عبداللطيف الحسيني : محرقة سينما عامودا.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني عبداللطيف الحسيني.صفعتُ عقودَ حياتي ونسيتُها ، لكن لن أنسى ومعي في نعمة التذكّر أولادي وأحفادي. الحكايةُ هي هكذا:" نشرتُ مقالاً عن محرقة سينما عامودا بمجلة الحوار في عهد المرحوم اسماعيل عمو،فدُعيتُ من قِبل فرع الأمن العسكري بعامودا..لم تبقَ شتيمةٌ في قاموس المُكلَّف بالتحقيق معي إلا و تلقّيتُها صاغراً ومهزوماً وساكتاً..ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى شبيهه في القامشلي فكانت الشتائمُ أشدّ من سابقاتها ،ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى ربيبه في الحسكة فتحوّلت الشتائمُ إلى الاهانات والصفعات..وهكذا كان الشأن معي مع الأمن السياسي وأمن الدولة في المدن الثلاث.فحوى المقال كان يطلبُ فتح تحقيق محايد"غير بعثيٍّ " لمحاسبة الجُناة الذين ساهموا في هذه المحرقة التي لم يحصل مثلُها في العالم، لكن يبدو أنّ البعث كان يديرُ ويتسلّط "وما زال"على البلاد منذ ذاك التاريخ عام 1960:سنوات الوحدة المشؤومة بين سوريا ومصر التي كانت تجلد كلّ المخالفين معَها.خيرُ وصف للسينما ما كتبَه عمي الشيخ توفيق الحسيني في كتابه"نهر عامودا":كانت هذه الدار مبنية من اللبن الترابي، مستطيلة البنيان تمتد من الشرق إلى الغرب ذات سقف أُتخذ من الأعمدة الخشبية والقش والعوارض الحديدية... وكانت الجدران يكسوها نسيج خشن من الجوت الهندي "الخيش" الذي يستعمل في صناعة أكياس الحبوب طلي بألوان من الدهان الزيتي وكانت المقاعد والكراسي مصنوعة من الأخشاب الهشة وفروع الأشجار وخيوط نباتية... وفي تلك الأيام كانت أشرطة الأفلام السينمائي تصنع من مادة بلاستيكية سريعة الالتهاب ومتى مستها النار أو الحرارة الشديدة انفجرت كما ينفجر البارود أي أن اشتعالها كان أقرب إلى الانفجار منه إلى الاشتعال أو الاحتراق... وكانت _الدار مع كل هذا وذاك _تفتقر إلى أبسط شروط السلامة وضرورات الأمان.الأرضية وطيئة منخفضة شديدة الانخفاض تحت مستوى الشارع والباب ضيق لا يسمح إلا بعبور شخص واحد من خلاله ينفتح إلى الداخل.في يوم ١-;-٩-;-٦-;-٠-;-/١-;-١-;-/١-;-٣-;- خصص ريع العروض السينمائية في هذه الدار معونة لثوار الجزائر... ظل الشريط السينمائي يدار مراراً وتكراراً منذ طلوع النهار إلى ماقبيل غروب الشمس فلم يعد الشريط البلاستيكي يتحمّل مزيداً من الحرارة التي تسلطها العدسات المتوهجة فالتهب وقذف بحممه على الأشرطة القريبة المتراكمة وعلى الجدران المغطاة بالخيش وفي ثوان معدودة كان كل شي قد استحال إلى جمر متأجج... حاول التلاميذ الصغار الذين كانوا في الداخل الفرار والنجاة من النار الجحيمية التي أحدقت بهم وبدأت تلسع وجوههم وتلتهم ألبستهم فاندفعوا وتدافعوا وتزاحموا و تراكمت الأجساد... كانت النار تحمل إليهم الرعب والموت.نجا البعض واحترق المئات وتفحمت جثثهم وضاعت معالم شخوصهم. وقد كان لكل من نجا وفرّ بجلده قصة أو حكاية يرويها بطريقته عما شاهد ورأى وعانى.كان كل من سمع بنبأ النكبة الفادحة والفاجعة الأليمة ولا سيما أولياء التلاميذ وذووهم قد حضر إلى المكان الذي كان أولادهم يشاهدون فيه العرض السينمائي. ولما بلغ النبأ مسامع الرجل النبيل : محمد سعيد آغا الدقوري هرع إلى المكان بكل مروءته وعنفوانه و مشاعره الإنسانية واقتحم الأتون الجهنمي واستطاع إنقاذ العشرات من بين اللهيب... كان بعض النظارة يشاهدون عمله البطولي الخارق في إعجاب واندهاش وهم يشفقون عليه من أن يصيبه مكروه أو تلحق به أذية فألحوا عليه أن يكف عن المجازفة وتعريض حياته لأفدح الأخطار وكانوا يحسبونه باحثاً عن ولده الوحيد. وقالوا له :إن كنت تبحث عن ابنك فهد، فهو سليم. فردّ: ه ......
#محرقة
#سينما
#عامودا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737654
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني عبداللطيف الحسيني.صفعتُ عقودَ حياتي ونسيتُها ، لكن لن أنسى ومعي في نعمة التذكّر أولادي وأحفادي. الحكايةُ هي هكذا:" نشرتُ مقالاً عن محرقة سينما عامودا بمجلة الحوار في عهد المرحوم اسماعيل عمو،فدُعيتُ من قِبل فرع الأمن العسكري بعامودا..لم تبقَ شتيمةٌ في قاموس المُكلَّف بالتحقيق معي إلا و تلقّيتُها صاغراً ومهزوماً وساكتاً..ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى شبيهه في القامشلي فكانت الشتائمُ أشدّ من سابقاتها ،ثم سلّمني ذاك الفرعُ إلى ربيبه في الحسكة فتحوّلت الشتائمُ إلى الاهانات والصفعات..وهكذا كان الشأن معي مع الأمن السياسي وأمن الدولة في المدن الثلاث.فحوى المقال كان يطلبُ فتح تحقيق محايد"غير بعثيٍّ " لمحاسبة الجُناة الذين ساهموا في هذه المحرقة التي لم يحصل مثلُها في العالم، لكن يبدو أنّ البعث كان يديرُ ويتسلّط "وما زال"على البلاد منذ ذاك التاريخ عام 1960:سنوات الوحدة المشؤومة بين سوريا ومصر التي كانت تجلد كلّ المخالفين معَها.خيرُ وصف للسينما ما كتبَه عمي الشيخ توفيق الحسيني في كتابه"نهر عامودا":كانت هذه الدار مبنية من اللبن الترابي، مستطيلة البنيان تمتد من الشرق إلى الغرب ذات سقف أُتخذ من الأعمدة الخشبية والقش والعوارض الحديدية... وكانت الجدران يكسوها نسيج خشن من الجوت الهندي "الخيش" الذي يستعمل في صناعة أكياس الحبوب طلي بألوان من الدهان الزيتي وكانت المقاعد والكراسي مصنوعة من الأخشاب الهشة وفروع الأشجار وخيوط نباتية... وفي تلك الأيام كانت أشرطة الأفلام السينمائي تصنع من مادة بلاستيكية سريعة الالتهاب ومتى مستها النار أو الحرارة الشديدة انفجرت كما ينفجر البارود أي أن اشتعالها كان أقرب إلى الانفجار منه إلى الاشتعال أو الاحتراق... وكانت _الدار مع كل هذا وذاك _تفتقر إلى أبسط شروط السلامة وضرورات الأمان.الأرضية وطيئة منخفضة شديدة الانخفاض تحت مستوى الشارع والباب ضيق لا يسمح إلا بعبور شخص واحد من خلاله ينفتح إلى الداخل.في يوم ١-;-٩-;-٦-;-٠-;-/١-;-١-;-/١-;-٣-;- خصص ريع العروض السينمائية في هذه الدار معونة لثوار الجزائر... ظل الشريط السينمائي يدار مراراً وتكراراً منذ طلوع النهار إلى ماقبيل غروب الشمس فلم يعد الشريط البلاستيكي يتحمّل مزيداً من الحرارة التي تسلطها العدسات المتوهجة فالتهب وقذف بحممه على الأشرطة القريبة المتراكمة وعلى الجدران المغطاة بالخيش وفي ثوان معدودة كان كل شي قد استحال إلى جمر متأجج... حاول التلاميذ الصغار الذين كانوا في الداخل الفرار والنجاة من النار الجحيمية التي أحدقت بهم وبدأت تلسع وجوههم وتلتهم ألبستهم فاندفعوا وتدافعوا وتزاحموا و تراكمت الأجساد... كانت النار تحمل إليهم الرعب والموت.نجا البعض واحترق المئات وتفحمت جثثهم وضاعت معالم شخوصهم. وقد كان لكل من نجا وفرّ بجلده قصة أو حكاية يرويها بطريقته عما شاهد ورأى وعانى.كان كل من سمع بنبأ النكبة الفادحة والفاجعة الأليمة ولا سيما أولياء التلاميذ وذووهم قد حضر إلى المكان الذي كان أولادهم يشاهدون فيه العرض السينمائي. ولما بلغ النبأ مسامع الرجل النبيل : محمد سعيد آغا الدقوري هرع إلى المكان بكل مروءته وعنفوانه و مشاعره الإنسانية واقتحم الأتون الجهنمي واستطاع إنقاذ العشرات من بين اللهيب... كان بعض النظارة يشاهدون عمله البطولي الخارق في إعجاب واندهاش وهم يشفقون عليه من أن يصيبه مكروه أو تلحق به أذية فألحوا عليه أن يكف عن المجازفة وتعريض حياته لأفدح الأخطار وكانوا يحسبونه باحثاً عن ولده الوحيد. وقالوا له :إن كنت تبحث عن ابنك فهد، فهو سليم. فردّ: ه ......
#محرقة
#سينما
#عامودا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737654
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - محرقة سينما عامودا.
