راتب شعبو : ضرورة التمييز ومعرفة الفروق
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو رد على نقد الأستاذ أحمد علي محمديقدم الأستاذ أحمد علي محمد نقداً رصيناً لمقالي (التضامن المدني مدخلنا إلى الديموقراطية) المنشور في العدد 15 من مجلة قلمون نيسان/أبريل 2021، أشكره عليه، وأقدر له مبادرته واهتمامه وجديته وكلماته الطيبة.في مقالي المنقود اقترحت ضرورة الاهتمام بالنضال المدني المعني بالدفاع عن مختلف حقوق المحكومين في مواجهة حاكميهم، على أن لا يكون لهؤلاء المدافعين غايات تتجاوز حماية وتوسيع حقوق المحكومين، ودون أن يكون ثمة محل لانقسامهم على أفكار وتصورات سياسية. الأفكار والتصورات تباعد بين الناس بينما توحدهم الحاجات، ويمكن التأسيس على هذا لبناء شبكة حماية مدنية موحدة لها استقلالية عن الصراعات السياسية.تضمن مقالي المذكور نقداً للنخب التي ركزت على النضال السياسي مع تجاهل أو استتباع النضال المدني وجعله وسيلة سياسية، معتقدةً أن السلطة السياسية هي المفتاح الذي لا بد منه لاجتراح الحلول. وتبين إن هذا المفتاح، الذي تخاطفته نخب سياسية مختلفة، لم يكن، في ذاته، مفتاحاً للحلول بل مدخلا للمشاكل بالأحرى، أي للاستبداد. فضلاً عن أن المبالغة في دور السلطة السياسية جعل الصراعات على السلطة تستهلك طاقة المجتمع، وتدفع الأطراف المتصارعة إلى توسل كل السبل بما في ذلك شحن الهويات والعصبيات غير المدنية والمساهمة في تقسيم المجتمع على أسس هوياتية، لنجد أنفسنا في حفرة استبداد نغرق بها أكثر كلما حاولنا الخروج منها.الاستبداد لا ينبع من طبيعة النخبة الحاكمة أو برنامجها السياسي المكتوب، بل من تراجع المجتمع أمام السلطة. والنضال المدني يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطة التي تحكم الدولة وبين المجتمع ممثلاً في القوى المدنية. وطالما ظل المجتمع متراجعاً أمام السلطة سوف يبقى الاستبداد السياسي قائماً مهما تكن النخبة التي تشغل موقع السلطة. المشكلة إذن ليست في "نوع" النخبة الحاكمة، بل في العلاقة المختلة بين المجتمع والسلطة، العلاقة التي لا يصلحها صراع النخب على السلطة معزولاً عن النشاط المدني الذي يؤطر حضور المجتمع في المجال العام باستقلال عن السلطة السياسية، وهو استقلال نسبي، بطبيعة الحال، كاستقلال الرئتين عن القلب في الجسد الواحد.هذه هي أطروحة المقالة التي يتناولها الأستاذ بالنقد في مقال بعنوان (نقد النقد الموارب). وقد حاولت أن أجد مسوغاً للعنوان في مقالة الأستاذ، غير أني لم أفلح في ذلك وبالتالي لم أفهم لماذا يرى في مقالي نقداً موارباً. لعل الجملة التالية التي يقولها عني، تكشف شيئاً مما يعنيه؟ "هو لا يصرح بأن أفكاره تمثل شكلا من أشكال النقد للتجربة التي عاشها وعاينها، من خلال التعميم الذي يمارسه في كتابته". هل يقصد أني أوارب في نقد تجربة "حزب العمل الشيوعي في سوريا"؟ إذا كان يقصد ذلك، فلماذا أوراب وقد صدر لي قبل أكثر من سنة ونصف كتاب مخصص لنقد هذه التجربة؟ ولكن الأهم، هل يرى الأستاذ أحمد أن ما يتضمنه مقالي ينطبق فقط على تجربة حزب العمل وأنني أغطي على ذلك بالتعميم أو "بالمواربة"؟ لكن لندع هذا الأمر الثانوي وننتقل إلى مناقشة النقد.يبدولي أن أساس نقد الأستاذ أحمد يكمن في فهمه للعمل السياسي، فهو يعرفه على أنه "كل نشاط واع (التشديد في الأصل) يقوم به فرد أو جماعة، ويهدف إلى التأثير في الشأن العام". لا يخرج من التعريف، والحال هذا، سوى النشاط غير الواعي الذي يقصد به أحمد "النشاط العفوي"، كما يفهم من السياق. هذا التعريف يقود الناقد إلى القول: "لقد ارتبط النضال المطلبي عموماً بالطبقة العاملة والحركة العمالية في مختلف البلدان، وهو نضال عفوي (التشديد من عندنا ......
