الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : كيف تجسست المخابرات الصهيونية على قمم عربية وإسلامية؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف النظام العالمي وجود دول وظيفية تخدم مصالح دول كبرى كأمريكا أو الإتحاد السوفياتي سابقا، وتتحرك في ضوء مصالح هذه القوى، كمل أن النظام الرأسمالي العالمي مبني على مركز رأسمالي يتحكم، ويستغل أطراف هذا النظام، وهو النظام الذي بناه الإستعمار منذ القرن19 حيث ربط دول الجنوب بمصالح قوى هذا المركز التي حولت دول الأطراف إلى مجرد أسواق لسلع المركز ومصدر للمواد الأولية والطاقة ومناطق للإستثمار في الصناعات الإستخراجية، أي نفس أهداف الإستعمار التقليدي كما حددها الأنجليزي هوبسن في كتابه "الإستعمار" في عام 1902، وهي البحث عن الأسواق والمواد الأولية ومناطق للإستثمار في القطاعات الإستخراجية، وكلما حاولت دولة أن تتلخص من ذلك تعرضت إلى أشد الهجمات والمؤامرات لإسقاط الأنظمة التي تقوم بذلك، وهنا يدخل إنشاء ما سمي ب"مشروع سافاري" بقيادة فرنسا في منتصف سبعينيات القرن الماضي، ويضم كل من المغرب الأقصى والسعودية بعد مقتل الملك فيصل وكذلك مصر السادات وإيران الشاه، فقد كشف الصحفي المصري محمد حسنين هيكل هذا المخطط الفرنسي المدعوم أمريكيا بعد ما سمح له الخميني بالإطلاع على الوثائق التي وجدت في مقر السفارة الأمريكية بعد ما أستولى عليها طلاب الثورة الإيرانية في 1979. كان الهدف من مشروع سافاري إسقاط كل نظام يقلق المصالح الإقتصادية للغرب الرأسمالي في أفريقيا، ويعمل من أجل التحرر الإقتصادي بدعوى أنها أنظمة موالية للسوفيات في إطار الحرب الباردة، وهو ليس صحيح، بل هي أنظمة تريد بناء دولها، وتحررها نهائيا من الإستعمار التقليدي والجديد، وقد كانت جزائر بومدين أحد أهداف مشروع سافاري، وهو ما يفسر التهجم المغربي وكذلك جيسكار ديستان على جزائر بومدين آنذاك، وهو نفس تهجم المخزن اليوم ومعه ماكرون الفرنسي بسبب القلق من وجود فكرة ومشروع تنموي يستهدف إقامة ثورة صناعية تفك إرتباطنا، وتحررها إقتصاديا كما عمل بومدين في سبعينيات القرن الماضي، فماكرون يريد مقايضة الذاكرة بمصالح إقتصادية فرنسية كإبقاء السوق الجزائرية حكرا لسلعها وعدم تنويع الجزائر علاقاتها ومطالبته بالتخلي عن مشروعها التنموي، خاصة الصناعي منه، وهو ما ترفضه الجزائر، وهو ما يفسر كثرة حديث ماكرون مؤخرا عن الذاكرة بشكل مصالح تارة وبشكل إستفزازي تارة لعله يحدث ضغط شعبي في الجزائر، وهي دبلومسية هدفها البحث عن إعادة الإتصال حول ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا، لكن تمت مواجهته بالتجاهل من الجزائر لأنها تعلم جيدا المطالب الفرنسية من خلال طرح ملف الذاكرة، كما أن فرنسا تعتقد أن الجزائر وراء مشروع إنهاء النفوذ الفرنسي في أفريقيا، والذي بدأ من المالي التي طالبت سلطتها بسحب جيشها منها، بل طردت حتى سفيرها بعد ما أكتشفت هذه السلطة توظيف فرنسا للإرهاب للإبقاء على نفوذها العسكري وفي المنطقة. أثبتت هذه الوثائق التي كشفها محمد حسنين هيكل مدى عمالة المخزن المغربي لفرنسا ولقوى غربية، وخططت معها لإسقاط نظام بومدين بسبب مشروعه التنموي المقلق للغرب الرأسمالي آنذاك، كما كشف هيكل بالدليل القاطع في كتابه "الإنفجار" الذي خصصه لحرب1967 كيف أن مخابرات الكيان الصهيوني التي لها علاقة وطيدة بالمغرب منذ فترة طويلة قد تمكنت من متابعة أشغال مؤتمر القمة العربي في الدار البيضاء في 1965 بالتفصيل بوضع كاميرات تتبع وتصنت في القاعة، ويعيد هيكل نفس هذا الكلام في سلسلة مقالات في مجلة "وجهة نظر" المصرية، ثم أعاد نشرها في كتابه "كلام في السياسة" أين كرر نفس الكلام دون أن نسمع أي تكذيب مغربي لذلك، لكن ليؤكد معلومة أخرى جد هامة في هذا الكتاب، وهي أن مخابرات الكيان الصهيو ......
