جهاد الرنتيسي : التابوه اليهودي
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي يراوح المهتمون برصد صورة اليهودي في الرواية والدراما العربية بين الوعي بان يهود المنطقة جزء من تاريخها والميل الضمني الى التمسك بفرضية اختصارهم بالحركة الصهيونية وبدايات مشروعها الاستيطاني في فلسطين ولا يخلو الامر من التسطيح والاستخدامات الدعائية اذا اقتضت الضرورة.في الظروف العادية يفترض ان يتسع ذلك الوعي الى الحد الذي يتيح تصورا حقيقيا للحضور اليهودي الذي كان بشكل او بآخر جزء من تركيبة بعض المجتمعات العربية واستمر على هذه الحال حتى ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي التي تحولت بفعل تداعيات المشروع الصهيوني في المنطقة الى محطات فرز لذلك المكون عن بقية المكونات. لتجنب خلط الاوراق وفوضى التفكير والنقاش العبثى او الانزلاق الساذج لتديين الصراع يمكن الاستدلال على بذور مثل هذا الوعي في قراءات ناضجة للتاريخ والعثور على روافعه في آليات تفكير حركة التحرر العربية وطروحاتها التنويرية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي حيث ميزت ادبيات معظم القوى السياسية التي تصدرت المشهد بين اليهود والحركة الصهيونية.ومن الطبيعي ان لا تنسحب الخلافات حول التفاصيل على دور الابداع ـ ولا سيما الرواية والدراما ـ في قراءة ورصد المجتمعات ومحاكاة تحولاتها وتناول علاقاتها الداخلية الامر الذي يشمل جميع المكونات بما في ذلك الوجود اليهودي الملتبس في فلسطين والمنطقة العربية.يتجاوب مع هذه البديهية اعتقاد بصلاحية ابداعات الروائيين والشعراء العرب في المناطق المحتلة عام 1948 لان تكون مثالا حيا على التعبير عن شمول الحياة اليومية لمكونها اليهودي الذي تتباين اشكال حضوره بناء على الواقع المعاش وتخيلات ورؤى المبدعين. سياقات طرح مثل هذه القضايا مفتوحة على نقاشات اكثر عمقا واحاطة تتناول نتاجات روائية ومسرحية غربية اشتبكت مع المسألة اليهودية في الغرب من جوانب مختلفة لامست حساسية علاقة يهود تلك البلاد بمجتمعاتهم ونظرة المجتمعات الغربية للمكون اليهودي.صعوبة الاختلاف حول هذه المسلمات تعيق العثور على مبررات مقنعة للتابوه اليهودي وقد ينتهي الامر الى البحث في مطارح اخرى بعيدة عن مشروعية الطرح مثل قلة الثقة بالنتاج الابداعي العربي القابل للتوظيف والاستخدام السياسي او ارتياب الوعي الذي اعتاد الخلط بين اليهود والحركة الصهيونية وربما غياب القدرة على وضع فواصل بين تهويلات الهولوكوست من جهة وممارسات الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية. هشاشة الواقع العربي وهزائمه السياسية واصولية واجهاته الثقافية وغياب الوعي حول طبيعة الصراع مع الحركة الصهيونية بعض اسباب تحويل الاخر اليهودي الى تابوه في الرواية والدراما العربية او توظيفه في معارك دون كيشوتية حين تتاح الفرص لكن مثل هذه الاسباب لا تعفي المبدعين العرب من المساهمة في قراءة تحولات المجتمع والمنطقة بالشكل الذي يساهم في تحديد الهوامش الملتبسة وصياغة وعي يشتبك مع المشروع الصهيوني في بلادنا ويكشف عنصريته وابعاده التوسعية والاستيطانية دون شيطنة ضحاياه من اليهود. ......
#التابوه
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677741
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي يراوح المهتمون برصد صورة اليهودي في الرواية والدراما العربية بين الوعي بان يهود المنطقة جزء من تاريخها والميل الضمني الى التمسك بفرضية اختصارهم بالحركة الصهيونية وبدايات مشروعها الاستيطاني في فلسطين ولا يخلو الامر من التسطيح والاستخدامات الدعائية اذا اقتضت الضرورة.في الظروف العادية يفترض ان يتسع ذلك الوعي الى الحد الذي يتيح تصورا حقيقيا للحضور اليهودي الذي كان بشكل او بآخر جزء من تركيبة بعض المجتمعات العربية واستمر على هذه الحال حتى ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي التي تحولت بفعل تداعيات المشروع الصهيوني في المنطقة الى محطات فرز لذلك المكون عن بقية المكونات. لتجنب خلط الاوراق وفوضى التفكير والنقاش العبثى او الانزلاق الساذج لتديين الصراع يمكن الاستدلال على بذور مثل هذا الوعي في قراءات ناضجة للتاريخ والعثور على روافعه في آليات تفكير حركة التحرر العربية وطروحاتها التنويرية خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي حيث ميزت ادبيات معظم القوى السياسية التي تصدرت المشهد بين اليهود والحركة الصهيونية.ومن الطبيعي ان لا تنسحب الخلافات حول التفاصيل على دور الابداع ـ ولا سيما الرواية والدراما ـ في قراءة ورصد المجتمعات ومحاكاة تحولاتها وتناول علاقاتها الداخلية الامر الذي يشمل جميع المكونات بما في ذلك الوجود اليهودي الملتبس في فلسطين والمنطقة العربية.يتجاوب مع هذه البديهية اعتقاد بصلاحية ابداعات الروائيين والشعراء العرب في المناطق المحتلة عام 1948 لان تكون مثالا حيا على التعبير عن شمول الحياة اليومية لمكونها اليهودي الذي تتباين اشكال حضوره بناء على الواقع المعاش وتخيلات ورؤى المبدعين. سياقات طرح مثل هذه القضايا مفتوحة على نقاشات اكثر عمقا واحاطة تتناول نتاجات روائية ومسرحية غربية اشتبكت مع المسألة اليهودية في الغرب من جوانب مختلفة لامست حساسية علاقة يهود تلك البلاد بمجتمعاتهم ونظرة المجتمعات الغربية للمكون اليهودي.صعوبة الاختلاف حول هذه المسلمات تعيق العثور على مبررات مقنعة للتابوه اليهودي وقد ينتهي الامر الى البحث في مطارح اخرى بعيدة عن مشروعية الطرح مثل قلة الثقة بالنتاج الابداعي العربي القابل للتوظيف والاستخدام السياسي او ارتياب الوعي الذي اعتاد الخلط بين اليهود والحركة الصهيونية وربما غياب القدرة على وضع فواصل بين تهويلات الهولوكوست من جهة وممارسات الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية. هشاشة الواقع العربي وهزائمه السياسية واصولية واجهاته الثقافية وغياب الوعي حول طبيعة الصراع مع الحركة الصهيونية بعض اسباب تحويل الاخر اليهودي الى تابوه في الرواية والدراما العربية او توظيفه في معارك دون كيشوتية حين تتاح الفرص لكن مثل هذه الاسباب لا تعفي المبدعين العرب من المساهمة في قراءة تحولات المجتمع والمنطقة بالشكل الذي يساهم في تحديد الهوامش الملتبسة وصياغة وعي يشتبك مع المشروع الصهيوني في بلادنا ويكشف عنصريته وابعاده التوسعية والاستيطانية دون شيطنة ضحاياه من اليهود. ......
