أحمد صبحى منصور : الفصل الرابع : في الإسلام : تضمين المرأة فى خطاب بنى آدم و الناس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الرابع : في الإسلام : تضمين المرأة فى خطاب ( بنى آدم ) و ( الناس ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الرابع : تضمين المرأة فى خطاب ( بنى آدم ) و ( الناس ) ( يا بنى آدم ) قال جل وعلا عن بنى آدم ذكورا وإناثا :1 ـ فى خلق الفطرة فيهم حين أخذ العهد علي نفوسهم جميعا ذكورا وإناثا قبل وجودهم الحسى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا )(172) الأعراف ) 2 ـ وفى تذكيرهم جميعا ذكورا وإناثا يوم القيامة بالعهد الذى أخذه عليهم قبل وجودهم الحسى : ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) يس ). الخطاب هنا لأصحاب النار ذكورا وإناثا .3 ـ فى تكريمهم جميعا ذكورا وإناثا : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)الاسراء )، أى لا تكريم للرجل على المرأة ولا للمرأة على الرجل . 4 ـ تعقيبا على قصة آدم وزوجه وخروجها من الجنة البرزخية قال جل وعلا لبنى آدم جميعا ذكورا وإناثا : ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) الأعراف ). اللباس الحسّى للذكر والأنثى ، واللباس المعنوى بمعنى التقوى للذكر والأنثى أيضا . والتحذير من الشيطان موجه لهما معا . 5 ـ فى تشريع الزينة للرجل والمرأة عند كل مسجد : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) الأعراف )6 ـ فى الوعظ بالتقوى وإتّباع الرسل ، وأن من مات متقيا من الذكور والاناث يكون من أولياء الله جل وعلا الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون : (يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) الأعراف). وبهذا نفهم قوله جل وعلا عن الأولياء عند الموت : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونس ) سادسا ( الناس ) لمحة سريعة مصطلح الناس قد يأتى عن عموم البشر ، وقد يأتى عن البشر من نزول القرآن الكريم الى نهاية العالم وقيام الساعة . وقد يأتى فى سياق زمن محدد ومكان محدد . وفى كل الأحوال فالناس هم الذكور والاناث . ونعطى أمثلة : الناس عن كل البشر فى كل زمان ......
#الفصل
#الرابع
#الإسلام
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741593
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الرابع : في الإسلام : تضمين المرأة فى خطاب ( بنى آدم ) و ( الناس ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الرابع : تضمين المرأة فى خطاب ( بنى آدم ) و ( الناس ) ( يا بنى آدم ) قال جل وعلا عن بنى آدم ذكورا وإناثا :1 ـ فى خلق الفطرة فيهم حين أخذ العهد علي نفوسهم جميعا ذكورا وإناثا قبل وجودهم الحسى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا )(172) الأعراف ) 2 ـ وفى تذكيرهم جميعا ذكورا وإناثا يوم القيامة بالعهد الذى أخذه عليهم قبل وجودهم الحسى : ( أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) يس ). الخطاب هنا لأصحاب النار ذكورا وإناثا .3 ـ فى تكريمهم جميعا ذكورا وإناثا : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)الاسراء )، أى لا تكريم للرجل على المرأة ولا للمرأة على الرجل . 4 ـ تعقيبا على قصة آدم وزوجه وخروجها من الجنة البرزخية قال جل وعلا لبنى آدم جميعا ذكورا وإناثا : ( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) الأعراف ). اللباس الحسّى للذكر والأنثى ، واللباس المعنوى بمعنى التقوى للذكر والأنثى أيضا . والتحذير من الشيطان موجه لهما معا . 5 ـ فى تشريع الزينة للرجل والمرأة عند كل مسجد : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) الأعراف )6 ـ فى الوعظ بالتقوى وإتّباع الرسل ، وأن من مات متقيا من الذكور والاناث يكون من أولياء الله جل وعلا الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون : (يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (35) الأعراف). وبهذا نفهم قوله جل وعلا عن الأولياء عند الموت : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونس ) سادسا ( الناس ) لمحة سريعة مصطلح الناس قد يأتى عن عموم البشر ، وقد يأتى عن البشر من نزول القرآن الكريم الى نهاية العالم وقيام الساعة . وقد يأتى فى سياق زمن محدد ومكان محدد . وفى كل الأحوال فالناس هم الذكور والاناث . ونعطى أمثلة : الناس عن كل البشر فى كل زمان ......