محمد الفقي : سينما روي آندرشون*
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفقي محور أفلام المخرج السويدي الكبير روي آندرشون وعمودها الحامل هو حال الإنسانية التي باتت تفتقد للإنسانية، وحال الإنسان الذي صار بعيداً عن الآخرين، وعن نفسه أيضاً. ورباعيته، التي تسمى أحياناً "رباعية الحياة"، هي أربعة أفلام متتالية، صنعها في الفترة ما بين عامي 2000 إلى 2019، وتصور الوضع الروحي والقيمي الذي وصل إليه إنسان اليوم. مشاهدة هذه الرباعية تمنح المتفرج فرصة فريدة لخوض تجربة بصرية وفكرية غير مسبوقة في تاريخ صناعة السينما، مع استثناءات قليلة، بالطبع، لقلة من كبار صناع السينما العالميين، وإن اختلفت أساليبهم. ولأغراض التحليل فقط، سنقسم ملاحظاتنا إلى قسمين؛ أحدهما عن المضمون، والآخر عن الأسلوب والشكل، لأنه من المستحيل عملياً فصل الاثنين عن بعضهما أثناء فعل المشاهدة، فالأسلوب عند آندرشون هو أسلوب مبتكر خصيصاً من أجل التعبير عن معان بعينها، وقد ابتكره على نحو يصبح معه جزءًا من المضمون في كل واحد متحد، كاتحاد الماء بالإسمنت، فالفني لا ينفصل عن الاجتماعي، والجماليات البصرية مضفورة بحال الإنسانية.الغايات والمعاني هناك ثبات ملموس وواضح في قناعات آندرشون الفكرية والقيمية منذ فيلمه الأول عن المراهقين السويديين (قصة حب سويدية، 1970) وحتى اليوم. ظل آندرشون منحازاً دائماً إلى منظومة القيم والأفكار المتعاطفة مع اليسار ومع الطبقة العاملة السويدية، والناقدة لقيم الرأسمالية الجامحة والنيولبرالية، مثله في ذلك مثل آكي كورسماكي الفنلندي، ومايك لي وكن لوتش الإنجليزيين، وإن اختلفت الأساليب الفنية. رغم ذلك، نستطيع القول إن أعمال آندرشون، من الناحية البصرية، قد بلغت أوجاً فنياً لم تبلغه معها أي من أعمال باقي السينمائيين أصحاب القضايا الاجتماعية.يصر آندرشون في كتابه (زمننا الذي يخشى الجدية، 1995)، وفي أكثر من فقرة، على ضرورة ممارسة النقد الاجتماعي في أفلامنا المعاصرة، وعلى أهمية أن ُتصنع الأفلام بصورة أكثر جدية وأكثر مسؤولية. حتى طيلة الربع قرن الذي هجر فيه صناعة الأفلام الروائية، واقتصر فيه عمله على صنع الإعلانات التجارية، لا يمكننا أن نعثر على إعلان تجاري واحد لآندرشون دون ملمح من النقد الاجتماعي تجاه الحالة الإنسانية بصفة عامة.ينتمي آندرشون فكرياً إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي؛ أعرق الأحزاب السويدية وأقدمها، وأكثرها شعبية في السويد، والذي يُنسب إليه معظم الفضل في "دولة الرفاهة الاجتماعية" التي ينعم بها المواطن السويدي أمس واليوم. لكن في انتخابات عام 1985، تعرض الحزب لتهديد خطير من (حزب المحافظين) اليميني الصاعد حديثاً في الحياة السياسية آنذاك، والذي بدا أنه على وشك الفوز بالانتخابات العامة وتشكيل الحكومة الجديدة. مسؤولو الحزب الديمقراطي الاجتماعي استنجدوا ساعتها بآندرشون (وكان أشهر وأهم صانع إعلانات تجارية في أوروبا) لصنع إعلانات تلفزيونية تساعد الحزب في مأزقه. إبن الحزب البار لم يتأخر، وصنع فعلاً عدة إعلانات لصالح حزبه، ساهمت في قلب التوقعات، واكتساح الديمقراطيين الاجتماعيين للانتخابات في ذلك العام. إعلانات آندرشون الحزبية كانت عبارة عن عدة لقطات، كل لقطة بمثابة مشهد مستقل بذاته (والذي سيصبح أساس أسلوبه السينمائي بعد ذلك)، وكل لقطة-مشهد منها يعبر عن نفس الفكرة التي تتكرر بأشكال متنوعة: طبيب وممرضة يفرغان ما في جيوب المرضى قبل علاجهم، حشد من المارة في نفق يسرعون ويدوسون بلا رحمة شخصاً تعثر منهم، مدرس يصفع تلميذاً ليس معه نقوداً في مطعم المدرسة ويرفض إعطاءه وجبة الغداء، وهكذا. هذه الإعلانات السياسية كانت كلها بلا ......
#سينما
#آندرشون*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751550
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفقي محور أفلام المخرج السويدي الكبير روي آندرشون وعمودها الحامل هو حال الإنسانية التي باتت تفتقد للإنسانية، وحال الإنسان الذي صار بعيداً عن الآخرين، وعن نفسه أيضاً. ورباعيته، التي تسمى أحياناً "رباعية الحياة"، هي أربعة أفلام متتالية، صنعها في الفترة ما بين عامي 2000 إلى 2019، وتصور الوضع الروحي والقيمي الذي وصل إليه إنسان اليوم. مشاهدة هذه الرباعية تمنح المتفرج فرصة فريدة لخوض تجربة بصرية وفكرية غير مسبوقة في تاريخ صناعة السينما، مع استثناءات قليلة، بالطبع، لقلة من كبار صناع السينما العالميين، وإن اختلفت أساليبهم. ولأغراض التحليل فقط، سنقسم ملاحظاتنا إلى قسمين؛ أحدهما عن المضمون، والآخر عن الأسلوب والشكل، لأنه من المستحيل عملياً فصل الاثنين عن بعضهما أثناء فعل المشاهدة، فالأسلوب عند آندرشون هو أسلوب مبتكر خصيصاً من أجل التعبير عن معان بعينها، وقد ابتكره على نحو يصبح معه جزءًا من المضمون في كل واحد متحد، كاتحاد الماء بالإسمنت، فالفني لا ينفصل عن الاجتماعي، والجماليات البصرية مضفورة بحال الإنسانية.الغايات والمعاني هناك ثبات ملموس وواضح في قناعات آندرشون الفكرية والقيمية منذ فيلمه الأول عن المراهقين السويديين (قصة حب سويدية، 1970) وحتى اليوم. ظل آندرشون منحازاً دائماً إلى منظومة القيم والأفكار المتعاطفة مع اليسار ومع الطبقة العاملة السويدية، والناقدة لقيم الرأسمالية الجامحة والنيولبرالية، مثله في ذلك مثل آكي كورسماكي الفنلندي، ومايك لي وكن لوتش الإنجليزيين، وإن اختلفت الأساليب الفنية. رغم ذلك، نستطيع القول إن أعمال آندرشون، من الناحية البصرية، قد بلغت أوجاً فنياً لم تبلغه معها أي من أعمال باقي السينمائيين أصحاب القضايا الاجتماعية.يصر آندرشون في كتابه (زمننا الذي يخشى الجدية، 1995)، وفي أكثر من فقرة، على ضرورة ممارسة النقد الاجتماعي في أفلامنا المعاصرة، وعلى أهمية أن ُتصنع الأفلام بصورة أكثر جدية وأكثر مسؤولية. حتى طيلة الربع قرن الذي هجر فيه صناعة الأفلام الروائية، واقتصر فيه عمله على صنع الإعلانات التجارية، لا يمكننا أن نعثر على إعلان تجاري واحد لآندرشون دون ملمح من النقد الاجتماعي تجاه الحالة الإنسانية بصفة عامة.ينتمي آندرشون فكرياً إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي؛ أعرق الأحزاب السويدية وأقدمها، وأكثرها شعبية في السويد، والذي يُنسب إليه معظم الفضل في "دولة الرفاهة الاجتماعية" التي ينعم بها المواطن السويدي أمس واليوم. لكن في انتخابات عام 1985، تعرض الحزب لتهديد خطير من (حزب المحافظين) اليميني الصاعد حديثاً في الحياة السياسية آنذاك، والذي بدا أنه على وشك الفوز بالانتخابات العامة وتشكيل الحكومة الجديدة. مسؤولو الحزب الديمقراطي الاجتماعي استنجدوا ساعتها بآندرشون (وكان أشهر وأهم صانع إعلانات تجارية في أوروبا) لصنع إعلانات تلفزيونية تساعد الحزب في مأزقه. إبن الحزب البار لم يتأخر، وصنع فعلاً عدة إعلانات لصالح حزبه، ساهمت في قلب التوقعات، واكتساح الديمقراطيين الاجتماعيين للانتخابات في ذلك العام. إعلانات آندرشون الحزبية كانت عبارة عن عدة لقطات، كل لقطة بمثابة مشهد مستقل بذاته (والذي سيصبح أساس أسلوبه السينمائي بعد ذلك)، وكل لقطة-مشهد منها يعبر عن نفس الفكرة التي تتكرر بأشكال متنوعة: طبيب وممرضة يفرغان ما في جيوب المرضى قبل علاجهم، حشد من المارة في نفق يسرعون ويدوسون بلا رحمة شخصاً تعثر منهم، مدرس يصفع تلميذاً ليس معه نقوداً في مطعم المدرسة ويرفض إعطاءه وجبة الغداء، وهكذا. هذه الإعلانات السياسية كانت كلها بلا ......
