عبد الحسين شعبان : ثقافة وحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الثقافة فضاء رحب للتعاطي مع الحقول الأخرى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والصحية والنفسية والبيئية وغيرها.ليس تعالياً على الواقع حين يُقال إن مفهوم الوطن يتأسس على الثقافة، فهي الوعاء الذي يستوعب الهوية ويجسدها على نحو حي وواعٍ بتعبيرها عن الشعور بالانتماء، فحين يولد الإنسان فإن أجواء ثقافية فطرية يتربى فيها، وهذه عصارة تطور تاريخي ولغات وأديان وتقاليد وسلوك وفنون وميثولوجيات، وبالطبع فتلك ليست معطى ساكناً أو سرمدياً؛ بل هي مفتوحة وخاضعة للتغيير، حتى لو بقيت الأصول قائمة، فإن العديد من عناصرها ستتطور وتكون عرضة هي الأخرى لتغييرات جديدة، حذفاً أو إضافة، لاسيما علاقاتها مع الثقافات الأخرى تأصيلاً أو استعارة، تأثراً وتأثيراً، حتى وإن لم تأت دفعة واحدة، لكن عملية تراكم وتطور تدرجي طويل الأمد ستطالها، خصوصاً بالتأثيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى كل بلد أو على المستوى العالمي.في عام 1992 قال الروائي الإسباني انطونيو جالا وفي حفل عشاء في مدريد على شرف مائدة وزيرة الثقافة السورية حينها نجاح العطار، هناك سيدة وخادمتان، أما السيدة فهي «الثقافة» في حين أن الخادمتين هما السياسة والاقتصاد، لكن الخادمتين استطاعتا أن تسرقا مكان «السيدة» وتجلسا محلها، ومهمتنا كمثقفين هي: إعادة السيدة إلى مكانها الطبيعي والخادمتين إلى عملهما الاعتيادي.هناك من يغالي في هذه النظرة بجعل الثقافة نقيضاً للسياسة والاقتصاد أو عدواً لهما، في حين هناك من يرى أنها بالتوازي معهما يمكن أن تسهم في إعلاء شأن الاقتصاد وتعزيز العلاقات التجارية بين الأمم والشعوب، كما لعبت مثل هذا الدور منذ الحضارات الأولى لوادي الرافدين ووادي النيل والحضارتين الصينية والهندية وما بعدها، وإذا كان الحديث اليوم عن طريق الحرير الجديد «الحزام والطريق» فإنه تأكيد لدور العلاقات الثقافية في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية السلمية، والتي بدونها لا يمكن أن تنتعش الثقافة أو التجارة أو السياسة.وإذا كانت ثمة حساسيات ومنافسات في الكثير من الأحيان بين السلطتين السياسية والعسكرية والسلطة الثقافية، فلأن هذه الأخيرة لها قوة معنوية نافذة، لأنهاتمثل قوة المعرفة، أو «سلطة المعرفة» على حد تعبير الفيلسوف البريطاني فرانسيس بيكون، وإذا ما حظيت هذه السلطة باعتراف المجتمع بما فيها السلطتان السياسية والعسكرية اللتان بحاجة إليها؛ بل لا يمكنهما الاستغناء عنها، مثلما هي سلطة المال والاقتصاد، لأن هذه السلطات ستبدو عارية ودون غطاء مقنع وإنساني، وحين يتحقق مثل هذا التوافق يمكن للثقافة أن تنجز مهمتها الإبداعية مثلما للسلطات الأخرى أن تؤدي وظيفتها على أحسن وجه وبالتكامل.ولهذه الأسباب سعى الطغاة والمتسلطون للهيمنة على الثقافة وتوظيفها لصالح سياساتهم الأنانية الضيقة، سواء باستخدام المثقفين في تزيين إجراءاتهم وتجميل سلوكهم أو «أدلجة» نهجهم، ناهيك عن حرق البخور لهم وإضفاءنوع من «القدسية» فوق البشرية عليهم، وكان إدوارد سعيد قد أثار جدلاً كبيراً لم ينقطع بالأساس حول معنى ودور المثقف ووظيفته الإبداعية وذلك في كتابه «صور المثقف».الثقافة بهذا المعنى مثل الحب؛ بل مثل فعل الحياة لا يمكن تجزئتها أو اقتطاع قسم منها، وهي بكل حقولها علوم وتكنولوجيا وعمران ورواية وقصة وشعر ومقالة ونقد ورسم ونحت ومسرح وسينما وموسيقى وغناء وكل أنواع الكتابة والإبداع، هي فضاء رحب للتعاطي مع الحقول الأخرى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والصحية والنفسية والبيئية وغيرها.لقد شكلت الستينات من القرن الماضي وعياً ثق ......