#التابوه
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677741
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - التابوه اليهودي
جهاد الرنتيسي : مهنا يحاكي منيف في عوالم العوسج
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي يراوح الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا بين عوالم "شرق المتوسط" و"مدن الملح" في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معوم، كما هو حال اماكن عبدالرحمن منيف في معظم رواياته، لكن ملامحه لا تخفى على المتلقي العربي، مما يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقى في الحالتين معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم.كان حضور رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحا في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي لكنها اتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة. تضييق الدائرة وتوسيعها يلتقي عند شعور شخوص الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه . توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يحاكي
#منيف
#عوالم
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698167
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي يراوح الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا بين عوالم "شرق المتوسط" و"مدن الملح" في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معوم، كما هو حال اماكن عبدالرحمن منيف في معظم رواياته، لكن ملامحه لا تخفى على المتلقي العربي، مما يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقى في الحالتين معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم.كان حضور رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحا في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي لكنها اتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة. تضييق الدائرة وتوسيعها يلتقي عند شعور شخوص الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه . توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يحاكي
#منيف
#عوالم
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698167
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - مهنا يحاكي منيف في عوالم العوسج
جهاد الرنتيسي : السجون في فضاءات المسخرة
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تترك رواية "العوسج" لعبداللطيف مهنا انطباعا بامكانية "مسخرة" حياة السجون دون افقادها ملامح ودلالات القسوة التي ارتبطت بها منذ ان عرفت البشرية عقوبة افقاد الانسان حريته.تكاد تسميات واوصاف الامكنة ان تروي نصف الحكاية التي لا يتوانى صاحبها عن القول بانها تجربة شخصية حدثت في منطقة عرفت نظمها السياسية بالتمادي على انسانية الانسان.اوصاف من قبيل "محمية البعوض" ، الـ "صندوق"، الـ"قمرة"، "المربع" ، "محمية البق" ، "سفينة نوح" ، "نزل المجانين"، "برج بابل المقلوب"، "الحاوية المربعة شديدة التجهم" بعض المفاتيح السحرية للعوالم المراد الغوص فيها مما يبقيها وتفاصيلها الدقيقة لصيقة الاذهان بعد القراءة.في بعض الاحيان يأخذ وصف المكان واسقاطاته منحى المقارنات لاظهار نفسية السجين وحالاته كما هو الحال حين تتحول دورة المياة الى روضة من رياض الجنة او تفتح غرف الزنازين افواهها على حوش السجن. توسيع مسخرة العوالم المراد مسخرتها يقود الى الظروف التي تجري فيها الاعتقالات، فهي مبنية على وشاية حول كتابة اشعار ويوميات في حالة الراوي، او انتقام الزعيم الفاقد لرجولته من عشيق زوجته، او تشابه الاسماء الدارجة كما هو حال البحث عن ابن الجارية.في سياق التدليل على ذهنية القمع واستخدامات السجون يندرج اعتقال الحمار وصاحبه بعد ان الحق الاول الاذى بالاخير ولم يخرج الاثنان من ورطتهما الى بعد اسقاط المجني عليه حقه على الجاني.ولا تبتعد ظروف السجن عن ملابسات الاعتقال حيث يتحول السجين الى خروف العيد الذي يجري تسمينه قبل ذبحه، ويظهر مصطلح وسادة الاحذية، ويتحول استخدام السخان الكهربائي الى ميزة تتيح لصاحبها معرفة الاخبار والتجول في مدى اوسع من المدى الذي يتجول فيه شركاءه في الزنرانة.حالة السجين احدى مكونات هندسة المسخرة في الرواية، تتباين اوصافها لكنها لا تخرج عن السياق او تفقد تقاطعها مع حضور المكان، يطفو فيها الجسدي على النفسي حينا، والنفسي على الجسدي في احيان اخرى، دون ان يفقدا الخيط الرفيع الذي يربطهما ببعضهما البعض.تصبح اقدام السجين في احدى الحالات لوحة رعب سوريالية زاخرة بخطوط تقاطعت وتشابكت، اومنمنمات على اجساد بائسة في حالة اخرى، وفي كثير من الاحيان يفقد السجين عقله بعد الحط من كرامته والتفنن في انتزاع اخر ذرة من كبريائه.حرص الراوي على انسنة السجان بعض تفاصيل مسخرة المشهد، ففي بعض الاحيان يظهر ديكا منتوف الريش يحاول تنفيس عقده على السجناء، وفي احيان اخرى اقرب الى البعير الشارد، وبينهما الحارس الطيب الذي لا يخفي تعاطفه مع المسجونين.اعتاد القارئ العربي على تفنن الرواية في التوصيف الجاد لبشاعة السجن والسجان وظروف الاعتقال، الامر الذي يختلف مع العوسج حيث يتيح فعل المسخرة غير المألوف ـ في هذه الحالة ـ توسيع هامش النظر الى السجون العربية باعتبارها حالة غير بعيدة في غرائبيتها وكاريكاتوريتها عن نشوء دول المنطقة وتحولاتها والحياة السياسية فيها، ولا يخلو مثل هذه الاعمال من محاولة لفتح مديات القدرة على التعايش مع واقع يصعب احتماله، وربما اظهار مفارقته للعادي، وابقاء تغييره بعض اولويات التفكير. ......
