احمد الحاج : كتاب ومبدعون في مهب ريح -دكاكين- الطباعة والنشر والتوزيع التجارية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج تحقيق : احمد الحاجيوم يمم الكاتب عدي عادل( 45 سنة) وجهه شطر إحدى دور النشر والتي تَحَولَ الكثير منها الى أشبه ما يكون بـ" دكاكين تجارية" يحدوه الأمل بطباعة باكورة أعماله الأدبية،لم يخطر بباله أن مفاوضات طبع الكتاب ستكون صعبة وصادمة الى الحد الذي أصابه بالإحباط وجعله يعيد النظر ويتريث بفكرة طباعة بقية كتبه المخطوطة والتي ما يزال يحتفظ بها في درج مكتبته المنزلية،المفاوضات بدأت بتخييره بين التنازل عن حقوق الطبع كاملة لصالح دار النشر مقابل 40 نسخة من كتابه فقط،وبين طباعة الكتاب بأسعار باهظة على أن يتولى بنفسه عملية النشر والتوزيع،ولم تنته المفاوضات بمساومته على إدراج إسم أحد السماسرة-الحثلك- ككاتب بالاشتراك معه في التأليف مقابل تحمل نصف التكاليف،كل ذلك من دون عقد مبرم لضمان حقوق الطرفين يتضمن شرطا بعدم طبع الكتاب مستقبلا من دون علم المؤلف،مع التعهد بإعلامه بكميات النسخ المباعة وحجم الواردات،في فوضى عارمة ناجمة عن عدم وجود قوانين فاعلة ورادعة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية !العقود الرصينة جزء من الحليرى الدكتورأمجد الجنابي،وهو روائي وأكاديمي ومقدم برامج تلفزيونية،ومن مؤلفاته رواية "توأم وعواصم" ورواية "الكأس الشاهدة" و"الرئيس الخادم" وغيرها،أن "طبيعة العقد الذي يتم إبرامه بين المؤلف والناشر هو الأصل في تحصيل حقوق الطرفين، ولا يخفى على الجميع أن كل طرف يبحث عن مصلحته في هذا العقد، وهذه المصلحة في الغالب مادية لدار النشر ومعنوية للمؤلف قد يجتمعان معا في ظروف استثنائية لدى الطرفين"،مضيفا " وأقترح أن تسعى دار النشر إلى عمل عدة نماذج من العقود تتناسب وحاجة القارئ والمؤلف وتترك الخيار للمؤلف مع مراعاة الإنصاف والعدل وعدم بخس المؤلف حقه المعنوي والمادي وأن تسعى دار النشر بعد ذلك إلى الوفاء بكل بنود العقد بعد إبرامه وهذا للأسف ما تتنصل عنه أغلب دور النشر الا ما رحم الله".ويسترسل الجنابي "بالمقابل على المؤلف أن يلتزم بمعايير الجودة في التأليف من حيث الفكرة والأسلوب واللغة والهدف فيبذل قصارى جهده لإضافة نوعية إبداعية للمكتبة العربية والإسلامية سواء كان الكتاب تجميعيا أو منهجيا أو إبداعيا كالروايات والقصص القصيرة ودواوين الشعر.. ولو لخصنا الأمر لخرجنا بعبارة جامعة؛ العقد والوفاء به من الطرفين" .أما بشأن أبرز ما يواجهه الكاتب المحلي من مصاعب جمة مع دور النشر الأمر الذي ألجأ الكثير منهم الى إعتماد آلية النشر الالكتروني بدلا من الورقي لتجاوز اشكالات الطبع والتوزيع فيقول الدكتور المهندس خالد فائق صديق العبيدي،وله اكثر من 69 مؤلفا منها ما تم نشره عربيا ومحليا ومنها ما يزال تحت الطبع " بالنسبة للتأليف والنشر، الأمر ينقسم إلى قسمين (الناشر والجمهور) بإعتبار أن القسم الثالث - المؤلف - هو الجهة الرابطة بين الناشر والقارئ.أما عن الجمهور (العربي خصوصاً) فهو جمهور لم يعد كما كان في السابق شغوفاً بالقراءة والثقافة بسبب ما جرى عليه من مظالم أجبرته للتخلي عن بعض (الكماليات) مثل المطالعة، وليس كما هو حال الجمهور الغربي الشغوف بالقراءة حتى في زمن النشر والطباعة الإلكترونية، ولايفوتنا التذكير بأن النشر الإلكتروني قد أثر فعلاً بشكل عام وفي كل أنحاء العالم على النشر الورقي الثقيل والمكلف، فبدلا من أن تحمل معك حقيبة فيها 10 كتب تزن 15 كغم مثلاً فأنت تحمل في هاتفك المحمول مكتبة شاملة من آلاف الكتب، وربما حصلت على تلك الكتب الإلكترونية مجانا ومن دون مقابل" .ويستطرد العبيدي" بالنسبة للناشر فإن العوامل آنفة الذكر قد غيرت من طرق تعاملاته مع المؤلف، فهو في ......