#ثقافة
#وحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674410
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الثقافة فضاء رحب للتعاطي مع الحقول الأخرى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والصحية والنفسية والبيئية وغيرها.ليس تعالياً على الواقع حين يُقال إن مفهوم الوطن يتأسس على الثقافة، فهي الوعاء الذي يستوعب الهوية ويجسدها على نحو حي وواعٍ بتعبيرها عن الشعور بالانتماء، فحين يولد الإنسان فإن أجواء ثقافية فطرية يتربى فيها، وهذه عصارة تطور تاريخي ولغات وأديان وتقاليد وسلوك وفنون وميثولوجيات، وبالطبع فتلك ليست معطى ساكناً أو سرمدياً؛ بل هي مفتوحة وخاضعة للتغيير، حتى لو بقيت الأصول قائمة، فإن العديد من عناصرها ستتطور وتكون عرضة هي الأخرى لتغييرات جديدة، حذفاً أو إضافة، لاسيما علاقاتها مع الثقافات الأخرى تأصيلاً أو استعارة، تأثراً وتأثيراً، حتى وإن لم تأت دفعة واحدة، لكن عملية تراكم وتطور تدرجي طويل الأمد ستطالها، خصوصاً بالتأثيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى كل بلد أو على المستوى العالمي.في عام 1992 قال الروائي الإسباني انطونيو جالا وفي حفل عشاء في مدريد على شرف مائدة وزيرة الثقافة السورية حينها نجاح العطار، هناك سيدة وخادمتان، أما السيدة فهي «الثقافة» في حين أن الخادمتين هما السياسة والاقتصاد، لكن الخادمتين استطاعتا أن تسرقا مكان «السيدة» وتجلسا محلها، ومهمتنا كمثقفين هي: إعادة السيدة إلى مكانها الطبيعي والخادمتين إلى عملهما الاعتيادي.هناك من يغالي في هذه النظرة بجعل الثقافة نقيضاً للسياسة والاقتصاد أو عدواً لهما، في حين هناك من يرى أنها بالتوازي معهما يمكن أن تسهم في إعلاء شأن الاقتصاد وتعزيز العلاقات التجارية بين الأمم والشعوب، كما لعبت مثل هذا الدور منذ الحضارات الأولى لوادي الرافدين ووادي النيل والحضارتين الصينية والهندية وما بعدها، وإذا كان الحديث اليوم عن طريق الحرير الجديد «الحزام والطريق» فإنه تأكيد لدور العلاقات الثقافية في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية السلمية، والتي بدونها لا يمكن أن تنتعش الثقافة أو التجارة أو السياسة.وإذا كانت ثمة حساسيات ومنافسات في الكثير من الأحيان بين السلطتين السياسية والعسكرية والسلطة الثقافية، فلأن هذه الأخيرة لها قوة معنوية نافذة، لأنهاتمثل قوة المعرفة، أو «سلطة المعرفة» على حد تعبير الفيلسوف البريطاني فرانسيس بيكون، وإذا ما حظيت هذه السلطة باعتراف المجتمع بما فيها السلطتان السياسية والعسكرية اللتان بحاجة إليها؛ بل لا يمكنهما الاستغناء عنها، مثلما هي سلطة المال والاقتصاد، لأن هذه السلطات ستبدو عارية ودون غطاء مقنع وإنساني، وحين يتحقق مثل هذا التوافق يمكن للثقافة أن تنجز مهمتها الإبداعية مثلما للسلطات الأخرى أن تؤدي وظيفتها على أحسن وجه وبالتكامل.ولهذه الأسباب سعى الطغاة والمتسلطون للهيمنة على الثقافة وتوظيفها لصالح سياساتهم الأنانية الضيقة، سواء باستخدام المثقفين في تزيين إجراءاتهم وتجميل سلوكهم أو «أدلجة» نهجهم، ناهيك عن حرق البخور لهم وإضفاءنوع من «القدسية» فوق البشرية عليهم، وكان إدوارد سعيد قد أثار جدلاً كبيراً لم ينقطع بالأساس حول معنى ودور المثقف ووظيفته الإبداعية وذلك في كتابه «صور المثقف».الثقافة بهذا المعنى مثل الحب؛ بل مثل فعل الحياة لا يمكن تجزئتها أو اقتطاع قسم منها، وهي بكل حقولها علوم وتكنولوجيا وعمران ورواية وقصة وشعر ومقالة ونقد ورسم ونحت ومسرح وسينما وموسيقى وغناء وكل أنواع الكتابة والإبداع، هي فضاء رحب للتعاطي مع الحقول الأخرى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية والصحية والنفسية والبيئية وغيرها.لقد شكلت الستينات من القرن الماضي وعياً ثق ......