#السجون
#فضاءات
#المسخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704289
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تترك رواية "العوسج" لعبداللطيف مهنا انطباعا بامكانية "مسخرة" حياة السجون دون افقادها ملامح ودلالات القسوة التي ارتبطت بها منذ ان عرفت البشرية عقوبة افقاد الانسان حريته.تكاد تسميات واوصاف الامكنة ان تروي نصف الحكاية التي لا يتوانى صاحبها عن القول بانها تجربة شخصية حدثت في منطقة عرفت نظمها السياسية بالتمادي على انسانية الانسان.اوصاف من قبيل "محمية البعوض" ، الـ "صندوق"، الـ"قمرة"، "المربع" ، "محمية البق" ، "سفينة نوح" ، "نزل المجانين"، "برج بابل المقلوب"، "الحاوية المربعة شديدة التجهم" بعض المفاتيح السحرية للعوالم المراد الغوص فيها مما يبقيها وتفاصيلها الدقيقة لصيقة الاذهان بعد القراءة.في بعض الاحيان يأخذ وصف المكان واسقاطاته منحى المقارنات لاظهار نفسية السجين وحالاته كما هو الحال حين تتحول دورة المياة الى روضة من رياض الجنة او تفتح غرف الزنازين افواهها على حوش السجن. توسيع مسخرة العوالم المراد مسخرتها يقود الى الظروف التي تجري فيها الاعتقالات، فهي مبنية على وشاية حول كتابة اشعار ويوميات في حالة الراوي، او انتقام الزعيم الفاقد لرجولته من عشيق زوجته، او تشابه الاسماء الدارجة كما هو حال البحث عن ابن الجارية.في سياق التدليل على ذهنية القمع واستخدامات السجون يندرج اعتقال الحمار وصاحبه بعد ان الحق الاول الاذى بالاخير ولم يخرج الاثنان من ورطتهما الى بعد اسقاط المجني عليه حقه على الجاني.ولا تبتعد ظروف السجن عن ملابسات الاعتقال حيث يتحول السجين الى خروف العيد الذي يجري تسمينه قبل ذبحه، ويظهر مصطلح وسادة الاحذية، ويتحول استخدام السخان الكهربائي الى ميزة تتيح لصاحبها معرفة الاخبار والتجول في مدى اوسع من المدى الذي يتجول فيه شركاءه في الزنرانة.حالة السجين احدى مكونات هندسة المسخرة في الرواية، تتباين اوصافها لكنها لا تخرج عن السياق او تفقد تقاطعها مع حضور المكان، يطفو فيها الجسدي على النفسي حينا، والنفسي على الجسدي في احيان اخرى، دون ان يفقدا الخيط الرفيع الذي يربطهما ببعضهما البعض.تصبح اقدام السجين في احدى الحالات لوحة رعب سوريالية زاخرة بخطوط تقاطعت وتشابكت، اومنمنمات على اجساد بائسة في حالة اخرى، وفي كثير من الاحيان يفقد السجين عقله بعد الحط من كرامته والتفنن في انتزاع اخر ذرة من كبريائه.حرص الراوي على انسنة السجان بعض تفاصيل مسخرة المشهد، ففي بعض الاحيان يظهر ديكا منتوف الريش يحاول تنفيس عقده على السجناء، وفي احيان اخرى اقرب الى البعير الشارد، وبينهما الحارس الطيب الذي لا يخفي تعاطفه مع المسجونين.اعتاد القارئ العربي على تفنن الرواية في التوصيف الجاد لبشاعة السجن والسجان وظروف الاعتقال، الامر الذي يختلف مع العوسج حيث يتيح فعل المسخرة غير المألوف ـ في هذه الحالة ـ توسيع هامش النظر الى السجون العربية باعتبارها حالة غير بعيدة في غرائبيتها وكاريكاتوريتها عن نشوء دول المنطقة وتحولاتها والحياة السياسية فيها، ولا يخلو مثل هذه الاعمال من محاولة لفتح مديات القدرة على التعايش مع واقع يصعب احتماله، وربما اظهار مفارقته للعادي، وابقاء تغييره بعض اولويات التفكير. ......
