رائد مهدي : الخيال .. الكفة الثانية لميزان المعنى
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن قصة (التعويذة) للأديب القاص العراقي(رعد الراشد) وأدناه القصة ويليها الموضوع النقدي:قصة قصيرة جدا التعويذةجمعتُ كل شيء في حقيبتك . وضعتُ الحلوى التي تحبها . ملابسك النظيفة . معجون الاسنان والفرشاة . ملابسك الداخلية . صورتك انت واطفالك . واهمها التعويذة التي جلبتها لك من شيخ الجامع وهي لسلامتك . حافظ عليها واجعلها تلازمك اينما كنت . لا تنس يا ولدي ان تربطها بذراعك الايسر كما اوصاني الشيخ . فهي كما يقول مجربةٌ تحمي صاحبها من كل شر خاصة وانت تقاتل عدواً لا يرحم . لاتك مثل والدك الذي اهملها وجاءني ملفوفا بعلم البلاد شهيداً . وضعت الحقيبة جانباً بعد ان تأكدت من محتوياتها . نهضت وبأصابع مرتعشة امسكت بقطعة قماش واخذت تمسح الغبار من على صورة الشهيد الشاخصة على رصيف الشارع والتي اعتادت ان تجلس تحت ظلها كل يوم تردد نفس الكلمات وبات منظرها مألوفا لدى الناس والاحياء القريبة .ــ عليّ الذهاب الآن فقد تأخرت كثيراً على البيت واطفالك ما زالوا نياماً ينتظرون عودتك .احتضنت الصورة وشمتها بعمق . طبعت قبلةٌ طويلة عليها رددت بصوت عالِِ .ــ ترجع بالسلامة ياولدي .. الله معك.بخطى متعثرة تغيب مسرعة في شارع ضيق وبيوت متهالكة من الصفيح ....------------------------------ الموضوع النقدي :كل نفس بشرية تتوق الى بلوغ معنى يجعل لحياتها مسوغ وحافز للبقاء ، البعض منهم يمتلك القوة والقدرة على صنع المعنى بما اتاحت له الاقدار من مواهب وامكانيات ، وآخرون يمتلكون ارادة فولاذية وإصرار من خلالها ينقشون المعنى على صخرة الظروف وتحت مظلة اعاصير الصعاب والمحن ، ونوع ثالث فريد مميز هو ذلك النوع الذي يستطيع خلق المعنى من اللاشيء كخلق الحياة من الموت وخلق الصوت من الصمت وخلق الحافز من الاحباط وخلق المسار من العشوائية وخلق الطريق من المتاهة المغلقة وخلق الحاضر من الماضي ، إن ماقامت به هذه العجوز في القصة هو بالضبط ذلك الصنف من الناس الذي رغم عدم امتلاكه للقوة ولا القدرة ولا حتى الارادة لتغيير واقعه ورغم افتقارها لكل ذلك لكنها تكافح من اجل البقاء على قيد الحياة رافضة ان تكون حياتها دون معنى ودون هدف وإن خذلها الواقع من كل جهة فللخيال صولة وجولة تعدل ميزان المعنى في ذهن البشر ، وهنالك شواهد كثيرة تطابق مثال تلك العجوز فهناك الكثير ممن خذلهم الواقع خذلانا شديدا وهزمتهم الظروف شر هزيمة لكنهم في الخيال منتصرون وابطال وعباقرة . إن فكرة الكاتب لها مايبررها واقعا وشواهدها كثيرة فكانت القصة من رحم الواقع ، اما الجانب الشيق في القصة فهو الحركة الزمنية للاحداث والتي كانت على شقين : عجوز من الزمن الحاضر وشاب من الزمن الماضي ، لقد مازج الكاتب ازمنته من اجل خلق دهشة في احساس المتلقي لأجل زيادة تعاطفه مع بطلة القصة ومن اجل بلوغ أثر من دون سبق استعداد او توقع طبيعي لنهاية احداث القصة، لقد اوجز الكاتب رؤيته بشخصيتين فقط كانت عجوز وابنها وكان الحديث لشخص واحد وكان المستمع واحد ، لقد اعطى الكاتب مساحة شاسعة دون صوت او مداخلات وذلك من اجل الاصغاء لصوت تلك العجوز البائسة التي كان سيضيع لو تداخلت معها اصوات اخرى وكي لاتتشتت وحدة وبساطة المضمون ، ومن وجهة نظري أن المعنى للحياة هو كالثياب ، يحتاج المرء ان يتجرد منها احيانا ، واغلب الاحيان لايمكنه الظهور من دونها ، الثوب والمعنى كلاهما يؤديان ذات الغرض فالأول يلبس جسده والآخر يلبس رغبته بالحياة فتندفع بصاحبها وتسوقه الى الامام من اجل الانجاز الحقيق ......
#الخيال
#الكفة
#الثانية
#لميزان
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687751
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن قصة (التعويذة) للأديب القاص العراقي(رعد الراشد) وأدناه القصة ويليها الموضوع النقدي:قصة قصيرة جدا التعويذةجمعتُ كل شيء في حقيبتك . وضعتُ الحلوى التي تحبها . ملابسك النظيفة . معجون الاسنان والفرشاة . ملابسك الداخلية . صورتك انت واطفالك . واهمها التعويذة التي جلبتها لك من شيخ الجامع وهي لسلامتك . حافظ عليها واجعلها تلازمك اينما كنت . لا تنس يا ولدي ان تربطها بذراعك الايسر كما اوصاني الشيخ . فهي كما يقول مجربةٌ تحمي صاحبها من كل شر خاصة وانت تقاتل عدواً لا يرحم . لاتك مثل والدك الذي اهملها وجاءني ملفوفا بعلم البلاد شهيداً . وضعت الحقيبة جانباً بعد ان تأكدت من محتوياتها . نهضت وبأصابع مرتعشة امسكت بقطعة قماش واخذت تمسح الغبار من على صورة الشهيد الشاخصة على رصيف الشارع والتي اعتادت ان تجلس تحت ظلها كل يوم تردد نفس الكلمات وبات منظرها مألوفا لدى الناس والاحياء القريبة .ــ عليّ الذهاب الآن فقد تأخرت كثيراً على البيت واطفالك ما زالوا نياماً ينتظرون عودتك .احتضنت الصورة وشمتها بعمق . طبعت قبلةٌ طويلة عليها رددت بصوت عالِِ .ــ ترجع بالسلامة ياولدي .. الله معك.بخطى متعثرة تغيب مسرعة في شارع ضيق وبيوت متهالكة من الصفيح ....------------------------------ الموضوع النقدي :كل نفس بشرية تتوق الى بلوغ معنى يجعل لحياتها مسوغ وحافز للبقاء ، البعض منهم يمتلك القوة والقدرة على صنع المعنى بما اتاحت له الاقدار من مواهب وامكانيات ، وآخرون يمتلكون ارادة فولاذية وإصرار من خلالها ينقشون المعنى على صخرة الظروف وتحت مظلة اعاصير الصعاب والمحن ، ونوع ثالث فريد مميز هو ذلك النوع الذي يستطيع خلق المعنى من اللاشيء كخلق الحياة من الموت وخلق الصوت من الصمت وخلق الحافز من الاحباط وخلق المسار من العشوائية وخلق الطريق من المتاهة المغلقة وخلق الحاضر من الماضي ، إن ماقامت به هذه العجوز في القصة هو بالضبط ذلك الصنف من الناس الذي رغم عدم امتلاكه للقوة ولا القدرة ولا حتى الارادة لتغيير واقعه ورغم افتقارها لكل ذلك لكنها تكافح من اجل البقاء على قيد الحياة رافضة ان تكون حياتها دون معنى ودون هدف وإن خذلها الواقع من كل جهة فللخيال صولة وجولة تعدل ميزان المعنى في ذهن البشر ، وهنالك شواهد كثيرة تطابق مثال تلك العجوز فهناك الكثير ممن خذلهم الواقع خذلانا شديدا وهزمتهم الظروف شر هزيمة لكنهم في الخيال منتصرون وابطال وعباقرة . إن فكرة الكاتب لها مايبررها واقعا وشواهدها كثيرة فكانت القصة من رحم الواقع ، اما الجانب الشيق في القصة فهو الحركة الزمنية للاحداث والتي كانت على شقين : عجوز من الزمن الحاضر وشاب من الزمن الماضي ، لقد مازج الكاتب ازمنته من اجل خلق دهشة في احساس المتلقي لأجل زيادة تعاطفه مع بطلة القصة ومن اجل بلوغ أثر من دون سبق استعداد او توقع طبيعي لنهاية احداث القصة، لقد اوجز الكاتب رؤيته بشخصيتين فقط كانت عجوز وابنها وكان الحديث لشخص واحد وكان المستمع واحد ، لقد اعطى الكاتب مساحة شاسعة دون صوت او مداخلات وذلك من اجل الاصغاء لصوت تلك العجوز البائسة التي كان سيضيع لو تداخلت معها اصوات اخرى وكي لاتتشتت وحدة وبساطة المضمون ، ومن وجهة نظري أن المعنى للحياة هو كالثياب ، يحتاج المرء ان يتجرد منها احيانا ، واغلب الاحيان لايمكنه الظهور من دونها ، الثوب والمعنى كلاهما يؤديان ذات الغرض فالأول يلبس جسده والآخر يلبس رغبته بالحياة فتندفع بصاحبها وتسوقه الى الامام من اجل الانجاز الحقيق ......
#الخيال
#الكفة
#الثانية
#لميزان
#المعنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687751
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ((الخيال .. الكفة الثانية لميزان المعنى))
رائد مهدي : ألإنتظار الشهي
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي متى ...ترتفع ستائر مسرح الليل؟ لتبدي امام ناظري الكواكب ؟مصباتها شهية من دون شهد ..تأخذ الرحيق من فمي ،تملأ سلال الانتظار بالخمر ..والعسل..تنتفض الغابات على صوت انين الفجر،تتدفق حرارة الشمس ملء شواطئك ويلتف شعاعها على كل جذوعكحكمة من عشق.... ......
