كاظم المقدادي : الأسلحة النووية.. تهديد لمصير البشرية بالفناء
#الحوار_المتمدن
#كاظم_المقدادي كارثة هيروشيما وناغازاكي شاخصة منذ 76 عاماًفي السادس من اَب/أغسطس من كل عام يستذكر الشعب الياباني ومعه كل أنصار السلام في العالم أفضع جريمة حرب دولية إقترفتها إدارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان بحق الشعب الياباني،ألا وهي إلقاء أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، تلتها بعد 3 أيام بقنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي، في مرحلة كان جيش الأمبراطورية اليابانية فيها على وشك الإستسلام في الحرب،وفي ساعة كان مئات الآلاف من السكان متواجدين في الشوارع متجهين لأعمالهم،أو متواجدين فيها، في المصانع والمدارس والجامعات والمستشفيات، والمتاجر، وغيرها.. فدمرتا المدينتين عن بكرة أبيهما خلال دقائق قليلة، وحولتهما إلى أكوام من اللهب والرماد، بمحيط انفجار بالغ 13 - 14 كيلومترا مربعا، وذلك في أضخم تفجير كان معروفا حتى ذلك الوقت.لقد أحدثت القنبلتان أبشع الكوارث الإنسانية،وأفضع الأضرار الصحية والبيئية والإجتماعية، في القرن العشرين، حيث سقط في هيروشيما أكثر من 140 ألف قتيل، أي نحو 30 بالمئة من عدد سكانها ، وفي ناغازاكي 80 ألف مواطن. وشكل المصابون ضعف عدد القتلى، ومات فيما بعد 15-20 ٪-;- متأثرين بالجروح والصدمات والحروق والتسمم الإشعاعي، والمضاعفات المرضية الأخرى، حيث إنتشرت الأمراض والوفيات السرطانية،خاصة سرطان الدم،والأورام الخبيثة. وكان معظم الضحايا من المدنيين.. وأما الناجون،ويعرفون باسم "هيباكوشا " ، فقد روى المئات منهم قصص معانات تقشعر لها الأبدان.والجدير بالذكر أنه في نفس العام الذي أُلقيت فيه القنبلتان الذريتان( 1945) تأسست الأمم المتحدة، وهذا التأسيس شكل ترابطاً بشكل وثيق مع الدمار الذي أحدثته القنابل في هيروشيما وناغازاكي، وبداية للشروع بالمساعي الدولية الخيرة لمنع تكرار مثل هذه الكارثة.أما الولايات المتحدة، فبدلآ من التكفير عن جريمتها الكبرى، حولت تفوقها النووي المؤقت الى مصدر رئيس لتهديد السلم والأمن والإستقرار الدولي، منتهجة سياسة العدوان والتدخل في شؤون الدول الأخرى لتحقيق مصالحها الاستعمارية في السيطرة وفرض الهيمنة على الدول ونهب ثرواتها ومقدراتها.وبذلك فاقمت من حدة النزاعات الدولية، وأججت " الحرب الباردة" بين حلف الناتو (برئاستها) والأتحاد السوفيتي، وعملت على تصعيد سباق التسلح، وتطوير الأسلحة المدمرة والفتاكة، والإنفاق على ذلك بمليارات الدولارات.الأسلحة النوويةاَبان الحرب العالمية الثانية، كانت الأسلحة الذرية / النووية (Nuclear Weapons) نوعاً واحداً- قنابل كبيرة ، تزن نحو 4.5 أطنان، وكانت معبأة باليورانيوم، وألقيت من الطائرة على ارتفاع 1980 قدما.. أما اليوم فقد أصبحت أكثر تطوراً وتنوعاً (قنابل وصواريخ وقذائف) وأشد تدميراً وفتكاً بما تحتوية من مواد متفجرة ومشعه خطيرة جد، وأسهل حملآ وإطلاقاً. ولذا، تُعدُ الأسلحة النووية من أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل قاطبة، مستخدمة عمليات التفاعل النووي Nuclear reaction للأغراض الحربية لضمان قوتها التدميرية والفتاكة،إعتماداً على عمليات الإنشطار النووي والإندماج النووي ، تجعل بإمكان صاروخ واحد أو قنبلة واحدة من هذه الأسلحة ان تدمر مدينة كبيرة بأكملها وتحولها الى أنقاض، وتفني مئات الآلاف من البشر وبقية الكائنات الحية، وتدمر البيئة وتجعلها غير قابلة للعيش،ولن تقتصر أضرارها على الجيل الحالي وإنما ستطول الأجيال القادمة من خلال اَثارها الوخيمة طويلة الأجل..هذا ما بينته الأبحاث العلمية التي درست أضرار القنبلة الذرية، التي ألقيت على هيروشيما، والتي لم تُقتصر على وقت حدوث الان ......
#الأسلحة
#النووية..