#تجسست
#المخابرات
#الصهيونية
#عربية
#وإسلامية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747815
رابح لونيسي : موقع أوكرانيا على رقعة الشطرنج الكبرى
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي تعددت النظريات بعد نهاية الحرب الباردة لتفسير مستقبل العلاقات الدولية، فإن كان فرانسيس فوكوياما قال ب"نهاية التاريخ" وبإنتصار نهائي للنموذج الغربي الديمقراطي- الرأسمالي من ناحية الأفكار والتنظيم السياسي-الإقتصادي، ولم يبق إلا إنتشاره عالميا، وذهب صموئيل هنتنغتون إلى القول بان الصراعات المقبلة ستكون صدامات حضارية، خاصة بين الحضارة الغربية من جهة وما سماه بالتحالف الكنفوشيوسي- الإسلامي(تحالف الحضارتين الإسلامية والصينية)، إلا أن هناك من عاد إلى القول بأن كل الصراع العالمي هو صراع من أجل السيطرة والنفوذ، وتحددة الجيويولتيكا الذي هو علم خاص فقط برجالات السلطة ومنظريهم، فكان من ضمن هؤلاء كيسنجر صاحب النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، وكذلك زبغينيو بريجنسكي صاحب الكتاب الشهير "رقعة الشطرنج الكبرى "الذي أخذت منه عنوان مقالاتنا هذه، ويرى أن كل الصراع هو من أجل السيطرة على أوراسيا كما سنوضح ذلك فيما بعد. ان إندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية جعل العالم يعيش على فوهة حرب عالمية ثالثة التي لايمكن وقفها إلا التلويح بإمكانية تحولها إلى حرب نووية كما يفعل بوتين من خلال عدة تصريحات وممارسات منه، وهو ما سيعيد إلى الأذهان الرعب النووي الذي ساد العالم طيلة الحرب الباردة التي بقيت باردة، ولم تتحول إلى ساخنة بين القوتين العظميين آنذاكبسبب هذا الرعب، فهذا التلويح اليوم سيدفع الجميع إلى التعقل والسعي بكل ما أوتوا من قوة لإيقاف هذه الحرب كما وقع أثناء الأزمة الكوبية1961 عندما نصب الإتحاد السوفياتي صواريخ في هذا البلد وعلى حدود الولايات المتحدة الأمريكية، فعاش العالم على أعصابه خوفا من حرب عالمية نووية بين القوتين العظميين آنذاك، لكن توصل كل من خروتشوف وكنيدي إلى إتفاق لتجنيب العالم الكارثة الكبرى، وبوضع خط هاتفي أحمر بينهما كي يحلان أي مشكل في أسرع وقت، وتتكرر نفس ظاهرة كوبا اليوم في أوكرانيا، لكن بشكل آخر، وذلك بمحاولات الغرب توسيع منظمة الحلف الأطلسي إلى أوكرانيا أي إلى حدود روسيا، وهو ما يعني تنصيب صواريخ نووية على حدودها، ولعل هذا ما يفسر التدخل الروسي في أوكرانيا إضافة إلى عوامل أخرى، كما علينا الإشارة إلى أن قرار توسيع الناتو شرقا الذي أتخذ في 1996 كان الهدف الغير معلن عنه هو محاصرة روسيا والسيطرة الأورو-أطلسية على أوراسيا التي سماها بريجنسكي ب"رقعة الشطرنج الكبرى" التي يدور حولها الصراع العالمي. ان الحرب الروسية-الأوكرانية اليوم هي في الحقيقة إستمرار للحرب الباردة السابقة، لكن بأساليب وبعناوين أخرى، ولعل الغائب الوحيد اليوم هو الأيديولوجيتين الشيوعية والرأسمالية، ولايمكن لنا فهم خلفيات الصراع الروسي-الغربي إلا بالعودة إلى منظرين إستراتيجيين روس وأمريكان، فلعل المتتبعين للشؤون الدولية يتذكرون كتاب " رقعة الشطرنج الكبرى" الذي أشرنا إليه، ونشره زبغينيو بريجنسكي بعد نهاية الحرب الباردة، وهو أحد كبار منظري الإستراتيجية الأمريكية ومستشار الأمن القومي للرئيس جيمي كارتر، وهو الذي نظر، ووضع خطط تحويل أفغانستان إلى فخ للإتحاد السوفياتي، وأدرك أهمية إستغلال الدين سواء لتلك الحرب أو للسيطرة على شمال أفريقيا والشرق الأوسط قائلا بصريح العبارة "أن من يتمكن من إختطاف الدين وإستغلاله في هذ المنطقة، سيسيطر عليها"، وقد عانت منطقتنا، ولازالت تعاني من الإرهاب الذي أنتجته هذه السياسة، ولو أننا لاننفي ان الغرب، وخاصة أمريكا كانت تستخدم الدين لمواجهة الشيوعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عهد إيزنهاور في بداية الخمسينيات بحكم تأثير الأخوين فورستر دالاس وزير خارجيته وألان ......
#موقع
#أوكرانيا
#رقعة
#الشطرنج
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749319
رابح لونيسي : هل وقع بوتين فعلا في فخ أمريكي؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي فسر الأكاديمي وكاتب الدولة للشؤون الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كل المناورات البريطانية وإستراتيجيتها في أوروبا على أساس وضعها وموقعها الجغرافي كجزيرة يفصلها بحر المانش عن أوروبا القارية، وذلك في كتابه الشهير"عالم أعيد بناؤه"، والذي هو في الأصل توسيع لرسالته في ماجستير التاريخ ناقشها عام 1954 أين تناول فيها بالتفصيل مؤتمر فيينا 1815 الذي جاء بعد الحروب النابولونية، ويحلل فيها بدقة متناهية تحركات ومناورات أبرز الفاعلين أنذاك كالفرنسي تاليران Tallyrandوالبريطاني اللورد كاستلري Castlereagh، لكن ركز أكثر على تحركات النمساوي فون مترنيخ von Metternich الذي تأثر به كيسنجر كثيرا فيما بعد عند وضع رؤيته للحرب الباردة ورسم إستراتيجية أمريكية ضد الإتحاد السوفياتي، كما أخذ عنه فكرة وأساليب تحول الدبلومسي إلى حكم ووسيط بين المتصارعين وإستغلاله ذلك لخدمة مصالح بلده، وهو الأسلوب الذي سيظهر بجلاء عند كيسنجر كوزير للخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، والتي لايتوانى عن الحديث عن هذه الأساليب الدبلومسية في مذكراته، كما تناول في رسالته هذه التي تجاوزت 500صفحة السياسة البريطانية التي يراها أنها ثابتة، ويتحكم فيها موقعها الجغرافي كجزيرة، مما حتم عليها إصرارها الدائم على منع سيطرة أي قوة قارية على أوروبا لأن ذلك سيسمح لها بمحاصرة بريطانيا ومنع عليها كل شيء حتى الموت، وهو ما يفسر حرصها على الحفاظ على التوازن بين كل هذه القوى، خاصة بين فرنسا وألمانيا في كل مسارها التاريخي سواء في الحرب البروسية-الفرنسية 1870 وبعدها، وكذلك في الحربين العالميتين الأولى والثانية، فإن أختل التوازن لصالح ألمانيا دعمت فرنسا والعكس صحيح، وهو ما يظهر بحلاء في مؤتمر فرساي1919، فقد كان كيسنجر في تحليله هذا وفيا لإستراتيجيي بلده الأصلي ألمانيا الذين يقولون أن الجغرافيا هي التي تصنع التاريخ، وعلى رأسهم أب الجيوبولتيكا فريدريك راتسيل(1844-1904) بكتابه الهام "الجغرافية السياسية"، وهذا التأثير الجغرافي في التاريخ هو الذي يفسر تدريس التاريخ إلى جانب الجغرافيا في مادة واحدة في عدة دول في العالم. نشير أن كيسنجر المتخصص في التاريخ كان يرفض العيش في الماضي العقيم كما يفعل الكثير من المختصين في التاريخ اليوم عندنا للأسف الشديد، فميعوا هذا التخصص، وجعلوه دون أي فائدة تذكر، فقد كان كيسنجر يعمل على توظيف الدراسات التاريخية لفهم الحاضر من أجل بناء المستقبل ولرسم مختلف الإستراتيجيات والسياسات الواجب إتباعها، فكيسنجر يعتبر التاريخ مخبرا لبناء المستقبل، وليس للعيش في الماضي العقيم، كما يرى أيضا أن الحاضر لايكرر الماضي، بل يمكن أن يتشابه معه، ولهذا فإنه يعتبر أن مهمة المؤرخ ليس في سرد الماضي بشكل عقيم، بل تتلخص في أن يعرف، ويحدد أوجه التشابه والإختلاف بين الماضي والحاضر كي يبني على أساسه المستقبل"، وهو ما يفسر إختياره لمؤتمر فيينا1815 الذي جاء بعد الحروب النابوليونية التي تشبه عالم ما بعد يالطا التي جاءت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وكان كل همه هو هل بإمكان بناء سلام عالمي بعد هذه الحرب الخيرة يشبه سلام المئة عام في أوروبا الذي جاء بعد الحروب النابليونية ومؤتمر فيينا1815. ان أسهب كيسنجر في الحديث عن هذا الموقع الجزيري لأنجلترا الذي يحدد سياساتها وإستراتيجيتها في أوروبا، فإنه عادة ما يخفي بأن أمريكا تشبه أيضا وضع أنجلترا بالنسبة للعالم، وهو الذي يحدد أيضا إستراتيجيتها، فأمريكا أيضا محاطة بالمحيطات والبحاركالأطلنطي والهادي، وأي سيطرة لقوة عالمية على أوراسيا التي تضم آسيا وأوربا، فم ......
