دانيال بنسعيد : الإرث النظري لإرنست ماندل
#الحوار_المتمدن
#دانيال_بنسعيد لربما كان إرنست ماندل واحدا من آخر رموز التقليد الثقافي الكبير للحركة العمالية المعاصرة التي نشأت في بداية هذا القرن عند نقطة الالتقاء بين تراث عصر الأنوار والحركة الاشتراكية، وقد احتل إرنست مكانة مرموقة في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وذلك بفضل سعة وأممية آفاقه، والتزاماته النضالية، كما بفضل إنتاجه النظري الغزير وروحه الخلاقة والمبدعة.ولقد تغذى إرنست منذ سنوات تكوينه ـ وبفضل معرفته باللغة الألمانية قراءة وكتابة ـ بالمجادلات والمنازعات الأساسية في بداية هذا القرن، حيث كانت مكتبته العائلية مثلا تضم المجلدات الكاملة للمجلة ذائعة الصيت Neue Zeit.أما العمل النظري لإرنست فلا يمكن أن يختزل في مجرد معارضته للستالينية التي لم تلن يوما، فهو يمثل همزة وصل وذاكرة للتعبيرات المتعددة والكوسموبوليتية لحركة اجتماعية حية وخلاقة.خيوط موجهةإن شروط التكوين الثقافي هذه تسمح بالإدراك أفضل للمكانة المرموقة لماندل في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وبينما كانت الماركسولوجيا الفرنسية السائدة في الستينات تجهل جهلا مطبقا إسهامات حاسمة من بينها "كرندريسة" ماركس (Grundrisse) أو كتابات روبين (Roubine) وروسدولوفسكي (Rosdolovski) وبارفوس (Barvus) وكورش (Korsch) وكوندراتييف (Kondratief)، كان إرنست ماندل ينهل من كل هذه الآفاق بفضل إتقانه للغات والأفق الأممي لنظرته النضالية، وهو الأمر الذي يدل عليه بشكل بَيِّن كتابه في 1968 عن "تشكل فكر ماركس الاقتصادي" والذي جاء معاكسا تماما لتيار الأكاديموية البنيوية التي كانت وقتها موضة طاغية على الساحة.ومع أن الإنتاج النظري لإرنست كان غزيرا ومتنوعا، فقد كان متمحورا حول موضوعات موجهة بعينها ومنها موضوعان أساسيان ظلا يؤرقان فكره وينعكسان في كل مقالاته منذ الحرب العالمية الثانية، أولهما: لماذا لم تؤد الحرب ـ خلافا للتوقعات المتفائلة للمعارضة اليسارية، ورغم تقدم الثورتين الصينية واليوغسلافية ـ إلى انبعاث حركة ثورية جماهيرية، وعززت بدل ذلك سيطرة البيروقراطيات الإصلاحية والستالينية على التنظيمات العمالية؟ وثانيهما: كيف تفسر الديناميكية المستجدة الملاحظة في "الرأسمالية الجديدة"؟أما أجوبة ماندل على هذه المسائل فلم تكن أبدا تبسيطية أو قائمة على تعليل وحيد الجانب، وهو الذي يعرف جيدا أن العوامل السياسية (حروب، ثورات، بيروقراطية...) تلعب دورا حاسما ولكنها لا تعفي من إجراء دراسة صارمة بخصوص الميولات الاقتصادية التي قد يكون لها شأن كبير.هكذا يمكن أن نعتبر أن جزءا أساسيا من عمل إرنست طوال نصف قرن تقريبا، بدءا ب"النظرية الاقتصادية الماركسية" (1962) ومرورا ب"الطور الثالث للرأسمالية" (1975) والكتابات حول "الأزمة" (1977)، و"الأمواج الطويلة للتطور الرأسمالي" (1980، غير منشور باللغة الفرنسية) كان مكرسا بالكامل لتحليل آليات وتناقضات الرأسمالية المعاصرة، أما الشق الثاني المكمل لهذا العمل فيتعلق بمسألة البيروقراطية وألغازها، وقد أعطى كتاب "حول البيروقراطية" و "الاتحاد السوفياتي على عهد غورباتشيف، إلى أين؟" (1989) و "السلطة المال" (1991).مسائل مؤرقةفي وقت كان فيه الفكر الاقتصادي الجامعي المنتشي ببعض سنوات من النمو يعتقد في توسع أبدي، تشبث ماندل بفرضية الدورات الاقتصادية والأمواج الطويلة رغم أن عددا من المسائل لم تجد حلا لها في إطار تلك النظرية.وإذا كان قانون الميل نحو انخفاض معدل الربح، الخاضع لإيقاع التحولات التكنولوجية (تجديد الرأسمال الثابت) وللتغييرات الداخلية على تنظيم العمل، يسمح بتحليل الدورية التقريبية للأمواج ......
