أحمد موسى قريعي : الشبراويشي وقصة كولونيا 555 وكولونيا 55555
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي كولونيا (555)، وكولونيا (55555) ماركة مصرية عالمية معروفة، وهي عبارة عن "عطور" تحتوي على نسبة تتجاوز الـ (70%) من الكحول.بدأت قصتها في اربعينيات القرن الماضي على يد "الصنايعي" حمزة الشبراويشي أحد ضحايا "التأميم" الناصري، وأصبحت بمرور الوقت "جزء" من ثقافة المصريين وربما العرب المتعلقة بمستحضرات التجميل.كولونيا (5 خمسات) أو (تلات خمسات) هي عطر ليموني "أصفر" له ذكريات خاصة في حياة المصريين والسودانيين وبعض العرب، فهو كان القاسم المشترك في أحزان وأفراح وثقافات البيوت العربية خاصة المصرية منها، وفي صالونات الحلاقة، وجهاز العروس، فهو مطهر ومعقم ومعطر، واليوم يستخدم للحماية من فايروس "كورونا المستجد".كيف بدأت حكاية كولونيا "تلات خمسات"بدأت بقصة كفاح طويلة في أربعينيات القرن الماضي، في شوارع الموسكي والحسين والعتبة الخضراء، على يد "حمزة الشبراويشي" ابن قرية "شبراويش" التابعة لمحافظة الدقهلية.قدم حمزة إلى القاهرة وهو لا يحمل شيئا من "متاع الدنيا" سوى موهبته المتفردة في "تركيب" العطور، فلقد كان أحد الصنايعية المهرة في مجال صناعة "أسنسات" العطور.استقر "حمزة" في بداية أمره في منطقة "الحسين"، وافتتح له "محلا" صغيرا لتركيب وبيع العطور التي يصنعها بنفسه، ثم فرعا في "الموسكي"، ثم منطقة وسط البلد. وبعد أن استقرت أحواله المالية اشترى قطعة أرض في منطقة دار السلام المعادي وحولها إلى أول مصنع لصناعة العطور في مصر. قصة التأميم ونهاية الشبراويشينستطيع أن نتفهم إذا طال "التأميم" شركات ومؤسسات أجنبية، أو رجال أعمال مصريين مرتبطين بتلك الدوائر الاقتصادية التي يستهدفها التأميم. ولكن ما لا نستطيع فهمه هو أن يطال "سيف التأميم" رجال أعمال وطنيين اعتمدوا على أنفسهم وكافحوا و"طفحوا المرار" من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني أمثال (الشبراويشي، وعلوي الجزار).لم يكن يخطر ببال "الشبراويشي" حتى في الأحلام أن يتحول مصنعه الذي سهر الليالي والأيام من أجله أن يتحول من مصنع منتجا للكولونيا إلى "مكب" للقمامة، وأن يصبح قصره الفخم في المعادي مقر إقامة للسفير الإسرائيلي بالقاهرة منذ سنة (1980م).فقد "راح" الشبراويشي ومصانعه وأملاكه ضحية التأميم الناصري، فقد فرضت الحراسة عليه، وبيعت كل ممتلكاته واسمه وعلامته التجارية ومنزله بمبلغ "رخيص" لم يتعدى (165 ألف ج. م). أصل الحكاية يعود إلى سنة (1965م) عندما أصيب الشبراويشي بجلطة وسافر إلى سويسرا لتلقي العلاج، وبعدها إلى لبنان لتفقده أحد مصانعه هناك، ففسرت سلطات التأميم بناء على "وشاية" أمنية أن الشبراويشي يريد تصفية أملاكه في مصر ويستقر في لبنان، فسارع سيف التأميم إلى "جز" رقبته. فبقي في لبنان إلى أن مات "بالحسرة" وعاد "رفات" ليدفن في مصر. ......
