ثائر الناشف : لغاز حيواتنا
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف مهما أبدعنا كبشر في اكتشاف ذواتنا إلا أننا غالبًا ما نقف عاجزين عن فهم جوهر الحياة؛ فهي لغز عميق لا سبيل إلى إدراكه؛ لأنها جزء من خيالاتنا وأوهامنا وتوهماتنا اليومية، فنحن لا نستطيع أن نمايز بين رغباتنا وأمنياتنا فيما ينبغي أن يكون أو لا يكون، ولا حتى بوسعنا التحكم في شهواتنا. رغم ما تبدو عليه بساطة الحياة ومرحها وهوسها ولهوها لدى البعض، فإنها لا تنفك تزداد تعقيدا وكآبة واسودادا لدى البعض الآخر. إنّها -الحياة- مثوى التناقض الذي يؤسس لديمومة هذا الكون ووجودنا عليه؛ إنها الظلم والعدل، الخير والشر، الحب والكره، الحرب والسلام، الجمال والقبح، الغنى والفقر، العلم والجهل. إنها أيضا الجسد والروح في غموضهما التام؛ هذان الجزءان البشريان لا يتحقق لهما دائما من الثنائيات المذكورة أعلاه إلا القدر اليسير الذي تتيحه الحياة فقط، فلا اكتمال لرغباتنا الآدمية في الحب -مثلا- وجزء من ذاتنا غارق في دهاليز الجهل. أمام هذا العجز المطلق لما تصبو إليه الأرواح والأجساد، قد تبدو لنا الحياة عبارة عن حظ وصدفة، بل هي أشبه ما تكون -عند البعض- بعجلة الحظ العشوائية. فكم هو سعيد ذاك الإنسان الذي تلتقي في روحه وجسده أفضل ما تحمله الحياة من ثنائيات مبهجة، فيتشكل عندئذ ما يعرف غريزيا بالحسد والغيرة في أرواح الآخرين؛ وكم هو تعيس ذاك الإنسان الذي ترمي الحياة في روحه وجسده أصعب حمولاتها الثقيلة والبائسة، رغم مجهوداته الكبيرة وإرادته الصلبة في حرف مسار الحياة، وتدوير عجلاتها في الاتجاه الذي يبتغيه لنفسه. الحياة أشبه بالفقاعة التي تغلّف أرواحنا وأجسادنا. ......
#لغاز
#حيواتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716610
#الحوار_المتمدن
#ثائر_الناشف مهما أبدعنا كبشر في اكتشاف ذواتنا إلا أننا غالبًا ما نقف عاجزين عن فهم جوهر الحياة؛ فهي لغز عميق لا سبيل إلى إدراكه؛ لأنها جزء من خيالاتنا وأوهامنا وتوهماتنا اليومية، فنحن لا نستطيع أن نمايز بين رغباتنا وأمنياتنا فيما ينبغي أن يكون أو لا يكون، ولا حتى بوسعنا التحكم في شهواتنا. رغم ما تبدو عليه بساطة الحياة ومرحها وهوسها ولهوها لدى البعض، فإنها لا تنفك تزداد تعقيدا وكآبة واسودادا لدى البعض الآخر. إنّها -الحياة- مثوى التناقض الذي يؤسس لديمومة هذا الكون ووجودنا عليه؛ إنها الظلم والعدل، الخير والشر، الحب والكره، الحرب والسلام، الجمال والقبح، الغنى والفقر، العلم والجهل. إنها أيضا الجسد والروح في غموضهما التام؛ هذان الجزءان البشريان لا يتحقق لهما دائما من الثنائيات المذكورة أعلاه إلا القدر اليسير الذي تتيحه الحياة فقط، فلا اكتمال لرغباتنا الآدمية في الحب -مثلا- وجزء من ذاتنا غارق في دهاليز الجهل. أمام هذا العجز المطلق لما تصبو إليه الأرواح والأجساد، قد تبدو لنا الحياة عبارة عن حظ وصدفة، بل هي أشبه ما تكون -عند البعض- بعجلة الحظ العشوائية. فكم هو سعيد ذاك الإنسان الذي تلتقي في روحه وجسده أفضل ما تحمله الحياة من ثنائيات مبهجة، فيتشكل عندئذ ما يعرف غريزيا بالحسد والغيرة في أرواح الآخرين؛ وكم هو تعيس ذاك الإنسان الذي ترمي الحياة في روحه وجسده أصعب حمولاتها الثقيلة والبائسة، رغم مجهوداته الكبيرة وإرادته الصلبة في حرف مسار الحياة، وتدوير عجلاتها في الاتجاه الذي يبتغيه لنفسه. الحياة أشبه بالفقاعة التي تغلّف أرواحنا وأجسادنا. ......
#لغاز
#حيواتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716610
الحوار المتمدن
ثائر الناشف - لغاز حيواتنا!
