عادل عبد الزهرة شبيب : هل تمكنت الحكومات المتعاقبة في العراق من الإيفاء بوعودها في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ...؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ 2003 بعد تغيير النظام السياسي الدكتاتوري والى اليوم لم تتمكن كل الحكومات العراقية المتعاقبة من الايفاء بوعودها الكاذبة في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي , فكانت وعودها في هذا المجال وحسب الأغنية العراقية للراحل رياض احمد (( مجرد كلام حجيته ونسيت ....)), فلم تبد الحكومات المتعاقبة أي اهتمام بحقوق المواطنين ومعالجة مشاكلهم المعيشية بسبب نهج المحاصصة والطائفية الذي تبنته هذه الحكومات بعيدا عن التغييرات العميقة التي تقود الى دولة المواطنة. وصار الفساد المالي والاداري بعد العام 2003 من سمات الدولة العراقية والى اليوم, ولهذا لا يزال العراق يمثل المراتب المتقدمة في الفساد بين دول العالم رغم الوعود الحكومية العديدة والمتكررة بمكافحته وعجزت عن ذلك .كما لم تتمكن الحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم من تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ومواجهة التحديات الاقتصادية , فبقي اقتصادنا اقتصادا ريعيا وحيد الجانب واقتصاد استيرادي استهلاكي بامتياز . فالأوضاع تشير الى الفشل في تطوير القطاعات الاقتصادية ضمن الخطط الخمسية بعد 2003 حيث كانت الاخفاقات ملازمة للخطط الخمسية السابقة سواء في قطاع الصناعة او الزراعة او في القطاعات الاقتصادية الاخرى , كما لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من القضاء على الفقر ورفع المستوى المعيشي للفرد العراقي وتحقيق الرفاهية للعائلة العراقية في ظل الثروات الكبيرة التي يزخر بها العراق مقارنة بالدول الاخرى . وبفضل هذه الحكومات بقي العراق يعتمد على واردات النفط في ظل اسعاره المتذبذبة والمنخفضة وبقي الاقتصاد العراقي اقتصادا ريعيا استهلاكيا استيراديا بامتياز, ولم تسع هذه الحكومات الى تطوير وتنويع مصادر الدخل القومي.وما يزال تحدي المديونية الخارجية من اولى التحديات الاقتصادية التي واجهت الحكومات المتعاقبة منذ 2003 حيث تعتبر هذه الديون الكبيرة وفوائدها احد معوقات تحقيق التنمية الاقتصادية – الاجتماعية في العراق وتحد بارز يواجه الحكومة في تحقيق الموازنة بين تحقيق التراكم الداخلي وتحقيق التنمية وبين متطلبات الايفاء بتلك الديون وفوائدها الكبيرة , وهذا العامل لم تتمكن كل الحكومات المتعاقبة من مواجهته حسب وعودها بل بالعكس فقد ازداد توجهها نحو زيادة القروض الخارجية خاصة من صندوق النقد الدولي الذي يلجأ الى فرض الشروط المجحفة ويتحكم بالدولة المدينة.وقضى رؤساء الحكومات المتعاقبة جل وقتهم بالحديث عن الاصلاحات ومحاولة تطبيقها لامتصاص حدة الغضب الشعبي والتظاهرات السلمية التي طالبت بتطهير مؤسسات الدولة من آفة الفساد التي كبدت الدولة العراقية خسائر مالية كبيرة خلال السنوات الماضية , هذا الفساد الذي طال مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية. واثر خروج تظاهرات شعبية كبيرة في العراق خلال عهد الحكومات السابقة مطالبة بإجراء اصلاحات جذرية في البلاد والقضاء على الفساد تم الوعد بتحقيق اصلاحات جذرية وتشكيل حكومة تكنوقراط والقضاء على الفساد والفاسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية واطلاق حزم اصلاحات متعاقبة ولكن بعد عامين من اطلاق الوعود وجد العراقيون ان أيا من تلك الوعود لم يتحقق حيث بقيت حبرا على ورق و( مجرد كلام ).حيث لم يتم اخراج الأحزاب من المقرات والمباني المملوكة للدولة والغاء المناصب الفخرية وتقديم المتورطين بقضايا الفساد الكبيرة الى القضاء واصلاح مجلس القضاء الأعلى ومراجعة بعض فقرات الدستور العراقي المثيرة للطائفية واستقدام لجنة دولية لمعرفة مصير اموال العراق الضائعة والغاء رواتب التقاعد لأعضاء مجلس الحكم. وتم الحديث عن الكثير من وعود الاصلاح و ......