#السجون
#فضاءات
#المسخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704289
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - السجون في فضاءات المسخرة
جهاد الرنتيسي : اقنعة الديناصورات
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تضعنا رياح الياسمين التي هبت مع حراك الكتاب والمثقفين التونسيين المناهض للتطبيع امام ضرورات مراجعة مفاهيم يجري تداولها بين الحين والآخر باعتبارها مسلمات لا تقبل الشك دون النظر في دقتها وواقعيتها.بين هذه المفاهيم الفكرة التي تعاملت مع الثقافة باعتبارها الخندق الاخير للشعوب العربية في ظل الهزائم والنكبات التي لم تتوقف منذ نهايات الحكم العثماني وبدايات الاستعمار الكولونيالي للمنطقة.رغم استسهال تداولها بقيت الفكرة التي تم التعامل معها كشعار يتيمة لا تجد ما يوفر لها الاسناد الحقيقي في سلوك وممارسة ما اصطلح عليه "المثقف العربي" سواء في علاقته مع النظام السياسي او نظرته للآخر.الى جانب هشاشة بنيته الاجتماعية والسياسية عبرت ممارسة المثقف ـ القاعدة ـ عن غياب رسوخ فكرته وامكانية استخدامه في الاتجاه الذي تقتضيه مصالحه الضيقة دون ان يخلو من الامر من استثناءات تم تهميشيها بشكل او بآخر.وبذلك كنا دائما بين فكرتين نقيضتين احداهما تعول على الثقافة باعتبارها جبهة منيعة يمكن اللجوء اليها حين تسقط تحصينات السياسة واخرى ترى فيها حالة هلامية يمكن استخدامها واستثمارها اعلاميا في خداع الناس وتضليلهم. وفي هذا السياق كانت تحضر مقولة لينين التي ترى بأن المثقفين أقدر الناس على الخيانة لأنهم ألاقدر على تبريرها ولم نتوقف عن المقارنة بين طبيعة مثقفنا وتعريف المثقف عند غرامشي وادوارد سعيد وغيرهما.احد مظاهر الهشاشة وامكانية الوصول الى المآلات التي تحدث عنها لينين ومفارقة مواصفات المثقف العضوي الذي نظر له غرامشي وسعيد الاستعداد لدفن الرؤوس في الرمال ومهادنة كيان عنصري قامت فكرة نشوئه على نفي شعب وتهجيره.شذوذ الموقف عن الدور المفترض للمثقف وشفافيته تطلب منه آليات دفاع مختلفة مثل التلون ولي اعناق الحقائق وارتداء اقنعة غير تقليدية الى الحد الذي بات يصعب التمييز بين بلاستيكية الوجه والقناع.وتزداد حاجة البحث عن حجج غير تقليدية مع فقدان مبررات العلاقة المشتهاة من طرف واحد مثل انكشاف اوهام السلام مع الكيان الصهيوني الغاصب وحالة التوحش الراسمالي الراعية لعدوانيته وافلاس النظام الرسمي العربي.ما يجري في تونس اعادة لتسليط الاضواء على الحالة المرضية التي يمثلها المثقف العربي المشتهي للقبح الصهيوني، الباحث عما يخفي تماهيه مع المشروع الصهيوني طمعا في ارضاء ماكنات التطبيع، مكافأة مالية هنا، بعض البريق الاعلامي هناك، دعوة لمهرجان ما، المشاركة في ملتقى، وفي احسن الاحوال الجلوس على موائد لا تليق بصاحب ضمير.في بعض جوانبه يقدم الحراك التونسي ردا على الهشاشة التي تسهل التسرب الى المنزلق الصهيوني ومحاولات شرعنة التسلل الى المناطق المظلمة، يوفر فرصة لاعادة فرز المواقف، لا يخلو من دعوة للمراجعة واعادة التفكير وتقويم الانحرافات، والاهم من ذلك انه امتلك الجرأة على اسقاط اقنعة ديناصورات عاشت على الفهلوة والخداع . ......
#اقنعة
#الديناصورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711029
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تضعنا رياح الياسمين التي هبت مع حراك الكتاب والمثقفين التونسيين المناهض للتطبيع امام ضرورات مراجعة مفاهيم يجري تداولها بين الحين والآخر باعتبارها مسلمات لا تقبل الشك دون النظر في دقتها وواقعيتها.بين هذه المفاهيم الفكرة التي تعاملت مع الثقافة باعتبارها الخندق الاخير للشعوب العربية في ظل الهزائم والنكبات التي لم تتوقف منذ نهايات الحكم العثماني وبدايات الاستعمار الكولونيالي للمنطقة.رغم استسهال تداولها بقيت الفكرة التي تم التعامل معها كشعار يتيمة لا تجد ما يوفر لها الاسناد الحقيقي في سلوك وممارسة ما اصطلح عليه "المثقف العربي" سواء في علاقته مع النظام السياسي او نظرته للآخر.الى جانب هشاشة بنيته الاجتماعية والسياسية عبرت ممارسة المثقف ـ القاعدة ـ عن غياب رسوخ فكرته وامكانية استخدامه في الاتجاه الذي تقتضيه مصالحه الضيقة دون ان يخلو من الامر من استثناءات تم تهميشيها بشكل او بآخر.وبذلك كنا دائما بين فكرتين نقيضتين احداهما تعول على الثقافة باعتبارها جبهة منيعة يمكن اللجوء اليها حين تسقط تحصينات السياسة واخرى ترى فيها حالة هلامية يمكن استخدامها واستثمارها اعلاميا في خداع الناس وتضليلهم. وفي هذا السياق كانت تحضر مقولة لينين التي ترى بأن المثقفين أقدر الناس على الخيانة لأنهم ألاقدر على تبريرها ولم نتوقف عن المقارنة بين طبيعة مثقفنا وتعريف المثقف عند غرامشي وادوارد سعيد وغيرهما.احد مظاهر الهشاشة وامكانية الوصول الى المآلات التي تحدث عنها لينين ومفارقة مواصفات المثقف العضوي الذي نظر له غرامشي وسعيد الاستعداد لدفن الرؤوس في الرمال ومهادنة كيان عنصري قامت فكرة نشوئه على نفي شعب وتهجيره.شذوذ الموقف عن الدور المفترض للمثقف وشفافيته تطلب منه آليات دفاع مختلفة مثل التلون ولي اعناق الحقائق وارتداء اقنعة غير تقليدية الى الحد الذي بات يصعب التمييز بين بلاستيكية الوجه والقناع.وتزداد حاجة البحث عن حجج غير تقليدية مع فقدان مبررات العلاقة المشتهاة من طرف واحد مثل انكشاف اوهام السلام مع الكيان الصهيوني الغاصب وحالة التوحش الراسمالي الراعية لعدوانيته وافلاس النظام الرسمي العربي.ما يجري في تونس اعادة لتسليط الاضواء على الحالة المرضية التي يمثلها المثقف العربي المشتهي للقبح الصهيوني، الباحث عما يخفي تماهيه مع المشروع الصهيوني طمعا في ارضاء ماكنات التطبيع، مكافأة مالية هنا، بعض البريق الاعلامي هناك، دعوة لمهرجان ما، المشاركة في ملتقى، وفي احسن الاحوال الجلوس على موائد لا تليق بصاحب ضمير.في بعض جوانبه يقدم الحراك التونسي ردا على الهشاشة التي تسهل التسرب الى المنزلق الصهيوني ومحاولات شرعنة التسلل الى المناطق المظلمة، يوفر فرصة لاعادة فرز المواقف، لا يخلو من دعوة للمراجعة واعادة التفكير وتقويم الانحرافات، والاهم من ذلك انه امتلك الجرأة على اسقاط اقنعة ديناصورات عاشت على الفهلوة والخداع . ......
