نعيمة عبد الجواد : أفريقيا: الفناء الخلفي للصين
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد إذا أردت السيطرة على فرد، يجب عليك أولًا محاصرته من كل جانب؛ حتى تنعدم فرصة وجود ملجأ آخر له سواك، وحينها، يصير بمقدورك وبكل سهولة تشكيل رغباته وفق أهوائك؛ وإخضاعه، والتحكم فيه كيفما شئت. تلك الخُطة الشريرة التي تحدث يوميًا على مستوى الأفراد قديمة كقدم الدهر، وفي كل مرة تُثْبِت نجاحها؛ لأن الشخص المتلاعب يعلم جيدًا كيفية النفاذ إلى الضحية والإيقاع بها عن طريق خداع ووهم يمس نقاط ضعفها. وللأسف، لا تتمكن الضحايا من اكتشاف ذاك الشِرك إلا بعد الوقوع في المحظور. ولو كان ذلك يحدث على مستوى الأفراد العادية التي لا تُنْصِت لصوت العقل، من المحزن أن نعلم أن تلك الخطة عينها تلجأ إليها دول لاخضاع واستعمار دول أخرى ماديًا وفكريًا وثقافيًا. وفيما يبدو أن الصين تستخدم نفس الحيلة لإخضاع العالم بطريقة ملتوية، وذلك بتكوين شراكات جديدة مع دول العالم الثالث الهشة اقتصاديًا وسياسيًا، تحت غطاء تطوير تلك الدول ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا حتى تستقطب موارد دخل جديدة تحسن من حالتها الاقتصادية. ومن ثمَّ، يعم الخير والرخاء على الجميع. ومن هذا المنطلق كانت مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين، والتي هي بالأساس الغرض منها الاستيلاء على دول الحزام، وتطويق الدول الصناعية الكبرى ومحاصرتها اقتصاديًا، وجغرافيًا. ومن الأراضي الخصبة التي تصلح أن تصير مرتعًا فسيحًا للصين هي قارة أفريقيا. من الناحية الجغرافية، تعد أفريقيا قلب العالم القديم والحديث؛ فهي ذات موقع متميز يطل تقريبًا على جميع المنافذ المائية العالمية التي تربط العالم بعضه ببعض. ففي شمال أفريقيا، يوجد واحدًا من أهم المعابر الملاحية العالمية، وهو قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مع العلم أن من خلال البحر المتوسط يمكن النفاذ إلى المحيط الأطلسي، ومن خلال البحر الأحمر يمكن النفاذ للمحيط الهندي. وبالوصول إلى جنوب البحر الأحمر، يوجد واحدًا من أهم البوابات الاستراتيجية التي من جراء إغلاقها يمكن إعاقة الحركة التجارية والحربية العالمية، وتلك البوابة هي مضيق باب المندب الذي تتسابق دول العالم على السيطرة عليه؛ لأهميته الجيوسياسية. لكن فيما يبدو أن الصين قد سبقت كل هؤلاء بإغراء دولة جيبوتي بتطوير موانيها – والتي بالطبع تشتمل على مضيق باب المندب – في ظل مشروع "الحزام والطريق"، أو طريق الحرير القديم للصين. ولإحداث هذا التطوير، أعطت الصين لجيبوتي إعانة مالية ضخمة في هيئة قرض مُيَسَّر يتم تسديده على أقساط سنوية. لكن الشرط الجزائي الذي فرضته الصين في عقد الشراكة هو أن في حالة عدم إلتزام أي دولة في تسديد الأقساط، يخول ذلك الصين الاستحواذ على مواني الولة تحت غطاء حق الانتفاع بالميناء لفترة 99 سنة، ولقد حدث ذلك بالفعل بالنسبة لدولة سريلانكا. وبالطبع، في حالة عدم مقدرة دولة جيبوتي الفقيرة التي تنضح بالفساد على تسديد أقساط مديونيتها، لسوف تستحوذ الصين على مضيق باب المندب ذو الأهمية الحيوية الجيواستراتيجية. أضف إلى ذلك، شيَّدت الصين بالفعل قاعدة عسكرية بحرية على أراضي جيبوتي بتكلفة 600 مليون دولار؛ أي أن صار لدى الصين القدرة على الهجوم وقصف أي سفينة تشعر أنها تهدد مصالحها. ولقد سبقت الصين الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى في الاستثمار في أفريقيا السوداء؛ لما وجدته فيها من سوق ملائم لاستيعاب تطلعاتها الاستعمارية، ورغبتها في زعامة العالم. مؤخرًا، تنبهت الولايات المتحدة لخطة الصين، وصارت على يقين أن ردع طموح الصين يحتم النفاذ لأفريقيا والاستحواذ عليها من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية، وتقديم المزيد من ......
