خالد خالص : مدرسة جسوس
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص نص الكلمة التي القاها الاستاذ خالد خالص أحد قدماء تلاميذ مدرسة جسوس في حق مؤسس هذه الاخيرة الحاج أحمد بلافريجلسيد المدير العام لمدرسة جسوس،السادة المسؤولين الإداريين والتربويين،سعادة السفير مدير التشريفات بوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،أخواتي إخواني قدماء مدرسة جسوس كل باسمه وصفته،يقول الحديث وأنا لست بمحدث "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" ويقول الله عز وجل " لإن شكرتم لأزيدنكم". وأنا من الحامدين الشاكرين لله سبحانه وتعالى على نعمه ومن الحامدين الشاكرين للناس على فضلهم ورعايتهم. وفي مقدمة الناس الذين لا ولن أكف عن شكرهم المعلمين والأساتذة وكل من كان له الفضل في تعليمنا وتثقيفنا وتربيتنا وتأطيرنا من علماء وفلاسفة وأدباء وشعراء وفنانين وغيرهم. وأغتنم هذه المناسبة لأتقدم هنا باسمي وباسمكم جميعا بالشكر الجزيل والامتنان الكبير للسيد أنيس أحمد بلافريج على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى تشجيع مثل هذه المبادرات الطيبة التي تهدف أساسا الى التواصل والتذكير بتاريخ المغرب وبرجالاته الذين ضحوا من أجل استقلاله وحريته وبالدور التي قامت وتقوم به هاته المؤسسة.كما أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة التي سهرت على تنظيم هذا اللقاء والتي شرفتني بإلقاء هذه الكلمة وأخص بالذكر هنا السيدة فطومة فرج والسيد محمد الأمين ملين والسيد نبيل الحساني الذين كانوا وراء هذه المبادرة الطيبة التي أتاحت لنا فرصة لقاء زملاء إجلاء وفرصة لزيارة هذه المدرسة المعلمة التربوية التعليمية التي كان لها الفضل الكبير في تربية وتأطير وتكوين وتعليم وتثقيف أجيال وأجيال منذ ثلاثينيات القرن الماضي.ونعلم جميعا بإن الفضل في تأسيس وتشييد مدرسة جسوس التي صارت في عداد الآثار منذ العاشر من دجنبر من سنة 2004 يرجع للحاج أحمد بلافريج رحمه الله الذي فتح أبوابها إبان الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1934 بحي الليمون المعروف بأشجار البرتقال والمعروف أيضا بخاصية أسماء شوارعه وأزقته التي تحمل أسماء علماء وفلاسفة وباحثين وأدباء فرنسيون كشارع باستور Pasteur ( لويس باستورعالم المكربيولوجيا ) وزنقة أراكون Aragon ( لويس أراكون شاعر وكاتب وصحفي ) وديكارت Descartes ( روني ديكارت فيلسوف ) ولافوازيي Lavoisier ( كميائي وفيلسوف ورجل اقتصاد ) فكتور هيكو Victor Hugo ( شاعر وكاتب وقصاص) وجان جوريس Jean Jaurès ( فيلسوف ورجل سياسة مختص في فن الخطابة ) وبول ديروليد Paul Dérolède ( شاعر وكاتب وقصاص ) على سبيل المثال لا الحصر.وإذا كانت مدرسة جسوس قد فتحت أبوابها سنة 1934 فإن فكرة التأسيس قد حضرت لدى الحاج أحمد بلافريج منذ سنة 1927 أي عندما كان سنه 19 سنة ( أي قبل بلوغه سن الرشد القانوني وقتها ) حسب شهادة الأستاذ أبي بكر القادري رحمه الله نقلا عن المرحوم محمد اليزيدي. ويمكن القول بأن مجرد التعبير على رغبة تأسيس مدرسة مغربية وطنية حرة في حي الليمون الذي كان يعتبر وقتها من أجمل وأرقى أحياء مدينة الرباط والذي يحمل أسماء علماء وأدباء وشعراء وفلاسفة فرنسيين بارزين يعتبر في حد ذاته تحد لسلطات الحماية.إلا أن الرغبة في تشييد هذه المعلمة ازدادت حدة لدى السيد أحمد بلافريج بعد صدور الظهير المنظم لسير العدالة في المناطق ذات الأعراف البربرية والتي لا توجد بها محاكم شرعية أو ما سمي بالظهير البربري سنة 1930 والحوادث التي عرفها المغرب بعد ذلك حيث قرر الأستاذ بلافريج توظيف ما أوصى له به خاله محمد جسوس في انشاء مدرسة لتكريس الوطنية لدى الناشئة للحفاظ على الهوي ......