#سينما
#آندرشون*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751550
الحوار المتمدن
محمد الفقي - سينما روي آندرشون*
جواد بشارة : الموت والأساطير والجنس في سينما بيير باولو بازوليني
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الموت والأساطير والجنس في سينما بازولينيإعداد وتحرير وترجمة د. جواد بشارةمقاومة الجسم في الصورة السينمائية.إن انبثاق "العالم الثالث" في التاريخ الغربي، خلال الستينيات مع النضال من أجل الاستقلال الأفريقي والعالم ثالثي وتحرر العالم الثالث من العولمة وظهور ظاهرة الضواحي الحضرية أو المدينية في البلدان الصناعية، يكشف فاحشة التطابق وعنف الديموقراطية. السينما، التي تقدم طريقة مختلفة (يجب ابتكارها دائمًا، لأنها دائمًا مؤسسية) للوجود في العالم، بفضل مادتها - المكونة من الإيقاعات والصمت والأجساد والأماكن - هي نقطة القطيعة الممكنة: الخرق في "الانتروبيا البرجوازية". يدرس هذا المقال بعض أفلام بازوليني التي "تنظّر" الوظيفة الثورية للمادية في السينما.إن اختراق "العالم الثالث" في التاريخ الغربي، المرتبط بالنضالات الأفريقية من أجل الاستقلال في الستينيات وزيادة جيوب تشبه مدن الصفيح والعشوائيات في "العالم الثالث" في ضواحي المدن والمقاطعات الصناعية، يكشف عن مساويء الانصياع وعنف الديمقراطية.نظرًا لأهميته المادية المحددة - المصنوعة من الإيقاعات والصمت والأجساد والأماكن - يعرض الفيلم طريقة مختلفة (يجب إعادة اختراعها دائمًا نظرًا لمأسستها دائمًا) للوجود في العالم وبالتالي نقطة الانهيار المحتملة: التسرب في " إنتروبيا برجوازية «في هذا السياق، تتناول هذه المقالة بعضًا من أفلام بازوليني التي "تنظّر" الوظيفة الثورية لجانب المادية في الفيلم.الجسد عندما يتحول إلى مادة سينمائية - مادة الكاميرا والمونتاج - تتم في المسرح للوساطة التي تعمل بها التكنولوجيا السمعية البصرية خالقة طرقاً جديدة للوصول إلى "الحقيقي أو الواقع réel". إن مدة التصوير السينمائي وبشكل عام، قيمة الزمن في السينما، تمر عبر الجسد: الوجه، الإيماءات، الشكل، السكون، الصوت، الصمت ... يحدث الإيقاع عن طريق نقش نفسه في الجسد أو يمحوه.لقد فهم بازوليني جيدًا هذا البعد في الجسد الذي لديه "والذي نظُر حوله نظريًا" في ملاحظاته مع الكاميرا، ولا سيما الملاحظات بالنسبة إلى فيلم " Orestie africaine أوريستي الأفريقي"، وملاحظات حول فيلم عن "الهند"، وسوبر الوغي Sopraluoghi في فلسطين وفي أفلام أخرى مثل الرابية La Rabbia، الأفلام "الأسطورية": الميدية Médée وأوديب الملك Œdipe Roi، ثلاثية الحياة La Trilogie de la vie وسالوSalo. بالجسد والإيقاع الذي تفرضه مادته، عندما لا يتم قمعه في السرد، تصبح أشكال المعرفة الأخرى ممكنة.الجسد في السينما هو المكان المميز لمقاومة التمثيل والعرض والنظرة الناتجة إلى العالم. بعبارة أخري، يصبح الجسد مكان ظهور شكل من أشكال المعرفة التي تقع خارج التمثيل والعرض والتي حددها بازوليني في قصيدته "Il PCI ai giovani" باعتبارها "الانتروبيا البرجوازية".تركز مقالتي على التقاطع بين الجسد وإيقاع الفيلم، استنادًا إلى بعض من أفلام لبيير باولو بازوليني. الإيقاع الفيلمي، أو إيقاع الفيلم الذي يتحدد بين الزمن والمادة، يندرج في الأجساد - سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية أو معمارية - ويسمح بتعديله من خلال مقاومتها، ومدتها، لغاية تزعزع السرد، وهو الشكل السائد للتمثيل والعرض، عندما يتحرك ويفسح المجال للخطاب غير السردي ولأنماط المعرفة الأخرى.ملاحظات الموقع لفيلم عن الهند هي البحث عن مواد - أماكن ووجوه وإيقاعات - لفيلم عن الهند والتحقق من "جدوى" وإمكانية عمل هذا الفيلم؛ والمستوحى من أسطورة مهراجا ضحى بنفسه لإنقاذ النمور الشابة الجائعة. سينما، المجلد. 7، ن "1-2 أكاتون بيير باول ......
#الموت
#والأساطير
#والجنس
#سينما
#بيير
#باولو
#بازوليني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752247
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الموت والأساطير والجنس في سينما بازولينيإعداد وتحرير وترجمة د. جواد بشارةمقاومة الجسم في الصورة السينمائية.إن انبثاق "العالم الثالث" في التاريخ الغربي، خلال الستينيات مع النضال من أجل الاستقلال الأفريقي والعالم ثالثي وتحرر العالم الثالث من العولمة وظهور ظاهرة الضواحي الحضرية أو المدينية في البلدان الصناعية، يكشف فاحشة التطابق وعنف الديموقراطية. السينما، التي تقدم طريقة مختلفة (يجب ابتكارها دائمًا، لأنها دائمًا مؤسسية) للوجود في العالم، بفضل مادتها - المكونة من الإيقاعات والصمت والأجساد والأماكن - هي نقطة القطيعة الممكنة: الخرق في "الانتروبيا البرجوازية". يدرس هذا المقال بعض أفلام بازوليني التي "تنظّر" الوظيفة الثورية للمادية في السينما.إن اختراق "العالم الثالث" في التاريخ الغربي، المرتبط بالنضالات الأفريقية من أجل الاستقلال في الستينيات وزيادة جيوب تشبه مدن الصفيح والعشوائيات في "العالم الثالث" في ضواحي المدن والمقاطعات الصناعية، يكشف عن مساويء الانصياع وعنف الديمقراطية.نظرًا لأهميته المادية المحددة - المصنوعة من الإيقاعات والصمت والأجساد والأماكن - يعرض الفيلم طريقة مختلفة (يجب إعادة اختراعها دائمًا نظرًا لمأسستها دائمًا) للوجود في العالم وبالتالي نقطة الانهيار المحتملة: التسرب في " إنتروبيا برجوازية «في هذا السياق، تتناول هذه المقالة بعضًا من أفلام بازوليني التي "تنظّر" الوظيفة الثورية لجانب المادية في الفيلم.الجسد عندما يتحول إلى مادة سينمائية - مادة الكاميرا والمونتاج - تتم في المسرح للوساطة التي تعمل بها التكنولوجيا السمعية البصرية خالقة طرقاً جديدة للوصول إلى "الحقيقي أو الواقع réel". إن مدة التصوير السينمائي وبشكل عام، قيمة الزمن في السينما، تمر عبر الجسد: الوجه، الإيماءات، الشكل، السكون، الصوت، الصمت ... يحدث الإيقاع عن طريق نقش نفسه في الجسد أو يمحوه.لقد فهم بازوليني جيدًا هذا البعد في الجسد الذي لديه "والذي نظُر حوله نظريًا" في ملاحظاته مع الكاميرا، ولا سيما الملاحظات بالنسبة إلى فيلم " Orestie africaine أوريستي الأفريقي"، وملاحظات حول فيلم عن "الهند"، وسوبر الوغي Sopraluoghi في فلسطين وفي أفلام أخرى مثل الرابية La Rabbia، الأفلام "الأسطورية": الميدية Médée وأوديب الملك Œdipe Roi، ثلاثية الحياة La Trilogie de la vie وسالوSalo. بالجسد والإيقاع الذي تفرضه مادته، عندما لا يتم قمعه في السرد، تصبح أشكال المعرفة الأخرى ممكنة.الجسد في السينما هو المكان المميز لمقاومة التمثيل والعرض والنظرة الناتجة إلى العالم. بعبارة أخري، يصبح الجسد مكان ظهور شكل من أشكال المعرفة التي تقع خارج التمثيل والعرض والتي حددها بازوليني في قصيدته "Il PCI ai giovani" باعتبارها "الانتروبيا البرجوازية".تركز مقالتي على التقاطع بين الجسد وإيقاع الفيلم، استنادًا إلى بعض من أفلام لبيير باولو بازوليني. الإيقاع الفيلمي، أو إيقاع الفيلم الذي يتحدد بين الزمن والمادة، يندرج في الأجساد - سواء كانت بشرية أو حيوانية أو نباتية أو معمارية - ويسمح بتعديله من خلال مقاومتها، ومدتها، لغاية تزعزع السرد، وهو الشكل السائد للتمثيل والعرض، عندما يتحرك ويفسح المجال للخطاب غير السردي ولأنماط المعرفة الأخرى.ملاحظات الموقع لفيلم عن الهند هي البحث عن مواد - أماكن ووجوه وإيقاعات - لفيلم عن الهند والتحقق من "جدوى" وإمكانية عمل هذا الفيلم؛ والمستوحى من أسطورة مهراجا ضحى بنفسه لإنقاذ النمور الشابة الجائعة. سينما، المجلد. 7، ن "1-2 أكاتون بيير باول ......
#الموت
#والأساطير
#والجنس
#سينما
#بيير
#باولو
#بازوليني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752247
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الموت والأساطير والجنس في سينما بيير باولو بازوليني
السعيد عبدالغني : ما هي سينما الموجة الإيرانية الجديدة؟
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الموجة الإيرانية الجديدةكانت سينما الموجة الإيرانية الجديدة حركة في السينما الإيرانية، بدأت في منتصف الستينيات واستمرت حتى نهاية القرن العشرين. يُنظر إليها على نطاق واسع على أنه عصر ذهبي في السينما الفارسية الحديثة، عندما تصدرت السينما الإيرانية صناعة السينما في الشرق الأوسط. خلال هذه الفترة، قام عدد من المنتجين والمخرجين والممثلين بعمل أفلام تعتبر الآن من روائع السينما العالمية.جاءت الموجة الجديدة بعد رفع قوانين الرقابة في عهد محمد رضا شاه بهلوي. كانت الحركة خطوة مهمة نحو تحول إيران إلى الديمقراطية في التسعينيات. و شهدت هذه الفترة أيضًا انتشار الأنواع الغربية مثل أفلام الحركة والإثارة وعودة أنواع الأفلام التقليدية في إيران بعد الثورة مثل الكوميديا والميلودراما (التي كانت محظورة سابقًا من قبل الرقابة). لم يكن للحركة أسلوب أو موضوع محدد، ولكن كان لديها العديد من المخرجين الذين صنعوا أفلامًا "موهوبة ومبتكرة" وفقًا لبيري أندرسون.بعد عام 1979، أحدثت الثورة الإيرانية حقبة جديدة من الرقابة السياسية، والتي أنهت إلى حد كبير عصر الموجة الجديدة. ومع ذلك، منذ ذلك الحين ، أعاد عدد من صانعي الأفلام الإيرانيين المعاصرين إحياء الحركة.معنى المصطلحمحاولة فهم معنى هذا المصطلح قد يكون محيرًا. مصطلح "الموجة الإيرانية الجديدة" صاغه الناقد السينمائي جيرالد بيري في مراجعة لأحد الأفلام الأولى التي تضمنتها هذه الحركة.تم إنتاج العديد من هذه الأفلام بواسطة أشخاص أصبحوا من أشهر صانعي الأفلام في إيران. غالبًا ما ركزوا على موضوعات كشفت عن القضايا التي يُواجهها الشخص العادي في إيران، مثل البطالة والفقر والفساد وغيرها من العلل الاجتماعية.بدأت الموجة الإيرانية الجديدة في أواخر الستينيات واستمرت حتى أواخر السبعينيات. يعتبر العديد من النقاد هذه الفترة من أكثر الفترات إنتاجية في السينما العالمية.صُنعت الأفلام بسرعة وبتكلفة زهيدة، لكنها صنعت جيدًا وسردت قصصًا رائعة مع حوار وشخصيات شيقة، ومن أجل فهم هذه الحركة بشكل أفضل، من المفيد معرفة القليل عن التاريخ والثقافة الإيرانية.عندما وصل أول فيلم روائي طويل إلى إيران في عام 1910، كان يُنظر إليه على أنه وسيلة لجلب التنوير إلى ثقافتهم من خلال الفن والترفيه.الثقافة الإيرانية - موجة جديدة في السينما الإيرانيةظهرت في السنوات الأخيرة موجة جديدة من الأفلام الإيرانية. ويرجع ذلك إلى تخفيف القيود بعد أن أصبح محمود أحمدي نجاد رئيساً عام 2005. فلم تعد الأفلام تخضع للرقابة، وبدأت في تناول مجموعة أوسع من الموضوعات.أصبحت الأفلام الإيرانية جزءًا من حركة السينما العالمية التي تضم الموجة الجديدة التشيكية، والموجة الفرنسية الجديدة، والتعبيرية الألمانية، ومدرسة السينما البولندية. تشير الموجة الإيرانية الجديدة إلى الظهور المفاجئ لوفرة من الأفلام الإيرانية التي نالت استحسان النقاد منذ منتصف التسعينيات، والتي تتميز بموقفها النقدي من القضايا الاجتماعية بدأت هذه الحركة في أوائل التسعينيات مع عودة مخرجين مثل عباس كيارستامي ومحسن مخملباف من المنفى في أوروبا وجلبوا شهرة دولية لعملهم ، ومن أبرز الأمثلة على هذا العصر الجديد: مذاق الكرز لكيارستامي (1997) ، قندهار لمخملباف (1997) 2001) ، رخشان بني اعتماد تحت جلد المدينة (1998) ، أطفال ماجد مجيدي (1997) ولون الجنة (1999) ، سلاحف بهمن غبادي يمكن أن تطير (2004) ، وجعفر بناهي الدائرة (2000) ) و التسلل.بداية سينما الموجة الإيرانية الجديدةسينما الموجة ......