#أفريقيا:
#الفناء
#الخلفي
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711978
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد إذا أردت السيطرة على فرد، يجب عليك أولًا محاصرته من كل جانب؛ حتى تنعدم فرصة وجود ملجأ آخر له سواك، وحينها، يصير بمقدورك وبكل سهولة تشكيل رغباته وفق أهوائك؛ وإخضاعه، والتحكم فيه كيفما شئت. تلك الخُطة الشريرة التي تحدث يوميًا على مستوى الأفراد قديمة كقدم الدهر، وفي كل مرة تُثْبِت نجاحها؛ لأن الشخص المتلاعب يعلم جيدًا كيفية النفاذ إلى الضحية والإيقاع بها عن طريق خداع ووهم يمس نقاط ضعفها. وللأسف، لا تتمكن الضحايا من اكتشاف ذاك الشِرك إلا بعد الوقوع في المحظور. ولو كان ذلك يحدث على مستوى الأفراد العادية التي لا تُنْصِت لصوت العقل، من المحزن أن نعلم أن تلك الخطة عينها تلجأ إليها دول لاخضاع واستعمار دول أخرى ماديًا وفكريًا وثقافيًا. وفيما يبدو أن الصين تستخدم نفس الحيلة لإخضاع العالم بطريقة ملتوية، وذلك بتكوين شراكات جديدة مع دول العالم الثالث الهشة اقتصاديًا وسياسيًا، تحت غطاء تطوير تلك الدول ومساعدتها على النهوض اقتصاديًا حتى تستقطب موارد دخل جديدة تحسن من حالتها الاقتصادية. ومن ثمَّ، يعم الخير والرخاء على الجميع. ومن هذا المنطلق كانت مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين، والتي هي بالأساس الغرض منها الاستيلاء على دول الحزام، وتطويق الدول الصناعية الكبرى ومحاصرتها اقتصاديًا، وجغرافيًا. ومن الأراضي الخصبة التي تصلح أن تصير مرتعًا فسيحًا للصين هي قارة أفريقيا. من الناحية الجغرافية، تعد أفريقيا قلب العالم القديم والحديث؛ فهي ذات موقع متميز يطل تقريبًا على جميع المنافذ المائية العالمية التي تربط العالم بعضه ببعض. ففي شمال أفريقيا، يوجد واحدًا من أهم المعابر الملاحية العالمية، وهو قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط، مع العلم أن من خلال البحر المتوسط يمكن النفاذ إلى المحيط الأطلسي، ومن خلال البحر الأحمر يمكن النفاذ للمحيط الهندي. وبالوصول إلى جنوب البحر الأحمر، يوجد واحدًا من أهم البوابات الاستراتيجية التي من جراء إغلاقها يمكن إعاقة الحركة التجارية والحربية العالمية، وتلك البوابة هي مضيق باب المندب الذي تتسابق دول العالم على السيطرة عليه؛ لأهميته الجيوسياسية. لكن فيما يبدو أن الصين قد سبقت كل هؤلاء بإغراء دولة جيبوتي بتطوير موانيها – والتي بالطبع تشتمل على مضيق باب المندب – في ظل مشروع "الحزام والطريق"، أو طريق الحرير القديم للصين. ولإحداث هذا التطوير، أعطت الصين لجيبوتي إعانة مالية ضخمة في هيئة قرض مُيَسَّر يتم تسديده على أقساط سنوية. لكن الشرط الجزائي الذي فرضته الصين في عقد الشراكة هو أن في حالة عدم إلتزام أي دولة في تسديد الأقساط، يخول ذلك الصين الاستحواذ على مواني الولة تحت غطاء حق الانتفاع بالميناء لفترة 99 سنة، ولقد حدث ذلك بالفعل بالنسبة لدولة سريلانكا. وبالطبع، في حالة عدم مقدرة دولة جيبوتي الفقيرة التي تنضح بالفساد على تسديد أقساط مديونيتها، لسوف تستحوذ الصين على مضيق باب المندب ذو الأهمية الحيوية الجيواستراتيجية. أضف إلى ذلك، شيَّدت الصين بالفعل قاعدة عسكرية بحرية على أراضي جيبوتي بتكلفة 600 مليون دولار؛ أي أن صار لدى الصين القدرة على الهجوم وقصف أي سفينة تشعر أنها تهدد مصالحها. ولقد سبقت الصين الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى في الاستثمار في أفريقيا السوداء؛ لما وجدته فيها من سوق ملائم لاستيعاب تطلعاتها الاستعمارية، ورغبتها في زعامة العالم. مؤخرًا، تنبهت الولايات المتحدة لخطة الصين، وصارت على يقين أن ردع طموح الصين يحتم النفاذ لأفريقيا والاستحواذ عليها من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية، وتقديم المزيد من ......
#أفريقيا:
#الفناء
#الخلفي
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711978
الحوار المتمدن
نعيمة عبد الجواد - أفريقيا: الفناء الخلفي للصين
مجدى عبد الحميد السيد : صدام الحضارات بين الكراهية للإسلام والكراهية للصين
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد نهاية الحرب الباردة منذ حوالى ثلاثين عاما توقع صمويل هافنجتون مؤلف كتاب صراع الحضارات أن يتحول الصراع السياسى الاقتصادى العالمى إلى صراع ثقافى اجتماعى فكرى حتى لو كان مغلفا بالسياسة والاقتصاد فى ظل وجود قطب عالمى واحد هو الولايات المتحدة ، وبالتالى بدأ العالم يفسر الصراع الذى نشأ فى البوسنة وحتى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان وحروب الولايات المتحدة فى الخليج على أن تلك الصدامات هى نواتج صراع ثقافى وربما دينى بين المسيحية والإسلام لإن الحكومات الغربية لم تفرق كثيرا بين الجماعات الإسلامية المتشددة – وهم قلة – وبين غالبية المسلمين المسالمين . لقد استمرت دعاوى الحرب على الإرهاب حوالى ثلاثين عاما بزعامة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية فنتج عن ذلك ظهور الخوف من المسلمين أو الإسلاموفوبيا التى وصلت إلى الشعوب التى أصبحت تكره بالفعل المظاهر الإسلامية فى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل الحجاب والنقاب واللحية والجلباب برغم وجود مظاهر مشابهة فى الرهبان والرهبات فى المسيحية والجماعات الأرثوذكسية اليهودية ولكن التركيز كان على الإسلام المتشدد وما صاحبه من عمليات إرهابية حدثت بالفعل على يد قلة متطرفة من الدواعش استغلها الإعلام الغربى كأداة لتنفيذ صراع الحضارات .لقد تغير الأمر قليلا خلال العامين الماضيين خاصة مع جائحة كورونا حيث أصر الرئيس السابق ترامب على تسمية فيروس كورونا باسم الفيروس الصينى أو فيروس ووهان بمخالفة الحقيقة العلمية التى تتبناها منظمة الصحة العالمية والتى تعتقد أن الفيروس متحور من فيروسات تسمى كورونا مكشفة منذ عام 1960 وانتشرت إحدى صوره عام 2003 تحت اسم سارس ثم صورة أخرى تحت اسم ميرس فى السعودية عام 2012 وتوقع بيل جيتس وبعض المنظمات الصحية عام 2015 وصوله لحالة الانتقال بين البشر خلال سنوات قليلة وتحقق ذلك بالفعل ، إذن فقد أراد الرئيس السابق ترامب استغلال انتشار فيروس كورونا المستجد مطلع عام 2020 ليحول الصراع الحضارى إلى منطقة جديدة هى منطقة شرق آسيا وبصفة خاصة إلى الصين . إن الولايات المتحدة وهى تشاهد التقدم الصينى الرهيب تشعر بأنها ستفقد المقدمة بعد سنوات قليلة لصالح الصين ، ومن هنا بدأ الصدام الحضارى الجديد بين الولايات المتحدة والصين ، والصدام الحضارى الآن لا يستطيع التخفى تحت ستار الثقافة والدين فقط ( العداء للاشتراكية والشيوعية الصينية ) لإن الصين صنعت شيوعية جديدة تحمل مبادئ ليبرالية رأسمالية بخلطة صينية غريبة ولكن الصدام الحضارى أصبح يحمل شعار الصراع التكنولوجى الذى يتصف بصفات عصر العولمة المتمثلة فى التكنولوجيا والاتصالات والانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة العلمية . ومع هذا الصراع الجديد بين الولايات المتحدة والصين بدأت بعض الدول الأوروبية تحذو حذو الولايات المتحدة فى محاولة وقف الزحف الصينى والميل إلى جانب الولايات المتحدة فى صدام الحضارات الجديد . من هنا بدأت قضايا الحرب على الإرهاب الإسلامى والصدام الحضارى مع الإسلام تخفت حدتها وتتجه إلى الأعماق مع صعود قضايا جديدة فى الصدام الأمريكى الصينى إلى السطح. الشئ الغريب بالفعل أن الإعلام الأمريكى بتبنيه وجهات نظر الحكومة أصبح يقسم الشعب الأمريكى تجاه الأقليات الصينية الموجودة فى الولايات المتحدة فظهرت بالفعل بوادر التمييز العنصرى ضد سكان شرق آسيا بملامحهم المميزة فى الكثير من الولايات الأمريكية ، حتى أن الطلاب الصينيين أصبحوا فى حالة خوف أدت إلى تناقص أعدادهم بالولايات المتحدة فى الكثير من الجامعات التى كان بعضها يعتمد على وجود هؤلاء الطلاب القادمين من شرق آسيا الذين يس ......