#ألإنتظار
#الشهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688314
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي متى ...ترتفع ستائر مسرح الليل؟ لتبدي امام ناظري الكواكب ؟مصباتها شهية من دون شهد ..تأخذ الرحيق من فمي ،تملأ سلال الانتظار بالخمر ..والعسل..تنتفض الغابات على صوت انين الفجر،تتدفق حرارة الشمس ملء شواطئك ويلتف شعاعها على كل جذوعكحكمة من عشق.... ......
#ألإنتظار
#الشهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688314
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ألإنتظار الشهي
رائد مهدي : مَخرَج وحيد لمعاناة ثنائية الطرف
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي ملاحظات نقدية كتبتها عن قصة( القطط ) للقاص الاديب العراقي ( رعد الراشد ) القصة :تعبَ من حمل اثاثه واسماله من مكان الى آخر ، فقد سكن بيوت التجاوز وطرد منها بعد ان جرفت ، سكن الرصيف والقي القبض عليه لتجاوزه، قرر اخيرا ان يسكن في بيوت لآثار قديمة بنيت قبل آلآف السنين ، جعل لها سقفاً ورممها ، عند المساء طرق عليه الباب بقوة ، صاح بأعلى صوته: --من الطارق-- انا الملك آشور بانيبال… عليك بأخلاء البيت فوراًالنقد :في هذه القصة احداث قامت على جانبين أولها يمكن وصفه بالحدث المعتاد وهو التحكم بمصير الانسان الحي من قبل انسان حي على شاكلته. وإن كان صاحب المعاناة الذي لايختلف حاله في وطن العاناة عن قطة استعارها الكاتب رمز لتماثل شقاء الكائنان على ارض الشقاء. في الجانب الآخر يتحكم انسان ميت بمصير انسان حي ومن الواضح أن تلك الجانبين يلتقيان في وطن المعاناة التي تبرز القصة احد ابطالها لتتجل لانظارنا معاناة استثنائية لكون الانسان الحي يمكنه الاعتراض على من هو على قيد الحياة والتداخل معه واوامره قد يعتريها التحديث والتغيير واما المعاناة الناجمة عن شخصية ميتة فهنا العقدة لأنه لاسبيل لدرئها لكون الميت إما مَلِك عظيم ملتحف بالتاريخ او رجل اضيفت الى اسمه هالة من التقديس لايمكن اختراقها الا عبر من يحمل قدسية اشد نفوذا منها واعظم. ويبدو لقارئ النص ان الحل لتلك العقدة قد يكون بترجيح صاحب المعاناة الى مسايرة الحي المتمثل بواقع الحياة وحاضرها بكل جوره على امل التغيير ولو احتمالا ومجانبة المعاناة من طرف الشخصية الميتة وعدم الاصطدام بها ومعها لاسيما حين تكون رقعة الصدام وساحته مجتمع ميت الفكر وحي بالجسد. ايضا على مستوى الشخوص نجد ان المعاناة كانت بيد طرفين شخصية تجور بقوتها الفردية وسطوة صلاحياتها بينما الشخصية الاخرى تجور بالقوة الجمعية المولودة من رحم تاريخ من صنع اذهان العبيد وحل عقدة الشخوص يتجلٌ للقارئ من خلال اعادة كتابة تاريخ جديد يكتبه الاحرار الثوار لا العبيد ولا جوقة من دهماء القطيع وحاشية الملوك المنتفعين منهم والاجراء عندهم.هذه القصة هادفة من جانب دفاعها عن مظلومية الفرد من حاضره وعن مظلومية المجتمع الأسير لتعليمات ماكان لها اثر لولا التقديس والتعظيم الذي اسبغه الجمع على ذلك الميت فجار على الاحياء من قبره بسيف الوهم وانتصر بالظلم والعدوان ويلتقي الفرد والجمع في البحث عن الاستقرار الذي لاسبيل اليه دون مقارعة حاضر غاشم او مجابهة طوفان من قطيع مستعبد للتاريخ وللماضي .الكاتب القاص رعد الراشد يجيد إبراز مواضع الحيرة ويظهر العقدة جلية مستحكمة ويحفز ذكاء المتلقي لاستبصار الحل الذي ماكان ان يظهر من دون حرية الذهن وفك الارتباط مع الازمنة المنتهية الصلاحية والسير على خطى جادة الواقع اللحظي والممثل الشرعي للحقيقة المتجددة. أعجبتني القصة كثيرا وكتبت كلماتي على عجالة من امري كي لا افارق اجواء قصة احتوت على اثارة العواطف لطبيعة المعاناة واحتوت اثارة للعقل للبحث عن حل منطقي ومخرج يقود الى فك عقدة الفرد والجمع ......
#مَخرَج
#وحيد
#لمعاناة
#ثنائية
#الطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702989
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي ملاحظات نقدية كتبتها عن قصة( القطط ) للقاص الاديب العراقي ( رعد الراشد ) القصة :تعبَ من حمل اثاثه واسماله من مكان الى آخر ، فقد سكن بيوت التجاوز وطرد منها بعد ان جرفت ، سكن الرصيف والقي القبض عليه لتجاوزه، قرر اخيرا ان يسكن في بيوت لآثار قديمة بنيت قبل آلآف السنين ، جعل لها سقفاً ورممها ، عند المساء طرق عليه الباب بقوة ، صاح بأعلى صوته: --من الطارق-- انا الملك آشور بانيبال… عليك بأخلاء البيت فوراًالنقد :في هذه القصة احداث قامت على جانبين أولها يمكن وصفه بالحدث المعتاد وهو التحكم بمصير الانسان الحي من قبل انسان حي على شاكلته. وإن كان صاحب المعاناة الذي لايختلف حاله في وطن العاناة عن قطة استعارها الكاتب رمز لتماثل شقاء الكائنان على ارض الشقاء. في الجانب الآخر يتحكم انسان ميت بمصير انسان حي ومن الواضح أن تلك الجانبين يلتقيان في وطن المعاناة التي تبرز القصة احد ابطالها لتتجل لانظارنا معاناة استثنائية لكون الانسان الحي يمكنه الاعتراض على من هو على قيد الحياة والتداخل معه واوامره قد يعتريها التحديث والتغيير واما المعاناة الناجمة عن شخصية ميتة فهنا العقدة لأنه لاسبيل لدرئها لكون الميت إما مَلِك عظيم ملتحف بالتاريخ او رجل اضيفت الى اسمه هالة من التقديس لايمكن اختراقها الا عبر من يحمل قدسية اشد نفوذا منها واعظم. ويبدو لقارئ النص ان الحل لتلك العقدة قد يكون بترجيح صاحب المعاناة الى مسايرة الحي المتمثل بواقع الحياة وحاضرها بكل جوره على امل التغيير ولو احتمالا ومجانبة المعاناة من طرف الشخصية الميتة وعدم الاصطدام بها ومعها لاسيما حين تكون رقعة الصدام وساحته مجتمع ميت الفكر وحي بالجسد. ايضا على مستوى الشخوص نجد ان المعاناة كانت بيد طرفين شخصية تجور بقوتها الفردية وسطوة صلاحياتها بينما الشخصية الاخرى تجور بالقوة الجمعية المولودة من رحم تاريخ من صنع اذهان العبيد وحل عقدة الشخوص يتجلٌ للقارئ من خلال اعادة كتابة تاريخ جديد يكتبه الاحرار الثوار لا العبيد ولا جوقة من دهماء القطيع وحاشية الملوك المنتفعين منهم والاجراء عندهم.هذه القصة هادفة من جانب دفاعها عن مظلومية الفرد من حاضره وعن مظلومية المجتمع الأسير لتعليمات ماكان لها اثر لولا التقديس والتعظيم الذي اسبغه الجمع على ذلك الميت فجار على الاحياء من قبره بسيف الوهم وانتصر بالظلم والعدوان ويلتقي الفرد والجمع في البحث عن الاستقرار الذي لاسبيل اليه دون مقارعة حاضر غاشم او مجابهة طوفان من قطيع مستعبد للتاريخ وللماضي .الكاتب القاص رعد الراشد يجيد إبراز مواضع الحيرة ويظهر العقدة جلية مستحكمة ويحفز ذكاء المتلقي لاستبصار الحل الذي ماكان ان يظهر من دون حرية الذهن وفك الارتباط مع الازمنة المنتهية الصلاحية والسير على خطى جادة الواقع اللحظي والممثل الشرعي للحقيقة المتجددة. أعجبتني القصة كثيرا وكتبت كلماتي على عجالة من امري كي لا افارق اجواء قصة احتوت على اثارة العواطف لطبيعة المعاناة واحتوت اثارة للعقل للبحث عن حل منطقي ومخرج يقود الى فك عقدة الفرد والجمع ......
