محمد حسين يونس : أحزان ما بعد الماتش .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس العالم يتقدم بسرعة صاروخية في مجال العلوم النظرية و التطبيقية و الإنسانية .. وأيضا في مجال الصناعات التكنولوجيا و الإلكترونية.العلم ..يصعب الحصول عليه إلا لهؤلاء الذين بمقدورهم التقدم لجائزة نوبل .. أو أوسكار الفنون ..أو يفوزوا بمدليات الذهب في الدورات الأولمبية .. و هم في بلاد الواق الواق يحتكرون هذا الشرف . أما ناتج الصناعات.. فيسهل نشرها بل يتم تسويقها بكثافة ليحوزها كل من يمتلك ثمنها .. حتي لو كانت تعمل خارج قدراته المعرفية و الأخلاقية . الطريقة التي يستخدم بها البشر المنجزات المعاصرة تختلف إختلافا جذريا .. بين من إخترعها .. و صنعها و باعها .. و بين الذى يمتلكها لانه دفع قيمتها .. دون وعي بأهميتها الحضارية . هذا واضح حتي في أبسط الأدوات مثل الكومبيوتر و النت ..و (الفار في كرة القدم )..و التليفون المحمول ..و السيارة الإلكترونية .أنظر كيف يستفيد منها ناس بلاد الواق الواق .. و لأى هدف يسخرها أبناء التخلف . السبب أن المنظومة الحضارية متكامله تجمع بين إمتلاك المعدة ( الألة ) .. و إمتلاك القيم المعرفية و الحضارية المصاحبة لها . الماكينة واحدة .. كما أنتجت في اليابان أو كوريا .. و لكنها قد تستخدم من أجل إرساء قيم معاصرة تعتني بالعدالة و الشفافية و التقدم ..في مكان .. أو تراكم قيما متخلفة للكيد و تدمير جهدالأخرين في أماكن أخرى الأداء يتغير بتغير القدر الذى يمتلكة من يستخدم المعدة من التحضر و الأخلاق و العدل و هو للأسف لا يوضع مع كتالوج التشغيل.. لذلك هو غير متساو بين المستخدمين .الحالة المعرفية ، الحضارية ، الأخلاقية لا تتطور في جميع أجزاء العالم .. بنفس الدرجة .. إنها في أماكن بعينها تبرك و تتوقف أخذة شكل يتطور بمتوالية حسابية (1،4،7،10،13،16 ).. و قد تكون بالسالب ..بحيث تنهي بالتخلف عن السباق . بينما في أماكن أخرى تجرى حيث يتم التطور بمتوالية هندسية ..(1،3،9،27،81) ليحدث تباين حاد بين أن يستخدم الفار .. مستر (إكس) من بلاد الفرنجة ليحقق العدالة .. و يستخدمة الحاج براهيم .. من السوق المحلي ليكيد للأخرين و يظلمهم . إنه نفس الفار .. و لكن أخلاق براهيم تجعلة يستخدمه لتعويق من يؤمر بواسطة مانح صدقته بتعويقة..أو الغش لصالح من كان أندى العالمين كفوف راح .. لقد تحولت النعمة للعنة .. علي يد الجهلاء و الفاسدين في الحقيقة رغم أن الأمر يتصل بلعبة كرة القدم ..( مجرد لعبة إبتكرها الغرب و صدرها للمتخلفين ليلهيهم بها ) ..إلا أن الجزء يدل علي الكل .. فالظلم الواقع علي أفضل نادى في إفريقيا (الحاصل علي بطولات لم يقترب منها أى ناد أخر في القارة) ..والتعويق البادى من الإتحادين الإفريقي ..و المحلي .. في محاولة من كليهما لإخفاء فشلهما عن خلق نواد منافسة ( بشرف ) تحصل علي البطولات بحق . يعكس مدى العجز عن مواكبة العصر و السقوط الأخلاقي و المهني لأبناء بلد و قارة لم تخرج بعد من دوائر التخلف .. رغم إستخدامها لأدوات المعاصرين .السبب أن العدالة جزء لا يتجزأ من الديموقراطية .. و قارتنا التي أصيبت بكارثة الإستعمار الطويل و الإستعباد .. لم تستطع أن تغير كثيرا من إسلوب حياتها ..خلال قرن من الزمان لقد إستبدلت .. الطاغية المستعمر الأجنبي بأخر محلي .. و إستمر عدم الإتزان القيمي ..بين المضطهد .. و المستعبد ..يلقي بظلاله .. علي كل إنشطة أبناء القارة . من إفريقيا .. خلال قرن .. لم يخرج عالم واحد .. أو فنان عبقرى .. أو رياضي مبهر .. و حتي منظماتها التي تقلد بها الغرب .. مشكوك ......