#بوتين
#فعلا
#أمريكي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750214
رابح لونيسي : هل ستتحطم روسيا بتكرار حرب يوغوسلافيا في أوراسيا؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يتذكر الجميع ما وقع في يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي من حرب دموية بين الصرب الأرثوذكس والكروات الكاثوليك والبوسنيين المسلمين وغيرهم من المقدونيين والسلوفانيين والجبل الأسود، وقد ركزت عمدا على إضافة صفة دينية لكل شعب من هذه الشعوب التي كانت تشكل يوغوسلافيا في عهد الماريشال تيتو الذي عمل بكل ما في وسعه للحفاظ على وحدة هذه الدولة التي يرى الكثير من الباحثين أن تشكلها غير طبيعي، فهؤلاء في أغلبيتهم يعتبرون أن أغلب دول العالم التي شكلتها قوى إستعمارية هي غير طبيعية لأنها بنيت على خليط من قوميات وإثنيات وقبائل متصارعة كي تبقى دول هشة، ويسود عدم الإستقرار فيها، ويسمح لهذه القوى الإستعمارية بالتدخل كلما أرادت ذلك لخدمة مصالحها وإستراتيجياتها، فمن أبرز هؤلاء نجد الروسي ألكسندر دوغين القريب من بوتين، والذي يقترح في كتابه الشهير "أسس الجيوبولتيكا- مستقبل روسيا الجيوبولتيكي-" نظاما عالميا جديدا مبني على إعادة تشكيل الدول على أسس قومية وإثنية، خاصة في أوراسيا كي يسود السلام والإستقرار في نظره، ولايسمح للغرب بإستغلال مختلف التناقضات القومية والإثنية والقبلية الداخلية للدول لإثارة الفوضى، وهو ما يعطينا فكرة عن ما يمكن حدوثه في حالة تحقيق روسيا سيطرة أو سيادة عالمية بعزلها أمريكا بعد سيطرتها التامة على أوراسيا. لايمكن لأي كان أن ينفي بأن الحرب التي عرفتها يوغوسلافيا في تسعينيات القرن الماضي قد أخذت طابعا دينيا كغطاء أو كمخيال إجتماعي لتحريك العامة والبسطاء- حسب مصطلحات محمد أركون-، كما كانت هذه الحرب عاملا أساسيا في دفع الأمريكي صموئيل هنتنغتون إلى القول بفكرة صدام الحضارات في حينها، ولو أن هنتنغتون في الحقيقة كان يرسم إستراتيجية أمريكية جديدة مبنية على خلق عدو جديد لأمريكا وللغرب بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي كي يحافظ على وحدة الغرب الرأسمالي، ولا يدخل في صراع داخلي مدمر له التي هي طبيعة القوى الرأسمالية، فكلما غاب العدو والخطر عليها تآكلت فيما بينها، ويتمثل هذا العدو الجديد حسب هنتنغتون في ما سماه التحالف الإسلامي- الكونفوشيوسي أي تحالف الحضارتين الإسلامية والصينية ضد الغرب المتكون من أمريكا وغرب أوروبا، وهدفه من ذلك كله الحفاظ على التحالف الأوروبي-الأطلنطي الذي يمكن أن ينتهي بنهاية الخطر السوفياتي، وهو ما يفسر إلى حد ما تزايد الإرهاب المتستر بالدين الإسلامي آنذاك، والذي كانت تغذيه أمريكا بعدة أشكال، كما كان الحديث عن خطر حضاري إسلامي هو ذريعة للقيام بحروب وقائية ضد دول وشعوب مسلمة بنشر فكرة إذا لم تسبق على ضربهم سيضربونك عندما يصبحون أقوياء، لكن في الحقيقة الهدف من ذلك كله هو الإستيلاء على مواقع إستراتيجية ومراكز الطاقة العالمية التي يعد العالم الإسلامي من البلدان الأكثر غنى في ذلك سواء في الخليج أو شمال أفريقيا أو أندونيسيا، وخاصة جمهوريات آسيا الوسطى التي كانت تابعة للإتحاد السوفياتي سابقا، وهو ما يفسر إنتشار الإرهاب المتستر بالإسلام بالقرب من المناطق الغنية بالطاقة، كما أستخدم هذا الإرهاب لإضعاف دول ولإقلاق روسيا وغرب أوروبا، خاصة دول شمال البحر الأبيض المتوسط. فبعد ما شرحنا أهداف هنتنغتون من فكرة صدام الحضارات، فإننا نلاحظ اليوم تراجع الإرهاب المتستر بالإسلام، ولم يسأل أي أحد لماذا؟، ولم يسأل البعض لماذا تخلت السعودية مؤخرا عن الوهابية المنتجة للإرهاب بعد إعتراف محمد بن سلمان ذاته بأن الوهابية كانت أداة يستخدمها الغرب لخلق الفوضى ولخدمة إستراتيجياته الكبرى، ونتساءل هل لازال الغرب، وعلى رأسها أمريكا يحتاج إلى توظيف الدين اليوم أم هو في غنى عن ......