#مَخرَج
#وحيد
#لمعاناة
#ثنائية
#الطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702989
الحوار المتمدن
رائد مهدي - (مَخرَج وحيد لمعاناة ثنائية الطرف)
رائد مهدي : الٲزمة والٳنفراج في قصة موعد
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي نقد موضوع نقدي كتبته عن قصة قصيرة للأديب السوري المغترب في المانيا الٲ-;-ستاذ ( منذر فالح الغزالي ) والتي كانت بعنوان (موعد).بداية ٲ-;-ولى: ٲ-;-يه الانسان لك ٲ-;-ن تتخيل ماتشاء لذهنك كلمته وللواقع كلمته. ٳ-;-ن رمت فهم الواقع على الطريقة المثلى لن يكون لك ذلك حتى تستيقن ٲ-;-ن عالم الواقع ٲ-;-كبر من مقاسات افتراضات الذهن وعصي على توقعاته المنحازة لهواه ٲ-;-غلب الٲ-;-حيان والتي لاتجرؤ عن التحليق خارج مٲ-;-لوفاته.نتجه الى بوابة القصة التي من خلالها نلج ٲ-;-حداثها والمتمثلة بالعنوان. فمعلوم أن الموعد وقت يحدده ويتفق عليه طرفان أو أكثر بشكل مباشر واحيانا عبر طرف ثالث. وهو أيضا فسحة من الوقت لإمضاء أحداث مشتركة ويمكننا وصف الموعد بأنه مساحة للتخطيط والتشريع والتنفيذ. وبعبارة اخرى يكون الموعد هو نقطة التقاء زمكانية لمجرى احداث وتغيرات وتطورات. وللموعد لوازمه وشرائطه ونتائج محددة مفترضة من ورائه. الموعد هنا في القصة هو لقاء مرتقب بين شاب وفتاة . تتطرق ٲ-;-حداث القصة والتي كانت معظمها تدور بمساحة ذهنية والقليل منها يحصل على مساحة الواقع الجمعي تتطرق ٳ-;-لى التصورات الذهنية لبطل القصة عن الموعد وتتفرع الى خيالات جامحة تغيبه عن الوعي ٲ-;-حيانا وتعرضه لمخاطر خارجية تهدد حياته من قبيل حوادث الطريق فضلا عن الحوادث المعنوية والتي تجعله يصطدم بحقائق ووقائع هو ليس ٲ-;-هل لمواجهتها فبالٲ-;-حرى ٲ-;-ن فلسفة الٳ-;-صطدام والتحطيم ناجمة عن الٳ-;-غفال والجهل التام بالحال وكلما كان عدم الحسبان ٲ-;-قوى كلما كانت نتيجة الٳ-;-صطدام ٲ-;-شد فتكا ودمارا وماالذهول سوى الٳ-;-ستجابة الٲ-;-ولى التي تنتشل المرء المنصدم من الواقع الداخلي الذي في ذهنه نحو الواقع الخارجي الذي تصادم معه وكان نصب وعيه بكل فجائعه ومآسيه.نضع هنا بعض الٳ-;-ضاءات على ماكان يدور في ذهن بطل القصة فنبدٲ-;- بٲ-;-سباب الموعد لدﻯ-;- الشاب: والتي كانت ناجمة عن عشقه وتولعه بتلك الفتاة ورغبته بالحب وخوض غماره.ٲ-;-سباب وقوع الشاب في حب الفتاة : كانت ٲ-;-سباب شائعة في البيئة الشرقية التي نشٲ-;- عليها الشاب فهو عشقها لمجرد ٲ-;-نه رآها وفتن بصورتها وشكلها وكان يتابعها عن بعد كٲ-;-ي شاب اعتاد على عدم مخالطة الفتيات في مجتمعه والشاهد على ذلك شدة اضطرابه حين يحادث زميلاته ذلك الاضطراب الذي يترجم كبتا رهيبا عاشه ٲ-;-فقده الثقة بنفسه لكسر الحاجز الذي بناه المجتمع بينه وبين الفتيات.ٳ-;-ن هذا الشاب هو نموذج واقعي لنسبة غير قليلة في المجتمعات الشرقية التي تجعل الشاب يبدو في شخصية مهزوزة ومضطربة عند مواجهة المرٲ-;-ة ويحسب ٲ-;-لف حساب لمواجهتها والتحدث ٳ-;-ليها لٲ-;-نه قد ٲ-;-ملى عليه المجتمع قائمة طويلة بالممنوعات في الحديث وفرض عليه وضعيات محددة للحوار وقوانين للحركة وعن هيئة اللباس وكان شاب القصة يستخرج تلك الورقة ذات الحروف الكبيرة ليذكر نفسه ويلقنها بما هو مطلوب منه وواجب عليه بينما كانت تلك المطاليب في واد والواقع الذي هو ذاهب اليه في واد فلم يكن واقعه الذهني منسجما مع واقعه الخارجي وهنا كانت العقدة . فهو كان يهتم بتفاصيل الموعد ومقدماته بينما الفتاة كانت مهتمة للنتائج النهائية المتمثلة بالنقود والتي هي النتيجة الحتمية للموعد حسب رغبتها ورؤيتها بينما هو يلهث وراء العيش بٲ-;-جواء الحب ليشعر برجولته وٲ-;-نه شخصا م ......
#الٲزمة
#والٳنفراج
#موعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704724
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي نقد موضوع نقدي كتبته عن قصة قصيرة للأديب السوري المغترب في المانيا الٲ-;-ستاذ ( منذر فالح الغزالي ) والتي كانت بعنوان (موعد).بداية ٲ-;-ولى: ٲ-;-يه الانسان لك ٲ-;-ن تتخيل ماتشاء لذهنك كلمته وللواقع كلمته. ٳ-;-ن رمت فهم الواقع على الطريقة المثلى لن يكون لك ذلك حتى تستيقن ٲ-;-ن عالم الواقع ٲ-;-كبر من مقاسات افتراضات الذهن وعصي على توقعاته المنحازة لهواه ٲ-;-غلب الٲ-;-حيان والتي لاتجرؤ عن التحليق خارج مٲ-;-لوفاته.نتجه الى بوابة القصة التي من خلالها نلج ٲ-;-حداثها والمتمثلة بالعنوان. فمعلوم أن الموعد وقت يحدده ويتفق عليه طرفان أو أكثر بشكل مباشر واحيانا عبر طرف ثالث. وهو أيضا فسحة من الوقت لإمضاء أحداث مشتركة ويمكننا وصف الموعد بأنه مساحة للتخطيط والتشريع والتنفيذ. وبعبارة اخرى يكون الموعد هو نقطة التقاء زمكانية لمجرى احداث وتغيرات وتطورات. وللموعد لوازمه وشرائطه ونتائج محددة مفترضة من ورائه. الموعد هنا في القصة هو لقاء مرتقب بين شاب وفتاة . تتطرق ٲ-;-حداث القصة والتي كانت معظمها تدور بمساحة ذهنية والقليل منها يحصل على مساحة الواقع الجمعي تتطرق ٳ-;-لى التصورات الذهنية لبطل القصة عن الموعد وتتفرع الى خيالات جامحة تغيبه عن الوعي ٲ-;-حيانا وتعرضه لمخاطر خارجية تهدد حياته من قبيل حوادث الطريق فضلا عن الحوادث المعنوية والتي تجعله يصطدم بحقائق ووقائع هو ليس ٲ-;-هل لمواجهتها فبالٲ-;-حرى ٲ-;-ن فلسفة الٳ-;-صطدام والتحطيم ناجمة عن الٳ-;-غفال والجهل التام بالحال وكلما كان عدم الحسبان ٲ-;-قوى كلما كانت نتيجة الٳ-;-صطدام ٲ-;-شد فتكا ودمارا وماالذهول سوى الٳ-;-ستجابة الٲ-;-ولى التي تنتشل المرء المنصدم من الواقع الداخلي الذي في ذهنه نحو الواقع الخارجي الذي تصادم معه وكان نصب وعيه بكل فجائعه ومآسيه.نضع هنا بعض الٳ-;-ضاءات على ماكان يدور في ذهن بطل القصة فنبدٲ-;- بٲ-;-سباب الموعد لدﻯ-;- الشاب: والتي كانت ناجمة عن عشقه وتولعه بتلك الفتاة ورغبته بالحب وخوض غماره.ٲ-;-سباب وقوع الشاب في حب الفتاة : كانت ٲ-;-سباب شائعة في البيئة الشرقية التي نشٲ-;- عليها الشاب فهو عشقها لمجرد ٲ-;-نه رآها وفتن بصورتها وشكلها وكان يتابعها عن بعد كٲ-;-ي شاب اعتاد على عدم مخالطة الفتيات في مجتمعه والشاهد على ذلك شدة اضطرابه حين يحادث زميلاته ذلك الاضطراب الذي يترجم كبتا رهيبا عاشه ٲ-;-فقده الثقة بنفسه لكسر الحاجز الذي بناه المجتمع بينه وبين الفتيات.ٳ-;-ن هذا الشاب هو نموذج واقعي لنسبة غير قليلة في المجتمعات الشرقية التي تجعل الشاب يبدو في شخصية مهزوزة ومضطربة عند مواجهة المرٲ-;-ة ويحسب ٲ-;-لف حساب لمواجهتها والتحدث ٳ-;-ليها لٲ-;-نه قد ٲ-;-ملى عليه المجتمع قائمة طويلة بالممنوعات في الحديث وفرض عليه وضعيات محددة للحوار وقوانين للحركة وعن هيئة اللباس وكان شاب القصة يستخرج تلك الورقة ذات الحروف الكبيرة ليذكر نفسه ويلقنها بما هو مطلوب منه وواجب عليه بينما كانت تلك المطاليب في واد والواقع الذي هو ذاهب اليه في واد فلم يكن واقعه الذهني منسجما مع واقعه الخارجي وهنا كانت العقدة . فهو كان يهتم بتفاصيل الموعد ومقدماته بينما الفتاة كانت مهتمة للنتائج النهائية المتمثلة بالنقود والتي هي النتيجة الحتمية للموعد حسب رغبتها ورؤيتها بينما هو يلهث وراء العيش بٲ-;-جواء الحب ليشعر برجولته وٲ-;-نه شخصا م ......