#ثقافة
#وحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674410
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ثقافة وحداثة
عبدالامير الركابي : علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب ملحق ج1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اولا العراق نمط مجتمعي آخر، انه واحد، لكنه ليس "وحدة" وهنا نقع على الافتراق النوعي الاعظم بين صيغ واشكال المجتمعات والكيانات "الاحادية"، ونمط الكيان بمجتمعين، غير منفصلين لكنهما ليسا واحدا مكانيا، لابنية ولا كينونة، ونحن على علم بمايكون من ردة فعل "وطنية"، لو قال قائل ان العراق الجنوبي السوادي، ليس هو العراق الجزيرة الاعلى، ليس تضاريسا وافتراقا بين ديمية سقاية، وخط مطري وديمي الى الجنوب، يل نمطيا مجتمعيا بنية وتكوينا، الامر الذي يجعل من "وطنية" التوحيد الكياني بمثابة اكبر سبة توجه الى كيانية متعدية للوطنيه الاحادية المحلوية، كونية وجود اساس، لاتتحقق ولم يسبق لها ان تشكلت تاريخيا على الاطلاق، الا امبراطوريا وكونيا سماويا، ماقد جعل من مشروع الكيانوية الاستعماري الغربي المعاصر، والويرلندية اساسة المنظوري المزيف المركب، بمثابة مشروع افناء وابادة، لنمطية مجتمعية اخرى هي الاساس والمرتكز البؤرة للظاهرة المجتمعية. وسواء بما خص اوربا الحداثية او المفهوم السائد بماخص المجتمعات والكائن البشري، فان العقل البشري مايزال الى اليوم دون مستوى ادراك خاصية الازدواج المتعلقة بالكينونة البشرية العقلو/ جسدية، ومن ثم كينونه المجتمعات اللاارضوية/ الارضوية، المتفق وجودها على الشاكلة التي وجدت عليها، مع مقتضيات الارتقاء البشري من " الانسايوان" الى " الانسان"، السر والحقيقة الاعظم المودعه في الظاهرة المجتمعية. ولن نتواني عن الاعلان باننا بصدد انقلاب تاريخي فاصل في التاريخ البشري على مستوى الادراكية ومقاربة الذات والعالم، يفترض بموجبه ان ينتقل العقل من "الاحادية" الى " الازدواج"، الاحادية الجسدية التي تغلب الجسد على العقل، وتجعل الاخير تابعا ملحقا بالاول، وعضوا وضيفيا من اعضائه، ومن ثم وبالتلازم الضروري الاحادية المجتمعية التي ترى الى المجتمعات على انها واحدة وموحدة، مكملة بذلك حكمها على مادتها التكوينية البشرية، مع مايترتب على مثل هذا الوضع من نوعية اعقال ونظر، واكب البشر وظل يحكمهم خلال رحلتهم الماضية الى اليوم. الكائن البشري ليس "انسانا" كما يكرر اعتباطا، ف"الانسان" هدف وغاية يفصل بينها وبين " الحيوان" كائن وسيط هو "الانسايوان"، مزدوج البنية والكينونة ( عقل/ جسدي) يغلب الجسد والحاجاتية في تكوينه على العقل الذي كان بالاصل خافيا، ضعيف الحضور الى اقصى حد ابان الطور الحيواني، قبل ان تحدث القفزة الجسدية، وينتصب الحيوان ويصير قادرا على استعمال يديه، ويتغير موقع العقل من الخفاء الى الحضور المساوي للجسدية، مع بداهة غلبة الجسدية التي ظلت من قبل، وعلى مدى التشكلية الارتقائية للكائن الحي، هي الغالبة المتسيدة، الامر الذي يوجب البحث عن المسارات المصممه للعملية الارتقائية العقلية ضمن التشكلية المجتمعية، بما يتلائم واستمرار النشوء العقلي الذي هو محور عملية الارتقاء، وليس الجسد، عكس ماقرر دارون احد عباقرة الاحادية، والمسار الذي ننوه به، هو التالي تعاقبا: مادة حيه تتحول الى الحيوان، المادة العقلية فيها مضمرة لصالح الهيمنه الجسدية شبه المطلقة، وصولا لمحطة الكائن الجسدو/ عقلي "الانسايوان"، ومن ثم واخيرا، طور العقل وغلبته، وصولا الى استقلاله وتحرره من الجسدية والمجتمعية، ذهابا الى الاكوان العليا والاخرى المختلفة نوعا. لايمكن لمادة، او الخلية التي تتشكل منها المجتمعات ان تكون "مزدوجة" بالطبيعه، بينما المجتمعات المكونة منها"احادية"، فالازدواج ليس ناحية عرضية، بل مكون اساس لازم لعملية الارتقاء العقلي، والعقل حين ياخذ موقعه الجديد، ويتحرر تحرره الاول من الغلبة والهيم ......
