فارس كمال نظمي : السلطة ووَهْمُ الحصانة... والموجة الثورية القادمة في العراق
#الحوار_المتمدن
#فارس_كمال_نظمي إذا اتفقنا أن عموم المجتمعات البشرية (الحاكمين والمحكومين) قابلة للتعلم الانتفاعي -بدرجة نسبية معينة- من تجاربها وخبراتها وإخفاقاتها عبر التاريخ، فإن السلوك السياسي لأنظمة الحكم المغلقة بأقفال الاستبداد والفساد، لا يخضع في الغالب لهذه القاعدة.يقول كارل ماركس: "الضرورة عمياء حتى تدركُ وعيَها، والحرية هي وعيُ الضرورة". فكيف يمكن للبنى العقلية السياسية المغلقة أن تمتلك الوعي بضرورات التغيير الاجتماعي، في وقت تكون فيه أسيرة لعبودية إدراكها الأعمى للوقائع الجذرية الحاسمة، بل أسيرة لأوهامها "المريحة" حيال هذه الوقائع حدّ إنكارها واستبدالها بوقائع زائفة تنبع من خرافة السكون لا من ديناميكيات الضرورة؟!لقد اعتاد هذا النمط من الأنظمة أن يغلّف نفسه بأوهام رغبوية تستبدل الوقائع بالتمنيات، تتيح له أن يتعامل مع أزماته المستعصية على نحوٍ تنفيسي ذاتوي مؤقت، دون أن يستطيع المساس بالجوهر الجدلي لهذه الأزمات التي تمارس ضرورتها الوظيفية الموضوعية في دفع حركة التاريخ الاجتماعي إلى الأمام بالمعنى العقلاني التطوري بكل ما يرافقها من آلام الولادات الجديدة ونكباتها.وواحد من أكثر هذه الأوهام فاعلية في تسبيب حالة الخدر السياسي التي تعيشها هذه الأنظمة، هو ما يدعى بـ"وهم الحصانة" Illusion of Invulnerability، إذ يغدو العقل السياسي للمنظومة قدرياً حد الاعتقاد المتكلس أن ثمة "ترتيباً" باطنياً في جوهر الأحداث يمنع التغيير الجذري (أي انهيار النظام)؛ بل يذهب للاعتقاد أن ثمة "مناعة" أو "حصانة" مؤكدة تحول دون إحداث انقلاب جذري في موازين السلطة لصالح قوى جديدة تخرج من معطف التاريخ المجدد لتراتبياته. ويشكّل وهم الحصانة هذا جزءاً بنيوياً أساسياً في نمطٍ أشمل من أنماط التفكير السياسي اللاعقلاني والمحرِّف للوقائع يدعى بـ"التفكير الجماعي أو المنظوماتي" Groupthink. فالتفكير المنظوماتي (وهو مصطلح اشتقه عالم النفس السياسي الأمريكي "إرفينغ جانيس" Irving Janis قبل نحو خمسة عقود) يبرز في حالات الأزمات العميقة التي تواجهها المنظومة السياسية بما تتطلبه من اتخاذ قرارات حاسمة، إذ تتجه المنظومة -عبر عدد محدود من ممثليها- إلى تبسيط المعطيات حد الابتذال، وافتعال الإجماع المتسرع، وإنكار التحديات الماثلة، وتجاهل الخيارات البديلة، والتوكيد على النزعة التبريرية الجماعية، والتشدق بخلفية أخلاقية، وتبني صور عقلية نمطية جامدة حيال الآخرين، والضغط القاهر على الآراء المخالفة، والأهم من كل ذلك التمسك الأعمى بوهم حصانتها المسبقة حيال الفشل والخطل والإخفاق، بما يؤدي في الغالب إلى كوارث سياسية تصير مَعلماً مأساوياً في تأريخ مجتمعاتها.ويشتد هذا الوهم في أوضاع الانتكاسات الثورية بعد مدٌّ احتجاجي جارف يعجز عن بلوغ أهدافه، بسبب حالة الانكفاء الإحباطي وما تنتجه من دفاعات تجنبية لا شعورية، إذ "تنجح" قوى الثورة المضادة في إيقاف هذا المد لفترة معينة عبر قمعه وتأثيمه وشيطنته وتشتيته واختراقه. وعندها تستعيد المنظومة السياسية جزءاً من "ثقتها" بنفسها وبهيمنتها الثقافية الآفلة، فتحقن نفسها بجرعة اعتناق إضافية لوَهْمِ القدرة على التحكم بالأحداث، ما دامت (أي الأحداث) قد "أثبتت" حصانة المنظومة واستعصائها على الانهيار.واليوم بعد مرور ما يقارب 16 شهراً على لحظة انطلاق الحراك الثوري التشريني في العراق ثم خفوته، يتضح الخدر السياسي بأعلى درجاته لدى قوى السلطة وأذرعها داخل الدولة وخارجها، بما فيها الحكومة الحالية التي انقضى 8 شهور على وجودها في الحكم. ويستطيع المراقب المحايد أن يقرأ هذا الخدر ......
#السلطة
#ووَهْمُ
#الحصانة...
#والموجة
#الثورية
#القادمة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708035
#الحوار_المتمدن
#فارس_كمال_نظمي إذا اتفقنا أن عموم المجتمعات البشرية (الحاكمين والمحكومين) قابلة للتعلم الانتفاعي -بدرجة نسبية معينة- من تجاربها وخبراتها وإخفاقاتها عبر التاريخ، فإن السلوك السياسي لأنظمة الحكم المغلقة بأقفال الاستبداد والفساد، لا يخضع في الغالب لهذه القاعدة.يقول كارل ماركس: "الضرورة عمياء حتى تدركُ وعيَها، والحرية هي وعيُ الضرورة". فكيف يمكن للبنى العقلية السياسية المغلقة أن تمتلك الوعي بضرورات التغيير الاجتماعي، في وقت تكون فيه أسيرة لعبودية إدراكها الأعمى للوقائع الجذرية الحاسمة، بل أسيرة لأوهامها "المريحة" حيال هذه الوقائع حدّ إنكارها واستبدالها بوقائع زائفة تنبع من خرافة السكون لا من ديناميكيات الضرورة؟!لقد اعتاد هذا النمط من الأنظمة أن يغلّف نفسه بأوهام رغبوية تستبدل الوقائع بالتمنيات، تتيح له أن يتعامل مع أزماته المستعصية على نحوٍ تنفيسي ذاتوي مؤقت، دون أن يستطيع المساس بالجوهر الجدلي لهذه الأزمات التي تمارس ضرورتها الوظيفية الموضوعية في دفع حركة التاريخ الاجتماعي إلى الأمام بالمعنى العقلاني التطوري بكل ما يرافقها من آلام الولادات الجديدة ونكباتها.وواحد من أكثر هذه الأوهام فاعلية في تسبيب حالة الخدر السياسي التي تعيشها هذه الأنظمة، هو ما يدعى بـ"وهم الحصانة" Illusion of Invulnerability، إذ يغدو العقل السياسي للمنظومة قدرياً حد الاعتقاد المتكلس أن ثمة "ترتيباً" باطنياً في جوهر الأحداث يمنع التغيير الجذري (أي انهيار النظام)؛ بل يذهب للاعتقاد أن ثمة "مناعة" أو "حصانة" مؤكدة تحول دون إحداث انقلاب جذري في موازين السلطة لصالح قوى جديدة تخرج من معطف التاريخ المجدد لتراتبياته. ويشكّل وهم الحصانة هذا جزءاً بنيوياً أساسياً في نمطٍ أشمل من أنماط التفكير السياسي اللاعقلاني والمحرِّف للوقائع يدعى بـ"التفكير الجماعي أو المنظوماتي" Groupthink. فالتفكير المنظوماتي (وهو مصطلح اشتقه عالم النفس السياسي الأمريكي "إرفينغ جانيس" Irving Janis قبل نحو خمسة عقود) يبرز في حالات الأزمات العميقة التي تواجهها المنظومة السياسية بما تتطلبه من اتخاذ قرارات حاسمة، إذ تتجه المنظومة -عبر عدد محدود من ممثليها- إلى تبسيط المعطيات حد الابتذال، وافتعال الإجماع المتسرع، وإنكار التحديات الماثلة، وتجاهل الخيارات البديلة، والتوكيد على النزعة التبريرية الجماعية، والتشدق بخلفية أخلاقية، وتبني صور عقلية نمطية جامدة حيال الآخرين، والضغط القاهر على الآراء المخالفة، والأهم من كل ذلك التمسك الأعمى بوهم حصانتها المسبقة حيال الفشل والخطل والإخفاق، بما يؤدي في الغالب إلى كوارث سياسية تصير مَعلماً مأساوياً في تأريخ مجتمعاتها.ويشتد هذا الوهم في أوضاع الانتكاسات الثورية بعد مدٌّ احتجاجي جارف يعجز عن بلوغ أهدافه، بسبب حالة الانكفاء الإحباطي وما تنتجه من دفاعات تجنبية لا شعورية، إذ "تنجح" قوى الثورة المضادة في إيقاف هذا المد لفترة معينة عبر قمعه وتأثيمه وشيطنته وتشتيته واختراقه. وعندها تستعيد المنظومة السياسية جزءاً من "ثقتها" بنفسها وبهيمنتها الثقافية الآفلة، فتحقن نفسها بجرعة اعتناق إضافية لوَهْمِ القدرة على التحكم بالأحداث، ما دامت (أي الأحداث) قد "أثبتت" حصانة المنظومة واستعصائها على الانهيار.واليوم بعد مرور ما يقارب 16 شهراً على لحظة انطلاق الحراك الثوري التشريني في العراق ثم خفوته، يتضح الخدر السياسي بأعلى درجاته لدى قوى السلطة وأذرعها داخل الدولة وخارجها، بما فيها الحكومة الحالية التي انقضى 8 شهور على وجودها في الحكم. ويستطيع المراقب المحايد أن يقرأ هذا الخدر ......
#السلطة
#ووَهْمُ
#الحصانة...
#والموجة
#الثورية
#القادمة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708035
الحوار المتمدن
فارس كمال نظمي - السلطة ووَهْمُ الحصانة... والموجة الثورية القادمة في العراق!