#مدرسة
#جسوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719815
#الحوار_المتمدن
#خالد_خالص نص الكلمة التي القاها الاستاذ خالد خالص أحد قدماء تلاميذ مدرسة جسوس في حق مؤسس هذه الاخيرة الحاج أحمد بلافريجلسيد المدير العام لمدرسة جسوس،السادة المسؤولين الإداريين والتربويين،سعادة السفير مدير التشريفات بوزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،أخواتي إخواني قدماء مدرسة جسوس كل باسمه وصفته،يقول الحديث وأنا لست بمحدث "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" ويقول الله عز وجل " لإن شكرتم لأزيدنكم". وأنا من الحامدين الشاكرين لله سبحانه وتعالى على نعمه ومن الحامدين الشاكرين للناس على فضلهم ورعايتهم. وفي مقدمة الناس الذين لا ولن أكف عن شكرهم المعلمين والأساتذة وكل من كان له الفضل في تعليمنا وتثقيفنا وتربيتنا وتأطيرنا من علماء وفلاسفة وأدباء وشعراء وفنانين وغيرهم. وأغتنم هذه المناسبة لأتقدم هنا باسمي وباسمكم جميعا بالشكر الجزيل والامتنان الكبير للسيد أنيس أحمد بلافريج على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى تشجيع مثل هذه المبادرات الطيبة التي تهدف أساسا الى التواصل والتذكير بتاريخ المغرب وبرجالاته الذين ضحوا من أجل استقلاله وحريته وبالدور التي قامت وتقوم به هاته المؤسسة.كما أتقدم بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة التي سهرت على تنظيم هذا اللقاء والتي شرفتني بإلقاء هذه الكلمة وأخص بالذكر هنا السيدة فطومة فرج والسيد محمد الأمين ملين والسيد نبيل الحساني الذين كانوا وراء هذه المبادرة الطيبة التي أتاحت لنا فرصة لقاء زملاء إجلاء وفرصة لزيارة هذه المدرسة المعلمة التربوية التعليمية التي كان لها الفضل الكبير في تربية وتأطير وتكوين وتعليم وتثقيف أجيال وأجيال منذ ثلاثينيات القرن الماضي.ونعلم جميعا بإن الفضل في تأسيس وتشييد مدرسة جسوس التي صارت في عداد الآثار منذ العاشر من دجنبر من سنة 2004 يرجع للحاج أحمد بلافريج رحمه الله الذي فتح أبوابها إبان الحماية الفرنسية بالمغرب سنة 1934 بحي الليمون المعروف بأشجار البرتقال والمعروف أيضا بخاصية أسماء شوارعه وأزقته التي تحمل أسماء علماء وفلاسفة وباحثين وأدباء فرنسيون كشارع باستور Pasteur ( لويس باستورعالم المكربيولوجيا ) وزنقة أراكون Aragon ( لويس أراكون شاعر وكاتب وصحفي ) وديكارت Descartes ( روني ديكارت فيلسوف ) ولافوازيي Lavoisier ( كميائي وفيلسوف ورجل اقتصاد ) فكتور هيكو Victor Hugo ( شاعر وكاتب وقصاص) وجان جوريس Jean Jaurès ( فيلسوف ورجل سياسة مختص في فن الخطابة ) وبول ديروليد Paul Dérolède ( شاعر وكاتب وقصاص ) على سبيل المثال لا الحصر.وإذا كانت مدرسة جسوس قد فتحت أبوابها سنة 1934 فإن فكرة التأسيس قد حضرت لدى الحاج أحمد بلافريج منذ سنة 1927 أي عندما كان سنه 19 سنة ( أي قبل بلوغه سن الرشد القانوني وقتها ) حسب شهادة الأستاذ أبي بكر القادري رحمه الله نقلا عن المرحوم محمد اليزيدي. ويمكن القول بأن مجرد التعبير على رغبة تأسيس مدرسة مغربية وطنية حرة في حي الليمون الذي كان يعتبر وقتها من أجمل وأرقى أحياء مدينة الرباط والذي يحمل أسماء علماء وأدباء وشعراء وفلاسفة فرنسيين بارزين يعتبر في حد ذاته تحد لسلطات الحماية.إلا أن الرغبة في تشييد هذه المعلمة ازدادت حدة لدى السيد أحمد بلافريج بعد صدور الظهير المنظم لسير العدالة في المناطق ذات الأعراف البربرية والتي لا توجد بها محاكم شرعية أو ما سمي بالظهير البربري سنة 1930 والحوادث التي عرفها المغرب بعد ذلك حيث قرر الأستاذ بلافريج توظيف ما أوصى له به خاله محمد جسوس في انشاء مدرسة لتكريس الوطنية لدى الناشئة للحفاظ على الهوي ......
#مدرسة
#جسوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719815
الحوار المتمدن
خالد خالص - مدرسة جسوس