#كتاب
#ومبدعون
#-دكاكين-
#الطباعة
#والنشر
#والتوزيع
#التجارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693607
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج تحقيق : احمد الحاجيوم يمم الكاتب عدي عادل( 45 سنة) وجهه شطر إحدى دور النشر والتي تَحَولَ الكثير منها الى أشبه ما يكون بـ" دكاكين تجارية" يحدوه الأمل بطباعة باكورة أعماله الأدبية،لم يخطر بباله أن مفاوضات طبع الكتاب ستكون صعبة وصادمة الى الحد الذي أصابه بالإحباط وجعله يعيد النظر ويتريث بفكرة طباعة بقية كتبه المخطوطة والتي ما يزال يحتفظ بها في درج مكتبته المنزلية،المفاوضات بدأت بتخييره بين التنازل عن حقوق الطبع كاملة لصالح دار النشر مقابل 40 نسخة من كتابه فقط،وبين طباعة الكتاب بأسعار باهظة على أن يتولى بنفسه عملية النشر والتوزيع،ولم تنته المفاوضات بمساومته على إدراج إسم أحد السماسرة-الحثلك- ككاتب بالاشتراك معه في التأليف مقابل تحمل نصف التكاليف،كل ذلك من دون عقد مبرم لضمان حقوق الطرفين يتضمن شرطا بعدم طبع الكتاب مستقبلا من دون علم المؤلف،مع التعهد بإعلامه بكميات النسخ المباعة وحجم الواردات،في فوضى عارمة ناجمة عن عدم وجود قوانين فاعلة ورادعة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية !العقود الرصينة جزء من الحليرى الدكتورأمجد الجنابي،وهو روائي وأكاديمي ومقدم برامج تلفزيونية،ومن مؤلفاته رواية "توأم وعواصم" ورواية "الكأس الشاهدة" و"الرئيس الخادم" وغيرها،أن "طبيعة العقد الذي يتم إبرامه بين المؤلف والناشر هو الأصل في تحصيل حقوق الطرفين، ولا يخفى على الجميع أن كل طرف يبحث عن مصلحته في هذا العقد، وهذه المصلحة في الغالب مادية لدار النشر ومعنوية للمؤلف قد يجتمعان معا في ظروف استثنائية لدى الطرفين"،مضيفا " وأقترح أن تسعى دار النشر إلى عمل عدة نماذج من العقود تتناسب وحاجة القارئ والمؤلف وتترك الخيار للمؤلف مع مراعاة الإنصاف والعدل وعدم بخس المؤلف حقه المعنوي والمادي وأن تسعى دار النشر بعد ذلك إلى الوفاء بكل بنود العقد بعد إبرامه وهذا للأسف ما تتنصل عنه أغلب دور النشر الا ما رحم الله".ويسترسل الجنابي "بالمقابل على المؤلف أن يلتزم بمعايير الجودة في التأليف من حيث الفكرة والأسلوب واللغة والهدف فيبذل قصارى جهده لإضافة نوعية إبداعية للمكتبة العربية والإسلامية سواء كان الكتاب تجميعيا أو منهجيا أو إبداعيا كالروايات والقصص القصيرة ودواوين الشعر.. ولو لخصنا الأمر لخرجنا بعبارة جامعة؛ العقد والوفاء به من الطرفين" .