#ضرورة
#التمييز
#ومعرفة
#الفروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731966
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو رد على نقد الأستاذ أحمد علي محمديقدم الأستاذ أحمد علي محمد نقداً رصيناً لمقالي (التضامن المدني مدخلنا إلى الديموقراطية) المنشور في العدد 15 من مجلة قلمون نيسان/أبريل 2021، أشكره عليه، وأقدر له مبادرته واهتمامه وجديته وكلماته الطيبة.في مقالي المنقود اقترحت ضرورة الاهتمام بالنضال المدني المعني بالدفاع عن مختلف حقوق المحكومين في مواجهة حاكميهم، على أن لا يكون لهؤلاء المدافعين غايات تتجاوز حماية وتوسيع حقوق المحكومين، ودون أن يكون ثمة محل لانقسامهم على أفكار وتصورات سياسية. الأفكار والتصورات تباعد بين الناس بينما توحدهم الحاجات، ويمكن التأسيس على هذا لبناء شبكة حماية مدنية موحدة لها استقلالية عن الصراعات السياسية.تضمن مقالي المذكور نقداً للنخب التي ركزت على النضال السياسي مع تجاهل أو استتباع النضال المدني وجعله وسيلة سياسية، معتقدةً أن السلطة السياسية هي المفتاح الذي لا بد منه لاجتراح الحلول. وتبين إن هذا المفتاح، الذي تخاطفته نخب سياسية مختلفة، لم يكن، في ذاته، مفتاحاً للحلول بل مدخلا للمشاكل بالأحرى، أي للاستبداد. فضلاً عن أن المبالغة في دور السلطة السياسية جعل الصراعات على السلطة تستهلك طاقة المجتمع، وتدفع الأطراف المتصارعة إلى توسل كل السبل بما في ذلك شحن الهويات والعصبيات غير المدنية والمساهمة في تقسيم المجتمع على أسس هوياتية، لنجد أنفسنا في حفرة استبداد نغرق بها أكثر كلما حاولنا الخروج منها.الاستبداد لا ينبع من طبيعة النخبة الحاكمة أو برنامجها السياسي المكتوب، بل من تراجع المجتمع أمام السلطة. والنضال المدني يهدف إلى إعادة التوازن بين السلطة التي تحكم الدولة وبين المجتمع ممثلاً في القوى المدنية. وطالما ظل المجتمع متراجعاً أمام السلطة سوف يبقى الاستبداد السياسي قائماً مهما تكن النخبة التي تشغل موقع السلطة. المشكلة إذن ليست في "نوع" النخبة الحاكمة، بل في العلاقة المختلة بين المجتمع والسلطة، العلاقة التي لا يصلحها صراع النخب على السلطة معزولاً عن النشاط المدني الذي يؤطر حضور المجتمع في المجال العام باستقلال عن السلطة السياسية، وهو استقلال نسبي، بطبيعة الحال، كاستقلال الرئتين عن القلب في الجسد الواحد.هذه هي أطروحة المقالة التي يتناولها الأستاذ بالنقد في مقال بعنوان (نقد النقد الموارب). وقد حاولت أن أجد مسوغاً للعنوان في مقالة الأستاذ، غير أني لم أفلح في ذلك وبالتالي لم أفهم لماذا يرى في مقالي نقداً موارباً. لعل الجملة التالية التي يقولها عني، تكشف شيئاً مما يعنيه؟ "هو لا يصرح بأن أفكاره تمثل شكلا من أشكال النقد للتجربة التي عاشها وعاينها، من خلال التعميم الذي يمارسه في كتابته". هل يقصد أني أوارب في نقد تجربة "حزب العمل الشيوعي في سوريا"؟ إذا كان يقصد ذلك، فلماذا أوراب وقد صدر لي قبل أكثر من سنة ونصف كتاب مخصص لنقد هذه التجربة؟ ولكن الأهم، هل يرى الأستاذ أحمد أن ما يتضمنه مقالي ينطبق فقط على تجربة حزب العمل وأنني أغطي على ذلك بالتعميم أو "بالمواربة"؟ لكن لندع هذا الأمر الثانوي وننتقل إلى مناقشة النقد.يبدولي أن أساس نقد الأستاذ أحمد يكمن في فهمه للعمل السياسي، فهو يعرفه على أنه "كل نشاط واع (التشديد في الأصل) يقوم به فرد أو جماعة، ويهدف إلى التأثير في الشأن العام". لا يخرج من التعريف، والحال هذا، سوى النشاط غير الواعي الذي يقصد به أحمد "النشاط العفوي"، كما يفهم من السياق. هذا التعريف يقود الناقد إلى القول: "لقد ارتبط النضال المطلبي عموماً بالطبقة العاملة والحركة العمالية في مختلف البلدان، وهو نضال عفوي (التشديد من عندنا ......
#ضرورة
#التمييز
#ومعرفة
#الفروق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731966
الحوار المتمدن
راتب شعبو - ضرورة التمييز ومعرفة الفروق
سعود سالم : الموت ومعرفة الله عند الغزالي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ٩-;-٠-;- - الموت عند الغزالي يقول الغزالي :"وكما ان تغميض الاجفان حجاب من غاية الكشف عن المبصرات فكدورة الشهوات وشواغل هذا القالب المظلم حجاب عن غاية المشاهدة" ولكن هذا الحجاب يمكن ان يرتفع بعد الموت، وبذلك ينتقل حال العارف من المعرفة الى المشاهدة وتكون مشاهدة كل واحد على قدرة معرفته. من هنا كان الارتباط بين الموت والمعرفة، ثم ربط كل ذلك بالحب، ذلك أنه من علامات المحبة "الشوق الى لقاء الله والخلو عن كراهية الموت الا من حيث يتشوق الى زيادة المعرفة." وهنا يكشف الغزالي نوعا من التناقض في نظرته وتحليله لظاهرة الموت من ناحيته الأخلاقية. فالعاشق يطلب رؤية الله، ولا يكون ذلك الا بالموت، ولكنه يطلب أيضا وفي نفس الوقت المعرفة بالله حتى يشاهد الله باكثر ما يكون من الصفاء والشفافية، ولا يكون ذلك الا بمواصلة الحياه والتغلغل في هذه المعرفة، ذلك ان المعرفة تحصل عليها الروح بواسطة علاقتها بالبدن الذي يستعمل شبكة الحواس في تحصيل المعرفة. فالموت اذا خير من حيث كونه اجتياز للهوة التي تفصل بين المتناهي واللامتناهي ولكنه من ناحية اخرى شر اذا كان الإنسان لم يستكمل المعرفة حيث لايمكن ان تستكمل لأنه يستحيل ان يحيط المتناهي باللامتناهي. غير ان الغزالي لم يتوقف طويلا عند هذه النقطة التي تكشف عن هذا التناقض في قلب فكرة الموت، اعنى انه لم يتحسس القلق في معرفته للموت بل جعل الحياه مجرد وسيلة مؤقتة للحصول على المعرفة والحب، وهما مقامان مطلوبان لذاتهما وذلك لايتم الا بقطع حب غير الله وذلك بواسطة الخوف والزهد والصبر وتذكر الموت، أي تبخيس الحياة ومقوماتها الجمالية الأساسية. فالحب في نظره إشتياق، والمدرك مدرك بالخيال وغائب عن الأبصار، والمحب مشتاق إلى استكمال ذلك الغياب بالتجلي والمشاهدة، ولا يكون ذلك الا في حالة الموت فلا احد يخاف أو يكره الموت لأنه لا أحد يكره لقاء الله. وسبب اقبال الخلق على الدنيا هو قلة التفكير في الموت واصل الغفلة عن الموت هو طول الامل الذي سببه الجهل وحب الدنيا. ولم يقصد الغزالي بذلك الى القول بترك الدنيا لان الوجود على هذه الأرض عبث لامعنى له، فقد استطاع ان يسبغ على الوجود معنى، هو الاستعداد للحياة الأخرة، ذلك انه لم ينظر للموت على انه امكانية مطلقة، بمعنى ان الوجود لايمكن مطلقا ان يتخطى الموت، أى ان الوجود في جانب واحد فقط من الموت ولايمكن ان يكون وراءه. .