#تهديد
#لمصير
#البشرية
#بالفناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727315
#الحوار_المتمدن
#كاظم_المقدادي كارثة هيروشيما وناغازاكي شاخصة منذ 76 عاماًفي السادس من اَب/أغسطس من كل عام يستذكر الشعب الياباني ومعه كل أنصار السلام في العالم أفضع جريمة حرب دولية إقترفتها إدارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان بحق الشعب الياباني،ألا وهي إلقاء أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما، تلتها بعد 3 أيام بقنبلة ثانية على مدينة ناغازاكي، في مرحلة كان جيش الأمبراطورية اليابانية فيها على وشك الإستسلام في الحرب،وفي ساعة كان مئات الآلاف من السكان متواجدين في الشوارع متجهين لأعمالهم،أو متواجدين فيها، في المصانع والمدارس والجامعات والمستشفيات، والمتاجر، وغيرها.. فدمرتا المدينتين عن بكرة أبيهما خلال دقائق قليلة، وحولتهما إلى أكوام من اللهب والرماد، بمحيط انفجار بالغ 13 - 14 كيلومترا مربعا، وذلك في أضخم تفجير كان معروفا حتى ذلك الوقت.لقد أحدثت القنبلتان أبشع الكوارث الإنسانية،وأفضع الأضرار الصحية والبيئية والإجتماعية، في القرن العشرين، حيث سقط في هيروشيما أكثر من 140 ألف قتيل، أي نحو 30 بالمئة من عدد سكانها ، وفي ناغازاكي 80 ألف مواطن. وشكل المصابون ضعف عدد القتلى، ومات فيما بعد 15-20 ٪-;- متأثرين بالجروح والصدمات والحروق والتسمم الإشعاعي، والمضاعفات المرضية الأخرى، حيث إنتشرت الأمراض والوفيات السرطانية،خاصة سرطان الدم،والأورام الخبيثة. وكان معظم الضحايا من المدنيين.. وأما الناجون،ويعرفون باسم "هيباكوشا " ، فقد روى المئات منهم قصص معانات تقشعر لها الأبدان.والجدير بالذكر أنه في نفس العام الذي أُلقيت فيه القنبلتان الذريتان( 1945) تأسست الأمم المتحدة، وهذا التأسيس شكل ترابطاً بشكل وثيق مع الدمار الذي أحدثته القنابل في هيروشيما وناغازاكي، وبداية للشروع بالمساعي الدولية الخيرة لمنع تكرار مثل هذه الكارثة.أما الولايات المتحدة، فبدلآ من التكفير عن جريمتها الكبرى، حولت تفوقها النووي المؤقت الى مصدر رئيس لتهديد السلم والأمن والإستقرار الدولي، منتهجة سياسة العدوان والتدخل في شؤون الدول الأخرى لتحقيق مصالحها الاستعمارية في السيطرة وفرض الهيمنة على الدول ونهب ثرواتها ومقدراتها.وبذلك فاقمت من حدة النزاعات الدولية، وأججت " الحرب الباردة" بين حلف الناتو (برئاستها) والأتحاد السوفيتي، وعملت على تصعيد سباق التسلح، وتطوير الأسلحة المدمرة والفتاكة، والإنفاق على ذلك بمليارات الدولارات.الأسلحة النوويةاَبان الحرب العالمية الثانية، كانت الأسلحة الذرية / النووية (Nuclear Weapons) نوعاً واحداً- قنابل كبيرة ، تزن نحو 4.5 أطنان، وكانت معبأة باليورانيوم، وألقيت من الطائرة على ارتفاع 1980 قدما.. أما اليوم فقد أصبحت أكثر تطوراً وتنوعاً (قنابل وصواريخ وقذائف) وأشد تدميراً وفتكاً بما تحتوية من مواد متفجرة ومشعه خطيرة جد، وأسهل حملآ وإطلاقاً. ولذا، تُعدُ الأسلحة النووية من أخطر أنواع أسلحة الدمار الشامل قاطبة، مستخدمة عمليات التفاعل النووي Nuclear reaction للأغراض الحربية لضمان قوتها التدميرية والفتاكة،إعتماداً على عمليات الإنشطار النووي والإندماج النووي ، تجعل بإمكان صاروخ واحد أو قنبلة واحدة من هذه الأسلحة ان تدمر مدينة كبيرة بأكملها وتحولها الى أنقاض، وتفني مئات الآلاف من البشر وبقية الكائنات الحية، وتدمر البيئة وتجعلها غير قابلة للعيش،ولن تقتصر أضرارها على الجيل الحالي وإنما ستطول الأجيال القادمة من خلال اَثارها الوخيمة طويلة الأجل..هذا ما بينته الأبحاث العلمية التي درست أضرار القنبلة الذرية، التي ألقيت على هيروشيما، والتي لم تُقتصر على وقت حدوث الان ......
#الأسلحة
#النووية..
#تهديد
#لمصير
#البشرية
#بالفناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727315
الحوار المتمدن
كاظم المقدادي - الأسلحة النووية.. تهديد لمصير البشرية بالفناء !