أما بشأن أبرز ما يواجهه الكاتب المحلي من مصاعب جمة مع دور النشر الأمر الذي ألجأ الكثير منهم الى إعتماد آلية النشر الالكتروني بدلا من الورقي لتجاوز اشكالات الطبع والتوزيع فيقول الدكتور المهندس خالد فائق صديق العبيدي،وله اكثر من 69 مؤلفا منها ما تم نشره عربيا ومحليا ومنها ما يزال تحت الطبع " بالنسبة للتأليف والنشر، الأمر ينقسم إلى قسمين (الناشر والجمهور) بإعتبار أن القسم الثالث - المؤلف - هو الجهة الرابطة بين الناشر والقارئ.أما عن الجمهور (العربي خصوصاً) فهو جمهور لم يعد كما كان في السابق شغوفاً بالقراءة والثقافة بسبب ما جرى عليه من مظالم أجبرته للتخلي عن بعض (الكماليات) مثل المطالعة، وليس كما هو حال الجمهور الغربي الشغوف بالقراءة حتى في زمن النشر والطباعة الإلكترونية، ولايفوتنا التذكير بأن النشر الإلكتروني قد أثر فعلاً بشكل عام وفي كل أنحاء العالم على النشر الورقي الثقيل والمكلف، فبدلا من أن تحمل معك حقيبة فيها 10 كتب تزن 15 كغم مثلاً فأنت تحمل في هاتفك المحمول مكتبة شاملة من آلاف الكتب، وربما حصلت على تلك الكتب الإلكترونية مجانا ومن دون مقابل" .ويستطرد العبيدي" بالنسبة للناشر فإن العوامل آنفة الذكر قد غيرت من طرق تعاملاته مع المؤلف، فهو في ......
#كتاب
#ومبدعون
#-دكاكين-
#الطباعة
#والنشر
#والتوزيع
#التجارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693607
الحوار المتمدن
احمد الحاج - كتاب ومبدعون في مهب ريح -دكاكين- الطباعة والنشر والتوزيع التجارية !
مهدي شاكر العبيدي : دور ومكتبات للنشر والتوزيع ورقم الإيداع في المكتبة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أن تهم بالحديث عن الكِتابِ نشراً وتعضيداً وتوزيعاً وتداولاً بين القراء في داخل الوطن وخارجه ، لا محيصَ لك من أن تردفَ ذلك بماجد صالح السامرائي الذي يشكل موضوع الكتاب بالنسبة له مثل الهم الشاغل اليومي ، على ما يلحظ ذلك متابعو مقالاته الأسبوعية في صفحة (آفاق) من جريدة الجمهورية المحتجبة خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي ، وكان له فضل السبق في مصارحة الجهات المعنية بشؤون الثقافة آنذاك بالإضافة إلى أصحاب دور النشر الأهلية إلى أن كثيراً من الكتب المعتد بها من لدن المستقصينَ والخبراء بأمر الأدب العربي الحديث وذوي الدرايةِ بما يلزم الجيل الأدبي وتاليه مستقبلاً الاطلاع عليه من نفائس المؤلفات المأثورة عن الأساتذة الرواد : طه حسين ، وهيكل ، والعقاد ، ومارون عبود ، وغيرهم ، كانت بالأصل مقالاتٍ منشورة في الصحف والمجلات ، وبادروا من بعد إلى جمعِها والتوحيد بين المتشابه منها في الوجهة والغاية ، والمتناسق في