#ستتحطم
#روسيا
#بتكرار
#يوغوسلافيا
#أوراسيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751238
رابح لونيسي : صعود اليمين المتطرف وعودة فكرة إعادة بناء الأمبرطوريات
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي سبق لنا منذ سنتين أن حذرنا من عودة اليمين المتطرف بقوة بحكم ما سينتجه وباء كورونا من أزمات إقتصادية حادة على الصعيد العالمي بغض النظر عن الأزمات الدورية للرأسمالية بكل إنعكاساتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وقد أنطلقنا في طرحنا من فكرة مفادها أنه كلما أحتدمت ازمة إقتصادية بشكل حاد، سينتشر اليمين المتطرف بشكل كبير، وقد شبهت ما سيقع بتساؤل عنوان إحدى هذه المقالات التي خصصتها لليمين المتطرف سواء في أوروبا أو في منطقتنا ب"هل سيتكرر عالم ثلاثينيات القرن العشرين؟"(الحوار المتمدن عدد6535 يوم12أبريل2020)، وهي إيماءة منا إلى بروز النازية والفاشية كنتيجة للأزمة الإقتصادية العالمية الحادة جدا في 1929، فقد بدأت نبوءتنا تتحقق بصعود قوي لليمين المتطرف في فرنسا في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة وإمكانية فوزه بالرئاسيات، لكن حتى ولو لم تفز مارين لوبان، فإنه سيأتي اليوم أن يفوز هذا اليمين المتطرف في رئاسيات مقبلة، ويأخذ السلطة في عدة دول غربية وفي منطقتنا مادام أن الأزمات الإقتصادية والإجتماعية في تفاقم كبير ليس فقط بسبب الأزمات الدورية للرأسمالية، بل أيضا بسبب أنانية الطبقة الرأسمالية السائدة عالميا والمروجة لسياسات متوحشة نابعة من صلب الرأسمالية التي تخدم أقليات التي تزداد غنى على حساب أغلبية الإنسانية التي تزداد فقرا ومعرضة للإستغلال البشع. لا يتنامي اليمين المتطرف في فرنسا فقط، بل في العالم كله، وكثيرا ما يستفيد من ضعف اليسار، فمثلا قد استفادت مارين لوبان كثيرا من تفتت اليسار الفرنسي الأكثر إنسانية والذي يمكن أن يزرع السلام والعدل، لكن لا نفهم تقديمه عدة مرشحين شتت أصواته، فهل أنتظرنا يوما أن تنتقل الحياة السياسية في فرنسا مثلا من تنافس بين اليمين واليسار إلى تنافس بين وسط ويمين متطرف، فقد حدث ذلك منذ صعود جاك شيراك ضد جون ماري لوبان في 2002 ثم ماكرون مع مارين لوبان التي انشقت عن والدها كون ماري لوبان في الرئاسيات السابقة ووصولهما مرة أخرى إلى الدور الثاني في رئاسيات 2022 بنسب متقاربة جدا بينهما. يحق لنا أن نتساءل اليوم ألا توجد إستراتيجية فرنسية عند صناع القرار الحقيقيين فيها والموجودين في عمق الدولة تستهدف إيصال اليمن المتطرف إلى دفة الحكم بهدف تكليفه بمهمة إعادة بناء الأمبرطورية الفرنسية التي انتهت في عهد دوغول تحت ضربات الثورة التحريرية الجزائرية التي انتصرت عليه في عام 1962؟، فهل من المعقول أن ينفي ماكرون وجود الأمة الجزائرية، ويكرم منذ شهور الأقدام السوداء وغلاة المعمرين الذين هم أسلاف اليمين المتطرف في ذكرى قيامهم في الجزائر بتمرد على دوغول لإسقاطه بين 24 و29 جانفي 1960 معتقدين أنه يقدم تنازلات للثورة الجزائرية؟، فهل ماكرون يلمح بهذا التكريم إلى نوع من الحنين والدعم لأنصار إبقاء الجزائر فرنسية التي يعدونها جوهرة الأمبرطورية الفرنسية؟، فهل ماكرون يدغدغ بذلك عواطف بعض صناع القرار الفعليين في فرنسا المختفين وراء الستار بأنه يمكن الإعتماد عليه لإحياء الأمبرطورية الفرنسية من جديد في عالم أصبح الحديث عن إعادة بنا الأمبرطوريات موضع دراسات إستراتيجية منذ نهاية الحرب الباردة في 1989 بداية بالترويج للأمبرطورية الأميركية ووصول المحافظون الجدد إلى دفة الحكم في أمريكا مع جورج بوش الإبن، فأدخلوا العالم في حروب دموية لم يتصورها أي كان مستغلين أحداث 11سبتمبر2001 لبناء تلك الأمبرطورية بشكل دموي، تم ذلك في وقت لم يتصور فيه أحد مهاجمة وغزو عسكري لدول مستقلة مثل العراق، ولولا صمود العالم والعراقيين في وجه هؤلاء المحافظين الجدد لواصل هؤلاء إحتلال سوريا وإيران ......
#صعود
#اليمين
#المتطرف
#وعودة
#فكرة
#إعادة
#بناء
#الأمبرطوريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753191
رابح لونيسي : مستقبل العلاقات الجزائرية-الفرنسية بعد إعادة إنتخاب ماكرون
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي تتحكم في العلاقات الجزائرية-الفرنسية منذ 1962 عدة عوامل أساسية ومنها ملف الذاكرة بحكم الماضي الإستعماري والمصالح الجيو- إستراتيجية كأداة نفوذ عسكري وسياسي بحكم أن الجزائر مدخل إلى القارة ألأفريقية، خاصة أفريقيا جنوب الصحراء أو غرب أفريقيا التي هي الحديقة الخلفية لفرنسا، وهو ما يظهر بجلاء اليوم في المالي، وكذلك إمكانية أن تكون الجزائر عمقا إستراتيجيا لفرنسا في حالة إندلاع حرب عالمية نووية في أوروبا الضيقة المساحة، وقد ظهر ذلك بجلاء أثناء الحرب العالمية الثانية أين أكتشفت فرنسا أهمية الجزائر لها، خاصة الصحراء، فقد كان ذلك في حرب كلاسيكية، وهو ما سيزيد هذه الأهمية في حرب نووية، ويعد العامل الإقتصادي عاملا جد مؤثر في هذه العلاقات حيث تعمل فرنسا جاهدة على إبقاء الجزائر مرتبطة بفرنسا إقتصاديا كما كان في العهد الإستعماري، لكن بشكل ناعم، وسنشرح فيما بعد هذا الهدف الفرنسي المتمثل في إبقاء السوق الجزائرية حكرا للسلع الفرنسية، وكذلك كمصدر للمواد الأولية، خاصة المحروقات دون أن ننسى بجعلها منطقة للإستثمارات في الصناعات الإستخراجية، وعلى رأسها المحروقات، فهذه هي نفس أهداف الإستعمار الأوروبي في القرن19، وأضافت للجزائر مهمة أخرى في ذلك في عهد الرئيس بوتفليقة، وهي إنقاذها لكل مؤسسة فرنسية مفلسة بإعطائها أسواق وإستثمارات مقابل دعم فرنسي لبقاء بوتفليقة على رأس السلطة، كما للمهاجرين الجزائريين تأثير في هذه السياسة بحكم عددهم الكبير في فرنسا، لكن للأسف الجزائر عاجزة على توظيف هؤلاء المهاجرين لصالحها بحكم عدم قدرتهم على تنظيم أنفسهم والعمل كلوبيات مؤثرة لخدمة الجزائر بالتأثير على السلطة في فرنسا كما