#تمكنت
#الحكومات
#المتعاقبة
#العراق
#الإيفاء
#بوعودها
#الاصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688989
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب منذ 2003 بعد تغيير النظام السياسي الدكتاتوري والى اليوم لم تتمكن كل الحكومات العراقية المتعاقبة من الايفاء بوعودها الكاذبة في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي , فكانت وعودها في هذا المجال وحسب الأغنية العراقية للراحل رياض احمد (( مجرد كلام حجيته ونسيت ....)), فلم تبد الحكومات المتعاقبة أي اهتمام بحقوق المواطنين ومعالجة مشاكلهم المعيشية بسبب نهج المحاصصة والطائفية الذي تبنته هذه الحكومات بعيدا عن التغييرات العميقة التي تقود الى دولة المواطنة. وصار الفساد المالي والاداري بعد العام 2003 من سمات الدولة العراقية والى اليوم, ولهذا لا يزال العراق يمثل المراتب المتقدمة في الفساد بين دول العالم رغم الوعود الحكومية العديدة والمتكررة بمكافحته وعجزت عن ذلك .كما لم تتمكن الحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم من تغيير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلاد ومواجهة التحديات الاقتصادية , فبقي اقتصادنا اقتصادا ريعيا وحيد الجانب واقتصاد استيرادي استهلاكي بامتياز . فالأوضاع تشير الى الفشل في تطوير القطاعات الاقتصادية ضمن الخطط الخمسية بعد 2003 حيث كانت الاخفاقات ملازمة للخطط الخمسية السابقة سواء في قطاع الصناعة او الزراعة او في القطاعات الاقتصادية الاخرى , كما لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من القضاء على الفقر ورفع المستوى المعيشي للفرد العراقي وتحقيق الرفاهية للعائلة العراقية في ظل الثروات الكبيرة التي يزخر بها العراق مقارنة بالدول الاخرى . وبفضل هذه الحكومات بقي العراق يعتمد على واردات النفط في ظل اسعاره المتذبذبة والمنخفضة وبقي الاقتصاد العراقي اقتصادا ريعيا استهلاكيا استيراديا بامتياز, ولم تسع هذه الحكومات الى تطوير وتنويع مصادر الدخل القومي.وما يزال تحدي المديونية الخارجية من اولى التحديات الاقتصادية التي واجهت الحكومات المتعاقبة منذ 2003 حيث تعتبر هذه الديون الكبيرة وفوائدها احد معوقات تحقيق التنمية الاقتصادية – الاجتماعية في العراق وتحد بارز يواجه الحكومة في تحقيق الموازنة بين تحقيق التراكم الداخلي وتحقيق التنمية وبين متطلبات الايفاء بتلك الديون وفوائدها الكبيرة , وهذا العامل لم تتمكن كل الحكومات المتعاقبة من مواجهته حسب وعودها بل بالعكس فقد ازداد توجهها نحو زيادة القروض الخارجية خاصة من صندوق النقد الدولي الذي يلجأ الى فرض الشروط المجحفة ويتحكم بالدولة المدينة.وقضى رؤساء الحكومات المتعاقبة جل وقتهم بالحديث عن الاصلاحات ومحاولة تطبيقها لامتصاص حدة الغضب الشعبي والتظاهرات السلمية التي طالبت بتطهير مؤسسات الدولة من آفة الفساد التي كبدت الدولة العراقية خسائر مالية كبيرة خلال السنوات الماضية , هذا الفساد الذي طال مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية. واثر خروج تظاهرات شعبية كبيرة في العراق خلال عهد الحكومات السابقة مطالبة بإجراء اصلاحات جذرية في البلاد والقضاء على الفساد تم الوعد بتحقيق اصلاحات جذرية وتشكيل حكومة تكنوقراط والقضاء على الفساد والفاسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية واطلاق حزم اصلاحات متعاقبة ولكن بعد عامين من اطلاق الوعود وجد العراقيون ان أيا من تلك الوعود لم يتحقق حيث بقيت حبرا على ورق و( مجرد كلام ).حيث لم يتم اخراج الأحزاب من المقرات والمباني المملوكة للدولة والغاء المناصب الفخرية وتقديم المتورطين بقضايا الفساد الكبيرة الى القضاء واصلاح مجلس القضاء الأعلى ومراجعة بعض فقرات الدستور العراقي المثيرة للطائفية واستقدام لجنة دولية لمعرفة مصير اموال العراق الضائعة والغاء رواتب التقاعد لأعضاء مجلس الحكم. وتم الحديث عن الكثير من وعود الاصلاح و ......
#تمكنت
#الحكومات
#المتعاقبة
#العراق
#الإيفاء
#بوعودها
#الاصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688989
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل تمكنت الحكومات المتعاقبة في العراق من الإيفاء بوعودها في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ...؟
ماجد احمد الزاملي : النظام الشمولي وكيف للأنظمة الشمولية تمكنت أن تشقّ طريقها من خلال الديمقراطية؟
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي هناك عدد قليل من الدول في العالم الحديث لديها دساتير عمرها أكثر من قرن من الزمان. والغالبية العظمى من دول العالم لها دساتير مكتوبة في القرن العشرين أو القرن الحادي والعشرين. والدول التي هُزمت في الحرب العالمية الثانية من هذه الدول ، مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان، ودول أخرى عانت من حروب أهلية وثورات في القرن الماضي، مثل الدول التي كانت من ضمن جمهوريات الاتحاد السوفييتي، واسبانيا والصين. المملكة المتحدة والولايات المتحدة هما وحدهما تقريبا من بين الدول القومية المعاصرة الكبرى في امتلاك الترتيبات الدستورية التي سبقت القرن العشرين. فالشرعية تحمل بعدين أولهما يراعي الشق القانوني أي تكون كل الممارسات التي تقوم بها الدولة تتوافق مع ما نص عليه القانون و الدستور والشق الثاني الذي يُفسِر و يعكس لنا البعد القِيَمي، أي أن تكون العلاقة القائمة بين الحاكم و المحكوم مبنية على التوافق ومنه يتحقق التأييد و الرضا العام و بذلك تكتسب السلطة شرعيتها. فإذا عَرَفنا أنَّ الديمقراطية هي مشاركة الشعب في الحكم و السلطة باختيار ممثليه في مؤسسات هذه السلطة لإيصال صوته و متطلباته إليها و من هنا نعرف ما لذلك من أهمية لحضور تأثير الشعب في صنع القرار و لكن هذا التأثير يحتاج إلى حالة من الأمن و الاستقرار تجعل المواطن واثق من نفسه مطمئن عندما يُبدي حقه السياسي و إبداء رأيه وبناءاً على ذلك يكون هذا المجلس أو تلك المؤسسة الديمقراطية تجسيداً للمشاركة الشعبية فالإستقرار إذن هو استقرار سياسي اجتماعي يضمن للجميع التأثير السياسي و المشاركة الديمقراطية و لكن الإستقرار السياسي كثيراً ما يكون خادع و لا يُعبّر عن أي مشاركة شعبية و الأمثلة التاريخية توضح ذلك. و في الفلسفة اليونانية التي تمثل نظرية أرسطو صورة للحاكم الطاغية وهي (الطاغية في صورة السيد) حيث يعتقد أرسطو أن هناك أناساً مهيئين بطبيعتهم لأن يكونوا عبيداً، لأنَّ التفرقة بين الأعلى والأدنى موجودة في الطبيعة وفي جميع الأشياء، فالنفس أعلى من البدن وبالتالي كان من الطبيعي أن تسيطر عليه، ومثل ذلك العلاقة بين الإنسان والحيوان والعلاقة بين الذكر والأنثى، وينتهي أرسطو إلى الحكم على بعض الأجناس بأنهم رقيقوا الطبع والبعض الآخر أحرار بالطبع، وقد خَصَّ الإغريق بأنهم سادة لا يجوز استرقاقهم، بينما الشرقيين هم بطبيعتهم عبيد، ولذلك أرسل إلى تلميذه الإسكندر الأكبر رسالة ينصحه فيها بمعاملة اليونانيين كقائد ومعاملة الشرقيين على إنه سيّدهم. يعتقد أرسطو أن الطاغية يلجأ إليها للاحتفاظ بعرشه، والتي تبدو مألوفة لنا تماماً حتى في عصرنا الحاضر، فمن تدمير روح المواطنة وزرع الشك وانعدام الثقة بين المواطنين إلى القضاء على البارزين من الرجال وأصحاب العقول الناضجة، إلى منع الاجتماعات وحظر التعليم إلى اجتهاد الطاغية في أن تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه وما يقولونه، وهو ما يعني أن تكون هناك شرطة سرية وجواسيس، إلى بذر الشقاق والنميمة والحقد بين طبقات الشعب، إلى آخر تلك الوسائل وهو إفقار رعاياه حتى ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم فلا يجدون من الوقت ما يتمكنون فيه من التآمر عليه. ونظراً لغلبة الطابع التسلطي على بنية الدولة القطرية، فإنها تولي إهتماماً كبيراً لبناء مؤسسات القهر، والقمع، مما يجعلها أكثر المؤسسات تطوراً، فعلى الرغم من بعض الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية عن طريق التعددية السياسية و التحول الديمقراطي، و لكن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد على أن الدولة ستبقى مهددة بعدم الإستقرار إن لم تتحول إلى دولة وطنية ديمقراطية، و من ال ......