الانطباعات والأفكار ، مما استدعَى جريهم جميعاً على ضربٍ من الأسلوب ونمطٍ من الأداء يحكيانِ تفردهم في معالجاتهم ومداخلاتهم ، واختصاص الواحد منهم بقدر أو حالٍ معينٍ من المزاج والطبيعة النفسية ينعكس على صفحاتها انفعاله الشخصي أو حماسته أو جنوحه إلى السخر والتندر بمجرد اعتزامه الكتابة ، وكذا ظفرَت ، هذه الكتب من الإقبال عليها كمراجع نافعة ما لم، تلقهُ غيرها من كتب أفرغ ذووها مجهودهم فيها على العناية بموضوع واحد.ولا حاجة للتذكير بما تكفل أولاء الرواد عبر مقالاتهم النقدية والفكرية من تعريف بأروع نتاجات الغربيين في ميدان الرواية والتوجه الفكري والرؤى المستقبلية ، أو تسليط نظراتهم على أدبياتنا الموروثة من لقيات الشعر والنثر الفني وتصانيف المنطق والفلسفة ، باستخدام المناهج الحديثة وإيلاء الشواهد من التدبر والتمحيص ، بما يؤوبوا منه بالاستنتاجات الصحيحة والملاحظات الثاقبة عن أصالة الأدب العربي في عصورهِ السابقة ومته إلى الإبداع وقطعه مدى من الصدق والفن وتمثيله مرحلته ، وحسبك دليلاً على ما نقول أن كتابات العقاد عن المتنبي في العشرينيات مما ضمنه كتابه (مطالعات في الكتب والحياة) تظل هي الأشد انطباعاً بالإنصاف والموضوعية والأربى في الأهمية من ناحية امتلائها بالأحكام القاطعة النزيهة ، فضلاً عما اعتمده الكاتب لها أو فيها من أسلوب محكم وصياغة متينة وتعبير رصين ، مما يرشحها لاعتبارها نصوصاً أدبية بارعة ، نقول تربو مراجعات العقاد تلك في جوانب شتى على نظائر لها مما أعد ليلقى في مناسبات ومهرجانات مكرسة لذكرى الشاعر العظيم ، فعنده أن المتنبي "فخر العرب ، وترجمان حكمتهم ، والرجل الفرد الذي نظم في ديوان واحد ما نثرته الحياة في سائر دواوين التجارب والعظات ، فكانَ كلامها كلامه ، وحقائقها حقائقه ، وساغ له أن يحتجنَ لنفسه ما هو حصة الناس جميعاً ، أو حصة العرب من وقائع الحياة وتجارب الأيام.... وكان يضير أدبهم ـ ولا جدال ـ أن يسقط من بينها ديوان المتنبي ، وأن يسقط عدد شعرائِهم هذا الشعر العظيم القليل النظير" ، كان هذا الرأي الجازم الحاسم يوم أنكر عليهم الأجنبي بلسان المستشرقينَ المدخولينَ على الدراسات العربية كل أصالة وتفرد في ميدان إبداعي ، وعزا نتاجاتهم إلى النظر السطحي ومجاراة غيرهم من الأمم.ومثل ماجد صالح السامرائي في الانشغال بأمر الكتاب ، وأن يلقى منه الرعي والإسناد ما اتسم بالجودة والثرارة والعمق والإبلاغ الصادق الأمين إن في عباراته أو محتواه ، الباحث ميخائيل عواد ، فقد دلل في حديثهِ لجريدة العراق ذاتَ مرة عن خلاصة تجربته في الحياة العلمية والثقافية ......