#الشبراويشي
#وقصة
#كولونيا
#وكولونيا
#55555
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699802
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي كولونيا (555)، وكولونيا (55555) ماركة مصرية عالمية معروفة، وهي عبارة عن "عطور" تحتوي على نسبة تتجاوز الـ (70%) من الكحول.بدأت قصتها في اربعينيات القرن الماضي على يد "الصنايعي" حمزة الشبراويشي أحد ضحايا "التأميم" الناصري، وأصبحت بمرور الوقت "جزء" من ثقافة المصريين وربما العرب المتعلقة بمستحضرات التجميل.كولونيا (5 خمسات) أو (تلات خمسات) هي عطر ليموني "أصفر" له ذكريات خاصة في حياة المصريين والسودانيين وبعض العرب، فهو كان القاسم المشترك في أحزان وأفراح وثقافات البيوت العربية خاصة المصرية منها، وفي صالونات الحلاقة، وجهاز العروس، فهو مطهر ومعقم ومعطر، واليوم يستخدم للحماية من فايروس "كورونا المستجد".كيف بدأت حكاية كولونيا "تلات خمسات"بدأت بقصة كفاح طويلة في أربعينيات القرن الماضي، في شوارع الموسكي والحسين والعتبة الخضراء، على يد "حمزة الشبراويشي" ابن قرية "شبراويش" التابعة لمحافظة الدقهلية.قدم حمزة إلى القاهرة وهو لا يحمل شيئا من "متاع الدنيا" سوى موهبته المتفردة في "تركيب" العطور، فلقد كان أحد الصنايعية المهرة في مجال صناعة "أسنسات" العطور.استقر "حمزة" في بداية أمره في منطقة "الحسين"، وافتتح له "محلا" صغيرا لتركيب وبيع العطور التي يصنعها بنفسه، ثم فرعا في "الموسكي"، ثم منطقة وسط البلد. وبعد أن استقرت أحواله المالية اشترى قطعة أرض في منطقة دار السلام المعادي وحولها إلى أول مصنع لصناعة العطور في مصر. قصة التأميم ونهاية الشبراويشينستطيع أن نتفهم إذا طال "التأميم" شركات ومؤسسات أجنبية، أو رجال أعمال مصريين مرتبطين بتلك الدوائر الاقتصادية التي يستهدفها التأميم. ولكن ما لا نستطيع فهمه هو أن يطال "سيف التأميم" رجال أعمال وطنيين اعتمدوا على أنفسهم وكافحوا و"طفحوا المرار" من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني أمثال (الشبراويشي، وعلوي الجزار).لم يكن يخطر ببال "الشبراويشي" حتى في الأحلام أن يتحول مصنعه الذي سهر الليالي والأيام من أجله أن يتحول من مصنع منتجا للكولونيا إلى "مكب" للقمامة، وأن يصبح قصره الفخم في المعادي مقر إقامة للسفير الإسرائيلي بالقاهرة منذ سنة (1980م).فقد "راح" الشبراويشي ومصانعه وأملاكه ضحية التأميم الناصري، فقد فرضت الحراسة عليه، وبيعت كل ممتلكاته واسمه وعلامته التجارية ومنزله بمبلغ "رخيص" لم يتعدى (165 ألف ج. م). أصل الحكاية يعود إلى سنة (1965م) عندما أصيب الشبراويشي بجلطة وسافر إلى سويسرا لتلقي العلاج، وبعدها إلى لبنان لتفقده أحد مصانعه هناك، ففسرت سلطات التأميم بناء على "وشاية" أمنية أن الشبراويشي يريد تصفية أملاكه في مصر ويستقر في لبنان، فسارع سيف التأميم إلى "جز" رقبته. فبقي في لبنان إلى أن مات "بالحسرة" وعاد "رفات" ليدفن في مصر. ......
#الشبراويشي
#وقصة
#كولونيا
#وكولونيا
#55555
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699802
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - الشبراويشي وقصة كولونيا (555) وكولونيا (55555)
موقع 30 عشت : إصدار جديد: محاكمة ماركس ورفاقه في -عصبة الشيوعيين- محاكمة كولونيا 1852