تفعل اللوبيات الصهيونية مثلا في عدة دول كبرى، بل بالعكس أصبح المهاجرون أداة ضغط فرنسية على الجزائر بتهديدها بطردهم وإعادتهم إليها، مما سيزيد عدد البطالين، ويضخم أكثر الأزمة الإقتصادية والإجتماعية في الجزائر، فلنضع في الإعتبار بأن الكثير من العائلات الجزائرية تعيش من منح التقاعد لأبائها المهاجرين في فرنسا في العقود الماضية، كما يمكن للجزائر أن تضغط، وتحقق مكاسب من فرنسا بصفتها معبرا للمهاجرين الأفارقة إليها، لكن للأسف الجزائر عاجزة على توظيف موقعها الجغرافي بصفته قوة ثابتة لخدمة مصالحها، ويمكن أن يقول البعض بأن أول الأهداف للسياسة الفرنسية في الجزائر هي ثقافية بالحفاظ على اللغة الفرنسية وثقافتها، فأنا لا أذهب هذا المنحى لأن ما يعتبر هدفا ثقافيا فرنسيا في الجزائر هي مجرد أداة تستند عليها فرنسا لخدمة مصالحها الإقتصادية التي يأتي على رأس أهداف هذه السياسة الفرنسية’، فطبعا تستخدم فرنسا ثقافتها، ومنها منظمة الفرنكفونية كأداة لخلق موالين لها لخدمة مصالحها الأخرى، فهي مجرد القوة الناعمة التي شرحها بشكل موسع الأمريكي جوزيف ناي في كتابه "القوة الناعمة" كأداة سياسية لخدمة المصالح الأمريكية في العالم بواسطة الثقافة والفنون والسنيما وغيرها، ففرنسا لاتختلف في ذلك عن أمريكا ولا حتى مصر بمسلسلاتها وثقافتها في عهد عبدالناصرن كما لا تختلف عن تركيا أردوغان اليوم ولا عن توظيف السعودية للوهابية لتحقيق عملاء لها في دول مسلمة عديدة، فهذه الدول التي تستخدم الثقافة والفنون لخلق عملاء يخدمون مصالحها لا يمكن أن يكون لها تأثير إلا في دول غير متجذرة في هويتها الثقافية الأصيلة، ومنها الجزائر التي أخذ السلطة فيها بعد1962 أناس متـاثرين بالثقافيتن المصرية أو المشرقية، وكذلك طرف آخر متأثر بالثقافة الفرنسية، فهذان الطرفان اللذان يظهران كأنهم متخاصمين، فهم في الحقيقة متفقين على نهب الريع من جهة وتحطيم الثقاف ......
#مستقبل
#العلاقات
#الجزائرية-الفرنسية
#إعادة
#إنتخاب
#ماكرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755641
رابح لونيسي : مقاربة لتحرير الديمقراطية من الرأسمالية الإستغلالية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي من أكبر الأكاذيب التي يروج لها من صناع الرأي هو أن الحريات الديمقراطية يجب أن تكون مرتبطة بإقتصاد السوق، وهو تعبير مهذب للنظام الرأسمالي، وأكثر من ذلك ذهب الكثير إلى القول بأن هذا النظام المتكون من ثنائية "رأسمالية- ديمقراطية" هو أقصى ما يمكن أن يصل إليه العقل البشري في إنتاج النظم السياسية، وكلنا نتذكر في ذلك كتاب الأمريكي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ-الإنسان الأخير-" مباشرة بعد نهاية الحرب الباردة، لكن الديمقراطية السائدة اليوم في العالم، ومنه الغرب الذي يعتقد انه أكبر مجسد لها، والتي يدعي أصحابها بأنها تعطي السلطة للشعب، فهو في الحقيقة مجرد وهم، فلا وجود لها على الإطلاق، بل هي مجرد حيلة وغطاء يوظفها الرأسمالي للإبقاء على سيطرته على دواليب الحكم وخدمة مصالحه، وكي يبقي على سلطته، ويبعد أي ديمقراطية فعلية وحقيقية في خدمة الشعب كله دون إستثناء، خاصة المحرومين منه، فعادة ما روج الإعلام الرأسمالي وأيديولوجييه بأنه يستحيل قيام الديمقراطية دون الحزبية والحملات الإنتخابية ومجالس منتخبة على أساس جغرافي لدرجة تحويل ذلك إلى معتقدات، وكل من ينتقدها ويدعوا إلى إعادة النظر فيها يوصف بأنه معادي للديمقراطية ومن دعاة الدكتاتورية، فلو تأملنا جيدا في كل هذه المظاهر والأساليب نلاحظ بأنها مجرد أوهام لاتعطي السلطة إطلاقا للشعب، ولا تخدم مصالحه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في كل هذه الأساليب. فلكي تسيطر الرأسمالية على المنتخبين أخترعت الحزبية والحملات الإنتخابية والإنتخاب على أساس جغرافي، صحيح فبشأن الأحزاب، فهي من المفروض أن تعبر عن تعدد الأفكار والأيديولوجيات في المجتمع، لكن هل بإمكان البسطاء تكوين تنظيمات حزبية إن لم يكن وراءهم سلطة أو رجال مال يمولون نشاطاتها، ففي الأخير مهما أدعت الأحزاب من ايديولوجيات في خدمة الضعفاء، فهي في الأخير تخضع لرجال المال التي يمولونها، كما لاننسى أن الحزب وما يشترطه من ضرورة إلتزام المناضل والمنخرط فيه بخطه السياسي والإنضباط هو مجرد دكتاتورية يحد من حريات هؤلاء المناضلين، خاصة المثقفين والمفكرين، بل كلنا نعلم كيف يجب أن يلتزم النواب مثلا بأوامر قيادة الحزب عند التصويت على أي قانون رغم عدم قناعة الكثير منهم بذلك، فهل يعلم هؤلاء النواب من وراء تلك الأوامر؟، أليس هم المتحكمين الماليين المؤثرين على هذه القيادات التي لايهمها إلا مصلحتها المرتبطة برجال المال؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى تبين اليوم وبالتجربة أن الأيديولوجيات والهويات والدين وغيرها هي مجرد غطاءات يوظفها سياسويون يضحكون بها على الأذقان لخدمة مصالحهم الخاصة، خاصة في دول منطقتنا كالجزائر مثلا، فكل القيادات الحزبية سواء كانت تتغنى بالدين أو اليسار أو الليبرالية أو الإسلام او الأمازيغية أو العربية وغيرها تتخلى عن ما تدعو اليه بمجرد ما تتولى أي منصب كان، فتنخرط بكل قوة في تنفيذ كل ما يطلب منها حتى ولو كان مناقضا لكل ما كانت تدعو اليه من قبل، هذا عن أحزاب تدعي المعارضة، أما أحزاب الموالاة للسلطة، فهي مجرد مجموعة من إنتهازيين صفقوا لكل السياسات المتناقضة مقابل الحصول على الريع والمناصب، فالكثير منهم على إستعداد تام لبيع ضمائرهم لكل من يدفع لهم أكثر حتى ولو كان عدوا لبلدانهم وأوطانهم، فبناءا على ذلك كله، يجب إعادة بناء المؤسسات الديمقراطية، وعلى رأسها المجالس الممثلة للشعب سواء كانت وطنية او محلية لا على أساس حزبي ولا جغرافي، بل على أساس المهن وشرائح المجتمع، فكل مهنة وشريحة مجتمع تنتخب ممثلين لها في مختلف المجالس بما فيها البطالين، وما يدفعنا إلى ذلك هو أنه مادام كل من يدعي ......