#سينما
#الموجة
#الإيرانية
#الجديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753010
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الموجة الإيرانية الجديدةكانت سينما الموجة الإيرانية الجديدة حركة في السينما الإيرانية، بدأت في منتصف الستينيات واستمرت حتى نهاية القرن العشرين. يُنظر إليها على نطاق واسع على أنه عصر ذهبي في السينما الفارسية الحديثة، عندما تصدرت السينما الإيرانية صناعة السينما في الشرق الأوسط. خلال هذه الفترة، قام عدد من المنتجين والمخرجين والممثلين بعمل أفلام تعتبر الآن من روائع السينما العالمية.جاءت الموجة الجديدة بعد رفع قوانين الرقابة في عهد محمد رضا شاه بهلوي. كانت الحركة خطوة مهمة نحو تحول إيران إلى الديمقراطية في التسعينيات. و شهدت هذه الفترة أيضًا انتشار الأنواع الغربية مثل أفلام الحركة والإثارة وعودة أنواع الأفلام التقليدية في إيران بعد الثورة مثل الكوميديا والميلودراما (التي كانت محظورة سابقًا من قبل الرقابة). لم يكن للحركة أسلوب أو موضوع محدد، ولكن كان لديها العديد من المخرجين الذين صنعوا أفلامًا "موهوبة ومبتكرة" وفقًا لبيري أندرسون.بعد عام 1979، أحدثت الثورة الإيرانية حقبة جديدة من الرقابة السياسية، والتي أنهت إلى حد كبير عصر الموجة الجديدة. ومع ذلك، منذ ذلك الحين ، أعاد عدد من صانعي الأفلام الإيرانيين المعاصرين إحياء الحركة.معنى المصطلحمحاولة فهم معنى هذا المصطلح قد يكون محيرًا. مصطلح "الموجة الإيرانية الجديدة" صاغه الناقد السينمائي جيرالد بيري في مراجعة لأحد الأفلام الأولى التي تضمنتها هذه الحركة.تم إنتاج العديد من هذه الأفلام بواسطة أشخاص أصبحوا من أشهر صانعي الأفلام في إيران. غالبًا ما ركزوا على موضوعات كشفت عن القضايا التي يُواجهها الشخص العادي في إيران، مثل البطالة والفقر والفساد وغيرها من العلل الاجتماعية.بدأت الموجة الإيرانية الجديدة في أواخر الستينيات واستمرت حتى أواخر السبعينيات. يعتبر العديد من النقاد هذه الفترة من أكثر الفترات إنتاجية في السينما العالمية.صُنعت الأفلام بسرعة وبتكلفة زهيدة، لكنها صنعت جيدًا وسردت قصصًا رائعة مع حوار وشخصيات شيقة، ومن أجل فهم هذه الحركة بشكل أفضل، من المفيد معرفة القليل عن التاريخ والثقافة الإيرانية.عندما وصل أول فيلم روائي طويل إلى إيران في عام 1910، كان يُنظر إليه على أنه وسيلة لجلب التنوير إلى ثقافتهم من خلال الفن والترفيه.الثقافة الإيرانية - موجة جديدة في السينما الإيرانيةظهرت في السنوات الأخيرة موجة جديدة من الأفلام الإيرانية. ويرجع ذلك إلى تخفيف القيود بعد أن أصبح محمود أحمدي نجاد رئيساً عام 2005. فلم تعد الأفلام تخضع للرقابة، وبدأت في تناول مجموعة أوسع من الموضوعات.أصبحت الأفلام الإيرانية جزءًا من حركة السينما العالمية التي تضم الموجة الجديدة التشيكية، والموجة الفرنسية الجديدة، والتعبيرية الألمانية، ومدرسة السينما البولندية. تشير الموجة الإيرانية الجديدة إلى الظهور المفاجئ لوفرة من الأفلام الإيرانية التي نالت استحسان النقاد منذ منتصف التسعينيات، والتي تتميز بموقفها النقدي من القضايا الاجتماعية بدأت هذه الحركة في أوائل التسعينيات مع عودة مخرجين مثل عباس كيارستامي ومحسن مخملباف من المنفى في أوروبا وجلبوا شهرة دولية لعملهم ، ومن أبرز الأمثلة على هذا العصر الجديد: مذاق الكرز لكيارستامي (1997) ، قندهار لمخملباف (1997) 2001) ، رخشان بني اعتماد تحت جلد المدينة (1998) ، أطفال ماجد مجيدي (1997) ولون الجنة (1999) ، سلاحف بهمن غبادي يمكن أن تطير (2004) ، وجعفر بناهي الدائرة (2000) ) و التسلل.بداية سينما الموجة الإيرانية الجديدةسينما الموجة ......
#سينما
#الموجة
#الإيرانية
#الجديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753010
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - ما هي سينما الموجة الإيرانية الجديدة؟
عبدالكريم ابراهيم : سينما علاء الدين وتسريحة أميتاب باتشان
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تشكل دور السينما فيما مضى محطات استقطاب جذب مختلف شرائح المجتمع العراقي، ولعل الأفلام الهندية كان لها النصيب الأكبر من المشاهد لدرجة أن بعض الدور اختصت بهذا النوع من الأفلام. ويعد نجم السينما الهندية اميتاب باتشان من أكثر الممثلين في نفوس الشباب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ،وأكثر ما يثير اهتمام تسريحة شعره التي ينز منها الدهن، وحركاته الراقصة وملابسه الجميلة بحيث تستهوي اغلب الشباب في تقليده ومتابعة أخبار أفلامه حتى أصبحت صوره تعلق في الغرف وعلى الكتب المدرسية.تعد سينما علاء الدين في مدينة الثورة ( الصدر حاليا) واحدة من داري السينما بعد الرافدين ،وكانت هذا الدار يجتذب الكثير من أبناء المدينة بما تعرضه من أفلام لاسيما الهندية ذات التأثير في المباشر في النفوس لدرجة التناقض حيث تُجتمع الدموع مع الفرح والرقص مع الموت والغناء مع رائحة البارود. هذه المشاهد تثير محبي هذا النوع من الأفلام في الحصول على تذكرة في السطر الأول، ولكن هذه الغاية دونها أهوال ومصاعب لابد من فدائي شجاع تتخطى الصفوف حتى شباك التذاكر مع خسائر بسيطة من تمزيق الملابس والخروج بفردة حذاء واحدة وغيرها من خسائر معركة شباك التذاكر. وقد يكون فيلم الشعلة الهندي(من أخراج راميش سيبي ومن بطولة أميتاب باتشان،دارمندرا ديول،سانجيف كومار،هيما ماليني،أمجد خان ، انتاج سنة 1975) من أكثر الأفلام مشاهدةً لدرجة أن الكثير عمدَ إلى مشاهدته أكثر من مرة. حفظ هؤلاء الشباب حركات الفيلم وأغانيه فضلا على اسم (جبارسنك) الشخصية الشريرة التي نالت حقد وانتقام الجميع. وفي اغلب الأوقات تكون مقاعد السينما مشغولة مما يضطر بعض محبي أميتاب إلى افتراش الأرض متحملين بقايا (تكريز الحب) الذي يسقط كالمطر على الروؤس والأكتاف. مع هذه الأجواء يسود الهدوء لدرجة انك عندما تلقي بإبرة تسمع صوتها، ويكسر هذا الصمت عامل السينما ومع مصباحه باحثاً عن مكانٍ فارغٍ لأحدهم الذي حضر متأخراً. الكل مشدود مع الفيلم الذي ينتهي بتفاعل ودموع تنهمر من العيون، وهم يتابعون موت البطل وكيف ضحى في سبيل صديقه، وأحياناً يفقد احدهم شعوره، ويخرج عن صمته عندما يشاهد الرجل الذي قطع (جبار سنك ) كلتا يديه، وكيف اختراع حذاءً ذو مسامير تنغرس في جسم الخصم. انه السلاح السري الجديد الذي ابتكرته معركة الخير ضد الشر. رجل قوي البنية ، شر يتطاير من عينيه وآخر بلا يدين هذه من مبالغات السينما الهندية التي تزل كالبلسم على الجروح. سينما علاء الدين التي تقع خلف سوق الأولى كانت منصة للمشاهدة الأفلام تحولت إلى غرضٍ تجاري آخر، لتطوى فترة مهمة من تاريخ السينما استطاعت أن تكون سلوى للكثير الذين يهربون من التلفزيون الأسود والأبيض وما يعرضه من أفلام ما خلا فيلم العربي في الساعة الرابعة عصراً في يوم كل جمعة حيث تعد الأسر نفسها لاقتناص لحظة حلوة يراد لها أن تكون حاضرة في ذاكرة الأجيال.اليوم شاخت دور السينما وهجرها روادها، وتحولت إلى مخازن ، وفي حين عششت العناكب وغبار الزمن في أركانها، وتحول أميتاب الشاب الأسمر ذو الشعر الأسود المُسرح اللماع لكثرت الدهن إلى عجوز وقد كسا الشيب لحيته ورأسه، وأصبح غير قادر على القيام بتلك حركاته المبهرة التي كانت ضربا من المستحيل، انه الزمن الذي يفني كل الأشياء، ولكن لا يمحو الذكريات الجميلة . ......