#الٲزمة
#والٳنفراج
#موعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704724
الحوار المتمدن
رائد مهدي - //الٲزمة والٳنفراج في قصة (موعد)//
رائد مهدي : طقوس محتواها الحب
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن نص الشاعر العراقي د. رياض ابراهيم الدليمي والذي كان بعنوان امرأة مجوسية .النص :إمرأة مجوسية ***ابحثُ عن امرأةٍ مجوسيةٍتعلمني كيف اعبثُ بالناركيف أرتبُ طقوسيأجمعُ حطبَ الذكرياتوهشيمَ الخطواتتُعلمني كيف أصبحُ عاشقاًمحترفاً للجمرِقديساً محتالاألعبُ بنيرانِ القداسةلا أخشى شهقةً مكبوتةًمن ألفِ عام..أو بركاناً متفجراً اِستوطنَ الآهسأضربُ دفوفيأَرتَدي قمصان القداسوأنتِ تطوفينَ في جذوة اللهبسأغنى أغنية محاربأرتلُ بصمتلعيونك الخضرارقصُ رقصةَ نيروزافتحُ ملاحمَ للفصولوجنائن للوسامةِتناسخي بسواد الفساتيناحكمي بسلطةِ عطوركِانأ الكاهن الصعلوكسأُعَمدَ عشقكِعند البزوغأقبلُ الأرضَأزرعُ لهاثي عند البياضأمطرُ رضابيفوق القمم الورديةِيا امرأةفجرّي البراكينزَلزِلّي خوفياقبضّي على السنينأهجرّي أوطان التعاسةجففي الوقتبأوجاع النبضلا تأففي من سعير النارولا من صهيل سبابة..! ------------النقد : البحث الذي يكتنفه مثل هذا الشغف الشديد وهذه اللهفة المتجذرة في القلب لابد أن يثمر نصا بهذا الرقي الإبداعي. يتراء لي أن القلوب والمعابد متماثلة المحتوى على صعيد الإمتلاء بالمعنى فلكل معبد معبود ولكل قلب حبيب، ويتشارك المعبود والحبيب جمالية الحلول والتجلي في مكانه. ألنص الذي أسماه الشاعر رياض الدليمي بعنوان امرأة مجوسية من وجهة نظري لم تكن به إشارة لعنوان ديني بقدر اشارته لتخصيص سمة تمييزية بارزة للشخص المقصود بالنص، فلم يكن هناك تشفير أو تعميم للإضاءة الشعرية وكان الحدث الشعري جلي في مساره الترتيبي ودقيق في مقصده الموضوعي ويبلغ المدى من أقصر الطرق الوصفية وعبر أوضح الصور الشعرية. النص يتضمن إعلانات للرغبة بتلك المرأة وبما يود التعلم منها ومن خلالها: ابحثُ عن امرأةٍ مجوسيةٍتعلمني كيف اعبثُ بالناركيف أرتبُ طقوسيأجمعُ حطبَ الذكرياتوهشيمَ الخطواتتُعلمني كيف أصبحُ عاشقاًمحترفاً للجمرِقديساً محتالاألعبُ بنيرانِ القداسةلا أخشى شهقةً مكبوتةًمن ألفِ عام..أو بركاناً متفجراً اِستوطنَ الآه ويتوعد بالمزيد من جنون العشق متى بلغ تلك الأجواء الحالمة: سأضربُ دفوفيأَرتَدي قمصان القداسوأنتِ تطوفينَ في جذوة اللهبسأغنى أغنية محاربأرتلُ بصمتلعيونك الخضرارقصُ رقصةَ نيروزافتحُ ملاحمَ للفصولوجنائن للوسامةِ ويستكمل سرد تفاصيل طقس عشقي يتهيأ لإقامته عند ذروة الحضور في ساعة اللقاء حيث مساحة التعبير عن حبه الحافل بكل ماهو استثنائي خلاب وبما لم يتطرق اليه أحد من قبله من الشعراء:تناسخي بسواد الفساتيناحكمي بسلطةِ عطوركِانأ الكاهن الصعلوكسأُعَمدَ عشقكِعند البزوغأقبلُ الأرضَأزرعُ لهاثي عند البياضأمطرُ رضابيفوق القمم الورديةِيا امرأةفجرّي البراكينزَلزِلّي خوفياقبضّي على السنينأهجرّي أوطان التعاسةجففي الوقتبأوجاع النبض النص اكتفى بالتطرق الى عينين خضراوتين من معالم وجه امرأة تمتلك من جاذبية الحضور مايضرم نيران اللهفة في القلب ويهيج جمر الاشتياق بعواصف من عشق تتغن به قصيدة بهذا المستوى ......
#طقوس
#محتواها
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711772
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن نص الشاعر العراقي د. رياض ابراهيم الدليمي والذي كان بعنوان امرأة مجوسية .النص :إمرأة مجوسية ***ابحثُ عن امرأةٍ مجوسيةٍتعلمني كيف اعبثُ بالناركيف أرتبُ طقوسيأجمعُ حطبَ الذكرياتوهشيمَ الخطواتتُعلمني كيف أصبحُ عاشقاًمحترفاً للجمرِقديساً محتالاألعبُ بنيرانِ القداسةلا أخشى شهقةً مكبوتةًمن ألفِ عام..أو بركاناً متفجراً اِستوطنَ الآهسأضربُ دفوفيأَرتَدي قمصان القداسوأنتِ تطوفينَ في جذوة اللهبسأغنى أغنية محاربأرتلُ بصمتلعيونك الخضرارقصُ رقصةَ نيروزافتحُ ملاحمَ للفصولوجنائن للوسامةِتناسخي بسواد الفساتيناحكمي بسلطةِ عطوركِانأ الكاهن الصعلوكسأُعَمدَ عشقكِعند البزوغأقبلُ الأرضَأزرعُ لهاثي عند البياضأمطرُ رضابيفوق القمم الورديةِيا امرأةفجرّي البراكينزَلزِلّي خوفياقبضّي على السنينأهجرّي أوطان التعاسةجففي الوقتبأوجاع النبضلا تأففي من سعير النارولا من صهيل سبابة..! ------------النقد : البحث الذي يكتنفه مثل هذا الشغف الشديد وهذه اللهفة المتجذرة في القلب لابد أن يثمر نصا بهذا الرقي الإبداعي. يتراء لي أن القلوب والمعابد متماثلة المحتوى على صعيد الإمتلاء بالمعنى فلكل معبد معبود ولكل قلب حبيب، ويتشارك المعبود والحبيب جمالية الحلول والتجلي في مكانه. ألنص الذي أسماه الشاعر رياض الدليمي بعنوان امرأة مجوسية من وجهة نظري لم تكن به إشارة لعنوان ديني بقدر اشارته لتخصيص سمة تمييزية بارزة للشخص المقصود بالنص، فلم يكن هناك تشفير أو تعميم للإضاءة الشعرية وكان الحدث الشعري جلي في مساره الترتيبي ودقيق في مقصده الموضوعي ويبلغ المدى من أقصر الطرق الوصفية وعبر أوضح الصور الشعرية. النص يتضمن إعلانات للرغبة بتلك المرأة وبما يود التعلم منها ومن خلالها: ابحثُ عن امرأةٍ مجوسيةٍتعلمني كيف اعبثُ بالناركيف أرتبُ طقوسيأجمعُ حطبَ الذكرياتوهشيمَ الخطواتتُعلمني كيف أصبحُ عاشقاًمحترفاً للجمرِقديساً محتالاألعبُ بنيرانِ القداسةلا أخشى شهقةً مكبوتةًمن ألفِ عام..أو بركاناً متفجراً اِستوطنَ الآه ويتوعد بالمزيد من جنون العشق متى بلغ تلك الأجواء الحالمة: سأضربُ دفوفيأَرتَدي قمصان القداسوأنتِ تطوفينَ في جذوة اللهبسأغنى أغنية محاربأرتلُ بصمتلعيونك الخضرارقصُ رقصةَ نيروزافتحُ ملاحمَ للفصولوجنائن للوسامةِ ويستكمل سرد تفاصيل طقس عشقي يتهيأ لإقامته عند ذروة الحضور في ساعة اللقاء حيث مساحة التعبير عن حبه الحافل بكل ماهو استثنائي خلاب وبما لم يتطرق اليه أحد من قبله من الشعراء:تناسخي بسواد الفساتيناحكمي بسلطةِ عطوركِانأ الكاهن الصعلوكسأُعَمدَ عشقكِعند البزوغأقبلُ الأرضَأزرعُ لهاثي عند البياضأمطرُ رضابيفوق القمم الورديةِيا امرأةفجرّي البراكينزَلزِلّي خوفياقبضّي على السنينأهجرّي أوطان التعاسةجففي الوقتبأوجاع النبض النص اكتفى بالتطرق الى عينين خضراوتين من معالم وجه امرأة تمتلك من جاذبية الحضور مايضرم نيران اللهفة في القلب ويهيج جمر الاشتياق بعواصف من عشق تتغن به قصيدة بهذا المستوى ......
#طقوس
#محتواها
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711772
الحوار المتمدن
رائد مهدي - (( طقوس محتواها الحب ))
رائد مهدي : الزمن لاينتظر أحدا
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي الصغيرة التي كانت ممسكة بيد أبيها كي لا تضيع منه بين زحام المارة وبين حشائش الحديقة الكبيرة خشية ان تقفز احدى الحشرات بغتة فتلوذ خلفه كعادتها كلما تخافوكلما ثارت عليها ثائرة أمها. الصغيرة تكبر ،وتكبر الهموم بقلب أبيها الأب يفقد نفسه تدريجيا يقع بفخاخ الشبهات ،تتلاقفه أياد الآثمات...بروح رياضية الأب يحتضن موته الكبير بقلب تلك الصغيرة التي غدت فتاة الاب يدور في حلقة مفرغة لاتنتمي لقيد الحياة ضاع الأب في الزحام وتاه بين أبجديات المعاني قبل الكلام الصغيرة أرخت يدها من كف ابيها الصغيرة ضاعت بين الزحامات تبحث بين الرجال عن ابيها .الأب بعد الموت يعود لجادة الحياة جسدا وروحا كل شيء يجده حاضرا إلا ابنته يراها بينما هي لاتراه يسمعها ويحادثها بينما ترد عليه ولاتعرفه تسمعه ولا تفهمه مازالت الصغيرة تبحث عن أبيها بين الرجال ولن تجد أباها أبدا ولا من يشابهه حبا لها.الاب في جهنم الندم والتأنيب وتلك الصغيرة التي غدت كبيرة لاهية في رحلة البحث التي قد تقودها يوما الى هاوية الندم ومع فارق الأزمنة قد تجد الصغيرة أباها هناك في هاوية الندم ربما تجده صورة على قبر او ذكرى تطرق بيد خجولة على ذاكرتها أو قصيدة في كتاب.كل الأشياء... يمكن للمرء أن يقضيها بعد فوات الأوان إلا الإحساس بالحب. ......
#الزمن
#لاينتظر
#أحدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712511
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي الصغيرة التي كانت ممسكة بيد أبيها كي لا تضيع منه بين زحام المارة وبين حشائش الحديقة الكبيرة خشية ان تقفز احدى الحشرات بغتة فتلوذ خلفه كعادتها كلما تخافوكلما ثارت عليها ثائرة أمها. الصغيرة تكبر ،وتكبر الهموم بقلب أبيها الأب يفقد نفسه تدريجيا يقع بفخاخ الشبهات ،تتلاقفه أياد الآثمات...بروح رياضية الأب يحتضن موته الكبير بقلب تلك الصغيرة التي غدت فتاة الاب يدور في حلقة مفرغة لاتنتمي لقيد الحياة ضاع الأب في الزحام وتاه بين أبجديات المعاني قبل الكلام الصغيرة أرخت يدها من كف ابيها الصغيرة ضاعت بين الزحامات تبحث بين الرجال عن ابيها .الأب بعد الموت يعود لجادة الحياة جسدا وروحا كل شيء يجده حاضرا إلا ابنته يراها بينما هي لاتراه يسمعها ويحادثها بينما ترد عليه ولاتعرفه تسمعه ولا تفهمه مازالت الصغيرة تبحث عن أبيها بين الرجال ولن تجد أباها أبدا ولا من يشابهه حبا لها.الاب في جهنم الندم والتأنيب وتلك الصغيرة التي غدت كبيرة لاهية في رحلة البحث التي قد تقودها يوما الى هاوية الندم ومع فارق الأزمنة قد تجد الصغيرة أباها هناك في هاوية الندم ربما تجده صورة على قبر او ذكرى تطرق بيد خجولة على ذاكرتها أو قصيدة في كتاب.كل الأشياء... يمكن للمرء أن يقضيها بعد فوات الأوان إلا الإحساس بالحب. ......