#الفصل
#الرابع
#الإسلام
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741593
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الرابع : في الإسلام : تضمين المرأة فى خطاب ( بنى آدم ) و ( الناس )
أحمد صبحى منصور : الفصل الثانى والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب الذين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الثانى والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( الذين ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةأولا : الأسماء الموصولة الخاصة بالنساء فى الحالات الخاصة بهن : ( اللاتى ) ( واللائى ) و ( أولات ) جمع النسوة . فى التشريع : قال جل وعلا : 1 ـ ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ )(15) النساء )2 ـ ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ) 23 ) النساء ) 3 ـ ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )(34) النساء )4 ـ ( وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ ) 127 ) النساء ) 5 ـ ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ )(60 ) النور )6 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ )50 الاحزاب) 7 ـ ( وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ )(4) الاحزاب )8 ـ ( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ )(2) المجادلة )9 ـ ( وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) 4 ) الطلاق ) 10 ـ ( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) (6) الطلاق )وفى القصص : ( فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) (50) يوسف ). ثانيا : ( الذين ) هذه الكلمة تحتل أهمية كبرى فى الخطاب القرآنى تشريعيا وقصصيا . ليس فى القرآن الكريم خطابا لشخص ( عدا الأنبياء ) . كلمة ( الذين ) تحوّل الخطاب من شخص الى وصف ينطبق على من يفعل الفعل أو يقول القول. ( الذين ) للذكور فقط : فى قوله جل وعلا : 1 :( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )(23) النساء ). 2 : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ) 214 ) 3 : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّ ......
#الفصل
#الثانى
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
#الذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750841
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الثانى والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( الذين ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةأولا : الأسماء الموصولة الخاصة بالنساء فى الحالات الخاصة بهن : ( اللاتى ) ( واللائى ) و ( أولات ) جمع النسوة . فى التشريع : قال جل وعلا : 1 ـ ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ )(15) النساء )2 ـ ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ ) 23 ) النساء ) 3 ـ ( وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ )(34) النساء )4 ـ ( وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاَّتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ ) 127 ) النساء ) 5 ـ ( وَالْقَوَاعِدُ مِنْ النِّسَاءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ )(60 ) النور )6 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ )50 الاحزاب) 7 ـ ( وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمْ اللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ )(4) الاحزاب )8 ـ ( الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ )(2) المجادلة )9 ـ ( وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنْ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنْ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) 4 ) الطلاق ) 10 ـ ( وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ) (6) الطلاق )وفى القصص : ( فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ) (50) يوسف ). ثانيا : ( الذين ) هذه الكلمة تحتل أهمية كبرى فى الخطاب القرآنى تشريعيا وقصصيا . ليس فى القرآن الكريم خطابا لشخص ( عدا الأنبياء ) . كلمة ( الذين ) تحوّل الخطاب من شخص الى وصف ينطبق على من يفعل الفعل أو يقول القول. ( الذين ) للذكور فقط : فى قوله جل وعلا : 1 :( وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ )(23) النساء ). 2 : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ) 214 ) 3 : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللَّ ......