بل يرى الغزالي ان الروح تبقى بعد الموت، فهو يؤمن بالبعث والحياة بعد الموت، فالموت عنده مجرد تغيير من حال إلى حال. بل لقد ذهب في أزمته الشكية الى ان الحياة قد لاتكون الا مجرد حلم ويمكن ان تأتي حالة خاصة تكون نسبتها إلى يقظتك كنسبة يقظتك الى منامك، ويعتقد ان تلك الحالة النورانية قد تكون هي الموت حيث ينكشف كل شيء، وقد استند في ذلك الى الحديث الذي يقول" الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " وبذلك يكون ترك الدنيا من أجل الحصول على المطلق.غير ان العارف الكامل، والذي توصل إلى مرحلة متقدمة من التطور الروحي، مستغن عن ذكر الموت، لأنه في حالة فناء في التوحيد وهو يحيا بعيدا عن الزمان، غارق في الابدية ولا ارتباط له بالماضي ولا بالمستقبل وهو ابن وقته وقد اتحد بالله، بينما الغرض من ذكر الموت هو ان تنقطع علاقة الإنسان بما سيفارقه بالموت. أما هذا العاشق فقد مات مرة بالنسبة للدنيا ولكل ما سيفارقه بالموت، وقد ترفع عن الاهتمام حتى بالاخرة والجنة والثواب، وقد تنغص عليه ما سوى الله ولم يبقى له من الموت الا كشف الغطاء ليزداد به وضوحا لا ليزداد يقينا.وهذا هو السبب ولا شك في عدم فهم ......
#الموت
#ومعرفة
#الله
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732673
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم ٩-;-٠-;- - الموت عند الغزالي يقول الغزالي :"وكما ان تغميض الاجفان حجاب من غاية الكشف عن المبصرات فكدورة الشهوات وشواغل هذا القالب المظلم حجاب عن غاية المشاهدة" ولكن هذا الحجاب يمكن ان يرتفع بعد الموت، وبذلك ينتقل حال العارف من المعرفة الى المشاهدة وتكون مشاهدة كل واحد على قدرة معرفته. من هنا كان الارتباط بين الموت والمعرفة، ثم ربط كل ذلك بالحب، ذلك أنه من علامات المحبة "الشوق الى لقاء الله والخلو عن كراهية الموت الا من حيث يتشوق الى زيادة المعرفة." وهنا يكشف الغزالي نوعا من التناقض في نظرته وتحليله لظاهرة الموت من ناحيته الأخلاقية. فالعاشق يطلب رؤية الله، ولا يكون ذلك الا بالموت، ولكنه يطلب أيضا وفي نفس الوقت المعرفة بالله حتى يشاهد الله باكثر ما يكون من الصفاء والشفافية، ولا يكون ذلك الا بمواصلة الحياه والتغلغل في هذه المعرفة، ذلك ان المعرفة تحصل عليها الروح بواسطة علاقتها بالبدن الذي يستعمل شبكة الحواس في تحصيل المعرفة. فالموت اذا خير من حيث كونه اجتياز للهوة التي تفصل بين المتناهي واللامتناهي ولكنه من ناحية اخرى شر اذا كان الإنسان لم يستكمل المعرفة حيث لايمكن ان تستكمل لأنه يستحيل ان يحيط المتناهي باللامتناهي. غير ان الغزالي لم يتوقف طويلا عند هذه النقطة التي تكشف عن هذا التناقض في قلب فكرة الموت، اعنى انه لم يتحسس القلق في معرفته للموت بل جعل الحياه مجرد وسيلة مؤقتة للحصول على المعرفة والحب، وهما مقامان مطلوبان لذاتهما وذلك لايتم الا بقطع حب غير الله وذلك بواسطة الخوف والزهد والصبر وتذكر الموت، أي تبخيس الحياة ومقوماتها الجمالية الأساسية. فالحب في نظره إشتياق، والمدرك مدرك بالخيال وغائب عن الأبصار، والمحب مشتاق إلى استكمال ذلك الغياب بالتجلي والمشاهدة، ولا يكون ذلك الا في حالة الموت فلا احد يخاف أو يكره الموت لأنه لا أحد يكره لقاء الله. وسبب اقبال الخلق على الدنيا هو قلة التفكير في الموت واصل الغفلة عن الموت هو طول الامل الذي سببه الجهل وحب الدنيا. ولم يقصد الغزالي بذلك الى القول بترك الدنيا لان الوجود على هذه الأرض عبث لامعنى له، فقد استطاع ان يسبغ على الوجود معنى، هو الاستعداد للحياة الأخرة، ذلك انه لم ينظر للموت على انه امكانية مطلقة، بمعنى ان الوجود لايمكن مطلقا ان يتخطى الموت، أى ان الوجود في جانب واحد فقط من الموت ولايمكن ان يكون وراءه. .بل يرى الغزالي ان الروح تبقى بعد الموت، فهو يؤمن بالبعث والحياة بعد الموت، فالموت عنده مجرد تغيير من حال إلى حال. بل لقد ذهب في أزمته الشكية الى ان الحياة قد لاتكون الا مجرد حلم ويمكن ان تأتي حالة خاصة تكون نسبتها إلى يقظتك كنسبة يقظتك الى منامك، ويعتقد ان تلك الحالة النورانية قد تكون هي الموت حيث ينكشف كل شيء، وقد استند في ذلك الى الحديث الذي يقول" الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " وبذلك يكون ترك الدنيا من أجل الحصول على المطلق.غير ان العارف الكامل، والذي توصل إلى مرحلة متقدمة من التطور الروحي، مستغن عن ذكر الموت، لأنه في حالة فناء في التوحيد وهو يحيا بعيدا عن الزمان، غارق في الابدية ولا ارتباط له بالماضي ولا بالمستقبل وهو ابن وقته وقد اتحد بالله، بينما الغرض من ذكر الموت هو ان تنقطع علاقة الإنسان بما سيفارقه بالموت. أما هذا العاشق فقد مات مرة بالنسبة للدنيا ولكل ما سيفارقه بالموت، وقد ترفع عن الاهتمام حتى بالاخرة والجنة والثواب، وقد تنغص عليه ما سوى الله ولم يبقى له من الموت الا كشف الغطاء ليزداد به وضوحا لا ليزداد يقينا.وهذا هو السبب ولا شك في عدم فهم ......
