سعيد الكحل : التلاعب بالفتاوى الفقهية لخدمة الأهداف السياسوية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تعتبر الفتوى أخطر سلاح إيديولوجي اعتمدته تنظيمات الإسلام السياسي لتنفيذ إستراتيجية "أسلمة" الدولة والمجتمع والأسرة والفرد . وقد نجحت ، إلى حد كبير، في التأثير على ذهنية المجتمعات وثقافتها ونظمها القيمية التي باتت تجعل من معيار "حلال /حرام" الموجِّه للتفكير والمحدد للتصورات السائدة لأنماط السلوك. واستغلت هذه التنظيمات عنصر الفتوى لمواجهة مطالب التحديث والمساواة والإنصاف والعدالة الاجتماعية . لأجل ذلك عملت على استيراد فتاوى من سياقات اجتماعية وتاريخية مختلفة ومغايرة للسياق المجتمعي المغربي والعمل على إشاعتها بين الناس. كما تواطأت تلك التنظيمات على إقبار التراث الفقهي المغربي الأصيل الذي أفرزته البيئة الاجتماعية للشعب المغربي ، ووأد رموزه الدينية لفائدة الشيوخ والدعاة أعداء المرأة والحرية والمساواة والديمقراطية والحداثة والدولة المدنية . هكذا ، ففي الوقت الذي استند فيه المطالبون بتعديل مدونة الأحوال الشخصية إلى التراث الفقهي المغربي ، وخاصة الاجتهادات الفقهية لفقهاء سوس وكذا فتوى الفقيه الشفشاوني بن عرضون الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي فيما يتعلق بحق "الكد والسعاية" ، أي نصيب الزوجة فيما تراكم من ممتلكات خلال فترة الزواج ؛ انبرى الإسلاميون إلى الاستعانة بفتاوى فقهاء الكراهية وشيوخ التطرف من المشارقة لشرعنة حرمان الزوجة من حقها في الممتلكات الزوجية عند الطلاق . كان غرض الإسلاميين من مناهضة تعديل مدونة الأحوال الشخصية عبر التصدي لمشروع خطة إدماج المرأة في التنمية سنة 2000، هو الحجر على النساء ،ومن ثم تعطيل جهود تحديث المجتمع وضمان حقوق النساء . فالإسلاميون يدركون جديا أن التحكم في النساء(تفكيرا وسلوكا ) يقود حتما إلى التحكم في المجتمع ثم الدولة . فالنساء يشكلن كتلة انتخابية مهمة تضمن الفوز لمن يتحكم فيها . لأجل هذا ، ركز حزب العدالة والتنمية على مناهضة حقوق النساء بتوظيف الفتاوى الفقهية المستورَدة والموغلة في شرعنة قهر واستغلال النساء. وكان مما واجه به المطالب النسائية باقتسام الممتلكات الزوجة ، فتاوى تعتبر هذا الاقتسام " أكلا لأموال الناس بالباطل". ففي سنة 2000 أصدرت حركة التوحيد والإصلاح كتيبا تحت عنوان”موقفنا مما سمي مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية” تناهض فيها اقتسام الممتلكات الزوجية كالتالي ( وهذا المقترح يتعارض تعارضا بيّنا مع قوله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله).النساء:32… وهو يتعارض أيضا مع الشريعة التي تنهى عن أكل أموال الناس بالباطل ، كما سيؤدي إلى هدم أحكام المتعة والنفقة في العدة والنفقة على الأولاد ونظام الإرث) . وفي فاتح يناير 2000 أصدر الدكتور الريسوني ــ رئيس حركة التوحيد والإصلاح حينها ــ بيانا اعتبر فيه “اقتسام الثروة التي امتلكها الزوج أثناء الحياة الزوجية عند وقوع الطلاق ، وفيه ما فيه من إباحة أكل أموال الناس بالباطل ، وهدم أحكام المتعة والنفقة في العدة ، والنفقة على الأولاد ، ونظام الإرث والإضرار بأعضاء الأسرة الآخرين الذين ساهموا في تكوين الثروة بالإضافة إلى ما يؤدي إليه ذلك نظراً لضعف الوازع الديني والأخلاقي من فسح مجال واسع لاختلاق الأسباب للمطالبة بالتطليق كلما نمت ثروة الزوج أو الزوجة”. وبعد فشل الإسلاميين في إسقاط مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية وإصدار مدونة الأسرة ، تخلوا عن مواقفهم وفتاواهم الفقهية المحافظة ليركبوا على المطالب النسائية بضرورة تعديل عدد من بنود المدونة التي ظهر قصورها ووجبت ملاءمتها مع مقتضيات الدستور والتزامات ......