مصطفى مجدي الجمال : الشكلانية الديمقراطية ووهم تمثيل المستضعفين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أشرح فكرة هذا المقال بواقعة حدثت منذ اثنتي عشرة سنة.. وكثيرًا لا تتضح الأفكار المجردة إلا بإعطاء أمثلة من الممارسة العملية.. حتى لو ضربنا المثل بواقعة صغيرة فإنها ربما تكون كاشفة لأبعاد أعمق وأبعد.كانت ندوة قبيل انتفاضة يناير 2011 في سياق الغضب الشعبي العارم على نظام مبارك، وفي ذروة الضغط "النخبوي" من أجل دمقرطة الحياة السياسية، مع القليل والخجول من الضغط من أجل الدمقرطة الاجتماعية والثقافية. وكالعادة وقتها كان عنوان الندوة الفكرية مقترنًا بكلمة "المجتمع المدني وكذا..."..كان معظم المشاركين من "النجوم" في حركة "كفاية" و"الجمعية الوطنية من أجل التغيير". وتطرق النقاش إلى ماهي البنود التي يجب أن يشتمل عليها دستور ديمقراطي ومدني... برزت في النقاش بقوة فكرة "التمييز الإيجابي" للفئات الضعيفة والمقهورة والمهمشة، باعتبارها الدواء الأنجع لهيمنة القوى اليمينية والظلامية على المؤسسات التمثيلية..وسرعان ما دخل النقاش فيما يشبه "المزاد" للنسب التي يجب إعطاؤها لتلك الفئات.. النساء، الشباب، الأقباط، المعاقين، العاملين بالخارج، الأكاديميين....الخ.وكنت في الحقيقة أقرب إلى "النغمة النشاز" في النقاش. وبدأت مداخلتي بأن فاعلية "المجتمع المدني" تتحقق أولاً بنضال هذا المجتمع على المستوى القاعدي، من أجل أن يضع الأحكام الدستورية الملائمة لكل فئات الشعب، وليس بوضع نصوص مسبقة قد تكون أكبر من منسوب إنجازات ذلك المجتمع المدني.ثم تطرقت جانبيًا إلى الخلاف المستمر حول تعريف ما هو "المجتمع المدني"، ونبهت إلى خطورة اختزال هذا المفهوم في المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) ثم اختزال الأخيرة في المنظمات الحقوقية الممولة غالبًا من مصادر غربية. وهي منظمات بحكم غربية التمويل تروج لاختزال الديمقراطية في الليبرالية السياسية، بل وتحرف الأخيرة نحو فكرة المحاصصة التي تجزيء صفوف المناضلين من أجل الديمقراطية، وتكرس هذا كله في مستهدفات شكلية بل وأقرب "للفستفالية". وعمومًا هذا موضوع جانبي عند مناقشة التمكين والتمييز الإيجابي للفئات المستضعفة.قلت إن التركيز على المكاسب السياسية فقط في الديمقراطية لن يؤدي حكمًا إلى نقل المجتمع والدولة نقلة حضارية وتقدمية للأمام. وأكدت أن الديمقراطية السياسية محور واحد من عدة محاور للنضال الثوري التاريخي الذي يجب أن يشمل أيضًا في السياق المصري الراهن: السيادة الوطنية، والتنمية الشاملة، وتقليل حدة الاستغلال الرأسمالي (المعروفة بالعدالة الاجتماعية) والتثوير الثقافي لصالح قيم المواطنة المتساوية والعلم والعمل والتسامح..وتطرقت أيضًا إلى التصور القاصر، الميكانيكي والخطي وأحادي الجانب، الذي يعتبر الليبرالية السياسية ضمانة أكيدة لأن تتابع حلقات النضال الثلاثة الأخرى تتابعًا مؤكدًا وراء إنجاز الديمقراطية السياسية بما فيها محاصصات التمييز الإيجابي.ثم انتقدت سطحية المبالغة في انتظار النتائج التقدمية من التمييز الإيجابي، لأن تلك المطالبة تتجاهل الوضع التنظيمي لقوى المعارضة ومستوى جماهيريتها، خاصة مع تجاهل أن القوى الرجعية (الدولتية والدينية واليمينية عمومًا) تملك الكثير من كوادرها المدعية تمثيل ذات الفئات المطلوب تمييزها إيجابيًا.وأضفت أنه لا يجوز أن يقتصر التمييز الإيجابي على إدخال نصوص تشريعية، وإنما هو يتحقق أساسًا على أرضية النضال الشعبي العام والفئوي الخاص من خلال إفراز طبيعي لكوادر ديمقراطية وتقدمية عضوية من صلب تلك الفئات المستضعفة والمنكشفة، ومن خلال نضالاتهم نقابيًا وسياسيًا ومجتمعيًا.<br ......
#الشكلانية
#الديمقراطية
#ووهم
#تمثيل
#المستضعفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711870
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال أشرح فكرة هذا المقال بواقعة حدثت منذ اثنتي عشرة سنة.. وكثيرًا لا تتضح الأفكار المجردة إلا بإعطاء أمثلة من الممارسة العملية.. حتى لو ضربنا المثل بواقعة صغيرة فإنها ربما تكون كاشفة لأبعاد أعمق وأبعد.كانت ندوة قبيل انتفاضة يناير 2011 في سياق الغضب الشعبي العارم على نظام مبارك، وفي ذروة الضغط "النخبوي" من أجل دمقرطة الحياة السياسية، مع القليل والخجول من الضغط من أجل الدمقرطة الاجتماعية والثقافية. وكالعادة وقتها كان عنوان الندوة الفكرية مقترنًا بكلمة "المجتمع المدني وكذا..."..كان معظم المشاركين من "النجوم" في حركة "كفاية" و"الجمعية الوطنية من أجل التغيير". وتطرق النقاش إلى ماهي البنود التي يجب أن يشتمل عليها دستور ديمقراطي ومدني... برزت في النقاش بقوة فكرة "التمييز الإيجابي" للفئات الضعيفة والمقهورة والمهمشة، باعتبارها الدواء الأنجع لهيمنة القوى اليمينية والظلامية على المؤسسات التمثيلية..وسرعان ما دخل النقاش فيما يشبه "المزاد" للنسب التي يجب إعطاؤها لتلك الفئات.. النساء، الشباب، الأقباط، المعاقين، العاملين بالخارج، الأكاديميين....الخ.وكنت في الحقيقة أقرب إلى "النغمة النشاز" في النقاش. وبدأت مداخلتي بأن فاعلية "المجتمع المدني" تتحقق أولاً بنضال هذا المجتمع على المستوى القاعدي، من أجل أن يضع الأحكام الدستورية الملائمة لكل فئات الشعب، وليس بوضع نصوص مسبقة قد تكون أكبر من منسوب إنجازات ذلك المجتمع المدني.ثم تطرقت جانبيًا إلى الخلاف المستمر حول تعريف ما هو "المجتمع المدني"، ونبهت إلى خطورة اختزال هذا المفهوم في المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية) ثم اختزال الأخيرة في المنظمات الحقوقية الممولة غالبًا من مصادر غربية. وهي منظمات بحكم غربية التمويل تروج لاختزال الديمقراطية في الليبرالية السياسية، بل وتحرف الأخيرة نحو فكرة المحاصصة التي تجزيء صفوف المناضلين من أجل الديمقراطية، وتكرس هذا كله في مستهدفات شكلية بل وأقرب "للفستفالية". وعمومًا هذا موضوع جانبي عند مناقشة التمكين والتمييز الإيجابي للفئات المستضعفة.قلت إن التركيز على المكاسب السياسية فقط في الديمقراطية لن يؤدي حكمًا إلى نقل المجتمع والدولة نقلة حضارية وتقدمية للأمام. وأكدت أن الديمقراطية السياسية محور واحد من عدة محاور للنضال الثوري التاريخي الذي يجب أن يشمل أيضًا في السياق المصري الراهن: السيادة الوطنية، والتنمية الشاملة، وتقليل حدة الاستغلال الرأسمالي (المعروفة بالعدالة الاجتماعية) والتثوير الثقافي لصالح قيم المواطنة المتساوية والعلم والعمل والتسامح..وتطرقت أيضًا إلى التصور القاصر، الميكانيكي والخطي وأحادي الجانب، الذي يعتبر الليبرالية السياسية ضمانة أكيدة لأن تتابع حلقات النضال الثلاثة الأخرى تتابعًا مؤكدًا وراء إنجاز الديمقراطية السياسية بما فيها محاصصات التمييز الإيجابي.ثم انتقدت سطحية المبالغة في انتظار النتائج التقدمية من التمييز الإيجابي، لأن تلك المطالبة تتجاهل الوضع التنظيمي لقوى المعارضة ومستوى جماهيريتها، خاصة مع تجاهل أن القوى الرجعية (الدولتية والدينية واليمينية عمومًا) تملك الكثير من كوادرها المدعية تمثيل ذات الفئات المطلوب تمييزها إيجابيًا.وأضفت أنه لا يجوز أن يقتصر التمييز الإيجابي على إدخال نصوص تشريعية، وإنما هو يتحقق أساسًا على أرضية النضال الشعبي العام والفئوي الخاص من خلال إفراز طبيعي لكوادر ديمقراطية وتقدمية عضوية من صلب تلك الفئات المستضعفة والمنكشفة، ومن خلال نضالاتهم نقابيًا وسياسيًا ومجتمعيًا.<br ......
#الشكلانية
#الديمقراطية
#ووهم
#تمثيل
#المستضعفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711870
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - الشكلانية الديمقراطية ووهم تمثيل المستضعفين
سعيد الكحل : العثماني ووهم انتصار حماس.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا يوجد إنسان يحمل في داخله ذرة إنسانية لا يحب أن يشيع السلم والسلام كل العالم ، دولا وشعوبا ، وتختفي كل أسباب الفتن والحروب . حقا الفلسطينيون عانوا ويعانون من التهجير والاستعمار لعقود دون أن تجد قضيتهم حلا يضمن لهم إقامة وطن مستقل يمارسون عليه سيادتهم ويتمتعون داخله بكرامتهم . إلا أن عوامل دولية وداخلية تحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة . وقد اختبر الفلسطينيون كل الوسائل لمقاومة الاحتلال بدءا بالعمليات الفدائية وخطف الطائرات لإثارة انتباه دول وشعوب العالم إلى قضيتهم ، ثم العمل المسلح ، فانتفاضة الحجارة التي قصرت المسافة حتى عاد الوطن "على مرمى حجر" ، بحيث تأسست السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة أولى للدولة والوطن . نواة لم توفر لها الصراعات الفلسطينية الداخلية المناخ السياسي السليم والظروف الطبيعية للنمو والإثمار . إذ يعود لأطفال الحجارة الفضل في انتزاع الاعتراف الأممي والإسرائيلي بمنظمة التحرير كممثل وحيد وشرعي للفلسطينيين ؛ وإليهم كذلك يعود الفضل في إنشاء السلطة الفلسطينية بمؤسساتها الإدارية والتشريعية والأمنية بمختلف عناصرها من حملة السلاح بعدما كان حمله أو امتلاكه مجرَّما. إنجاز لم يكن ليرضي تيار الإسلام السياسي الذي لم يكن له شرف إطلاق الرصاصة الأولى للمقاومة ، فسعى إلى السطو عليها وسرقة تضحيات وتاريخ النضال الفلسطيني . لهذا خطط لإرباك السلطة الفلسطينية وقطع الطريق أمام دعاة السلام تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية . كانت أولى قرارات هذا التيار هي "عسكرة" الانتفاضة وإلغاء طابعها السلمي عبر زرع العبوات الناسفة والعمليات الاستشهادية التي كانت تستهدف ، في أغلب الأحيان، المدنيين الإسرائيليين في وسائل النقل العمومية والساحات العامة . الأمر الذي جعل غالبية دول وشعوب العالم تتعاطف مع إسرائيل . لم يستوعب حينها الفلسطينيون أنهم بتلك العمليات يعطون كل الذرائع لإسرائيل لوقف مسلسل السلام والانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية ومصادرة مزيد من الأراضي واستنبات المستوطنات ،فضلا عن إقامة الجدار العازل الذي حول غزة إلى سجن جماعي . كان من الممكن استثمار اتفاق أوسلو لتوسيع مناطق السلطة الفلسطينية لتشمل المناطق الثلاث "أ" و "ب" و"ج". غير أن أجندات تيار الإسلام السياسي ، الرامية إلى احتكار القضية الفلسطينية بالسطو عليها سرعان ما أفشلت جهود السلام . من ضمن ما ترمي إليه أجندة هذا التيار إقصاء منظمة التحرير الفلسطينية من تمثيلية الشعب الفلسطيني والنطق باسمه ، ومن ثم تكريس الانقسام الداخلي الذي أضعف وحدة الصف . فحماس تترجم برامج قيادتها دون تطلعات الشعب الفلسطيني الذي صار شعبين : شعب الضفة وشعب غزة . وكلما لاحت فرص المصالحة التي تسعى إليها منظمة التحرير/السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وقبله ياسر عرفات، إلا وأقبرتها حماس التي تناهض اتفاق أوسلو وتشتغل في إطاره وتقيم سلطتها في غزة وفق بنوده .إذ لم يكن اعتباطا أن تحوّل حماس الانتفاضة السلمية التي حققت مكاسب سياسية للفلسطينيين ،إلى انتفاضة مسلحة أجهزت على كل المكتسبات . فحماس لا تريد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أن ينتهي لما يحققه من أهداف سياسية ومكاسب مالية حوّل القضية الفلسطينية ، من جهة إلى أصل تجاري يدرّ الأموال من مصادر شتى ، ويضمن الرفاه والغنى لقياداتها ، ومن أخرى ، يحول المقاومة إلى ورقة ضغط بيد إيران تستغلها في صراعها مع الغرب لرفع العقوبات عنها بسبب برنامجها النووي. لهذا ، وأيا كانت نتيجة المواجهة المسلحة مع إسرائيل ، فإن حماس لن تعلن الهزيمة ؛ بل ستجعل منها انتصارا حتى وان احتفلت به بين الأنقاض وا ......