#صدام
#الحضارات
#الكراهية
#للإسلام
#والكراهية
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724531
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد نهاية الحرب الباردة منذ حوالى ثلاثين عاما توقع صمويل هافنجتون مؤلف كتاب صراع الحضارات أن يتحول الصراع السياسى الاقتصادى العالمى إلى صراع ثقافى اجتماعى فكرى حتى لو كان مغلفا بالسياسة والاقتصاد فى ظل وجود قطب عالمى واحد هو الولايات المتحدة ، وبالتالى بدأ العالم يفسر الصراع الذى نشأ فى البوسنة وحتى الصراع بين أرمينيا وأذربيجان وحروب الولايات المتحدة فى الخليج على أن تلك الصدامات هى نواتج صراع ثقافى وربما دينى بين المسيحية والإسلام لإن الحكومات الغربية لم تفرق كثيرا بين الجماعات الإسلامية المتشددة – وهم قلة – وبين غالبية المسلمين المسالمين . لقد استمرت دعاوى الحرب على الإرهاب حوالى ثلاثين عاما بزعامة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية فنتج عن ذلك ظهور الخوف من المسلمين أو الإسلاموفوبيا التى وصلت إلى الشعوب التى أصبحت تكره بالفعل المظاهر الإسلامية فى الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل الحجاب والنقاب واللحية والجلباب برغم وجود مظاهر مشابهة فى الرهبان والرهبات فى المسيحية والجماعات الأرثوذكسية اليهودية ولكن التركيز كان على الإسلام المتشدد وما صاحبه من عمليات إرهابية حدثت بالفعل على يد قلة متطرفة من الدواعش استغلها الإعلام الغربى كأداة لتنفيذ صراع الحضارات .لقد تغير الأمر قليلا خلال العامين الماضيين خاصة مع جائحة كورونا حيث أصر الرئيس السابق ترامب على تسمية فيروس كورونا باسم الفيروس الصينى أو فيروس ووهان بمخالفة الحقيقة العلمية التى تتبناها منظمة الصحة العالمية والتى تعتقد أن الفيروس متحور من فيروسات تسمى كورونا مكشفة منذ عام 1960 وانتشرت إحدى صوره عام 2003 تحت اسم سارس ثم صورة أخرى تحت اسم ميرس فى السعودية عام 2012 وتوقع بيل جيتس وبعض المنظمات الصحية عام 2015 وصوله لحالة الانتقال بين البشر خلال سنوات قليلة وتحقق ذلك بالفعل ، إذن فقد أراد الرئيس السابق ترامب استغلال انتشار فيروس كورونا المستجد مطلع عام 2020 ليحول الصراع الحضارى إلى منطقة جديدة هى منطقة شرق آسيا وبصفة خاصة إلى الصين . إن الولايات المتحدة وهى تشاهد التقدم الصينى الرهيب تشعر بأنها ستفقد المقدمة بعد سنوات قليلة لصالح الصين ، ومن هنا بدأ الصدام الحضارى الجديد بين الولايات المتحدة والصين ، والصدام الحضارى الآن لا يستطيع التخفى تحت ستار الثقافة والدين فقط ( العداء للاشتراكية والشيوعية الصينية ) لإن الصين صنعت شيوعية جديدة تحمل مبادئ ليبرالية رأسمالية بخلطة صينية غريبة ولكن الصدام الحضارى أصبح يحمل شعار الصراع التكنولوجى الذى يتصف بصفات عصر العولمة المتمثلة فى التكنولوجيا والاتصالات والانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة العلمية . ومع هذا الصراع الجديد بين الولايات المتحدة والصين بدأت بعض الدول الأوروبية تحذو حذو الولايات المتحدة فى محاولة وقف الزحف الصينى والميل إلى جانب الولايات المتحدة فى صدام الحضارات الجديد . من هنا بدأت قضايا الحرب على الإرهاب الإسلامى والصدام الحضارى مع الإسلام تخفت حدتها وتتجه إلى الأعماق مع صعود قضايا جديدة فى الصدام الأمريكى الصينى إلى السطح. الشئ الغريب بالفعل أن الإعلام الأمريكى بتبنيه وجهات نظر الحكومة أصبح يقسم الشعب الأمريكى تجاه الأقليات الصينية الموجودة فى الولايات المتحدة فظهرت بالفعل بوادر التمييز العنصرى ضد سكان شرق آسيا بملامحهم المميزة فى الكثير من الولايات الأمريكية ، حتى أن الطلاب الصينيين أصبحوا فى حالة خوف أدت إلى تناقص أعدادهم بالولايات المتحدة فى الكثير من الجامعات التى كان بعضها يعتمد على وجود هؤلاء الطلاب القادمين من شرق آسيا الذين يس ......