#الزمن
#لاينتظر
#أحدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712511
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ((الزمن لاينتظر أحدا ))
رائد مهدي : طبيعة الجسد الإنساني إمتداد لطبيعة الكون
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي (جموح شهوة) للأديبة القاصة العراقية ليلى المراني. النص القصصي: جموح شهوة. قصة قصيرة. إ-;-عصارٌ يغلي داخلها، يقتلعُ كلّ دفاعاتها وحصونها. سنين حرمانٍ عجاف مرّت منذ توفيّ زوجها، أ-;-خمدت شهوتها إ-;-لى رجل، وتفجّر بركان رغبتها فجأ-;-ةً، عارماً، مكتسحاً عفّةً تلفّعت بها طويلًا، فخنقتها، وابنٌ في العاشرةِ يقفُ سدّاً منيعاً، سرعان ما انهار أ-;-مام طوفانها.أ-;-نيابُ ذئ-;-بٍ جائ-;-عٍ تنهش في جسدها، حاولت اقتلاعها ولم تفلح. كوابيسٌ، ليالٍ قاسيةٍ عذّبتها وأ-;-نهكتها، مستنزفةً قواها، ونهارٌ طويل تقضيه، ترقبُ من نافذتها الصغيرة، المطلّة على الشارع طوابير سيّاراتٍ مسرعة تسابقُ الزمن، تحصي منها الحمراء فقط، ومارّة بثيابٍ داكنة تحاكي لون السماء المعتم، وبيوت مستنسخة عن بعضها، ليستلمها ليلٌ أ-;-طول يضجّ بصرخاتِ شهوةٍ جامحة، جهاراً تعلن عن نفسها.جميلةً ما تزال، رغم آ-;-لام الركبتين التي تركتها شبه مقعدة، ورأ-;-س يحملُ عواصف من ذكريات، تضحك مرارةً من بعضها، ويستنزف دموعها البعض الآ-;-خر. اغتصاب، نعم، كان اغتصاباً ما يحدث كلّ ليلةٍ، فكرهته. زوجٌ مخمور يأ-;-تيها نهايةَ يومٍ مكلّلٍ بالتعب، ترفضه، فينقلبُ وحشاً يفترسها بسرعةٍ وعنف، ويديرُ ظهره، تاركاً لها تصارعُ سكاكين رغبةٍ لم تصل ذروتها يوماً، تستنفد كلّ قواها، فتنام مندحرةً، تغالب رغبةً في التقيًّؤ-;-.لم تحزن حين رحل، تاركاً لها خزيناً هائ-;-لاً من ذكرياتٍ كسيحة، ووحشاً جائ-;-عاً، حبيس أ-;-حشائ-;-ها، ينتظر فرصةً للانقضاض على كلّ ما ورثته من قيم ." بركانُ جنسٍ وشهوة كنت أ-;-ظنّ نفسي. " قالت لصاحبتها يوماً" أ-;-خمده، وبقيت حممه مستعرةً، في داخلي تغلي. ضعفت مقاومتي، وإ-;-لى دفء أ-;-حضانِ رجلٍ عذّبني اشتياقي، أ-;-سرابُ نملٍ أ-;-خذت تغزو جسدي، فأ-;-ستعر، وهو فقط مَن وجدته أ-;-مامي، لن يجذب انتباه أ-;-حد، ولن يصدّق أ-;-يّ مجنونٍ أ-;-و عاقل أ-;-نني أ-;-فكّر بمثله عشيقاً. بلهفةٍ محمومة انتظرتُ مجيئ-;-ه. حملت كيس النفاياتِ، زاحفةً إ-;-لى الباب، وليس كعادتي، بقيتُ أ-;-نتظره حتى اقترب. في الخمسينات هو، غضضتُ بصري عن ثيابه تحملُ كمّاً هائ-;-لاً من الأ-;-وساخ، ويديه اللتين تآ-;-كلتا من جروحٍ وتقرّحات.متجاهلاً نظراتي المستعرة تدعوه، تناول الكيس من يدي، وابتعد. أ-;-يّامٌ وأ-;-سابيع وأ-;-نا أ-;-واصل اللعبة بصبرٍ كاد أ-;-ن ينفد، أ-;-خيراً أ-;-دركَ ما أ-;-ريد بعد دعواتٍ مفتوحةٍ، عديدة، ورجاءٍ صامتٍ يقطرُ من عينيّ ومن ارتعاش شفتيّ شهوةً. مسرعاً، تلفّت يميناً ويساراً، اقتحم بابي نصف المفتوح، وبيدٍ ترتجفُ شبقاً أ-;-م خوفاً، لا أ-;-عرف، سحبته إ-;-لى غرفتي وأ-;-وصدتُ الباب. زكمتني رائ-;-حةٌ كريهةّ نفّاذة، واستنفرت غريزتي أ-;-كثر.حائ-;-راً وقف، ربّما يرتجف وأ-;-نا استعجله قبل عودةِ ابني من المدرسة، وفهِم. بجوعِ رجلٍ لم يذق غير خبزٍ جافٍّ وماءٍ عكِر، اتّسعت عيناه أ-;-مام طبقٍ ساخنٍ شهيّ، ارتمى فوقي، مزّق قميص نومي. ارتجفتُ، وضممته إ-;-ليّ بقوّة، مطلقةً كلّ حممي، حارقةً مدوّية، وقبل أ-;-ن يطفئ-;-ها، فُتحت البابُ بعنف، وولدي مذعوراً ينتصبُ أ-;-مامي.. سقطتُ أ-;-رضاً، وهرب هو، تاركاً رائ-;-حته، مزيجَ خوفٍ .. وعفن ..ـــــ ......
#طبيعة
#الجسد
#الإنساني
#إمتداد
#لطبيعة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713956
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي (جموح شهوة) للأديبة القاصة العراقية ليلى المراني. النص القصصي: جموح شهوة. قصة قصيرة. إ-;-عصارٌ يغلي داخلها، يقتلعُ كلّ دفاعاتها وحصونها. سنين حرمانٍ عجاف مرّت منذ توفيّ زوجها، أ-;-خمدت شهوتها إ-;-لى رجل، وتفجّر بركان رغبتها فجأ-;-ةً، عارماً، مكتسحاً عفّةً تلفّعت بها طويلًا، فخنقتها، وابنٌ في العاشرةِ يقفُ سدّاً منيعاً، سرعان ما انهار أ-;-مام طوفانها.أ-;-نيابُ ذئ-;-بٍ جائ-;-عٍ تنهش في جسدها، حاولت اقتلاعها ولم تفلح. كوابيسٌ، ليالٍ قاسيةٍ عذّبتها وأ-;-نهكتها، مستنزفةً قواها، ونهارٌ طويل تقضيه، ترقبُ من نافذتها الصغيرة، المطلّة على الشارع طوابير سيّاراتٍ مسرعة تسابقُ الزمن، تحصي منها الحمراء فقط، ومارّة بثيابٍ داكنة تحاكي لون السماء المعتم، وبيوت مستنسخة عن بعضها، ليستلمها ليلٌ أ-;-طول يضجّ بصرخاتِ شهوةٍ جامحة، جهاراً تعلن عن نفسها.جميلةً ما تزال، رغم آ-;-لام الركبتين التي تركتها شبه مقعدة، ورأ-;-س يحملُ عواصف من ذكريات، تضحك مرارةً من بعضها، ويستنزف دموعها البعض الآ-;-خر. اغتصاب، نعم، كان اغتصاباً ما يحدث كلّ ليلةٍ، فكرهته. زوجٌ مخمور يأ-;-تيها نهايةَ يومٍ مكلّلٍ بالتعب، ترفضه، فينقلبُ وحشاً يفترسها بسرعةٍ وعنف، ويديرُ ظهره، تاركاً لها تصارعُ سكاكين رغبةٍ لم تصل ذروتها يوماً، تستنفد كلّ قواها، فتنام مندحرةً، تغالب رغبةً في التقيًّؤ-;-.لم تحزن حين رحل، تاركاً لها خزيناً هائ-;-لاً من ذكرياتٍ كسيحة، ووحشاً جائ-;-عاً، حبيس أ-;-حشائ-;-ها، ينتظر فرصةً للانقضاض على كلّ ما ورثته من قيم ." بركانُ جنسٍ وشهوة كنت أ-;-ظنّ نفسي. " قالت لصاحبتها يوماً" أ-;-خمده، وبقيت حممه مستعرةً، في داخلي تغلي. ضعفت مقاومتي، وإ-;-لى دفء أ-;-حضانِ رجلٍ عذّبني اشتياقي، أ-;-سرابُ نملٍ أ-;-خذت تغزو جسدي، فأ-;-ستعر، وهو فقط مَن وجدته أ-;-مامي، لن يجذب انتباه أ-;-حد، ولن يصدّق أ-;-يّ مجنونٍ أ-;-و عاقل أ-;-نني أ-;-فكّر بمثله عشيقاً. بلهفةٍ محمومة انتظرتُ مجيئ-;-ه. حملت كيس النفاياتِ، زاحفةً إ-;-لى الباب، وليس كعادتي، بقيتُ أ-;-نتظره حتى اقترب. في الخمسينات هو، غضضتُ بصري عن ثيابه تحملُ كمّاً هائ-;-لاً من الأ-;-وساخ، ويديه اللتين تآ-;-كلتا من جروحٍ وتقرّحات.متجاهلاً نظراتي المستعرة تدعوه، تناول الكيس من يدي، وابتعد. أ-;-يّامٌ وأ-;-سابيع وأ-;-نا أ-;-واصل اللعبة بصبرٍ كاد أ-;-ن ينفد، أ-;-خيراً أ-;-دركَ ما أ-;-ريد بعد دعواتٍ مفتوحةٍ، عديدة، ورجاءٍ صامتٍ يقطرُ من عينيّ ومن ارتعاش شفتيّ شهوةً. مسرعاً، تلفّت يميناً ويساراً، اقتحم بابي نصف المفتوح، وبيدٍ ترتجفُ شبقاً أ-;-م خوفاً، لا أ-;-عرف، سحبته إ-;-لى غرفتي وأ-;-وصدتُ الباب. زكمتني رائ-;-حةٌ كريهةّ نفّاذة، واستنفرت غريزتي أ-;-كثر.حائ-;-راً وقف، ربّما يرتجف وأ-;-نا استعجله قبل عودةِ ابني من المدرسة، وفهِم. بجوعِ رجلٍ لم يذق غير خبزٍ جافٍّ وماءٍ عكِر، اتّسعت عيناه أ-;-مام طبقٍ ساخنٍ شهيّ، ارتمى فوقي، مزّق قميص نومي. ارتجفتُ، وضممته إ-;-ليّ بقوّة، مطلقةً كلّ حممي، حارقةً مدوّية، وقبل أ-;-ن يطفئ-;-ها، فُتحت البابُ بعنف، وولدي مذعوراً ينتصبُ أ-;-مامي.. سقطتُ أ-;-رضاً، وهرب هو، تاركاً رائ-;-حته، مزيجَ خوفٍ .. وعفن ..ـــــ ......