#العثماني
#ووهم
#انتصار
#حماس.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719944
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل لا يوجد إنسان يحمل في داخله ذرة إنسانية لا يحب أن يشيع السلم والسلام كل العالم ، دولا وشعوبا ، وتختفي كل أسباب الفتن والحروب . حقا الفلسطينيون عانوا ويعانون من التهجير والاستعمار لعقود دون أن تجد قضيتهم حلا يضمن لهم إقامة وطن مستقل يمارسون عليه سيادتهم ويتمتعون داخله بكرامتهم . إلا أن عوامل دولية وداخلية تحول دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة . وقد اختبر الفلسطينيون كل الوسائل لمقاومة الاحتلال بدءا بالعمليات الفدائية وخطف الطائرات لإثارة انتباه دول وشعوب العالم إلى قضيتهم ، ثم العمل المسلح ، فانتفاضة الحجارة التي قصرت المسافة حتى عاد الوطن "على مرمى حجر" ، بحيث تأسست السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة أولى للدولة والوطن . نواة لم توفر لها الصراعات الفلسطينية الداخلية المناخ السياسي السليم والظروف الطبيعية للنمو والإثمار . إذ يعود لأطفال الحجارة الفضل في انتزاع الاعتراف الأممي والإسرائيلي بمنظمة التحرير كممثل وحيد وشرعي للفلسطينيين ؛ وإليهم كذلك يعود الفضل في إنشاء السلطة الفلسطينية بمؤسساتها الإدارية والتشريعية والأمنية بمختلف عناصرها من حملة السلاح بعدما كان حمله أو امتلاكه مجرَّما. إنجاز لم يكن ليرضي تيار الإسلام السياسي الذي لم يكن له شرف إطلاق الرصاصة الأولى للمقاومة ، فسعى إلى السطو عليها وسرقة تضحيات وتاريخ النضال الفلسطيني . لهذا خطط لإرباك السلطة الفلسطينية وقطع الطريق أمام دعاة السلام تمهيدا لقيام الدولة الفلسطينية . كانت أولى قرارات هذا التيار هي "عسكرة" الانتفاضة وإلغاء طابعها السلمي عبر زرع العبوات الناسفة والعمليات الاستشهادية التي كانت تستهدف ، في أغلب الأحيان، المدنيين الإسرائيليين في وسائل النقل العمومية والساحات العامة . الأمر الذي جعل غالبية دول وشعوب العالم تتعاطف مع إسرائيل . لم يستوعب حينها الفلسطينيون أنهم بتلك العمليات يعطون كل الذرائع لإسرائيل لوقف مسلسل السلام والانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية ومصادرة مزيد من الأراضي واستنبات المستوطنات ،فضلا عن إقامة الجدار العازل الذي حول غزة إلى سجن جماعي . كان من الممكن استثمار اتفاق أوسلو لتوسيع مناطق السلطة الفلسطينية لتشمل المناطق الثلاث "أ" و "ب" و"ج". غير أن أجندات تيار الإسلام السياسي ، الرامية إلى احتكار القضية الفلسطينية بالسطو عليها سرعان ما أفشلت جهود السلام . من ضمن ما ترمي إليه أجندة هذا التيار إقصاء منظمة التحرير الفلسطينية من تمثيلية الشعب الفلسطيني والنطق باسمه ، ومن ثم تكريس الانقسام الداخلي الذي أضعف وحدة الصف . فحماس تترجم برامج قيادتها دون تطلعات الشعب الفلسطيني الذي صار شعبين : شعب الضفة وشعب غزة . وكلما لاحت فرص المصالحة التي تسعى إليها منظمة التحرير/السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وقبله ياسر عرفات، إلا وأقبرتها حماس التي تناهض اتفاق أوسلو وتشتغل في إطاره وتقيم سلطتها في غزة وفق بنوده .إذ لم يكن اعتباطا أن تحوّل حماس الانتفاضة السلمية التي حققت مكاسب سياسية للفلسطينيين ،إلى انتفاضة مسلحة أجهزت على كل المكتسبات . فحماس لا تريد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أن ينتهي لما يحققه من أهداف سياسية ومكاسب مالية حوّل القضية الفلسطينية ، من جهة إلى أصل تجاري يدرّ الأموال من مصادر شتى ، ويضمن الرفاه والغنى لقياداتها ، ومن أخرى ، يحول المقاومة إلى ورقة ضغط بيد إيران تستغلها في صراعها مع الغرب لرفع العقوبات عنها بسبب برنامجها النووي. لهذا ، وأيا كانت نتيجة المواجهة المسلحة مع إسرائيل ، فإن حماس لن تعلن الهزيمة ؛ بل ستجعل منها انتصارا حتى وان احتفلت به بين الأنقاض وا ......
#العثماني
#ووهم
#انتصار
#حماس.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719944
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - العثماني ووهم انتصار حماس.
عباس علي العلي : داعش ووهم الخلافة المتستجدة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي داعش من أخر التسميات التي ظهرت فجأة من حطام المجتمع العربي والإسلامي الذي لا تنتهي نزاعاته إلا بنزاعات أعمق وأبعد أثرا في تأريخيتها المغرقة بالتناقض والعنف المتبادل والقهر والأستلاب وكل ذلك يحدث لعنوان ديني في كل مرة تثور بها هذه التناقضات في وجه الإنسان العربي والمسلم لتحطم جزء من تكوينه الفكري والعقائدي إضافة إلى تضرر وجوده الأصلي.البعض يعزو هذه الظاهرة إلى تنازع خفي بين الإسلام كدين والإسلام كسلطة حين يجنح الثاني دوما إلى التغلب على الأول محاولا تسويقه كبضاعة تؤكد مشروعية الزيف والأنحراف فيه وعندما يفشل في ذلك تستغل السلطة كل قواها لتوجيه النار نحو المجتمع لأخافته والقبول بشعارات الإسلام السلطوي وإشغاله بأمور ثانوية تتضخم وتنفخ في أوصالها كي تبدو أكبر حجما وأشد في تأثيراتها لتعظيم القلق والعبور به للحد الحرج الذي يقود علميا إلى تغير أتجاه تثمير القلق للأبداع والتطور.أخرون يرون أن الأنتماء للإسلام كدين يحض على العنف يبقي على جذوة التمرد متوهجة وموجهة لكل من لا يؤمن به مع حث دائم على فكرة الجهاد والمقاتلة بأعتبارها حماية لوجود الدين الذي يعده البعض حصانة له من الأخر الغريب الذي يحاول أن يبتلعه وينهي وجوده ,فهو يدافع عن هذا الوجود بالدفاع عن الدين ,والحقيقة أن غياب فكرة التناقض الديني مع الأخر كفيل بترك الدفاع عن الدين طالما أن المسلم سوف لا يتضرر من جراء وجود الأخر فلا يهم أذن الدفاع عن الدين لأن للدين رب يحميه .هناك فكرة أخرى تبرر العنف تستند لجذور بيئية وجغرافية تأريخية عميقة في وعي الإنسان العربي والمسلم لا يستطيع مغادرتها أو التخلص منها ,تتخلص هذه الفكرة بالتأكيد دوما على بدوية الإنسان العربي وعربانيته التي لا تقبل التسامح مع الأشرار والمخالفين طالما أنهم يمثلون مصدر تهديد له ,لذا فالبدوي يهاجم قبل أن يهجم عليه أحد حسب مقولة (أتغدى بيهم قبل ما يتعشون بيك) (بادر قبل أن يبادر إليك) فلا غرابة أذن أن نجد هذا السلوك العدواني من نفسية غارقة بالبدوية العربانية وكتب التأريخ والدين والفكر تمجد العروبة والصحراء وقيم البادية ونقاء الجو وصفاء الذهن فيها .رأي أخر يعتمد فكرة المزاحمة بين الفكر الديني الذي بات يُحْصَرْ في زوايا خانقة ويهزم في كل مرة أمام فكرة المدنية والعلمانية والتحرر العلمي والمنطق التطوري وكل هذه المفردات تعني بالأخر جعل الدين والتدين مجرد فرع من فروع الثقافة الشعبية وعزله عن وقائع ومسيرة الحياة, فلا بد أذن من أن يستفز الدين المحاصر كل الكوامن النفسية والحسية عند المتدين دون العقلية ليثيره تكليفا وجوبيا للقضاء على الأخر المختلف بحجة إنقاذ وجه الله أمام الكفر والإلحاد ومحاولة الأخر غلق الطريق أمام الدين ليكون العنصر الأوحد والأنسب لقيادة الوجود الحياتي بما يمثله من منافع "دنيوية وأخروية" محترمة ومعتبرة .هذا كله أو بعضه أو غالبا ما تتفاعل كثيرا من هذه الآراء والأفكار مع بعضها لتشكل وجه أو أخر من وجود "داعش" الفكرة والصورة وإن كان ليس من الضروري أن تكون داعش هي الوجه الأقبح للإسلام السني فقط ,فهي قاعدة تنطبق على مسميات أخرى وتحت مظلات متعددة كلها تنطلق من نفس الفكرة والوعاء "الدفاع عن الله ودينه" مقابل قوى الكفر والضلالة والانحراف ,وكأن من يطلق هذه الفكرة جاد فعلا في الدفاع عن الله ودينه والذي يقول هو في كتابه المقدس{وأدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} دون أي تراجع عنها وأردفها بـ{أتبع السيئة الحسنة تمحها} .داعش الفكرة ليست وليدة المجتمع الإسلامي وحده ولم تكن التجربة الأولى في التأريخ الديني الإنساني ,ولكن س ......