#صدام
#الحضارات
#الكراهية
#للإسلام
#والكراهية
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724531
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - صدام الحضارات بين الكراهية للإسلام والكراهية للصين
سنية الحسيني : الاحتواء الأميركي للصين هل لايزال ممكناً
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ عهد باراك أوباما، قررت الولايات المتحدة، الاستدارة نحو أسيا لمواجهة التمدد والصعود الصيني، ومنذ ذلك الوقت باتت الاستراتيجية الخارجية الأميركية تركز على احتواء الصين، وأضحت سياستها الخارجية موجهة بجلاء لتحقيق تلك الاستراتيجية، خلال عهدي الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن. وأصبح العديد من السياسات الخارجية الأميركية اليوم تفهم في إطار سياسة الاحتواء التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لمواجهة الصين وتقويض مكانتها، وهي ذات السياسة التي تبنتها أميركا وحلفاؤها في الماضي، تجاه الاتحاد السوفيتي للحد من نفوذه، خلال الحرب الباردة. تتشابه المعطيات بين اليوم والأمس، فلم يعد هناك شك في أن الولايات المتحدة لم تعد الدولة العظمى الوحيدة في العالم، وأن الصين باتت المهدد الأول لمركزها القطبي المتفرد، فعالم اليوم بات أقرب إلى عالم متعدد الأقطاب، تتتفوق فيه الولايات المتحدة والصين، بشكل رئيس، تماماً كما كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، تقود عالماً ثنائي القطبية، خلال الحرب الباردة. كما أن الصين هي أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، والمتحكمين في قرارته، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، والذي شكل ذلك في حينه قوة معطلة لعمل وقرارات المجلس، الا أن الصين تعمل اليوم في مجلس الأمن، بتناغم وتفاهم مع روسيا، وليس كما كان الاتحاد السوفيتي يعمل وحده في الماضي. أضف إلى ذلك أن الصين اليوم قوة نووية وعسكرية ذات وزن ثقيل، لا يمكن اغفالها، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، حين حُكم صراع البلدين بتفاهمات ضمنية ضبطت حدود وإطار المواجهة بينهما، والتي اعتمدت على مفهوم "الردع النووي"، ومن الصعب أن تخرج حدود المواجهة بين الولايات المتحدة والصين اليوم عن نوع من التفاهمات الضمنية الشبيهة أيضاً، والتي تحكم صراع الطرفين اليوم. لكن هناك معطيات جديدة لا يمكن اغفالها، في هذا الصراع المفتوح بين الولايات المتحدة والصين اليوم، تختلف عن تلك التي حكمت تطورات الحرب الباردة وحددت نتائجها، وقد يكون على رأسها تفوق الصين الاقتصادي، ذلك التفوق الذي يقلب معادلة الصراع الماضية ونتائجها، حيث كان الضعف الاقتصادي للاتحاد السوفيتي، السبب الرئيس في هزيمته في الحرب الباردة. لم تنجح الصين فقط، وخلال العقدين الماضيين، وبنهج تراكمي، في بناء قوة إقتصادية وعسكرية يحسب حسابها، بل تفوقت في مجالات التكنولوجيا المختلفة التي تحكم لغة هذا العصر، فما هي فرص الولايات المتحدة لقلب جميع معطيات التفوق الصيني التراكمية لصالحها اليوم؟ ومن السهل فهم حدود وأهداف المواقف والسياسيات الأميركية الحالية، والتي تتمحور جميعها لمواجهة الصين، إذ أقدمت إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على تدشين وحدة جديدة تابعة لوكالة المخابرات الأميريكية في شهر أكتوبر الماضي، مكلفة بمتابعة قضايا الصين، بقيادة وليام بيرنز، بعد أن اعتبرت الإدارة أن الصين تشكل أهم تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة في القرن ال 21. كما بدأ الكونجرس بالعمل على تشريع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية لعام 2021 ((USICA، على أن يتم دمجه مع مجموعة أخرى من التشريعات الموجهة ضد الصين، مثل قانون المنافسة الاستراتيجية وقانون مواجهة التحدي الصيني وغيرها، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي، بميزانية قدرت ب 250 مليار دولار. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد انتهجت سياسة عدائية تجاه الصين، فشنت حرب تجارية ضدها، وحظرت وحاربت شركاتها التكنولوجية، وسمحت بوجود تبادل دبلوماسي رفيع المستوى مع تايوان، وصعد ......