#الفصل
#الثانى
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
#الذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750841
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الثانى والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( الذين )
أحمد صبحى منصور : الفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب مَن ما الموصولة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب (مَن / ما ) الموصولة كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةالفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( من / ما ) الموصولة أولا : بين ( مَن / ما ) الموصولة وهى إسم ، و ( مِن ) حرف الجَّرّ ، و( ما ) النافية وهما ( حرف )مثال توضيحى :هناك آية قرآنية جمعت بينها . قال جل وعلا : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) البقرة ) . فى الآية الكريمة نجد : ( ما ) الموصولة : 1 ـ ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو ) : أى الذى تتلو.2 ـ ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ ) : أى الذى أُنزل . 3 ـ ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ ) : أى الذى يفرقون .4 ـ ( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ ) : أى الذى يضرهم . 5 ـ ( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ) : أى بئس الذى شروا أى باعوا أنفسهم به. ( ما ) النافية : 1 ـ ( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ) : نفى لكفر سليمان .2 ـ ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا ) : نفى لتعليم أحد حتى يقولا له .3 ـ ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ) : نفى للضرر إلا بإذن الله جل وعلا . ( مِن ) حرف الجّرّ :1 ـ ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ) : (مِن ) هنا حرف جرّ. 2 ـ ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ ) : (مِن ) هنا حرف جرّ.3 ـ ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ ) :(مِن ) هنا حرف جرّ.4 ـ ( مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ): (مِن ) هنا حرف جرّ.( مَن ) الموصولة ( وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ ) : أى الذى اشتراه . ثانيا : لمحة عن ( مِن ) حرف الجر تدخل على الاسم وتدخل على الضمائر . وتعنى 1 ـ ( مِن البيانية ) عن الجميع ، كقوله جل وعلا :( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (104) آل عمران )، أى لتكونوا جميعا ، وهذا حسب سياق الآيات . 2 ـ ( مِن التبعيضية ) أى ( بعض ) ، وهذا هو الأكثر ، مثل : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) آل عمران ) ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) آل عمران ).ثالثا : لمحة عن ( ما ) الموصولة ( بمعنى الذى ) . ومن معانيها :1 ـ الجميع عل ......
#الفصل
#الثالث
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751088
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب (مَن / ما ) الموصولة كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةالفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( من / ما ) الموصولة أولا : بين ( مَن / ما ) الموصولة وهى إسم ، و ( مِن ) حرف الجَّرّ ، و( ما ) النافية وهما ( حرف )مثال توضيحى :هناك آية قرآنية جمعت بينها . قال جل وعلا : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) البقرة ) . فى الآية الكريمة نجد : ( ما ) الموصولة : 1 ـ ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو ) : أى الذى تتلو.2 ـ ( وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ ) : أى الذى أُنزل . 3 ـ ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ ) : أى الذى يفرقون .4 ـ ( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ ) : أى الذى يضرهم . 5 ـ ( وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ) : أى بئس الذى شروا أى باعوا أنفسهم به. ( ما ) النافية : 1 ـ ( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ) : نفى لكفر سليمان .2 ـ ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا ) : نفى لتعليم أحد حتى يقولا له .3 ـ ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ) : نفى للضرر إلا بإذن الله جل وعلا . ( مِن ) حرف الجّرّ :1 ـ ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ) : (مِن ) هنا حرف جرّ. 2 ـ ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ ) : (مِن ) هنا حرف جرّ.3 ـ ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ ) :(مِن ) هنا حرف جرّ.4 ـ ( مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ): (مِن ) هنا حرف جرّ.( مَن ) الموصولة ( وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ ) : أى الذى اشتراه . ثانيا : لمحة عن ( مِن ) حرف الجر تدخل على الاسم وتدخل على الضمائر . وتعنى 1 ـ ( مِن البيانية ) عن الجميع ، كقوله جل وعلا :( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (104) آل عمران )، أى لتكونوا جميعا ، وهذا حسب سياق الآيات . 2 ـ ( مِن التبعيضية ) أى ( بعض ) ، وهذا هو الأكثر ، مثل : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) آل عمران ) ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199) آل عمران ).ثالثا : لمحة عن ( ما ) الموصولة ( بمعنى الذى ) . ومن معانيها :1 ـ الجميع عل ......