#داعش
#ووهم
#الخلافة
#المتستجدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728787
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي داعش من أخر التسميات التي ظهرت فجأة من حطام المجتمع العربي والإسلامي الذي لا تنتهي نزاعاته إلا بنزاعات أعمق وأبعد أثرا في تأريخيتها المغرقة بالتناقض والعنف المتبادل والقهر والأستلاب وكل ذلك يحدث لعنوان ديني في كل مرة تثور بها هذه التناقضات في وجه الإنسان العربي والمسلم لتحطم جزء من تكوينه الفكري والعقائدي إضافة إلى تضرر وجوده الأصلي.البعض يعزو هذه الظاهرة إلى تنازع خفي بين الإسلام كدين والإسلام كسلطة حين يجنح الثاني دوما إلى التغلب على الأول محاولا تسويقه كبضاعة تؤكد مشروعية الزيف والأنحراف فيه وعندما يفشل في ذلك تستغل السلطة كل قواها لتوجيه النار نحو المجتمع لأخافته والقبول بشعارات الإسلام السلطوي وإشغاله بأمور ثانوية تتضخم وتنفخ في أوصالها كي تبدو أكبر حجما وأشد في تأثيراتها لتعظيم القلق والعبور به للحد الحرج الذي يقود علميا إلى تغير أتجاه تثمير القلق للأبداع والتطور.أخرون يرون أن الأنتماء للإسلام كدين يحض على العنف يبقي على جذوة التمرد متوهجة وموجهة لكل من لا يؤمن به مع حث دائم على فكرة الجهاد والمقاتلة بأعتبارها حماية لوجود الدين الذي يعده البعض حصانة له من الأخر الغريب الذي يحاول أن يبتلعه وينهي وجوده ,فهو يدافع عن هذا الوجود بالدفاع عن الدين ,والحقيقة أن غياب فكرة التناقض الديني مع الأخر كفيل بترك الدفاع عن الدين طالما أن المسلم سوف لا يتضرر من جراء وجود الأخر فلا يهم أذن الدفاع عن الدين لأن للدين رب يحميه .هناك فكرة أخرى تبرر العنف تستند لجذور بيئية وجغرافية تأريخية عميقة في وعي الإنسان العربي والمسلم لا يستطيع مغادرتها أو التخلص منها ,تتخلص هذه الفكرة بالتأكيد دوما على بدوية الإنسان العربي وعربانيته التي لا تقبل التسامح مع الأشرار والمخالفين طالما أنهم يمثلون مصدر تهديد له ,لذا فالبدوي يهاجم قبل أن يهجم عليه أحد حسب مقولة (أتغدى بيهم قبل ما يتعشون بيك) (بادر قبل أن يبادر إليك) فلا غرابة أذن أن نجد هذا السلوك العدواني من نفسية غارقة بالبدوية العربانية وكتب التأريخ والدين والفكر تمجد العروبة والصحراء وقيم البادية ونقاء الجو وصفاء الذهن فيها .رأي أخر يعتمد فكرة المزاحمة بين الفكر الديني الذي بات يُحْصَرْ في زوايا خانقة ويهزم في كل مرة أمام فكرة المدنية والعلمانية والتحرر العلمي والمنطق التطوري وكل هذه المفردات تعني بالأخر جعل الدين والتدين مجرد فرع من فروع الثقافة الشعبية وعزله عن وقائع ومسيرة الحياة, فلا بد أذن من أن يستفز الدين المحاصر كل الكوامن النفسية والحسية عند المتدين دون العقلية ليثيره تكليفا وجوبيا للقضاء على الأخر المختلف بحجة إنقاذ وجه الله أمام الكفر والإلحاد ومحاولة الأخر غلق الطريق أمام الدين ليكون العنصر الأوحد والأنسب لقيادة الوجود الحياتي بما يمثله من منافع "دنيوية وأخروية" محترمة ومعتبرة .هذا كله أو بعضه أو غالبا ما تتفاعل كثيرا من هذه الآراء والأفكار مع بعضها لتشكل وجه أو أخر من وجود "داعش" الفكرة والصورة وإن كان ليس من الضروري أن تكون داعش هي الوجه الأقبح للإسلام السني فقط ,فهي قاعدة تنطبق على مسميات أخرى وتحت مظلات متعددة كلها تنطلق من نفس الفكرة والوعاء "الدفاع عن الله ودينه" مقابل قوى الكفر والضلالة والانحراف ,وكأن من يطلق هذه الفكرة جاد فعلا في الدفاع عن الله ودينه والذي يقول هو في كتابه المقدس{وأدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} دون أي تراجع عنها وأردفها بـ{أتبع السيئة الحسنة تمحها} .داعش الفكرة ليست وليدة المجتمع الإسلامي وحده ولم تكن التجربة الأولى في التأريخ الديني الإنساني ,ولكن س ......
#داعش
#ووهم
#الخلافة
#المتستجدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728787
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - داعش ووهم الخلافة المتستجدة
نداء يونس : الموت الرقمي ووهم الاتصال
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس كيف يمكن تعريف الموت الرقمي؟ الموت الطبيعي حالة غياب فيزيائي، اختفاء او عدم، عدم فاعلية في فضاء تفاعلي، وبهذا يصبح اي الغاء للحضور سواء كان اختياريا او اجباريا شكلا من اشكال الموت. اذن، يصبح الاعدام الرقمي سواء لصفحات او لحسابات ناشطين موتا فهو نتاج اعدام رقمي لاسباب عدة، اذ يتم التسبب بشلل رقمي لوجود الاخرين وقدرتهم على التنفس الرقمي، كما يصبح قرار الشخص الغاء نفسه رقميا وتذويب هويته الرقمية شكلا من اشكال الموت الاختياري يتضمن حقه في النسيان الرقمي وحقه في الغياب ومسح الاثر رقميا، لكن هل الامر تقنيا متاح، ممكن، مستحيل؟ هل يمكن لفاعل رقمي يرغب بالموت رقميا ان يحذف تطبيقات رقمية يستخدمها بكل الارشيف المتوافر وان يمسح اثره رقميا والى الابد ومن كل وسيط الكتروني اي ان يحظى بالمسح الرقمي للذاكرة الرقمية، وان يقتل ذاكرته وذكرياته اما لرغبته بالنسيان او بالعيش بهوية رقمية جديدة لوجود تهديد او تصيد رقمي او للحفاظ على خصوصية باتت مستباحة من قبل الشركات المالكة للتطبيقات او اجهزة المخابرات والهاكرز والمخترفين والمتلصصين الرقميين او من شركات بيع المعلومات والتجارة الالكترونية بها او ببساطة لوجود ميزة سكرين شوت او لوجود مافيات رقمية وابتزاز رقمي؟ .. يتحول سؤال الموت الرقمي الى امتداد آخر : لو قررت ان تقتل نفسك رقميا، هل هذا قرار احادي الجانب، وهل يعني حذف حسابك مسحا للأثر ام ان حقك بالنسيان الرقمي والغياب الرقمي اصبح مستحيلا.للاجابة على هذا السؤال قمت بتجربة عملية، حذف حسابي على واتساب بكل حمولته من المجموعات والعلاقات الرقمية بعد ان سحبت البيانات الموجودة فيه الى مكان آخر، النتيجة ببساطة ان الموت كان من جانب واحد، لا وجود رقمي لي في هذا الوسيط لكن كل اثر رقمي من تعليق او مشاركة رقمية ما تزال هناك على سيرفرات للشركة المالكة وحيث يتم اجراء دعم يومي للبيانات ولدى كافة الجهات الرقمية التي تواصلت معها.ان الذهاب في سبات رقمي فيسبوكي من خلال تعطيل الحساب او حذفه يمنحك ميزة العودة الى الحياة اي اته موت مؤقت. ان تبليك الاخرين block لا يمسح التعليقات وان كان مؤخرا يمسح كافة الرسائل على ماسنجر بشكل نهائي وتلقائي لكن ليس عن سيرفرات الشركات المالكة.اذا تصبح اسئلة مثل: هل ذاكرتك الرقمية مشتركة؟ هل تعتبر ميتا رقميا اذا اعدمت بيناتك؟ الاجابة للاسف لا..اذا، لو قررت ان تموت رقميا؟ هل تحظى بالحق بالنسيان الرقمي فعلا؟ وهل تحظى بميزة الغياب الفعلي، هل ترتبط الهوية الرقمية بالواقع الفعلي الى الابد لكونها امتداد رقمي للهوية الطبيعية؟ ما هي الهوية اذا، وهل التنكر الرقمي بهويات مخاتلة ضرب من ضروب التحايل على الحق في الموت الرقمي وهل ينفع في ظل وجود تعقب رقمي ممكن للIP ولنقاط الاتصال بالانترنت خارج اطار ال dark web التي تحتفظ شركاتها فقط بخصوصيتك الرقمية ويمكنها وحدها كشفها؟ هل هناك ضمانات لاستخدام عادل ومحمي للحضور والغياب الرقمي للافراد؟ وهل يمكن الحديث عن خصوصية في ظل مجانية الوسائط وتسليع البشر ومعلوماتهم وغياب الوعي الرقمي والرغبة بالهروب من التلصص الطبيعي الى التلصص الرقمي؟هل الحديث اذا عن الموت وليس الاغتيال الرقمي ترف في ظل فورة الوسائط واساليب التعقب والتلصص وفوبيا انتهاك الخصوصية وتداعياتها وامكانية السطو الرقمي على حسابات الاخرين والعيش تحت مظلتها؟ الا يعتبر الحضور الرقمي في ظل ذلك كله اذا ما تمت معالجته ضمن علاقات القوة والسيطرة او ما يمكنني تسميته الدكتاتوريات الرقمية التي تفرض مقد ......