#الاحتواء
#الأميركي
#للصين
#لايزال
#ممكناً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740242
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني منذ عهد باراك أوباما، قررت الولايات المتحدة، الاستدارة نحو أسيا لمواجهة التمدد والصعود الصيني، ومنذ ذلك الوقت باتت الاستراتيجية الخارجية الأميركية تركز على احتواء الصين، وأضحت سياستها الخارجية موجهة بجلاء لتحقيق تلك الاستراتيجية، خلال عهدي الرئيسين دونالد ترامب وجو بايدن. وأصبح العديد من السياسات الخارجية الأميركية اليوم تفهم في إطار سياسة الاحتواء التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لمواجهة الصين وتقويض مكانتها، وهي ذات السياسة التي تبنتها أميركا وحلفاؤها في الماضي، تجاه الاتحاد السوفيتي للحد من نفوذه، خلال الحرب الباردة. تتشابه المعطيات بين اليوم والأمس، فلم يعد هناك شك في أن الولايات المتحدة لم تعد الدولة العظمى الوحيدة في العالم، وأن الصين باتت المهدد الأول لمركزها القطبي المتفرد، فعالم اليوم بات أقرب إلى عالم متعدد الأقطاب، تتتفوق فيه الولايات المتحدة والصين، بشكل رئيس، تماماً كما كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، تقود عالماً ثنائي القطبية، خلال الحرب الباردة. كما أن الصين هي أحد أعضاء مجلس الأمن الخمسة الدائمين، والمتحكمين في قرارته، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، والذي شكل ذلك في حينه قوة معطلة لعمل وقرارات المجلس، الا أن الصين تعمل اليوم في مجلس الأمن، بتناغم وتفاهم مع روسيا، وليس كما كان الاتحاد السوفيتي يعمل وحده في الماضي. أضف إلى ذلك أن الصين اليوم قوة نووية وعسكرية ذات وزن ثقيل، لا يمكن اغفالها، تماماً كما كان الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، حين حُكم صراع البلدين بتفاهمات ضمنية ضبطت حدود وإطار المواجهة بينهما، والتي اعتمدت على مفهوم "الردع النووي"، ومن الصعب أن تخرج حدود المواجهة بين الولايات المتحدة والصين اليوم عن نوع من التفاهمات الضمنية الشبيهة أيضاً، والتي تحكم صراع الطرفين اليوم. لكن هناك معطيات جديدة لا يمكن اغفالها، في هذا الصراع المفتوح بين الولايات المتحدة والصين اليوم، تختلف عن تلك التي حكمت تطورات الحرب الباردة وحددت نتائجها، وقد يكون على رأسها تفوق الصين الاقتصادي، ذلك التفوق الذي يقلب معادلة الصراع الماضية ونتائجها، حيث كان الضعف الاقتصادي للاتحاد السوفيتي، السبب الرئيس في هزيمته في الحرب الباردة. لم تنجح الصين فقط، وخلال العقدين الماضيين، وبنهج تراكمي، في بناء قوة إقتصادية وعسكرية يحسب حسابها، بل تفوقت في مجالات التكنولوجيا المختلفة التي تحكم لغة هذا العصر، فما هي فرص الولايات المتحدة لقلب جميع معطيات التفوق الصيني التراكمية لصالحها اليوم؟ ومن السهل فهم حدود وأهداف المواقف والسياسيات الأميركية الحالية، والتي تتمحور جميعها لمواجهة الصين، إذ أقدمت إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن على تدشين وحدة جديدة تابعة لوكالة المخابرات الأميريكية في شهر أكتوبر الماضي، مكلفة بمتابعة قضايا الصين، بقيادة وليام بيرنز، بعد أن اعتبرت الإدارة أن الصين تشكل أهم تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة في القرن ال 21. كما بدأ الكونجرس بالعمل على تشريع قانون الابتكار والمنافسة الأميركية لعام 2021 ((USICA، على أن يتم دمجه مع مجموعة أخرى من التشريعات الموجهة ضد الصين، مثل قانون المنافسة الاستراتيجية وقانون مواجهة التحدي الصيني وغيرها، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي، بميزانية قدرت ب 250 مليار دولار. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد انتهجت سياسة عدائية تجاه الصين، فشنت حرب تجارية ضدها، وحظرت وحاربت شركاتها التكنولوجية، وسمحت بوجود تبادل دبلوماسي رفيع المستوى مع تايوان، وصعد ......
#الاحتواء
#الأميركي
#للصين
#لايزال
#ممكناً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740242
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الاحتواء الأميركي للصين هل لايزال ممكناً
فهد المضحكي : الأزمة الأوكرانية والتهديدات الأمريكية للصين
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي توجيه الولايات المتحدة تهديدات مباشرة للصين بشأن أي مساعدة تقدمها بكين لموسكو للتعايش مع العقوبات الغربية يطرح تساؤلات بشأن مدى قدرة إدارة بايدن على ردع بكين فعلا إذا ما قررت مساعدة موسكو. ثمة آراء مصدرها «arabicpost» تعتقد أن مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا أسبوعه السادس، أصبح واضحًا أن الحرب ستكون أطول مما توقع الكرملين، وهو ما يعني أن تداعيات العقوبات قد يكون لها تأثير أقوى مما مكان متوقعًا في البداية، وهنا تأتي خشية الولايات المتحدة من أن تتدخل الصين لإنقاذ الاقتصاد الروسي من الانهيار. تعرضت روسيا لأكبر حملة عقوبات فرضها الغرب منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وطالت العقوبات الثروات الشخصية لبوتن ودائرته المقربة من رجال الأعمال. ثمة سؤال وهو ما الذي دفع الأمريكيين لتهديد الصين؟. ليس سرًا أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تسير من سيء إلى أسوأ خلال السنوات الأخيرة، ثم كان ظهور وتفشي فيروس كورونا مطلع العام قبل الماضي وإطلاق الرئيس السابق دونالد ترامب عليه وصف «الفيروس الصيني» وتبادل واشنطن وبكين الاتهامات بشأن منشأ الفيروس وطبيعته، فصلاً آخر في تدهور تلك العلاقات. ومع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، أصبحت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين أمرا واقعا بالفعل، وتزامن ذلك مع تقارب متسارع بين بكين وموسكو، لدرجة أن بايدن عندما عقد قمته الأولى مع بوتن في جنيف في يونيو2021 كانت«الصين» الحاضر الغائب في تلك القمة، مع سعي الرئيس الأمريكي لإقناع نظيره الروسي - بشكل غير مباشر - بألا يرفع من درجة تعاونه مع الصين، بحسب ما رشح من تقارير أمريكية وقتها.