محمود شاهين : محمود شاهين يعين الدكتورة سلمى الجيوسي في قصتيه: نار البراءة . والنهر المقدس
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين الدكتورة سلمى الجيوسي تتحدث عن أدب محمود شاهين ، بتناول قصتي " نار البراءة" و" النهر المقدس " المتجرمتين بإشرافها إلى الانكليزية ضمن مجلدين كبيرين عن الأدب العربي والأدب الفلسطيني . فقصة "نار البراءة" ترد ضمن مجلد مختارات من الأدب العربي الحديث. وقصة "النهر المقدس" ترد ضمن مجلد " مختارات من الأدب الفلسطيني " وقد صدر المجلدان عن منشورات جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة تقول الدكتورة عن قصة نار البراءة :" .. وتتكون قصته البديعة " نار البراءة " من شبكة متلاحمة من العادات والمعتقدات والمواقف التي يبرزها بشكل بارع على مهاد من العواطف العنيفة الفردية والجماعية "وتقول أيضا :" إن القصة تزخر بالأحداث بحيث يمكن تحويلها إلى فيلم من الطول المعتاد، ولذا فهي ليست قصة قصيرة فضفاضة بقدر ما هي رواية شديدة التكثيف تتناول مواقف معقّدة متفجّرة كما يتمثّل فيها إيجاز القصة القصيرة وتوتّرها فيأن معاً " وتقول عن " النهر المقدس " :" وتضمّ قصة شاهين القصيرة النهر المقدّس، وهي القصة التي يحتويها هذا المجلّد، وصفاً معقّداً آخر لردود الفعل عند هذا المجتمع البدوي الفلسطيني ذاته الذي يظهر في العديد من قصصه المتعلّقة بالاحتلال الإسرائيلي بعد حرب حزيران سنة 1967. والقصة مأساة، تصف، بشكل مؤثر جداً، الحياة تحت الحصار، وهي تجربة جديدة هنا"وفيما يلي نص المقال الذي يأتي ضمن حديث الدكتورة عن الأدب الفلسطيني ، المنشور في مركز المعلومات الوطني الفلسطيني – وفا ، بعنوان : مقدمة "الأدب الفلسطيني" في العصر الحديث.محمود شاهين أما محمود شاهين فهو كاتب قصّة يعدّ بالكثير، ويختزن في ذاكرته، وهو من أصل بدوي، كل تقاليد المجتمع البدوي البعيد الجذور، وهو يكتب الرواية والقصة القصيرة، ويُبدي ميلاً نجده عند جبرا كذلك، للتعامل مع مجموعة كبيرة من الأحداث المتشابكة والمواقف العاطفية المعقّدة ضمن نطاق قصة قصيرة واحدة. وتتكوّن قصته البديعة نار البراءة(81) من شبكة متلاحمة من العادات والمعتقدات والمواقف التي يبرزها بشكل بارع على مهاد من العواطف العنيفة الفردية والجماعية. وتصوّر القصة الصدام بين العواطف والرغبات المنحرفة من ناحية، والأعراف والمعتقدات السائدة من ناحية أخرى. ففي مقابل الشهوانية المغرية التي تتصف بها الزوجة الجميلة لراع كثير الغياب، هناك العفّة الراسخة التي يبديها الشاب الذي يعجبها، وهو زوج وأب مخلص تكلّفه مقاومته سمعته وسعادته في النهاية، إذ تستدرج المرأة أحد أبناء عمها إلى فراشها، ولكن الزوج يباغتها في إحدى الليالي بعودته المفاجئة، فتجد المرأة فرصتها للانتقام من عليّ العفيف، فتصرخ بأن الرجل الملثّم الذي شوهد وهو يهرب من بيتها ذلك المساء هو علي نفسه وقد جاء لاغتصابها. ومن أشدّ المشاهد إثارة في القصة مشهد يصوّر حماها، الذي يعرف أنها تكذب ولكنه رغم ذلك يخضع لإغوائها، ومع أنه يعاقبها بقسوة على ما يعرف في دخيلته أنها قد اقترفته، فإنه لا يستطيع مقاومة إغرائها وكبح شهوته المستثارة، بل يستجيب إلى ذلك الإغراء برغبة عارمة. أما علي فيخضع إلى امتحان النار ويثبت جُرمه! وهكذا نجد أن مقاومة علي المتوقّعة للحفاظ على شرف القبيلة ضد الإغراء الطاغي الذي تمارسه الشابة الشبقة والمتعطّشة للحبّ، تقف وجهاً لوجه إزاء السلوك المنحرف الذي يسلكه حموها. والأثر الحقيقي العميق للقصة وتميّزها الفنّي يكمنان في التفاصيل الدقيقة التي تُروى بها الأحداث، وفي التصوير المرهف لردود الفعل النفسية المعقّدة التي تبديها الشخصيات المختلفة. إن القصة تزخر بالأحداث بحيث يمكن تحويلها إلى فيلم من الطول ......