#الإرث
#النظري
#لإرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698780
#الحوار_المتمدن
#دانيال_بنسعيد لربما كان إرنست ماندل واحدا من آخر رموز التقليد الثقافي الكبير للحركة العمالية المعاصرة التي نشأت في بداية هذا القرن عند نقطة الالتقاء بين تراث عصر الأنوار والحركة الاشتراكية، وقد احتل إرنست مكانة مرموقة في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وذلك بفضل سعة وأممية آفاقه، والتزاماته النضالية، كما بفضل إنتاجه النظري الغزير وروحه الخلاقة والمبدعة.ولقد تغذى إرنست منذ سنوات تكوينه ـ وبفضل معرفته باللغة الألمانية قراءة وكتابة ـ بالمجادلات والمنازعات الأساسية في بداية هذا القرن، حيث كانت مكتبته العائلية مثلا تضم المجلدات الكاملة للمجلة ذائعة الصيت Neue Zeit.أما العمل النظري لإرنست فلا يمكن أن يختزل في مجرد معارضته للستالينية التي لم تلن يوما، فهو يمثل همزة وصل وذاكرة للتعبيرات المتعددة والكوسموبوليتية لحركة اجتماعية حية وخلاقة.خيوط موجهةإن شروط التكوين الثقافي هذه تسمح بالإدراك أفضل للمكانة المرموقة لماندل في تاريخ الماركسيات المعاصرة، وبينما كانت الماركسولوجيا الفرنسية السائدة في الستينات تجهل جهلا مطبقا إسهامات حاسمة من بينها "كرندريسة" ماركس (Grundrisse) أو كتابات روبين (Roubine) وروسدولوفسكي (Rosdolovski) وبارفوس (Barvus) وكورش (Korsch) وكوندراتييف (Kondratief)، كان إرنست ماندل ينهل من كل هذه الآفاق بفضل إتقانه للغات والأفق الأممي لنظرته النضالية، وهو الأمر الذي يدل عليه بشكل بَيِّن كتابه في 1968 عن "تشكل فكر ماركس الاقتصادي" والذي جاء معاكسا تماما لتيار الأكاديموية البنيوية التي كانت وقتها موضة طاغية على الساحة.ومع أن الإنتاج النظري لإرنست كان غزيرا ومتنوعا، فقد كان متمحورا حول موضوعات موجهة بعينها ومنها موضوعان أساسيان ظلا يؤرقان فكره وينعكسان في كل مقالاته منذ الحرب العالمية الثانية، أولهما: لماذا لم تؤد الحرب ـ خلافا للتوقعات المتفائلة للمعارضة اليسارية، ورغم تقدم الثورتين الصينية واليوغسلافية ـ إلى انبعاث حركة ثورية جماهيرية، وعززت بدل ذلك سيطرة البيروقراطيات الإصلاحية والستالينية على التنظيمات العمالية؟ وثانيهما: كيف تفسر الديناميكية المستجدة الملاحظة في "الرأسمالية الجديدة"؟أما أجوبة ماندل على هذه المسائل فلم تكن أبدا تبسيطية أو قائمة على تعليل وحيد الجانب، وهو الذي يعرف جيدا أن العوامل السياسية (حروب، ثورات، بيروقراطية...) تلعب دورا حاسما ولكنها لا تعفي من إجراء دراسة صارمة بخصوص الميولات الاقتصادية التي قد يكون لها شأن كبير.هكذا يمكن أن نعتبر أن جزءا أساسيا من عمل إرنست طوال نصف قرن تقريبا، بدءا ب"النظرية الاقتصادية الماركسية" (1962) ومرورا ب"الطور الثالث للرأسمالية" (1975) والكتابات حول "الأزمة" (1977)، و"الأمواج الطويلة للتطور الرأسمالي" (1980، غير منشور باللغة الفرنسية) كان مكرسا بالكامل لتحليل آليات وتناقضات الرأسمالية المعاصرة، أما الشق الثاني المكمل لهذا العمل فيتعلق بمسألة البيروقراطية وألغازها، وقد أعطى كتاب "حول البيروقراطية" و "الاتحاد السوفياتي على عهد غورباتشيف، إلى أين؟" (1989) و "السلطة المال" (1991).مسائل مؤرقةفي وقت كان فيه الفكر الاقتصادي الجامعي المنتشي ببعض سنوات من النمو يعتقد في توسع أبدي، تشبث ماندل بفرضية الدورات الاقتصادية والأمواج الطويلة رغم أن عددا من المسائل لم تجد حلا لها في إطار تلك النظرية.وإذا كان قانون الميل نحو انخفاض معدل الربح، الخاضع لإيقاع التحولات التكنولوجية (تجديد الرأسمال الثابت) وللتغييرات الداخلية على تنظيم العمل، يسمح بتحليل الدورية التقريبية للأمواج ......
#الإرث
#النظري
#لإرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698780
الحوار المتمدن
دانيال بنسعيد - الإرث النظري لإرنست ماندل
عمرو عاشور : البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيراني - إرنست ماندل
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عاشور البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيرانيإرنست ماندلترجمة: عمرو عاشور -;- لقد أدى ارتفاع أسعار البترول منذ حرب أكتوبر 1973 بشكل ملحوظ إلى زيادة دخل الدول المنتجة للبترول من العملة، وبالأخص الدول العربية وإيران. يمكن استخدام الدخل الهائل -المتوقع بلوغه 75 مليار دولار خلال 1974- بالطرق التالية:-1- ادخاره، أي احتفاظ البنوك المركزية به في شكل داعم للعملات القومية، أو في شكل ذهب، أو عملة يدخرها الحائزون.2- توظيفها على أساس قصير الأمد في البنوك الأجنبية، أو المؤسسات الدولية، أو شراء سندات عامة قصيرة الأمد في الدول الإمبريالية (سندات الخزينة). 3- انفاقها بشكل غير منتج على استيراد مواد لا تدخل في عملية إعادة انتاج السلع: الأسلحة، منتجات الرفاهية، وهكذا.4- استيراد سلع منتجة تسرع من تراكم رأس المال، وانتاج السلع داخل البلدان المنتجة للبترول. (استيراد الطعام والسلع الاستهلاكية التي تعيد انتاج قوة العمل تقع أيضاً ضمن تلك القائمة). 5- وضعها في استثمارات طويلة الأمد في الخارج. وهنا يجب التفرقة بين العديد من الأقسام.-استثمار في أصول سائلة (أسهم وسندات).-استثمار في أصول غير سائلة.-شراء أسهم في الشركات الصناعية، المالية، التجارية، النقل، وإنشاء شركات جديدة من ذلك النوع مع المشاركة في الإدارة.