#اقنعة
#الديناصورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711029
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - اقنعة الديناصورات
جهاد الرنتيسي : حجر تونسي في شباك الرواية المترجمة للعبرية
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي انتقلت ترجمة الرواية العربية للعبرية من الهوامش المسكوت عنها الى دائرة الضوء لتمس صلب مفاهيم كادت ان تبلغ المسلمات مع تشعب الجدل الذي اثاره النشطاء التونسيون حول انشطة التطبيع الثقافي في بلادهم.الواضح من سياقات الجدل ان ارتباط القضية المطروحة بما تبقي من ثوابت التفكير بديمومة الصراع مع الآخر الاسرائيلي وتعدد الزوايا التي يمكن النظر من خلالها الى القضية المثارة بعض عوامل توزع التفاعلات بين شبهات الترجمة وجدواها. في خطوة تكتيكية لتقليل ردود الفعل على حملتهم حرص النشطاء التونسيون على التمييز بين الترجمة الى العبرية والاتصال مع جهات اسرائيلية باعتبار الاولى حق للمبدع والثانية فعل ينطوي على دلالات سياسية لكن محاولة التمييز التي ظهرت بوضوح في تعليقات بلقيس خليفة والأمجد بن احمد بقيت عالقة في الهواء لا سيما وان الترجمة الى العبرية مرتبطة بوجود طرف اسرائيلي سواء كان ذلك بشكل مباشر او من خلال وسطاء. ساهم التكتيك المتبع في مراوحة حجج رافضي مغامرة الاتصال من اجل الترجمة بين طبيعة المشروع الصهيوني وتحولات المجتمع الاسرائيلي الدائمة نحو اليمين فيما يأخذ دفاع الطرف المتحمس للترجمة الى العبرية منحى تجاهل اتهامات التطبيع او تبرئة آليات الترجمة منها بحثا عن مخارج من المأزق الذي وجد نفسه .أخذ البحث عن المخارج عدة اشكال اظهرت تباينات واضحة في طريقة تفكير المتحمسين رغم التقائهم عند الرغبة في رؤية كتاباتهم مترجمة الى لغات اخرى بما في ذلك العبرية املا في توسيع مربع قراء يقتصر في كثير من الاحيان على العربية والمرور الى العالمية عبر البوابة الاسرائيلية.خلال ردوده على مهاجميه اظهر مدير بيت الرواية التونسي الروائي كمال الرياحي الذي كان سببا مباشرا في الحراك الأخير قناعة بأن غيرة الذين لم تتح لاعمالهم الترجمة وراء خصومتهم معه لينتهي الى انكار حقهم في الاحتجاج. وجد البعض في الاستقواء بتجمعاتهم البشرية وسيلة لخلط الاوراق كما فعلت ريم غنايم مترجمة رواية الرياحي حين هاجمت فكرة مقاومة التطبيع باعتبارها مساسا بفلسطينيي المناطق المحتلة عام 48 والروائي جان دوست بتوجيهه الانتقادات لقوميات اصيلة في المنطقة مارست اضطهادا ضد الكرد توطئة لمساواتها باسرائيل.لم يخل الامر من محاولة لأنسنة فتح قنوات اتصال مع الجانب الاسرائيلي كما فعلت الروائية انعام كجه جي التي ترجمت روايتها الى العبرية حين اشارت الى تبرعها بقيمة الترجمة لاحدى الجمعيات الخيرية.والتقت الآليات الدفاعية المستخدمة من قبل المتحمسين عند محاولة ارباك خصومهم بالحديث حول حوار الثقافات والوصول الى قارئ العبرية للتأثير فيه والاختباء وراء نجومية الذين سبقوهم من الروائيين والشعراء العرب ليصبح التواصل مع جهات الترجمة في اسرائيل حقا مكتسبا سقطت مشروعية الاحتجاج عليه . ابرز ما تمخض عن اتهامات التطبيع والاتهامات المضادة سؤال جدوى ترجمة الاعمال الروائية الى العبرية الذي اجتر تصريحات كان قد ادلى بها الروائي واسيني الاعرج خلال حوار اجراه معه بيت الرواية التونسي قبل اشهر دعا من خلالها الفلسطينيين الى تعلم اللغة العبرية.مشاركة فلسطينيين من المناطق المحتلة عام 48 في الجدل الدائر لعبت الدور الابرز في البحث عن اجابة للسؤال حيث تلتقي الاراء عند ضعف اللغة العبرية التي تم تجديدها في نهاية القرن التاسع عشر واقتصار استخدامها على عدد محدود من البشر وبقعة جغرافية لا تتجاوز مساحة ٢-;-٧-;- الف كم مربع بمعنى انها لا تذكر قياسا باللغات العالمية الجاذبة للراغبين في العالمية. يزيد من وجاهة الرأي القائل بقلة الج ......