#الموت
#الرقمي
#ووهم
#الاتصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729876
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس كيف يمكن تعريف الموت الرقمي؟ الموت الطبيعي حالة غياب فيزيائي، اختفاء او عدم، عدم فاعلية في فضاء تفاعلي، وبهذا يصبح اي الغاء للحضور سواء كان اختياريا او اجباريا شكلا من اشكال الموت. اذن، يصبح الاعدام الرقمي سواء لصفحات او لحسابات ناشطين موتا فهو نتاج اعدام رقمي لاسباب عدة، اذ يتم التسبب بشلل رقمي لوجود الاخرين وقدرتهم على التنفس الرقمي، كما يصبح قرار الشخص الغاء نفسه رقميا وتذويب هويته الرقمية شكلا من اشكال الموت الاختياري يتضمن حقه في النسيان الرقمي وحقه في الغياب ومسح الاثر رقميا، لكن هل الامر تقنيا متاح، ممكن، مستحيل؟ هل يمكن لفاعل رقمي يرغب بالموت رقميا ان يحذف تطبيقات رقمية يستخدمها بكل الارشيف المتوافر وان يمسح اثره رقميا والى الابد ومن كل وسيط الكتروني اي ان يحظى بالمسح الرقمي للذاكرة الرقمية، وان يقتل ذاكرته وذكرياته اما لرغبته بالنسيان او بالعيش بهوية رقمية جديدة لوجود تهديد او تصيد رقمي او للحفاظ على خصوصية باتت مستباحة من قبل الشركات المالكة للتطبيقات او اجهزة المخابرات والهاكرز والمخترفين والمتلصصين الرقميين او من شركات بيع المعلومات والتجارة الالكترونية بها او ببساطة لوجود ميزة سكرين شوت او لوجود مافيات رقمية وابتزاز رقمي؟ .. يتحول سؤال الموت الرقمي الى امتداد آخر : لو قررت ان تقتل نفسك رقميا، هل هذا قرار احادي الجانب، وهل يعني حذف حسابك مسحا للأثر ام ان حقك بالنسيان الرقمي والغياب الرقمي اصبح مستحيلا.للاجابة على هذا السؤال قمت بتجربة عملية، حذف حسابي على واتساب بكل حمولته من المجموعات والعلاقات الرقمية بعد ان سحبت البيانات الموجودة فيه الى مكان آخر، النتيجة ببساطة ان الموت كان من جانب واحد، لا وجود رقمي لي في هذا الوسيط لكن كل اثر رقمي من تعليق او مشاركة رقمية ما تزال هناك على سيرفرات للشركة المالكة وحيث يتم اجراء دعم يومي للبيانات ولدى كافة الجهات الرقمية التي تواصلت معها.ان الذهاب في سبات رقمي فيسبوكي من خلال تعطيل الحساب او حذفه يمنحك ميزة العودة الى الحياة اي اته موت مؤقت. ان تبليك الاخرين block لا يمسح التعليقات وان كان مؤخرا يمسح كافة الرسائل على ماسنجر بشكل نهائي وتلقائي لكن ليس عن سيرفرات الشركات المالكة.اذا تصبح اسئلة مثل: هل ذاكرتك الرقمية مشتركة؟ هل تعتبر ميتا رقميا اذا اعدمت بيناتك؟ الاجابة للاسف لا..اذا، لو قررت ان تموت رقميا؟ هل تحظى بالحق بالنسيان الرقمي فعلا؟ وهل تحظى بميزة الغياب الفعلي، هل ترتبط الهوية الرقمية بالواقع الفعلي الى الابد لكونها امتداد رقمي للهوية الطبيعية؟ ما هي الهوية اذا، وهل التنكر الرقمي بهويات مخاتلة ضرب من ضروب التحايل على الحق في الموت الرقمي وهل ينفع في ظل وجود تعقب رقمي ممكن للIP ولنقاط الاتصال بالانترنت خارج اطار ال dark web التي تحتفظ شركاتها فقط بخصوصيتك الرقمية ويمكنها وحدها كشفها؟ هل هناك ضمانات لاستخدام عادل ومحمي للحضور والغياب الرقمي للافراد؟ وهل يمكن الحديث عن خصوصية في ظل مجانية الوسائط وتسليع البشر ومعلوماتهم وغياب الوعي الرقمي والرغبة بالهروب من التلصص الطبيعي الى التلصص الرقمي؟هل الحديث اذا عن الموت وليس الاغتيال الرقمي ترف في ظل فورة الوسائط واساليب التعقب والتلصص وفوبيا انتهاك الخصوصية وتداعياتها وامكانية السطو الرقمي على حسابات الاخرين والعيش تحت مظلتها؟ الا يعتبر الحضور الرقمي في ظل ذلك كله اذا ما تمت معالجته ضمن علاقات القوة والسيطرة او ما يمكنني تسميته الدكتاتوريات الرقمية التي تفرض مقد ......
#الموت
#الرقمي
#ووهم
#الاتصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729876
الحوار المتمدن
نداء يونس - الموت الرقمي ووهم الاتصال
رشا الفوال : النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مدخل:على افتراض أن الرواية تُعد أكثر الأجناس الأدبية قدرة على استيعاب التحولات الإنسانية خاصة في فترات الأزمات الإجتماعية، هذا إن اعتبرنا أن التساؤلات التي تستهدفها القراءة الحالية منحازة إلى سُلطة النص وأثره العميق بين الوعى والممارسة في تقديم صورة واقعية للمجتمع من خلال أزمة إنسان مُكبل بشبح(المثالية)، اعتمادًا على استثمار طاقاته الجنسية، يسمح لنا ذلك مرة أخرى بافتراض أن"الجنس ليس نزوة فحسب؛ بل غريزة ثواب وعقاب وناموس طبيعي مثلما هو ليس بهفوة أو خطيئة، إذا ما تم بالعرف المرسوم له"، من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نتناول أحداث رواية"برسكال" الصادرة عام2018 م، عن دار:ميريت للنشر والتوزيع، للكاتب الروائي:أحمد صبري أبو الفتوح، من خلال(منهج التحليل النفسي)، وانطلاقًا من مقولة"كارل يونغ": إنه كما تترسب تجارب الفرد في لاوعيه الفردي، تترسب التجربة الإنسانية العامة في اللاوعى على مستواه الجمعي؛ إذ تظهر الرواسب الصورية الفردية في(الأحلام) بينما تظهر الرواسب الصورية الجماعية في(الأسطورة)، هذا وتدور أحداث الرواية عن حكاية الأسطى"عبد العاطي ملش" الآتي من"الريدانية/مركز المنصورة" التي أنكرته؛ للعمل في الشونة التي افتتحتها الحكومة في"طنبارة" بعد ثورة يوليو 1952م، والذي مات والده وهو في بطن أمه، التي تركته وهو في الخامسة من عمره وتزوجت، لينفر منه أعمامه وأولادهم، وتدفعه الظروف القاهرة إلى النوم في حجرة التبن الملحقة بالزرائب، وتبدأ حكايته مع الكلاف"جبريل" الذي يحكي له الحكايات الشعبية ومنها حكاية"أبو زيد"؛ فيرى"عبد العاطي" بخيال الطفل كأن أمه هى"الخضرة الشريفة"، خاصة بعد ما علم بإهانة أعمامه لها وأنهم أخذوا حقه وحقها في ميراث والده، هُنا تفضح أحداث الرواية(ذكورية المجتمع) الذي فرض هيمنته على الأم التي عانت الحرمان والقمع، لينتهي الجزء الأول من حكاية"عبد العاطي ملش" بقتل عمه وفراره من"الريدانية"، هنا يقول الكاتب: "كان يفر من جريمته ومن جلاديه"، كأننا أمام(العدوانية) الآتية من المجتمع والطبيعة، والتي أطلق عليها"نيتشة": إرادة القوة؛ فعندما تضعف الكوابح الإجتماعية تتفجر وحشية الإنسان الفطرية فيه، ويبدأ الإنتقال من(الفعل) الذي هو مسار الفرار من(عدوانية) المجتمع إلى تحقيق(الهوية)، لتبدأ رحلته في الحياة ويتمكن من استثمار طاقته الجنسية في(تأكيد ذاته) ويتزوج"عزيزة" إبنة الشيخ"إبراهيم الدرباك"، التي أنجبت له"يونس"، و"مرعي"، و"يحيى"، ثم يقع في غرام"غاية المنى"، التي كان أهلها من الغجر وأطلق عليهم الناس لقب"آل إبليس"، والتي احترفت صناعة الأعمال والأحجبة وطرد الجن، والتي كان"في خياله يجردها من ملابسها ويتخيلها عارية ويمسح بيديه الخشنتين فوق تكويناتها الرائعة"، والتي علمته مضغ"الأفيون"، والتي أنجبت له"برسكال"وماتت وابنتها في سن ست سنوات، وفي"طنبارة" وقع في غرام"فردوس الطرية" أرملة المرحوم"جودة القصاص"، وأنجب منها"الخضرة الشريفة"، و"الناعسة"، و"الجازية"، و"رزق" ليقول لابنته وريفقته في الرحلة"برسكال": "أبوك زرع جذرًا في طنبارة"، ثم تزوج"نعيمة الخرسا" طليقة إبن خالها وأنجب منها"رمضان"، ثم تزوج"جنات" البحراوية التي مات زوجها، وهكذا تمكن"عبد العاطي ملش" بطل الرواية، من تأسيس وجوده في"طنبارة"، وتمكن من خلاله الكاتب"أحمد صبري أبو الفتوح" من توظيف الجسد وما يحمله من طاقات جنسية في خدمة أحداث الرواية؛ بحيث تصبح(الطاقة الجنسية) عبر الأنساق المضمرة وسيلة لرصد أحداث الواقع الذي لايعرف إلا لغة القوة، وكشف هشاشة البناء الإجتماعي وماينتج عن تلك الهشاشة من(استلاب) وتذويب للهوية عبر ا ......
#النرجسية
#الجنسية
#ووهم
#الفردانية
#رواية:
#برسكال
#للكاتب
#أحمد
#صبري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752162
الحوار المتمدن
رشا الفوال - النرجسية الجنسية ووهم الفردانية في رواية: برسكال للكاتب أحمد صبري أبو الفتوح قراءة أدبية من منظور نفسي
سعيد الكحل : بنكيران ووهم الولاية على الدولة.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تتقاطع إستراتيجيات تنظيمات الإسلام السياسي ، سواء التي وافقت على المشاركة السياسية من داخل مؤسسات الدولة بعد مراجعات تكتيكية فرضها الواقع السياسي الذي اصطدمت به ، أو تلك التي تعتبر أن مقاطعة المؤسسات الدستورية هدفها التسريع بانهيارها ؛ لهذا تصر على العمل من خارجها تفاديا ورفضا لأي مصالحة مع النظام أو تمديد في أجله . ومن أبرز القضايا التي تتقاطع عندها تلك التنظيمات :1 ـ قضية احتكار الدين فهما وتطبيقا . ذلك أن كل تنظيمات الإسلام السياسي تعتبر نفسها هي العالمة بالدين العارفة لأحكامه ومقاصده ، وأن المجتمعات المسلمة هي مجتمعات "جاهلية" أو"عاصية" ابتعدت عن الدين عبادة وسلوكا فانحرفت عن تعاليمه ولم تعد تُخضع حياتها الاجتماعية لأحكامه . لهذا أناطت تلك التنظيمات بنفسها مهمة تصحيح عقائد الناس وجعل الدين "مرجعية" للسلوك والتشريع والحُكم . وهذا ما أكد عليه الأمين العام للبيجيدي في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة درعة تافيلالت يوم الأحد 8 ماي 2022 ،من أن "العمل في الحركة الإسلامية ارتكز .. على العناية بالدين والالتزام بالمرجعية الإسلامية تمثلا لها في كل الجوانب"؛ علما أن الواقع خلاف ما يزعمه بنكيران وكل تنظيمات الإسلام السياسي . ذلك أن الحركة الإسلامية ، ومنذ نشأة أولى فصائلها سنة 1970 ، كانت ولا تزال رأس الفتنة بين أفراد الشعب الواحد الذين كانوا يدبرون خلافاتهم السياسية بالطرق السلمية دون أن يقحموا الدين فيها. إلا أن الحركة الإسلامية ، وبما تحمله من إيديولوجية تكفيرية ،مزقت النسيج المجتمعي وقسمت الشعب إلى فسطاطين : مؤمنين ومرتدين / كفرة . وهي بهذا التقسيم جعلت من مفهومها للدين معيارا للانتماء للوطن ؛ أي أن المواطنة يضمنها الانتماء إلى الدين وليس الانتماء إلى الوطن ، بحيث من ينزع عنه الإسلاميون صفة "المؤمن" تسقط عنه صفة "المواطن" . بهذه الخلفية العقدية ، ضغط إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح على اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور حتى لا تتم دسترة حرية الاعتقاد .وكذلك كان بحيث جاء دستور 2011 خلوا من أي إشارة إلى حرية الاعتقاد. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل أصر البيجيدي ، في شخص وزير العدل والحريات في حكومة بنكيران ، مصطفى الرميد ، على رفض مطالب الهيئات الحقوقية بتجريم التكفير في مشروع القانون الجنائي الذي جاء به. أما ما يزعمه بنكيران من "إننا نفكر في الملك ونسأل الله أن يعينه و نقول له نحن معك وجئنا لكي نعينك لا أن ننازعك" ، فأمر تكذبه الوقائع ، ومنها:أ ـ تنصيب الحركة الإسلامية نفسها المحتكرة للمرجعية الإسلامية فهما وتطبيقا يتعارض ، من جهة، مع الدستور المغربي الذي ينيط بالملك مسؤولية إمارة المؤمنين وحماية الملة والدين ، ومن جهة ثانية يتنكّر لتاريخ الشعب المغربي في علاقته السياسية والدينية بالسلاطين والملوك . ب ـ تشكيك أحمد الريسوني ، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في أهلية جلالة الملك لتولي مسؤولية إمارة المؤمنين ، لم يكن نابعا من فراغ . فالريسوني ،كما باقي قيادات الإسلاميين، ينطلقون من قناعة إيديولوجية بأنهم وحدهم المؤهَّلون لولاية الأمور الدينية . فإذا كان الشيعة يؤمنون بولاية الفقيه في انتظار العودة الكبرى للمهدي المنتظر ، فإن إسلاميي المغرب ، بيجيديين وعدلاويين ، يسعون إلى ممارسة الولاية الدينية على النظام والدولة والمجتمع . واضح إذن، أن الإسلاميين البيجيديين وغيرهم ينازعون الملك السلطتين :الدينية والسياسية لينفردوا بهما . والأكيد أن الملكية ليست بحاجة إلى بنكيران والبيجيديين وكل الإسلاميين لتقو ......
