محمد أحمد علي المخلافي : طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وآفاق الصين لقيادة العالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_علي_المخلافي من اراد أن يعرف لماذا تتحدث الصين بثقة عن نجاح تجربة الصين في النهوض الاقتصادي عليه أن يطلع بعناية على بيان الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني الصادر بتاريخ ١-;-١-;- فبراير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-م يجد خطاباً جديداً غير معهود من القيادة الصينية، وهو خطاب يعبر عن المدى الذي وصلت اليه الصين من الثقة بنجاح تجربتها الخاصة في التنمية السريعة وتحقيق الإستقرار طويل المدى بفضل تطبيق الإشتراكية ذات الخصائص الصينية .فقد يقول قائل ما هي الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ؟سنجيب باختصار شديد هي الجمع بين تطبيق المبادئ الأساسية للماركسية اللينينية ومبادئ حرية السوق، وهو جمع بين متعارضات جعل الصين تثق بأن الإشتراكية تمثل الحل ليس للشعب الصيني عظيم العدد فحسب، بل ولحل مشاكل العالم، مشاكل التنمية والفقر والبطالة وجعلها تثق بإمكانية قيادة الصين للعالم . وبالعودة إلى البيان الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني سنجد أن الصين فاخرت بإمتلاك هذه القدرة وإعلنت التصميم على تحقيقها في الواقع إن مباشرة أو ضمناً، الأمر الذي يظهر جلياً من خلال الآتي:من يتتبع خطاب الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية قبل صدور هذا البيان كان يجد خطاباً صارماً أن الصين بلد نامي وليس بصدد المنافسة الاقتصادية لأمريكا أو غيرها من دول العالم، وأن جهدها ينصب على مكافحة الفقر والبطالة والفساد على الصعيد الداخلي، غير أن الخطاب الجديد الذي تبناه البيان، يصرح بأن النظام الاشتراكي في الصين لا ينافس النظام الأمريكي فحسب، بل ينافس النظام الرأسمالي العالمي برمته ليس هذا فحسب بل يجزم بانه يستغلب عليه وبما لا يدع مجال للشك يؤكد افضلية وتفوق الاشتراكية على الرأسمالية.هذا الإستخلاص يظهر أن ثقة الصين بتفوق الاشتراكية وصل حد لا يقبل المواربة أو المداهنة للعالم الرأسمالي، وهي ثقة مصدرها قدرة الصين على الجمع بين النقائض ونجاحها في ذلك، ونتائج ذلك النجاح ماثلة للعيان في الواقع المعاش وهذا النجاح يتجسد في انصع صوره في الشواهد التالية :١-;-ـ تميزت الإشتراكية ذات الخصائص الصينية في الجمع بين الإشتراكية والديمقراطية ومثل ما جمعت بين الأشتراكية والديمقراطية تميز في الجمع بين الديمقراطية السياسية وبين الديمقراطية الشعبية والديمقراطية التقليدية: «دولة واحدة ونظامان»، وهو جمع لا يسع المرء معه إلا أن يعترف بتفوق الإستراتيجية الصينية على إستراتيجيات كل بلدان العالم والعالم الرأسمالي مجتمعاً، ويفرض هذا الأمر نفسه على أصدقاء الصين وأعدائها معاً.٢-;- تفردت الصين في الجمع بين نظامين ديمقراطيين في الجانب السياسي، يتمثلان في الديمقراطية الشعبية في كل أنحاء الصين، والديمقراطية التقليدية في هونغ كونغ وماكو، أي «دولة واحدة ونظامان».٣-;- لعب الحزب الشيوعي الصيني خلال فترة حكمه الدور الرئيس في وضع وتحقيق السياسة الاجتماعية للصين وبهذا تناغم شقا الديمقراطية – الشق السياسي والشق الاجتماعي وحقق هذا التناغم تكامل صب في محصلته النهائية في خدمة الاستقرار والنهوض، وجوهر هذه التجربة الديمقراطية الشعبية في الصين ومحورها، هو الشق الاجتماعي للديمقراطية والذي نجح في تحقيق معجزة القضاء على الفقر والبطالة في بلد يبلغ سكانه حوالي مليار ونصف نسمة، نستطيع أن نطلق عليها معجزة القرن.٤-;-ـ نجحت الصين في تحقيق الديمقراطية الاجتماعية بكل جوانبها والمتمثلة في ضمان الحق في التعليم والتطبيب المجانيين ......