#محمود
#شاهين
#يعين
#الدكتورة
#سلمى
#الجيوسي
#قصتيه:
#البراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746589
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين الدكتورة سلمى الجيوسي تتحدث عن أدب محمود شاهين ، بتناول قصتي " نار البراءة" و" النهر المقدس " المتجرمتين بإشرافها إلى الانكليزية ضمن مجلدين كبيرين عن الأدب العربي والأدب الفلسطيني . فقصة "نار البراءة" ترد ضمن مجلد مختارات من الأدب العربي الحديث. وقصة "النهر المقدس" ترد ضمن مجلد " مختارات من الأدب الفلسطيني " وقد صدر المجلدان عن منشورات جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة تقول الدكتورة عن قصة نار البراءة :" .. وتتكون قصته البديعة " نار البراءة " من شبكة متلاحمة من العادات والمعتقدات والمواقف التي يبرزها بشكل بارع على مهاد من العواطف العنيفة الفردية والجماعية "وتقول أيضا :" إن القصة تزخر بالأحداث بحيث يمكن تحويلها إلى فيلم من الطول المعتاد، ولذا فهي ليست قصة قصيرة فضفاضة بقدر ما هي رواية شديدة التكثيف تتناول مواقف معقّدة متفجّرة كما يتمثّل فيها إيجاز القصة القصيرة وتوتّرها فيأن معاً " وتقول عن " النهر المقدس " :" وتضمّ قصة شاهين القصيرة النهر المقدّس، وهي القصة التي يحتويها هذا المجلّد، وصفاً معقّداً آخر لردود الفعل عند هذا المجتمع البدوي الفلسطيني ذاته الذي يظهر في العديد من قصصه المتعلّقة بالاحتلال الإسرائيلي بعد حرب حزيران سنة 1967. والقصة مأساة، تصف، بشكل مؤثر جداً، الحياة تحت الحصار، وهي تجربة جديدة هنا"وفيما يلي نص المقال الذي يأتي ضمن حديث الدكتورة عن الأدب الفلسطيني ، المنشور في مركز المعلومات الوطني الفلسطيني – وفا ، بعنوان : مقدمة "الأدب الفلسطيني" في العصر الحديث.محمود شاهين أما محمود شاهين فهو كاتب قصّة يعدّ بالكثير، ويختزن في ذاكرته، وهو من أصل بدوي، كل تقاليد المجتمع البدوي البعيد الجذور، وهو يكتب الرواية والقصة القصيرة، ويُبدي ميلاً نجده عند جبرا كذلك، للتعامل مع مجموعة كبيرة من الأحداث المتشابكة والمواقف العاطفية المعقّدة ضمن نطاق قصة قصيرة واحدة. وتتكوّن قصته البديعة نار البراءة(81) من شبكة متلاحمة من العادات والمعتقدات والمواقف التي يبرزها بشكل بارع على مهاد من العواطف العنيفة الفردية والجماعية. وتصوّر القصة الصدام بين العواطف والرغبات المنحرفة من ناحية، والأعراف والمعتقدات السائدة من ناحية أخرى. ففي مقابل الشهوانية المغرية التي تتصف بها الزوجة الجميلة لراع كثير الغياب، هناك العفّة الراسخة التي يبديها الشاب الذي يعجبها، وهو زوج وأب مخلص تكلّفه مقاومته سمعته وسعادته في النهاية، إذ تستدرج المرأة أحد أبناء عمها إلى فراشها، ولكن الزوج يباغتها في إحدى الليالي بعودته المفاجئة، فتجد المرأة فرصتها للانتقام من عليّ العفيف، فتصرخ بأن الرجل الملثّم الذي شوهد وهو يهرب من بيتها ذلك المساء هو علي نفسه وقد جاء لاغتصابها. ومن أشدّ المشاهد إثارة في القصة مشهد يصوّر حماها، الذي يعرف أنها تكذب ولكنه رغم ذلك يخضع لإغوائها، ومع أنه يعاقبها بقسوة على ما يعرف في دخيلته أنها قد اقترفته، فإنه لا يستطيع مقاومة إغرائها وكبح شهوته المستثارة، بل يستجيب إلى ذلك الإغراء برغبة عارمة. أما علي فيخضع إلى امتحان النار ويثبت جُرمه! وهكذا نجد أن مقاومة علي المتوقّعة للحفاظ على شرف القبيلة ضد الإغراء الطاغي الذي تمارسه الشابة الشبقة والمتعطّشة للحبّ، تقف وجهاً لوجه إزاء السلوك المنحرف الذي يسلكه حموها. والأثر الحقيقي العميق للقصة وتميّزها الفنّي يكمنان في التفاصيل الدقيقة التي تُروى بها الأحداث، وفي التصوير المرهف لردود الفعل النفسية المعقّدة التي تبديها الشخصيات المختلفة. إن القصة تزخر بالأحداث بحيث يمكن تحويلها إلى فيلم من الطول ......