#الفصل
#الثالث
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751088
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الثالث والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب (مَن / ما ) الموصولة
أحمد صبحى منصور : الفصل الرابع والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب المؤمنون الذين آمنوا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الرابع والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( المؤمنون / الذين آمنوا ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةمقدمة إن الأصل أن يكون الخطاب التشريعي للمؤمنين والذين آمنوا للجميع ذكورا وإناثا ، إلا إذا جاءت قرينة تؤكد أن المقصود هم الرجال فقط فيما يخص النساء ، أو النساء فقط . هذه هي نظرة القرآن السامية للمرأة ومساواتها بالرجل في الخطاب التشريعي ، وذلك لأن صاحبه هو الله تعالى الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ، والذي جلّ وتعالى أن يكون له جنس أو مثيل او نظير . أما أصحاب التشيع التراثي فهم ذكور عاشوا عصراً كان الرجل فيه كل شيء فلم يستطيعوا الانعزال عن نبض عصرهم ، ولذلك فهموا مصطلح " الذين آمنوا" و "المؤمنون" على أنه للرجال فقط ، ولم يروا للنساء مكانا إلى جانبهم . نتعرض لمصطلح ( الذين آمنوا ) و ( المؤمنون ) فى لمحة سريعة : أولا : خطاب للذكور فقط عن النساء . قال جل وعلا : 1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (49) الاحزاب )2 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ) النساء 19 ).3 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) الممتحنة) 4 ـ ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ )(25) النساء )5 ـ (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ) (5) المائدة ) 6 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) الممتحنة )ثانيا : خطاب عن النساء فقط 1 ـ ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً (5) التحريم )2 ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَ ......
#الفصل
#الرابع
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
#المؤمنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751261
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الرابع والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( المؤمنون / الذين آمنوا ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةمقدمة إن الأصل أن يكون الخطاب التشريعي للمؤمنين والذين آمنوا للجميع ذكورا وإناثا ، إلا إذا جاءت قرينة تؤكد أن المقصود هم الرجال فقط فيما يخص النساء ، أو النساء فقط . هذه هي نظرة القرآن السامية للمرأة ومساواتها بالرجل في الخطاب التشريعي ، وذلك لأن صاحبه هو الله تعالى الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ، والذي جلّ وتعالى أن يكون له جنس أو مثيل او نظير . أما أصحاب التشيع التراثي فهم ذكور عاشوا عصراً كان الرجل فيه كل شيء فلم يستطيعوا الانعزال عن نبض عصرهم ، ولذلك فهموا مصطلح " الذين آمنوا" و "المؤمنون" على أنه للرجال فقط ، ولم يروا للنساء مكانا إلى جانبهم . نتعرض لمصطلح ( الذين آمنوا ) و ( المؤمنون ) فى لمحة سريعة : أولا : خطاب للذكور فقط عن النساء . قال جل وعلا : 1 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمْ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً (49) الاحزاب )2 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً ) النساء 19 ).3 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمْ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) الممتحنة) 4 ـ ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ )(25) النساء )5 ـ (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ) (5) المائدة ) 6 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) الممتحنة )ثانيا : خطاب عن النساء فقط 1 ـ ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً (5) التحريم )2 ـ (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَ ......
#الفصل
#الرابع
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
#المؤمنون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751261
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الرابع والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( المؤمنون / الذين آمنوا )