#سينما
#علاء
#الدين
#وتسريحة
#أميتاب
#باتشان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755474
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تشكل دور السينما فيما مضى محطات استقطاب جذب مختلف شرائح المجتمع العراقي، ولعل الأفلام الهندية كان لها النصيب الأكبر من المشاهد لدرجة أن بعض الدور اختصت بهذا النوع من الأفلام. ويعد نجم السينما الهندية اميتاب باتشان من أكثر الممثلين في نفوس الشباب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ،وأكثر ما يثير اهتمام تسريحة شعره التي ينز منها الدهن، وحركاته الراقصة وملابسه الجميلة بحيث تستهوي اغلب الشباب في تقليده ومتابعة أخبار أفلامه حتى أصبحت صوره تعلق في الغرف وعلى الكتب المدرسية.تعد سينما علاء الدين في مدينة الثورة ( الصدر حاليا) واحدة من داري السينما بعد الرافدين ،وكانت هذا الدار يجتذب الكثير من أبناء المدينة بما تعرضه من أفلام لاسيما الهندية ذات التأثير في المباشر في النفوس لدرجة التناقض حيث تُجتمع الدموع مع الفرح والرقص مع الموت والغناء مع رائحة البارود. هذه المشاهد تثير محبي هذا النوع من الأفلام في الحصول على تذكرة في السطر الأول، ولكن هذه الغاية دونها أهوال ومصاعب لابد من فدائي شجاع تتخطى الصفوف حتى شباك التذاكر مع خسائر بسيطة من تمزيق الملابس والخروج بفردة حذاء واحدة وغيرها من خسائر معركة شباك التذاكر. وقد يكون فيلم الشعلة الهندي(من أخراج راميش سيبي ومن بطولة أميتاب باتشان،دارمندرا ديول،سانجيف كومار،هيما ماليني،أمجد خان ، انتاج سنة 1975) من أكثر الأفلام مشاهدةً لدرجة أن الكثير عمدَ إلى مشاهدته أكثر من مرة. حفظ هؤلاء الشباب حركات الفيلم وأغانيه فضلا على اسم (جبارسنك) الشخصية الشريرة التي نالت حقد وانتقام الجميع. وفي اغلب الأوقات تكون مقاعد السينما مشغولة مما يضطر بعض محبي أميتاب إلى افتراش الأرض متحملين بقايا (تكريز الحب) الذي يسقط كالمطر على الروؤس والأكتاف. مع هذه الأجواء يسود الهدوء لدرجة انك عندما تلقي بإبرة تسمع صوتها، ويكسر هذا الصمت عامل السينما ومع مصباحه باحثاً عن مكانٍ فارغٍ لأحدهم الذي حضر متأخراً. الكل مشدود مع الفيلم الذي ينتهي بتفاعل ودموع تنهمر من العيون، وهم يتابعون موت البطل وكيف ضحى في سبيل صديقه، وأحياناً يفقد احدهم شعوره، ويخرج عن صمته عندما يشاهد الرجل الذي قطع (جبار سنك ) كلتا يديه، وكيف اختراع حذاءً ذو مسامير تنغرس في جسم الخصم. انه السلاح السري الجديد الذي ابتكرته معركة الخير ضد الشر. رجل قوي البنية ، شر يتطاير من عينيه وآخر بلا يدين هذه من مبالغات السينما الهندية التي تزل كالبلسم على الجروح. سينما علاء الدين التي تقع خلف سوق الأولى كانت منصة للمشاهدة الأفلام تحولت إلى غرضٍ تجاري آخر، لتطوى فترة مهمة من تاريخ السينما استطاعت أن تكون سلوى للكثير الذين يهربون من التلفزيون الأسود والأبيض وما يعرضه من أفلام ما خلا فيلم العربي في الساعة الرابعة عصراً في يوم كل جمعة حيث تعد الأسر نفسها لاقتناص لحظة حلوة يراد لها أن تكون حاضرة في ذاكرة الأجيال.اليوم شاخت دور السينما وهجرها روادها، وتحولت إلى مخازن ، وفي حين عششت العناكب وغبار الزمن في أركانها، وتحول أميتاب الشاب الأسمر ذو الشعر الأسود المُسرح اللماع لكثرت الدهن إلى عجوز وقد كسا الشيب لحيته ورأسه، وأصبح غير قادر على القيام بتلك حركاته المبهرة التي كانت ضربا من المستحيل، انه الزمن الذي يفني كل الأشياء، ولكن لا يمحو الذكريات الجميلة . ......
#سينما
#علاء
#الدين
#وتسريحة
#أميتاب
#باتشان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755474
الحوار المتمدن
عبدالكريم ابراهيم - سينما علاء الدين وتسريحة أميتاب باتشان
عماد عبد اللطيف سالم : العراق.. سينما
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم والفِلْمُ المعروض الآن بنجاحٍ ساحقٍ، على شاشاتِ تاريخٍ طويلٍ من الصُبّيرِ والرملِ واللغوِ، والأبلِ الفارّةِ من الثكنات، لن يكون طويلاً كفلمٍ هنديّ، تتّمُ فيهِ فبركةُ النهاياتِ الحزينةِ، و تلفيقُ النهاياتِ السعيدة .وهذا الفلمُ، أيضاً، لن يكون قصيراً.. كفلمِ اللقطةِ الواحدة.ولكنّهُ فلمٌ مُعَقّدٌ بعض الشيء.و العراقيّونَ لا يُحبّونَ الأفلامَ المُعَقَدّة.و يكرهونَ النهايات المُلفقّة، لأنهم يعتقدون أنّها ليست نهايات.لقد سبقَ لهم اختبار المقدمات والنتائج، من تفاصيل تاريخهم الخاص، طيلة قرونٍ مريرة.. وهم على يقينٍ تام بأنّهُ بعدَ كلّ نهاية، سيبدأُ تاريخٌ كاملٌ من الأسى العراقيّ الطويل.هذا ماتعلّمتُهُ من العيشِ هُنا لأكثر من سبعينَ عاماً.. شاهدتُ فيها الكثيرَ من الأفلام الرديئة، و ذرفتُ فيها مع أقراني، الكثيرَ من الدمعِ الرخيص .وهكذا ..وكما يحدثُ كلما تمَّ عرضُ فلمٍ جديدٍ على شاشةِ هذا الوطن المُلتَبِس.. سيغادرُ العراقيّونَ الصالةَّ، وهُمْ يتجادلونَ حولَ السبَبِ وراء هذا الأستثمارِ السيّءِ، والدائمِ، لثمنِ التذكرة.هذه التذكرة التي يرتفع سعرها منذ تموز 1958، لتبلغ الكلفةُ ذروتها في أيلول 1980، وكانون الثاني 1991، وشباط 2006، وحزيران 2014، وتشرين 2019.. ومع ذلك فإننا نستمّرُ في دفع فاتورتها باهظةُ الكلفةِ صاغرين.. رغم أن الأفلام المعروضة تزداد سخافةً وبؤساً، منذ ذلك الحين .في نهاية المطاف قد يقرّرُ الجمهورُ الغاضِبُ والمُحبَطُ حرقَ الصالةِ بأوراق التذاكر باهظة الثمن .عندها لن تكون هناك صالةُ عرضٍ واحدةٍ،على امتداد هذا العالم الفسيح، تقبلٌ أن تعرِضَ فلم "العراق" الطويل، والمُعقّد.. والسيّءِ الصيت .وعندما لا يكونُ هناك فلمٌ.. لن تكونَ هناكَ صالة..وسيموتُ "المُمَثِّلونَ" جميعاً. ......
#العراق..
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760470
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم والفِلْمُ المعروض الآن بنجاحٍ ساحقٍ، على شاشاتِ تاريخٍ طويلٍ من الصُبّيرِ والرملِ واللغوِ، والأبلِ الفارّةِ من الثكنات، لن يكون طويلاً كفلمٍ هنديّ، تتّمُ فيهِ فبركةُ النهاياتِ الحزينةِ، و تلفيقُ النهاياتِ السعيدة .وهذا الفلمُ، أيضاً، لن يكون قصيراً.. كفلمِ اللقطةِ الواحدة.ولكنّهُ فلمٌ مُعَقّدٌ بعض الشيء.و العراقيّونَ لا يُحبّونَ الأفلامَ المُعَقَدّة.و يكرهونَ النهايات المُلفقّة، لأنهم يعتقدون أنّها ليست نهايات.لقد سبقَ لهم اختبار المقدمات والنتائج، من تفاصيل تاريخهم الخاص، طيلة قرونٍ مريرة.. وهم على يقينٍ تام بأنّهُ بعدَ كلّ نهاية، سيبدأُ تاريخٌ كاملٌ من الأسى العراقيّ الطويل.هذا ماتعلّمتُهُ من العيشِ هُنا لأكثر من سبعينَ عاماً.. شاهدتُ فيها الكثيرَ من الأفلام الرديئة، و ذرفتُ فيها مع أقراني، الكثيرَ من الدمعِ الرخيص .وهكذا ..وكما يحدثُ كلما تمَّ عرضُ فلمٍ جديدٍ على شاشةِ هذا الوطن المُلتَبِس.. سيغادرُ العراقيّونَ الصالةَّ، وهُمْ يتجادلونَ حولَ السبَبِ وراء هذا الأستثمارِ السيّءِ، والدائمِ، لثمنِ التذكرة.هذه التذكرة التي يرتفع سعرها منذ تموز 1958، لتبلغ الكلفةُ ذروتها في أيلول 1980، وكانون الثاني 1991، وشباط 2006، وحزيران 2014، وتشرين 2019.. ومع ذلك فإننا نستمّرُ في دفع فاتورتها باهظةُ الكلفةِ صاغرين.. رغم أن الأفلام المعروضة تزداد سخافةً وبؤساً، منذ ذلك الحين .في نهاية المطاف قد يقرّرُ الجمهورُ الغاضِبُ والمُحبَطُ حرقَ الصالةِ بأوراق التذاكر باهظة الثمن .عندها لن تكون هناك صالةُ عرضٍ واحدةٍ،على امتداد هذا العالم الفسيح، تقبلٌ أن تعرِضَ فلم "العراق" الطويل، والمُعقّد.. والسيّءِ الصيت .وعندما لا يكونُ هناك فلمٌ.. لن تكونَ هناكَ صالة..وسيموتُ "المُمَثِّلونَ" جميعاً. ......
#العراق..