#مقاربة
#لتحرير
#الديمقراطية
#الرأسمالية
#الإستغلالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757478
رابح لونيسي : سيد قطب وبرتراند راسل -التزوير الفاضح-
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يلاحظ أي قاريء لسيد قطب أنه عادة لا يستشهد بمفكرين غربيين، اما أخوه محمد قطب الذي يبدو أنه أكثر ثقافة منه، فإن موقفه من هؤلاء المفكرين مبني على أساس ديني، وليس علمي، فهو في نظره داروين وماركس وفرويد ودوركايم وغيرهم مجرد يهود هدفهم إفساد العالم والتحكم فيه، فهو أمر مؤسف جدا، خاصة أننا نجد هذا الموقف لدى الكثير من أصحاب الأيديولوجيات الدينية والقومية الشوفينية والمتطرفة، فمثلا نجد في منطقتنا الكثير منهم يحددون موقفهم من أي مفكر او أديب أو أكاديمي على أساس جهوي أو لساني أو أحكام أيديولوجية ودينية مسبقة دون الأخذ بعين الإعتبار مكانته وكفاءته العلمية، وهو ما يدفع إلى التنبيه لخطورة هذه المواقف لو أخذ هؤلاء السلطة كاملة، وأقول "كاملة" لأن يوجد الكثير منهم في دواليبها اليوم بحكم تحكمهم منذ فترة طويلة في الكثير من الأدوات الأيديولوجية كالإعلام والمدرسة ودور العبادة وغيرها، فلولا وجود من يحدهم في ذلك، ويوقفوهم عند حدهم ويردعهم ، فإنهم سيطردون كل من لا يشاركهم رؤاهم ومواقفهم من التدريس، خاصة في الجامعات، ومن كل المؤسسات، وسيقمعونهم قمعا شديدا، فهم في الحقيقة لا يختلفون في ذلك عن النازية الهتلرية التي أعدمت الكثير من العلماء والمفكرين والمثقفين الذين رفضوا خزعبلاتها وخرافاتها البيولوجية حول الجنس الجرماني في ثلاثينيات القرن20، لكن للأسف الشديد، فهؤلاء الرادعين لهم والحافظين لمختلف التوازنات الأيديولوجية والجهوية داخل السلطة هم في تناقص تدريجي مريب، مما سيخل بالتوازنات داخل هذه الدول في المستقبل. فمن الطبيعي أن لا يستشهد سيد قطب بمفكرين غربيين مادام أنه يرى أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للمعرفة والإستدلال، وأن الغرب هو مجتمع جاهلي، كما وصف بالجاهلية حتى المجتمعات الإسلامية، وهو لا يختلف في ذلك عن أخيه محمد قطب الذي ألف كتابا كاملا عنونه "جاهلية القرن العشرين"، وهو ما مهد للأفكار التكفيرية المنتجة للإرهاب اليوم بإسم الدين وغطائه. لكن حكمنا هذا على سيد قطب ليس عام، بل عادة ما يدعم أفكاره في أغلب كتاباته بشخصيتين غربيتين بشكل كبير هما ألكسيس كاريل وبرتراند راسل، فبشأن الفرنسي كاريل، فهو عادة ما يعود إلى كتابه الشهير "الإنسان ذلك المجهول"، فيستهدف سيد قطب بالإستناد عليه دعم فكرته حول "الحاكمية"، فمن خلال كاريل يريد أن يقول لنا بأنه يستحيل على الإنسان أن يعرف ما يصلح ولايصلح له لأنه يجهل الكثير عن نفسه، وان الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان هو العارف الوحيد بذلك، ولهذا يجب إتباع الأحكام والشريعة التي أنزلها في الكتب السماوية عبر رسله، وآخرها القرآن الكريم، فبذلك يدعم سيد قطب فكرة "الحاكمية" التي أخذها من الباكستاني أبو الأعلى المودودي بعد ما قرأ، وتأثر بشكل كبير بكتابه الشهير "المصطلحات الأربعة في القرآن- الإله- الرب - العبادة- الدين" الذي ألفه عام 1941. ان كنا نتفهم ترديد سبد قطب لكاريل والإستناد عليه، فاننا نستغرب ترديده للمفكر والفيلسوف البريطاني الشهير برتراند راسل أين كرر سيد قطب عدة مرات مقولة نسبها لرسل، وهي نهاية الإنسان الأبيض، ويقصد بها الإنسان الغربي، ويستند عليه لإثبات أن الحضارة الغربية ونظمها السياسية والإقتصادية والإجتماعية تسير إلى الزوال لأنها مناقضة للفطرة- حسبه-، وأن الإسلام سيأخذ مكانها لأنه دين الفطرة، وقد عنون أحد كتبه بذلك وهو "المستقبل لهذا الدين"، ونجد تقريبا نفس الفكرة تقريبا سيقول بها الجزائري مالك بن نبي في محاضرته "دور المسلم في الربع الأخير من القرن20". أن ترديد سيد قطب لمقولات ينسبها لبرتراند رسل تجعل الباحث الذ ......