#تونسي
#شباك
#الرواية
#المترجمة
#للعبرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712641
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي انتقلت ترجمة الرواية العربية للعبرية من الهوامش المسكوت عنها الى دائرة الضوء لتمس صلب مفاهيم كادت ان تبلغ المسلمات مع تشعب الجدل الذي اثاره النشطاء التونسيون حول انشطة التطبيع الثقافي في بلادهم.الواضح من سياقات الجدل ان ارتباط القضية المطروحة بما تبقي من ثوابت التفكير بديمومة الصراع مع الآخر الاسرائيلي وتعدد الزوايا التي يمكن النظر من خلالها الى القضية المثارة بعض عوامل توزع التفاعلات بين شبهات الترجمة وجدواها. في خطوة تكتيكية لتقليل ردود الفعل على حملتهم حرص النشطاء التونسيون على التمييز بين الترجمة الى العبرية والاتصال مع جهات اسرائيلية باعتبار الاولى حق للمبدع والثانية فعل ينطوي على دلالات سياسية لكن محاولة التمييز التي ظهرت بوضوح في تعليقات بلقيس خليفة والأمجد بن احمد بقيت عالقة في الهواء لا سيما وان الترجمة الى العبرية مرتبطة بوجود طرف اسرائيلي سواء كان ذلك بشكل مباشر او من خلال وسطاء. ساهم التكتيك المتبع في مراوحة حجج رافضي مغامرة الاتصال من اجل الترجمة بين طبيعة المشروع الصهيوني وتحولات المجتمع الاسرائيلي الدائمة نحو اليمين فيما يأخذ دفاع الطرف المتحمس للترجمة الى العبرية منحى تجاهل اتهامات التطبيع او تبرئة آليات الترجمة منها بحثا عن مخارج من المأزق الذي وجد نفسه .أخذ البحث عن المخارج عدة اشكال اظهرت تباينات واضحة في طريقة تفكير المتحمسين رغم التقائهم عند الرغبة في رؤية كتاباتهم مترجمة الى لغات اخرى بما في ذلك العبرية املا في توسيع مربع قراء يقتصر في كثير من الاحيان على العربية والمرور الى العالمية عبر البوابة الاسرائيلية.خلال ردوده على مهاجميه اظهر مدير بيت الرواية التونسي الروائي كمال الرياحي الذي كان سببا مباشرا في الحراك الأخير قناعة بأن غيرة الذين لم تتح لاعمالهم الترجمة وراء خصومتهم معه لينتهي الى انكار حقهم في الاحتجاج. وجد البعض في الاستقواء بتجمعاتهم البشرية وسيلة لخلط الاوراق كما فعلت ريم غنايم مترجمة رواية الرياحي حين هاجمت فكرة مقاومة التطبيع باعتبارها مساسا بفلسطينيي المناطق المحتلة عام 48 والروائي جان دوست بتوجيهه الانتقادات لقوميات اصيلة في المنطقة مارست اضطهادا ضد الكرد توطئة لمساواتها باسرائيل.لم يخل الامر من محاولة لأنسنة فتح قنوات اتصال مع الجانب الاسرائيلي كما فعلت الروائية انعام كجه جي التي ترجمت روايتها الى العبرية حين اشارت الى تبرعها بقيمة الترجمة لاحدى الجمعيات الخيرية.والتقت الآليات الدفاعية المستخدمة من قبل المتحمسين عند محاولة ارباك خصومهم بالحديث حول حوار الثقافات والوصول الى قارئ العبرية للتأثير فيه والاختباء وراء نجومية الذين سبقوهم من الروائيين والشعراء العرب ليصبح التواصل مع جهات الترجمة في اسرائيل حقا مكتسبا سقطت مشروعية الاحتجاج عليه . ابرز ما تمخض عن اتهامات التطبيع والاتهامات المضادة سؤال جدوى ترجمة الاعمال الروائية الى العبرية الذي اجتر تصريحات كان قد ادلى بها الروائي واسيني الاعرج خلال حوار اجراه معه بيت الرواية التونسي قبل اشهر دعا من خلالها الفلسطينيين الى تعلم اللغة العبرية.مشاركة فلسطينيين من المناطق المحتلة عام 48 في الجدل الدائر لعبت الدور الابرز في البحث عن اجابة للسؤال حيث تلتقي الاراء عند ضعف اللغة العبرية التي تم تجديدها في نهاية القرن التاسع عشر واقتصار استخدامها على عدد محدود من البشر وبقعة جغرافية لا تتجاوز مساحة ٢-;-٧-;- الف كم مربع بمعنى انها لا تذكر قياسا باللغات العالمية الجاذبة للراغبين في العالمية. يزيد من وجاهة الرأي القائل بقلة الج ......