#محمود
#شاهين
#يعين
#الدكتورة
#سلمى
#الجيوسي
#قصتيه:
#البراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746589
الحوار المتمدن
محمود شاهين - محمود شاهين يعين الدكتورة سلمى الجيوسي في قصتيه: نار البراءة . والنهر المقدس
أحمد إدريس : فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا يمكن أن يُقنعني أحد بأن الإسلام السائد في عصرنا هو الإسلام الأول الخالص و النقي ؛ فأنا أقيس صواب كل فكرة أو نسق فكري بالنتائج المُترتبة عليه ؛ فالفكرة الصواب هي التي تعمل بنجاح في الواقع و تنفع الناس. الإسلام الأول كانت نتائجه مبهرة في تغيير الواقع و التاريخ، أما الإسلام الذي نعيشه اليوم فهو خارج التاريخ و منفصل عن واقع حركة التقدُّم. و لذلك باتت من الضرورات المُلحة اليوم العودة إلى الإسلام المنسي، لا الإسلام المُزيَّف الذي نعيشه اليوم. » (محمد عثمان الخشت، "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)« نَعيب فهمَنا للدين، لا نَعيب الدين. » (أحمد الشقيري)ينبغي لنا الإقرار دون مُرَاوغة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلال كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير محزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي. إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مما أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.الدين الصحيح يبعث في القلوب الميتة الحياة مِن جديد، يُنيرها بالإيمان و يشحن حركة الإنسان في الوجود بالمعنى و بكل ما هو إيجابي، يُضيء لنا دُروبَ الخلاص و سُبُل الرِّفعة الحقيقية عبر التقوى و الإرتقاء الروحي، على النقيض تماماً مِما تفعله النُّسخ المُزَيفة مِن الدين. و الدين الصحيح و الجدير بأن نعتنِقه ما جاء لِيَعزل الإنسان عن العالَم، و إنما لِيَستنهض فيه روح المبادرة كي يحيا و يتفاعل إيجابياً مع العالَم. التديُّن الصحيح يُعين الإنسان على تحقيق ذاته و أداء رسالته بجدارة في الكون، التديُّن الزائف يُؤدي بالإنسان إلى تعفين و إفسادِ الحياة على سطح هذا الكوكب. التديُّن الزائف المغشوش أضر بالبلاد و العباد مِن عدم الإنتماء الإسمي لأي دين. و ما أكثر غير المُلتزمين بالمراسم و الطقوس و الشعائر الدينية، مَن وجدناهم أزكى مسلكاً مِن أُناس هم في الظاهر شديدو التديُّن…المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة من معان سامية نبيلة : كريم جواد طيِّب يُعين على النائبات، يُحب و يدافع عن الحق و الحقيقة بكل ما في وسعه، و لا يُؤذي متعمِّداً أحداً من الكائنات. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين… أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بجد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقفٍ يناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم ! يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض. هو يَنبوع خير و رحمة و بركة على كل ما و مَن حوله، هو ينبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة… يهجُر منكَر القول و العمل. المظهر له أهمِّيتُه عنده، لَكِنه يُعنَى أكثر بالجوهر. المتديِّن صاحب الصلة الأصيلة بالموجود الأسمى، لأنه استطاع تليين و تطويع الحيوان المُتوحش الراقد في أعماقه - و هذا بالذات ما أهمله و فشل فيه مَن لجأوا إلى التطرُّف العنيف -، طريقُه الوحيد إلى قلوب الناس هو الرفق و الحب… و مع كل ذلك هو ......