#طبيعة
#الجسد
#الإنساني
#إمتداد
#لطبيعة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713956
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ((طبيعة الجسد الإنساني إمتداد لطبيعة الكون))
رائد مهدي : الشعور الإنساني مادة غنية بالإثارة والإهتمام
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي( مزاد ) للكاتبة الأديبة القاصة العراقية ليلى المراني .النص: قصة قصيرة.. مزاديلقي نظرةً أ-;-خيرة ملؤ-;-ها أ-;-لمٌ، يضجّ سخريةً، على شهادته الجامعية المعلّقة على جدارٍ ينضح رطوبةً وعفن، في جحر يسكنان فيه لا يسعُ ثالثاً، وإ-;-لى جوارها شهادةٌ جامعية أ-;-خرى لزوجته، ينتزعهما بحقدٍ ويلقيهما أ-;-رضاً، باصقاً يسحقهما بحذائ-;-ه المهتريء، يتناول الكيس الذي يضمّ ثمن كليته التي باعها، وكلية زوجته.. تنظر إ-;-ليه بصمت ورجاء، تضغط على جرحها الذي لم يندمل بعد، يتخاذل تحت عمق نظراتها المستعطفة، ودموعها بصمت تغسل وجهها.. يمسحها بشفتيه المتيبّستين، يقبّل رأ-;-سها بإ-;-شفاق..— ضع الكيس تحت قميصك..صوتها متوسّلاً— لماذا..؟— أ-;-خاف أ-;-ن يسقط من يدك، أ-;-و تنساه في الباص.. أ-;-و يختطفه أ-;-حدهم منك..ملؤ-;-ه أ-;-لماً تنزلق من فمه الكلمات ساخرةً: — نبيع قطعةً من كبدنا حينها …!يستقطع دنانير قليلة تقيهما الجوع لأ-;-يام، يغادر مسرعاً كأ-;-نّ شياطيناً تطارده، أ-;-خيراً سيحصل على عمل بعد أ-;-ن يدفع الثمن رشوةً للموظف الذي وعده، حارساً ليليّاً لإ-;-حدى الدوائ-;-ر، تعصف برأ-;-سه زوبعةٌ من العواطف والذكريات، تسخر منه أ-;-ربعة أ-;-عوامٍ في الجامعة، استعجلها كي يتخرّج ويشتغل بشهادته، حالماً بعشٍّ صغير يجمعه بحبيبته.. كانت تلك اللحظات حدّاً فاصلاً بين الحياة واللا حياة، بين الأ-;-مل واليأ-;-س حدّ التلاشي، حزن عميق تبرعم فيه أ-;-ملٌ صغير أ-;-خذ يصقل روحه ويضيء، يتحسّس النقود، يضمّ الكيس إ-;-لى صدره، يحتضنه كما طفلٍ رضيع، يرسم ابتسامةً على وجهه، جاهداً حاول أ-;-ن تبدو سعيدة، يطرق الباب، متعثّراً يدخل غرفة الموظّف، ناظراً إ-;-لى الكيس بإ-;-شفاق يضعه على المنضدة السوداء اللاّمعة،— آ-;-سف أ-;-ستاذ، المبلغ تنقصه بضعة دنانير، أ-;-عدك أ-;-ن أ-;-سدّدها من أ-;-وّل راتب..دون أ-;-ن يرفع رأ-;-سه، يعدّل من وضع نظّارته الطبيّة على أ-;-نفه الكبير، باسترخاء ينفخ دخان سيجارته، يتقيّأ-;- قيحاً يفحّ مع كلماتٍ قادمة من دهورٍ سحيقة:— آ-;-سف، لقد تأ-;-خّرت..ابتسامةٌ بلهاء تفترس وجهه، ملتاعة خرساء تنوح كلماته:— كيف، لماذا..؟ موعدنا اليوم يا أ-;-ستاذ..— غيرك دفع أ-;-كثر، وحصل على الوظيفة…ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالنقد: حين تكون قادر على معرفة وإدراك مايشعر به الآخرين فأنت حكيم، وحين تكون قادر على التعاطف مع المظلومين بكل مشاعرك وبأقصى أعماق كتاباتك وإبداعك فأنت فنان نبيل همه الإنسانية وعالمها المترامي الأطراف. المعاناة أو كما تسمى بالمأساة تعد منجما غنيا لاتنضب منه المواضيع ولاتجف به المعاني، ولذا من المنطقي جدا أن تكون مصدر إلهام لكل أديب قريب من عالم الإنسانية الحقيقي والمبني على التعاطف مع قضايا الناس والإهتمام بما يدور بأذهانهم من أفكار ورؤى وبما تمتلأ به صدورهم من مشاعر تخالط الأنفاس تاركة بصمة لافتة على كل الحواس.الأديبة القاصة ليلى المراني في هذه القصة تحديدا نراها تولي الإهتمام لما يشعر به أبطال القصة أكثر من تفاصيل موضوع القصة المترتبة مابين البداية والنهاية ولذا نجد هذه القصة تبدأ بشعورتراجيدي يعتري بطل القصة وكذلك تنتهي الق ......
#الشعور
#الإنساني
#مادة
#غنية
#بالإثارة
#والإهتمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713991
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي( مزاد ) للكاتبة الأديبة القاصة العراقية ليلى المراني .النص: قصة قصيرة.. مزاديلقي نظرةً أ-;-خيرة ملؤ-;-ها أ-;-لمٌ، يضجّ سخريةً، على شهادته الجامعية المعلّقة على جدارٍ ينضح رطوبةً وعفن، في جحر يسكنان فيه لا يسعُ ثالثاً، وإ-;-لى جوارها شهادةٌ جامعية أ-;-خرى لزوجته، ينتزعهما بحقدٍ ويلقيهما أ-;-رضاً، باصقاً يسحقهما بحذائ-;-ه المهتريء، يتناول الكيس الذي يضمّ ثمن كليته التي باعها، وكلية زوجته.. تنظر إ-;-ليه بصمت ورجاء، تضغط على جرحها الذي لم يندمل بعد، يتخاذل تحت عمق نظراتها المستعطفة، ودموعها بصمت تغسل وجهها.. يمسحها بشفتيه المتيبّستين، يقبّل رأ-;-سها بإ-;-شفاق..— ضع الكيس تحت قميصك..صوتها متوسّلاً— لماذا..؟— أ-;-خاف أ-;-ن يسقط من يدك، أ-;-و تنساه في الباص.. أ-;-و يختطفه أ-;-حدهم منك..ملؤ-;-ه أ-;-لماً تنزلق من فمه الكلمات ساخرةً: — نبيع قطعةً من كبدنا حينها …!يستقطع دنانير قليلة تقيهما الجوع لأ-;-يام، يغادر مسرعاً كأ-;-نّ شياطيناً تطارده، أ-;-خيراً سيحصل على عمل بعد أ-;-ن يدفع الثمن رشوةً للموظف الذي وعده، حارساً ليليّاً لإ-;-حدى الدوائ-;-ر، تعصف برأ-;-سه زوبعةٌ من العواطف والذكريات، تسخر منه أ-;-ربعة أ-;-عوامٍ في الجامعة، استعجلها كي يتخرّج ويشتغل بشهادته، حالماً بعشٍّ صغير يجمعه بحبيبته.. كانت تلك اللحظات حدّاً فاصلاً بين الحياة واللا حياة، بين الأ-;-مل واليأ-;-س حدّ التلاشي، حزن عميق تبرعم فيه أ-;-ملٌ صغير أ-;-خذ يصقل روحه ويضيء، يتحسّس النقود، يضمّ الكيس إ-;-لى صدره، يحتضنه كما طفلٍ رضيع، يرسم ابتسامةً على وجهه، جاهداً حاول أ-;-ن تبدو سعيدة، يطرق الباب، متعثّراً يدخل غرفة الموظّف، ناظراً إ-;-لى الكيس بإ-;-شفاق يضعه على المنضدة السوداء اللاّمعة،— آ-;-سف أ-;-ستاذ، المبلغ تنقصه بضعة دنانير، أ-;-عدك أ-;-ن أ-;-سدّدها من أ-;-وّل راتب..دون أ-;-ن يرفع رأ-;-سه، يعدّل من وضع نظّارته الطبيّة على أ-;-نفه الكبير، باسترخاء ينفخ دخان سيجارته، يتقيّأ-;- قيحاً يفحّ مع كلماتٍ قادمة من دهورٍ سحيقة:— آ-;-سف، لقد تأ-;-خّرت..ابتسامةٌ بلهاء تفترس وجهه، ملتاعة خرساء تنوح كلماته:— كيف، لماذا..؟ موعدنا اليوم يا أ-;-ستاذ..— غيرك دفع أ-;-كثر، وحصل على الوظيفة…ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالنقد: حين تكون قادر على معرفة وإدراك مايشعر به الآخرين فأنت حكيم، وحين تكون قادر على التعاطف مع المظلومين بكل مشاعرك وبأقصى أعماق كتاباتك وإبداعك فأنت فنان نبيل همه الإنسانية وعالمها المترامي الأطراف. المعاناة أو كما تسمى بالمأساة تعد منجما غنيا لاتنضب منه المواضيع ولاتجف به المعاني، ولذا من المنطقي جدا أن تكون مصدر إلهام لكل أديب قريب من عالم الإنسانية الحقيقي والمبني على التعاطف مع قضايا الناس والإهتمام بما يدور بأذهانهم من أفكار ورؤى وبما تمتلأ به صدورهم من مشاعر تخالط الأنفاس تاركة بصمة لافتة على كل الحواس.الأديبة القاصة ليلى المراني في هذه القصة تحديدا نراها تولي الإهتمام لما يشعر به أبطال القصة أكثر من تفاصيل موضوع القصة المترتبة مابين البداية والنهاية ولذا نجد هذه القصة تبدأ بشعورتراجيدي يعتري بطل القصة وكذلك تنتهي الق ......