#الموت
#ومعرفة
#الله
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732673
الحوار المتمدن
سعود سالم - الموت ومعرفة الله عند الغزالي
فلاح أمين الرهيمي : على القوى السياسية العراقية متابعة الاطلاع ومعرفة الحوار والنقاش الذي يجري بين المفكرين والمثقفين والكتاب من خلال الندوات على الفضائيات العراقية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الإنسان مهما بلغ به الوعي الثقافي الفكري للمعرفة يبقى يجهل كثير من المعرفة والثقافة لأنها واسعة بسعة مساحة الكرة الأرضية وبكثرة أعداد البشر في العالم لعدم وجود إنسان يشبه إنسان آخر من حيث الوعي الفكري والمعرفة سواء كان رجل دين أو عالم أو مثقف أو غيره لأن كل إنسان ينظر للأمور حسب وعيه وثقافته ومعرفته ومزاجه وكما يقول أب الاقتصاد الرأسمالي (آدم سمث) : لو توحدت الأفكار لبارت السلع .. كما أن المشاركين في الندوات يختلفون بعضهم عن بعض في طروحاتهم ورأيهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومنهم من يوجه النقد للأحزاب السياسية ويحملوها المسؤولية لما وصل إليه العراق الآن من سلبيات وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وكل واحد يطرح وجهة نظره بحرية تامة وحينما يستمع السياسيون إلى أقوال وتعليقات المشاركين في الندوات يستنتج من أقوالهم مدى صواب وخطأ الأفكار التي يمارسها السياسي على الساحة العراقية وعلى ضوئها يبقى أو يبدل سياسته كما أن السياسة تعتبر علم ولولا علميتها لما أصبحت مادة تدرس في الجامعات العراقية والعالمية وتصبح أسلوب وعمل في النشاط السياسي وتعتبر السياسة التي يمارسها السياسيون العراقيون جديدة عليهم لأنهم لم يمارسوها سوى في وبعد عام/ 2003 كما أن كثير منهم لم يمارسها في حياته مطلقاً ويجهل حتى اسمها ومعناها وإنما دخل إليها من خلال الأحزاب السياسي التي تكونت بعد عام/ 2003 والنتيجة نلمسها من خلال فشلها وما آلت عليها الأوضاع الآن في العراق والمفروض بالسياسيين من أجل الوصول إلى حقيقة السياسة من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع العراقي وعلاقتها بالسبب والنتيجة وذلك من خلال الاستماع والاطلاع على أفكار وملاحظات المشاركين في الندوات على الفضائيات العراقية واستيعاب تلك الأقوال برحابة صدر ونقد بنّاء وهادف للمعرفة والاستفادة منها لكي تتعض بها ويكون السياسي أكثر خبرة في المستقبل نحو وطنه وشعبه. كما أن جوهر السياسي ليس تجريداً ملازماً للإنسان المنعزل عن مجتمعه وإنما هو حقيقة مجموع العلاقات الاجتماعية التي تجد حلولها العقلانية في الممارسة الإنسانية مع أبناء شعبه لأن كل حياة اجتماعية هي عملية عن جوهر الإنسان .. لأن الإنسان يعتبر مجموعة من الشعور والأحاسيس ولذلك فهو ليس أنانياً إلى الحد الذي يجعله ينظر إلى ذاته فقط لأن الإنسان ليس ملك ذاته وإنما ملك عائلته وأقربائه وأحبائه وأصدقائه ومن خلال ذلك يصبح جزء من شعبه، كما أن السياسي يمتلك وعي الذات لأن الواقع الذي يعيشه مع الناس فإنه يمتلك ويمتاز بالسيطرة الكلية الإنسانية وليس تاريخ البشرية سوى تجلي لوعي ونشاطها السياسي المبدع الخلاّق والعوائق التي تقف أمام البشرية لا توجد بذاتها بل ترجع إلى أن الوعي بالذات لم يدرك بعد قدرته السياسية .. لأن الوعي بالذات يخلق الواقع الروحي الذي يتناسب مع مستوى تطوره ثم بتغييره إلى مرحلة جديدة أرفع وأسمى. ......