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت في إطار افتتاحه لملف جديد (خانة جديدة) تحت عنوان: "ما يجب أن يعرفه كل مناضل عن النضال الثوري"، والذي يتضمن أربعة محاور: 1ـــ المحاكمات / الاعتقالات / شهادات حول القمع 2 ــ في مواجهة الجلادين 3 ــ مكتبة الصمود والمواجهة 4 ـــ بيانات ومواثيق النماذج الثورية الأساسية، يقدم موقع 30 غشت أولى منشوراته ضمن المحور الأول لهذا الملف، وهي كراسة أعدها وقدم لها الرفيق وليد الزرقطوني، وتضم:مقدمة من توقيع وليد الزرقطونيمحاكمة الشيوعيين في كولونيا (1852) ـــ فريدريك انجلزمرافعة كارل ماركســـ ـــ ـــالنصوص الثلاثة للكراسة منشورة بصيغة ب.د.ف. على موقع 30 غشت.ـــ ـــ ـــمحاكمة ماركس ورفاقه في "عصبة الشيوعيين" ــ محاكمة كولونيا 1852 ــوليد الزرقطوني مقدمةمنذ انقسام المجتمع البشري إلى مجتمعات طبقية، بعد سيرورة طويلة أدت إلى تفكك المشاعة البدائية، ونشوء مجتمعات يحركها الصراع الطبقي، وتقوم على استغلال واضطهاد الطبقات السائدة للطبقات المسودة، عرف المجتمع الإنساني صراعات داخلية وخارجية، تحولت إلى ثورات ضد الأنظمة السائدة، وانبرى لقيادة تلك الثورات العديد من الثوريين، اللذين سجل التاريخ أسماءهم كأبطال للحرية والانعتاق من العبودية والاضطهاد، سقط العديد منهم شهداء، سواء بعد معارك طاحنة مع أعدائهم (مثال سبارتاكوس الذي قاد العبيد ضد النظام الامبراطوري الروماني) أو تم التنكيل بهم وقتلهم بعد تعذيبهم، وفي بعض الأحيان تتم محاكمتهم، كما عرفت المجتمعات الطبقية ثورات اجتماعية أو سياسية، نشأت داخلها صراعات حادة بين الأفكار الجديدة والأفكار القديمة، وبين العلم واللاهوت والخرافة، قتل خلالها الكثير من أبطال الحرية والفكر والعلم، فأقيمت لهم المشانق بعد التنكيل بهم وتعذيبهم والإلقاء بهم في غياهب السجون والدهاليز المظلمة أو تجرعوا مرارة المنافي والإبعاد عن الأوطان.منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، وظهور الحاجة إلى دولة طبقية، تدافع عن مصالح الطبقات السائدة والمستغلة، ومن أجل الدفاع عن مصالحها أنشأت هذه الطبقات أجهزة قمعية مادية وإيديولوجية تدعمها قوانين طبقية، نشأت في سياق السيطرة الإيديولوجية والسياسية للطبقات السائدة. ومنذ أن ظهر هذا الانقسام الطبقي أصبح صراع الطبقات هو محرك التاريخ، تدور في رحاه صراعات طاحنة بين طبقات سائدة ومستغلة ومضطهدة وقمعية وطبقات مسودة ومستغلة ومضطهدة، وكانعكاس لهذا الصراع المادي انتقلت المواجهة للحيز الإيديولوجي والسياسي، فأصبحت الإيديولوجيا والمواقف السياسية أسلحة في يد المعسكرين الرجعي والتقدمي لتصبح المواجهة شاملة، فانحاز الفلاسفة ورجال الدين والمثقفون والسياسيون إلى أحد المعسكرين، يدافعون عن هذا الفريق أو ذاك. أمام الاستغلال والاضطهاد، أنتجت الجماهير المستغلة والمنتجة قادتها الثوريين، اللذين انتفضوا في وجه القمع والاستغلال وانعدام العدالة ضد العبودية والقنانة، مدافعين عن الجماهير الكادحة يقودونها في ثوراتها ضد أعدائها الطبقيين. وللدفاع عن مصالحها قامت الطبقات السائدة بتصفية هذه الثورات عن طريق المجازر والاعتقالات وإقامة المقاصل والمشانق والمحاكمات.في هذا السياق، نشأت المحاكم وأقيمت المحاكمات، التي لم تكن سوى امتداد للصراع بين المعسكرين داخل فضاء تؤطره قوانين طبقية، وقضاة يخدمون الطبقات السائدة ويفرضون قوانينها على الشعوب ومناضليها، ولم يكن هؤلاء القضاة نزهاء ولا فوق الطبقات بل استمرارا للجلادين في أقبية التعذيب والقمع وبلباس خاص، في محاولة لصبغهم بالهالة والقداسة والنزاهة وهم أبعد عن أن يكونوا كذلك.عرفت ......
