الحسين بوخرطة : الزعيم اليوسفي قائد الثورة المؤسساتية الهادئة بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة اليوسفي يمثل بالنسبة لأجيال المغاربة المتعاقبة منذ الاستقلال رمزا استثنائيا في التاريخ السياسي المغربي، تمكن بجدارة واستحقاق من قيادة الجهاز التنفيذي لفترة انتدابية كاملة، ومن إشعال ثورة مؤسساتية سلمية وهادئة وبناءة بالبلاد، الثورة التي خلقت رجة قوية في منطق ممارسة السلطة في كل أنحاء المملكة. إنها ثورة إصلاحية استندت على تشخيص أوضاع كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدقة، واعتمدت على المناهج العصرية للتدبير، لتتفوق في خلق التحولات الأساسية في الدولة والمجتمع على السواء، تحولات مكنت البلاد من النجاح في تجاوز أخطر منعطف في تاريخها، لتعبد لنفسها طريقا جديدا وضع أعيان وأعوان الدولة ورواد وفاعلي المنطق السابق (منطق الصراع السياسي) أمام امتحان الاندماج في بناء مشروع الدولة المؤسساتية بسلطها الأربع المميزة للنظام الديمقراطي المتعارف عليه دوليا: التشريعية والتنفيذية والقضائية والإعلامية. إن المنطق الوطني التي قاد به عبد الرحمان طيب الله ثراه "قطار" حكومته، بدعم ملكي واضح المعالم، لم يترك أي فرصة لنخب المخزن القديم سوى الركوب في إحدى القاطرات متفاعلين إيجابيا مع التجربة بدون قيد أو شرط أو التموقع المفضوح في خانة جيوب المقاومة المناوئة للتغيير والتطور الذي أصبح شعارا رسميا للدولة بكل مؤسساتها.إن حرصه الشديد بالتقيد الصارم بمقومات وقيم المنهجية الديمقراطية جعله أكثر تشبثا بتفعيل دوره كاملا، كمؤسسة ثانية في هرم سلطات الدولة، خاصة ما يتعلق بربط المسؤولية (في تنفيذ البرامج التنموية واعتماد الأنماط التدبيرية) بالمحاسبة (الإدارية والقضائية والسياسية). لقد حول برنامجه السياسي إلى إشارات بارزة ميزت سنوات ولايته التنفيذية بالكامل، ليجعل منها تعبيرا ملموسا على أرض الواقع عن الوعي العميق لوزيرها الأول بحجم الانتظارات والحاجيات الشعبية، والسعي المتواصل للاستجابة الإيجابية لها. في هذا الصدد، صرح اليوسفي في نهاية ولايته، أن التحديات والرهانات الرئيسية التي تواجهها البلاد أصبحت اليوم واضحة ومحددة، وأضاف أن الإصلاحات الأساسية التي تشكل أسس المغرب الديمقراطي والعصري والمتضامن للقرن الحادي والعشرين، في مجالات الحريات العامة واللامركزية والجهوية، والتربية والتكوين والتكنولوجيات الحديثة والإعلام، والحماية الاجتماعية، قد تم الشروع في تنفيذها بالقوة اللازمة، ويتعين مواصلتها إلى النهاية وإنجاحها وترسيخها كثقافة في التدبير الديمقراطي لشؤون البلاد المختلفة. لقد نزل صانع التحولات المحورية والجوهرية في منطق ممارسة السلطة بالمغرب بكل ثقل تاريخه النضالي، إلى جانب إخوانه في حزب الوردة، ليوضح للمغاربة السبيل الوحيد الذي وجب النضال والدفاع عنه بسلمية وهدوء واستماتة لبناء مستقبل في خدمة الشعب المغربي برمته. إنه التصريح، المصحوب بنجاعة وقوة التفعيل الميداني، الذي راهن من خلاله زعيمنا الصادق إلى تحويل الاستحقاقات 2002 إلى عرس وطني لتثبيت التناوب الديمقراطي على الحكم، عرس احتفالي يثبت مسار وطني جديد للتقدم في تحقيق وإتمام الإصلاحات. إن الطموح الكبير الذي تملك جوارح الزعيم التاريخي للعمل الحزبي خلق فيه يقظة دائمة ونباهة شديدة في الاقتراح والتوجيه والتحكيم إلى درجة مكنته من تنزيل مطالب حزبه النضالية على أرض الواقع. لقد ثابر بدون انقطاع، بالرغم من كبر سنه ووضعه الصحي، إلى أن لامس نوع من الرضا المجتمعي على خططه وواقعيتها ووقعها على حياة الشعب أفرادا وجماعات. لقد لامس المغاربة كيف نجح عبد الرحمان في تجاوز المرحلة الحرجة التي وصفها المرحوم الحسن الثاني "البلاد ......