#الشعور
#الإنساني
#مادة
#غنية
#بالإثارة
#والإهتمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713991
الحوار المتمدن
رائد مهدي - الشعور الإنساني مادة غنية بالإثارة والإهتمام
رائد مهدي : التواصل مع الأجيال بغية إحساس ناضج لمعنى الحياة
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي مقالة نقدية كتبتها إضاءة على النص السردي الحكائي (ماضينا البسيط) النص ينتمي لسلسلة (حكايات قديمة) للأديب العراقي ناظم عبدالوهاب المناصير . النص الحكائي : ______________حكايات قديمة / ماضينا البسيط لا أكتم أي شيء عما يحصل في سنوات عمرنا الماضية و ما كان يجري فيها من حياة بسيطة ، لكنها كانت بألوان جذابة جميلة .. ففي بداية منتصف القرن الماضي ، كنتُ أرى وأنظر وأستطلع كل صغيرة وكبيرة تحدث أمامي أو من وراء ستائر شفافة وأنا حدث صغير .. كنّا ننهض مبكراً نتناول فطور الصباح ومن بعيد نسمعُ نهيق حمار ، حيثُ أنحنى ظهره وهو يحمل عليه أكثر من مائة كغم من الملح الصحراوي ثلاث أو أربعة أكياس كل كيس فيه ما يقارب خمسة وثلاثون كيلوغراما من الملح ، صاحبه يسوقه في أرض الله الواسعة ..توقف ذلك اليوم بالقرب من باب بيتنا ، كان عطشاناً ، سقيته بالماء .. يبيع صاحبه الكيس الواحد بحدود 250 فلساً وبعد التداول معه من قبل المشترين ، يبيعه عليهم بمائتي فلس .. ولابد من حدوث ضجة تتعانق مع كهوف الذات ، بائعي النفط .. نفط ..نفط ..مصلحي المواعين الفرفوري المكسورة وجراخي السكاكين والمقاصيص .. وفي الضحى تمر القابلة والممرضة ماري عبو يحملها وراءه سائق الدراجة الهوائية لقاء مبلغ من المال فتذهب إلى البيوت لغرض توليد النساء بمواليدهم ، وكانت قبلها أم أمل....( ام امل هي التي من ولدٌتني --- اي جدتي ) واخرى نعيمة أسطيفان .. وهناك نشأت في القرية امرأة أمية أتخذت نفس العمل وبسعر أرخص .. اضافة لذلك فإن القرية لا تخلو من آخرين فهناك من يبيع البطيخ والمتوت بالمقايضة مقابل تمر يابس أوحشف .. يعقب ذلك رجل يهودي يدعى ( الملقن ) يشتري البيض من ربات البيوت بسعر البيضة الواحدة ستة فلوس وبدوره يبيعها في العشار بسعر عشرة فلوس أو أقل .. أم صالح اليهودية بوجهها السمح والمبتسم دائماً ، تدخل البيوت تحمل صرة كبيرة لبيع القماش بألونه الجميلة وبسعر مناسب وأقل من سعر السوق .. أبو عزيز المطهرجي يحمل شنطته الصغيرة وخاصة في فصل الصيف ليقوم بعمليات ختان الأطفال من الذكور .. الأطفال بعد الختان يلبسون دشداشة خيطت من قماش ( الململ ) .. هناك مهمة صيانة القدور والصفريات ، فيأتي بين وفترة أخرى الصفارون ليقوموا بتصفير وتلميع هذه المواعين .. في هذه القرى يوجد نجارون ، يصنعون الكراسي وبرادات الماء ( صندوق ثلج )والكرويتات ولوالك للأطفال الرضع .. وكنا كل شهر نذهب إلى الحلاق يحلق رؤوسنا ( نمرة صفر ) لأن المعلم المرحوم عبدالوهاب فعيل لآ يقبل إلا نمرة صفر محاربة للقمل وعدم أنتشاره بين الطلبة .. كان المرحوم كاسي من الحلاقين المشهورين في مناطق القرية وقرى أخرى ..الحلاقة بـ ( عشرين فلساً ) أو يدفع له سنوياً عند موسم التمر .. عادة تفتح الحسينيات النسائية ( أم جمال ) وأخرى ( بيت البناء عبدالواحد ) وأخرى رجالية تعود لبيت الزوار .. النسوة الفقيرات أو أبناؤهن يبعون ( اللبلبي ) ويصيحون ( لبلبي حار ومستوي بيع أمك وأشتري ) .. وأتذكر عندما مرضت نذرت والدتي أن تقوم بعمل ( الجداوة ) في هذه الحسينيات إذا تحسنت صحتي ، فتمسك بيدها طاسة مصنوعة من مادة البرنج وتدور بين النساء هذه تضع عشرة فلوس وهذه فلسين وأخريات عانة ( أي أربعة فلوس ) .. بعد الإنتهاء من هذه المهمة تضع ما جمعته في صندوق التبرعات الحسينية .. المقالة النقدية: ______________ كان ......
#التواصل
#الأجيال
#بغية
#إحساس
#ناضج
#لمعنى
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717279
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي مقالة نقدية كتبتها إضاءة على النص السردي الحكائي (ماضينا البسيط) النص ينتمي لسلسلة (حكايات قديمة) للأديب العراقي ناظم عبدالوهاب المناصير . النص الحكائي : ______________حكايات قديمة / ماضينا البسيط لا أكتم أي شيء عما يحصل في سنوات عمرنا الماضية و ما كان يجري فيها من حياة بسيطة ، لكنها كانت بألوان جذابة جميلة .. ففي بداية منتصف القرن الماضي ، كنتُ أرى وأنظر وأستطلع كل صغيرة وكبيرة تحدث أمامي أو من وراء ستائر شفافة وأنا حدث صغير .. كنّا ننهض مبكراً نتناول فطور الصباح ومن بعيد نسمعُ نهيق حمار ، حيثُ أنحنى ظهره وهو يحمل عليه أكثر من مائة كغم من الملح الصحراوي ثلاث أو أربعة أكياس كل كيس فيه ما يقارب خمسة وثلاثون كيلوغراما من الملح ، صاحبه يسوقه في أرض الله الواسعة ..توقف ذلك اليوم بالقرب من باب بيتنا ، كان عطشاناً ، سقيته بالماء .. يبيع صاحبه الكيس الواحد بحدود 250 فلساً وبعد التداول معه من قبل المشترين ، يبيعه عليهم بمائتي فلس .. ولابد من حدوث ضجة تتعانق مع كهوف الذات ، بائعي النفط .. نفط ..نفط ..مصلحي المواعين الفرفوري المكسورة وجراخي السكاكين والمقاصيص .. وفي الضحى تمر القابلة والممرضة ماري عبو يحملها وراءه سائق الدراجة الهوائية لقاء مبلغ من المال فتذهب إلى البيوت لغرض توليد النساء بمواليدهم ، وكانت قبلها أم أمل....( ام امل هي التي من ولدٌتني --- اي جدتي ) واخرى نعيمة أسطيفان .. وهناك نشأت في القرية امرأة أمية أتخذت نفس العمل وبسعر أرخص .. اضافة لذلك فإن القرية لا تخلو من آخرين فهناك من يبيع البطيخ والمتوت بالمقايضة مقابل تمر يابس أوحشف .. يعقب ذلك رجل يهودي يدعى ( الملقن ) يشتري البيض من ربات البيوت بسعر البيضة الواحدة ستة فلوس وبدوره يبيعها في العشار بسعر عشرة فلوس أو أقل .. أم صالح اليهودية بوجهها السمح والمبتسم دائماً ، تدخل البيوت تحمل صرة كبيرة لبيع القماش بألونه الجميلة وبسعر مناسب وأقل من سعر السوق .. أبو عزيز المطهرجي يحمل شنطته الصغيرة وخاصة في فصل الصيف ليقوم بعمليات ختان الأطفال من الذكور .. الأطفال بعد الختان يلبسون دشداشة خيطت من قماش ( الململ ) .. هناك مهمة صيانة القدور والصفريات ، فيأتي بين وفترة أخرى الصفارون ليقوموا بتصفير وتلميع هذه المواعين .. في هذه القرى يوجد نجارون ، يصنعون الكراسي وبرادات الماء ( صندوق ثلج )والكرويتات ولوالك للأطفال الرضع .. وكنا كل شهر نذهب إلى الحلاق يحلق رؤوسنا ( نمرة صفر ) لأن المعلم المرحوم عبدالوهاب فعيل لآ يقبل إلا نمرة صفر محاربة للقمل وعدم أنتشاره بين الطلبة .. كان المرحوم كاسي من الحلاقين المشهورين في مناطق القرية وقرى أخرى ..الحلاقة بـ ( عشرين فلساً ) أو يدفع له سنوياً عند موسم التمر .. عادة تفتح الحسينيات النسائية ( أم جمال ) وأخرى ( بيت البناء عبدالواحد ) وأخرى رجالية تعود لبيت الزوار .. النسوة الفقيرات أو أبناؤهن يبعون ( اللبلبي ) ويصيحون ( لبلبي حار ومستوي بيع أمك وأشتري ) .. وأتذكر عندما مرضت نذرت والدتي أن تقوم بعمل ( الجداوة ) في هذه الحسينيات إذا تحسنت صحتي ، فتمسك بيدها طاسة مصنوعة من مادة البرنج وتدور بين النساء هذه تضع عشرة فلوس وهذه فلسين وأخريات عانة ( أي أربعة فلوس ) .. بعد الإنتهاء من هذه المهمة تضع ما جمعته في صندوق التبرعات الحسينية .. المقالة النقدية: ______________ كان ......
