الشاعر الذي كاد يزول عنها الشتاء، على الرغم من شمس الشرق الساطعة معه، بعيدا عن أعين الفضوليين والأدعياء، فالحياة التي عاشها هذا الطفل كانت أشبه بالموت نفسه، أو بأطلال دارسة مهجورة، ولكنها بلا أساطير، كنا نعاني الموت ونتنفسه.لقد بدأت معرفتي بالعالم في الحي الذي نشأت فيه ببغداد بالقرب من مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني وضريحه، وهو أحد كبار المتصوفة، كان الحي يعج بالفقراء والمجذوبين والباعة والعمال والمهاجرين من الريف والبرجوازيين الصغار، كانت هذه المعرفة هي مصدر ألمي الكبير. * لماذا تشبِّه حياتك وأنت طفل بالموت؟ ما المشاهد التي دعتك إلى أن تغرز مفردة الموت في جمل تتحدث عن البراءة والدهشة والجمال واللهو؟= كان منظر الموت هو المنظر المألوف لديَّ، فالأبقار والجواميس والأغنام كانت تقاد إلى المسلخ، حيث تقدم هدايا ونذوراً إلى مقام الجيلاني، وتعد منها الأطعمة التي ينتظرها الجوعى والمساكين وبعض الزوار الذين قدموا للطواف في ضريح الشيخ، كانت بغداد تعج بصور البؤس الإنساني الذي لازم المجتمعات الفقيرة منذ نشوء الحياة على هذه الأرض، وقد كنت أحس وأنا أتصفح وجه الألم، أنه لم يكن وجهاً للألم في الزمن الذي كنت أعيش فيه، بل إنه كان وجهاً للألم في كل العصور (...) على الرغم من هذا البؤس المقيم في طفولتي، فأنني كنت أمارس هواياتي طفلاً، وشاباً في مقتبل العمر، لكنني كنت أختار عالم سعادتي اختيارا، أي أنني لم أقع في التقليد أو المجانية، كنت أشعر أنني بحاجة إلى زاد روحي ومادي لكي يصلب عودي، وأستطيع بدء رحلتي الطويلة، فكان الفضل الكبير في الافادة من القوى الروحية، يعود إلى جدي، الذي كان رجل دين وإماماً، كنت أتبعه - أحيانا - وهو يذهب إلى المسجد، وأمشي وراءه وأزن خطواتي بخطواته(....) كما كنت أسا ......
#حياة
#ينابيع
#الشمس
#حوار
#متخيل
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727374
الحوار المتمدن
ماجد موجد - حياة من ينابيع الشمس/ حوار متخيل مع البياتي
سالم الياس مدالو : قرب ينابيع الهجرة والرحيل
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو طرزت حلميباكاليل نرجساقحوانوبنفسجواجنحة اليماموالعصافيربشموع من ماسومن زمردوياقوتودعوت كل اطيارالكون فراشاتهوغزلانه كينغني معا اغنيةالشمس البنفسجواغنية المطروقرب ينابيعالهجرة والرحيلعكست على مرايا قلبيالم الحزانىالعشاق الفقراءوغنيت للافق المضيء ولمدارالشوق الشفيفللبنفسجللريحوللمطر . ......
#ينابيع
#الهجرة
#والرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727544
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو طرزت حلميباكاليل نرجساقحوانوبنفسجواجنحة اليماموالعصافيربشموع من ماسومن زمردوياقوتودعوت كل اطيارالكون فراشاتهوغزلانه كينغني معا اغنيةالشمس البنفسجواغنية المطروقرب ينابيعالهجرة والرحيلعكست على مرايا قلبيالم الحزانىالعشاق الفقراءوغنيت للافق المضيء ولمدارالشوق الشفيفللبنفسجللريحوللمطر . ......
#ينابيع
#الهجرة
#والرحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727544
الحوار المتمدن
سالم الياس مدالو - قرب ينابيع الهجرة والرحيل