#الزعيم
#اليوسفي
#قائد
#الثورة
#المؤسساتية
#الهادئة
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681153
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة اليوسفي يمثل بالنسبة لأجيال المغاربة المتعاقبة منذ الاستقلال رمزا استثنائيا في التاريخ السياسي المغربي، تمكن بجدارة واستحقاق من قيادة الجهاز التنفيذي لفترة انتدابية كاملة، ومن إشعال ثورة مؤسساتية سلمية وهادئة وبناءة بالبلاد، الثورة التي خلقت رجة قوية في منطق ممارسة السلطة في كل أنحاء المملكة. إنها ثورة إصلاحية استندت على تشخيص أوضاع كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بدقة، واعتمدت على المناهج العصرية للتدبير، لتتفوق في خلق التحولات الأساسية في الدولة والمجتمع على السواء، تحولات مكنت البلاد من النجاح في تجاوز أخطر منعطف في تاريخها، لتعبد لنفسها طريقا جديدا وضع أعيان وأعوان الدولة ورواد وفاعلي المنطق السابق (منطق الصراع السياسي) أمام امتحان الاندماج في بناء مشروع الدولة المؤسساتية بسلطها الأربع المميزة للنظام الديمقراطي المتعارف عليه دوليا: التشريعية والتنفيذية والقضائية والإعلامية. إن المنطق الوطني التي قاد به عبد الرحمان طيب الله ثراه "قطار" حكومته، بدعم ملكي واضح المعالم، لم يترك أي فرصة لنخب المخزن القديم سوى الركوب في إحدى القاطرات متفاعلين إيجابيا مع التجربة بدون قيد أو شرط أو التموقع المفضوح في خانة جيوب المقاومة المناوئة للتغيير والتطور الذي أصبح شعارا رسميا للدولة بكل مؤسساتها.إن حرصه الشديد بالتقيد الصارم بمقومات وقيم المنهجية الديمقراطية جعله أكثر تشبثا بتفعيل دوره كاملا، كمؤسسة ثانية في هرم سلطات الدولة، خاصة ما يتعلق بربط المسؤولية (في تنفيذ البرامج التنموية واعتماد الأنماط التدبيرية) بالمحاسبة (الإدارية والقضائية والسياسية). لقد حول برنامجه السياسي إلى إشارات بارزة ميزت سنوات ولايته التنفيذية بالكامل، ليجعل منها تعبيرا ملموسا على أرض الواقع عن الوعي العميق لوزيرها الأول بحجم الانتظارات والحاجيات الشعبية، والسعي المتواصل للاستجابة الإيجابية لها. في هذا الصدد، صرح اليوسفي في نهاية ولايته، أن التحديات والرهانات الرئيسية التي تواجهها البلاد أصبحت اليوم واضحة ومحددة، وأضاف أن الإصلاحات الأساسية التي تشكل أسس المغرب الديمقراطي والعصري والمتضامن للقرن الحادي والعشرين، في مجالات الحريات العامة واللامركزية والجهوية، والتربية والتكوين والتكنولوجيات الحديثة والإعلام، والحماية الاجتماعية، قد تم الشروع في تنفيذها بالقوة