#تونسي
#شباك
#الرواية
#المترجمة
#للعبرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712641
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - حجر تونسي في شباك الرواية المترجمة للعبرية
جهاد الرنتيسي : اسئلة الموت الشاردة
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تقترب القاصة بلقيس خليفة في مجموعتها "ميتة مبكرة" الصادرة عن دار "ميّارة" للنشر والتوزيع التونسية من فضاءات الروائية لويزا فالينزويلا التي ترى في الموت العالم الاشد اغراء لكتابة القصص.تجتهد خليفة في طرق ابواب ذلك العالم ومحاولة الولوج منها، بحثا عن مفاهيم جديدة، تجمله حينا، تعصرن صورته في بعض الاحيان ، ولا يخلو الامر من محاولة اظهاره بصورة كاريكاتورية. القصة التي تحمل المجموعة اسمها الاكثر تعبيرا عن تحولات صورة الموت وحضوره في زمن طغيان العالم الافتراضي المسلح حتى الاسنان بأدوات ووسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على التحكم في طبيعة العلاقات بين البشر.في مناخات اعلان الوفاة من خلال "بوست" على "الفيسبوك" وتخيلات حصول المتوفي على اكبر قدر من "اللايكات" بعد الموت، والدفن بلا عزاء، التي ترسمها القاصة بدقة يفقد الموت هيبته، ويتحول الى حدث دون العادي. يمتلك الموت قدرة على المراوغة في بعض الاحيان، يطل من النافذة ولا يجتازها كما في قصة "اسعاف" تاركا الجميع تحت رحمة مخاتلته، يترقبون مغادرته لبدء حياة جديدة، ويتريث لاطالة ترقبهم.في قصتها "آخر الناجين" تلتقط خليفة الشعرة "الواصلة ـ الفاصلة" بين الموت والحياة، تضفي عليها حمولة اضافية في سياق السرد، لتأخذ منحى التمييز بين حياتين، واقعية هنا ومتخيلة هناك. تسعى في قصة "عبدو يبتلع البحر" الى تجسيد الموت وأيقنته في صورة صاحب القبعة المتخفي، الذي يرتبط ظهوره بالميتات، وتتماهى صورته بين مرتكب الجرائم ونذير الشؤم.للتفاعل مع حدث الموت ادواته ومسبباته، التي لا تخلو من ايحاءات نظرية بافلوف، حيث يرتبط تذوق الحساء بوجع الفراق، في قصة "حساء اللحم المفروم والنعنع" لتقف الحواس على طرفي نقيض مع الارتباط القسري بين اللذة والمرارة. تأخذ الحياة ما بعد الموت اشكالا مختلفة في قصص المجموعة، لا تخلو من اللبس، لتراوح بين البعد الجمالي للرحلة والتعايش مع عذابات ما بعد الغياب، وتحرض في الحالتين على اطلاق الخيال بحثا عما هو ابعد.جاء في قصة "على صهوة غيمة" ان "كل الذين طاروا الى السماء خلفوا وراءهم جزعا وحزنا يتطاير في الهواء، مثل ريش اسود تذروه الرياح، جميعهم شقوا طريقهم الى فوق، محفوفين بصراخ الاحبة وعويلهم، مع ذلك كنت اغبطهم" فالحياة في السماء "اكثر سهولة من الحياة على الارض" ولو لم يكن الامر كذلك ما صعد المتعبون والمرضى الى هناك، كما جاء في مقطع اخر. اخذت مخيلة الطفلة التي رأت عالم الموت في صورة الراحة والاكل والنوم منحى آخر في قصة "اللفافة ذات العيون" حيث تشعر بعقدة الذنب بسبب كراهيتها لشقيقتها الصغرى، وتتحول العقدة الى حالة مرضية تستحق العلاج، بعد تخيل الشقيقة المتوفاة الى حقيقة محسوسة، تراها وتسمعها.قادت اغراءات غموض عالم الموت القاصة خليفة الى الاشتغال على تفاصيل تعيد طرح اسئلته لتأخذ حيزها في الحياة اليومية، تسليط الضوء على مفاهيم تائهة لتستعيد مكانها في المخيلة، وتساعد على سبر اغواره، بخطاب متوائم مع الواقع الحكائي، ولغة مفعمة بالاحاسيس. ......
#اسئلة
#الموت
#الشاردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746887
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي تقترب القاصة بلقيس خليفة في مجموعتها "ميتة مبكرة" الصادرة عن دار "ميّارة" للنشر والتوزيع التونسية من فضاءات الروائية لويزا فالينزويلا التي ترى في الموت العالم الاشد اغراء لكتابة القصص.تجتهد خليفة في طرق ابواب ذلك العالم ومحاولة الولوج منها، بحثا عن مفاهيم جديدة، تجمله حينا، تعصرن صورته في بعض الاحيان ، ولا يخلو الامر من محاولة اظهاره بصورة كاريكاتورية. القصة التي تحمل المجموعة اسمها الاكثر تعبيرا عن تحولات صورة الموت وحضوره في زمن طغيان العالم الافتراضي المسلح حتى الاسنان بأدوات ووسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على التحكم في طبيعة العلاقات بين البشر.في مناخات اعلان الوفاة من خلال "بوست" على "الفيسبوك" وتخيلات حصول المتوفي على اكبر قدر من "اللايكات" بعد الموت، والدفن بلا عزاء، التي ترسمها القاصة بدقة يفقد الموت هيبته، ويتحول الى حدث دون العادي. يمتلك الموت قدرة على المراوغة في بعض الاحيان، يطل من النافذة ولا يجتازها كما في قصة "اسعاف" تاركا الجميع تحت رحمة مخاتلته، يترقبون مغادرته لبدء حياة جديدة، ويتريث لاطالة ترقبهم.في قصتها "آخر الناجين" تلتقط خليفة الشعرة "الواصلة ـ الفاصلة" بين الموت والحياة، تضفي عليها حمولة اضافية في سياق السرد، لتأخذ منحى التمييز بين حياتين، واقعية هنا ومتخيلة هناك. تسعى في قصة "عبدو يبتلع البحر" الى تجسيد الموت وأيقنته في صورة صاحب القبعة المتخفي، الذي يرتبط ظهوره بالميتات، وتتماهى صورته بين مرتكب الجرائم ونذير الشؤم.للتفاعل مع حدث الموت ادواته ومسبباته، التي لا تخلو من ايحاءات نظرية بافلوف، حيث يرتبط تذوق الحساء بوجع الفراق، في قصة "حساء اللحم المفروم والنعنع" لتقف الحواس على طرفي نقيض مع الارتباط القسري بين اللذة والمرارة. تأخذ الحياة ما بعد الموت اشكالا مختلفة في قصص المجموعة، لا تخلو من اللبس، لتراوح بين البعد الجمالي للرحلة والتعايش مع عذابات ما بعد الغياب، وتحرض في الحالتين على اطلاق الخيال بحثا عما هو ابعد.جاء في قصة "على صهوة غيمة" ان "كل الذين طاروا الى السماء خلفوا وراءهم جزعا وحزنا يتطاير في الهواء، مثل ريش اسود تذروه الرياح، جميعهم شقوا طريقهم الى فوق، محفوفين بصراخ الاحبة وعويلهم، مع ذلك كنت اغبطهم" فالحياة في السماء "اكثر سهولة من الحياة على الارض" ولو لم يكن الامر كذلك ما صعد المتعبون والمرضى الى هناك، كما جاء في مقطع اخر. اخذت مخيلة الطفلة التي رأت عالم الموت في صورة الراحة والاكل والنوم منحى آخر في قصة "اللفافة ذات العيون" حيث تشعر بعقدة الذنب بسبب كراهيتها لشقيقتها الصغرى، وتتحول العقدة الى حالة مرضية تستحق العلاج، بعد تخيل الشقيقة المتوفاة الى حقيقة محسوسة، تراها وتسمعها.قادت اغراءات غموض عالم الموت القاصة خليفة الى الاشتغال على تفاصيل تعيد طرح اسئلته لتأخذ حيزها في الحياة اليومية، تسليط الضوء على مفاهيم تائهة لتستعيد مكانها في المخيلة، وتساعد على سبر اغواره، بخطاب متوائم مع الواقع الحكائي، ولغة مفعمة بالاحاسيس. ......