#التواصل
#الأجيال
#بغية
#إحساس
#ناضج
#لمعنى
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717279
الحوار المتمدن
رائد مهدي - ((التواصل مع الأجيال بغية إحساس ناضج لمعنى الحياة))
رائد مهدي : دهشة الحركات في مشهد الكرات
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي عنوان لموضوع نقدي كان لي عن نص الاديبة العراقية د. هناء البياتي " كرة النار ....كرة الثلج " . تبدو لنا ومنذ الوهلة الاولى لدراسة النص صورة لجانبين متضادين كان الصراع طبيعة اصيلة لهما والملكة الراسخة لديهما واينما كان لهما لقاء فلن ينتهي الا بدمار كليهما بين خمود و ضعة .ويتشاركا حالة الهبوط والنزول فالخمود يقع من الاعلى للأسفل. والذوبان هو انخراط من اعلى للأسفل. بدا لنا العراق كأنه محور لتلك الحالات المتضادة طبيعيا وتكوينيا وكان العراق مسرحا تظهر من خلاله وتسمع كل هذه التناقضات بل كان المسرح الذي يلجه التناقض من اليمين ومن اليسار في مشهد هو اقرب للتصنع والتمثيل لأن الذي يجري فيه من احداث يفوق كل تصور وتقدير وحسابات الواقع .وكان لزاما ان يكون مشهدا للتصفيق وذلك لدهشة احداثه وغرابتها المثيرة التي تستلزم ذلك التصفيق الذي يزامن تلك الامور وذلك التحول في الجهات وفنائها وانصهارها بجهة واحدة على مسرح العراق .الذي يبدو لنا تداخل صورتين ببعضهما او حالتين .وكان النص يتحرك من الكثرة والسعة نحو الوحدة والتضييق تعبيرا عن احساس الذي حضر ذلك المشهد والذي كان يضيق ذرعا امام تلك التناقضات والتداخلات .لكن تبدو لنا الكاتبة كما لو كانت ترى ذلك الانصهار مبررا لأنها ترى ذلك التضاد الذي بين اليمين واليسار تضاد ازلي لابد من حصوله عند اقتران احدهما بالآخر لكن يبدو لي ان الكاتبة ارادت ان تبتعد عن هذه الحقيقة الازلية ونقلت موضوعها من المشهد التلقائي الى مشهد التصنع تمردا او صدمة او استجابة التضاد التي فيها ازاء ذلك التضاد او بعبارة اخرى تضاد ازاء التضاد استلزم وضع الشيء على ضده ونقل الانفعال من مشهد تلقائي والالقاء به على جهة التقصد ومشهدالتصنع والذي هو صور للحقيقة لكنه لايلامسها في تكوينه او كأنه حقيقة طارئة على الحقيقة الاصيلة لتعودبنا كاتبة النص نحو الصورة العمودية للنص والتي كانت عن الخمود والانصهار والذي به يتقاطع اليمين واليسار ليبدو لنا الحال في اعتى مراحل الضغط وذلك الدفع الافقي من كلا الجانبين والدفع العمودي من الاعلى نحو الاسفل ليكون الفناء هو النتيجة التي لابد منها والتشاؤم الذي يقود اليه ذلك الدفع العاتي والضغط الانفعالي وكانت بحق صورة مدهشة بحركاتها عبر ذلك التداخل الذي ارادت له الكاتبة ان يكون ومضة خاطفة لمشهد مثير للعجب وباعث كبير على الانفعال الذي اختارت له الكاتبة حالة التصفيق التي ترمز للتعجب والحركات الانفعالية المتلاحقة والتي تواكب انفعالات الضغط من الداخل والدفع من الخارج والتي تندمج من خلالها انفعالات النفس والجسد وتنصهر في لحظة نهاية التصفيق وتهبط تدرجا ومن جهة اخرى نرى الانصهار والخمود في النار والثلج امر طبيعيا ولانرى بذلك الحال وذلك الانفعال من تصنع واختلاق بينما طبيعة المشهد على المسرح لاتخلو من اعداد وترتيب وتشكيل لايتصل مع ماهو طبيعة اصلية تخلو من القصد والترتيب والأعداد والاخراج وتكون بمثابة النتيجة الحتمية للقاء تلك المتضادات ونرى ان هناك صعوبة بدفع بما هو تلقائي على جهة التصنع . ولعل الكاتبة ارادت بذلك ايجاد صورتين متضادين تنبع احداهما من واقع اصيل والثانية من واقع دخيل اعده من اعده واخرجه ليتداخل ماهو اصلي بما هو مصطنع وينجم فناء لتلك الحقيقة التي لاتبدو لها معالم واضحة بل وتشكل حقيقة اخرى غير التي كانت قبل تداخل الصور وتضيق الاحوال وضغط الانفعالات.كانت بحق ومضة تستحق منا ان نتأملها وان نضع عليها بصمة اعجاب وتقدير وفائق الاحترام للأديبة د. هناء البياتي صاحبة هذا النص الجميل: " كرة النار ...كرة الثلج" < ......
#دهشة
#الحركات
#مشهد
#الكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717674
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي عنوان لموضوع نقدي كان لي عن نص الاديبة العراقية د. هناء البياتي " كرة النار ....كرة الثلج " . تبدو لنا ومنذ الوهلة الاولى لدراسة النص صورة لجانبين متضادين كان الصراع طبيعة اصيلة لهما والملكة الراسخة لديهما واينما كان لهما لقاء فلن ينتهي الا بدمار كليهما بين خمود و ضعة .ويتشاركا حالة الهبوط والنزول فالخمود يقع من الاعلى للأسفل. والذوبان هو انخراط من اعلى للأسفل. بدا لنا العراق كأنه محور لتلك الحالات المتضادة طبيعيا وتكوينيا وكان العراق مسرحا تظهر من خلاله وتسمع كل هذه التناقضات بل كان المسرح الذي يلجه التناقض من اليمين ومن اليسار في مشهد هو اقرب للتصنع والتمثيل لأن الذي يجري فيه من احداث يفوق كل تصور وتقدير وحسابات الواقع .وكان لزاما ان يكون مشهدا للتصفيق وذلك لدهشة احداثه وغرابتها المثيرة التي تستلزم ذلك التصفيق الذي يزامن تلك الامور وذلك التحول في الجهات وفنائها وانصهارها بجهة واحدة على مسرح العراق .الذي يبدو لنا تداخل صورتين ببعضهما او حالتين .وكان النص يتحرك من الكثرة والسعة نحو الوحدة والتضييق تعبيرا عن احساس الذي حضر ذلك المشهد والذي كان يضيق ذرعا امام تلك التناقضات والتداخلات .لكن تبدو لنا الكاتبة كما لو كانت ترى ذلك الانصهار مبررا لأنها ترى ذلك التضاد الذي بين اليمين واليسار تضاد ازلي لابد من حصوله عند اقتران احدهما بالآخر لكن يبدو لي ان الكاتبة ارادت ان تبتعد عن هذه الحقيقة الازلية ونقلت موضوعها من المشهد التلقائي الى مشهد التصنع تمردا او صدمة او استجابة التضاد التي فيها ازاء ذلك التضاد او بعبارة اخرى تضاد ازاء التضاد استلزم وضع الشيء على ضده ونقل الانفعال من مشهد تلقائي والالقاء به على جهة التقصد ومشهدالتصنع والذي هو صور للحقيقة لكنه لايلامسها في تكوينه او كأنه حقيقة طارئة على الحقيقة الاصيلة لتعودبنا كاتبة النص نحو الصورة العمودية للنص والتي كانت عن الخمود والانصهار والذي به يتقاطع اليمين واليسار ليبدو لنا الحال في اعتى مراحل الضغط وذلك الدفع الافقي من كلا الجانبين والدفع العمودي من الاعلى نحو الاسفل ليكون الفناء هو النتيجة التي لابد منها والتشاؤم الذي يقود اليه ذلك الدفع العاتي والضغط الانفعالي وكانت بحق صورة مدهشة بحركاتها عبر ذلك التداخل الذي ارادت له الكاتبة ان يكون ومضة خاطفة لمشهد مثير للعجب وباعث كبير على الانفعال الذي اختارت له الكاتبة حالة التصفيق التي ترمز للتعجب والحركات الانفعالية المتلاحقة والتي تواكب انفعالات الضغط من الداخل والدفع من الخارج والتي تندمج من خلالها انفعالات النفس والجسد وتنصهر في لحظة نهاية التصفيق وتهبط تدرجا ومن جهة اخرى نرى الانصهار والخمود في النار والثلج امر طبيعيا ولانرى بذلك الحال وذلك الانفعال من تصنع واختلاق بينما طبيعة المشهد على المسرح لاتخلو من اعداد وترتيب وتشكيل لايتصل مع ماهو طبيعة اصلية تخلو من القصد والترتيب والأعداد والاخراج وتكون بمثابة النتيجة الحتمية للقاء تلك المتضادات ونرى ان هناك صعوبة بدفع بما هو تلقائي على جهة التصنع . ولعل الكاتبة ارادت بذلك ايجاد صورتين متضادين تنبع احداهما من واقع اصيل والثانية من واقع دخيل اعده من اعده واخرجه ليتداخل ماهو اصلي بما هو مصطنع وينجم فناء لتلك الحقيقة التي لاتبدو لها معالم واضحة بل وتشكل حقيقة اخرى غير التي كانت قبل تداخل الصور وتضيق الاحوال وضغط الانفعالات.كانت بحق ومضة تستحق منا ان نتأملها وان نضع عليها بصمة اعجاب وتقدير وفائق الاحترام للأديبة د. هناء البياتي صاحبة هذا النص الجميل: " كرة النار ...كرة الثلج" < ......
#دهشة
#الحركات
#مشهد
#الكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717674
الحوار المتمدن
رائد مهدي - (( دهشة الحركات في مشهد الكرات ))