#فهمنا
#الحالي
#للإسلام
#يُعين
#كثيراً
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768312
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « لا يمكن أن يُقنعني أحد بأن الإسلام السائد في عصرنا هو الإسلام الأول الخالص و النقي ؛ فأنا أقيس صواب كل فكرة أو نسق فكري بالنتائج المُترتبة عليه ؛ فالفكرة الصواب هي التي تعمل بنجاح في الواقع و تنفع الناس. الإسلام الأول كانت نتائجه مبهرة في تغيير الواقع و التاريخ، أما الإسلام الذي نعيشه اليوم فهو خارج التاريخ و منفصل عن واقع حركة التقدُّم. و لذلك باتت من الضرورات المُلحة اليوم العودة إلى الإسلام المنسي، لا الإسلام المُزيَّف الذي نعيشه اليوم. » (محمد عثمان الخشت، "نحو تأسيس عصر ديني جديد"، 2017)« نَعيب فهمَنا للدين، لا نَعيب الدين. » (أحمد الشقيري)ينبغي لنا الإقرار دون مُرَاوغة بأننا اليوم كأفراد و جماعات في ضلال كبير مبين و بعيدون كل البُعد عن الجوهر الحقيقي للرسالة السَّامِية العظيمة التي أتى بها المبعوثُ رحمة للعالَمين. الدين الصحيح القويم مِنا بَراء، هذا واقع صارخ مرير محزن لا يُمكن بأيِّ حال إنكاره، لا صلة تربطنا بالدين الحنيف. إلاَّ ما رحم ربي. إغفالُ ما هو جوهري في الدين و الوَلَعُ المُفرِط بالقشور و الإنشغال بالصغائر و توافه الأشياء، كل ذلك بلَّد بل أمات الأرواح كما حنَّط العقول مما أفقد متديِّنين في الظاهر إنسانيتَهم للأسف.الدين الصحيح يبعث في القلوب الميتة الحياة مِن جديد، يُنيرها بالإيمان و يشحن حركة الإنسان في الوجود بالمعنى و بكل ما هو إيجابي، يُضيء لنا دُروبَ الخلاص و سُبُل الرِّفعة الحقيقية عبر التقوى و الإرتقاء الروحي، على النقيض تماماً مِما تفعله النُّسخ المُزَيفة مِن الدين. و الدين الصحيح و الجدير بأن نعتنِقه ما جاء لِيَعزل الإنسان عن العالَم، و إنما لِيَستنهض فيه روح المبادرة كي يحيا و يتفاعل إيجابياً مع العالَم. التديُّن الصحيح يُعين الإنسان على تحقيق ذاته و أداء رسالته بجدارة في الكون، التديُّن الزائف يُؤدي بالإنسان إلى تعفين و إفسادِ الحياة على سطح هذا الكوكب. التديُّن الزائف المغشوش أضر بالبلاد و العباد مِن عدم الإنتماء الإسمي لأي دين. و ما أكثر غير المُلتزمين بالمراسم و الطقوس و الشعائر الدينية، مَن وجدناهم أزكى مسلكاً مِن أُناس هم في الظاهر شديدو التديُّن…المُتديِّن الحق هو في المقام الأول و الأخير "إنسان نموذجي" بما تحمله هذه العبارة من معان سامية نبيلة : كريم جواد طيِّب يُعين على النائبات، يُحب و يدافع عن الحق و الحقيقة بكل ما في وسعه، و لا يُؤذي متعمِّداً أحداً من الكائنات. فلا يبني سعادته على حِساب سعادة الآخرين… أبغض شيء إلى نفسه الحرة الأبية الظلم، فَمُحال أن يمارس هو أياً من أنواع الظلم. و طبعاً يقف مع المظلوم، حتى لو لم يكن من طائفته الدينية أو المذهبية أو العرقية، و يكافح ليُرفَع عنه الظلم. يتحرَّى بجد الحقيقة قبل اتخاذ أي موقفٍ يناصر عبره هذا أو ذاك و خاصة في أوقات الفتن العمياء كالتي نعيشها اليوم ! يعلم و يُقر أن انتماءه الديني لا يعطيه قداسة و لا يعصِمه من الخطأ. هو بإمتياز صانع سلام و مصدر بركات كثيرة في الأرض، و لا يمكن إطلاقاً أن يصبح لعنة و سبباً للفساد في الأرض. هو يَنبوع خير و رحمة و بركة على كل ما و مَن حوله، هو ينبوع خير لا يغيض ما بقي فيه عرق ينبِض بالحياة… يهجُر منكَر القول و العمل. المظهر له أهمِّيتُه عنده، لَكِنه يُعنَى أكثر بالجوهر. المتديِّن صاحب الصلة الأصيلة بالموجود الأسمى، لأنه استطاع تليين و تطويع الحيوان المُتوحش الراقد في أعماقه - و هذا بالذات ما أهمله و فشل فيه مَن لجأوا إلى التطرُّف العنيف -، طريقُه الوحيد إلى قلوب الناس هو الرفق و الحب… و مع كل ذلك هو ......
#فهمنا
#الحالي
#للإسلام
#يُعين
#كثيراً
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768312
الحوار المتمدن
أحمد إدريس - فهمنا الحالي للإسلام لا يُعين كثيراً الحياة