#اسئلة
#الموت
#الشاردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746887
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - اسئلة الموت الشاردة
جهاد الرنتيسي : مهنا يؤرجح المكان في رواية العوسج
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي لا يبتعد الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا عن مناخات السخرية حين يجمع عوالم الصحراء والتعدد وعذابات الحريات المفقودة في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. ملامح المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معروفة للمتلقي العربي، الذي خبرها بشكل او بآخر في اعمال لعبدالرحمن منيف وغسان كنفاني وابراهيم عبدالمجيد وغيرهم من الروائيين العرب، لكن تعويمه يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقيه في جميع الاحوال معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم. رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحة في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه بعض الشئ مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي واتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة.يلامس تضييق الدائرة وتوسيعها شعور شخصيات الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه .توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يؤرجح
#المكان
#رواية
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752180
#الحوار_المتمدن
#جهاد_الرنتيسي لا يبتعد الشاعر والفنان التشكيلي الفلسطيني عبداللطيف مهنا عن مناخات السخرية حين يجمع عوالم الصحراء والتعدد وعذابات الحريات المفقودة في سرده لاحداث روايته "العوسج" التي تنتمي لادب السجون. ملامح المكان الذي تدور فيه احداث الرواية معروفة للمتلقي العربي، الذي خبرها بشكل او بآخر في اعمال لعبدالرحمن منيف وغسان كنفاني وابراهيم عبدالمجيد وغيرهم من الروائيين العرب، لكن تعويمه يساعد على توسيع هامش التعميم امام القارئ، دون ان يفقده القدرة على تضييق الدائرة، ويبقيه في جميع الاحوال معرضا لان يكون واحدا من السجناء الذين تروى حكاياتهم. رغبة ضبط ايقاع ارجحة معالم المكان وناسه بين "المعلوم" و"المكشوف" واضحة في حرص الروائي على تقديم روايته بلغة مثقلة بتقاليد السرد وعدم تسمية المدن والشوارع والاحياء. ضاقت دائرة التمويه بعض الشئ مع السلوك اليومي المعبر عن تحولات ما بعد هبوط الثروة على الكثبان الرملية وتحديد اتجاهات شمال وجنوب الوطن العربي واتسعت مع التبعية للاجنبي والتعاون معه على قهر وتغييب الامة.يلامس تضييق الدائرة وتوسيعها شعور شخصيات الرواية بالتهميش والقهر والرعب من كل ما يحيط بها ويظهر بشكل او بآخر في المفارقات التي تكشف عن غرابة الظواهر والممارسات.ولا تخلو الرواية من محاولة لتوظيف الحس الانساني في ابراز التشوهات، حيث يبحث الروائي في كثير من الاحيان عن ما يضمره السجان من تعاطف مع السجين، لتتكشف حالة من الرفض للممارسة القمعية الواجب عليه القيام بها بحكم الوظيفة، وفي بعض الاحيان يظهر السجان شريكا للسجين في احساسه بالقهر والظلم .هناك ايضا قصص الحب الذي اخفقت ظروف السجون في اخماده، وتحول في بعض الاحيان الى ادوات للمقاومة وادامة الصمود، كما كشف في احيان اخرى عن قسوة انتظار مغادرة المكان الموازي الى عالم اخر لم يعد السجين موجودا فيه .توازي مشاعر الحرمان في السجون الحب المحرم خارجها حيث القيود الاجتماعية التي حولت المرأة الى سجين بين اربعة جدران يتحرش بالموجودين في الخارج من وراء النوافذ وتحظر عليه مخاطبتهم او الاقتراب منهم.بساطة شخصيات الرواية، تلقائيتها في التعبير، وتحفظاتها في البوح لا تخفي غناها الانساني الذي يظهر تلقائيا في التفاعل بين السجناء الذين ينتمون الى بيئات مختلفة ويلتقون في شعورهم بالظلم.تضيف رواية "العوسج" التي لم تخرج عن سياق "ادب السجون" في الوطن العربي جديدا من خلال التقاطاتها لعذابات الانسان وغربته عن عوالمه، حيث وظف الروائي تجربته الشعرية والفنية في التقاط مكامن الالم والتشوهات البصرية، وسعى من خلال لغة السرد الى علاقة مختلفة مع القارئ . ......
#مهنا
#يؤرجح
#المكان
#رواية
#العوسج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752180
الحوار المتمدن
جهاد الرنتيسي - مهنا يؤرجح المكان في رواية العوسج