#التلاعب
#بالفتاوى
#الفقهية
#لخدمة
#الأهداف
#السياسوية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748457
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تعتبر الفتوى أخطر سلاح إيديولوجي اعتمدته تنظيمات الإسلام السياسي لتنفيذ إستراتيجية "أسلمة" الدولة والمجتمع والأسرة والفرد . وقد نجحت ، إلى حد كبير، في التأثير على ذهنية المجتمعات وثقافتها ونظمها القيمية التي باتت تجعل من معيار "حلال /حرام" الموجِّه للتفكير والمحدد للتصورات السائدة لأنماط السلوك. واستغلت هذه التنظيمات عنصر الفتوى لمواجهة مطالب التحديث والمساواة والإنصاف والعدالة الاجتماعية . لأجل ذلك عملت على استيراد فتاوى من سياقات اجتماعية وتاريخية مختلفة ومغايرة للسياق المجتمعي المغربي والعمل على إشاعتها بين الناس. كما تواطأت تلك التنظيمات على إقبار التراث الفقهي المغربي الأصيل الذي أفرزته البيئة الاجتماعية للشعب المغربي ، ووأد رموزه الدينية لفائدة الشيوخ والدعاة أعداء المرأة والحرية والمساواة والديمقراطية والحداثة والدولة المدنية . هكذا ، ففي الوقت الذي استند فيه المطالبون بتعديل مدونة الأحوال الشخصية إلى التراث الفقهي المغربي ، وخاصة الاجتهادات الفقهية لفقهاء سوس وكذا فتوى الفقيه الشفشاوني بن عرضون الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي فيما يتعلق بحق "الكد والسعاية" ، أي نصيب الزوجة فيما تراكم من ممتلكات خلال فترة الزواج ؛ انبرى الإسلاميون إلى الاستعانة بفتاوى فقهاء الكراهية وشيوخ التطرف من المشارقة لشرعنة حرمان الزوجة من حقها في الممتلكات الزوجية عند الطلاق . كان غرض الإسلاميين من مناهضة تعديل مدونة الأحوال الشخصية عبر التصدي لمشروع خطة إدماج المرأة في التنمية سنة 2000، هو الحجر على النساء ،ومن ثم تعطيل جهود تحديث المجتمع وضمان حقوق النساء . فالإسلاميون يدركون جديا أن التحكم في النساء(تفكيرا وسلوكا ) يقود حتما إلى التحكم في المجتمع ثم الدولة . فالنساء يشكلن كتلة انتخابية مهمة تضمن الفوز لمن يتحكم فيها . لأجل هذا ، ركز حزب العدالة والتنمية على مناهضة حقوق النساء بتوظيف الفتاوى الفقهية المستورَدة والموغلة في شرعنة قهر واستغلال النساء. وكان مما واجه به المطالب النسائية باقتسام الممتلكات الزوجة ، فتاوى تعتبر هذا الاقتسام " أكلا لأموال الناس بالباطل". ففي سنة 2000 أصدرت حركة التوحيد والإصلاح كتيبا تحت عنوان”موقفنا مما سمي مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية” تناهض فيها اقتسام الممتلكات الزوجية كالتالي ( وهذا المقترح يتعارض تعارضا بيّنا مع قوله تعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله).النساء:32… وهو يتعارض أيضا مع الشريعة التي تنهى عن أكل أموال الناس بالباطل ، كما سيؤدي إلى هدم أحكام المتعة والنفقة في العدة والنفقة على الأولاد ونظام الإرث) . وفي فاتح يناير 2000 أصدر الدكتور الريسوني ــ رئيس حركة التوحيد والإصلاح حينها ــ بيانا اعتبر فيه “اقتسام الثروة التي امتلكها الزوج أثناء الحياة الزوجية عند وقوع الطلاق ، وفيه ما فيه من إباحة أكل أموال الناس بالباطل ، وهدم أحكام المتعة والنفقة في العدة ، والنفقة على الأولاد ، ونظام الإرث والإضرار بأعضاء الأسرة الآخرين الذين ساهموا في تكوين الثروة بالإضافة إلى ما يؤدي إليه ذلك نظراً لضعف الوازع الديني والأخلاقي من فسح مجال واسع لاختلاق الأسباب للمطالبة بالتطليق كلما نمت ثروة الزوج أو الزوجة”. وبعد فشل الإسلاميين في إسقاط مشروع خطة إدماج المرأة في التنمية وإصدار مدونة الأسرة ، تخلوا عن مواقفهم وفتاواهم الفقهية المحافظة ليركبوا على المطالب النسائية بضرورة تعديل عدد من بنود المدونة التي ظهر قصورها ووجبت ملاءمتها مع مقتضيات الدستور والتزامات ......