أحمد صبحى منصور : الفصل الخامس والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب أل الموصولة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الخامس والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( أل الموصولة ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةمقدمة توضيحية 1 ـ (أل) لها أكثر من معنى حين تدخل على الاسم . منها :1 / 1 : (أل) التعريف ، خصوصا عندما تدخل على إسم الجنس ، مثل ( رجل ، طفل ، نجم ، إمرأة ، جبل ..الخ ). إسم الجنس يكون ( نكرة ) فيتحول ب (أل ) الى معرفة ، حين تقول ( رأيت رجلا) فهذا يختلف عن قولك ( رأيت الرجل ) أى الرجل الذى يعرفه من تخاطبه . 1 / 2 : (أل) الاستغراق . حين تقول ( حمدا لله جل وعلا ) فهذا لا يفيد أن كل الحمد لله جل وعلا . ويختلف المعنى حين تقول ( الحمد لله جل وعلا ) أى كل الحمد لله جل وعلا بحيث لا يبقى حمد لغيره جل وعلا . 1 / 3 : ( أل ) الموصولة ، وهنا موضوعنا، حين تدخل ( أل) على إسم الفاعل،أو صيغ المبالغة من إسم الفاعل .2 ـ كل ( فعل ) له فاعل ، و ( إسم فاعل ) ، وكل ( إسم فاعل ) يمكن أن يُشتقّ منه صيغ مبالغة على أوزان مختلفة ، منها ( فعّال ) ( فعول ) ( فعيل ) ( فعِل ) . أكثرها تعبيرا هو ( مُفعِل )، مثل ( موقن ) كقوله جل وعلا : ( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) الذاريات ) و ( مصلح ) كقوله جل وعلا :( قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)البقرة ). وهناك : ( غفر ) إسم الفاعل ( غافر) كقوله جل وعلا : ( غَافِرِ الذَّنْبِ ) غافر 3 ) وصيغة المبالغة ( غفور) مثل :( إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف )، و( غفّار) مثل : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ ) طه 82 )، و ( رحم ) اسم الفاعل ( راحم ) ، والله جل وعلا هو ( أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) الاعراف) يوسف (64) الأنبياء (83) المؤمنون ) و( خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) ( 118 ) المؤمنون ) وصيغة المبالغة ( الرحيم )، وقد تكرر فى القرآن الكريم كثيرا . 3 ـ يبدو الفارق بين إسم الفاعل وبين صيغة المبالغة منه فى كلمتى ( قاسط ) و ( مُقسط ). ( قاسط ) إسم فاعل من : (قسط )، أى حكم بالعدل والقسط . فى الشريعة الاسلامية لا بد من تحرّى العدل والقسط بأكبر درجة ممكنة . هناك من لا يفعل ذلك دائما ، يحكم أحيانا بالقسط ، وأحيانا بالظلم . هذا هو ( القاسط ) وهو كافر ظالم ، ومصيره النار : ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) الجن ). الذى يتحرّى العدل مخلصا هو ( المُقسط ) وهو الذى يحبه الله جل وعلا. قال جل وعلا : ( وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) المائدة ) (فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) الحجرات ) ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) الممتحنة ).4 ـ ( أل ) حين تدخل على إسم الفاعل تعنى شيئين : ( التعريف )و ( أن تكون موصولة ) بمعنى ( الذى / الذين ) حسب المفرد أو الجمع . مثلا تقول ( شخص زنا ) فهو ( زانى ) هذا نكرة ، وتعنى شخص ما وقع فى الزنا وليس معروفا ، يختلف المعنى فى قوله جل وعلا :( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَ ......
#الفصل
#الخامس
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751657
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل الخامس والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( أل الموصولة ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةمقدمة توضيحية 1 ـ (أل) لها أكثر من معنى حين تدخل على الاسم . منها :1 / 1 : (أل) التعريف ، خصوصا عندما تدخل على إسم الجنس ، مثل ( رجل ، طفل ، نجم ، إمرأة ، جبل ..الخ ). إسم الجنس يكون ( نكرة ) فيتحول ب (أل ) الى معرفة ، حين تقول ( رأيت رجلا) فهذا يختلف عن قولك ( رأيت الرجل ) أى الرجل الذى يعرفه من تخاطبه . 1 / 2 : (أل) الاستغراق . حين تقول ( حمدا لله جل وعلا ) فهذا لا يفيد أن كل الحمد لله جل وعلا . ويختلف المعنى حين تقول ( الحمد لله جل وعلا ) أى كل الحمد لله جل وعلا بحيث لا يبقى حمد لغيره جل وعلا . 1 / 3 : ( أل ) الموصولة ، وهنا موضوعنا، حين تدخل ( أل) على إسم الفاعل،أو صيغ المبالغة من إسم الفاعل .2 ـ كل ( فعل ) له فاعل ، و ( إسم فاعل ) ، وكل ( إسم فاعل ) يمكن أن يُشتقّ منه صيغ مبالغة على أوزان مختلفة ، منها ( فعّال ) ( فعول ) ( فعيل ) ( فعِل ) . أكثرها تعبيرا هو ( مُفعِل )، مثل ( موقن ) كقوله جل وعلا : ( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) الذاريات ) و ( مصلح ) كقوله جل وعلا :( قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11)البقرة ). وهناك : ( غفر ) إسم الفاعل ( غافر) كقوله جل وعلا : ( غَافِرِ الذَّنْبِ ) غافر 3 ) وصيغة المبالغة ( غفور) مثل :( إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف )، و( غفّار) مثل : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ ) طه 82 )، و ( رحم ) اسم الفاعل ( راحم ) ، والله جل وعلا هو ( أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) الاعراف) يوسف (64) الأنبياء (83) المؤمنون ) و( خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) ( 118 ) المؤمنون ) وصيغة المبالغة ( الرحيم )، وقد تكرر فى القرآن الكريم كثيرا . 