#بنكيران
#ووهم
#الولاية
#الدولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757112
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تتقاطع إستراتيجيات تنظيمات الإسلام السياسي ، سواء التي وافقت على المشاركة السياسية من داخل مؤسسات الدولة بعد مراجعات تكتيكية فرضها الواقع السياسي الذي اصطدمت به ، أو تلك التي تعتبر أن مقاطعة المؤسسات الدستورية هدفها التسريع بانهيارها ؛ لهذا تصر على العمل من خارجها تفاديا ورفضا لأي مصالحة مع النظام أو تمديد في أجله . ومن أبرز القضايا التي تتقاطع عندها تلك التنظيمات :1 ـ قضية احتكار الدين فهما وتطبيقا . ذلك أن كل تنظيمات الإسلام السياسي تعتبر نفسها هي العالمة بالدين العارفة لأحكامه ومقاصده ، وأن المجتمعات المسلمة هي مجتمعات "جاهلية" أو"عاصية" ابتعدت عن الدين عبادة وسلوكا فانحرفت عن تعاليمه ولم تعد تُخضع حياتها الاجتماعية لأحكامه . لهذا أناطت تلك التنظيمات بنفسها مهمة تصحيح عقائد الناس وجعل الدين "مرجعية" للسلوك والتشريع والحُكم . وهذا ما أكد عليه الأمين العام للبيجيدي في خطابه أمام المشاركين في المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة درعة تافيلالت يوم الأحد 8 ماي 2022 ،من أن "العمل في الحركة الإسلامية ارتكز .. على العناية بالدين والالتزام بالمرجعية الإسلامية تمثلا لها في كل الجوانب"؛ علما أن الواقع خلاف ما يزعمه بنكيران وكل تنظيمات الإسلام السياسي . ذلك أن الحركة الإسلامية ، ومنذ نشأة أولى فصائلها سنة 1970 ، كانت ولا تزال رأس الفتنة بين أفراد الشعب الواحد الذين كانوا يدبرون خلافاتهم السياسية بالطرق السلمية دون أن يقحموا الدين فيها. إلا أن الحركة الإسلامية ، وبما تحمله من إيديولوجية تكفيرية ،مزقت النسيج المجتمعي وقسمت الشعب إلى فسطاطين : مؤمنين ومرتدين / كفرة . وهي بهذا التقسيم جعلت من مفهومها للدين معيارا للانتماء للوطن ؛ أي أن المواطنة يضمنها الانتماء إلى الدين وليس الانتماء إلى الوطن ، بحيث من ينزع عنه الإسلاميون صفة "المؤمن" تسقط عنه صفة "المواطن" . بهذه الخلفية العقدية ، ضغط إسلاميو البيجيدي وحركة التوحيد والإصلاح على اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور حتى لا تتم دسترة حرية الاعتقاد .وكذلك كان بحيث جاء دستور 2011 خلوا من أي إشارة إلى حرية الاعتقاد. ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد ،بل أصر البيجيدي ، في شخص وزير العدل والحريات في حكومة بنكيران ، مصطفى الرميد ، على رفض مطالب الهيئات الحقوقية بتجريم التكفير في مشروع القانون الجنائي الذي جاء به. أما ما يزعمه بنكيران من "إننا نفكر في الملك ونسأل الله أن يعينه و نقول له نحن معك وجئنا لكي نعينك لا أن ننازعك" ، فأمر تكذبه الوقائع ، ومنها:أ ـ تنصيب الحركة الإسلامية نفسها المحتكرة للمرجعية الإسلامية فهما وتطبيقا يتعارض ، من جهة، مع الدستور المغربي الذي ينيط بالملك مسؤولية إمارة المؤمنين وحماية الملة والدين ، ومن جهة ثانية يتنكّر لتاريخ الشعب المغربي في علاقته السياسية والدينية بالسلاطين والملوك . ب ـ تشكيك أحمد الريسوني ، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، في أهلية جلالة الملك لتولي مسؤولية إمارة المؤمنين ، لم يكن نابعا من فراغ . فالريسوني ،كما باقي قيادات الإسلاميين، ينطلقون من قناعة إيديولوجية بأنهم وحدهم المؤهَّلون لولاية الأمور الدينية . فإذا كان الشيعة يؤمنون بولاية الفقيه في انتظار العودة الكبرى للمهدي المنتظر ، فإن إسلاميي المغرب ، بيجيديين وعدلاويين ، يسعون إلى ممارسة الولاية الدينية على النظام والدولة والمجتمع . واضح إذن، أن الإسلاميين البيجيديين وغيرهم ينازعون الملك السلطتين :الدينية والسياسية لينفردوا بهما . والأكيد أن الملكية ليست بحاجة إلى بنكيران والبيجيديين وكل الإسلاميين لتقو ......
#بنكيران
#ووهم
#الولاية
#الدولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757112
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - بنكيران ووهم الولاية على الدولة.
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت اليوتوبيا هي فكرة اللا زمن في الزمن كما يعرفها غالبية المنظرين والمفكرين بأعتبار أنا تتعلق بواقه مأمول فيه ومنه حدث، الحدث هذا حتى يكون واقعي لا بد له من مكان سواء أكان مخيل أفتراضي ذهني أو ربما مكان مجرد من الزمن والماهية التي تمنحه خاصة خصوصية، فهي أي اليوتوبيا أساسها المكان الذي يشغله مجتمع لتطبيق النظرية، لذلك كان التعريف بها أنها اللا مكان في المكان، سؤالي هنا هل من الممكن أن نتصور وجود يوتوبيا أخرى تتعلق بالزمان أي "اللا زمن في الزمن" تماما ليشير لحالة تتجرد من المكان فقط وتعلق الفكرة فقط في دائرة الزمن وحده.اليوم الأخر.. يوم الحساب.. قيامة الله أو يوم القيامة والكثير من المصطلحات الزمنية التي تركز على وجود عالم بلا زمن، ربما لا يمكننا أن نتصور لا زمن في عالم يتحرك ضمن إطار المكان داخل الزمن والزمن في عمق المكان، هذا الطرح الذي يخرج الزمن من عمق المكان وينتزع منه زمنا لا معلوما ولا محددا ولا موصوفا بحدود ما يحسب على أنه زمن، يرجعنا إلى دائرة اليوتوبيا حيث اللا مكان هو دائرة الحدث المتخيل فيه، لكن في حالة اليوم الأخر حيث لا مكان مقرونا بلا زمان أعطى تجريدا تاما للفكرة فوق ما هي متجردة أصلا بطبيعتها الموضوعية، فكيف لزمن أن يولد في لا مكان إلا إذا كان صورة ذلك المكان ذهنية فقط لا إمكانية لتحققها.اليوتوبيا المكانية ممكنة من خلال صورة الحدث طبعا ممكنة في حدود التصور العقلي ولا تجاوزه أبدا، مثلا الجمهورية الفاضلة الأفلاطونية يقبلها العقل ويتعامل معها وتفاصيلها فقط عبر الذهن التصوري، لكن الواقع المادي يعلنها مرفوضة ولا يمكنه أن يسلم بها حتى لصورة أقل منها، طالما أن الزمن يتحرك داخل المكان وفي عمقه، المدينة الفاضلة ترتكز على ثبات الحدث وعدم تغيره وعدم قبول حركة الزمن داخله، المكان الحقيقي الطبيعي الواقعي لا يمكنه القبول بهذا الفرض، لا يقبل ولا يقر بالثبات لأن الثبوت في قاموس المكان هو توقف عن حركة مستمرة في داخل الجوهر المادي له، فقبول الثبوت يلزم أنفجار المكان وتلاشيه لتصادم حركة المكونات النهائية داخله، إذا في اليوتوبيا المكانية مجرد التسليم بها يؤدي إلى أنفجار المكان كون الزمن لا بد أن يمر من خلاله، المسألة عندما نقول أكثر تجريدا هنا هو نفي الزمن وإخراجه من المكان وعزل المكان عن مكانه في سلسلة من الأفتراضات المستحيلة.إذا الزمن هو الوجه الأخر للمكان عندما يتحرك الوجود كله ضمن دائرة مغلقة لا بداية لها ولا نهاية، وهذا يعني أن الزمن في عمق المكان يكون بالنتيجة أنه موجود لازم وبدي ولا يقبل الأنفصال في أصغر نهائي لوجه المادة التي هي المكان محسوبا على أتجاه الحركة للأمام وجوديا، وطالما كان الزمن في عمق المادة فهو قرين لها لا نهائي وليس له بداية، المادة لا تفنى ولا تستحدث والزمن لا يبدأ ولا ينتهي ولا يفنى ولا يستحدث طالما أنه وجه المادة، فعبارة لا مكان في المكان تصدق لقولنا لا زمان في الزمان لكون أحدهما في الأخر.إن عدم المكان لأي سبب سواء أكان العدم ذاتي بتغير شكل المادة مثلا كما يقول علماء الفيزياء وتحولها إلى طاقة، أو يكون العدم موضوعيا عندما لا تدرك المادة أصلا لكونها موضوع يحتاج لوعي أخر بها، ينتج عن ذلك عدم الزمن أو انعدام الزمن أما ذاتيا في الحالة الأولى أو موضوعيا في الحالة الثانية، بالرغم من كون هذا قانون فعلي لكنه ليس قانونا مطلقا من حيث الجوهر، المادة والطاقة ليستا وجودين منفصلين فالطاقة سواء كانت أثر مثل المغناطيسية أو تحول نوعي مثل الحرارة والضوء هي شكل مادي بسلوك أخر، أي أن الطاقة هي المادة لكن في شكل حركي أخر، فكلا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764780