#النظام
#الشمولي
#وكيف
#للأنظمة
#الشمولية
#تمكنت
#تشقّ
#طريقها
#خلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697747
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي هناك عدد قليل من الدول في العالم الحديث لديها دساتير عمرها أكثر من قرن من الزمان. والغالبية العظمى من دول العالم لها دساتير مكتوبة في القرن العشرين أو القرن الحادي والعشرين. والدول التي هُزمت في الحرب العالمية الثانية من هذه الدول ، مثل ألمانيا وإيطاليا واليابان، ودول أخرى عانت من حروب أهلية وثورات في القرن الماضي، مثل الدول التي كانت من ضمن جمهوريات الاتحاد السوفييتي، واسبانيا والصين. المملكة المتحدة والولايات المتحدة هما وحدهما تقريبا من بين الدول القومية المعاصرة الكبرى في امتلاك الترتيبات الدستورية التي سبقت القرن العشرين. فالشرعية تحمل بعدين أولهما يراعي الشق القانوني أي تكون كل الممارسات التي تقوم بها الدولة تتوافق مع ما نص عليه القانون و الدستور والشق الثاني الذي يُفسِر و يعكس لنا البعد القِيَمي، أي أن تكون العلاقة القائمة بين الحاكم و المحكوم مبنية على التوافق ومنه يتحقق التأييد و الرضا العام و بذلك تكتسب السلطة شرعيتها. فإذا عَرَفنا أنَّ الديمقراطية هي مشاركة الشعب في الحكم و السلطة باختيار ممثليه في مؤسسات هذه السلطة لإيصال صوته و متطلباته إليها و من هنا نعرف ما لذلك من أهمية لحضور تأثير الشعب في صنع القرار و لكن هذا التأثير يحتاج إلى حالة من الأمن و الاستقرار تجعل المواطن واثق من نفسه مطمئن عندما يُبدي حقه السياسي و إبداء رأيه وبناءاً على ذلك يكون هذا المجلس أو تلك المؤسسة الديمقراطية تجسيداً للمشاركة الشعبية فالإستقرار إذن هو استقرار سياسي اجتماعي يضمن للجميع التأثير السياسي و المشاركة الديمقراطية و لكن الإستقرار السياسي كثيراً ما يكون خادع و لا يُعبّر عن أي مشاركة شعبية و الأمثلة التاريخية توضح ذلك. و في الفلسفة اليونانية التي تمثل نظرية أرسطو صورة للحاكم الطاغية وهي (الطاغية في صورة السيد) حيث يعتقد أرسطو أن هناك أناساً مهيئين بطبيعتهم لأن يكونوا عبيداً، لأنَّ التفرقة بين الأعلى والأدنى موجودة في الطبيعة وفي جميع الأشياء، فالنفس أعلى من البدن وبالتالي كان من الطبيعي أن تسيطر عليه، ومثل ذلك العلاقة بين الإنسان والحيوان والعلاقة بين الذكر والأنثى، وينتهي أرسطو إلى الحكم على بعض الأجناس بأنهم رقيقوا الطبع والبعض الآخر أحرار بالطبع، وقد خَصَّ الإغريق بأنهم سادة لا يجوز استرقاقهم، بينما الشرقيين هم بطبيعتهم عبيد، ولذلك أرسل إلى تلميذه الإسكندر الأكبر رسالة ينصحه فيها بمعاملة اليونانيين كقائد ومعاملة الشرقيين على إنه سيّدهم. يعتقد أرسطو أن الطاغية يلجأ إليها للاحتفاظ بعرشه، والتي تبدو مألوفة لنا تماماً حتى في عصرنا الحاضر، فمن تدمير روح المواطنة وزرع الشك وانعدام الثقة بين المواطنين إلى القضاء على البارزين من الرجال وأصحاب العقول الناضجة، إلى منع الاجتماعات وحظر التعليم إلى اجتهاد الطاغية في أن تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه وما يقولونه، وهو ما يعني أن تكون هناك شرطة سرية وجواسيس، إلى بذر الشقاق والنميمة والحقد بين طبقات الشعب، إلى آخر تلك الوسائل وهو إفقار رعاياه حتى ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم فلا يجدون من الوقت ما يتمكنون فيه من التآمر عليه. ونظراً لغلبة الطابع التسلطي على بنية الدولة القطرية، فإنها تولي إهتماماً كبيراً لبناء مؤسسات القهر، والقمع، مما يجعلها أكثر المؤسسات تطوراً، فعلى الرغم من بعض الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية عن طريق التعددية السياسية و التحول الديمقراطي، و لكن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد على أن الدولة ستبقى مهددة بعدم الإستقرار إن لم تتحول إلى دولة وطنية ديمقراطية، و من ال ......