عماد عبد اللطيف سالم : لغاز والنفط و الروبل والدولار: بعضٌ من متغيرات العلاقات الإقتصادية الدولية الراهنة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم - أعلنَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن تقبل ببيع صادرات الغاز إلى من وصفها بالدول "غير الصديقة" إلا بالعملة المحلية (الروبل).- هذا يعني أن روسيا قد قرّرت من خلال هذا الإجراء الإنتقال إلى مرحلة الضغوط المضادة على البلدان الأوروبية تحديدا، في محاولة لتخفيف تأثير العقوبات القاسية المتخذة ضدها، وفي ذات الوقت دعم قيمة العملة المحلية(الروبل) التي تعرضت لتراجع غير مسبوق نتيجة هذه العقوبات.- وهذا قد يعني أيضاً.. أن روسيا تدرك نقاط ضعف البلدان الغربية حيال عنصر الطاقة، و"الهستيريا" التي يمكن أن يتسبب بها حدوث ركود اقتصادي تاريخي فيها، مما سيدفع صنّاع القرار فيها إلى العودة إلى التفاوض معها، منعا لمزيدٍ من التدهور.- قد تكون هذه "التدابير" في الأجل القصير بمثابة فرصة تاريخية لوقف ربط الاقتصاد الوطني بالدولار. و على المدى القصير، فإنّ من المفترض أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة الطلب على العملة الروسية، لأن المشترين"المُدمنين"على الغاز الروسي لن يكون لديهم خيار آخر.. وعلى وفق ذلك، فإن زيادة معينة في قيمة الروبل ستكون ممكنة تماما، وهو ما بدأ يبرز فور الإعلان عن هذه الخطوة، رغم استبعاد أن يعود سعر الروبل إلى مستويات أوائل فبراير/شباط 2022.- ولكن هذه "التدابير" قصيرة الأجل، قد تكون متعددة الأبعاد في تأثيراتها على المدى الطويل، فقد يصبح المشترون غير الراضين عن التغييرات في شروط العقود أكثر إصرارا على ترجمة "رغبتهم" بالتحوّل، إلى تحوّل "فعلي" بإتّجاه مورِّدين بديلين لواردات الطاقة الروسية. وفي الوقت ذاته، قد تكون هذه الخطوة الروسية غير المسبوقة بمثابة ذريعة للبلدان الأخرى التي تُصدِّر أيضاً موارد الطاقة للآخرين لكي تتفاوض مع المُستورِدين بشأن الأسعار، وآليات الدفع بعملاتها الوطنية.- منحَ الرئيس الروسي"الدول غير الصديقة" مُهلةً لغاية 31 مارس/آذار 2022 لتحويل المدفوعات مقابل الغاز إلى الروبل .. ثمّ عاد الكرملين وأعلن لاحقاً أن عملية الانتقال إلى الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي ستستغرق وقتا طويلا، وأن الآلية الجديدة لن تبدأ في 1-4-2022 ، كما أُعلن سابقا.إلى الآن ، هذا صحيح ، وصحيح جدّاً ، بل أنّني قد نقلتُ جزءاً كبيراً منه عن "مُحلّلين" مُوالين لروسيا في موقفها الراهن من "الغرب".- غير أنّ هذا لا يجب أن يعني "الإستعجال" في الإعلان عن "انهيار" الدولار واليورو، والتهليل لـ "ميلاد" نظام مالي عالمي جديد، و"التبشير" بتقويض سريع لسيطرة الدولار على الاقتصاد العالمي(باعتباره عملة التسويات المالية الدولية الرئيسة) منذ منتصف القرن الـ20.. ولا يجب أن يعني صعود "اليوان" الصيني، أوالروبل الروسي (أو كلاهما) كعملات تسويات ماليّة دولية، بمجرد أن يندحر الدولار(وهو سيندحِر قريباً، وقريباً جدّاً، لأنّهُ يترنّح الآن !!!) أمامَ "ضربة المُعلِّم" البوتينيّة.. كما أنّهُ لا يجب أن يعني الإستعجال بالإحتفال بانتصار الإمبريالية الصينية -الروسية- الهندية على الإمبريالية الأمريكية -اليابانية -–الأوروبيّة.. لأن ذلك كُلّه سيتوقّف على مدى قدرة روسيا على إنفاذ قرارها بهذا الصدد، وليس على "جموحنا العاطفي" حيال قضايا مُعقدّة وحسّاسة وخطيرة كهذه.و من خلال قراءة الكثير من التحليلات والدراسات (ومنها لكتّاب روس موالون لسياسات الرئيس الروسي) ، يمكن استنتاج أن القرار الروسي حول تسديد قيمة صادرات النفط والغاز الروسيّان الى أوروبا بالروبل لن تكون له آثار كبيرة، وحاسمة، سواء على قوّة وهيمنة الدولار كعملة دولية، أوعلى مقدرات سوق النفط العالمية.ويتضح ذلك من خلال الاستثنا ......