لكن كل ذلك يبدو الآن من الماضي، إذ أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى تكريس واقع عالمي جديد يضع موسكو وبكين في جبهة وواشنطن وحلفائها في جبهة أخرى، وإن كانت الصين لا تزال تمسك العصا من المنتصف كما يقال. نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن الصين كانت على علم مسبق بذلك التحرك العسكري، بل إن بكين هي من طلبت من موسكو تأجيل بدء الهجوم إلى ما بعد أولمبياد بكين الشتوية. ذكرت صحيفتا فايننشال تايمز وواشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن روسيا طلبت من الصين عتادًا عسكريًا منذ بداية ما وصفته واشنطن بالغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وردت الصين في بيان: «الوضع الحالي في أوكرانيا مثير للقلق حقا»، وأضاف: «الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد الموقف المتوتر عن السيطرة»، بحسب «رويتر». وفي لهجة أكثر حدة،رفضت الصين التقارير الأمريكة، إذا وصفت تلك التقارير بأنها «أخبار كاذبة مصدرها الولايات المتحدة»، وأضافت أن تلك الأكاذيب تأتي في إطار «المؤامرة الأمريكية الهادفة إلى خلق ظروف مواتية للمواجهة مع الصين». وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد تكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات.تطرح هذه التجاذبات بين واشنطن وبكين تساؤلات خطيرة بشأن ما قد يؤدي إليه مواصلة هذا التصعيد بين الجانبين، خصوصًا أن الاقتصاد العالمي يعاني بالفعل من التضخم، ليس فقط بسبب العقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا، ولكن أيضا بفعل تداعيات جائحة كورونا التي لم يتعافَ منها الاقتصاد العالمي بعد. فالصين هي أكبر مصدر وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة. ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن تكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحد ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#والتهديدات
#الأمريكية
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751831
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي توجيه الولايات المتحدة تهديدات مباشرة للصين بشأن أي مساعدة تقدمها بكين لموسكو للتعايش مع العقوبات الغربية يطرح تساؤلات بشأن مدى قدرة إدارة بايدن على ردع بكين فعلا إذا ما قررت مساعدة موسكو. ثمة آراء مصدرها «arabicpost» تعتقد أن مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا أسبوعه السادس، أصبح واضحًا أن الحرب ستكون أطول مما توقع الكرملين، وهو ما يعني أن تداعيات العقوبات قد يكون لها تأثير أقوى مما مكان متوقعًا في البداية، وهنا تأتي خشية الولايات المتحدة من أن تتدخل الصين لإنقاذ الاقتصاد الروسي من الانهيار. تعرضت روسيا لأكبر حملة عقوبات فرضها الغرب منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وطالت العقوبات الثروات الشخصية لبوتن ودائرته المقربة من رجال الأعمال. ثمة سؤال وهو ما الذي دفع الأمريكيين لتهديد الصين؟. ليس سرًا أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تسير من سيء إلى أسوأ خلال السنوات الأخيرة، ثم كان ظهور وتفشي فيروس كورونا مطلع العام قبل الماضي وإطلاق الرئيس السابق دونالد ترامب عليه وصف «الفيروس الصيني» وتبادل واشنطن وبكين الاتهامات بشأن منشأ الفيروس وطبيعته، فصلاً آخر في تدهور تلك العلاقات. ومع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، أصبحت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين أمرا واقعا بالفعل، وتزامن ذلك مع تقارب متسارع بين بكين وموسكو، لدرجة أن بايدن عندما عقد قمته الأولى مع بوتن في جنيف في يونيو2021 كانت«الصين» الحاضر الغائب في تلك القمة، مع سعي الرئيس الأمريكي لإقناع نظيره الروسي - بشكل غير مباشر - بألا يرفع من درجة تعاونه مع الصين، بحسب ما رشح من تقارير أمريكية وقتها.لكن كل ذلك يبدو الآن من الماضي، إذ أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى تكريس واقع عالمي جديد يضع موسكو وبكين في جبهة وواشنطن وحلفائها في جبهة أخرى، وإن كانت الصين لا تزال تمسك العصا من المنتصف كما يقال. نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن الصين كانت على علم مسبق بذلك التحرك العسكري، بل إن بكين هي من طلبت من موسكو تأجيل بدء الهجوم إلى ما بعد أولمبياد بكين الشتوية. ذكرت صحيفتا فايننشال تايمز وواشنطن بوست نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن روسيا طلبت من الصين عتادًا عسكريًا منذ بداية ما وصفته واشنطن بالغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وردت الصين في بيان: «الوضع الحالي في أوكرانيا مثير للقلق حقا»، وأضاف: «الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد الموقف المتوتر عن السيطرة»، بحسب «رويتر». وفي لهجة أكثر حدة،رفضت الصين التقارير الأمريكة، إذا وصفت تلك التقارير بأنها «أخبار كاذبة مصدرها الولايات المتحدة»، وأضافت أن تلك الأكاذيب تأتي في إطار «المؤامرة الأمريكية الهادفة إلى خلق ظروف مواتية للمواجهة مع الصين». وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، سعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التوضيح للصين بأن وقوفها مع روسيا قد تكون له عواقب على التدفق التجاري وتطوير تكنولوجيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات.تطرح هذه التجاذبات بين واشنطن وبكين تساؤلات خطيرة بشأن ما قد يؤدي إليه مواصلة هذا التصعيد بين الجانبين، خصوصًا أن الاقتصاد العالمي يعاني بالفعل من التضخم، ليس فقط بسبب العقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا، ولكن أيضا بفعل تداعيات جائحة كورونا التي لم يتعافَ منها الاقتصاد العالمي بعد. فالصين هي أكبر مصدر وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة. ومن شأن أي ضغط على التجارة الصينية أن تكون له تأثيرات اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحد ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#والتهديدات
#الأمريكية
#للصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751831
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الأزمة الأوكرانية والتهديدات الأمريكية للصين!