3 ـ يبدو الفارق بين إسم الفاعل وبين صيغة المبالغة منه فى كلمتى ( قاسط ) و ( مُقسط ). ( قاسط ) إسم فاعل من : (قسط )، أى حكم بالعدل والقسط . فى الشريعة الاسلامية لا بد من تحرّى العدل والقسط بأكبر درجة ممكنة . هناك من لا يفعل ذلك دائما ، يحكم أحيانا بالقسط ، وأحيانا بالظلم . هذا هو ( القاسط ) وهو كافر ظالم ، ومصيره النار : ( وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) الجن ). الذى يتحرّى العدل مخلصا هو ( المُقسط ) وهو الذى يحبه الله جل وعلا. قال جل وعلا : ( وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) المائدة ) (فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) الحجرات ) ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) الممتحنة ).4 ـ ( أل ) حين تدخل على إسم الفاعل تعنى شيئين : ( التعريف )و ( أن تكون موصولة ) بمعنى ( الذى / الذين ) حسب المفرد أو الجمع . مثلا تقول ( شخص زنا ) فهو ( زانى ) هذا نكرة ، وتعنى شخص ما وقع فى الزنا وليس معروفا ، يختلف المعنى فى قوله جل وعلا :( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَ ......
#الفصل
#الخامس
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#خطاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751657
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الخامس والثلاثون : تضمين المرأة فى خطاب ( أل الموصولة )
أحمد صبحى منصور : الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى المستحقين والسكان وقت نزول القرآن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةالفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) أولا : المستحقون للصدقة والاحسان ( كلهم يشمل الذكر والأنثى )مقدمة :1 ـ هنا يبدو جانب التكافل والرعاية الاجتماعية فى الاسلام وفى الدولة الاسلامية ، وحيث يغطى هذا الأفراد المستحقين بغضّ النظر عن الجنس ( ذكرا أو أنثى ) وعن العقيدة والدين ، فلا شأن لدين المستحق مؤمنا كان أم كافرا ، المهم أن يكون مستحقا ومسالما مأمون الجانب . الفقير قد يكون ملحدا أو عابدا للأصنام ، ولكن لا يؤثر هذا على استحقاقه لأنه له حقا . الحثُّ على إطعام المسكين لا يتأثر بتقوى المسكين أو عصيانه ، ونفس الحال بالنسبة لابن السبيل ، والمفترض أنه غريب وعابر سبيل ، وليس من أهل البلد مثل السُّوّاح فى عصرنا . لهم حق فى الاحسان وفى الصدقة والمأوى والرعاية . هذا هو الرُّقىّ الاسلامى الذى اضاء فى ظلمات القرون الوسطى ، والذى ما لبث أن غطّته ظلمات القرون الوسطى بعودة الأديان الأرضية مع حكم الخلفاء الفاسقين ، ولولا أن الله جل وعلا حفظ القرآن الكريم من التحريف لما عرفنا روعة هذا الرُّقىّ الحضارى فى التشريع الاسلامى .!2 ـ ونعطى تفصيلا : عن عموم مستحقى الصدقات التطوعية : قال جل وعلا : 1 ـ ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة ). هذا تقرير عن نوعية البّر والأبرار ، وفيه المستحقون للصدقة ، وهم هنا أفراد معروفون للمتصدقين ، من ذوى القربى ، واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين . إعطاء المستحقين هنا ضمن صفات المتقين الذين يؤتون المال : ( على حُبّه ).، أى يؤثرون المستحقين بأفضل وأحبّ ما لديهم .!2 ـ ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ). المستحقون هنا أفراد ، معروفون للمتصدقين ، وهم : الوالدان والأقربون ( أقرب الأقارب ) واليتامى والمساكين وابن السبيل . وهنا الحث على التصدق يأتى للأفراد : ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ). 3 ـ ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ) . قبل توزيع الميراث يجب إعطاء شىء منه لغير الورثة إذا حضروا التوزيع ، وهم الأقارب ( إذ لا يرث إلا أقرب الأقارب المذكورون بالتحديد فى آيات الميراث ) واليتامى والمساكين . ويكون إعطاؤهم المال مرتبطا بالاحسان القولى لهم : ( وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً ). عن مستحقى الصدقات الرسمية التى تجمعها الدولة الاسلامية :قال جل وعلا : ( إِنَّمَا الصَّدَقَات ......
#الفصل
#السادس
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#المستحقين
#والسكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751885
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى ) الباب الأول : لمحة عامةالفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن ) أولا : المستحقون للصدقة والاحسان ( كلهم يشمل الذكر والأنثى )مقدمة :1 ـ هنا يبدو جانب التكافل والرعاية الاجتماعية فى الاسلام وفى الدولة الاسلامية ، وحيث يغطى هذا الأفراد المستحقين بغضّ النظر عن الجنس ( ذكرا أو أنثى ) وعن العقيدة والدين ، فلا شأن لدين المستحق مؤمنا كان أم كافرا ، المهم أن يكون مستحقا ومسالما مأمون الجانب . الفقير قد يكون ملحدا أو عابدا للأصنام ، ولكن لا يؤثر هذا على استحقاقه لأنه له حقا . الحثُّ على إطعام المسكين لا يتأثر بتقوى المسكين أو عصيانه ، ونفس الحال بالنسبة لابن السبيل ، والمفترض أنه غريب وعابر سبيل ، وليس من أهل البلد مثل السُّوّاح فى عصرنا . لهم حق فى الاحسان وفى الصدقة والمأوى والرعاية . هذا هو الرُّقىّ الاسلامى الذى اضاء فى ظلمات القرون الوسطى ، والذى ما لبث أن غطّته ظلمات القرون الوسطى بعودة الأديان الأرضية مع حكم الخلفاء الفاسقين ، ولولا أن الله جل وعلا حفظ القرآن الكريم من التحريف لما عرفنا روعة هذا الرُّقىّ الحضارى فى التشريع الاسلامى .!2 ـ ونعطى تفصيلا : عن عموم مستحقى الصدقات التطوعية : قال جل وعلا : 1 ـ ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة ). هذا تقرير عن نوعية البّر والأبرار ، وفيه المستحقون للصدقة ، وهم هنا أفراد معروفون للمتصدقين ، من ذوى القربى ، واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين . إعطاء المستحقين هنا ضمن صفات المتقين الذين يؤتون المال : ( على حُبّه ).، أى يؤثرون المستحقين بأفضل وأحبّ ما لديهم .!2 ـ ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ). المستحقون هنا أفراد ، معروفون للمتصدقين ، وهم : الوالدان والأقربون ( أقرب الأقارب ) واليتامى والمساكين وابن السبيل . وهنا الحث على التصدق يأتى للأفراد : ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ). 3 ـ ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ) . قبل توزيع الميراث يجب إعطاء شىء منه لغير الورثة إذا حضروا التوزيع ، وهم الأقارب ( إذ لا يرث إلا أقرب الأقارب المذكورون بالتحديد فى آيات الميراث ) واليتامى والمساكين . ويكون إعطاؤهم المال مرتبطا بالاحسان القولى لهم : ( وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً ). عن مستحقى الصدقات الرسمية التى تجمعها الدولة الاسلامية :قال جل وعلا : ( إِنَّمَا الصَّدَقَات ......
#الفصل
#السادس
#والثلاثون
#تضمين
#المرأة
#المستحقين
#والسكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751885
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل السادس والثلاثون : تضمين المرأة فى ( المستحقين والسكان وقت نزول القرآن )