من بين تلك الأوجه الخمسة لانفاق "البترودولار"، يملك الخيار الأول فقط أثراً إنكماشياً على اقتصاد البلدان الإمبريالية، وبالتالي يمكن اعتباره، بالرغم من هامشيته الشديدة، عاملاً إضافياً في الكساد الاقتصادي الجاري الآن. الحديث عن، كما يفعل بعض السياسيين في البلدان الإمبريالية، "الستين مليار دولار المسحوبة من اقتصاد الغرب" يعني نسيان أن غالبية تلك الأموال ستبقى في الغرب، أو تعود في شكل مدفوعات للسلع المكملة، أو في شكل استثمارات عديدة. في الواقع، تملك الأطروحة المغايرة أساساً أقوى. حيث وضع البترودولار على أساس قصير الأمد في البنوك المركزية الأمريكية أو الأوروبية يغذي تضخم الائتمان، وبالتالي الأوراق النقدية بدلاً من المساهمة في تقليل التضخم.بالطبع ساهم جزء من البترودولار في "امتصاص" السندات الأمريكية والإنجليزية، وانتزاعها من المشترين المفترضين (البنوك الخاصة)، وذلك ساهم في تقليل إمكانية توسيع الإئتمان لدى تلك البنوك. ولكن السبب الحقيقي وراء تحديد الإئتمان ليس شراء الدول المصدرة للبترول للسندات العامة قصيرة الأمد، ولكن بسبب عدم توسيع البنوك الأمريكية والإنجليزية، التي تعمدت تحديد الإئتمان واتباع سياسة انكماشية، لمدى عملياتهم في السوق المالية العالمية بالقياس إلى نمو شراء "الشيوخ العرب" لتلك السندات.من الصعب حالياً تحديد نسبة تقسيم دخل الدول المنتجة للبترول على وسائل الاستخدام الخمسة المذكورة سابقاً. ولكن، وبشكل عام، يمكن توقع استخدام 30 مليار دولار في عام 1974 لزيادة واردات السلع، والقيام باستثمارات عديدة داخل تلك البلدان (النقطة 3 و4)، بينما ستُستخدم 35 مليار دولار في الخارج (النقطة 2 و 4)، وسيُدخر الباقي غالباً. برامج الاستثمار التي خططت لها بالفعل الدول المنتجة للبترول للسنوات القادمة شديدة الكثافة. طورت السعودية خطة خمسية بميزانية تقدر ب 60 مليار دولار (بالقيمة الحالية)، تملك الجزائر خطة رباعية لعام 1974-1977 تتطلب 22 مليار دولار من الاستثمارات. تخطط الكويت لاستثمار أكثر من 4 مليار دولار في العام المالي 1974-1975 وحده. بالتالي يمكن توقع انتهاء عجز ميزان مدفوعات البلدان الإمبريالية، الناتج عن ارتفاع أسعا ......
#البترودولار:
#بروز
#مالي
#عربي
#وإيراني
#إرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759410
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عاشور البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيرانيإرنست ماندلترجمة: عمرو عاشور -;- لقد أدى ارتفاع أسعار البترول منذ حرب أكتوبر 1973 بشكل ملحوظ إلى زيادة دخل الدول المنتجة للبترول من العملة، وبالأخص الدول العربية وإيران. يمكن استخدام الدخل الهائل -المتوقع بلوغه 75 مليار دولار خلال 1974- بالطرق التالية:-1- ادخاره، أي احتفاظ البنوك المركزية به في شكل داعم للعملات القومية، أو في شكل ذهب، أو عملة يدخرها الحائزون.2- توظيفها على أساس قصير الأمد في البنوك الأجنبية، أو المؤسسات الدولية، أو شراء سندات عامة قصيرة الأمد في الدول الإمبريالية (سندات الخزينة). 3- انفاقها بشكل غير منتج على استيراد مواد لا تدخل في عملية إعادة انتاج السلع: الأسلحة، منتجات الرفاهية، وهكذا.4- استيراد سلع منتجة تسرع من تراكم رأس المال، وانتاج السلع داخل البلدان المنتجة للبترول. (استيراد الطعام والسلع الاستهلاكية التي تعيد انتاج قوة العمل تقع أيضاً ضمن تلك القائمة). 5- وضعها في استثمارات طويلة الأمد في الخارج. وهنا يجب التفرقة بين العديد من الأقسام.-استثمار في أصول سائلة (أسهم وسندات).-استثمار في أصول غير سائلة.-شراء أسهم في الشركات الصناعية، المالية، التجارية، النقل، وإنشاء شركات جديدة من ذلك النوع مع المشاركة في الإدارة.من بين تلك الأوجه الخمسة لانفاق "البترودولار"، يملك الخيار الأول فقط أثراً إنكماشياً على اقتصاد البلدان الإمبريالية، وبالتالي يمكن اعتباره، بالرغم من هامشيته الشديدة، عاملاً إضافياً في الكساد الاقتصادي الجاري الآن. الحديث عن، كما يفعل بعض السياسيين في البلدان الإمبريالية، "الستين مليار دولار المسحوبة من اقتصاد الغرب" يعني نسيان أن غالبية تلك الأموال ستبقى في الغرب، أو تعود في شكل مدفوعات للسلع المكملة، أو في شكل استثمارات عديدة. في الواقع، تملك الأطروحة المغايرة أساساً أقوى. حيث وضع البترودولار على أساس قصير الأمد في البنوك المركزية الأمريكية أو الأوروبية يغذي تضخم الائتمان، وبالتالي الأوراق النقدية بدلاً من المساهمة في تقليل التضخم.بالطبع ساهم جزء من البترودولار في "امتصاص" السندات الأمريكية والإنجليزية، وانتزاعها من المشترين المفترضين (البنوك الخاصة)، وذلك ساهم في تقليل إمكانية توسيع الإئتمان لدى تلك البنوك. ولكن السبب الحقيقي وراء تحديد الإئتمان ليس شراء الدول المصدرة للبترول للسندات العامة قصيرة الأمد، ولكن بسبب عدم توسيع البنوك الأمريكية والإنجليزية، التي تعمدت تحديد الإئتمان واتباع سياسة انكماشية، لمدى عملياتهم في السوق المالية العالمية بالقياس إلى نمو شراء "الشيوخ العرب" لتلك السندات.من الصعب حالياً تحديد نسبة تقسيم دخل الدول المنتجة للبترول على وسائل الاستخدام الخمسة المذكورة سابقاً. ولكن، وبشكل عام، يمكن توقع استخدام 30 مليار دولار في عام 1974 لزيادة واردات السلع، والقيام باستثمارات عديدة داخل تلك البلدان (النقطة 3 و4)، بينما ستُستخدم 35 مليار دولار في الخارج (النقطة 2 و 4)، وسيُدخر الباقي غالباً. برامج الاستثمار التي خططت لها بالفعل الدول المنتجة للبترول للسنوات القادمة شديدة الكثافة. طورت السعودية خطة خمسية بميزانية تقدر ب 60 مليار دولار (بالقيمة الحالية)، تملك الجزائر خطة رباعية لعام 1974-1977 تتطلب 22 مليار دولار من الاستثمارات. تخطط الكويت لاستثمار أكثر من 4 مليار دولار في العام المالي 1974-1975 وحده. بالتالي يمكن توقع انتهاء عجز ميزان مدفوعات البلدان الإمبريالية، الناتج عن ارتفاع أسعا ......