#وبرتراند
#راسل
#-التزوير
#الفاضح-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760628
رابح لونيسي : أي مضمون لشعار- لم الشمل- في ستينية إسترجاع الجزائر إستقلالها؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي احتفل الشعب الجزائري بستينية إسترجاع سيادته الوطنية في جو من إحتفالات كبيرة تميزت بالفرح بعد نجاح ألعاب البحر الأبض المتوسط في وهران، والتي تم إستغلالها لإعادة الفرحة للجزائريين والرغبة في الحياة الذي هو مهم جدا في حياة أي شعب، فالعامل المعنوي مهم جدا، وكذلك عادت بهذه المناسبة الإستعراضات العسكرية التي غابت عن الجزائر منذ مقتل السادات في إستعراض عسكري عام 1981، ولم تعرف الجزائر إستعراضات عسكرية منذ أول نوفمبر1980، فكانت اليوم فرصة لإبراز قدرات الجيش الجزائري وأسلحته المتطورة لإعطاء من جهة ثقة للشعب بأنه قادر على حماية حدوده ومواجهة تحديات أمنية على حدودها بدأت منذ سنوات، وبالضبط منذ الإنهيار المني في ليبيا وفي شمال المالي في 2012، كما أن هناك مخطط ضد أمنها بعد قيام تحالف صهيوني- مغربي الذي أدى إلى تأثير كبير للوبيات الصهيونية التي تساعد المغرب في مختلف المحافل الدولية، وتعرقل أي عودة للدبلومسية الجزائرية أقليميا ودوليا، وهو ما ظهر بجلاء في رفض الإمارات العربية المتحدة تعيين بوقادوم كمبعوث أممي إلى ليبيا. يعود هذا الرفض إلى عدة أسباب، ومنها كما أشرنا تعرض الجزائر لعدة محاولات لعرقلتها للقيام بأي دور دبلوماسي إقليمي أو عالمي، فإن لعبت الإمارات دورا في ذلك، الا أنه قد تم في تحت ضغط أو طلب مغربي وصهيوني، خاصة الأخير حيث أصبحت لوبياتها القوية تلعب دورا كبيرا لعرقلة الجزائر في كل المحافل الدولية، وهذا ليس فقط بسبب موقف الجزائر من القضية الفلسطينية، بل أيضا لدعم المغرب الأقصى حليفها الجديد في المنطقة، كما لا نستبعد أيضا تأثير العلاقات الجيدة بين الجزائر وكلا من تركيا وقطر التي ظهرت بجلاء في الأيام الأخيرة بعد زيارة تبون الى تركيا وزيارة أمير قطر الأخيرة الي الجزائر، ونحن نعلم أن تركيا وقطر لهما اتباع في ليبيا ممثلين في الاخوان المسلمين الذين تعاديهم الإمارات بشكل كبير، فلهذا خشيت هذه الأخيرة أن تكون اي تسوية لبوقادوم في ليبيا في حالة تعيينه مبعوثا أمميا سيكون ضد مصالح الإمارات في ليبيا. نعتقد أن الجزائر التي كانت تقف نفس المسافة من الأطراف المتصارعة في ليبيا، وتعلم جيدا عبر عدة تصريحات لتبون الذي كرر عدة مرات بأن ليبيا هي ضحية حرب بالوكالة تقوم بها أطراف موالية لقوى دولية واقليمية خارجية تتصارع على ليبيا، فقد كان من المفروض ان يسمح ذلك كله للجزائر أن تلعب دور وسيط ناجح في ليبيا، ويبدو ان هذا ما يؤهل بوقادوم لهذا الدور، لكن ذهبت الجزائر ضحية التحالف المغربي- الصهيوني ضدها، والتي أثرت على الإمارات التي لها خلافات خفية مع جارتها قطر، وقلقت من تحركات هذه الأخيرة بعد زيارة أميره الي كل من الجزائر وقبلها مصر، كما لانستبعد وجود مخطط لضرب الأمن الاستراتيجي للجزائر بابقاء كلا من ليبيا وشمال المالي في فوضى لتشتيت الجيش الجزائري على حدودي ليبيا وشمال المالي بكل التكاليف المالية لذلك والتأثيرات النفسية على الجنود والضباط، وهو ما من شأنه تخفيف التواجد العسكري الجزائري على الحدود من المغرب التي تتحرش بالجزائر، كما أن هناك محاولات لخلق فوضى في ليبيا كي تكتمل عملية محاصرة الجزائر أمنيا على كل حدودها. لكن نلاحظ في هذه الإحتفالات صمت نسبي حول شعار "لم الشمل" الذي لم يتحدث عنه تبون، بل نقلته بشكل غامض وكالة الأنباء الجزائرية، ونسبته إليه دون أي توضيح مفصل، فتعددت التفسيرات لذلك، فمن قائل بأن الرئيس يريد تكرار نفس اسلوب بوتفليقة لإعادة إنتخابه عدة مرات تحت شعار "المصالحة الوطنية" الذي كان مفهوم مضمونه، وما تحقق بعد مجيئه إلى السلطة في 1999، كما ......
#مضمون
#لشعار-
#الشمل-
#ستينية
#إسترجاع
#الجزائر
#إستقلالها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761390
رابح لونيسي : الجذور البعيدة والقريبة للدولة الإجتماعية في الجزائر
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يلاحظ أي متتبع للمجتمع الجزائري بأنه في عمومه يولي أهمية بشكل كبير للعدالة الإجتماعية أكثر من الحريات الديمقراطية، فهو يعطي الأولوية للعدالة على الحريات، فيمكن لأي رئيس أن يكتسب شرعية شعبية إذا وفر الخدمات الإجتماعية، وضمن العدالة الإجتماعية بين المواطنين بغض النظر عن الطرق والأساليب التي وصل بها إلى السلطة، فمثلا الرئيس بومدين أكتسب شرعية واسعة بواسطة التنمية وتحقيق العدالة بين المواطنين، ويرى الكثير من الباحثين، خاصة الغربيين منهم أن هذه الطبيعة ليست خاصة بالجزائري، لكنها تعم كل الشعوب المسلمة، فإن كان من الصعب تعميم هذا الطرح على هذه الشعوب لأنها رغم إشتراكها في دين واحد إلا أنها تختلف بعضها عن بعض سياسيا وتاريخيا وذهنيا وثقافيا وغيرها، مما أُثر بشكل جلي حتى على تأويلاتها وفهمها لنصوص الإسلام ذاته كالقرآن الكريم وأحاديث نبيه محمد(ص) وغيرها. ففي الحقيقة يعود إرتباط الجزائري بالعدالة الإجتماعية إلى أسباب بعيدة وقريبة، فبشأن الأسباب البعيدة نسجل بأن ذلك يعود لما أشرنا إليه في مقدمتنا، وهي أن الجزائري إنسان مسلم، وفي ذهنه وتصوره أن الإسلام دين العدل، وأن لكل مسلم رسالة نشر العدل في العالم والدفاع عن المستضعفين، فقد غرست في ذهنه عدالة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشكل كبير، بل يرى الكثير أن أحد أسباب إعتناق أجداده الإسلام هو عدالة هذا الدين، فقد كان يحب العدالة ومتمسك بها حتى قبل ذلك، خاصة أثناء مواجهته للإستعمار الروماني الإستغلالي، كما أعتنق في عمومه قبل مجيء الإسلام المذهب المسيحي الدوناتي الذي أنشأه ابن سوق اهراس دونات، والذي كان أقرب المذاهب إلى المسيحية الأصيلة التي جاء بها سيدنا عيسى عليه السلام، والتي أستند عليها حتى الكثير من الإشتراكيين ودعاة العدالة الإجتماعية في أوروبا مثل ثورة الفلاحين في ألمانيا في القرن17م التي كتب عنها انجلس بشكل مستفيض، فالدوناتية تحالفت مع الدوارين من أجل طرد الإستعمار الروماني بقيادة فيرموس وإستعادة الآراضي الفلاحية التي أستولى عليها المعمرون الرومان آنذاك، فثورتهم ضد الرومان كانت ذات طابع وطني وإجتماعي، وهي تشبه في ذلك إلى حد كبير حركة التحرير الوطنية الجزائرية ضد الإستعمار الفرنسي كما سنوضح ذلك فيما بعد، فبشأن إستعادة آراضيهم من المعمرين الرومان، فهي تقريبا نفس ما تكرر مع طرد الإستعمار الفرنسي بإستعادة الجزائريين لآراضيهم التي استولى عليها المعمرون الأوروبيون، مما دفع الرئيس بن بلة آنذاك إلى مسايرة الفلاحين الجزائريين، فأصدر قرارات مارس1963 حول الآراضي الشاغرة، وكان من المفروض أن تسير تلك المزارع ذاتيا من الفلاحين، لكن تدخلت أطراف من السلطة المركزية، فحرفت ذلك بتعيين مسؤولين إداريين وبيروقراطيين لتسييرها، مما دفع الفلاحون إلى التذمر تدريجيا من تصرفات هؤلاء المسؤولين وذهنيتهم البرجوازية المتعالية، فقد كان ذلك بداية نشأة ما نسميه ب"البرجوازية البيروقراطية" التي ستقضي على كل المشروع الإشتراكي في الجزائر بعد ثمانينيات القرن الماضي كما سنرى فيما بعد، وقد تحدث المجاهد علي محساس الذي خلف عمار اوزقان على رأس وزارة الفلاحة والإصلاح الزراعي بإسهاب عن هذا الموضوع في كتابه "التسيير الذاتي في الجزائر-المعطيات السياسية للمراحل الأولى لتطبيقها-"، كما نشر محمد حربي أحد منظري الإشتراكية في عهد بن بلة في أفريل الماضي كتابا هاما عن هذه التجربة بعنوان "التسيير الذاتي في الجزائر(1963-1965)- ثورة أخرى؟-". فبشأن الدوناتية نشير بأنها قد مهدت بشكل كبير لإعتناق اجدادنا الإسلام بحكم تقاربها معه، وكانت أحد عوامل ذ ......