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760470
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العراق.. سينما
عماد عبد اللطيف سالم : العراق فيلم.. العراق سينما
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراق.. فيلم.العراق.. سينما.والفِيلمُ المعروضُ الآنَ بنجاحٍ ساحقٍ، على شاشاتِ تاريخٍ طويلٍ من الصُبّيرِ والرملِ واللغوِ، والأبلِ الفارّةِ من الثكنات، لن يكون طويلاً كفيلمٍ هنديّ، تتّمُ فيهِ فبركةُ النهاياتِ الحزينةِ، وتلفيقُ النهاياتِ السعيدة .وهذا الفيلمُ، أيضاً، لن يكون قصيراً.. كفيلمِ اللقطةِ الواحدة.ولكنّهُ فيلمٌ مُعَقّدٌ بعض الشيء.و العراقيّونَ لا يُحبّونَ الأفلامَ المُعَقَدّة.و يكرهونَ "النهايات" المُلفَّقَة، لأنهم يعتقدون أنّها ليست"نهايات".لقد سبقَ لهم اختبار المقدمات والنتائج، من تفاصيل تاريخهم الخاص، طيلة قرونٍ مريرة.. وهم على يقينٍ تام بأنّهُ بعدَ كلِّ "نهاية"، سيبدأُ تاريخٌ كاملٌ من الأسى العراقيّ الطويل.هذا ماتعلّمتُهُ من العيشِ هُنا لأكثر من سبعينَ عاماً.. شاهدتُ فيها الكثيرَ من الأفلام الرديئة، و ذرفتُ فيها ،مع أقراني، الكثيرَ من الدمعِ الرخيص.في 14 تموز 1958 كنتُ طفلاً في السابعة من عمري.. وقد رأيتُ ما رأيتُ يومها.. ومن يومها لم "أكبر" أبدا .. فتسديدكَ الدائم لثمن" التذكرة"، وجلوسكَ الطويل في "صالة" السينما، ومُشاهدتكَ لذات الأفلام(من حيث"الثيمة" والمحتوى، والموضوع، وليس من حيث الشكل و"المؤثّرات" الصوتيّة والبصريّة)، سيعزِلُكَ عمّا يجري خارج "الصالة"، ويُبقيكَ "طفلاً"، يتحكّمُ بك "تُجّارُ" الأفلام، وأصحاب"السينما".. إلى الأبد.وهكذا ..وكما يحدثُ كلما تمَّ عرضُ "فيلمٍ" جديدٍ على شاشةِ هذا "الوطنِ" المُلتَبِس.. سيغادرُ العراقيّونَ "الصالةَّ"، وهُم يتجادلونَ حولَ السبَبِ وراء هذا "الأستثمارِ" السيّءِ، والدائمِ، لثمنِ التذكرة.هذه "التذكرة" التي يرتفع سعرها منذ تموز 1958، لتبلغ الكلفةُ ذروتها في شباط 1963، وأيلول 1980، وكانون الثاني 1991، وشباط 2006، وحزيران 2014، وتشرين 2019.. ومع ذلك فإننا نستمِرُّ في دفع فاتورتها باهظةُ الكلفةِ صاغرين.. رغم أن الأفلام المعروضة تزداد سخافةً وبؤساً، منذ ذلك الحين.في نهاية المطاف قد يقرّرُ "الجمهورُ" الغاضِبُ والمُحبَطُ حرقَ الصالةِ بأوراق التذاكر باهظة الثمن .عندها لن تكونَ هناك صالةُ عرضٍ واحدةٍ،على امتداد هذا العالم الفسيح، تقبلَ أن تعرِضَ فيلمَ "العراق" الطويل، والمُعقّد.. والسيّءِ الصيت.وعندما لا يكونُ هناك "فيلم".. لن تكونَ هناكَ "صالة"..وسيموتُ "المُتفَرّجونَ" جميعاً..دونَ"دَورٍ" و دونَ "تاريخٍ".. ودون "شهودٍ"..بل ودونَ "ذاكرةٍ" غيرُ صَدِئَةٍ حتّى. ......
#العراق
#فيلم..
#العراق
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762187
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراق.. فيلم.العراق.. سينما.والفِيلمُ المعروضُ الآنَ بنجاحٍ ساحقٍ، على شاشاتِ تاريخٍ طويلٍ من الصُبّيرِ والرملِ واللغوِ، والأبلِ الفارّةِ من الثكنات، لن يكون طويلاً كفيلمٍ هنديّ، تتّمُ فيهِ فبركةُ النهاياتِ الحزينةِ، وتلفيقُ النهاياتِ السعيدة .وهذا الفيلمُ، أيضاً، لن يكون قصيراً.. كفيلمِ اللقطةِ الواحدة.ولكنّهُ فيلمٌ مُعَقّدٌ بعض الشيء.و العراقيّونَ لا يُحبّونَ الأفلامَ المُعَقَدّة.و يكرهونَ "النهايات" المُلفَّقَة، لأنهم يعتقدون أنّها ليست"نهايات".لقد سبقَ لهم اختبار المقدمات والنتائج، من تفاصيل تاريخهم الخاص، طيلة قرونٍ مريرة.. وهم على يقينٍ تام بأنّهُ بعدَ كلِّ "نهاية"، سيبدأُ تاريخٌ كاملٌ من الأسى العراقيّ الطويل.هذا ماتعلّمتُهُ من العيشِ هُنا لأكثر من سبعينَ عاماً.. شاهدتُ فيها الكثيرَ من الأفلام الرديئة، و ذرفتُ فيها ،مع أقراني، الكثيرَ من الدمعِ الرخيص.في 14 تموز 1958 كنتُ طفلاً في السابعة من عمري.. وقد رأيتُ ما رأيتُ يومها.. ومن يومها لم "أكبر" أبدا .. فتسديدكَ الدائم لثمن" التذكرة"، وجلوسكَ الطويل في "صالة" السينما، ومُشاهدتكَ لذات الأفلام(من حيث"الثيمة" والمحتوى، والموضوع، وليس من حيث الشكل و"المؤثّرات" الصوتيّة والبصريّة)، سيعزِلُكَ عمّا يجري خارج "الصالة"، ويُبقيكَ "طفلاً"، يتحكّمُ بك "تُجّارُ" الأفلام، وأصحاب"السينما".. إلى الأبد.وهكذا ..وكما يحدثُ كلما تمَّ عرضُ "فيلمٍ" جديدٍ على شاشةِ هذا "الوطنِ" المُلتَبِس.. سيغادرُ العراقيّونَ "الصالةَّ"، وهُم يتجادلونَ حولَ السبَبِ وراء هذا "الأستثمارِ" السيّءِ، والدائمِ، لثمنِ التذكرة.هذه "التذكرة" التي يرتفع سعرها منذ تموز 1958، لتبلغ الكلفةُ ذروتها في شباط 1963، وأيلول 1980، وكانون الثاني 1991، وشباط 2006، وحزيران 2014، وتشرين 2019.. ومع ذلك فإننا نستمِرُّ في دفع فاتورتها باهظةُ الكلفةِ صاغرين.. رغم أن الأفلام المعروضة تزداد سخافةً وبؤساً، منذ ذلك الحين.في نهاية المطاف قد يقرّرُ "الجمهورُ" الغاضِبُ والمُحبَطُ حرقَ الصالةِ بأوراق التذاكر باهظة الثمن .عندها لن تكونَ هناك صالةُ عرضٍ واحدةٍ،على امتداد هذا العالم الفسيح، تقبلَ أن تعرِضَ فيلمَ "العراق" الطويل، والمُعقّد.. والسيّءِ الصيت.وعندما لا يكونُ هناك "فيلم".. لن تكونَ هناكَ "صالة"..وسيموتُ "المُتفَرّجونَ" جميعاً..دونَ"دَورٍ" و دونَ "تاريخٍ".. ودون "شهودٍ"..بل ودونَ "ذاكرةٍ" غيرُ صَدِئَةٍ حتّى. ......
#العراق
#فيلم..
#العراق
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762187
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العراق فيلم.. العراق سينما
عماد عبد اللطيف سالم : العراق سينما.. ونُقّادِ أفلامهِ سيّئون
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراق - سينما..و بعضُ "المثقّفين" العراقيين، هم من أسوأ "نُقّاد" السينما في العالم.إنهم يتفرّجونَ على مدار الساعة، على جميع أنواع الأفلام، في جميع "صالات العَرض".. وفي نهاية كلّ عرض، سيكتبونَ لبعضهم البعض: أنّ الفلم رديء، وأداء الممثلين غير مُقْنِع، وأن "المُخرِج" قد فشل في تقديم "عملٍ" يليق بتاريخ السينما "الوطنية"، والسيناريو مُنْتَحَل، وأداءُ "الكومبارس" أفضلُ من أداءِ الممثلين الرئيسيين، و"بطلة" الفيلم تكشف عن مفاتنها أكثر مما يجب، والإنارة سيئة، والأيقاعُ بطيءٌ ومُمّل.وأخيراً يأتي مُثقفٌّ "عُضويٌّ" فيضيف.. أن"الصالة" غير مكيّفة.. وكان يجب أن تكون العروض مجانيّة، لأننا في بلدٍ غنيّ، ودور العرض مملوكةٌ لـ "دولةٍ" تسبَحُ في النفطِ الأسود و"الدِهنِ الحُرّ".غير أن لا أحد من هؤلاءِ "المُثقفّين" ينتبهُ إلى: أنّ القاعة مكتظّةٌ دائماً بالجمهور، وأن هذا الجمهور ينوءُ بأعباءِ قهرٍ غير مسبوق، ولكنّهُ يهتِفُ ويصفِّقُ بحماسةٍ لـ "بطل الفيلم".. وأنّ هذا الجمهور يبكي ويضحكُ ويخافُ ويصمتُ.. وأن فيهِ من ينتحرُ أيضاً في نهاية العرض(حسب نوع الفيلم المعروض)..وأنَّ حشوداً غفيرةً منه، تتزايدُ باستمرار، تعودُ لتُشاهدَ الفلمَ ذاته، في "الصالةِ" ذاتها.. أكثرَ من مرّة. ......
#العراق
#سينما..
#ونُقّادِ
#أفلامهِ
#سيّئون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764454
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراق - سينما..و بعضُ "المثقّفين" العراقيين، هم من أسوأ "نُقّاد" السينما في العالم.إنهم يتفرّجونَ على مدار الساعة، على جميع أنواع الأفلام، في جميع "صالات العَرض".. وفي نهاية كلّ عرض، سيكتبونَ لبعضهم البعض: أنّ الفلم رديء، وأداء الممثلين غير مُقْنِع، وأن "المُخرِج" قد فشل في تقديم "عملٍ" يليق بتاريخ السينما "الوطنية"، والسيناريو مُنْتَحَل، وأداءُ "الكومبارس" أفضلُ من أداءِ الممثلين الرئيسيين، و"بطلة" الفيلم تكشف عن مفاتنها أكثر مما يجب، والإنارة سيئة، والأيقاعُ بطيءٌ ومُمّل.وأخيراً يأتي مُثقفٌّ "عُضويٌّ" فيضيف.. أن"الصالة" غير مكيّفة.. وكان يجب أن تكون العروض مجانيّة، لأننا في بلدٍ غنيّ، ودور العرض مملوكةٌ لـ "دولةٍ" تسبَحُ في النفطِ الأسود و"الدِهنِ الحُرّ".غير أن لا أحد من هؤلاءِ "المُثقفّين" ينتبهُ إلى: أنّ القاعة مكتظّةٌ دائماً بالجمهور، وأن هذا الجمهور ينوءُ بأعباءِ قهرٍ غير مسبوق، ولكنّهُ يهتِفُ ويصفِّقُ بحماسةٍ لـ "بطل الفيلم".. وأنّ هذا الجمهور يبكي ويضحكُ ويخافُ ويصمتُ.. وأن فيهِ من ينتحرُ أيضاً في نهاية العرض(حسب نوع الفيلم المعروض)..وأنَّ حشوداً غفيرةً منه، تتزايدُ باستمرار، تعودُ لتُشاهدَ الفلمَ ذاته، في "الصالةِ" ذاتها.. أكثرَ من مرّة. ......