#البترودولار:
#بروز
#مالي
#عربي
#وإيراني
#إرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759410
الحوار المتمدن
عمرو عاشور - البترودولار: بروز رأس مال مالي عربي وإيراني - إرنست ماندل
المناضل-ة : 20 يوليوز، ذكرى رحيل ماندل السّابعة والعشرين: إرنست ماندل مناضل ثوري في القرن
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بلا حدود19 يوليو، 2022عن كتاب سيرة إرنست ماندلهذا أول كتاب سيرة متسق عن الذي كان قائد الأممية الرابعة ومنظرها الرئيسي بعد العام 1945، وكذا أحد أكثر مفكري عصرنا الثوريين ابتكارا واستقلالا، كما كتب طارق علي في مقدمته.الكاتب مؤرخ هولندي-صدرت طبعة الكتاب الأولى في العام 2007 في آنفير باللغة الهولندية- لم يُثري بحثه بمراجع غزيرة وحسب، بل أيضا بعدد كبير من المقابلات الشخصية مع أصدقاء ورفاق قدامى، وبالمواد التي أتاحها الارشيفات ارنست ماندل الشخصية. إنه عمل رفيع الجودة، يجمع صرامة المؤرخ إلى تعاطف جلي مع الشخصية، ومع مسافة نقدية متبصرة تحول دون أي انزلاق إلى الامتداح. سنتابع في هذه المراجعة ترتيب فصول الكتاب الذي يتبع جزئيا سردا زمنيا وآخر موضوعاتيا.ولد ارنست ماندل في فرانكفورت أمْ ماين في العام 1923، ابناً لأسرة يهود بولونيين-غير مؤمنين-ذات ثقافة ألمانيا تعيش في أنفير (بلجيكا). اكتشف الشاب إزرا Ezra ، ارنست لاحقا، الاشتراكية لما قرأ ، وعمره 13 سنة…رواية فكتور هوغو البؤساء! وقد لاحظ لاحقا: «تشكَّـلت أفكاري السياسية آنذاك، بصورة نهائية، لبقية حياتي”. والده، هنري ماندل، اليساري، اقترب بعد محاكمات موسكو من الأوساط التروتسكية الألمانية اللاجئة في بلجيكا. اما إزرا، فانضم في العام 1938، في عمر 15 سنة، إلى الحزب الاشتراكي الثوري، فرع الأممية الرابعة في بلجيكا. وانخرط، دون أن تحبطه الحرب واحتلال النازية لبلجيكا، في المقاومة، واعتقل أول مرة في يناير 1943، واستفاد من لحظة سهو سجانيه كي يهرب. ساهم بانتظام في الجريدة السرية باللغة الألمانية Das Freie Wort (الكلمة الحرة) المخاطبة للجنود الالمان، وها هوذا ما كتب في سبتمبر العام 1943:” يقوم القتلة المجرمون النازيون حاليا بإبادة مئات آلاف البشر، رجالا ونساء وأطفالا أبرياء ومتخلى عنهم، معتبرين هؤلاء البولونيين و الروس واليهود العراة “ما دون البشر” (…) لا يمكن ان تسمح الإنسانية المتحضرة بهذا! كل واحد منكم، أيها الجنود الألمان، متواطئ ما لم يحتَج على هذه الجرائم وفضل البقاء صامتا. لا يمكن لأي منكم الاختفاء خلف حجج من قبيل “إطاعة الأوامر” أو “واجب الجندية”(…) يتمثل واجبكم في وقف الحيوانية النازية: يجب تقييد الكلاب المسعورة!سُجن ماندل مرة ثانية في شهر مارس العام 1944، ونُفي إلى ألمانيا، ونُقل من معسكر إلى آخر، وفرَّ مرة أخرى، في يوليو العام 1944، لكن انتهى به الأمر إلى اعتقال بعد حين وجيز، ولم يطلق سراحه سوى في مارس العام 1945 من قبل الجيش الأمريكي. تفاؤل ماندل الراسخ-المصحوب أحيانا بضرب من عدم التبصر، يجد تعبيرا له، كما شهد بذلك لاحقا، في موقف لحظة النفي:” كنت مسرورا بنفيي إلى ألمانيا، لأني سأكون في مركز الثورة الألمانية!” هذا الايمان العنيد بالثورة الألمانية –الموروث عن الماركسية الكلاسيكية-لم يبرحه حتى في العام 1990…في سنوات 1944-1946 كان ماندل مقتنعا بوشوك الثورة الأوربية، إذ كانت الرأسمالية قد بلغت طورها الأخير، طور الاحتضار القاتل، كما شرح تروتسكي جيدا في العام 1938. ولن يقبل سوى بنحو تدريجي، على مضض، واقع تراجع الموجة الثورية.وتبعا لتوجه الدخولية من نوع خاص الذي تبنته الأممية الرابعة، سينخرط في الحزب الاشتراكي البلجيكي في العام 1951، مخفيا هويته كقائد تروتسكوي (كانت مقالاته اللامعة تنشر في صحافة الأممية باسم مستعار إ. جرمان). وأسس في العام 1956 أسبوعية لاغوش (اليسار)، بدعم من القائد النقابي أندريه رونار André Renard ، والقائد الاشتراكي القديم كامييْ ويسمان ......