#الجذور
#البعيدة
#والقريبة
#للدولة
#الإجتماعية
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766278
رابح لونيسي : الماهاتما غاندي في مواجهة الجشع الرأسمالي
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يعرف عن الماهاتما غاندي (1869-1948) أنه داعية إلى اللاعنف أي مقاومة الإستعمار البريطاني في الهند بأسلوب سلمي دون إراقة أي قطرة دم، وهو ما نجح فيه، كما لغاندي أيضا مبدأ العصيان المدني الذي نادى به في ثلاثينيات القرن20عندما منع الإستعمار البريطاني عن الهنود إستغلال الملح في 1930، فدعا إلى مظاهرة سلمية قادها منطلقا من خلوته، فقد نجح غاندي في تحرير الهند من الإستعمار البريطاني بأسلوب اللاعنف ومقاطعة كل ما هو بريطاني وعدم دفع الضرائب وغيرها من الوسائل والأساليب السلمية البحتة التي جعلت بريطانيا ترضخ للهنود، لكن رغم ذلك كله، فقد أخفت الرأسمالية الغربية وأدواتها الإيديولوجية، وعلى رأسها الإعلام فكرة هامة كان يدعو إليها غاندي خوفا من أن تستلهمها شعوب العالم الثالث كوسيلة فعالة لفك الإرتباط بالرأسمالية العالمية. ففي حقيقة الأمر قد فهم غاندي جيدا بحكم إطلاعه الواسع العلاقة الوطيدة الموجودة بين الإستعمار والتوسع الرأسمالي العالمي التي شرحها البريطاني هوبسن في كتابه "الإستعمار" في 1902، وفصلها لنين في كتابه "الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالية" في 1917، فبناء على ذلك أراد غاندي إنهاء الإستعمار البريطاني لوطنه الهند بإنهاء التوسع الرأسمالي فيها، فكيف سيحقق ذلك؟. نحن نعلم أن الإستعمار البريطاني للهند قد جاء نتيجة لتوسع الشركة الأنجليزية في الهند وجنوب شرق آسيا المعروفة ب"شركة الهند الشرقية" منذ بدايات القرن17، ولحماية مصالحها التوسعية التجارية الرأسمالية أنشأت جيشا خاصا بها، لتلحق الهند بالتاج الملكي البريطاني فيما بعد، فتحولت هذه الشركة التجارية إلى أداة قمع لكل مقاومة هندية أشهرها ثورة1858 التي كانت سببا في حل هذه الشركة التي أستمرت من عام 1600إلى عام1858، حيث انتقلت الهند مباشرة إلى حكم نائب الملك البريطاني فيها. أعتمدت بريطانيا في شبه الجزيرة الهندية على سياسات فرق تسد بين المسلمين والهندوس، مما أدى في الأخير إلى إنشاء دولة باكستان على يد محمد علي جناح الذي انفصل عن حزب المؤتمر الهندي وتأسيسه لحزب "الرابطة الإسلامية" المنشق عن حزب المؤتمر الهندي مستغلا الدين الإسلامي في ذلك برغم من أنه معروف عن محمد على جناح أنه غير ملتزم دينيا، بل حتى بأبسط محرماته، لكنه أراد إنشاء دولة يحكمها بإسم الدين، وهو ما يمكن إعتباره نموذجا من النماذج العديدة في التاريخ التي تستغل الأديان لأهداف سياسوية وسلطوية، وقد كان وراء ذلك بريطانيا ذاتها التي تريد من تأسيس باكستان مواجهة الثورة الشيوعية الماوية في الصين بإسم الدين الإسلامي، أي تحويل باكستان إلى جدار إسلامي في مواجهة الشيوعية في إطار الحرب الباردة، وهو ما أشار إليه بكل ذكاء المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي عارض قيام الجمهورية الإسلامية لباكستان، وأكثر من هذا تحولت الباكستان إلى أداة ومنطلق وقاعدة لكل المناورات المخابراتية التي تستغل الإسلام لمواجهة المد الشيوعي ومحاصرته. يعرف عن غاندي دعوته إلى فلسفة اللاعنف والعصيان المدني وتبنيهما في كفاحه ضد الإستعمار البريطاني، لكن دعا أيضا بأسلوب حياته وزهده إلى مسالة هامة، وهي الإكتفاء بالعيش البسيط جدا، فبدل البحث عن إقتناء السلع الرأسمالية يدعو إلى الإستغناء عنها والإكتفاء بالعيش البسيط جدا وبالضرورات فقط، فقد دعا غاندي إلى العيش البسيط والمغزل الذي معناه دعوة إلى إقتصاد منزلي لاتتحكم فيه بريطانيا، ولايمكن لها مراقبته، فلو أخذ العالم الثالث بهذه الفكرة الغاندية معناه إمكانية بناء إقتصاد متحرر من التوسع الرأسمالي وفك الإرتباط به، فبناء على طرح غاندي سيتم الإكتفاء لفترة بالضر ......
#الماهاتما
#غاندي
#مواجهة
#الجشع
#الرأسمالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769287