#القوى
#السياسية
#العراقية
#متابعة
#الاطلاع
#ومعرفة
#الحوار
#والنقاش
#الذي
#يجري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747462
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الإنسان مهما بلغ به الوعي الثقافي الفكري للمعرفة يبقى يجهل كثير من المعرفة والثقافة لأنها واسعة بسعة مساحة الكرة الأرضية وبكثرة أعداد البشر في العالم لعدم وجود إنسان يشبه إنسان آخر من حيث الوعي الفكري والمعرفة سواء كان رجل دين أو عالم أو مثقف أو غيره لأن كل إنسان ينظر للأمور حسب وعيه وثقافته ومعرفته ومزاجه وكما يقول أب الاقتصاد الرأسمالي (آدم سمث) : لو توحدت الأفكار لبارت السلع .. كما أن المشاركين في الندوات يختلفون بعضهم عن بعض في طروحاتهم ورأيهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومنهم من يوجه النقد للأحزاب السياسية ويحملوها المسؤولية لما وصل إليه العراق الآن من سلبيات وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وكل واحد يطرح وجهة نظره بحرية تامة وحينما يستمع السياسيون إلى أقوال وتعليقات المشاركين في الندوات يستنتج من أقوالهم مدى صواب وخطأ الأفكار التي يمارسها السياسي على الساحة العراقية وعلى ضوئها يبقى أو يبدل سياسته كما أن السياسة تعتبر علم ولولا علميتها لما أصبحت مادة تدرس في الجامعات العراقية والعالمية وتصبح أسلوب وعمل في النشاط السياسي وتعتبر السياسة التي يمارسها السياسيون العراقيون جديدة عليهم لأنهم لم يمارسوها سوى في وبعد عام/ 2003 كما أن كثير منهم لم يمارسها في حياته مطلقاً ويجهل حتى اسمها ومعناها وإنما دخل إليها من خلال الأحزاب السياسي التي تكونت بعد عام/ 2003 والنتيجة نلمسها من خلال فشلها وما آلت عليها الأوضاع الآن في العراق والمفروض بالسياسيين من أجل الوصول إلى حقيقة السياسة من خلال المعلومات المستخلصة من التجربة والواقع العراقي وعلاقتها بالسبب والنتيجة وذلك من خلال الاستماع والاطلاع على أفكار وملاحظات المشاركين في الندوات على الفضائيات العراقية واستيعاب تلك الأقوال برحابة صدر ونقد بنّاء وهادف للمعرفة والاستفادة منها لكي تتعض بها ويكون السياسي أكثر خبرة في المستقبل نحو وطنه وشعبه. كما أن جوهر السياسي ليس تجريداً ملازماً للإنسان المنعزل عن مجتمعه وإنما هو حقيقة مجموع العلاقات الاجتماعية التي تجد حلولها العقلانية في الممارسة الإنسانية مع أبناء شعبه لأن كل حياة اجتماعية هي عملية عن جوهر الإنسان .. لأن الإنسان يعتبر مجموعة من الشعور والأحاسيس ولذلك فهو ليس أنانياً إلى الحد الذي يجعله ينظر إلى ذاته فقط لأن الإنسان ليس ملك ذاته وإنما ملك عائلته وأقربائه وأحبائه وأصدقائه ومن خلال ذلك يصبح جزء من شعبه، كما أن السياسي يمتلك وعي الذات لأن الواقع الذي يعيشه مع الناس فإنه يمتلك ويمتاز بالسيطرة الكلية الإنسانية وليس تاريخ البشرية سوى تجلي لوعي ونشاطها السياسي المبدع الخلاّق والعوائق التي تقف أمام البشرية لا توجد بذاتها بل ترجع إلى أن الوعي بالذات لم يدرك بعد قدرته السياسية .. لأن الوعي بالذات يخلق الواقع الروحي الذي يتناسب مع مستوى تطوره ثم بتغييره إلى مرحلة جديدة أرفع وأسمى. ......
#القوى
#السياسية
#العراقية
#متابعة
#الاطلاع
#ومعرفة
#الحوار
#والنقاش
#الذي
#يجري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747462
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - على القوى السياسية العراقية متابعة الاطلاع ومعرفة الحوار والنقاش الذي يجري بين المفكرين والمثقفين والكتاب من…
ياسر جاسم قاسم : هوبزبوم والتاريخ ... جدل ومعرفة - الجزء الاول.
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم هوبزباوم و التاريخ ... جدل ومعرفة ..... انطلق في هذا المقال من قول لهوبزبوم في محاضرة القاها سنة 1993 في جامعة "اوربا الوسطى" في بودابست تحت عنوان " التهديد الجديد للتاريخ" يقول" اذا لم يكن هنالك ماض مناسب فان بالامكان دائما اختراعه" هذا وهو يقصد به تاريخ دول او قوميات واثنيات وطوائف او ماشابه، لذلك تحاول بعض الدول التي هي بتمثلاتها الحاضرة جغرافيا وسياسيا، تعتبر دولا حديثة النشأة وحتى شعوبها التي سكنتها لا يتعدى تاريخها بضع مئات من السنين تحاول ان تخترع ماض لها من حضارة قدرها على سبيل المثال خمسة الاف سنة، متشبثة بكل شاردة وواردة لادعاءاتها هذه ، وهنا على سبيل المثال نسمع او نقرا بين الحين والاخر عن كشوفات تاريخية ولقى اثرية في منطقة الخليج العربي خصوصا دولة الامارات العربية تعود هذه الكشوفات بتاريخها لخمسة الاف او اربعة الاف سنة مضت يقولون عنها انها تمثل الانسان "الامارات القديم" وهذا كلام غير منطقي تماما فالانسان الذي يسكن الامارات اليوم ليست له اية علاقة لا من قريب ولا بعيد مع اولئك الاقوام التي سكنت الارض قبل خمسة الاف سنة، فقد تكون تلك الاقوام قد مرت من هناك او سكنت ثم هاجرت او ابيدت او انهم كانوا يتبعون حضارات مجاورة لمناطقهم حتى ان العرب - اسلاف الاماراتيين الحاليين - لم يسكنوا المنطقة قبل اربعة الاف سنة ناهيك عن ان تكون هنالك لقى تميز بها الانسان الاماراتي القديم، حتى ان كلمة الامارات مثلا عمرها اقل من مائة عام فكيف تنسب حضارة عمرها اربعة الاف سنة او اقل واناس الدولة التي تدعي هذا الانتساب لم يتعد وجودهم التاريخي الف عام ونيف من السنين، وهنا يسوق هوبزبوم مدعما قوله الذي ذكرناه فيما سبقانه راى كتابا بعنوان (خمسة الاف عام من عمر باكستان) ويقصد مؤلفوه الحديث عن حضارة "وادي اندوس" التي يقول عنها هوبزبوم انها لا تنتمي لا من قريب ولا من بعيد لمن يسكن باسكتان اليوم واسم باكستان حتى انه لم يكن مطروقا الا من قبل طلاب عام 1932-1933 واستقلال الدولة عام 1947 . هكذا تصنع بعض الدول او الطوائف التي ليس لها تاريخ معين او بعض القوميات او حتى بعض السياسيين او بعض العوائل بالتالي يشتغل البعض على هذا التزوير او الاختراع للماضي كما اسماه هوبزبوم فقط لكي يثبتوا وجودا تاريخيا مضللا يدعم انتهازيتهم ووصوليتهم ، من هنا ممكن ان يكون التاريخ وتزويراته مرعبة مجتمعيا وثقافيا ، يقول هوبزبوم " كنت اظن ان مهنة التاريخ بخلاف الفيزياء النووية ، مثلا :على اقل تعديل لا تستطيع ان تتسبب باذى ، الان اعرف انها قادرة على ذلك ، فان دراساتنا يمكن ان تتحول الى معامل لانتاج القنابل على غرار الورشات التي تعلم بعض الجيوش تحويل السماد الكيمياوي الى مادة متفجرة" وهكذا فان تزوير التاريخ ممكن ان يوصل الاذى الى كل مفاصل المجتمعات ، وهكذا يعمل المستبدون والدكتاتوريون باختراع ماض موهوم لهم يفصلوه على مزاجهم وافكارهم ويدعمونه بشتى انواع الاحاديث والحيل، كما يفعل بعض سياسيي الصدفة اليوم بان يغطوا على اعمالهم السيئة وفسادهم الذي ازكم الانوف باختراع ماض موهوم محاط بهالات قدسية كاذبة ، ويبقى امر لم يتطرق له هوبزبوم ، وهو ان من يخترع ماض له ستكشفهالبشرية عاجلا ام اجلا ، فعليه الا يفرح به كثيرا، وهذه رسالة الى مزوري التاريخ على اختلاف مسمياتهم والقابهم سواء اكانوا يتلفعون بالقاب دينية ام سياسية ام ما شابه ، اما من يصنع التاريخ فهو الذي يقدم حاضرا تعتز به اجيال المستقبل وهذا هو الفرق الاكبر بين ان : تصنع تاريخ او تخترع ماض؟؟؟؟؟؟؟• وهنا يقول هوبزبوم في هذا الصدد ايضا" ويقول كذلك" ان م ......
#هوبزبوم
#والتاريخ
#ومعرفة
#الجزء
#الاول.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747787
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم هوبزباوم و التاريخ ... جدل ومعرفة ..... انطلق في هذا المقال من قول لهوبزبوم في محاضرة القاها سنة 1993 في جامعة "اوربا الوسطى" في بودابست تحت عنوان " التهديد الجديد للتاريخ" يقول" اذا لم يكن هنالك ماض مناسب فان بالامكان دائما اختراعه" هذا وهو يقصد به تاريخ دول او قوميات واثنيات وطوائف او ماشابه، لذلك تحاول بعض الدول التي هي بتمثلاتها الحاضرة جغرافيا وسياسيا، تعتبر دولا حديثة النشأة وحتى شعوبها التي سكنتها لا يتعدى تاريخها بضع مئات من السنين تحاول ان تخترع ماض لها من حضارة قدرها على سبيل المثال خمسة الاف سنة، متشبثة بكل شاردة وواردة لادعاءاتها هذه ، وهنا على سبيل المثال نسمع او نقرا بين الحين والاخر عن كشوفات تاريخية ولقى اثرية في منطقة الخليج العربي خصوصا دولة الامارات العربية تعود هذه الكشوفات بتاريخها لخمسة الاف او اربعة الاف سنة مضت يقولون عنها انها تمثل الانسان "الامارات القديم" وهذا كلام غير منطقي تماما فالانسان الذي يسكن الامارات اليوم ليست له اية علاقة لا من قريب ولا بعيد مع اولئك الاقوام التي سكنت الارض قبل خمسة الاف سنة، فقد تكون تلك الاقوام قد مرت من هناك او سكنت ثم هاجرت او ابيدت او انهم كانوا يتبعون حضارات مجاورة لمناطقهم حتى ان العرب - اسلاف الاماراتيين الحاليين - لم يسكنوا المنطقة قبل اربعة الاف سنة ناهيك عن ان تكون هنالك لقى تميز بها الانسان الاماراتي القديم، حتى ان كلمة الامارات مثلا عمرها اقل من مائة عام فكيف تنسب حضارة عمرها اربعة الاف سنة او اقل واناس الدولة التي تدعي هذا الانتساب لم يتعد وجودهم التاريخي الف عام ونيف من السنين، وهنا يسوق هوبزبوم مدعما قوله الذي ذكرناه فيما سبقانه راى كتابا بعنوان (خمسة الاف عام من عمر باكستان) ويقصد مؤلفوه الحديث عن حضارة "وادي اندوس" التي يقول عنها هوبزبوم انها لا تنتمي لا من قريب ولا من بعيد لمن يسكن باسكتان اليوم واسم باكستان حتى انه لم يكن مطروقا الا من قبل طلاب عام 1932-1933 واستقلال الدولة عام 1947 . هكذا تصنع بعض الدول او الطوائف التي ليس لها تاريخ معين او بعض القوميات او حتى بعض السياسيين او بعض العوائل بالتالي يشتغل البعض على هذا التزوير او الاختراع للماضي كما اسماه هوبزبوم فقط لكي يثبتوا وجودا تاريخيا مضللا يدعم انتهازيتهم ووصوليتهم ، من هنا ممكن ان يكون التاريخ وتزويراته مرعبة مجتمعيا وثقافيا ، يقول هوبزبوم " كنت اظن ان مهنة التاريخ بخلاف الفيزياء النووية ، مثلا :على اقل تعديل لا تستطيع ان تتسبب باذى ، الان اعرف انها قادرة على ذلك ، فان دراساتنا يمكن ان تتحول الى معامل لانتاج القنابل على غرار الورشات التي تعلم بعض الجيوش تحويل السماد الكيمياوي الى مادة متفجرة" وهكذا فان تزوير التاريخ ممكن ان يوصل الاذى الى كل مفاصل المجتمعات ، وهكذا يعمل المستبدون والدكتاتوريون باختراع ماض موهوم لهم يفصلوه على مزاجهم وافكارهم ويدعمونه بشتى انواع الاحاديث والحيل، كما يفعل بعض سياسيي الصدفة اليوم بان يغطوا على اعمالهم السيئة وفسادهم الذي ازكم الانوف باختراع ماض موهوم محاط بهالات قدسية كاذبة ، ويبقى امر لم يتطرق له هوبزبوم ، وهو ان من يخترع ماض له ستكشفهالبشرية عاجلا ام اجلا ، فعليه الا يفرح به كثيرا، وهذه رسالة الى مزوري التاريخ على اختلاف مسمياتهم والقابهم سواء اكانوا يتلفعون بالقاب دينية ام سياسية ام ما شابه ، اما من يصنع التاريخ فهو الذي يقدم حاضرا تعتز به اجيال المستقبل وهذا هو الفرق الاكبر بين ان : تصنع تاريخ او تخترع ماض؟؟؟؟؟؟؟• وهنا يقول هوبزبوم في هذا الصدد ايضا" ويقول كذلك" ان م ......
#هوبزبوم
#والتاريخ
#ومعرفة
#الجزء
#الاول.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747787
الحوار المتمدن
ياسر جاسم قاسم - هوبزبوم والتاريخ ... جدل ومعرفة - الجزء الاول.
الفضل شلق : الإرادة فعل ومعرفة
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الإرادة هي رغبة تصدر من الضمير ويُعبّر عنها باللسان. يُراد لك أن لا تكون لك إرادة كي ينقمع ضميرك. مع انقماع الضمير تتلاشى الأخلاق. يذوب شخص الإنسان. الطاغية يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك صادرين عن إرادته. رجل العمامة يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك ابتلاء ينزل بك، فلا ضمير لك إلا بالطاعة والاستسلام لغيرك؛ ما يوهم أنه الله وهو في الحقيقة وكلاؤه على الأرض. أن تريد الشيء هو أن ترغبه؛ الرغبة تأتي من نقص أو بهدف الاستزادة في الشيء الذي تملكه وتريد المزيد منه. لا يكون الضمير ولا تكون الأخلاق عندما يكون ما يصدر عنك من أفعال وتفكير صادرين عن الغير بل من أحشائك، استجابة لنفسك وإرضاءً لذاتك. عصور من الاستبداد وأتباع الدين جعلتنا نتخلى عن ذلك. صاحب الضمير المعتد بنفسه استثناء وليس العادة.إرادة القوة، وهذا تعبير استعمله نيتشه، هي الفعل في سبيل النبالة. لا يكون المرء أو المجتمع نبيلاً إلا عندما يتمتّع بأسباب تجعله يتفوّق على الغير. لا يحصل التفوّق إلا بالعمل وتراكم الثروة نتيجة تراكم العمل وتراكم الإنتاج. يكون ذلك استجابة لتحديات الطبيعة وتحديات الآخرين. ليس التحدي بمعنى المنافرة والمشاكسة بل بمعنى تحمل أعباء التعاون مع الغير لتحمّل أعباء العيش، وتحمّل اعباء الطبيعة وتطورها، واكتساب المعرفة لتكون العلاقة معهما مبينة على العقل لا مجرد العاطفة والاستحسان. المعرفة العقلانية تبدأ بالشك بما هو معتاد. تقويض ما اعتيد على اعتباره بداهة. البديهي الوحيد هو الله. متى أحيل الى العقل انتفى وزال. الدين في ما تعدى الإيمان استسلام وشريعة تقود الى عقيدة، وهذه ممارسات الغرض منها البرهان على الإيمان. الإيمان لا يحتاج الى برهان. هو علاقة بين الفرد والله. يسمو على كل اعتبار عقدي. استوفت نفسها العقيدة الدينية وغير الدينية (الماركسية مثلاً أو الليبرالية)، ولم تعد تلزم إلا للدراسات التاريخية الأنتروبولجية. التحدي أمامنا هو البحث فيما يتعدى العقيدة. الخروج منها هو تجاوز ما نحن فيه. الخروج من الضعف الى القوة فعل إرادة تمنح الإنسان والمجتمع بما فيها الأفراد قدرة على التواصل والتعاون وفعل الجميل وارتكاب الحسن في القول والعمل.تتشكل الإرادة من الفعل والمعرفة. الفعل للإنتاج والعمل لتلبية الحاجات وللتبادل من أجل ما لا ننتجه. الاقتصاد إنتاج وتجارة. تتبعهما الخدمات لمن فعل وأنتج. القيمة الحقيقية هي في العمل والإنتاج. المال لا قيمة له إذا لم يكن مصدره العمل، ولم يكن تعبيرا عنه. هو أرقام وأوهام حول الأرقام. الاستثمار هو إعادة المال من أجل الإنتاج. المال الذي ينتج المال هو ما يدور في البورصة خاصة الرهانات حول المستقبل، وحول المنتجات التي ستكون متاحة في المستقبل. يحصل تبادل المال في الرهانات دون العمل للإنتاج من أجل أن يحوز بعضهم مزيدا من المال ومراكمة الثروات واحتكار القيمة في المجتمع. هو عملياً سلخ القيمة عمن ينتج وإبقاءه مشلول الإرادة عندما لا يبقى له من عمله سوى ما يكاد يكفيه للعيش عيشاً يخلو من الكرامة والنبالة؛ وهذا لا يكون إلا بالقدرة على العطاء والإحسان الصادرين عن نفس لا ترى في المراكمة هدفاً. كبار الرأسماليين لا يعطون لأن إرادتهم في الأكثر تطغى على نفوسهم؛ ويكون العطاء الصادر عنهم إما لإخفاء صورة البشاعة في نفوسهم أو استغلال الرأي العام وتمويه حقيقتهم في طلب الأكثر. العطاء الكريم هو الذي يصدر عن الضمير، في سبيل العطاء، لا طلبا للعز بل تلبية لحاجة في نفس الذي يعطي؛ ذلك الشعور بالغبطة لتلبية حاجات من يُعطى إليه دون أن يعرف هذا مصدر العطاء. العطاء إرادة تصدر عن الضمير في سبيل ......
#الإرادة
#ومعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752916
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الإرادة هي رغبة تصدر من الضمير ويُعبّر عنها باللسان. يُراد لك أن لا تكون لك إرادة كي ينقمع ضميرك. مع انقماع الضمير تتلاشى الأخلاق. يذوب شخص الإنسان. الطاغية يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك صادرين عن إرادته. رجل العمامة يريدك أن يكون سلوكك وتفكيرك ابتلاء ينزل بك، فلا ضمير لك إلا بالطاعة والاستسلام لغيرك؛ ما يوهم أنه الله وهو في الحقيقة وكلاؤه على الأرض. أن تريد الشيء هو أن ترغبه؛ الرغبة تأتي من نقص أو بهدف الاستزادة في الشيء الذي تملكه وتريد المزيد منه. لا يكون الضمير ولا تكون الأخلاق عندما يكون ما يصدر عنك من أفعال وتفكير صادرين عن الغير بل من أحشائك، استجابة لنفسك وإرضاءً لذاتك. عصور من الاستبداد وأتباع الدين جعلتنا نتخلى عن ذلك. صاحب الضمير المعتد بنفسه استثناء وليس العادة.إرادة القوة، وهذا تعبير استعمله نيتشه، هي الفعل في سبيل النبالة. لا يكون المرء أو المجتمع نبيلاً إلا عندما يتمتّع بأسباب تجعله يتفوّق على الغير. لا يحصل التفوّق إلا بالعمل وتراكم الثروة نتيجة تراكم العمل وتراكم الإنتاج. يكون ذلك استجابة لتحديات الطبيعة وتحديات الآخرين. ليس التحدي بمعنى المنافرة والمشاكسة بل بمعنى تحمل أعباء التعاون مع الغير لتحمّل أعباء العيش، وتحمّل اعباء الطبيعة وتطورها، واكتساب المعرفة لتكون العلاقة معهما مبينة على العقل لا مجرد العاطفة والاستحسان. المعرفة العقلانية تبدأ بالشك بما هو معتاد. تقويض ما اعتيد على اعتباره بداهة. البديهي الوحيد هو الله. متى أحيل الى العقل انتفى وزال. الدين في ما تعدى الإيمان استسلام وشريعة تقود الى عقيدة، وهذه ممارسات الغرض منها البرهان على الإيمان. الإيمان لا يحتاج الى برهان. هو علاقة بين الفرد والله. يسمو على كل اعتبار عقدي. استوفت نفسها العقيدة الدينية وغير الدينية (الماركسية مثلاً أو الليبرالية)، ولم تعد تلزم إلا للدراسات التاريخية الأنتروبولجية. التحدي أمامنا هو البحث فيما يتعدى العقيدة. الخروج منها هو تجاوز ما نحن فيه. الخروج من الضعف الى القوة فعل إرادة تمنح الإنسان والمجتمع بما فيها الأفراد قدرة على التواصل والتعاون وفعل الجميل وارتكاب الحسن في القول والعمل.تتشكل الإرادة من الفعل والمعرفة. الفعل للإنتاج والعمل لتلبية الحاجات وللتبادل من أجل ما لا ننتجه. الاقتصاد إنتاج وتجارة. تتبعهما الخدمات لمن فعل وأنتج. القيمة الحقيقية هي في العمل والإنتاج. المال لا قيمة له إذا لم يكن مصدره العمل، ولم يكن تعبيرا عنه. هو أرقام وأوهام حول الأرقام. الاستثمار هو إعادة المال من أجل الإنتاج. المال الذي ينتج المال هو ما يدور في البورصة خاصة الرهانات حول المستقبل، وحول المنتجات التي ستكون متاحة في المستقبل. يحصل تبادل المال في الرهانات دون العمل للإنتاج من أجل أن يحوز بعضهم مزيدا من المال ومراكمة الثروات واحتكار القيمة في المجتمع. هو عملياً سلخ القيمة عمن ينتج وإبقاءه مشلول الإرادة عندما لا يبقى له من عمله سوى ما يكاد يكفيه للعيش عيشاً يخلو من الكرامة والنبالة؛ وهذا لا يكون إلا بالقدرة على العطاء والإحسان الصادرين عن نفس لا ترى في المراكمة هدفاً. كبار الرأسماليين لا يعطون لأن إرادتهم في الأكثر تطغى على نفوسهم؛ ويكون العطاء الصادر عنهم إما لإخفاء صورة البشاعة في نفوسهم أو استغلال الرأي العام وتمويه حقيقتهم في طلب الأكثر. العطاء الكريم هو الذي يصدر عن الضمير، في سبيل العطاء، لا طلبا للعز بل تلبية لحاجة في نفس الذي يعطي؛ ذلك الشعور بالغبطة لتلبية حاجات من يُعطى إليه دون أن يعرف هذا مصدر العطاء. العطاء إرادة تصدر عن الضمير في سبيل ......
#الإرادة
#ومعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752916
الحوار المتمدن
الفضل شلق - الإرادة فعل ومعرفة