حاتم الجوهرى : جمال حمدان: بين تياري الخصوصية الثقافية والتنميط الثقافي
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى هل لـ "جمال حمدان" علاقة بعالم ما بعد كورونا،وما بعد "المسألة الأوربية"!حلت علينا الذكرى الـ"27" لوفاة جمال حمدان التي مرت يوم الجمعة الماضي الموافق الـ"17" من هذا الشهر، لتطرح عدة إشكاليات ملحة وضرورية ومفصلية للغاية على مائدة الثقافة المصرية ومستقبلها، في فترة عالم ما بعد كورونا وتجاوز تناقضات "المسألة الأوربية"، والبحث في مجال صعود عدة دول مرشحة لواجهة النظام العالمي الجديد، في ظل أن الترشيحات تشمل من ضمنها مصر في تصورات للكثيرين –من ضمنهم ما طرحته شخصيا في مقالاتي مؤخرا-، وهو الأمر الذي من الضرورة بمكان أنه سيصحب بضرورة تفعيل الموارد الذاتية، ومن ثم تطوير خطاب ثقافي وسياسي – وهذا بيت القصيد- يعبر عن هذا المتغير الحضاري، وهو الشيء الذي تفتقده الثقافة المصرية حتى الآن، وأعتقد أن صلاحية النخبة المُسكنة في مؤسساتنا الثقافية الرسمية قد انتهت تماما، وحان وقت تقديم الشكر لهم وتكريمهم التكريم اللائق، وترك سجلهم للتاريخ ليحكم عليه وحده.شخصية العام في معرض الكتابوالمحصلة ضجيج بلا طحين ولا خبزعلاقة جمال حمدان بالآني والمستقبلي وملف الثقافة المصرية ستتبدى شيئا فشيئا، ولو بشكل غير مباشر، حيث كان حمدان ينتمي لفكرة ثقافية ما في مواجهة فكرة ثقافية أخرى تقف على النقيض لحد بعيد، لكن دعونا نأخذ المسائل خطوة بخطوة، كانت المفارقة أنه من جهة تم اختيار جمال حمدان شخصية رئيسية لمعرض القاهرة هذا الدولي العام، لكن من الجهة الأخرى كان اختيارا باهتا لم يملك الزخم المطلوب، من حيث: إعداد الفعاليات والحلقات النقاشية وطرح مقارباته في مواجهة "اللحظة الآنية"، للاستفادة منها بالنقاش إما بالتعديل أو الحذف أو الإضافة أو التأكيد على الصلاحية! وبحث إمكانية دمج تلك الأطروحات في اللحظة الحضارية الراهنة. كانت هذه هى الطريقة المثلى في التعامل مع إرث جمال حمدان/ المفكر/ العالم/ المثقف، لكن الطريقة التي تم التعامل بها مع منجز جمال حمدان تشي بأن الأمر جاء بغرض كرنفالي، يفتقد للروح والزخم المطلوب والمسئولية والفهم للدور الثقافي المطلوب.التدافع بين تيارين ثقافيين متقابلين(الخصوصية x التنميط) إنما حقيقة جذر المعضلة يكمن في موضع آخر، لأن فعالية معرض الكتاب وماكينة العمل به هي جزء من التيار الثقافي السائد الآن في (المؤسسة الرسمية وكذلك معظم التجمعات الثقافية المستقلة)، ونحن صراحة أمام إشكالية وجودية لأن هذا التيار الثقافي السائد ينتمي لتصور ثقافي مأزوم في علاقته بـ"مستودع الهوية" المصري، يمكن تسميته بـ تيار "التنميط الثقافي" في مواجهة ما يمكن تمسيته بتيار "الخصوصية الثقافية" الذي كان جمال حمدان أحد تمثلاته ومحطاته!تيار "الخصوصية الثقافية"يمكن القول أن مصر حملت تيارين ثقافيين رئيسيين تنازعا الوجود في القرن الماضي وحتى اللحظة الراهنة، وإن أصبحت السيادة لأحدهما منذ نهاية القرن الماضي، وأصبج الآخر متنحيا في الهامش يمارس أفراده مقارباتهم في هدوء وإصرار وأمل لا ينقطع، التيار الأول يمكن تسميته بتيار "الخصوصية الثقافية" وينطلق من دراسة حالة مصر في الجغرافيا والتاريخ وضرورة فهمها كآلية للتحديث الذاتي، واستنباط ما يتفق مع ظروف هذه الحالة أو ما ينتج عن خصوصيتها من أفكار وتصورات تصلح للتطبيق والتحقق والاختبار، وقد يرى هذه النموذج في قدرات مصر الكامنة لتحولها إلى نموذج حضاري رائد وامتلاك اشتراطات ذلك.تيار "التنميط الثقافي" التيار الثاني يمكن تسميته بتيار "التنميط الثقافي" وينطلق من فكرة إشاعة النموذج الأوربي في تمثلاته الك ......