#النظام
#الشمولي
#وكيف
#للأنظمة
#الشمولية
#تمكنت
#تشقّ
#طريقها
#خلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697747
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - النظام الشمولي وكيف للأنظمة الشمولية تمكنت أن تشقّ طريقها من خلال الديمقراطية؟
عادل عبد الزهرة شبيب : كيف تمكنت الصين من تحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب كانت الصين دولة فقيرة ومتخلفة للغاية في ظل الاعداد الضخمة من السكان. وبعد اكثر من خمسين سنة من العمل الجاد صارت الصين اليوم احدى الدول الاقتصادية الكبرى ذات القدرة التنموية الكاملة في العالم والتي تجد منتجاتها المختلفة في اسواق العالم, وهذا التطور الاقتصادي الكبير فيها يعود بالأساس الى القرار الذي اتخذه قادة الصين بضرورة اصلاح النظام الاقتصادي الصيني , حيث عملوا منذ العام 1978 على المزج بين الاقتصاد المخطط واقتصاد السوق ومحاولة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وفتح الباب امام الاستثمارات الاجنبية. وبعد تجربة الاصلاح والانفتاح لمدة عشرة سنوات استطاعت الصين بلورة مفهوم ( اقتصاد السوق الاشتراكي ) لتحديث تسوية عملية ونظرية بين الحفاظ على دور الدولة التدخلي في الاقتصاد من جهة وخلق فضاءات اقتصادية ليبرالية ومتعولمة من جهة اخرى ربطتها بالاقتصاد العالمي. وقد سمحت لها تلك التجربة بالاندماج مع الاقتصاد العالمي.اعتمدت الصين في تحقيقها الاصلاح الاقتصادي على :-1) تطبيق نظام اللامركزية في ادارة المؤسسات الحكومية والتخطيط الانمائي مع الأخذ بمناهج الاصلاح والتقدم الشامل بصورة تدريجية بما يحقق التغيير في ظل الاستقرار وقبول المجتمع.2) السماح بظهور صور اخرى من الملكية مثل الملكية الخاصة الى جانب الملكية العامة والملكية التعاونية وبعمل توازن محسوب في الهيكل الاقتصادي(الملكية العامة30في المائة والملكية الجماعية 40في المائة والمشروعات الاستثمارية والخاصة 30في المائة ).3) الانفتاح والاتصال بالغرب والخروج من العزلة.4) الاصلاح الجذري للشركات والمصانع المملوكة للدولة في تحديث معدات الانتاج واسلوب وقواعد العمل والادارة لحل مشكلات معظم المؤسسات الحكومية الخاسرة لمدة طويلة.5) اقامة اسواق المال والتكنولوجيا والمعلومات على اسس حديثة مع اعداد الغطاء التشريعي الواضح الذي يحدد السياسات المالية وسياسات توزيع الاجور على اسس مرنة وفقا للكفاءات والقدرات اللازمة لكل وظيفة.وقد اعتمدت الصين في اصلاحاتها الاقتصادية التي حققت المعجزة على ثلاث خطوات :-اولا : الخطوة الاولى عام 1978 تمثلت بمضاعفة مجمل الناتج الوطني مرتين عما في 1970 من خلال تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى الشعب سواء عن طريق رأس المال الوطني او الاجنبي بأسلوب اشتراكي وفقا للمثل الصيني : (( لا يهم لون القطة اسود ام ابيض طالما تصطاد الفئران )), وبذلك حلت مسألة الغذاء والكساء للشعب , وقد تحقق هذا الهدف من حيث الأساس في نهاية الثمانينات من القرن العشرين.ثانيا : الخطوة الثانية هي مضاعفة الناتج الوطني اربع مرات عن عام 1980 وذلك من خلال الاستمرار في التعليم والتثقيف لجميع افراد فريق الادارة والانتاج والتسويق ولا يتوقف عند مؤهل جامعي مهما علا , طالما ان العلوم تتقدم والمعارف تتطور والفكر في حركة دائمة وذلك من خلال مدرسة الحزب الشيوعي الصيني وكوادره وفلسفته التي تدرس السياسة والاقتصاد والفلسفة والممارسات المتجددة والاحوال المتغيرة والخبرة العلمية. وقد تحقق هذا الهدف ايضا عام 1995 قبل موعده المقرر.ثالثا : الخطوة الثالثة هي تحقيق التحديث بصورة اساسية ووصول معدل نصيب الفرد من مجمل الناتج الوطني الى مستوى البلدان المتطورة وذلك من خلال وضع فلسفة الاصلاح الاقتصادي على اهمية دراسة الجدوى الحقيقية للمشروع وفقا للمعطيات الصحيحة والكاملة قبل بدء العمل ووضع الاطار القانوني والاداري له قبل التشغيل وعلى اساس التجديد المستمر للإنتاج شكلا وموضوعا وفقا لمنهج البحث والتطوير.كما اعتمدت الصين على وضع خطة ......