عبد الحميد فجر سلوم : ماذا يعني هذا الاستفزاز الأمريكي للصين وكوريا الشمالية؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم في مقالٍ سابقٍ، وبعد اختتام زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة، ولقاءاته في السعودية، وانعقاد "قمّةِ جدّة للأمن والتنمية" في 17 تموز/ يوليو 2022، كتبتُ مقالا بهذا الخصوص، وجاء في آخرهِ، أنّ أحد أهداف زيارة بايدن ــ من بين عدّة أهداف ــ هي إرسال رسالة للمنطقة والعالم مفادها أن الولايات المتحدة بعد الحرب في أوكرانيا هي ليست كما قبلها.. وكلُّ شيءٍ تغيّر بعد حرب أوكرانيا.. وقال بايدن حينها أن ابتعاد الولايات المتحدة عن المنطقة كان خطئا.. وهذا يعني أن سياسة الولايات المتحدة إزاء المنطقة سوف تتغيّر، وهذا ما اسعدَ حلفاء واشنطن..واليوم يتّضحُ أكثرْ ثمار ما حصدهُ من تلك الزيارة، وهو زيادة انتاج النفط مائة ألف برميل في اليوم اعتبارا من أول أيلول 2022 ، بعد اجتماع (أوبك بلس) في فيينا في 3 /8/ 2022 .. وهذا مَا كانَ ليحصل لولا الموافقة السعودية والإماراتية والكويتية.. وهذا ما رحبّت به واشنطن، بينما لم يكن في مصلحة موسكو التي كانت تراهِن أن تبقى هذه الدول على تعهداتها، ولا تقبل زيادة الإنتاج حفاظا على أسعار النفط، وإبقاء الغرب في أزمة طاقة بعد قراراهم بالاستغناء عن الغاز والنفط الروسيين.. ولأجل هذا زار الوزير لافروف الرياض في أواخر أيار/ مايو، والتقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.. فضلا عن ذلك، فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 2 /8 / 2022 عن صفقات صواريخ باتريوت للسعودية بقيمة ثلاث مليارات دولار.. ومنظومة صواريخ (ثاد) عالية الدقّة للإمارات بقيمة 2.24 مليار دولار.. وكل ذلك يأتي في إطار العودة الأمريكية للمنطقة واستعادة ثقة الحلفاء الخليجيين.. حيثُ في ظل الابتعاد الأمريكي اقتربت هذه الدول من الصين ومن روسيا، وربما هاتانِ ظنّتا أنهُ بالإمكان استقطاب وإبعاد دول الخليج عن الولايات المتحدة، ولكن لم يسمعوا بالعشق العربي في قول أبو تمام: نقِّل فؤادك حيث شئتَ من الهوى .. ما الحبُّ إلا للحبيب الأول..كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى.. وحنينهُ أبدا لأولِ منزلِ..وهذا هو الحال مع دول الخليج، فستبقى الولايات المتحدة الحبيب الأول والأخير مهما تنوعت علاقاتهم وشراكاتهم في هذا العالم.. وهذا طبيعي، فقد فتحت عيونها على الدّعم والرعاية والحماية الأمريكية، بعد البريطانية.. وكما جاء في مسرحية (باي باي لندن) الكوميدية الكويتية، التي عُرِضت عام 1981: لولا أمريكا كُنا ما زلنا نتبوّل فوق رمال النفط ولا نعرفُ ماذا يوجد تحتها.. **اليوم جاء دور بكِّين لتقول: إن الصين بعد زيارة نانسي بيلوسي لتايوان هي ليست كما قبلها.. فالصين المعروفة باتزّان وعقلانية وهدوء سياستها، جعلتها نانسي بيلوسي ترفع قبضتها وتقول: كفى.. فلا مساومة على انتهاك سيادة الصين.. زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى بعض دول شرق آسيا (سنغافوره، وماليزيا، وتايوان، وكوريا الجنوبية، واليابان) في بدايات آب/ أغسطس 2022، جاءت في ظل وضعٍ عالميٍ متوتر جدا بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، وما نجم عنها من تداعيات واصطفافات.. ولذلك جاءت هذه الزيارة في غير وقتها، إلا إن كانت مقصودة من طرف الكونغرس الأمريكي، لأسبابٍ لا نعرفها.. وحتى لو كانت مقصودة، فيبقى هذا ليس وقتها، إلّا إن كانه هدف بيلوسي هو حشد الرأي العام الأمريكي، والدّعم لمرشحي حزبها الديمقراطي في الانتخابات النصفية للكونغرس في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، في ظل تراجُع شعبية الرئيس الديمقراطي جو بايدن وشعبية الديمقراطيين.. وهذه ستكون معركة حامية الوطيس مع الحزب الجمهوري الذي سيسعى ......
#ماذا
#يعني
#الاستفزاز
#الأمريكي
#للصين
#وكوريا
#الشمالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764464
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم في مقالٍ سابقٍ، وبعد اختتام زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة، ولقاءاته في السعودية، وانعقاد "قمّةِ جدّة للأمن والتنمية" في 17 تموز/ يوليو 2022، كتبتُ مقالا بهذا الخصوص، وجاء في آخرهِ، أنّ أحد أهداف زيارة بايدن ــ من بين عدّة أهداف ــ هي إرسال رسالة للمنطقة والعالم مفادها أن الولايات المتحدة بعد الحرب في أوكرانيا هي ليست كما قبلها.. وكلُّ شيءٍ تغيّر بعد حرب أوكرانيا.. وقال بايدن حينها أن ابتعاد الولايات المتحدة عن المنطقة كان خطئا.. وهذا يعني أن سياسة الولايات المتحدة إزاء المنطقة سوف تتغيّر، وهذا ما اسعدَ حلفاء واشنطن..واليوم يتّضحُ أكثرْ ثمار ما حصدهُ من تلك الزيارة، وهو زيادة انتاج النفط مائة ألف برميل في اليوم اعتبارا من أول أيلول 2022 ، بعد اجتماع (أوبك بلس) في فيينا في 3 /8/ 2022 .. وهذا مَا كانَ ليحصل لولا الموافقة السعودية والإماراتية والكويتية.. وهذا ما رحبّت به واشنطن، بينما لم يكن في مصلحة موسكو التي كانت تراهِن أن تبقى هذه الدول على تعهداتها، ولا تقبل زيادة الإنتاج حفاظا على أسعار النفط، وإبقاء الغرب في أزمة طاقة بعد قراراهم بالاستغناء عن الغاز والنفط الروسيين.. ولأجل هذا زار الوزير لافروف الرياض في أواخر أيار/ مايو، والتقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.. فضلا عن ذلك، فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 2 /8 / 2022 عن صفقات صواريخ باتريوت للسعودية بقيمة ثلاث مليارات دولار.. ومنظومة صواريخ (ثاد) عالية الدقّة للإمارات بقيمة 2.24 مليار دولار.. وكل ذلك يأتي في إطار العودة الأمريكية للمنطقة واستعادة ثقة الحلفاء الخليجيين.. حيثُ في ظل الابتعاد الأمريكي اقتربت هذه الدول من الصين ومن روسيا، وربما هاتانِ ظنّتا أنهُ بالإمكان استقطاب وإبعاد دول الخليج عن الولايات المتحدة، ولكن لم يسمعوا بالعشق العربي في قول أبو تمام: نقِّل فؤادك حيث شئتَ من الهوى .. ما الحبُّ إلا للحبيب الأول..كم منزلٍ في الأرضِ يألفهُ الفتى.. وحنينهُ أبدا لأولِ منزلِ..وهذا هو الحال مع دول الخليج، فستبقى الولايات المتحدة الحبيب الأول والأخير مهما تنوعت علاقاتهم وشراكاتهم في هذا العالم.. وهذا طبيعي، فقد فتحت عيونها على الدّعم والرعاية والحماية الأمريكية، بعد البريطانية.. وكما جاء في مسرحية (باي باي لندن) الكوميدية الكويتية، التي عُرِضت عام 1981: لولا أمريكا كُنا ما زلنا نتبوّل فوق رمال النفط ولا نعرفُ ماذا يوجد تحتها.. **اليوم جاء دور بكِّين لتقول: إن الصين بعد زيارة نانسي بيلوسي لتايوان هي ليست كما قبلها.. فالصين المعروفة باتزّان وعقلانية وهدوء سياستها، جعلتها نانسي بيلوسي ترفع قبضتها وتقول: كفى.. فلا مساومة على انتهاك سيادة الصين.. زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى بعض دول شرق آسيا (سنغافوره، وماليزيا، وتايوان، وكوريا الجنوبية، واليابان) في بدايات آب/ أغسطس 2022، جاءت في ظل وضعٍ عالميٍ متوتر جدا بين روسيا والغرب بسبب الحرب في أوكرانيا، وما نجم عنها من تداعيات واصطفافات.. ولذلك جاءت هذه الزيارة في غير وقتها، إلا إن كانت مقصودة من طرف الكونغرس الأمريكي، لأسبابٍ لا نعرفها.. وحتى لو كانت مقصودة، فيبقى هذا ليس وقتها، إلّا إن كانه هدف بيلوسي هو حشد الرأي العام الأمريكي، والدّعم لمرشحي حزبها الديمقراطي في الانتخابات النصفية للكونغرس في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، في ظل تراجُع شعبية الرئيس الديمقراطي جو بايدن وشعبية الديمقراطيين.. وهذه ستكون معركة حامية الوطيس مع الحزب الجمهوري الذي سيسعى ......