#يوليوز،
#ذكرى
#رحيل
#ماندل
#السّابعة
#والعشرين:
#إرنست
#ماندل
#مناضل
#ثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762803
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بلا حدود19 يوليو، 2022عن كتاب سيرة إرنست ماندلهذا أول كتاب سيرة متسق عن الذي كان قائد الأممية الرابعة ومنظرها الرئيسي بعد العام 1945، وكذا أحد أكثر مفكري عصرنا الثوريين ابتكارا واستقلالا، كما كتب طارق علي في مقدمته.الكاتب مؤرخ هولندي-صدرت طبعة الكتاب الأولى في العام 2007 في آنفير باللغة الهولندية- لم يُثري بحثه بمراجع غزيرة وحسب، بل أيضا بعدد كبير من المقابلات الشخصية مع أصدقاء ورفاق قدامى، وبالمواد التي أتاحها الارشيفات ارنست ماندل الشخصية. إنه عمل رفيع الجودة، يجمع صرامة المؤرخ إلى تعاطف جلي مع الشخصية، ومع مسافة نقدية متبصرة تحول دون أي انزلاق إلى الامتداح. سنتابع في هذه المراجعة ترتيب فصول الكتاب الذي يتبع جزئيا سردا زمنيا وآخر موضوعاتيا.ولد ارنست ماندل في فرانكفورت أمْ ماين في العام 1923، ابناً لأسرة يهود بولونيين-غير مؤمنين-ذات ثقافة ألمانيا تعيش في أنفير (بلجيكا). اكتشف الشاب إزرا Ezra ، ارنست لاحقا، الاشتراكية لما قرأ ، وعمره 13 سنة…رواية فكتور هوغو البؤساء! وقد لاحظ لاحقا: «تشكَّـلت أفكاري السياسية آنذاك، بصورة نهائية، لبقية حياتي”. والده، هنري ماندل، اليساري، اقترب بعد محاكمات موسكو من الأوساط التروتسكية الألمانية اللاجئة في بلجيكا. اما إزرا، فانضم في العام 1938، في عمر 15 سنة، إلى الحزب الاشتراكي الثوري، فرع الأممية الرابعة في بلجيكا. وانخرط، دون أن تحبطه الحرب واحتلال النازية لبلجيكا، في المقاومة، واعتقل أول مرة في يناير 1943، واستفاد من لحظة سهو سجانيه كي يهرب. ساهم بانتظام في الجريدة السرية باللغة الألمانية Das Freie Wort (الكلمة الحرة) المخاطبة للجنود الالمان، وها هوذا ما كتب في سبتمبر العام 1943:” يقوم القتلة المجرمون النازيون حاليا بإبادة مئات آلاف البشر، رجالا ونساء وأطفالا أبرياء ومتخلى عنهم، معتبرين هؤلاء البولونيين و الروس واليهود العراة “ما دون البشر” (…) لا يمكن ان تسمح الإنسانية المتحضرة بهذا! كل واحد منكم، أيها الجنود الألمان، متواطئ ما لم يحتَج على هذه الجرائم وفضل البقاء صامتا. لا يمكن لأي منكم الاختفاء خلف حجج من قبيل “إطاعة الأوامر” أو “واجب الجندية”(…) يتمثل واجبكم في وقف الحيوانية النازية: يجب تقييد الكلاب المسعورة!سُجن ماندل مرة ثانية في شهر مارس العام 1944، ونُفي إلى ألمانيا، ونُقل من معسكر إلى آخر، وفرَّ مرة أخرى، في يوليو العام 1944، لكن انتهى به الأمر إلى اعتقال بعد حين وجيز، ولم يطلق سراحه سوى في مارس العام 1945 من قبل الجيش الأمريكي. تفاؤل ماندل الراسخ-المصحوب أحيانا بضرب من عدم التبصر، يجد تعبيرا له، كما شهد بذلك لاحقا، في موقف لحظة النفي:” كنت مسرورا بنفيي إلى ألمانيا، لأني سأكون في مركز الثورة الألمانية!” هذا الايمان العنيد بالثورة الألمانية –الموروث عن الماركسية الكلاسيكية-لم يبرحه حتى في العام 1990…في سنوات 1944-1946 كان ماندل مقتنعا بوشوك الثورة الأوربية، إذ كانت الرأسمالية قد بلغت طورها الأخير، طور الاحتضار القاتل، كما شرح تروتسكي جيدا في العام 1938. ولن يقبل سوى بنحو تدريجي، على مضض، واقع تراجع الموجة الثورية.وتبعا لتوجه الدخولية من نوع خاص الذي تبنته الأممية الرابعة، سينخرط في الحزب الاشتراكي البلجيكي في العام 1951، مخفيا هويته كقائد تروتسكوي (كانت مقالاته اللامعة تنشر في صحافة الأممية باسم مستعار إ. جرمان). وأسس في العام 1956 أسبوعية لاغوش (اليسار)، بدعم من القائد النقابي أندريه رونار André Renard ، والقائد الاشتراكي القديم كامييْ ويسمان ......