#تمكنت
#الصين
#تحقيق
#التنمية
#والتقدم
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698466
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب كانت الصين دولة فقيرة ومتخلفة للغاية في ظل الاعداد الضخمة من السكان. وبعد اكثر من خمسين سنة من العمل الجاد صارت الصين اليوم احدى الدول الاقتصادية الكبرى ذات القدرة التنموية الكاملة في العالم والتي تجد منتجاتها المختلفة في اسواق العالم, وهذا التطور الاقتصادي الكبير فيها يعود بالأساس الى القرار الذي اتخذه قادة الصين بضرورة اصلاح النظام الاقتصادي الصيني , حيث عملوا منذ العام 1978 على المزج بين الاقتصاد المخطط واقتصاد السوق ومحاولة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وفتح الباب امام الاستثمارات الاجنبية. وبعد تجربة الاصلاح والانفتاح لمدة عشرة سنوات استطاعت الصين بلورة مفهوم ( اقتصاد السوق الاشتراكي ) لتحديث تسوية عملية ونظرية بين الحفاظ على دور الدولة التدخلي في الاقتصاد من جهة وخلق فضاءات اقتصادية ليبرالية ومتعولمة من جهة اخرى ربطتها بالاقتصاد العالمي. وقد سمحت لها تلك التجربة بالاندماج مع الاقتصاد العالمي.اعتمدت الصين في تحقيقها الاصلاح الاقتصادي على :-1) تطبيق نظام اللامركزية في ادارة المؤسسات الحكومية والتخطيط الانمائي مع الأخذ بمناهج الاصلاح والتقدم الشامل بصورة تدريجية بما يحقق التغيير في ظل الاستقرار وقبول المجتمع.2) السماح بظهور صور اخرى من الملكية مثل الملكية الخاصة الى جانب الملكية العامة والملكية التعاونية وبعمل توازن محسوب في الهيكل الاقتصادي(الملكية العامة30في المائة والملكية الجماعية 40في المائة والمشروعات الاستثمارية والخاصة 30في المائة ).3) الانفتاح والاتصال بالغرب والخروج من العزلة.4) الاصلاح الجذري للشركات والمصانع المملوكة للدولة في تحديث معدات الانتاج واسلوب وقواعد العمل والادارة لحل مشكلات معظم المؤسسات الحكومية الخاسرة لمدة طويلة.5) اقامة اسواق المال والتكنولوجيا والمعلومات على اسس حديثة مع اعداد الغطاء التشريعي الواضح الذي يحدد السياسات المالية وسياسات توزيع الاجور على اسس مرنة وفقا للكفاءات والقدرات اللازمة لكل وظيفة.وقد اعتمدت الصين في اصلاحاتها الاقتصادية التي حققت المعجزة على ثلاث خطوات :-اولا : الخطوة الاولى عام 1978 تمثلت بمضاعفة مجمل الناتج الوطني مرتين عما في 1970 من خلال تحقيق التنمية الاقتصادية ورفع مستوى الشعب سواء عن طريق رأس المال الوطني او الاجنبي بأسلوب اشتراكي وفقا للمثل الصيني : (( لا يهم لون القطة اسود ام ابيض طالما تصطاد الفئران )), وبذلك حلت مسألة الغذاء والكساء للشعب , وقد تحقق هذا الهدف من حيث الأساس في نهاية الثمانينات من القرن العشرين.ثانيا : الخطوة الثانية هي مضاعفة الناتج الوطني اربع مرات عن عام 1980 وذلك من خلال الاستمرار في التعليم والتثقيف لجميع افراد فريق الادارة والانتاج والتسويق ولا يتوقف عند مؤهل جامعي مهما علا , طالما ان العلوم تتقدم والمعارف تتطور والفكر في حركة دائمة وذلك من خلال مدرسة الحزب الشيوعي الصيني وكوادره وفلسفته التي تدرس السياسة والاقتصاد والفلسفة والممارسات المتجددة والاحوال المتغيرة والخبرة العلمية. وقد تحقق هذا الهدف ايضا عام 1995 قبل موعده المقرر.ثالثا : الخطوة الثالثة هي تحقيق التحديث بصورة اساسية ووصول معدل نصيب الفرد من مجمل الناتج الوطني الى مستوى البلدان المتطورة وذلك من خلال وضع فلسفة الاصلاح الاقتصادي على اهمية دراسة الجدوى الحقيقية للمشروع وفقا للمعطيات الصحيحة والكاملة قبل بدء العمل ووضع الاطار القانوني والاداري له قبل التشغيل وعلى اساس التجديد المستمر للإنتاج شكلا وموضوعا وفقا لمنهج البحث والتطوير.كما اعتمدت الصين على وضع خطة ......
#تمكنت
#الصين
#تحقيق
#التنمية
#والتقدم
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698466
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - كيف تمكنت الصين من تحقيق التنمية والتقدم الاقتصادي ؟
مروان صباح : خمسمائة عاماً حتى تمكنت إمبراطورية التاج إقامة دولة اسرائيل ، فكما تحتاج أمريكا لإقامة دولة الأكراد ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / نعود إلى ذاكرة العربية الجمعية ، كما يصح القول ، تحديداً إلى ما أطلق عليه يوماً ما الملك عبدالثاني ، ملك الأردن بالهلال الشيعي ، ساعتها أنغمس جمهور عريض في ولوع وفضول يبحث وينقب وينبش وربما البعض وصل إلى نقطة الحيرة والإرباك حول المعنى الحقيقي للمصطلح ، أين يبدأ وأين ينتهي ، فالتصريح كان بمثابة إنذار مبكر ومباغت ، لكن مقاصد الملك كانت تختلف لما شاع بين أوساط المراقبين والناس العاديين ، على أنه مشروعاً إيرانياً بقدر أن المشروع في حقيقة الأمر هو أمريكيا بإمتياز ، كان ومازال يهدف إلى إنشاء دولة عربية شيعية وليست إيرانية شيعية ، في المقابل ، من المفترض إقامة ايضاً دولتين اخرياتين ، أولى فارسية إيرانية والأخرى كردية ، وبالتالي اليوم باتوا العراقيين يتحملون مسؤولية ومهام كبيرة تقع على عاتقهم بضرورة إعادة بناء دولتهم ، لأن إذ نجاح تقسيم العراق سيكون مفتاح الذي سيفتح باب التقسيم في العالم الإسلامي ، بل هو الخميرة التى ستعيد ترتيب القوميات في باكستان وأفغانستان وإيران وأذربيجان مروراً بدول كثيرة في المنطقة العربية حتى حدود لبنان ، الذي يعد له أن يكون دولة فينيقيا الكبرى ، وبالتالي منذ حرب العراقية الإيرانية الأولى ، بدأت صناعة تقليب الاثنية ودعم هذه الأقليات داخل الأوطان من أجل المطالبة بالانفصال ، من جانب آخر ، تم دعم الاستبداد من أجل أضعاف الدول ومن ثم تقسيمها على أساس مذهبي وعرقي وقومي ، لكن الجديد في الأمر ، ولكي يتحقق الانفصال لا بد للدول الجديدة الخضوع لهيمنة وسيطرة اسرائيل السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية . هذه الخلاصة لا تلغي ، مع ذلك ، حقيقة أن الاكراد وحسب الاحصائيات للمؤسسات التابعة للخارجية الأمريكية ، تشير أن الأكراد أكبر إثنية على مستوى العالم وبالتالي في نظر واشنطن ، استحقوا دولة خاصة بهم ،ولكي تتحقق هذه الدولة ، لا بد اولاً تغذية الخلافات الداخلية واضعاف الدولة العراقية وضرب النسيج الاجتماعي بإثارة السرديات القديمة ومن ثم تشجيع كل من تركيا وإيران وإثيوبيا ببناء سدود مائية من أجل تحويل الدول المصب إلى أشباح مشابها لرواية البريطاني ( فرانكنشايني ) التى تحدثت عن العزلة وخلق لمخلوق المسخ ، لكن هذه المرة بأيدي إسرائيلية ، فدولة كردستان يمكن لها أن تمتد من ديار بكر ومروراً بتبريز وكركوك وجزء من الموصل وديالي وأجزاء كل من تركيا وإيران وسوريا وأرمينيا إلى أذربيجان ، إذن ما يفهم من استراتيجية هنري كيسنجر وزير الخارجية الأسبق والمستشار للامن القومي الأبرز بين إدارات البيت الأبيض ، بأن هناك دول من المفترض أن يقتطع منها أراضي لصالح قوميات أو مذاهب ، وأخرى سيضاف إليها سكان وأراضي ، لهذا كان أنفجار الربيع العربي هو الهاجس والخوف للأمريكان والاسرائيلين وايضاً للقوميات الانفصالية ، وصار لديهم توجس ورعب حقيقيين من تحقيق الأقانيم الثلاثة ، لأن الشعب العربي أقترب من تحقيق الهوية العربية المستقلة ، جوهرها ، الاقتصاد الحر وحقوق الإنسان والعدالة . في التعبير الرحيم ، وهو أمر يجتمع عليه أغلب الذين يتذكرون المفاوضات والمشاحنات والصدامات الساخنة حول دخول الجيش العراقي للكويت أو تلك التى دارت حول السلاح الكيمياوي ، ففي الجوهر الوقائع الصريحة ، فعلياً تتطابق مع الواقع ، لأن باختصار واشنطن تمتلك خطة استراتيجية متكاملة الأبعاد والأطر والاتجاهات والأساليب والأهداف وترتكز معالمها على قوة التكنولوجيا المستدامة وعلى نقاط ضعف الطرف الآخر ، وطالما الأمة الإسلامية تفتقد لخطة استراتيجية مضادة تأسس لصراع المواجهة وإجبار خصمها الخضوع على أساس العلم المت ......
#خمسمائة
#عاماً
#تمكنت
#إمبراطورية
#التاج
#إقامة
#دولة
#اسرائيل
#فكما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704746
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / نعود إلى ذاكرة العربية الجمعية ، كما يصح القول ، تحديداً إلى ما أطلق عليه يوماً ما الملك عبدالثاني ، ملك الأردن بالهلال الشيعي ، ساعتها أنغمس جمهور عريض في ولوع وفضول يبحث وينقب وينبش وربما البعض وصل إلى نقطة الحيرة والإرباك حول المعنى الحقيقي للمصطلح ، أين يبدأ وأين ينتهي ، فالتصريح كان بمثابة إنذار مبكر ومباغت ، لكن مقاصد الملك كانت تختلف لما شاع بين أوساط المراقبين والناس العاديين ، على أنه مشروعاً إيرانياً بقدر أن المشروع في حقيقة الأمر هو أمريكيا بإمتياز ، كان ومازال يهدف إلى إنشاء دولة عربية شيعية وليست إيرانية شيعية ، في المقابل ، من المفترض إقامة ايضاً دولتين اخرياتين ، أولى فارسية إيرانية والأخرى كردية ، وبالتالي اليوم باتوا العراقيين يتحملون مسؤولية ومهام كبيرة تقع على عاتقهم بضرورة إعادة بناء دولتهم ، لأن إذ نجاح تقسيم العراق سيكون مفتاح الذي سيفتح باب التقسيم في العالم الإسلامي ، بل هو الخميرة التى ستعيد ترتيب القوميات في باكستان وأفغانستان وإيران وأذربيجان مروراً بدول كثيرة في المنطقة العربية حتى حدود لبنان ، الذي يعد له أن يكون دولة فينيقيا الكبرى ، وبالتالي منذ حرب العراقية الإيرانية الأولى ، بدأت صناعة تقليب الاثنية ودعم هذه الأقليات داخل الأوطان من أجل المطالبة بالانفصال ، من جانب آخر ، تم دعم الاستبداد من أجل أضعاف الدول ومن ثم تقسيمها على أساس مذهبي وعرقي وقومي ، لكن الجديد في الأمر ، ولكي يتحقق الانفصال لا بد للدول الجديدة الخضوع لهيمنة وسيطرة اسرائيل السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية . هذه الخلاصة لا تلغي ، مع ذلك ، حقيقة أن الاكراد وحسب الاحصائيات للمؤسسات التابعة للخارجية الأمريكية ، تشير أن الأكراد أكبر إثنية على مستوى العالم وبالتالي في نظر واشنطن ، استحقوا دولة خاصة بهم ،ولكي تتحقق هذه الدولة ، لا بد اولاً تغذية الخلافات الداخلية واضعاف الدولة العراقية وضرب النسيج الاجتماعي بإثارة السرديات القديمة ومن ثم تشجيع كل من تركيا وإيران وإثيوبيا ببناء سدود مائية من أجل تحويل الدول المصب إلى أشباح مشابها لرواية البريطاني ( فرانكنشايني ) التى تحدثت عن العزلة وخلق لمخلوق المسخ ، لكن هذه المرة بأيدي إسرائيلية ، فدولة كردستان يمكن لها أن تمتد من ديار بكر ومروراً بتبريز وكركوك وجزء من الموصل وديالي وأجزاء كل من تركيا وإيران وسوريا وأرمينيا إلى أذربيجان ، إذن ما يفهم من استراتيجية هنري كيسنجر وزير الخارجية الأسبق والمستشار للامن القومي الأبرز بين إدارات البيت الأبيض ، بأن هناك دول من المفترض أن يقتطع منها أراضي لصالح قوميات أو مذاهب ، وأخرى سيضاف إليها سكان وأراضي ، لهذا كان أنفجار الربيع العربي هو الهاجس والخوف للأمريكان والاسرائيلين وايضاً للقوميات الانفصالية ، وصار لديهم توجس ورعب حقيقيين من تحقيق الأقانيم الثلاثة ، لأن الشعب العربي أقترب من تحقيق الهوية العربية المستقلة ، جوهرها ، الاقتصاد الحر وحقوق الإنسان والعدالة . في التعبير الرحيم ، وهو أمر يجتمع عليه أغلب الذين يتذكرون المفاوضات والمشاحنات والصدامات الساخنة حول دخول الجيش العراقي للكويت أو تلك التى دارت حول السلاح الكيمياوي ، ففي الجوهر الوقائع الصريحة ، فعلياً تتطابق مع الواقع ، لأن باختصار واشنطن تمتلك خطة استراتيجية متكاملة الأبعاد والأطر والاتجاهات والأساليب والأهداف وترتكز معالمها على قوة التكنولوجيا المستدامة وعلى نقاط ضعف الطرف الآخر ، وطالما الأمة الإسلامية تفتقد لخطة استراتيجية مضادة تأسس لصراع المواجهة وإجبار خصمها الخضوع على أساس العلم المت ......