#ماذا
#يعني
#الاستفزاز
#الأمريكي
#للصين
#وكوريا
#الشمالية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764464
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - ماذا يعني هذا الاستفزاز الأمريكي للصين وكوريا الشمالية؟
سرسبيندار السندي : ** هَل زيارة بيلوسي لتايوان ... فخ للصين أم هدية **
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةمن الخطأ معاملة كل الناس بنفس لغتك ، لأن عقول الناس أمزجة ومستويات ؟ * المَدْخَل والمَوضُوعإصرار نانسي بيلوسي على زيارة تايوان في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم واحد من أثنين ؟فإما تايوان هى هدية الامريكان للصين لمواقفها المشرفة من الحرب الدائرة في أوكرانيا رغم الضجيج الدائر في العلن ، وهو ألامر ألاكثر معقولية وقبولًا بدليل زيارتها للصين رغم التهديد بإسقاط طائرتها ، وما عنتريات القيادة الصينية في رأي المتواضع إلا ذَر رماد في عيون شعبها والعالم لتبرير غزوها لها ؟بدليل إتهام موسكو لبكين ليس فقط بالتجسس على منشاَتها العملية والعسكرية بل وشراء علمائها ، حيث ألقت السلطات الأمنية قبل أيام القبض على العالم (ألكسندر شيبليوك) بتهمة نقل معلومات سرية عن خاصية تصنيع الصواريخ الفرط صوتية لجهات أجنبية حسب ما أوردته وكالة تاس الروسية ، وجاء اعتقاله بعد أيام من إعتقال عالم أخر وهو (أناتولي ماسلوف) كبير العلماء في معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية ، وفي أواخر يوليو كانت قد ألقت القبض على عالم الفيزياء والرياضيات بجامعة نوفوسيبيرسك (ديمتري كولكر) بتهمة خيانة الدولة لنقله معلومات مهمة وخطيرة لأجهزة الأمن الصينية ؟وقد يكون في نفس الوقت فخاً ليس فقط لاشغالها بها بل وألاهم والاخطر إستعداء العالم وخاصة المحيطين بِهَا لها (أي ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال ) ؟فهل أدركتم لماذا لكل دولة وشعب وأمة لغة واحدة يفهمونها ؟ * وأخيراً...؟ما رأيكم ، هل ستكون تايوان فخاً للصين أم هدية أم الاثنين معاً ، سلام ؟ ......
#زيارة
#بيلوسي
#لتايوان
#للصين
#هدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764605
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةمن الخطأ معاملة كل الناس بنفس لغتك ، لأن عقول الناس أمزجة ومستويات ؟ * المَدْخَل والمَوضُوعإصرار نانسي بيلوسي على زيارة تايوان في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم واحد من أثنين ؟فإما تايوان هى هدية الامريكان للصين لمواقفها المشرفة من الحرب الدائرة في أوكرانيا رغم الضجيج الدائر في العلن ، وهو ألامر ألاكثر معقولية وقبولًا بدليل زيارتها للصين رغم التهديد بإسقاط طائرتها ، وما عنتريات القيادة الصينية في رأي المتواضع إلا ذَر رماد في عيون شعبها والعالم لتبرير غزوها لها ؟بدليل إتهام موسكو لبكين ليس فقط بالتجسس على منشاَتها العملية والعسكرية بل وشراء علمائها ، حيث ألقت السلطات الأمنية قبل أيام القبض على العالم (ألكسندر شيبليوك) بتهمة نقل معلومات سرية عن خاصية تصنيع الصواريخ الفرط صوتية لجهات أجنبية حسب ما أوردته وكالة تاس الروسية ، وجاء اعتقاله بعد أيام من إعتقال عالم أخر وهو (أناتولي ماسلوف) كبير العلماء في معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية ، وفي أواخر يوليو كانت قد ألقت القبض على عالم الفيزياء والرياضيات بجامعة نوفوسيبيرسك (ديمتري كولكر) بتهمة خيانة الدولة لنقله معلومات مهمة وخطيرة لأجهزة الأمن الصينية ؟وقد يكون في نفس الوقت فخاً ليس فقط لاشغالها بها بل وألاهم والاخطر إستعداء العالم وخاصة المحيطين بِهَا لها (أي ضرب عصفورين بحجر واحد كما يقال ) ؟فهل أدركتم لماذا لكل دولة وشعب وأمة لغة واحدة يفهمونها ؟ * وأخيراً...؟ما رأيكم ، هل ستكون تايوان فخاً للصين أم هدية أم الاثنين معاً ، سلام ؟ ......
#زيارة
#بيلوسي
#لتايوان
#للصين
#هدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764605
الحوار المتمدن
سرسبيندار السندي - ** هَل زيارة بيلوسي لتايوان ... فخ للصين أم هدية **