#لغاز
#والنفط
#الروبل
#والدولار:
#بعضٌ
#متغيرات
#العلاقات
#الإقتصادية
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751988
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم - أعلنَ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لن تقبل ببيع صادرات الغاز إلى من وصفها بالدول "غير الصديقة" إلا بالعملة المحلية (الروبل).- هذا يعني أن روسيا قد قرّرت من خلال هذا الإجراء الإنتقال إلى مرحلة الضغوط المضادة على البلدان الأوروبية تحديدا، في محاولة لتخفيف تأثير العقوبات القاسية المتخذة ضدها، وفي ذات الوقت دعم قيمة العملة المحلية(الروبل) التي تعرضت لتراجع غير مسبوق نتيجة هذه العقوبات.- وهذا قد يعني أيضاً.. أن روسيا تدرك نقاط ضعف البلدان الغربية حيال عنصر الطاقة، و"الهستيريا" التي يمكن أن يتسبب بها حدوث ركود اقتصادي تاريخي فيها، مما سيدفع صنّاع القرار فيها إلى العودة إلى التفاوض معها، منعا لمزيدٍ من التدهور.- قد تكون هذه "التدابير" في الأجل القصير بمثابة فرصة تاريخية لوقف ربط الاقتصاد الوطني بالدولار. و على المدى القصير، فإنّ من المفترض أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة الطلب على العملة الروسية، لأن المشترين"المُدمنين"على الغاز الروسي لن يكون لديهم خيار آخر.. وعلى وفق ذلك، فإن زيادة معينة في قيمة الروبل ستكون ممكنة تماما، وهو ما بدأ يبرز فور الإعلان عن هذه الخطوة، رغم استبعاد أن يعود سعر الروبل إلى مستويات أوائل فبراير/شباط 2022.- ولكن هذه "التدابير" قصيرة الأجل، قد تكون متعددة الأبعاد في تأثيراتها على المدى الطويل، فقد يصبح المشترون غير الراضين عن التغييرات في شروط العقود أكثر إصرارا على ترجمة "رغبتهم" بالتحوّل، إلى تحوّل "فعلي" بإتّجاه مورِّدين بديلين لواردات الطاقة الروسية. وفي الوقت ذاته، قد تكون هذه الخطوة الروسية غير المسبوقة بمثابة ذريعة للبلدان الأخرى التي تُصدِّر أيضاً موارد الطاقة للآخرين لكي تتفاوض مع المُستورِدين بشأن الأسعار، وآليات الدفع بعملاتها الوطنية.- منحَ الرئيس الروسي"الدول غير الصديقة" مُهلةً لغاية 31 مارس/آذار 2022 لتحويل المدفوعات مقابل الغاز إلى الروبل .. ثمّ عاد الكرملين وأعلن لاحقاً أن عملية الانتقال إلى الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي ستستغرق وقتا طويلا، وأن الآلية الجديدة لن تبدأ في 1-4-2022 ، كما أُعلن سابقا.إلى الآن ، هذا صحيح ، وصحيح جدّاً ، بل أنّني قد نقلتُ جزءاً كبيراً منه عن "مُحلّلين" مُوالين لروسيا في موقفها الراهن من "الغرب".- غير أنّ هذا لا يجب أن يعني "الإستعجال" في الإعلان عن "انهيار" الدولار واليورو، والتهليل لـ "ميلاد" نظام مالي عالمي جديد، و"التبشير" بتقويض سريع لسيطرة الدولار على الاقتصاد العالمي(باعتباره عملة التسويات المالية الدولية الرئيسة) منذ منتصف القرن الـ20.. ولا يجب أن يعني صعود "اليوان" الصيني، أوالروبل الروسي (أو كلاهما) كعملات تسويات ماليّة دولية، بمجرد أن يندحر الدولار(وهو سيندحِر قريباً، وقريباً جدّاً، لأنّهُ يترنّح الآن !!!) أمامَ "ضربة المُعلِّم" البوتينيّة.. كما أنّهُ لا يجب أن يعني الإستعجال بالإحتفال بانتصار الإمبريالية الصينية -الروسية- الهندية على الإمبريالية الأمريكية -اليابانية -–الأوروبيّة.. لأن ذلك كُلّه سيتوقّف على مدى قدرة روسيا على إنفاذ قرارها بهذا الصدد، وليس على "جموحنا العاطفي" حيال قضايا مُعقدّة وحسّاسة وخطيرة كهذه.و من خلال قراءة الكثير من التحليلات والدراسات (ومنها لكتّاب روس موالون لسياسات الرئيس الروسي) ، يمكن استنتاج أن القرار الروسي حول تسديد قيمة صادرات النفط والغاز الروسيّان الى أوروبا بالروبل لن تكون له آثار كبيرة، وحاسمة، سواء على قوّة وهيمنة الدولار كعملة دولية، أوعلى مقدرات سوق النفط العالمية.ويتضح ذلك من خلال الاستثنا ......
#لغاز
#والنفط
#الروبل
#والدولار:
#بعضٌ
#متغيرات
#العلاقات
#الإقتصادية
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751988
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - لغاز والنفط و الروبل والدولار: بعضٌ من متغيرات العلاقات الإقتصادية الدولية الراهنة