#العراق
#سينما..
#ونُقّادِ
#أفلامهِ
#سيّئون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764454
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العراق سينما.. ونُقّادِ أفلامهِ سيّئون
عماد عبد اللطيف سالم : العراقُ سيرك.. العراق لم يَعُد سينما
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراقُ.. سيرك.منذ عقودٍ عديدة، والعراقُ لم يعُد.. سينما.العراق.. مجرّدُ سيرك.السينما فنٌّ صعب، ومُكلِف.السيرك.. كلُّ شيءٍ فيهِ رخيصٌ، وبائس.. بما في ذلك تكلفة "التذكرة".السينما.. فنٌّ في الأساس.السيرك.. محضُ إثارة.أيُّ أحمق بوسعهِ أن يجعل أكثريّةَ العراقيّين تشعرُ بالإثارة، لمجردِ أن "يتشقلَبَ" أمامهم.ماهو الفرق بين السيرك السابِق، والسيرك اللاحِق.الفرق هو في ارتفاع منسوب الصخب، وزيادة مُعدّلات الإثارة، والزيادة الكبيرة في عدد "البهلوانات".الإثارةُ في العراق، هي ليست في الحرمان، أو تسويغ القبول بالحرمان، بل هي في توليدِ المزيد منه، في كُلّ يوم، وفي كُلّ لحظة. الإثارةُ في العراق هي المذهب.و العِرق.والمنطقة.والعشيرة.وعلى هذه "الأسس" الأربعة، تقومُ "المُتلازمة ثلاثيّةِ الأبعاد: الفساد، والسُلطة، والثروة.قد ينتهي العراق بفعلِ فعلٍ مثير.هذا غيرُ مهمّ.المهمّ أن تستمِرّ الإثارة.أيّها العراقيّون..ابقوا في هذا "السيرك" إن أردتُموواصِلوا "إثارةَ" أنفسكم.أو غادروه الآن.. وإلى الأبد.هذه فرصتكم.أبوابُ السيرك مفتوحةٌ الآن.. على مصراعيها. ......
#العراقُ
#سيرك..
#العراق
#يَعُد
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765148
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم العراقُ.. سيرك.منذ عقودٍ عديدة، والعراقُ لم يعُد.. سينما.العراق.. مجرّدُ سيرك.السينما فنٌّ صعب، ومُكلِف.السيرك.. كلُّ شيءٍ فيهِ رخيصٌ، وبائس.. بما في ذلك تكلفة "التذكرة".السينما.. فنٌّ في الأساس.السيرك.. محضُ إثارة.أيُّ أحمق بوسعهِ أن يجعل أكثريّةَ العراقيّين تشعرُ بالإثارة، لمجردِ أن "يتشقلَبَ" أمامهم.ماهو الفرق بين السيرك السابِق، والسيرك اللاحِق.الفرق هو في ارتفاع منسوب الصخب، وزيادة مُعدّلات الإثارة، والزيادة الكبيرة في عدد "البهلوانات".الإثارةُ في العراق، هي ليست في الحرمان، أو تسويغ القبول بالحرمان، بل هي في توليدِ المزيد منه، في كُلّ يوم، وفي كُلّ لحظة. الإثارةُ في العراق هي المذهب.و العِرق.والمنطقة.والعشيرة.وعلى هذه "الأسس" الأربعة، تقومُ "المُتلازمة ثلاثيّةِ الأبعاد: الفساد، والسُلطة، والثروة.قد ينتهي العراق بفعلِ فعلٍ مثير.هذا غيرُ مهمّ.المهمّ أن تستمِرّ الإثارة.أيّها العراقيّون..ابقوا في هذا "السيرك" إن أردتُموواصِلوا "إثارةَ" أنفسكم.أو غادروه الآن.. وإلى الأبد.هذه فرصتكم.أبوابُ السيرك مفتوحةٌ الآن.. على مصراعيها. ......
#العراقُ
#سيرك..
#العراق
#يَعُد
#سينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765148
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - العراقُ سيرك.. العراق لم يَعُد سينما
عطا درغام : سينما المشااعر الجميلة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تعودنا أم تكون السينما هي الحكايات والأحداث المثيرة..سيرك للشخصيات الشاذة والمريضة،وسباق في مهارات القتل والنصب وتخطيط الجرائم والمصائب.وصناع تلك السينما يبررون أفلامهم..بأن الواقع الذي نعيشه،واقع شديد العنف، مزدحم بالمكائد والأخطار..وعلي هذا فلا بد أن تكون الأفلام أعلي درجة؛أي أكثر عنفًا وتوترًا،حتيي يكون هناك دافع للمشاهدة!!ولكي يؤكدوا منطقهم، يضربون مثلًا بما تذيعه نشرات الأخبار في التلفزيون ، أخبار مصورة من جميع أنحاء العالم..إضرابات وصدامات..حروب ومعارك وانفجارات..حرائق واغتيالات..قتلي وجرحي علي كل لون.كل يوم ..بل كل ساعة..هناك جرائم ونيران وضحايا.ومشاهد التلفزيون الذي يتابع كل هذا، وهو جالس في بيته أمام الشاشة الصغيرة..يجب أن يري شيئًا مختلفًا عندما يقرر الذهاب إلي السينما، وبإمكانات الشاشة الكبيرة..يجب أن تكون "الفرجة" تساوي ثمن التذكرة وتكلفة الانتقال!1."فرجة" مشحونة بالإثارة..وجبة كاملة.وهكذا أصبحت المنافسة، من يحقق رعبًا أفظع..وعنفًا أشرس..ومن يجعل الشاشة تطرقع بالرصاص وتسيل منها الدماء.وقادت السينما الأمريكية هذا التيار..بكل فرسانها،وكل معداتها،وسيطرت بهذا المزاج الدموي علي أذواق المتفرجين- ليس فقط في أمريكا- ولكن في جيمع أنحاء العالم..بحكم الانتشار والدعاية.وأصبح لهذا التيار..مقلدون..ومنافسون وتلاميذ في كل صناعات السينما في العالم ..من هونج كونج إلي مصر.ورغم جبروت هذا التيار الكاسح ، فقد ظهر تيار معاكس،يُعيد للإنسان العادي البسيط أهميته ومكانته علي الشاشة في أفلام لا تنطلق فيها رصاصة واحدة، ولا تسيل فيها الدماء..ولا يتصارع داخلها رجال العصابات..وإنما أفلام شديدة العذوبة..تجلو الصدأ عن المشاعر الإنسانية..وتُعيد الحياة للمعاني النبيلة.وكانت المفاجأة أن تقود أوربا هذا التيار،وكأنه نوع من التمرد علي سيادة الفكر والذوق الأمريكي.وأيضًا لأن أوربا لها رصيد هائل في التجارب والمدارس السينمائية المتعددة والنشطة. والتي انطلقت منها "الواقعية الجديدة" في إيطاليا "الموجة الجديدة "في فرنسا و"السينما الحرة" في إنجلترا و"السينما الشابة"في شرق أورباورغم تفكك واندثار بعض هذه المدارس السينمائية في ظل واقع اقتصادي وسياسي مضطرب..إلا أن هذه الروح ظلت كامنة في جيل بعد جيل كمحاولة لإثبات الوجود المتميز علي الخريطة السينمائية.وانتشر التيار المعاكس في أمريكا الجنوبية..وشرق آسيا..وخرج من الصين شباب موهوب يغزو الخريطة السينمائية بكل قوة،ويحصد الجوائز والانتباه العالمي.وازداد هذا التيار قوة وثباتً..فالرهان لم يكن علي الرصاص والدم..وإنما علي مخاطبة الإنسان في أي مكان في العالم من خلال لغة المشاعر والأحاسيس والتوقف عند التفاصيل الإنسانية الصغيرة ومحاولة تأملها وإبرازها فنيًا.وليس هناك أصدق ولا أجمل من أن يري المتفرج نفسه علي الشاشة.وبدأت السينما الأمريكية تراجع موقفها-وهي صاحبة تاريخ لا يمكن إنكاره في مثل هذا الاتجاه- ولكن ضراوة صناعة السينما الأمريكية ومحاولة اكتساب الأسواق العالمية ،وأذواق الشباب وهم الغالبية العظمي من المترددين علي دور السينما جعلها تخترع أفلام العنف والمطارات سواء علي الأرض أو في الفضاء في موجات متلاحقة وأصنام جديدة للانبهار وسط زخم هائل من الدعاية والإثارة الإعلامية.وعندما وصل الأمر إلي حد التشبع، قرر خبراء السينما الأمريكية إلي أن تتضمن خططهم الإنتاجية بعض الأفلام التي تتناول الموضوعات الإنسانية،واكتشفوا أن السوق ترحب بها ولا ترفضها..ورغم قلة عدد هذه النوعية من الأفلام بالنسبة لمجموع ......