#يوليوز،
#ذكرى
#رحيل
#ماندل
#السّابعة
#والعشرين:
#إرنست
#ماندل
#مناضل
#ثوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762803
الحوار المتمدن
المناضل-ة - 20 يوليوز، ذكرى رحيل ماندل السّابعة والعشرين: إرنست ماندل مناضل ثوري في القرن
دانييل تانورو : راهنية مُنجز إرنست ماندل ومدى أهميته
#الحوار_المتمدن
#دانييل_تانورو كرس إرنست ماندل معظم قواه البدنية والفكرية لبناء منظمة ثورية على صعيد وطني وآخر عالمي في ذات الآن: الأممية الرابعة. كان طيلة أكثر من أربعين سنة رحالة حقيقيا للثورة وللمنظمة التي كان قائدَها الرئيسي. كان، ما لم يسافر، يتحرى في بيته بشارع Josse Impens تطورات الصراع الطبقي في البرازيل، وفي المكسيك، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بلدان أوربا الغربية الكبرى، وفي روسيا وفي اليابان وفي كوريا، وعرَضًا في كل بلد حيث يجري “شيء ما”.ولم يكن رفيقنا يكتفي بمتابعة هذه التطورات وتحليلها، إذ كان يسعى إلى استباقها. كان يرسم، محاولا الإلمام بمنطق الأوضاع اعتمادا على منهج المادية التاريخية الجدلي، معالم الممكنات ويتصرف على هدي ذلك من وجهة نظر حزبية.كان ماندل دوما على جبهة الجديد المنبثق بالكاد، حيث ممكنات المستقل ترتسم قبل أن تتلاشى وتحل مكانها أخرى، وحيث لا مفر من ارتكاب أخطاء، وقد ارتكبها طبعا، مع خطيئة التفاؤل غير القابلة للفصل عن الالتزام الثوري.وجهة نظري أن هذا الجديد المنبثق بالكاد، المستقبل القائم منذ الآن في صورة بذرة، الأممية وفروعها كانت تشكل، بحسب ماندل، أجزاء لا تتجزأ: على نمو هذه الذرة يتوقف بنظره في نهاية المطاف تحقيق الجديد المنبجس بالكاد، أي الانتصارات الثورية التي كان يتمناها من صميم كيانه، بناء على تحليله العلمي لتطور الرأسمالية. بناء الأممية جزء من منجَز ماندل، وهو بكيفية ما عنصره الأهم. أقل ما يُقال إن حصيلة هذا القسم من منجز رفيقنا إشكالي وقابل للنقاش. أكثر إشكالية ومدعاة للنقاش من أعماله النظرية، وكتاباته المساجلة ونصوصه التاريخية.لذا ثمة ميل لدى البعض إلى فصل ماندل العِلمي، الكاتب اللامع لمؤلف رأسمالية العمر الثالث، عن ماندل المناضل الحزبي. بين الاثنين، يمكن، حسب الكُتَّاب، قبول أو الإشادة بكون ماندل قام بتطوير براكسيس في الحركة الاجتماعية بالمعنى الواسع، في الحركة العمالية البلجيكية قبل 1960 وبعدها مثلا، أو في حركة التضامن مع الثورات اليوغسلافية، والكوبية، أو في الهند الصينية. لكن أن يكون شخص استثنائي من هذا العيار قد كرس حياته لبناء منظمة صُغَيِّرةٍ كالأممية الرابعة، فهذا أمر غريب يبدو في غير صالح الشخص. هذا هو الواقع مع ذلك. ليس ثمة ماندلان اثنان أو ثلاثة-الماركسي العلامة، والمثقف الملتزم في النضالات الطبقية، والمناضل الحزبي؛ ثمة ماندل واحد: المناضل الماركسي الثوري.يمكن بهذا الصدد أن نستعير كلمة إشادة ماندل بابرهام ليون في مقدمته لكتاب هذا الأخير المفهوم المادي للمسألة اليهودية. كتب ماندل:”ربما يتساءل الذي سيطَّلِعون على تاريخه، لماذا كان رجل بتلك المزايا اللافتة للنظر يربط مصيره بمصير منظمة ثورية صغيرة؛ سيشيدون بصدقه وبنزاهته الأيديولوجية التامة (…) ومع ذلك سيتساءلون لماذا كان ابرهام ليون، وهو من الأعظم موهبةً ضمن الانتلجنسيا الأوربية، اختار كي يناضل حركة لا يمكن أن تَعِدُه بنجاح سهل، ولا بمجد ولا بتشريف، ولا حتى قدر أدنى من الرغد المادي، بل بالعكس تتطلب منه كل التضحيات، حتى بحياته، في عمل مديد و مرهِق، وغالبا في عزلة مضنية لتلك البروليتاريا التي يسعى إلى أن يهبها كل شيء. ويعترفون لهذا الشاب الثوري، فضلا عن مزاياه الفكرية، بمزايا أخلاقية استثنائية، وعليهم مع ذلك أن يقولوا لأنفسهم إن حركة بوسعها أن تجتذب، بمجرد قوة افكارها، هؤلاء الرجال، لن تموت إذ يحيا فيها كل ما هو أنبل في الانسان”.طبعا لعمل ماندل العلمي استقلاله إزاء ممارسته النضالية الحزبية، على غرار سائر الماركسيين. ما أقول ليس اقت ......
#راهنية
#مُنجز
#إرنست
#ماندل
#ومدى
#أهميته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762986
#الحوار_المتمدن
#دانييل_تانورو كرس إرنست ماندل معظم قواه البدنية والفكرية لبناء منظمة ثورية على صعيد وطني وآخر عالمي في ذات الآن: الأممية الرابعة. كان طيلة أكثر من أربعين سنة رحالة حقيقيا للثورة وللمنظمة التي كان قائدَها الرئيسي. كان، ما لم يسافر، يتحرى في بيته بشارع Josse Impens تطورات الصراع الطبقي في البرازيل، وفي المكسيك، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وفي بلدان أوربا الغربية الكبرى، وفي روسيا وفي اليابان وفي كوريا، وعرَضًا في كل بلد حيث يجري “شيء ما”.ولم يكن رفيقنا يكتفي بمتابعة هذه التطورات وتحليلها، إذ كان يسعى إلى استباقها. كان يرسم، محاولا الإلمام بمنطق الأوضاع اعتمادا على منهج المادية التاريخية الجدلي، معالم الممكنات ويتصرف على هدي ذلك من وجهة نظر حزبية.كان ماندل دوما على جبهة الجديد المنبثق بالكاد، حيث ممكنات المستقل ترتسم قبل أن تتلاشى وتحل مكانها أخرى، وحيث لا مفر من ارتكاب أخطاء، وقد ارتكبها طبعا، مع خطيئة التفاؤل غير القابلة للفصل عن الالتزام الثوري.وجهة نظري أن هذا الجديد المنبثق بالكاد، المستقبل القائم منذ الآن في صورة بذرة، الأممية وفروعها كانت تشكل، بحسب ماندل، أجزاء لا تتجزأ: على نمو هذه الذرة يتوقف بنظره في نهاية المطاف تحقيق الجديد المنبجس بالكاد، أي الانتصارات الثورية التي كان يتمناها من صميم كيانه، بناء على تحليله العلمي لتطور الرأسمالية. بناء الأممية جزء من منجَز ماندل، وهو بكيفية ما عنصره الأهم. أقل ما يُقال إن حصيلة هذا القسم من منجز رفيقنا إشكالي وقابل للنقاش. أكثر إشكالية ومدعاة للنقاش من أعماله النظرية، وكتاباته المساجلة ونصوصه التاريخية.لذا ثمة ميل لدى البعض إلى فصل ماندل العِلمي، الكاتب اللامع لمؤلف رأسمالية العمر الثالث، عن ماندل المناضل الحزبي. بين الاثنين، يمكن، حسب الكُتَّاب، قبول أو الإشادة بكون ماندل قام بتطوير براكسيس في الحركة الاجتماعية بالمعنى الواسع، في الحركة العمالية البلجيكية قبل 1960 وبعدها مثلا، أو في حركة التضامن مع الثورات اليوغسلافية، والكوبية، أو في الهند الصينية. لكن أن يكون شخص استثنائي من هذا العيار قد كرس حياته لبناء منظمة صُغَيِّرةٍ كالأممية الرابعة، فهذا أمر غريب يبدو في غير صالح الشخص. هذا هو الواقع مع ذلك. ليس ثمة ماندلان اثنان أو ثلاثة-الماركسي العلامة، والمثقف الملتزم في النضالات الطبقية، والمناضل الحزبي؛ ثمة ماندل واحد: المناضل الماركسي الثوري.يمكن بهذا الصدد أن نستعير كلمة إشادة ماندل بابرهام ليون في مقدمته لكتاب هذا الأخير المفهوم المادي للمسألة اليهودية. كتب ماندل:”ربما يتساءل الذي سيطَّلِعون على تاريخه، لماذا كان رجل بتلك المزايا اللافتة للنظر يربط مصيره بمصير منظمة ثورية صغيرة؛ سيشيدون بصدقه وبنزاهته الأيديولوجية التامة (…) ومع ذلك سيتساءلون لماذا كان ابرهام ليون، وهو من الأعظم موهبةً ضمن الانتلجنسيا الأوربية، اختار كي يناضل حركة لا يمكن أن تَعِدُه بنجاح سهل، ولا بمجد ولا بتشريف، ولا حتى قدر أدنى من الرغد المادي، بل بالعكس تتطلب منه كل التضحيات، حتى بحياته، في عمل مديد و مرهِق، وغالبا في عزلة مضنية لتلك البروليتاريا التي يسعى إلى أن يهبها كل شيء. ويعترفون لهذا الشاب الثوري، فضلا عن مزاياه الفكرية، بمزايا أخلاقية استثنائية، وعليهم مع ذلك أن يقولوا لأنفسهم إن حركة بوسعها أن تجتذب، بمجرد قوة افكارها، هؤلاء الرجال، لن تموت إذ يحيا فيها كل ما هو أنبل في الانسان”.طبعا لعمل ماندل العلمي استقلاله إزاء ممارسته النضالية الحزبية، على غرار سائر الماركسيين. ما أقول ليس اقت ......
#راهنية
#مُنجز
#إرنست
#ماندل
#ومدى
#أهميته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762986
الحوار المتمدن
دانييل تانورو - راهنية مُنجز إرنست ماندل ومدى أهميته
عمرو عاشور : الجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية - إرنست ماندل
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عاشور الجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية إرنست ماندلترجمة: عمرو عاشور -;-بدأت تجليات الإمبريالية الأمريكية في الظهور باكراً في القرن التاسع عشر، في بلدان أميركا اللاتينية، ثم لاحقاً في منطقة المحيط الهادئ (التوسع صوب اليابان، غزو الفلبين). منذ بداية الحرب العالمية الأولى، توسعت الإمبريالية الأمريكية على نطاق عالمي. لذلك، وفي إطار المنافسة الإمبريالية، خرجت الإمبريالية الأمريكية ظافرة من حربين إمبرياليتين. في الواقع، فهي المنتصر الوحيد الذي استفادت قواه العسكرية والاقتصادية من تلك الحروب. كل المتنافسين الرئيسيين اُستنفذوا من كلتا الحربين أو من إحداهما. ليس من الضروري البحث بالتفصيل عن أسباب تفوق الإمبريالية الأمريكية على منافسيها. الأسباب الرئيسية معروفة: ثراء هائل في المواد الخام، توازن أكبر بين الصناعة والزراعة، أسس جغرافية وديموجرافية أقوى سمحت بالتمتع بمزايا الانتاج الصناعي الضخم، غياب البقايا شبه الإقطاعية والتي سمحت بانتشار رأسمالية أكثر نقاءاً عن باقي البلدان الإمبريالية، إلخ. مع ذلك، يجب التأكيد على أن صعود الإمبريالية الأمريكية صوب مركز القوة الأولى في العالم يمثل عملية ديالكتيكية تميل خلالها تناقضات بقية العالم إلى التفاقم، حتى في قلب المجتمع الأمريكي. لا تستطيع البرجوازية الإمبريالية الأمريكية الهيمنة على العالم بدون تأكيد هيمنتها في نفس الوقت على كامل العالم الرأسمالي. في هذا الصدد تجابههم قوى مضادة للرأسمالية تنمو عدداً وقوة كل يوم. بسبب تلك الحقيقة، غالباً ما تُساق الإمبريالية الأمريكية في قرارتها بالضرورات السياسية المرتبطة بالدفاع العالمي عن النظام الرأسمالي الدولي، عن ذلك النظام الذي يمكن أن يتعارض في بعض الأحيان مع المصالح التاريخية المحددة للإمبريالية الأمريكية نفسها. يجب فهم مشروع مارشال في ضوء تلك الحقيقة. بعيداً عن كونها أداة لاستغلال أوروبا أو إخضاعها لإرادة واشنطن. تاريخياً، مشروع مارشال كان المرحلة الأولية في إعادة تشكيل قوة مستقلة وذاتية لإمبريالية غرب أوروبا. بمعنى آخر، إعادة خلق قوة منافسة للولايات المتحدة. ذلك القرار، مع ذلك، لم يكن غير عقلاني. هو يعكس ببساطة الاختيار بين شرين اضطرت الولايات المتحدة لمواجهته مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية: إما المساهمة في انهيار رأسمالية غرب أوروبا، أو السماح بظهور منافس قوي. الإمبريالية الأمريكية اختارت أقل الشرين، وفقاً لمصالحها. تلك الملاحظات الاستهلالية ضرورية لتجنب الوقوع في النزعة الاقتصاداوية، ولمنع التحليل شديد البساطة للجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية.1-فائض وتصدير رأس المال:-يظل الجذر الاقتصادي الرئيسي للإمبريالية الأمريكية هو ما عرفه لينين كلاسيكياً عن كامل الحقبة الإمبريالية: وجود، في البلدان الإمبريالية، فائض من رأس المال يُوضع في أجزاء أخرى من العالم بحثاً عن الأرباح الهائلة. التعديل الوحيد الذي يجب أن نضيفه للتعريف اللينيني هو أن فائض رأس المال ذلك، في السياق التاريخي الواقعي للفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، لم يعد يُوجه بشكل حصري، أو رئيسي، صوب البلدان المستعمرة أو شبه المستعمرة، بل أصبح يوجه بشكل متساوي وبنسب متزايدة بين البلدان الإمبريالية الصناعية المتطورة. هذا الشكل المختلف والمهم من النظرية اللينينية يمكن تفسيره في ضوء العوامل الآتية:-1-الاختلاف الهام في التكنولوجيا وانتاجية العمل بين الإمبريالية الأمريكية من ناحية، وبين القوى الإمبريالية الأخرى من ناحية أخرى.2-الاختلاف في القوى العسكرية والس ......