#جمال
#حمدان:
#تياري
#الخصوصية
#الثقافية
#والتنميط
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674293
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى هل لـ "جمال حمدان" علاقة بعالم ما بعد كورونا،وما بعد "المسألة الأوربية"!حلت علينا الذكرى الـ"27" لوفاة جمال حمدان التي مرت يوم الجمعة الماضي الموافق الـ"17" من هذا الشهر، لتطرح عدة إشكاليات ملحة وضرورية ومفصلية للغاية على مائدة الثقافة المصرية ومستقبلها، في فترة عالم ما بعد كورونا وتجاوز تناقضات "المسألة الأوربية"، والبحث في مجال صعود عدة دول مرشحة لواجهة النظام العالمي الجديد، في ظل أن الترشيحات تشمل من ضمنها مصر في تصورات للكثيرين –من ضمنهم ما طرحته شخصيا في مقالاتي مؤخرا-، وهو الأمر الذي من الضرورة بمكان أنه سيصحب بضرورة تفعيل الموارد الذاتية، ومن ثم تطوير خطاب ثقافي وسياسي – وهذا بيت القصيد- يعبر عن هذا المتغير الحضاري، وهو الشيء الذي تفتقده الثقافة المصرية حتى الآن، وأعتقد أن صلاحية النخبة المُسكنة في مؤسساتنا الثقافية الرسمية قد انتهت تماما، وحان وقت تقديم الشكر لهم وتكريمهم التكريم اللائق، وترك سجلهم للتاريخ ليحكم عليه وحده.شخصية العام في معرض الكتابوالمحصلة ضجيج بلا طحين ولا خبزعلاقة جمال حمدان بالآني والمستقبلي وملف الثقافة المصرية ستتبدى شيئا فشيئا، ولو بشكل غير مباشر، حيث كان حمدان ينتمي لفكرة ثقافية ما في مواجهة فكرة ثقافية أخرى تقف على النقيض لحد بعيد، لكن دعونا نأخذ المسائل خطوة بخطوة، كانت المفارقة أنه من جهة تم اختيار جمال حمدان شخصية رئيسية لمعرض القاهرة هذا الدولي العام، لكن من الجهة الأخرى كان اختيارا باهتا لم يملك الزخم المطلوب، من حيث: إعداد الفعاليات والحلقات النقاشية وطرح مقارباته في مواجهة "اللحظة الآنية"، للاستفادة منها بالنقاش إما بالتعديل أو الحذف أو الإضافة أو التأكيد على الصلاحية! وبحث إمكانية دمج تلك الأطروحات في اللحظة الحضارية الراهنة. كانت هذه هى الطريقة المثلى في التعامل مع إرث جمال حمدان/ المفكر/ العالم/ المثقف، لكن الطريقة التي تم التعامل بها مع منجز جمال حمدان تشي بأن الأمر جاء بغرض كرنفالي، يفتقد للروح والزخم المطلوب والمسئولية والفهم للدور الثقافي المطلوب.التدافع بين تيارين ثقافيين متقابلين(الخصوصية x التنميط) إنما حقيقة جذر المعضلة يكمن في موضع آخر، لأن فعالية معرض الكتاب وماكينة العمل به هي جزء من التيار الثقافي السائد الآن في (المؤسسة الرسمية وكذلك معظم التجمعات الثقافية المستقلة)، ونحن صراحة أمام إشكالية وجودية لأن هذا التيار الثقافي السائد ينتمي لتصور ثقافي مأزوم في علاقته بـ"مستودع الهوية" المصري، يمكن تسميته بـ تيار "التنميط الثقافي" في مواجهة ما يمكن تمسيته بتيار "الخصوصية الثقافية" الذي كان جمال حمدان أحد تمثلاته ومحطاته!تيار "الخصوصية الثقافية"يمكن القول أن مصر حملت تيارين ثقافيين رئيسيين تنازعا الوجود في القرن الماضي وحتى اللحظة الراهنة، وإن أصبحت السيادة لأحدهما منذ نهاية القرن الماضي، وأصبج الآخر متنحيا في الهامش يمارس أفراده مقارباتهم في هدوء وإصرار وأمل لا ينقطع، التيار الأول يمكن تسميته بتيار "الخصوصية الثقافية" وينطلق من دراسة حالة مصر في الجغرافيا والتاريخ وضرورة فهمها كآلية للتحديث الذاتي، واستنباط ما يتفق مع ظروف هذه الحالة أو ما ينتج عن خصوصيتها من أفكار وتصورات تصلح للتطبيق والتحقق والاختبار، وقد يرى هذه النموذج في قدرات مصر الكامنة لتحولها إلى نموذج حضاري رائد وامتلاك اشتراطات ذلك.تيار "التنميط الثقافي" التيار الثاني يمكن تسميته بتيار "التنميط الثقافي" وينطلق من فكرة إشاعة النموذج الأوربي في تمثلاته الك ......
#جمال
#حمدان:
#تياري
#الخصوصية
#الثقافية
#والتنميط
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674293
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - جمال حمدان: بين تياري الخصوصية الثقافية والتنميط الثقافي