#إصدار
#جديد:
#محاكمة
#ماركس
#ورفاقه
#-عصبة
#الشيوعيين-
#محاكمة
#كولونيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756756
#الحوار_المتمدن
#موقع_30_عشت في إطار افتتاحه لملف جديد (خانة جديدة) تحت عنوان: "ما يجب أن يعرفه كل مناضل عن النضال الثوري"، والذي يتضمن أربعة محاور: 1ـــ المحاكمات / الاعتقالات / شهادات حول القمع 2 ــ في مواجهة الجلادين 3 ــ مكتبة الصمود والمواجهة 4 ـــ بيانات ومواثيق النماذج الثورية الأساسية، يقدم موقع 30 غشت أولى منشوراته ضمن المحور الأول لهذا الملف، وهي كراسة أعدها وقدم لها الرفيق وليد الزرقطوني، وتضم:مقدمة من توقيع وليد الزرقطونيمحاكمة الشيوعيين في كولونيا (1852) ـــ فريدريك انجلزمرافعة كارل ماركســـ ـــ ـــالنصوص الثلاثة للكراسة منشورة بصيغة ب.د.ف. على موقع 30 غشت.ـــ ـــ ـــمحاكمة ماركس ورفاقه في "عصبة الشيوعيين" ــ محاكمة كولونيا 1852 ــوليد الزرقطوني مقدمةمنذ انقسام المجتمع البشري إلى مجتمعات طبقية، بعد سيرورة طويلة أدت إلى تفكك المشاعة البدائية، ونشوء مجتمعات يحركها الصراع الطبقي، وتقوم على استغلال واضطهاد الطبقات السائدة للطبقات المسودة، عرف المجتمع الإنساني صراعات داخلية وخارجية، تحولت إلى ثورات ضد الأنظمة السائدة، وانبرى لقيادة تلك الثورات العديد من الثوريين، اللذين سجل التاريخ أسماءهم كأبطال للحرية والانعتاق من العبودية والاضطهاد، سقط العديد منهم شهداء، سواء بعد معارك طاحنة مع أعدائهم (مثال سبارتاكوس الذي قاد العبيد ضد النظام الامبراطوري الروماني) أو تم التنكيل بهم وقتلهم بعد تعذيبهم، وفي بعض الأحيان تتم محاكمتهم، كما عرفت المجتمعات الطبقية ثورات اجتماعية أو سياسية، نشأت داخلها صراعات حادة بين الأفكار الجديدة والأفكار القديمة، وبين العلم واللاهوت والخرافة، قتل خلالها الكثير من أبطال الحرية والفكر والعلم، فأقيمت لهم المشانق بعد التنكيل بهم وتعذيبهم والإلقاء بهم في غياهب السجون والدهاليز المظلمة أو تجرعوا مرارة المنافي والإبعاد عن الأوطان.منذ انقسام المجتمع إلى طبقات، وظهور الحاجة إلى دولة طبقية، تدافع عن مصالح الطبقات السائدة والمستغلة، ومن أجل الدفاع عن مصالحها أنشأت هذه الطبقات أجهزة قمعية مادية وإيديولوجية تدعمها قوانين طبقية، نشأت في سياق السيطرة الإيديولوجية والسياسية للطبقات السائدة. ومنذ أن ظهر هذا الانقسام الطبقي أصبح صراع الطبقات هو محرك التاريخ، تدور في رحاه صراعات طاحنة بين طبقات سائدة ومستغلة ومضطهدة وقمعية وطبقات مسودة ومستغلة ومضطهدة، وكانعكاس لهذا الصراع المادي انتقلت المواجهة للحيز الإيديولوجي والسياسي، فأصبحت الإيديولوجيا والمواقف السياسية أسلحة في يد المعسكرين الرجعي والتقدمي لتصبح المواجهة شاملة، فانحاز الفلاسفة ورجال الدين والمثقفون والسياسيون إلى أحد المعسكرين، يدافعون عن هذا الفريق أو ذاك. أمام الاستغلال والاضطهاد، أنتجت الجماهير المستغلة والمنتجة قادتها الثوريين، اللذين انتفضوا في وجه القمع والاستغلال وانعدام العدالة ضد العبودية والقنانة، مدافعين عن الجماهير الكادحة يقودونها في ثوراتها ضد أعدائها الطبقيين. وللدفاع عن مصالحها قامت الطبقات السائدة بتصفية هذه الثورات عن طريق المجازر والاعتقالات وإقامة المقاصل والمشانق والمحاكمات.في هذا السياق، نشأت المحاكم وأقيمت المحاكمات، التي لم تكن سوى امتداد للصراع بين المعسكرين داخل فضاء تؤطره قوانين طبقية، وقضاة يخدمون الطبقات السائدة ويفرضون قوانينها على الشعوب ومناضليها، ولم يكن هؤلاء القضاة نزهاء ولا فوق الطبقات بل استمرارا للجلادين في أقبية التعذيب والقمع وبلباس خاص، في محاولة لصبغهم بالهالة والقداسة والنزاهة وهم أبعد عن أن يكونوا كذلك.عرفت ......
#إصدار
#جديد:
#محاكمة
#ماركس
#ورفاقه
#-عصبة
#الشيوعيين-
#محاكمة
#كولونيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756756
الحوار المتمدن
موقع 30 عشت - إصدار جديد: محاكمة ماركس ورفاقه في -عصبة الشيوعيين- محاكمة كولونيا 1852