#الجذور
#الاقتصادية
#للإمبريالية
#الأمريكية
#إرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768308
#الحوار_المتمدن
#عمرو_عاشور الجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية إرنست ماندلترجمة: عمرو عاشور -;-بدأت تجليات الإمبريالية الأمريكية في الظهور باكراً في القرن التاسع عشر، في بلدان أميركا اللاتينية، ثم لاحقاً في منطقة المحيط الهادئ (التوسع صوب اليابان، غزو الفلبين). منذ بداية الحرب العالمية الأولى، توسعت الإمبريالية الأمريكية على نطاق عالمي. لذلك، وفي إطار المنافسة الإمبريالية، خرجت الإمبريالية الأمريكية ظافرة من حربين إمبرياليتين. في الواقع، فهي المنتصر الوحيد الذي استفادت قواه العسكرية والاقتصادية من تلك الحروب. كل المتنافسين الرئيسيين اُستنفذوا من كلتا الحربين أو من إحداهما. ليس من الضروري البحث بالتفصيل عن أسباب تفوق الإمبريالية الأمريكية على منافسيها. الأسباب الرئيسية معروفة: ثراء هائل في المواد الخام، توازن أكبر بين الصناعة والزراعة، أسس جغرافية وديموجرافية أقوى سمحت بالتمتع بمزايا الانتاج الصناعي الضخم، غياب البقايا شبه الإقطاعية والتي سمحت بانتشار رأسمالية أكثر نقاءاً عن باقي البلدان الإمبريالية، إلخ. مع ذلك، يجب التأكيد على أن صعود الإمبريالية الأمريكية صوب مركز القوة الأولى في العالم يمثل عملية ديالكتيكية تميل خلالها تناقضات بقية العالم إلى التفاقم، حتى في قلب المجتمع الأمريكي. لا تستطيع البرجوازية الإمبريالية الأمريكية الهيمنة على العالم بدون تأكيد هيمنتها في نفس الوقت على كامل العالم الرأسمالي. في هذا الصدد تجابههم قوى مضادة للرأسمالية تنمو عدداً وقوة كل يوم. بسبب تلك الحقيقة، غالباً ما تُساق الإمبريالية الأمريكية في قرارتها بالضرورات السياسية المرتبطة بالدفاع العالمي عن النظام الرأسمالي الدولي، عن ذلك النظام الذي يمكن أن يتعارض في بعض الأحيان مع المصالح التاريخية المحددة للإمبريالية الأمريكية نفسها. يجب فهم مشروع مارشال في ضوء تلك الحقيقة. بعيداً عن كونها أداة لاستغلال أوروبا أو إخضاعها لإرادة واشنطن. تاريخياً، مشروع مارشال كان المرحلة الأولية في إعادة تشكيل قوة مستقلة وذاتية لإمبريالية غرب أوروبا. بمعنى آخر، إعادة خلق قوة منافسة للولايات المتحدة. ذلك القرار، مع ذلك، لم يكن غير عقلاني. هو يعكس ببساطة الاختيار بين شرين اضطرت الولايات المتحدة لمواجهته مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية: إما المساهمة في انهيار رأسمالية غرب أوروبا، أو السماح بظهور منافس قوي. الإمبريالية الأمريكية اختارت أقل الشرين، وفقاً لمصالحها. تلك الملاحظات الاستهلالية ضرورية لتجنب الوقوع في النزعة الاقتصاداوية، ولمنع التحليل شديد البساطة للجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية.1-فائض وتصدير رأس المال:-يظل الجذر الاقتصادي الرئيسي للإمبريالية الأمريكية هو ما عرفه لينين كلاسيكياً عن كامل الحقبة الإمبريالية: وجود، في البلدان الإمبريالية، فائض من رأس المال يُوضع في أجزاء أخرى من العالم بحثاً عن الأرباح الهائلة. التعديل الوحيد الذي يجب أن نضيفه للتعريف اللينيني هو أن فائض رأس المال ذلك، في السياق التاريخي الواقعي للفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية، لم يعد يُوجه بشكل حصري، أو رئيسي، صوب البلدان المستعمرة أو شبه المستعمرة، بل أصبح يوجه بشكل متساوي وبنسب متزايدة بين البلدان الإمبريالية الصناعية المتطورة. هذا الشكل المختلف والمهم من النظرية اللينينية يمكن تفسيره في ضوء العوامل الآتية:-1-الاختلاف الهام في التكنولوجيا وانتاجية العمل بين الإمبريالية الأمريكية من ناحية، وبين القوى الإمبريالية الأخرى من ناحية أخرى.2-الاختلاف في القوى العسكرية والس ......
#الجذور
#الاقتصادية
#للإمبريالية
#الأمريكية
#إرنست
#ماندل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768308
الحوار المتمدن
عمرو عاشور - الجذور الاقتصادية للإمبريالية الأمريكية - إرنست ماندل