مختار فاتح بيديلي : ياقوتة حلب،عماد الدين النسيمي سُلخ جلده حياً وأُطلق يحمل جلده على كتفه.
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي السلطان المملوكي المؤيد شيخ المحمودي الذي يحكم سلطنة المماليك من القاهرة، وبأمرٍ منه سلخ جلده وهو حي لعماد الدين نسيمي في مدينة حلب ربما كانت لنسيمي أشعارٌ اعتبرها بعض الفقهاء هرطقةً دينيّة، لكنّ المدقّق في الأحداث سيعرف أنّ الأمر كان سياسياً بالأساس، استغلّه السلطان للقضاء على الشاعر عماد الدين نسيمي. ما قصّة هذا الشاعر الأذربيجاني أحد أعلامها التاريخيين؟ إن للكلمة قوة وقيمة، تعطينا إلى جانب المضمون معلومات مباشرة ومهمة حول صاحبها، وتدفعنا الى مناقشته وحب التحدث معه لمدة تستمر قرونا.إنه نسيمي، شاعر الجمال الذي أسرتنا روعة كلماته، والذي حاول أن يعكس العلاقة المباشرة التي لا تنضب بين الخالق وعبده من خلال فلسفته الخاصة، والذي أعلى من قدر البشر أمام جميع التيارات والسلطات السياسية السائدة في عصره، متحليًا بشغف رافقه عملٌ دؤوب من أجل البحث عن كمال العرق البشري.بالنظر إلى جميع المشاكل الإنسانية التي وضعها والعواطف التي عبر عنها وقيم محاربة الظلم التي أعلاها، أظهر نسيمي مرة أخرى قوة الكلمة، ووضعنا أمام سؤال مثير لم يجرِ التطرق إليه من قبل فمن هو هذا الشاعر الصوفي :انه سيد علي بن سيد محمد، المعروف ب عماد الدين نسيمي من مواليد أذربيجان في القرن الرّابع عشر في عام( 1369شاماخي - وتوفي في حلب عام 1417 )، وهو شاعر صوفي أذربيجاني، تمتلك المصادر المختلفة آراءً مختلفة حول مكان ميلاده واسمه الحقيقي. الكثير من الباحثين يؤكدون أنه ولد في مدينة شاماخي وان والد الشاعر سيد محمد كان شخصية معروفة في شرفان فيما يرى آخرون منهم أنه ولد في بورصة وتبريز وباكو وديار بكر وبغداد وحتى شيراز، ولكن الروايات التي اتفق عليها أغلب المؤرخين أنه وُلد في مدينة شاماخي في أذربيجان.وأمّا نسبته “نسيميّ” إلى ضاحية نسيم في بغداد فليس بناء على موطن ولادته بل بناء هو أحد أبرز شعراء الصوفية باللغة التركية ومؤسس الشعر التركي باللهجة الجنوبية الغربية (الآذربيجانية-التركمانية) في نهاية القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر. ويلقّب عماد الدين بالنسيمي الشيرواني، وذلك لأنه قضى مدة من حياته في مدينة شيروان الإيرانية. ليس بعيدًا عن العاصمة ، في مكان يُدعى ملحم ، كانت هناك أكاديمية دار العش الشفا الطبية ، التي أسسها ودارها عم الشاعر الشهير خاقاني والطبيب كفاء الدين.ظهر في مدينة الشاماخي مجموعة كاملة من الشعراء والعلماء ومن بينهم الفنان الكبير فضل الدين خاقاني. قضى نسيمي سنوات دراستة في هذه البيئة العلمية والادبية.يُظهر أعمال نسيمي انه استطاع الحصول على تعليم مثالي في الشاماخي من اجل الدراسة في أفضل الجامعات في ذلك الوقت.وعلى الرغم من كونه أحد أهم ممثلي المذهب الحروفي ، فهو يُعدّ اليوم في تركيا وأذربيجان وإيران والعراق شهيداً ووليّاً، ونتيجة لهذه المكانة أحيطت شخصيته وحياته بهالة من الأساطير والحكايات . يُستدل من ديوانه باللغة التركية على أنه رجل عميق الثقافة والمعرفة على صعيد التصوف وعلوم القرآن والحديث النبوي. تعمَّق عماد الدين نسيمي في دراسة الفلسفة و الأدب اليونانية الشرقية والقديمة والفلك والمنطق والرياضيات وتاريخ الأديان،وكان يجيد اللغة التركيّة والعربيّة والفارسيّة الى جانب لغة الام لهجة التركية الأذربيجانية، وقد كتب بهذه اللغات أشعاراً صوفيّة، واستطاع أن يبدع تحديداً في لغته الام الأذربيجانية التركية، وقد ترك اكثر من عشرة آلاف بيت شعري في مختلف الموضوعات.تتميز لغة قصائده الأذربيجانية بغناها وقربها من الخطاب الشعبي والأمثال والأمثال والأقوال والحكم .و ......