#أحزان
#الماتش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756536
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس العالم يتقدم بسرعة صاروخية في مجال العلوم النظرية و التطبيقية و الإنسانية .. وأيضا في مجال الصناعات التكنولوجيا و الإلكترونية.العلم ..يصعب الحصول عليه إلا لهؤلاء الذين بمقدورهم التقدم لجائزة نوبل .. أو أوسكار الفنون ..أو يفوزوا بمدليات الذهب في الدورات الأولمبية .. و هم في بلاد الواق الواق يحتكرون هذا الشرف . أما ناتج الصناعات.. فيسهل نشرها بل يتم تسويقها بكثافة ليحوزها كل من يمتلك ثمنها .. حتي لو كانت تعمل خارج قدراته المعرفية و الأخلاقية . الطريقة التي يستخدم بها البشر المنجزات المعاصرة تختلف إختلافا جذريا .. بين من إخترعها .. و صنعها و باعها .. و بين الذى يمتلكها لانه دفع قيمتها .. دون وعي بأهميتها الحضارية . هذا واضح حتي في أبسط الأدوات مثل الكومبيوتر و النت ..و (الفار في كرة القدم )..و التليفون المحمول ..و السيارة الإلكترونية .أنظر كيف يستفيد منها ناس بلاد الواق الواق .. و لأى هدف يسخرها أبناء التخلف . السبب أن المنظومة الحضارية متكامله تجمع بين إمتلاك المعدة ( الألة ) .. و إمتلاك القيم المعرفية و الحضارية المصاحبة لها . الماكينة واحدة .. كما أنتجت في اليابان أو كوريا .. و لكنها قد تستخدم من أجل إرساء قيم معاصرة تعتني بالعدالة و الشفافية و التقدم ..في مكان .. أو تراكم قيما متخلفة للكيد و تدمير جهدالأخرين في أماكن أخرى الأداء يتغير بتغير القدر الذى يمتلكة من يستخدم المعدة من التحضر و الأخلاق و العدل و هو للأسف لا يوضع مع كتالوج التشغيل.. لذلك هو غير متساو بين المستخدمين .الحالة المعرفية ، الحضارية ، الأخلاقية لا تتطور في جميع أجزاء العالم .. بنفس الدرجة .. إنها في أماكن بعينها تبرك و تتوقف أخذة شكل يتطور بمتوالية حسابية (1،4،7،10،13،16 ).. و قد تكون بالسالب ..بحيث تنهي بالتخلف عن السباق . بينما في أماكن أخرى تجرى حيث يتم التطور بمتوالية هندسية ..(1،3،9،27،81) ليحدث تباين حاد بين أن يستخدم الفار .. مستر (إكس) من بلاد الفرنجة ليحقق العدالة .. و يستخدمة الحاج براهيم .. من السوق المحلي ليكيد للأخرين و يظلمهم . إنه نفس الفار .. و لكن أخلاق براهيم تجعلة يستخدمه لتعويق من يؤمر بواسطة مانح صدقته بتعويقة..أو الغش لصالح من كان أندى العالمين كفوف راح .. لقد تحولت النعمة للعنة .. علي يد الجهلاء و الفاسدين في الحقيقة رغم أن الأمر يتصل بلعبة كرة القدم ..( مجرد لعبة إبتكرها الغرب و صدرها للمتخلفين ليلهيهم بها ) ..إلا أن الجزء يدل علي الكل .. فالظلم الواقع علي أفضل نادى في إفريقيا (الحاصل علي بطولات لم يقترب منها أى ناد أخر في القارة) ..والتعويق البادى من الإتحادين الإفريقي ..و المحلي .. في محاولة من كليهما لإخفاء فشلهما عن خلق نواد منافسة ( بشرف ) تحصل علي البطولات بحق . يعكس مدى العجز عن مواكبة العصر و السقوط الأخلاقي و المهني لأبناء بلد و قارة لم تخرج بعد من دوائر التخلف .. رغم إستخدامها لأدوات المعاصرين .السبب أن العدالة جزء لا يتجزأ من الديموقراطية .. و قارتنا التي أصيبت بكارثة الإستعمار الطويل و الإستعباد .. لم تستطع أن تغير كثيرا من إسلوب حياتها ..خلال قرن من الزمان لقد إستبدلت .. الطاغية المستعمر الأجنبي بأخر محلي .. و إستمر عدم الإتزان القيمي ..بين المضطهد .. و المستعبد ..يلقي بظلاله .. علي كل إنشطة أبناء القارة . من إفريقيا .. خلال قرن .. لم يخرج عالم واحد .. أو فنان عبقرى .. أو رياضي مبهر .. و حتي منظماتها التي تقلد بها الغرب .. مشكوك ......
#أحزان
#الماتش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756536
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - أحزان ما بعد الماتش .