#خمسمائة
#عاماً
#تمكنت
#إمبراطورية
#التاج
#إقامة
#دولة
#اسرائيل
#فكما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704746
الحوار المتمدن
مروان صباح - خمسمائة عاماً حتى تمكنت إمبراطورية التاج إقامة دولة اسرائيل ، فكما تحتاج أمريكا لإقامة دولة الأكراد ...
عبد الحميد فجر سلوم : في الذكرى 55 لنكسة حزيران.. كيف تمكنت إسرائيل من هذا الاختراق العربي الفظيع؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم نحتارُ في الأمر أحيانا، بين خطابٍ يؤكِّدُ دوما أنه تم إحباط كافة مخططات إسرائيل التوسعية والعدوانية بالمنطقة، وبين حقيقةِ ما نراهُ على أرض الواقع من أحداث ومُجريات للأمور.. تتجاذبُ زعامات الأحزاب السياسية الإسرائيلية مع بعضٍ لأسبابٍ معروفةٍ، وهي المُزايدات على بعضهم بعضا بهدفِ كسب الرأي العام، وزيادة الشعبية لكلِّ حزبٍ كي يكون الفائز الأكبر بأي انتخابات، فيتراشقون الاتهامات ويُبالغون في التهديدات لأمنِ (إسرائيل) ويتظاهرون بالمسكَنة والضعف لِكسبِ ودِّ الغرب أكثر، وكلٍّ يدّعي أنه أحرص وأقدر من الآخر على حماية أمن إسرائيل من الأخطار المُحيطةِ والمُحدقةِ بها.. ونحنُ نُصدِّق.. مع إدراكنا أن إسرائيل هي من تُهدِّد الجميع، وتعتدي على الجميع، وليس العكس.. فهل نحنُ اليوم في الزمن السعيد أم في الزمن الرديء؟.أُمنياتنا جميعا، هي إحباط مخططات إسرائيل، بل حُلُمنا الكبير منذُ وعينا على الدنيا، هو في ضربِ مخططاتها، وهزيمتها، واستعادة كافة الأراضي التي تحتلها، في فلسطين وسورية ولبنان.. واستعادة القُدس والأقصى.. بل وفلسطين كلها، إن استطعنا إلى ذلك سبيلا..ولكن للأسف، التمنيات شيء، وما نراهُ شيءٌ آخرٌ .. فالروح العدوانية والتوسعية الإسرائيلية ما زالت هي هي، بل زادت غطرسةٌ واستعلاء كما لاحظنا في الآونة الأخيرة، مع زيادة العرب ضعفا وتشرذما.. سواء في القُدس، أم في الأقصى، أم في الضفة الغربية، أم في غزّة، أم في الأجواء والأراضي السورية، وحتى بالاغتيالات داخل إيران، وفي قلب العاصمة طهران..**مخططات إسرائيل، ومن خلفها الصهيونية العالمية في تفتيت المنطقة، لم تتغيّر.. وهذا ما اشتغلوا عليه طويلا.. وخاصة ضدّ سورية التي تُشكِّلُ فلسطين خاصرتها الجنوبية، والقسم الجنوبي من سورية التاريخية الكُبرى.. فمن المُسلّم بهِ أن إسرائيل مصلحتها الأولى هي بتفتيت سورية، وهذا حُلُمٌ صهيونيٌ قديمٌ، طالما تحدّثوا عنهُ مِرارا، وهذا ما كتبتُ عنهُ بشكلٍ موثّقٍ في مقالٍ قديمٍ منذ العام 2017 بعنوان (الطائفية هي سلاحُ الغرب الأمضى لتفتيتِ الشرق الأوسط) ومما جاء فيه: في 14 أيار 1948 ، يوم الاعلان عن قيام دولة إسرائيل، أعلن دافيد بن غوريون، أن أمْن إسرائيل يتحقق عندما تكون إسرائيل أقوى عسكرياً من أي تحالُف عربي مُحتمل.. (هذا حينما كانت هناك خشية من تحالُفات عربية ضد إسرائيل، وقبل أن تنقلب الصورة لِتُصبِح تحالفات عربية مع إسرائيل).. وكانت هذه النظرية عقيدةُ إسرائيل الأمنية لعقودٍ عديدة.. إلا أن العديد من الاستراتيجيين الصهاينة رأوا لاحقا ان هذه النظرية لا تكفي وحدها لضمان أمن إسرائيل، وأن ضمان هذا الأمن، واستقرار إسرائيل وقوتها وتماسكها مرهونٌ بانهيار المجتمعات العربية وضعفها وتمزقها.. في شباط 2011 نشر الكاتب الامريكي " مايكل كولينز بايبر" ــ ، وهو صاحب كتاب (كَهَنَةُ الحرب الكبار) Michael Collins PiperThe Great Priests of Warنشر مقالا في صحيفة American Free Pressالأسبوعية، واشارَ فيهِ إلى بحثٍ كانت قد نشرتهُ الدورية التي تصدر عن المنظمة الصهيونية العالمية الشهيرة المعروفة kivonimبإسمِ كيفونيم كتبهُ الصحفي الإسرائيلي ( أوديد ينون) Oded Yinonالمُرتبط بالخارجية الاسرائيلية، ودعا فيه بوضوح إلى نشرِ الفوضى في العالم العربي، وإحداثِ انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى "بلقَنَة" مختلف الجمهوريات العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية.. ــ وهذا كان تردادٌ لذات الأجندة التي طرحها البرفسور الاسرائيلي الشه ......