#اجتماع
#اللاارضوية
#وحداثة
#الغرب
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769021
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي اولا العراق نمط مجتمعي آخر، انه واحد، لكنه ليس "وحدة" وهنا نقع على الافتراق النوعي الاعظم بين صيغ واشكال المجتمعات والكيانات "الاحادية"، ونمط الكيان بمجتمعين، غير منفصلين لكنهما ليسا واحدا مكانيا، لابنية ولا كينونة، ونحن على علم بمايكون من ردة فعل "وطنية"، لو قال قائل ان العراق الجنوبي السوادي، ليس هو العراق الجزيرة الاعلى، ليس تضاريسا وافتراقا بين ديمية سقاية، وخط مطري وديمي الى الجنوب، يل نمطيا مجتمعيا بنية وتكوينا، الامر الذي يجعل من "وطنية" التوحيد الكياني بمثابة اكبر سبة توجه الى كيانية متعدية للوطنيه الاحادية المحلوية، كونية وجود اساس، لاتتحقق ولم يسبق لها ان تشكلت تاريخيا على الاطلاق، الا امبراطوريا وكونيا سماويا، ماقد جعل من مشروع الكيانوية الاستعماري الغربي المعاصر، والويرلندية اساسة المنظوري المزيف المركب، بمثابة مشروع افناء وابادة، لنمطية مجتمعية اخرى هي الاساس والمرتكز البؤرة للظاهرة المجتمعية. وسواء بما خص اوربا الحداثية او المفهوم السائد بماخص المجتمعات والكائن البشري، فان العقل البشري مايزال الى اليوم دون مستوى ادراك خاصية الازدواج المتعلقة بالكينونة البشرية العقلو/ جسدية، ومن ثم كينونه المجتمعات اللاارضوية/ الارضوية، المتفق وجودها على الشاكلة التي وجدت عليها، مع مقتضيات الارتقاء البشري من " الانسايوان" الى " الانسان"، السر والحقيقة الاعظم المودعه في الظاهرة المجتمعية. ولن نتواني عن الاعلان باننا بصدد انقلاب تاريخي فاصل في التاريخ البشري على مستوى الادراكية ومقاربة الذات والعالم، يفترض بموجبه ان ينتقل العقل من "الاحادية" الى " الازدواج"، الاحادية الجسدية التي تغلب الجسد على العقل، وتجعل الاخير تابعا ملحقا بالاول، وعضوا وضيفيا من اعضائه، ومن ثم وبالتلازم الضروري الاحادية المجتمعية التي ترى الى المجتمعات على انها واحدة وموحدة، مكملة بذلك حكمها على مادتها التكوينية البشرية، مع مايترتب على مثل هذا الوضع من نوعية اعقال ونظر، واكب البشر وظل يحكمهم خلال رحلتهم الماضية الى اليوم. الكائن البشري ليس "انسانا" كما يكرر اعتباطا، ف"الانسان" هدف وغاية يفصل بينها وبين " الحيوان" كائن وسيط هو "الانسايوان"، مزدوج البنية والكينونة ( عقل/ جسدي) يغلب الجسد والحاجاتية في تكوينه على العقل الذي كان بالاصل خافيا، ضعيف الحضور الى اقصى حد ابان الطور الحيواني، قبل ان تحدث القفزة الجسدية، وينتصب الحيوان ويصير قادرا على استعمال يديه، ويتغير موقع العقل من الخفاء الى الحضور المساوي للجسدية، مع بداهة غلبة الجسدية التي ظلت من قبل، وعلى مدى التشكلية الارتقائية للكائن الحي، هي الغالبة المتسيدة، الامر الذي يوجب البحث عن المسارات المصممه للعملية الارتقائية العقلية ضمن التشكلية المجتمعية، بما يتلائم واستمرار النشوء العقلي الذي هو محور عملية الارتقاء، وليس الجسد، عكس ماقرر دارون احد عباقرة الاحادية، والمسار الذي ننوه به، هو التالي تعاقبا: مادة حيه تتحول الى الحيوان، المادة العقلية فيها مضمرة لصالح الهيمنه الجسدية شبه المطلقة، وصولا لمحطة الكائن الجسدو/ عقلي "الانسايوان"، ومن ثم واخيرا، طور العقل وغلبته، وصولا الى استقلاله وتحرره من الجسدية والمجتمعية، ذهابا الى الاكوان العليا والاخرى المختلفة نوعا. لايمكن لمادة، او الخلية التي تتشكل منها المجتمعات ان تكون "مزدوجة" بالطبيعه، بينما المجتمعات المكونة منها"احادية"، فالازدواج ليس ناحية عرضية، بل مكون اساس لازم لعملية الارتقاء العقلي، والعقل حين ياخذ موقعه الجديد، ويتحرر تحرره الاول من الغلبة والهيم ......
#اجتماع
#اللاارضوية
#وحداثة
#الغرب
#ملحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769021
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - علم اجتماع اللاارضوية وحداثة الغرب/ ملحق ج1