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت اليوتوبيا هي فكرة اللا زمن في الزمن كما يعرفها غالبية المنظرين والمفكرين بأعتبار أنا تتعلق بواقه مأمول فيه ومنه حدث، الحدث هذا حتى يكون واقعي لا بد له من مكان سواء أكان مخيل أفتراضي ذهني أو ربما مكان مجرد من الزمن والماهية التي تمنحه خاصة خصوصية، فهي أي اليوتوبيا أساسها المكان الذي يشغله مجتمع لتطبيق النظرية، لذلك كان التعريف بها أنها اللا مكان في المكان، سؤالي هنا هل من الممكن أن نتصور وجود يوتوبيا أخرى تتعلق بالزمان أي "اللا زمن في الزمن" تماما ليشير لحالة تتجرد من المكان فقط وتعلق الفكرة فقط في دائرة الزمن وحده.اليوم الأخر.. يوم الحساب.. قيامة الله أو يوم القيامة والكثير من المصطلحات الزمنية التي تركز على وجود عالم بلا زمن، ربما لا يمكننا أن نتصور لا زمن في عالم يتحرك ضمن إطار المكان داخل الزمن والزمن في عمق المكان، هذا الطرح الذي يخرج الزمن من عمق المكان وينتزع منه زمنا لا معلوما ولا محددا ولا موصوفا بحدود ما يحسب على أنه زمن، يرجعنا إلى دائرة اليوتوبيا حيث اللا مكان هو دائرة الحدث المتخيل فيه، لكن في حالة اليوم الأخر حيث لا مكان مقرونا بلا زمان أعطى تجريدا تاما للفكرة فوق ما هي متجردة أصلا بطبيعتها الموضوعية، فكيف لزمن أن يولد في لا مكان إلا إذا كان صورة ذلك المكان ذهنية فقط لا إمكانية لتحققها.اليوتوبيا المكانية ممكنة من خلال صورة الحدث طبعا ممكنة في حدود التصور العقلي ولا تجاوزه أبدا، مثلا الجمهورية الفاضلة الأفلاطونية يقبلها العقل ويتعامل معها وتفاصيلها فقط عبر الذهن التصوري، لكن الواقع المادي يعلنها مرفوضة ولا يمكنه أن يسلم بها حتى لصورة أقل منها، طالما أن الزمن يتحرك داخل المكان وفي عمقه، المدينة الفاضلة ترتكز على ثبات الحدث وعدم تغيره وعدم قبول حركة الزمن داخله، المكان الحقيقي الطبيعي الواقعي لا يمكنه القبول بهذا الفرض، لا يقبل ولا يقر بالثبات لأن الثبوت في قاموس المكان هو توقف عن حركة مستمرة في داخل الجوهر المادي له، فقبول الثبوت يلزم أنفجار المكان وتلاشيه لتصادم حركة المكونات النهائية داخله، إذا في اليوتوبيا المكانية مجرد التسليم بها يؤدي إلى أنفجار المكان كون الزمن لا بد أن يمر من خلاله، المسألة عندما نقول أكثر تجريدا هنا هو نفي الزمن وإخراجه من المكان وعزل المكان عن مكانه في سلسلة من الأفتراضات المستحيلة.إذا الزمن هو الوجه الأخر للمكان عندما يتحرك الوجود كله ضمن دائرة مغلقة لا بداية لها ولا نهاية، وهذا يعني أن الزمن في عمق المكان يكون بالنتيجة أنه موجود لازم وبدي ولا يقبل الأنفصال في أصغر نهائي لوجه المادة التي هي المكان محسوبا على أتجاه الحركة للأمام وجوديا، وطالما كان الزمن في عمق المادة فهو قرين لها لا نهائي وليس له بداية، المادة لا تفنى ولا تستحدث والزمن لا يبدأ ولا ينتهي ولا يفنى ولا يستحدث طالما أنه وجه المادة، فعبارة لا مكان في المكان تصدق لقولنا لا زمان في الزمان لكون أحدهما في الأخر.إن عدم المكان لأي سبب سواء أكان العدم ذاتي بتغير شكل المادة مثلا كما يقول علماء الفيزياء وتحولها إلى طاقة، أو يكون العدم موضوعيا عندما لا تدرك المادة أصلا لكونها موضوع يحتاج لوعي أخر بها، ينتج عن ذلك عدم الزمن أو انعدام الزمن أما ذاتيا في الحالة الأولى أو موضوعيا في الحالة الثانية، بالرغم من كون هذا قانون فعلي لكنه ليس قانونا مطلقا من حيث الجوهر، المادة والطاقة ليستا وجودين منفصلين فالطاقة سواء كانت أثر مثل المغناطيسية أو تحول نوعي مثل الحرارة والضوء هي شكل مادي بسلوك أخر، أي أن الطاقة هي المادة لكن في شكل حركي أخر، فكلا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764780
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المشكلة في اليوتوبيا الدينية تنفي المكان وتثبت الزمان على أن المكان ممكن أن ينشأ لاحقا، لكنها مصرة على أن الزمان يجب أن يكون أولا أو حتى بلغ في بعض الفهم الديني تصور أخر ربما يكون المكان أفتراضيا فقط، عندما قالت أن الحدث سيكون جوهريا معنويا رمزيا لا ماديا في زمن اليوم الأخر، وكأنها تريد أن تقول ولكن بشكل غير مباشر أن الزمن أيضا سيكون جوهريا لا حقيقيا، وبالنتيجة فاليوم الأخر هو زمان خارج المكان ومكان خارج الزمن، أي أن الموضوع سيكون مجرد تجريد ذهني خالص لا مصداق له بالواقع ولا يمكن حدوثه لفقدان المادة أصلا.من النظريات العلمية التي تسير في نفس هذا الأتجاه وإن أختلفت في التفسير ما تقوله نظرية غريبة ومثيرة للحيرة أعدتها مجموعة من علماء الفيزياء تنص على إن (الوقت "ليس حقيقيا"، وهو "بناء" إنساني للمساعدة على التفريق بين الزمن الحالي وإدراكنا للماضي)، الحقيقية أن مفهوم الوقت يختلف عن معنى الزمن، فالوقت هو مقدار أو تقدير إدراكنا لحركة الموجود في الوجود زمنيا، أي الحركة محسوبة بالسرعة على المسافة، لكن مجرد ذكر أن هذا الإدراك بمجمله لا حقيقي، يعني لنا أنه واضع النظرية يدرك أن الزمن لا ينفصل عن المادة، وبالتالي المعيار الذي يقاس به الوقت لا ينفصل عن الحركة ذاتيا وإنما هو صناعة خارجية الغرض منها التفريق بين نقاط المكان .إذا وكما تقول هذه النظرية أن الوقت مجرد "بناء بشري" صنعه الإنسان بذهنه وفي الحقيقة أنه وهم وخيال مجرد، فالزمن دائم الحركة في عمق المادة قد يظهر للخارج إذا أحدث تغيرا في حركة المادة، وقد لا يظهر لأن الحركة في الداخل غير مدركة بالوسيلة الطبيعية فلا نراها ولكن الزمن لا يتوقف، بمعنى أن الوقت يتغير في حركة مستمرة إلى الأمام ضمن المنحنى المغلق، السؤال هنا كيف يمكن أن نحدد الأمام أولا ؟ والسؤال الأخر هل من الممكن أن يتحرك للخلف؟، في الإجابة الأولى وقد سبق وإن ذكرتها في مباحث أخرى الأمام هو كل نقطة لم يصلها في الحركة الماضية، بمعنى أنه لا عودة للخلف فالخلف دائما هو الماضي لذا فهو لا يتوافق مه حركة متجهة دوما للمستقبل، الإجابة الثانية والتي فيها تفصيل أكبر لكنه يعتمد على فهم الإجابة الأولى.يقول بعض الملتزمين بنظرية "الأزمة الكبيرة" إن الوقت سيتحرك إلى الوراء عندما يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ في التراجع، المشكلة عند من ينقل الفكرة مترجمة من لغتها الأصلية للعربية لا يكون دقيقا بما يكفي للتفريق بين المصطلحات، النظرية تتحدث عن الزمن وليس الوقت، فالوقت وحتى بالأعتبار المتداول هو مقياس حسي يعني ينتهي بمجرد إدراك الهدف منه، فالوقت لا يتراجع لأنه مرتبط بحركة والحركة تمت، الرجوع في الحركة تستلزم وقت أخر مرتبط بالحركة الجديدة ولا علاقة لها لا بالتوقيت الأول ولا بالحركة الأولى، المهم هنا النظرية تتحدث عن رجوع الزمن بنفس المنحنى السابق ولكن للخلف عندما يتوقف الكون عن التوسع، بمعنى توقف المادة عن أنتاج نفسها أما بالتحولات أو بالحركة في الفراغ الذي يملأ الكون.الحقيقة أن التراكم السيروري المتدفق بشكل سيال نحو جهة الفراغ دوما التي هي الأمام لا يمكنه فيه الأفتراض أن الزمن يرجع للوراء، السبب لو أخذنا اللحظة الآن (Now) كجزء من حركة المادة فإن حركتنا هذه هي جزء من (سلسلة متتالية من Nows )، أي سلسلة من حركة مادة متدفقة بأتجاه واحد ضمن المنحنى الأساسي، فالرجوع يعني أولا تصادم بين التدفق السيال نحو الأمام والحركة الراجعة للخلف، هذا التصادم سيسبب لنا أنفجارا كونيا حتى لو كان المكان صغير، بسبب أن إرتدادات هذا الأنفجار التصادمي ستنتقل عبر موجات مستمرة من مركز ا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764814
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المشكلة في اليوتوبيا الدينية تنفي المكان وتثبت الزمان على أن المكان ممكن أن ينشأ لاحقا، لكنها مصرة على أن الزمان يجب أن يكون أولا أو حتى بلغ في بعض الفهم الديني تصور أخر ربما يكون المكان أفتراضيا فقط، عندما قالت أن الحدث سيكون جوهريا معنويا رمزيا لا ماديا في زمن اليوم الأخر، وكأنها تريد أن تقول ولكن بشكل غير مباشر أن الزمن أيضا سيكون جوهريا لا حقيقيا، وبالنتيجة فاليوم الأخر هو زمان خارج المكان ومكان خارج الزمن، أي أن الموضوع سيكون مجرد تجريد ذهني خالص لا مصداق له بالواقع ولا يمكن حدوثه لفقدان المادة أصلا.من النظريات العلمية التي تسير في نفس هذا الأتجاه وإن أختلفت في التفسير ما تقوله نظرية غريبة ومثيرة للحيرة أعدتها مجموعة من علماء الفيزياء تنص على إن (الوقت "ليس حقيقيا"، وهو "بناء" إنساني للمساعدة على التفريق بين الزمن الحالي وإدراكنا للماضي)، الحقيقية أن مفهوم الوقت يختلف عن معنى الزمن، فالوقت هو مقدار أو تقدير إدراكنا لحركة الموجود في الوجود زمنيا، أي الحركة محسوبة بالسرعة على المسافة، لكن مجرد ذكر أن هذا الإدراك بمجمله لا حقيقي، يعني لنا أنه واضع النظرية يدرك أن الزمن لا ينفصل عن المادة، وبالتالي المعيار الذي يقاس به الوقت لا ينفصل عن الحركة ذاتيا وإنما هو صناعة خارجية الغرض منها التفريق بين نقاط المكان .إذا وكما تقول هذه النظرية أن الوقت مجرد "بناء بشري" صنعه الإنسان بذهنه وفي الحقيقة أنه وهم وخيال مجرد، فالزمن دائم الحركة في عمق المادة قد يظهر للخارج إذا أحدث تغيرا في حركة المادة، وقد لا يظهر لأن الحركة في الداخل غير مدركة بالوسيلة الطبيعية فلا نراها ولكن الزمن لا يتوقف، بمعنى أن الوقت يتغير في حركة مستمرة إلى الأمام ضمن المنحنى المغلق، السؤال هنا كيف يمكن أن نحدد الأمام أولا ؟ والسؤال الأخر هل من الممكن أن يتحرك للخلف؟، في الإجابة الأولى وقد سبق وإن ذكرتها في مباحث أخرى الأمام هو كل نقطة لم يصلها في الحركة الماضية، بمعنى أنه لا عودة للخلف فالخلف دائما هو الماضي لذا فهو لا يتوافق مه حركة متجهة دوما للمستقبل، الإجابة الثانية والتي فيها تفصيل أكبر لكنه يعتمد على فهم الإجابة الأولى.يقول بعض الملتزمين بنظرية "الأزمة الكبيرة" إن الوقت سيتحرك إلى الوراء عندما يتوقف الكون عن التوسع ويبدأ في التراجع، المشكلة عند من ينقل الفكرة مترجمة من لغتها الأصلية للعربية لا يكون دقيقا بما يكفي للتفريق بين المصطلحات، النظرية تتحدث عن الزمن وليس الوقت، فالوقت وحتى بالأعتبار المتداول هو مقياس حسي يعني ينتهي بمجرد إدراك الهدف منه، فالوقت لا يتراجع لأنه مرتبط بحركة والحركة تمت، الرجوع في الحركة تستلزم وقت أخر مرتبط بالحركة الجديدة ولا علاقة لها لا بالتوقيت الأول ولا بالحركة الأولى، المهم هنا النظرية تتحدث عن رجوع الزمن بنفس المنحنى السابق ولكن للخلف عندما يتوقف الكون عن التوسع، بمعنى توقف المادة عن أنتاج نفسها أما بالتحولات أو بالحركة في الفراغ الذي يملأ الكون.الحقيقة أن التراكم السيروري المتدفق بشكل سيال نحو جهة الفراغ دوما التي هي الأمام لا يمكنه فيه الأفتراض أن الزمن يرجع للوراء، السبب لو أخذنا اللحظة الآن (Now) كجزء من حركة المادة فإن حركتنا هذه هي جزء من (سلسلة متتالية من Nows )، أي سلسلة من حركة مادة متدفقة بأتجاه واحد ضمن المنحنى الأساسي، فالرجوع يعني أولا تصادم بين التدفق السيال نحو الأمام والحركة الراجعة للخلف، هذا التصادم سيسبب لنا أنفجارا كونيا حتى لو كان المكان صغير، بسبب أن إرتدادات هذا الأنفجار التصادمي ستنتقل عبر موجات مستمرة من مركز ا ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764814
