تاج السر عثمان : تجربة فشل الفترات الانتقالية.. ثورة اكتوبر نموذجا
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تكررت تجارب فشل الفترات الانتقالية في السودان ودخلت البلاد في الحلقة الجهنمية ( ديمقراطية - انقلاب..) التي أخذت حوالي 52 سنة من عمر الاستقلال البالغ 66 عاما ، كما حدث بعد الاستقلال ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتقاضة ابريل 1985 ، واتفاقية نيفاشا 2005 التي انتهت بفصل الحنوب ، وتجربة ثورة ديسمبر 2018 التي قطع الطريق أمامها انقلاب اللجنة الأمنية في 11 ابريل 2019 الذي تحور الي سلسلة انقلابات كما في مجزرة فض الاعتصام ، الانقلاب علي الوثيقة الدستورية "المعيبة" ، حتى انقلاب 25 اكتوبر الذي نفذته اللجنة الأمنية مع الكيزان وحركات اتفاق جوبا الذي قضي علي الوثيقة الدستورية ،وأخيرا انقلاب البرهان في خطابه 4 يوليو 2022. الشاهد أنه لم يتم الاستفادة من التجارب الماضية في قيام نظام ديمقراطي مستقر ، بسبب السياسات والمصالح الطبقية لقادة الأحزاب التقليدية والرأسمالية الطفيلية الإسلاموية والعسكرية والجديدة، والدوائر الخارجية التي تدخلت في الشؤون الداخلية لخدمة مصالحها لنهب موارد البلاد الاقتصادية، والسير في طريق التنمية الرأسمالية الذي كرّس التبعية والتبادل غير المتكافئ ، والتنمية غير المتوازنة، مما كرّس الفقر والتخلف، ساعدت في ذلك الانقلابات العسكرية التي قوضت التجارب الديمقراطية الثلاث. والآن نستعد لنخوض تجربة ديمقراطية بعد اسقاط انقلاب البرهان الأخير في 4 يوليو ، تتطلب الخروج من المسار القديم للحلقة الجهنمية والتبعية التي تعيد إنتاج الأزمة ،و اليقظة وتشديد النضال والصراع حنى اسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني. الديمقراطي ، واستدامة الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية حتى قيام انتخابات حرة نزيهة في نهايتها ، ومن المهم الوقوف سدا منيعا حتى لا تتكرر مآسي فشل التجارب الثلاثة، ونبقي مثل أل بروبون الذين عادوا بعد انتكاسة الثورة الفرنسية للسياسات السابقة نفسها التي أدت للأزمة " لم ينسوا شيئا ، ولم يتعلموا شيئا"، وذهتت ريحهم بشكل اوسع من السابق.. وبهذه المناسبة نعيد نشر تجربة فشل الفترة الانتقالية بعد ثورة اكتوربر 1964م2 * بعد ثورة أكتوبر، ونجاح الاضراب السياسي والعصيان المدني الذي قادته جبهة الهيئات، تمّ تكوين الحكومة الانتقالية الأولي بعد مفاوضات بدأت في البداية بين جبهة الأحزاب وقيادات من القوات المسلحة ، وفي وقت لاحق انضم اليها مندوبو جبهة الهيئات، وحزب الشعب والشيوعي. كان برنامج الفترة الانتقالية للحكومة الجديدة : حل مشكلة الجنوب ووقف الحرب الأهلية، ومكافحة الفساد ، وحل مشاكل الجماهير المعيشية والاقتصادية، واعداد قانون انتخابات لانتخاب جمعية تأسيسة في نهاية الفترة الانتقالية لاعداد دستور دائم للبلاد. جاء تكوين الحكومة من جبهة الهيئات وتمثيل للعمال والمزارعين والأحزاب ، والقيادات العليا في القوات المسلحة، برئاسة سرالختم الخليفة. كانت المطالب : إقالة الفريق عبود ومحاكمة أعضاء المجلس العسكري ، وإعادة تنظيم الإدارة الأهلية، دعم جبهة الهيئات، وتصفية الخدمة المدنية من قيادات النظام السابق الفاسدة، وقانون انتخابات ديمقراطي يتم فيه تمثيل المرأة و العمال والمزارعين والخريجين ، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وتوسيع الحقوق الديمقراطية، وإلغاء قانون 1960 للنقابات واستبداله بقانون ديمقراطي يؤكد ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وتطبيق شروط الخدمة للعمال في القطاع العام في الخاص وزيادة أجورهم ، وتحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، ووقف الحرب والحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب..الخ. رغم الضع ......
#تجربة
#الفترات
#الانتقالية..
#ثورة
#اكتوبر
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761794
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تكررت تجارب فشل الفترات الانتقالية في السودان ودخلت البلاد في الحلقة الجهنمية ( ديمقراطية - انقلاب..) التي أخذت حوالي 52 سنة من عمر الاستقلال البالغ 66 عاما ، كما حدث بعد الاستقلال ، وثورة أكتوبر 1964 ، وانتقاضة ابريل 1985 ، واتفاقية نيفاشا 2005 التي انتهت بفصل الحنوب ، وتجربة ثورة ديسمبر 2018 التي قطع الطريق أمامها انقلاب اللجنة الأمنية في 11 ابريل 2019 الذي تحور الي سلسلة انقلابات كما في مجزرة فض الاعتصام ، الانقلاب علي الوثيقة الدستورية "المعيبة" ، حتى انقلاب 25 اكتوبر الذي نفذته اللجنة الأمنية مع الكيزان وحركات اتفاق جوبا الذي قضي علي الوثيقة الدستورية ،وأخيرا انقلاب البرهان في خطابه 4 يوليو 2022. الشاهد أنه لم يتم الاستفادة من التجارب الماضية في قيام نظام ديمقراطي مستقر ، بسبب السياسات والمصالح الطبقية لقادة الأحزاب التقليدية والرأسمالية الطفيلية الإسلاموية والعسكرية والجديدة، والدوائر الخارجية التي تدخلت في الشؤون الداخلية لخدمة مصالحها لنهب موارد البلاد الاقتصادية، والسير في طريق التنمية الرأسمالية الذي كرّس التبعية والتبادل غير المتكافئ ، والتنمية غير المتوازنة، مما كرّس الفقر والتخلف، ساعدت في ذلك الانقلابات العسكرية التي قوضت التجارب الديمقراطية الثلاث. والآن نستعد لنخوض تجربة ديمقراطية بعد اسقاط انقلاب البرهان الأخير في 4 يوليو ، تتطلب الخروج من المسار القديم للحلقة الجهنمية والتبعية التي تعيد إنتاج الأزمة ،و اليقظة وتشديد النضال والصراع حنى اسقاط الانقلاب وانتزاع الحكم المدني. الديمقراطي ، واستدامة الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي ، وانجاز مهام الفترة الانتقالية حتى قيام انتخابات حرة نزيهة في نهايتها ، ومن المهم الوقوف سدا منيعا حتى لا تتكرر مآسي فشل التجارب الثلاثة، ونبقي مثل أل بروبون الذين عادوا بعد انتكاسة الثورة الفرنسية للسياسات السابقة نفسها التي أدت للأزمة " لم ينسوا شيئا ، ولم يتعلموا شيئا"، وذهتت ريحهم بشكل اوسع من السابق.. وبهذه المناسبة نعيد نشر تجربة فشل الفترة الانتقالية بعد ثورة اكتوربر 1964م2 * بعد ثورة أكتوبر، ونجاح الاضراب السياسي والعصيان المدني الذي قادته جبهة الهيئات، تمّ تكوين الحكومة الانتقالية الأولي بعد مفاوضات بدأت في البداية بين جبهة الأحزاب وقيادات من القوات المسلحة ، وفي وقت لاحق انضم اليها مندوبو جبهة الهيئات، وحزب الشعب والشيوعي. كان برنامج الفترة الانتقالية للحكومة الجديدة : حل مشكلة الجنوب ووقف الحرب الأهلية، ومكافحة الفساد ، وحل مشاكل الجماهير المعيشية والاقتصادية، واعداد قانون انتخابات لانتخاب جمعية تأسيسة في نهاية الفترة الانتقالية لاعداد دستور دائم للبلاد. جاء تكوين الحكومة من جبهة الهيئات وتمثيل للعمال والمزارعين والأحزاب ، والقيادات العليا في القوات المسلحة، برئاسة سرالختم الخليفة. كانت المطالب : إقالة الفريق عبود ومحاكمة أعضاء المجلس العسكري ، وإعادة تنظيم الإدارة الأهلية، دعم جبهة الهيئات، وتصفية الخدمة المدنية من قيادات النظام السابق الفاسدة، وقانون انتخابات ديمقراطي يتم فيه تمثيل المرأة و العمال والمزارعين والخريجين ، وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وتوسيع الحقوق الديمقراطية، وإلغاء قانون 1960 للنقابات واستبداله بقانون ديمقراطي يؤكد ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وتطبيق شروط الخدمة للعمال في القطاع العام في الخاص وزيادة أجورهم ، وتحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، ووقف الحرب والحل السلمي الديمقراطي لمشكلة الجنوب..الخ. رغم الضع ......
#تجربة
#الفترات
#الانتقالية..
#ثورة
#اكتوبر
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761794
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - تجربة فشل الفترات الانتقالية.. ثورة اكتوبر نموذجا