#ومكتبات
#للنشر
#والتوزيع
#ورقم
#الإيداع
#المكتبة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724590
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أن تهم بالحديث عن الكِتابِ نشراً وتعضيداً وتوزيعاً وتداولاً بين القراء في داخل الوطن وخارجه ، لا محيصَ لك من أن تردفَ ذلك بماجد صالح السامرائي الذي يشكل موضوع الكتاب بالنسبة له مثل الهم الشاغل اليومي ، على ما يلحظ ذلك متابعو مقالاته الأسبوعية في صفحة (آفاق) من جريدة الجمهورية المحتجبة خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي ، وكان له فضل السبق في مصارحة الجهات المعنية بشؤون الثقافة آنذاك بالإضافة إلى أصحاب دور النشر الأهلية إلى أن كثيراً من الكتب المعتد بها من لدن المستقصينَ والخبراء بأمر الأدب العربي الحديث وذوي الدرايةِ بما يلزم الجيل الأدبي وتاليه مستقبلاً الاطلاع عليه من نفائس المؤلفات المأثورة عن الأساتذة الرواد : طه حسين ، وهيكل ، والعقاد ، ومارون عبود ، وغيرهم ، كانت بالأصل مقالاتٍ منشورة في الصحف والمجلات ، وبادروا من بعد إلى جمعِها والتوحيد بين المتشابه منها في الوجهة والغاية ، والمتناسق في الانطباعات والأفكار ، مما استدعَى جريهم جميعاً على ضربٍ من الأسلوب ونمطٍ من الأداء يحكيانِ تفردهم في معالجاتهم ومداخلاتهم ، واختصاص الواحد منهم بقدر أو حالٍ معينٍ من المزاج والطبيعة النفسية ينعكس على صفحاتها انفعاله الشخصي أو حماسته أو جنوحه إلى السخر والتندر بمجرد اعتزامه الكتابة ، وكذا ظفرَت ، هذه الكتب من الإقبال عليها كمراجع نافعة ما لم، تلقهُ غيرها من كتب أفرغ ذووها مجهودهم فيها على العناية بموضوع واحد.ولا حاجة للتذكير بما تكفل أولاء الرواد عبر مقالاتهم النقدية والفكرية من تعريف بأروع نتاجات الغربيين في ميدان الرواية والتوجه الفكري والرؤى المستقبلية ، أو تسليط نظراتهم على أدبياتنا الموروثة من لقيات الشعر والنثر الفني وتصانيف المنطق والفلسفة ، باستخدام المناهج الحديثة وإيلاء الشواهد من التدبر والتمحيص ، بما يؤوبوا منه بالاستنتاجات الصحيحة والملاحظات الثاقبة عن أصالة الأدب العربي في عصورهِ السابقة ومته إلى الإبداع وقطعه مدى من الصدق والفن وتمثيله مرحلته ، وحسبك دليلاً على ما نقول أن كتابات العقاد عن المتنبي في العشرينيات مما ضمنه كتابه (مطالعات في الكتب والحياة) تظل هي الأشد انطباعاً بالإنصاف والموضوعية والأربى في الأهمية من ناحية امتلائها بالأحكام القاطعة النزيهة ، فضلاً عما اعتمده الكاتب لها أو فيها من أسلوب محكم وصياغة متينة وتعبير رصين ، مما يرشحها لاعتبارها نصوصاً أدبية بارعة ، نقول تربو مراجعات العقاد تلك في جوانب شتى على نظائر لها مما أعد ليلقى في مناسبات ومهرجانات مكرسة لذكرى الشاعر العظيم ، فعنده أن المتنبي "فخر العرب ، وترجمان حكمتهم ، والرجل الفرد الذي نظم في ديوان واحد ما نثرته الحياة في سائر دواوين التجارب والعظات ، فكانَ كلامها كلامه ، وحقائقها حقائقه ، وساغ له أن يحتجنَ لنفسه ما هو حصة الناس جميعاً ، أو حصة العرب من وقائع الحياة وتجارب الأيام.... وكان يضير أدبهم ـ ولا جدال ـ أن يسقط من بينها ديوان المتنبي ، وأن يسقط عدد شعرائِهم هذا الشعر العظيم القليل النظير" ، كان هذا الرأي الجازم الحاسم يوم أنكر عليهم الأجنبي بلسان المستشرقينَ المدخولينَ على الدراسات العربية كل أصالة وتفرد في ميدان إبداعي ، وعزا نتاجاتهم إلى النظر السطحي ومجاراة غيرهم من الأمم.ومثل ماجد صالح السامرائي في الانشغال بأمر الكتاب ، وأن يلقى منه الرعي والإسناد ما اتسم بالجودة والثرارة والعمق والإبلاغ الصادق الأمين إن في عباراته أو محتواه ، الباحث ميخائيل عواد ، فقد دلل في حديثهِ لجريدة العراق ذاتَ مرة عن خلاصة تجربته في الحياة العلمية والثقافية ......
#ومكتبات
#للنشر
#والتوزيع
#ورقم
#الإيداع
#المكتبة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724590
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - دور ومكتبات للنشر والتوزيع ورقم الإيداع في المكتبة الوطنية