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح2
عباس علي العلي : اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود إذا إلى فهم الزمن من خلال علاقته بالمكان أو ما يطلق عليه الآن بالزمكان الذي أشار إليه علماء الفيزياء عندما دمجوا المكان بأبعاده الثلاث مع الزمن ليتحول المفهوم الموضوعي للمادة إلى فضاء بأبعاد اربعة، هم الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها، الطول والعرض والارتفاع مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل النسيج أو الشبكة التي تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم "مادة" مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان، وبناء على هذا التصور يمكن للفيزياء أن تفسر مثلا التأثيرات النسبية المرافقة لحركة الوجود، مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.قد يكون مفهوم الزمكان وسيلة إدراكية تفسر للخارج ظاهرية الحدث أستنادا إلى مسلمات يعدها الذهن البشري بديهيات، مثلا الأبعاد الثلاثة الطول العرض والأرتفاع والتي تحدد ظاهرية المكان بالنسبة لنقطة محددة، بدون هذه النقطة لا يمكن أن نتصور وجود الأبعاد أصلا، فالمكان في تفسير الفيزياء الظاهراتية يختلف عن الفيزياء المادية، حيث تدرس الأولى المكان بأعتباره ما يشغل حيزا في الوجود له ماهية قياسية محددة سلفا، فالمكان فيها هو المادة "كتلة-الكون"، وهذا المفهوم يتجاوز المكان كمادة أساسية مجردة بلا معيار خارجي، أي أن المادة في الفيزياء المادية ترى في أصغر وحدة تحمل صفات وماهية الوجود كاملا هي المكان الذي يكون في جوهره الزمن بعيدا عن الكتلة ولا السرعة ولا أبعاد الأخرى، لأنها أساسا بعد واحد في ذاته لذاته.قال الفيزيائي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيغمارك "يمكننا تصوير واقعنا إما على أنه مكان ثلاثي الأبعاد تحدث فيه الأشياء بمرور الوقت، أو مكان رباعي الأبعاد لا يحدث فيه شيء "كتلة الكون"، وإذا كانت هذه هي الصورة الثانية فعلا، فالتغيير هو في الحقيقة مجرد وهم، ولشرح هذه الفكرة التي ترتكز على التفريق بين أحتمال أن الزمن يمر عبر المكان ليقطعه بموجب معيار خارجي وهو السرعة، فالزمن إذا خارج المكان ولا ينتمي له فنكون قد فرقنا بين المادة وحركتها التي تقاس بالزمن أو تعبر عنه خارجا بالزمن، أما لو كان الزمن في عمق المادة أي في جوهر المكان فيكون وجود المادة هو وجود كامل مطلق لا ينفصل، وبالتالي فأي تغيير هو في الحقيقية حركة وجودية داخل المادة طبيعي بمعنى أنه ليس حادثا ولا جديدا، وإن شعورنا به ما هو إلا وهم ذهني لأننا أدركنا جزء من الحقيقية، فهي لدينا حقيقة مضافة وليست جزء من حقيقية قديمة.نعود لأصل بحثنا عن اليوم الأخر أو يوم الحساب بناء على حقائق الزمن والمكان، اليوتوبيا الدينية هنا تخبرنا أن لازمن سيكون في زمن ما في لا مكان يتخذ منه الحدق مكان، ليعيد حركة الوجود للخلف أي كسر حركة الوجود بالأتجاه المعاكس لجعل المستقبل هو الماضي إنطلاقا من نقطة (Now) غير محددة، وبالتالي يكون الفضاء المقترح هنا أولا بلا أبعاد ولا معيار لتحديد الإحداثية في مسار الزمن، بمعنى أن الحركة الوجودية تتوقف خارج مكان اللا مكان لتشير إلى حدث مخالف لقوانين الوجود الأساسية، أي أن إعادة كل الوجود وكل حدق لمنطقته الزمانية والمكانية وحسب ما حدث فعلا يستلزم أستحضار كل سلسلة (Nows) في نقطة واحدة تمثل (Now) الحدث فقط، وأيضا جمع كل حركة المادة في تاريخها في نقطة مكانية واحدة، أشبه بما يعرف أدبيا بالتكثيف السردي كتشبيه مقارب.إذا اليوتوبيا الدينية تريد تجميع كل الزمن في نقطة واحدة في لا زمن لتقوم بجمع كل المكان "المادة" في مكان واحد لتخرج الزمن التاريخي والمكاني التاريخي وتجردهم من ال ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764916
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود إذا إلى فهم الزمن من خلال علاقته بالمكان أو ما يطلق عليه الآن بالزمكان الذي أشار إليه علماء الفيزياء عندما دمجوا المكان بأبعاده الثلاث مع الزمن ليتحول المفهوم الموضوعي للمادة إلى فضاء بأبعاد اربعة، هم الأبعاد المكانية الثلاثة التي نعرفها، الطول والعرض والارتفاع مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذه الفضاء الرباعي تشكل النسيج أو الشبكة التي تحمل كل شيء في هذا الكون، كل جسم "مادة" مهما كان حجمه وكل حدث يخضع لها، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي الزمان والمكان، وبناء على هذا التصور يمكن للفيزياء أن تفسر مثلا التأثيرات النسبية المرافقة لحركة الوجود، مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.قد يكون مفهوم الزمكان وسيلة إدراكية تفسر للخارج ظاهرية الحدث أستنادا إلى مسلمات يعدها الذهن البشري بديهيات، مثلا الأبعاد الثلاثة الطول العرض والأرتفاع والتي تحدد ظاهرية المكان بالنسبة لنقطة محددة، بدون هذه النقطة لا يمكن أن نتصور وجود الأبعاد أصلا، فالمكان في تفسير الفيزياء الظاهراتية يختلف عن الفيزياء المادية، حيث تدرس الأولى المكان بأعتباره ما يشغل حيزا في الوجود له ماهية قياسية محددة سلفا، فالمكان فيها هو المادة "كتلة-الكون"، وهذا المفهوم يتجاوز المكان كمادة أساسية مجردة بلا معيار خارجي، أي أن المادة في الفيزياء المادية ترى في أصغر وحدة تحمل صفات وماهية الوجود كاملا هي المكان الذي يكون في جوهره الزمن بعيدا عن الكتلة ولا السرعة ولا أبعاد الأخرى، لأنها أساسا بعد واحد في ذاته لذاته.قال الفيزيائي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ماكس تيغمارك "يمكننا تصوير واقعنا إما على أنه مكان ثلاثي الأبعاد تحدث فيه الأشياء بمرور الوقت، أو مكان رباعي الأبعاد لا يحدث فيه شيء "كتلة الكون"، وإذا كانت هذه هي الصورة الثانية فعلا، فالتغيير هو في الحقيقة مجرد وهم، ولشرح هذه الفكرة التي ترتكز على التفريق بين أحتمال أن الزمن يمر عبر المكان ليقطعه بموجب معيار خارجي وهو السرعة، فالزمن إذا خارج المكان ولا ينتمي له فنكون قد فرقنا بين المادة وحركتها التي تقاس بالزمن أو تعبر عنه خارجا بالزمن، أما لو كان الزمن في عمق المادة أي في جوهر المكان فيكون وجود المادة هو وجود كامل مطلق لا ينفصل، وبالتالي فأي تغيير هو في الحقيقية حركة وجودية داخل المادة طبيعي بمعنى أنه ليس حادثا ولا جديدا، وإن شعورنا به ما هو إلا وهم ذهني لأننا أدركنا جزء من الحقيقية، فهي لدينا حقيقة مضافة وليست جزء من حقيقية قديمة.نعود لأصل بحثنا عن اليوم الأخر أو يوم الحساب بناء على حقائق الزمن والمكان، اليوتوبيا الدينية هنا تخبرنا أن لازمن سيكون في زمن ما في لا مكان يتخذ منه الحدق مكان، ليعيد حركة الوجود للخلف أي كسر حركة الوجود بالأتجاه المعاكس لجعل المستقبل هو الماضي إنطلاقا من نقطة (Now) غير محددة، وبالتالي يكون الفضاء المقترح هنا أولا بلا أبعاد ولا معيار لتحديد الإحداثية في مسار الزمن، بمعنى أن الحركة الوجودية تتوقف خارج مكان اللا مكان لتشير إلى حدث مخالف لقوانين الوجود الأساسية، أي أن إعادة كل الوجود وكل حدق لمنطقته الزمانية والمكانية وحسب ما حدث فعلا يستلزم أستحضار كل سلسلة (Nows) في نقطة واحدة تمثل (Now) الحدث فقط، وأيضا جمع كل حركة المادة في تاريخها في نقطة مكانية واحدة، أشبه بما يعرف أدبيا بالتكثيف السردي كتشبيه مقارب.إذا اليوتوبيا الدينية تريد تجميع كل الزمن في نقطة واحدة في لا زمن لتقوم بجمع كل المكان "المادة" في مكان واحد لتخرج الزمن التاريخي والمكاني التاريخي وتجردهم من ال ......
#اللا
#الزمن
#ووهم
#الجنة
#والنار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764916
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - اللا زمن في الزمن ... ووهم الجنة والنار ح3