#الذكرى
#لنكسة
#حزيران..
#تمكنت
#إسرائيل
#الاختراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758379
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم نحتارُ في الأمر أحيانا، بين خطابٍ يؤكِّدُ دوما أنه تم إحباط كافة مخططات إسرائيل التوسعية والعدوانية بالمنطقة، وبين حقيقةِ ما نراهُ على أرض الواقع من أحداث ومُجريات للأمور.. تتجاذبُ زعامات الأحزاب السياسية الإسرائيلية مع بعضٍ لأسبابٍ معروفةٍ، وهي المُزايدات على بعضهم بعضا بهدفِ كسب الرأي العام، وزيادة الشعبية لكلِّ حزبٍ كي يكون الفائز الأكبر بأي انتخابات، فيتراشقون الاتهامات ويُبالغون في التهديدات لأمنِ (إسرائيل) ويتظاهرون بالمسكَنة والضعف لِكسبِ ودِّ الغرب أكثر، وكلٍّ يدّعي أنه أحرص وأقدر من الآخر على حماية أمن إسرائيل من الأخطار المُحيطةِ والمُحدقةِ بها.. ونحنُ نُصدِّق.. مع إدراكنا أن إسرائيل هي من تُهدِّد الجميع، وتعتدي على الجميع، وليس العكس.. فهل نحنُ اليوم في الزمن السعيد أم في الزمن الرديء؟.أُمنياتنا جميعا، هي إحباط مخططات إسرائيل، بل حُلُمنا الكبير منذُ وعينا على الدنيا، هو في ضربِ مخططاتها، وهزيمتها، واستعادة كافة الأراضي التي تحتلها، في فلسطين وسورية ولبنان.. واستعادة القُدس والأقصى.. بل وفلسطين كلها، إن استطعنا إلى ذلك سبيلا..ولكن للأسف، التمنيات شيء، وما نراهُ شيءٌ آخرٌ .. فالروح العدوانية والتوسعية الإسرائيلية ما زالت هي هي، بل زادت غطرسةٌ واستعلاء كما لاحظنا في الآونة الأخيرة، مع زيادة العرب ضعفا وتشرذما.. سواء في القُدس، أم في الأقصى، أم في الضفة الغربية، أم في غزّة، أم في الأجواء والأراضي السورية، وحتى بالاغتيالات داخل إيران، وفي قلب العاصمة طهران..**مخططات إسرائيل، ومن خلفها الصهيونية العالمية في تفتيت المنطقة، لم تتغيّر.. وهذا ما اشتغلوا عليه طويلا.. وخاصة ضدّ سورية التي تُشكِّلُ فلسطين خاصرتها الجنوبية، والقسم الجنوبي من سورية التاريخية الكُبرى.. فمن المُسلّم بهِ أن إسرائيل مصلحتها الأولى هي بتفتيت سورية، وهذا حُلُمٌ صهيونيٌ قديمٌ، طالما تحدّثوا عنهُ مِرارا، وهذا ما كتبتُ عنهُ بشكلٍ موثّقٍ في مقالٍ قديمٍ منذ العام 2017 بعنوان (الطائفية هي سلاحُ الغرب الأمضى لتفتيتِ الشرق الأوسط) ومما جاء فيه: في 14 أيار 1948 ، يوم الاعلان عن قيام دولة إسرائيل، أعلن دافيد بن غوريون، أن أمْن إسرائيل يتحقق عندما تكون إسرائيل أقوى عسكرياً من أي تحالُف عربي مُحتمل.. (هذا حينما كانت هناك خشية من تحالُفات عربية ضد إسرائيل، وقبل أن تنقلب الصورة لِتُصبِح تحالفات عربية مع إسرائيل).. وكانت هذه النظرية عقيدةُ إسرائيل الأمنية لعقودٍ عديدة.. إلا أن العديد من الاستراتيجيين الصهاينة رأوا لاحقا ان هذه النظرية لا تكفي وحدها لضمان أمن إسرائيل، وأن ضمان هذا الأمن، واستقرار إسرائيل وقوتها وتماسكها مرهونٌ بانهيار المجتمعات العربية وضعفها وتمزقها.. في شباط 2011 نشر الكاتب الامريكي " مايكل كولينز بايبر" ــ ، وهو صاحب كتاب (كَهَنَةُ الحرب الكبار) Michael Collins PiperThe Great Priests of Warنشر مقالا في صحيفة American Free Pressالأسبوعية، واشارَ فيهِ إلى بحثٍ كانت قد نشرتهُ الدورية التي تصدر عن المنظمة الصهيونية العالمية الشهيرة المعروفة kivonimبإسمِ كيفونيم كتبهُ الصحفي الإسرائيلي ( أوديد ينون) Oded Yinonالمُرتبط بالخارجية الاسرائيلية، ودعا فيه بوضوح إلى نشرِ الفوضى في العالم العربي، وإحداثِ انقسام في الدول العربية من الداخل إلى درجة تصل إلى "بلقَنَة" مختلف الجمهوريات العربية وتجزئتها إلى جيوب طائفية.. ــ وهذا كان تردادٌ لذات الأجندة التي طرحها البرفسور الاسرائيلي الشه ......
#الذكرى
#لنكسة
#حزيران..
#تمكنت
#إسرائيل
#الاختراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758379
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - في الذكرى 55 لنكسة حزيران.. كيف تمكنت إسرائيل من هذا الاختراق العربي الفظيع؟.