#ياقوتة
#حلب،عماد
#الدين
#النسيمي
#سُلخ
#جلده
#حياً
#وأُطلق
#يحمل
#جلده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737914
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي السلطان المملوكي المؤيد شيخ المحمودي الذي يحكم سلطنة المماليك من القاهرة، وبأمرٍ منه سلخ جلده وهو حي لعماد الدين نسيمي في مدينة حلب ربما كانت لنسيمي أشعارٌ اعتبرها بعض الفقهاء هرطقةً دينيّة، لكنّ المدقّق في الأحداث سيعرف أنّ الأمر كان سياسياً بالأساس، استغلّه السلطان للقضاء على الشاعر عماد الدين نسيمي. ما قصّة هذا الشاعر الأذربيجاني أحد أعلامها التاريخيين؟ إن للكلمة قوة وقيمة، تعطينا إلى جانب المضمون معلومات مباشرة ومهمة حول صاحبها، وتدفعنا الى مناقشته وحب التحدث معه لمدة تستمر قرونا.إنه نسيمي، شاعر الجمال الذي أسرتنا روعة كلماته، والذي حاول أن يعكس العلاقة المباشرة التي لا تنضب بين الخالق وعبده من خلال فلسفته الخاصة، والذي أعلى من قدر البشر أمام جميع التيارات والسلطات السياسية السائدة في عصره، متحليًا بشغف رافقه عملٌ دؤوب من أجل البحث عن كمال العرق البشري.بالنظر إلى جميع المشاكل الإنسانية التي وضعها والعواطف التي عبر عنها وقيم محاربة الظلم التي أعلاها، أظهر نسيمي مرة أخرى قوة الكلمة، ووضعنا أمام سؤال مثير لم يجرِ التطرق إليه من قبل فمن هو هذا الشاعر الصوفي :انه سيد علي بن سيد محمد، المعروف ب عماد الدين نسيمي من مواليد أذربيجان في القرن الرّابع عشر في عام( 1369شاماخي - وتوفي في حلب عام 1417 )، وهو شاعر صوفي أذربيجاني، تمتلك المصادر المختلفة آراءً مختلفة حول مكان ميلاده واسمه الحقيقي. الكثير من الباحثين يؤكدون أنه ولد في مدينة شاماخي وان والد الشاعر سيد محمد كان شخصية معروفة في شرفان فيما يرى آخرون منهم أنه ولد في بورصة وتبريز وباكو وديار بكر وبغداد وحتى شيراز، ولكن الروايات التي اتفق عليها أغلب المؤرخين أنه وُلد في مدينة شاماخي في أذربيجان.وأمّا نسبته “نسيميّ” إلى ضاحية نسيم في بغداد فليس بناء على موطن ولادته بل بناء هو أحد أبرز شعراء الصوفية باللغة التركية ومؤسس الشعر التركي باللهجة الجنوبية الغربية (الآذربيجانية-التركمانية) في نهاية القرن الرابع عشر ومطلع القرن الخامس عشر. ويلقّب عماد الدين بالنسيمي الشيرواني، وذلك لأنه قضى مدة من حياته في مدينة شيروان الإيرانية. ليس بعيدًا عن العاصمة ، في مكان يُدعى ملحم ، كانت هناك أكاديمية دار العش الشفا الطبية ، التي أسسها ودارها عم الشاعر الشهير خاقاني والطبيب كفاء الدين.ظهر في مدينة الشاماخي مجموعة كاملة من الشعراء والعلماء ومن بينهم الفنان الكبير فضل الدين خاقاني. قضى نسيمي سنوات دراستة في هذه البيئة العلمية والادبية.يُظهر أعمال نسيمي انه استطاع الحصول على تعليم مثالي في الشاماخي من اجل الدراسة في أفضل الجامعات في ذلك الوقت.وعلى الرغم من كونه أحد أهم ممثلي المذهب الحروفي ، فهو يُعدّ اليوم في تركيا وأذربيجان وإيران والعراق شهيداً ووليّاً، ونتيجة لهذه المكانة أحيطت شخصيته وحياته بهالة من الأساطير والحكايات . يُستدل من ديوانه باللغة التركية على أنه رجل عميق الثقافة والمعرفة على صعيد التصوف وعلوم القرآن والحديث النبوي. تعمَّق عماد الدين نسيمي في دراسة الفلسفة و الأدب اليونانية الشرقية والقديمة والفلك والمنطق والرياضيات وتاريخ الأديان،وكان يجيد اللغة التركيّة والعربيّة والفارسيّة الى جانب لغة الام لهجة التركية الأذربيجانية، وقد كتب بهذه اللغات أشعاراً صوفيّة، واستطاع أن يبدع تحديداً في لغته الام الأذربيجانية التركية، وقد ترك اكثر من عشرة آلاف بيت شعري في مختلف الموضوعات.تتميز لغة قصائده الأذربيجانية بغناها وقربها من الخطاب الشعبي والأمثال والأمثال والأقوال والحكم .و ......
#ياقوتة
#حلب،عماد
#الدين
#النسيمي
#سُلخ
#جلده
#حياً
#وأُطلق
#يحمل
#جلده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737914
الحوار المتمدن
مختار فاتح بيديلي - ياقوتة حلب،عماد الدين النسيمي سُلخ جلده حياً وأُطلق يحمل جلده على كتفه.