اللازمة، ويتعين مواصلتها إلى النهاية وإنجاحها وترسيخها كثقافة في التدبير الديمقراطي لشؤون البلاد المختلفة. لقد نزل صانع التحولات المحورية والجوهرية في منطق ممارسة السلطة بالمغرب بكل ثقل تاريخه النضالي، إلى جانب إخوانه في حزب الوردة، ليوضح للمغاربة السبيل الوحيد الذي وجب النضال والدفاع عنه بسلمية وهدوء واستماتة لبناء مستقبل في خدمة الشعب المغربي برمته. إنه التصريح، المصحوب بنجاعة وقوة التفعيل الميداني، الذي راهن من خلاله زعيمنا الصادق إلى تحويل الاستحقاقات 2002 إلى عرس وطني لتثبيت التناوب الديمقراطي على الحكم، عرس احتفالي يثبت مسار وطني جديد للتقدم في تحقيق وإتمام الإصلاحات. إن الطموح الكبير الذي تملك جوارح الزعيم التاريخي للعمل الحزبي خلق فيه يقظة دائمة ونباهة شديدة في الاقتراح والتوجيه والتحكيم إلى درجة مكنته من تنزيل مطالب حزبه النضالية على أرض الواقع. لقد ثابر بدون انقطاع، بالرغم من كبر سنه ووضعه الصحي، إلى أن لامس نوع من الرضا المجتمعي على خططه وواقعيتها ووقعها على حياة الشعب أفرادا وجماعات. لقد لامس المغاربة كيف نجح عبد الرحمان في تجاوز المرحلة الحرجة التي وصفها المرحوم الحسن الثاني "البلاد ......
#الزعيم
#اليوسفي
#قائد
#الثورة
#المؤسساتية
#الهادئة
#بالمغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681153
الحوار المتمدن
الحسين بوخرطة - الزعيم اليوسفي قائد الثورة المؤسساتية الهادئة بالمغرب
عبد الله حتوس : هل تنجح الثورة الهادئة داخل التجمع الوطني للأحرار؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس « La révolution silencieuse n’est pas une épiphanie, une rivière à franchir pour atteindre une rive enchantée, une vie parfaite. Elle est une lumière douce que l’on doit aller chercher régulièrement, que l’on devine là, à disposition, pas trop loin ». Axelle Tessandier. كانت مدينة أكادير، يومي الجمعة والسبت الماضيين، على موعد مع جامعة شباب حزب التجمع الوطني للأحرار1، تظاهرة لم تترك أحدا على الحياد، فخصوم الأحرار وقفوا موقف الهجوم والتبخيس، وأنصارالتجمع عبروا عن سعادتهم بالحدث، والإعلام تعاطى مع التظاهرة كحدث بارز سيؤثر في مجريات الدخول السياسي والاجتماعي بالمغرب، والمتتبعون لما يجري ويدور يحاولون فهم أسرار نجاح هذا الحزب في تنظيم جامعة شبابية، شارك فيها أزيد من 4000 شاب وشابة يتنمون إلى كل جهات المغرب، في زمن يسود فيه الحديث عن عزوف الشباب عن السياسة والعمل الحزبي، أما المهتمون بالشأن الحزبي فيسألون عن سر التحولات التي يشهدها هذا الحزب منذ ست شنوات. فمن كان يظن ان التجمع الوطني للأحرار، الذي لا يَنْطِقُ الكثيرون اسمه إلا مقرونا بالحزب الإداري، سيستطيع بناء تنظيمات موازية في وقت قياسي، ويدبر شؤونه التنظيمية بمهنية واحترافية كما تُدَبَّرُ المقاولات الناجحة؟ ما هي التحولات الفكرية والتنظيمية التي ساهمت في الإنتقال بالحزب من حال إلى حال؟ من كان يعتقد قبل وصول رجل الأعمال عزيز اخنوش2 إلى قيادة التجمع، أن شبيبة الأحرار ستكون تنظيما شبابيا مؤثرا، وأن 3400 من أعضائها سَيُنْتَخَبُون وضمنهم 24 برلماني وبرلمانية؟ من كان يراهن على أن هذا الحزب سيسير على مسار ثورة هادئة تتجلى مظاهرها في كل التحولات التي يشهدها التجمع؟ هل ستصمد هذه التحولات بعد مغادرة الزعيم عزيز أخنوش لمنصبه كقائد لسفينة الحزب؟كل هذه الأسئلة وغيرها، تفرض نفسها على الباحثين والمهتمين بالشأن الوطني عموما والسياسي والحزبي خصوصا، فالأمر يتعلق بحزب أطاح بالإِسْلاَمِيِّين وكسرشوكتهم، حزب يقود الحكومة المغربية في ظل أزمة عالمية مُرَكَّبَة تهدد أمن واستقرار العالم، حزب صمد رَئِيسُه أمام حملتين افتراضيتين (الأولى استهدفت مصالحه الاقتصادية والثانية منصبه كرئيس للحكومة)، حزب يتجدد في وقت انْفَرَطَ فيه تقريبا عَقْدُ حزب الإسلاميين وبقيت فيه أحوال باقي الأحزاب المنافسة دون تجديد ولا تغيير. في اعتقادي المتواضع، هناك أبواب كثيرة يمكن النفَاذُ منها إلى عالم حزب التجمع الوطني للأحرار لفهم ما جرى ويجري داخله منذ ست سنوات، أبواب سأحاول التطرق إلى بعضها حسب ما يسمح به المقال، على أن أعود لتناولها بالتحليل وبشكل مستفيظ في القادم من الأيام. هذه الأبواب هي على التوالي : باب الوسطية الحزبية (le centrisme)، باب المقاولة الحزبية واستلهام تجارب الجيل الجديد من الأحزاب، وأخيرا باب كريزما الزعيم.الوسطية الحزبيةأكد حزب التجمع الوطني للأحرار في مَنْشُورله يحمل عنوان "مَسَارُ الثِّقَّة"، أن مفهومي اليسار واليمين لم يعودا يمثلان مفتاحين ملائمين للقراءة السياسية، لذلك اختار الحزب الوسطية الحزبية حيث يستمد من الليبرالية أجود ما فيها، بما في ذلك المبادرة الفردية واحترام الحقوق والواجبات والتنافسية والتعددية، كما يستمد أفضل ما في النموذج الاشتراكي، من خلال مظاهر التناسق الاجتماعي والتكافؤ والإنسانية؛ فالحزب، على ما يبدو، يريد ان يأخذ من عقيدة اليمين أجود ما فيها ومن الخط اليساري أحسن ما فيه.إن اختيار الأحرار للوسطية الحزبية، بعد أن كان محسوبا على اليمين، ساهم في خلق التوا ......