#سينما
#المشااعر
#الجميلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766707
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تعودنا أم تكون السينما هي الحكايات والأحداث المثيرة..سيرك للشخصيات الشاذة والمريضة،وسباق في مهارات القتل والنصب وتخطيط الجرائم والمصائب.وصناع تلك السينما يبررون أفلامهم..بأن الواقع الذي نعيشه،واقع شديد العنف، مزدحم بالمكائد والأخطار..وعلي هذا فلا بد أن تكون الأفلام أعلي درجة؛أي أكثر عنفًا وتوترًا،حتيي يكون هناك دافع للمشاهدة!!ولكي يؤكدوا منطقهم، يضربون مثلًا بما تذيعه نشرات الأخبار في التلفزيون ، أخبار مصورة من جميع أنحاء العالم..إضرابات وصدامات..حروب ومعارك وانفجارات..حرائق واغتيالات..قتلي وجرحي علي كل لون.كل يوم ..بل كل ساعة..هناك جرائم ونيران وضحايا.ومشاهد التلفزيون الذي يتابع كل هذا، وهو جالس في بيته أمام الشاشة الصغيرة..يجب أن يري شيئًا مختلفًا عندما يقرر الذهاب إلي السينما، وبإمكانات الشاشة الكبيرة..يجب أن تكون "الفرجة" تساوي ثمن التذكرة وتكلفة الانتقال!1."فرجة" مشحونة بالإثارة..وجبة كاملة.وهكذا أصبحت المنافسة، من يحقق رعبًا أفظع..وعنفًا أشرس..ومن يجعل الشاشة تطرقع بالرصاص وتسيل منها الدماء.وقادت السينما الأمريكية هذا التيار..بكل فرسانها،وكل معداتها،وسيطرت بهذا المزاج الدموي علي أذواق المتفرجين- ليس فقط في أمريكا- ولكن في جيمع أنحاء العالم..بحكم الانتشار والدعاية.وأصبح لهذا التيار..مقلدون..ومنافسون وتلاميذ في كل صناعات السينما في العالم ..من هونج كونج إلي مصر.ورغم جبروت هذا التيار الكاسح ، فقد ظهر تيار معاكس،يُعيد للإنسان العادي البسيط أهميته ومكانته علي الشاشة في أفلام لا تنطلق فيها رصاصة واحدة، ولا تسيل فيها الدماء..ولا يتصارع داخلها رجال العصابات..وإنما أفلام شديدة العذوبة..تجلو الصدأ عن المشاعر الإنسانية..وتُعيد الحياة للمعاني النبيلة.وكانت المفاجأة أن تقود أوربا هذا التيار،وكأنه نوع من التمرد علي سيادة الفكر والذوق الأمريكي.وأيضًا لأن أوربا لها رصيد هائل في التجارب والمدارس السينمائية المتعددة والنشطة. والتي انطلقت منها "الواقعية الجديدة" في إيطاليا "الموجة الجديدة "في فرنسا و"السينما الحرة" في إنجلترا و"السينما الشابة"في شرق أورباورغم تفكك واندثار بعض هذه المدارس السينمائية في ظل واقع اقتصادي وسياسي مضطرب..إلا أن هذه الروح ظلت كامنة في جيل بعد جيل كمحاولة لإثبات الوجود المتميز علي الخريطة السينمائية.وانتشر التيار المعاكس في أمريكا الجنوبية..وشرق آسيا..وخرج من الصين شباب موهوب يغزو الخريطة السينمائية بكل قوة،ويحصد الجوائز والانتباه العالمي.وازداد هذا التيار قوة وثباتً..فالرهان لم يكن علي الرصاص والدم..وإنما علي مخاطبة الإنسان في أي مكان في العالم من خلال لغة المشاعر والأحاسيس والتوقف عند التفاصيل الإنسانية الصغيرة ومحاولة تأملها وإبرازها فنيًا.وليس هناك أصدق ولا أجمل من أن يري المتفرج نفسه علي الشاشة.وبدأت السينما الأمريكية تراجع موقفها-وهي صاحبة تاريخ لا يمكن إنكاره في مثل هذا الاتجاه- ولكن ضراوة صناعة السينما الأمريكية ومحاولة اكتساب الأسواق العالمية ،وأذواق الشباب وهم الغالبية العظمي من المترددين علي دور السينما جعلها تخترع أفلام العنف والمطارات سواء علي الأرض أو في الفضاء في موجات متلاحقة وأصنام جديدة للانبهار وسط زخم هائل من الدعاية والإثارة الإعلامية.وعندما وصل الأمر إلي حد التشبع، قرر خبراء السينما الأمريكية إلي أن تتضمن خططهم الإنتاجية بعض الأفلام التي تتناول الموضوعات الإنسانية،واكتشفوا أن السوق ترحب بها ولا ترفضها..ورغم قلة عدد هذه النوعية من الأفلام بالنسبة لمجموع ......
#سينما
#المشااعر
#الجميلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766707
الحوار المتمدن
عطا درغام - سينما المشااعر الجميلة
كاظم حسن سعيد : نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد مبكرا تعلق البريكان بالعروض السينمائية .. يذكر صديقه ايام الشباب رشيد ياسين : ( 1).تبدا القصيدة لوصف مكان ما - مخزن الأمتعةوالأثاث القديم -مكان يتمكن منه السكون ..سكون عميق حتى انه يتنفس.. مكان يدعوك للتفكير بالمتغيرات ..بقبضة الزمن وتمكنه منا فهو -الزمن -يتساقط كغبار . سريعا يهمل الشاعر هذا المكان :قريبا سيعود اليه :ويضعك امام الشعاع الذي سينقلك الى عمق التاريخ..الى بلاد الكنوز ... المدن المهيبة ..المغامرات .... ورجال الفروسية الاولين ... وبعدما يرسم لوحات عما تبثه الشاشة من جمال وما تثيره من بهجة ودموع محركة فيك الخيال لاقصى مدى او داعية روحك للاحساس بالفاجعة يعود للمكان ثانية (السكون وحده يتنفس )... الاشياء اصيبت بعطب وتكسر واضمحلال والوان حائلة وتمكن الصدأ - الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغة -.. بعدها يعود بنا الى الشاشة (لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)...الشاعر يتقن منتجة الموضوع عبر التنقلات بين الشاشة ومخزن الامتعة .. متخليا عن بهرجة المفردات مؤكدا بان الشعر بامكانه ان يكون عميقا دون الاستعانة بقبضة البلاغة ..- اذرع كراسي ناحلة... زهور صناعية ..مدن هائلة ... المغامرة الرائعة .. النساء الجميلات ....-تمكن الشاعر باستخدامة تفعيلة فاعلن مسنودة بقافية غير مطربة ان يضفي جوا من الحزن ويدفعك لتكون في قلب الفاجعة .. وهو يكمل تنقيبه في النهايات منذ نشره المبكر في مجلة الاديب البيروتية 1949..(( وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة )).--غياب شاشة -محمود البريكان --(مخزن الأمتعةوالأثاث القديميتنفس فيه السكونيتساقط فيه الزمنكغبارهاهنا كانت الشاشة الساطعةوسط هذا الجداروهنا كانت القاعة الواسعةقاعة العرض مكتظة في الظلاموالشعاع الذي يتراقص بين الظلاليموج عوالم للحب والسحر والخوف والانتصاروالمغامرة الرائعةورجال الفروسية الاولينوالنساء الجميلات، والسفن الخالدةوبلاد الكنوز الخفيةوالمدن الهائلةوالبيوت البسيطة رافلة في الدعةوالسعادة خالصةوالدموع·للمكانروحه الصامتةللهواء روائحه الباهتةكرماد حريق قديمالسكونوحده يتنفس.الكائنات الخفية تكمن داخل أشيائهاالمهود التي صدئت. الأسرة ذات النقوشالكراسي بأذرعها الناحلة.المناضد مكسورة بعض أطرافها.الخزانات مغلقة.الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغةمتعلقة بالجدار·لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)حين تضاء المصابيح ثانية…من ترى يتذكر؟ أين الوجوه التي ائتلقت ؟والعيون التي شاهدت كل شيء ؟وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة، كما تتلاشى الظلالعلى شاشة خالية ) .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراجع كتاب د .رشيد ياسين ......
#نهاية
#فاجعة
#لشاشة
#سينما
#محمود
#البريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767926
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد مبكرا تعلق البريكان بالعروض السينمائية .. يذكر صديقه ايام الشباب رشيد ياسين : ( 1).تبدا القصيدة لوصف مكان ما - مخزن الأمتعةوالأثاث القديم -مكان يتمكن منه السكون ..سكون عميق حتى انه يتنفس.. مكان يدعوك للتفكير بالمتغيرات ..بقبضة الزمن وتمكنه منا فهو -الزمن -يتساقط كغبار . سريعا يهمل الشاعر هذا المكان :قريبا سيعود اليه :ويضعك امام الشعاع الذي سينقلك الى عمق التاريخ..الى بلاد الكنوز ... المدن المهيبة ..المغامرات .... ورجال الفروسية الاولين ... وبعدما يرسم لوحات عما تبثه الشاشة من جمال وما تثيره من بهجة ودموع محركة فيك الخيال لاقصى مدى او داعية روحك للاحساس بالفاجعة يعود للمكان ثانية (السكون وحده يتنفس )... الاشياء اصيبت بعطب وتكسر واضمحلال والوان حائلة وتمكن الصدأ - الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغة -.. بعدها يعود بنا الى الشاشة (لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)...الشاعر يتقن منتجة الموضوع عبر التنقلات بين الشاشة ومخزن الامتعة .. متخليا عن بهرجة المفردات مؤكدا بان الشعر بامكانه ان يكون عميقا دون الاستعانة بقبضة البلاغة ..- اذرع كراسي ناحلة... زهور صناعية ..مدن هائلة ... المغامرة الرائعة .. النساء الجميلات ....-تمكن الشاعر باستخدامة تفعيلة فاعلن مسنودة بقافية غير مطربة ان يضفي جوا من الحزن ويدفعك لتكون في قلب الفاجعة .. وهو يكمل تنقيبه في النهايات منذ نشره المبكر في مجلة الاديب البيروتية 1949..(( وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة )).--غياب شاشة -محمود البريكان --(مخزن الأمتعةوالأثاث القديميتنفس فيه السكونيتساقط فيه الزمنكغبارهاهنا كانت الشاشة الساطعةوسط هذا الجداروهنا كانت القاعة الواسعةقاعة العرض مكتظة في الظلاموالشعاع الذي يتراقص بين الظلاليموج عوالم للحب والسحر والخوف والانتصاروالمغامرة الرائعةورجال الفروسية الاولينوالنساء الجميلات، والسفن الخالدةوبلاد الكنوز الخفيةوالمدن الهائلةوالبيوت البسيطة رافلة في الدعةوالسعادة خالصةوالدموع·للمكانروحه الصامتةللهواء روائحه الباهتةكرماد حريق قديمالسكونوحده يتنفس.الكائنات الخفية تكمن داخل أشيائهاالمهود التي صدئت. الأسرة ذات النقوشالكراسي بأذرعها الناحلة.المناضد مكسورة بعض أطرافها.الخزانات مغلقة.الزهور الصناعية الشاحبةالأواني. المعاطف. الأغطيةأطر الصور الفارغةمتعلقة بالجدار·لحظة تتصاعد وشوشة الناس في قاعة العرضحين تشع حروف(النهاية)حين تضاء المصابيح ثانية…من ترى يتذكر؟ أين الوجوه التي ائتلقت ؟والعيون التي شاهدت كل شيء ؟وهل غادر الناس أحلامهم وانتهوا؟وانطوى مهرجان الحياة، كما تتلاشى الظلالعلى شاشة خالية ) .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراجع كتاب د .رشيد ياسين ......
#نهاية
#فاجعة
#لشاشة
#سينما
#محمود
#البريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767926
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان