كوسلا ابشن : ديمومة الغنيمة في مفهوم الاستعمار -الاسلامي-
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الغنائم في الشريعة الإسلاميةالغنيمة هي كل ما يؤخذ عنوةً بطريق القهر والغلبة, سواء بالقتال أو السلم (الإستسلام) مما هو واجب التقسيم بين المنتصرين.بلدان الكفار بالنسبة للإسلام هي دار الحرب, فهي ليست معصومة ولا محترمة, فكل ما يغنم من هذه البلدان فهو غنيمة حلال للمسلمين, والغنيمة في المفهوم الاسلامي تشمل البشر و الحيوانات و النباتات والأراضي (الارض وما عليها وما في جوفها), هذا كله حلال لجيش المسلمين المنتصرين. المفهوم الإسلامي للغنيمة هي أخطر وأغرب عملية عصاباتية في السطو المسلح ليس لأنها تهدد أرواح البشر وأرضهم وأرزاقهم, وإنما كذلك لأنها أحلها الله وأخص بها المسلمين فقط.الغنيمة كما وردت في المفهوم الاسلامي قد تكون ركن من أركان الاسلام, فهي فرض على المسلم القيام به بعد الغلبة, فرضها الله بآيات إلزامية للمسلم, في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال: "قال رسول الله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الانبياء قبلي, نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركه الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم و لم تحل لأحد من قبلي ", أبيح لمحمد الغنائم و إختصها الله العربي لأمته فقط دون غيرها من الامم, رحمة من الله بهذه ألأمة بإحتلال الاوطان الشعوب وإستعبادهم وسبي نساءهم ونهب وسرقة خيراتهم. و قول الله العربي الإسلامي: " وإعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل" الانفال:41, وقوله: " فكلوا مما غنمتم حللا طيبا" الانفال: 69. يشجع الله المسلمين على القتل والنهب والسبي وإحتلال أراضي الشعوب بإعتبار العملية كلها غنيمة حللها الله, ووجب على المسلم ممارستها والحفاظ على ملكيتها التي وهبها الله لأمته المفضلة (الاسلامية), يقول الله: "وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيْ قديرا" الاحزاب: 27. ويمكن أعتبار الغنيمة هي المفهوم الإسلامي للإستعمار الاستطاني, شرعه الله بقوانين إلزامية, وجب على المسلم التشبث بها والحفاظ على ملكيتها الابدية.في حكم الأرض المغنومة حسب كتاب "موسوعة الفقه الإسلامي", تشير الى أن: "إذا كانت الغنيمة أرضاً فتحها المسلمون عنوة، فيخير الإمام فيها بين أمرين:الأول: قَسْمُها بين الغانمين, عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه قَالَ: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خَيبر نصفين نصفا لِنَوَائِبهِ وَحاجته و نصفا بين المسلمين قسمها بينهم. أخرجه أبو داودالثاني: أن يقفها على المسلمين, فيقرها بحالها, ويضرب عليها خراجاً مستمراً يدوم نفعه للمسلمين, يؤخذ ممن هي بيده, يكون أجرة لها كل عام, كما فعل عمر رضي الله عنه بما فتحه من أرض الشام ومصر والعراق".خيارين أحلاهما مر, إما أن يقسمها على الغانمين, أوإما أن يقفها على المسلمين. الخياران وجهان لعملة واحدة, الاحتلال الإستطاني وأبعاده السوسيو-اقتصادية والسياسية والثقافية والنفسية, فرض الخراج أو الجزية سواء أكان مسلما أو "ذميا", تحويل الشعوب الى أقنان وعبيد في ملكية المحتل الاسلامي, تصرف المحتل في املاك الشعب المستعمر(فتح الميم) وثرواته في إطار الغنيمة التي أخصها الله العربي الاسلامي لأمته المفضلة وحدها دون غيرها.مفهوم الغنيمة هيمن على الفكر الاسلامي في تاريخيته وتطوره اللاحق في التعامل مع " الاراضي المغنومة" سواء في أخفاقاته التاريخية مثل تحرير إسبانيا (الاندلس) أو في انتصاراته الايديولوجية والسياسية, مثل إستمرارية إحتلال بلاد الامازيغ (شمال افريقيا). الاندلس المستعمرة "الاسلامية" سابقا, رغم تحررها في القرن 15م وطرد الغزاة الم ......
#ديمومة
#الغنيمة
#مفهوم
#الاستعمار
#-الاسلامي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685488
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الغنائم في الشريعة الإسلاميةالغنيمة هي كل ما يؤخذ عنوةً بطريق القهر والغلبة, سواء بالقتال أو السلم (الإستسلام) مما هو واجب التقسيم بين المنتصرين.بلدان الكفار بالنسبة للإسلام هي دار الحرب, فهي ليست معصومة ولا محترمة, فكل ما يغنم من هذه البلدان فهو غنيمة حلال للمسلمين, والغنيمة في المفهوم الاسلامي تشمل البشر و الحيوانات و النباتات والأراضي (الارض وما عليها وما في جوفها), هذا كله حلال لجيش المسلمين المنتصرين. المفهوم الإسلامي للغنيمة هي أخطر وأغرب عملية عصاباتية في السطو المسلح ليس لأنها تهدد أرواح البشر وأرضهم وأرزاقهم, وإنما كذلك لأنها أحلها الله وأخص بها المسلمين فقط.الغنيمة كما وردت في المفهوم الاسلامي قد تكون ركن من أركان الاسلام, فهي فرض على المسلم القيام به بعد الغلبة, فرضها الله بآيات إلزامية للمسلم, في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال: "قال رسول الله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الانبياء قبلي, نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركه الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم و لم تحل لأحد من قبلي ", أبيح لمحمد الغنائم و إختصها الله العربي لأمته فقط دون غيرها من الامم, رحمة من الله بهذه ألأمة بإحتلال الاوطان الشعوب وإستعبادهم وسبي نساءهم ونهب وسرقة خيراتهم. و قول الله العربي الإسلامي: " وإعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل" الانفال:41, وقوله: " فكلوا مما غنمتم حللا طيبا" الانفال: 69. يشجع الله المسلمين على القتل والنهب والسبي وإحتلال أراضي الشعوب بإعتبار العملية كلها غنيمة حللها الله, ووجب على المسلم ممارستها والحفاظ على ملكيتها التي وهبها الله لأمته المفضلة (الاسلامية), يقول الله: "وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيْ قديرا" الاحزاب: 27. ويمكن أعتبار الغنيمة هي المفهوم الإسلامي للإستعمار الاستطاني, شرعه الله بقوانين إلزامية, وجب على المسلم التشبث بها والحفاظ على ملكيتها الابدية.في حكم الأرض المغنومة حسب كتاب "موسوعة الفقه الإسلامي", تشير الى أن: "إذا كانت الغنيمة أرضاً فتحها المسلمون عنوة، فيخير الإمام فيها بين أمرين:الأول: قَسْمُها بين الغانمين, عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه قَالَ: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خَيبر نصفين نصفا لِنَوَائِبهِ وَحاجته و نصفا بين المسلمين قسمها بينهم. أخرجه أبو داودالثاني: أن يقفها على المسلمين, فيقرها بحالها, ويضرب عليها خراجاً مستمراً يدوم نفعه للمسلمين, يؤخذ ممن هي بيده, يكون أجرة لها كل عام, كما فعل عمر رضي الله عنه بما فتحه من أرض الشام ومصر والعراق".خيارين أحلاهما مر, إما أن يقسمها على الغانمين, أوإما أن يقفها على المسلمين. الخياران وجهان لعملة واحدة, الاحتلال الإستطاني وأبعاده السوسيو-اقتصادية والسياسية والثقافية والنفسية, فرض الخراج أو الجزية سواء أكان مسلما أو "ذميا", تحويل الشعوب الى أقنان وعبيد في ملكية المحتل الاسلامي, تصرف المحتل في املاك الشعب المستعمر(فتح الميم) وثرواته في إطار الغنيمة التي أخصها الله العربي الاسلامي لأمته المفضلة وحدها دون غيرها.مفهوم الغنيمة هيمن على الفكر الاسلامي في تاريخيته وتطوره اللاحق في التعامل مع " الاراضي المغنومة" سواء في أخفاقاته التاريخية مثل تحرير إسبانيا (الاندلس) أو في انتصاراته الايديولوجية والسياسية, مثل إستمرارية إحتلال بلاد الامازيغ (شمال افريقيا). الاندلس المستعمرة "الاسلامية" سابقا, رغم تحررها في القرن 15م وطرد الغزاة الم ......
#ديمومة
#الغنيمة
#مفهوم
#الاستعمار
#-الاسلامي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685488
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - ديمومة الغنيمة في مفهوم الاستعمار -الاسلامي-
كاظم فنجان الحمامي : التنين الذي ينتظر الغنيمة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ربطت الصين مصيرها مع الذين ربطوا معها حزام الطريق في إطار (المصير المشترك)، وعبرت الآفاق البعيدة بخطوط النقل العابر، وتحكمت بمسارات توريد البضائع بين القارات من خلال موانئها المحورية العملاقة، وتخصصت في الصناعات المتنوعة، حتى احتلت المرتبة الاولى في العالم في خمس صناعات ثقيلة، وحققت اعلى معدلات النمو بقفزات نوعية هائلة من دون ان تشغل بالها بالصراعات السياسية، والنزاعات الايديولوجية، والمخططات الاستعمارية، ولم تورط نفسها بالحروب الاستنزافية المرهقة، لكنها توسعت خلسة بلا ضجيج، فتمددت على حساب انكماش منغوليا الى الداخل، ولعبت استثماراتها دورا متنامياً في الاستحواذ على العقارات التايلندية، ثم توسعت في الشرق الأوسط لتحقيق اهدافها الخفية عبر أنشطتها التنموية، وترددت الاحاديث هذه الأيام في ردهات مكاتب الساسة وأروقة مراكز التحليل عن رغبتها الجامحة لضم جزيرة تايوان، لكنها ظلت تتقمص دور المتفرج الانتهازي الذي يتحين الفرص للانقضاض على الغنائم، فيما يربط المراقبون الوضع الراهن بالزحف الروسي نحو أوكرانيا، من دون ان ترفع الصين عينها عن تايوان، حيث ظلت تراقب ردود الأفعال الغربية عن كثب لتتخذ خطوتها المستقبلية الخاطفة تجاه تايوان. فهل تستغل المناخ السياسي العالمي المضطرب لتقدم على خطوة عسكرية تعيد فيها تايوان إلى الحضن الصيني ؟. .فعلى الرغم من كون النوايا الصينية المبيتة لضم تايوان، وبخاصة مع تزايد النفوذ الصيني وسطوع بكين كقوة عالمية، لكن تلك النوايا ستظل مؤجلة بانتظار ما تسفر عنه العمليات الحربية الروسية في أوكرانيا. .ختاماً يقول مارتن جاك مؤلف كتاب (عندما تحكم الصين العالم): الصين لن تكتفي فقط بإزاحة الولايات المتحدة كقوة عظمى بالعالم، لكنها سوف تقزّم حجم الغرب، وتنهي مفهومنا لمعنى كيف يمكن أن تكون متحضراً. . . ......
#التنين
#الذي
#ينتظر
#الغنيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749263
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ربطت الصين مصيرها مع الذين ربطوا معها حزام الطريق في إطار (المصير المشترك)، وعبرت الآفاق البعيدة بخطوط النقل العابر، وتحكمت بمسارات توريد البضائع بين القارات من خلال موانئها المحورية العملاقة، وتخصصت في الصناعات المتنوعة، حتى احتلت المرتبة الاولى في العالم في خمس صناعات ثقيلة، وحققت اعلى معدلات النمو بقفزات نوعية هائلة من دون ان تشغل بالها بالصراعات السياسية، والنزاعات الايديولوجية، والمخططات الاستعمارية، ولم تورط نفسها بالحروب الاستنزافية المرهقة، لكنها توسعت خلسة بلا ضجيج، فتمددت على حساب انكماش منغوليا الى الداخل، ولعبت استثماراتها دورا متنامياً في الاستحواذ على العقارات التايلندية، ثم توسعت في الشرق الأوسط لتحقيق اهدافها الخفية عبر أنشطتها التنموية، وترددت الاحاديث هذه الأيام في ردهات مكاتب الساسة وأروقة مراكز التحليل عن رغبتها الجامحة لضم جزيرة تايوان، لكنها ظلت تتقمص دور المتفرج الانتهازي الذي يتحين الفرص للانقضاض على الغنائم، فيما يربط المراقبون الوضع الراهن بالزحف الروسي نحو أوكرانيا، من دون ان ترفع الصين عينها عن تايوان، حيث ظلت تراقب ردود الأفعال الغربية عن كثب لتتخذ خطوتها المستقبلية الخاطفة تجاه تايوان. فهل تستغل المناخ السياسي العالمي المضطرب لتقدم على خطوة عسكرية تعيد فيها تايوان إلى الحضن الصيني ؟. .فعلى الرغم من كون النوايا الصينية المبيتة لضم تايوان، وبخاصة مع تزايد النفوذ الصيني وسطوع بكين كقوة عالمية، لكن تلك النوايا ستظل مؤجلة بانتظار ما تسفر عنه العمليات الحربية الروسية في أوكرانيا. .ختاماً يقول مارتن جاك مؤلف كتاب (عندما تحكم الصين العالم): الصين لن تكتفي فقط بإزاحة الولايات المتحدة كقوة عظمى بالعالم، لكنها سوف تقزّم حجم الغرب، وتنهي مفهومنا لمعنى كيف يمكن أن تكون متحضراً. . . ......
#التنين
#الذي
#ينتظر
#الغنيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749263
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - التنين الذي ينتظر الغنيمة