#تنجح
#الثورة
#الهادئة
#داخل
#التجمع
#الوطني
#للأحرار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768618
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس « La révolution silencieuse n’est pas une épiphanie, une rivière à franchir pour atteindre une rive enchantée, une vie parfaite. Elle est une lumière douce que l’on doit aller chercher régulièrement, que l’on devine là, à disposition, pas trop loin ». Axelle Tessandier. كانت مدينة أكادير، يومي الجمعة والسبت الماضيين، على موعد مع جامعة شباب حزب التجمع الوطني للأحرار1، تظاهرة لم تترك أحدا على الحياد، فخصوم الأحرار وقفوا موقف الهجوم والتبخيس، وأنصارالتجمع عبروا عن سعادتهم بالحدث، والإعلام تعاطى مع التظاهرة كحدث بارز سيؤثر في مجريات الدخول السياسي والاجتماعي بالمغرب، والمتتبعون لما يجري ويدور يحاولون فهم أسرار نجاح هذا الحزب في تنظيم جامعة شبابية، شارك فيها أزيد من 4000 شاب وشابة يتنمون إلى كل جهات المغرب، في زمن يسود فيه الحديث عن عزوف الشباب عن السياسة والعمل الحزبي، أما المهتمون بالشأن الحزبي فيسألون عن سر التحولات التي يشهدها هذا الحزب منذ ست شنوات. فمن كان يظن ان التجمع الوطني للأحرار، الذي لا يَنْطِقُ الكثيرون اسمه إلا مقرونا بالحزب الإداري، سيستطيع بناء تنظيمات موازية في وقت قياسي، ويدبر شؤونه التنظيمية بمهنية واحترافية كما تُدَبَّرُ المقاولات الناجحة؟ ما هي التحولات الفكرية والتنظيمية التي ساهمت في الإنتقال بالحزب من حال إلى حال؟ من كان يعتقد قبل وصول رجل الأعمال عزيز اخنوش2 إلى قيادة التجمع، أن شبيبة الأحرار ستكون تنظيما شبابيا مؤثرا، وأن 3400 من أعضائها سَيُنْتَخَبُون وضمنهم 24 برلماني وبرلمانية؟ من كان يراهن على أن هذا الحزب سيسير على مسار ثورة هادئة تتجلى مظاهرها في كل التحولات التي يشهدها التجمع؟ هل ستصمد هذه التحولات بعد مغادرة الزعيم عزيز أخنوش لمنصبه كقائد لسفينة الحزب؟كل هذه الأسئلة وغيرها، تفرض نفسها على الباحثين والمهتمين بالشأن الوطني عموما والسياسي والحزبي خصوصا، فالأمر يتعلق بحزب أطاح بالإِسْلاَمِيِّين وكسرشوكتهم، حزب يقود الحكومة المغربية في ظل أزمة عالمية مُرَكَّبَة تهدد أمن واستقرار العالم، حزب صمد رَئِيسُه أمام حملتين افتراضيتين (الأولى استهدفت مصالحه الاقتصادية والثانية منصبه كرئيس للحكومة)، حزب يتجدد في وقت انْفَرَطَ فيه تقريبا عَقْدُ حزب الإسلاميين وبقيت فيه أحوال باقي الأحزاب المنافسة دون تجديد ولا تغيير. في اعتقادي المتواضع، هناك أبواب كثيرة يمكن النفَاذُ منها إلى عالم حزب التجمع الوطني للأحرار لفهم ما جرى ويجري داخله منذ ست سنوات، أبواب سأحاول التطرق إلى بعضها حسب ما يسمح به المقال، على أن أعود لتناولها بالتحليل وبشكل مستفيظ في القادم من الأيام. هذه الأبواب هي على التوالي : باب الوسطية الحزبية (le centrisme)، باب المقاولة الحزبية واستلهام تجارب الجيل الجديد من الأحزاب، وأخيرا باب كريزما الزعيم.الوسطية الحزبيةأكد حزب التجمع الوطني للأحرار في مَنْشُورله يحمل عنوان "مَسَارُ الثِّقَّة"، أن مفهومي اليسار واليمين لم يعودا يمثلان مفتاحين ملائمين للقراءة السياسية، لذلك اختار الحزب الوسطية الحزبية حيث يستمد من الليبرالية أجود ما فيها، بما في ذلك المبادرة الفردية واحترام الحقوق والواجبات والتنافسية والتعددية، كما يستمد أفضل ما في النموذج الاشتراكي، من خلال مظاهر التناسق الاجتماعي والتكافؤ والإنسانية؛ فالحزب، على ما يبدو، يريد ان يأخذ من عقيدة اليمين أجود ما فيها ومن الخط اليساري أحسن ما فيه.إن اختيار الأحرار للوسطية الحزبية، بعد أن كان محسوبا على اليمين، ساهم في خلق التوا ......
#تنجح
#الثورة
#الهادئة
#داخل
#التجمع
#الوطني
#للأحرار؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768618
الحوار المتمدن
عبد الله حتوس - هل تنجح الثورة الهادئة داخل التجمع الوطني للأحرار؟