#طريق
#الاشتراكية
#الخصائص
#الصينية
#وآفاق
#الصين
#لقيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743083
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_علي_المخلافي من اراد أن يعرف لماذا تتحدث الصين بثقة عن نجاح تجربة الصين في النهوض الاقتصادي عليه أن يطلع بعناية على بيان الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني الصادر بتاريخ ١-;-١-;- فبراير ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-م يجد خطاباً جديداً غير معهود من القيادة الصينية، وهو خطاب يعبر عن المدى الذي وصلت اليه الصين من الثقة بنجاح تجربتها الخاصة في التنمية السريعة وتحقيق الإستقرار طويل المدى بفضل تطبيق الإشتراكية ذات الخصائص الصينية .فقد يقول قائل ما هي الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ؟سنجيب باختصار شديد هي الجمع بين تطبيق المبادئ الأساسية للماركسية اللينينية ومبادئ حرية السوق، وهو جمع بين متعارضات جعل الصين تثق بأن الإشتراكية تمثل الحل ليس للشعب الصيني عظيم العدد فحسب، بل ولحل مشاكل العالم، مشاكل التنمية والفقر والبطالة وجعلها تثق بإمكانية قيادة الصين للعالم . وبالعودة إلى البيان الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني سنجد أن الصين فاخرت بإمتلاك هذه القدرة وإعلنت التصميم على تحقيقها في الواقع إن مباشرة أو ضمناً، الأمر الذي يظهر جلياً من خلال الآتي:من يتتبع خطاب الحزب الشيوعي الصيني والدولة الصينية قبل صدور هذا البيان كان يجد خطاباً صارماً أن الصين بلد نامي وليس بصدد المنافسة الاقتصادية لأمريكا أو غيرها من دول العالم، وأن جهدها ينصب على مكافحة الفقر والبطالة والفساد على الصعيد الداخلي، غير أن الخطاب الجديد الذي تبناه البيان، يصرح بأن النظام الاشتراكي في الصين لا ينافس النظام الأمريكي فحسب، بل ينافس النظام الرأسمالي العالمي برمته ليس هذا فحسب بل يجزم بانه يستغلب عليه وبما لا يدع مجال للشك يؤكد افضلية وتفوق الاشتراكية على الرأسمالية.هذا الإستخلاص يظهر أن ثقة الصين بتفوق الاشتراكية وصل حد لا يقبل المواربة أو المداهنة للعالم الرأسمالي، وهي ثقة مصدرها قدرة الصين على الجمع بين النقائض ونجاحها في ذلك، ونتائج ذلك النجاح ماثلة للعيان في الواقع المعاش وهذا النجاح يتجسد في انصع صوره في الشواهد التالية :١-;-ـ تميزت الإشتراكية ذات الخصائص الصينية في الجمع بين الإشتراكية والديمقراطية ومثل ما جمعت بين الأشتراكية والديمقراطية تميز في الجمع بين الديمقراطية السياسية وبين الديمقراطية الشعبية والديمقراطية التقليدية: «دولة واحدة ونظامان»، وهو جمع لا يسع المرء معه إلا أن يعترف بتفوق الإستراتيجية الصينية على إستراتيجيات كل بلدان العالم والعالم الرأسمالي مجتمعاً، ويفرض هذا الأمر نفسه على أصدقاء الصين وأعدائها معاً.٢-;- تفردت الصين في الجمع بين نظامين ديمقراطيين في الجانب السياسي، يتمثلان في الديمقراطية الشعبية في كل أنحاء الصين، والديمقراطية التقليدية في هونغ كونغ وماكو، أي «دولة واحدة ونظامان».٣-;- لعب الحزب الشيوعي الصيني خلال فترة حكمه الدور الرئيس في وضع وتحقيق السياسة الاجتماعية للصين وبهذا تناغم شقا الديمقراطية – الشق السياسي والشق الاجتماعي وحقق هذا التناغم تكامل صب في محصلته النهائية في خدمة الاستقرار والنهوض، وجوهر هذه التجربة الديمقراطية الشعبية في الصين ومحورها، هو الشق الاجتماعي للديمقراطية والذي نجح في تحقيق معجزة القضاء على الفقر والبطالة في بلد يبلغ سكانه حوالي مليار ونصف نسمة، نستطيع أن نطلق عليها معجزة القرن.٤-;-ـ نجحت الصين في تحقيق الديمقراطية الاجتماعية بكل جوانبها والمتمثلة في ضمان الحق في التعليم والتطبيب المجانيين ......
#طريق
#الاشتراكية
#الخصائص
#الصينية
#وآفاق
#الصين
#لقيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743083
الحوار المتمدن
محمد أحمد علي المخلافي - طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وآفاق الصين لقيادة العالم