#التلاعب
#بالفتاوى
#الفقهية
#لخدمة
#الأهداف
#السياسوية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748457
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - التلاعب بالفتاوى الفقهية لخدمة الأهداف السياسوية.
سعيد الوجاني : الساسة الكبار ، ومرتزقة السياسة السياسوية الصغار . ذئاب السياسة .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الساسة الكبار ومرتزقة السياسة السياسوية الصغارذئاب السياسةيؤثر عن المفكر السسيولوجي الألماني المعروف Max weber تمييزه بين من يعيشون السياسة ، ومن يعيشون ، ولا أقول يتعيشون منها . الفئة الأولى هم أصحاب السياسة العقائدية ، وكبار رجالات الدولة ، أولئك الذين ولجوا ميدان السياسة إيمانا بفكرة ، أو دفاعا عن حق ، أو خدمة لمبدأ أو عقيدة ، أو نصرة لمثال سياسي ، أو أخلاقي ، أو ديني ، أو غيره . ان نموذج هؤلاء كبار الساسة المعروفين في التاريخ البشري ، والذين كان كل همهم ، وهدف حياتهم كلها نصرة المبدأ وخدمته .. ومقابل هؤلاء هناك فئة السياسيين التقنيين أو الاحترافيين ، رواد السياسة السياسوية ، أولئك الذين دخلوا الساحة السياسية بحثا عن جاه ، أو مال ، أو نفود .. ليس همهم الأول تحقيق مبدأ ، أو تجسيم فكرة مثالية . بل " تسيير " " الأمور " ، وتحقيق الذات ، والاستمتاع بنشوة السلطة ، و الاستلذاذ بحكم الآخرين ، والاستمتاع بالخيرات ، والمكاسب ، والممتلكات . هؤلاء المرتزقة اللصوص في واضحة النهار ، يعتبرون الشأن السياسي العام بمثابة غنيمة ، عليهم ان يأخذوا منها نصيبهم قبل فوات الأوان .إذا كانت أخلاقيات السياسيين الكارزميين ، الصدق ، والمثالية ، والإخلاص للوطن ، والتفاني في خدمة البشر ( على افتراض وجود هذا الصنف من الكائنات ) ، فإن اخلاقيات المرتزقة اللصوص ، ساسة مهنة ، هو التحايل ، والتكيف ، والدهاء ..لكن هناك صنف ثالث من الكائنات السياسية ، وهم الساسة المخضرمون . أي الذين وفّقوا بين النموذجين الأول والثاني . هؤلاء يرفعون شعارات مثالية ( العدالة ، المساواة ، التقدم ) بيد ، ويمارسون الاختلاس باليد الأخرى . ويبدو ان هذا الصنف الثالث اكثر أنواع الكائنات السياسية انتشارا ، وذلك تحت تأثير عاملين : -- أولهما طغيان الروح التجارية التسويقية على كافة مجالات الحياة في المجتمع ( المعاصر ) ، بما في ذلك مجال القيم ، والثقافة ، والسياسة .. -- وثانيهما توسع دائرة العمل السياسي في المجتمعات المعاصرة عبر ما يسمى اليوم إجمالا بالديمقراطية . فالديمقراطية التي طالما عقدت عليها أجمل الآمال ، تحولت الى كرنفال كبير تتحكم فيه الرساميل ، ووسائل الاعلام المُؤدى عنها ، والاقلام المأجورة ، وشبكات المصالح الخاصة .. كرنفال يقدم نفسه على شكل مشهد متسلسل ، يوجهه مخرجون متخصصون في خداع الجماهير والشعب ، واجتذابها لهذه البضاعة السياسية او تلك ، وفي صناعة الرأي العام مغشوش .. كرنفال أدواته اللون ، والديكور ، والضوء ، والصوت ، والماكياج ، تجند فيه كل حيل المسرح والسينما لخداع الشعب والجمهور . وتلك هي أرضية الاجتماعية التي يفرخ فيها هذا الصنف من الساسة السياسويين ، أو ذئاب السياسة . ان السياسي السياسوي المحترف – كما أبدع ماكيافيللي في وصف طرائق عمله -- ، هو الشخص الذي يعتبر كل الوسائل مبررة في سبيل الوصول الى الغاية ، سواء كانت أخلاقية ، أو غير أخلاقية ، مشروعة ، أو غير مشروعة ، سلمية او عنيفة ، عقلانية أو لا عقلانية .. المهم لديه النتائج والمكاسب .. أمّا القيم السامية ، والاخلاقيات النبيلة ، فهذه لا تعدو ان تكون ديكوراً يراعى في كيفية تقديمها الى الجمهور فقط ، أكثر مما هي غاية في ذاتها .أما فصيلة ساسة المبدأ والعقيدة ، التي تزدهر عادة مع صعود منظومة إيديولوجية ، أو دينية ، أو عقدية ما ، فقد بدا أنها آخذة في الانقراض تدريجيا ، وخاصة في الدول المتقدمة . ولعل آخر فصيلة هذا النوع بالنسبة للإيديولوجيات الطوباوية الدهرية ، قد مثلتها الماركسية قبل خسوفها . ومن حيث ان الليبرال ......
#الساسة
#الكبار
#ومرتزقة
#السياسة
#السياسوية
#الصغار
#ذئاب
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761851
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الساسة الكبار ومرتزقة السياسة السياسوية الصغارذئاب السياسةيؤثر عن المفكر السسيولوجي الألماني المعروف Max weber تمييزه بين من يعيشون السياسة ، ومن يعيشون ، ولا أقول يتعيشون منها . الفئة الأولى هم أصحاب السياسة العقائدية ، وكبار رجالات الدولة ، أولئك الذين ولجوا ميدان السياسة إيمانا بفكرة ، أو دفاعا عن حق ، أو خدمة لمبدأ أو عقيدة ، أو نصرة لمثال سياسي ، أو أخلاقي ، أو ديني ، أو غيره . ان نموذج هؤلاء كبار الساسة المعروفين في التاريخ البشري ، والذين كان كل همهم ، وهدف حياتهم كلها نصرة المبدأ وخدمته .. ومقابل هؤلاء هناك فئة السياسيين التقنيين أو الاحترافيين ، رواد السياسة السياسوية ، أولئك الذين دخلوا الساحة السياسية بحثا عن جاه ، أو مال ، أو نفود .. ليس همهم الأول تحقيق مبدأ ، أو تجسيم فكرة مثالية . بل " تسيير " " الأمور " ، وتحقيق الذات ، والاستمتاع بنشوة السلطة ، و الاستلذاذ بحكم الآخرين ، والاستمتاع بالخيرات ، والمكاسب ، والممتلكات . هؤلاء المرتزقة اللصوص في واضحة النهار ، يعتبرون الشأن السياسي العام بمثابة غنيمة ، عليهم ان يأخذوا منها نصيبهم قبل فوات الأوان .إذا كانت أخلاقيات السياسيين الكارزميين ، الصدق ، والمثالية ، والإخلاص للوطن ، والتفاني في خدمة البشر ( على افتراض وجود هذا الصنف من الكائنات ) ، فإن اخلاقيات المرتزقة اللصوص ، ساسة مهنة ، هو التحايل ، والتكيف ، والدهاء ..لكن هناك صنف ثالث من الكائنات السياسية ، وهم الساسة المخضرمون . أي الذين وفّقوا بين النموذجين الأول والثاني . هؤلاء يرفعون شعارات مثالية ( العدالة ، المساواة ، التقدم ) بيد ، ويمارسون الاختلاس باليد الأخرى . ويبدو ان هذا الصنف الثالث اكثر أنواع الكائنات السياسية انتشارا ، وذلك تحت تأثير عاملين : -- أولهما طغيان الروح التجارية التسويقية على كافة مجالات الحياة في المجتمع ( المعاصر ) ، بما في ذلك مجال القيم ، والثقافة ، والسياسة .. -- وثانيهما توسع دائرة العمل السياسي في المجتمعات المعاصرة عبر ما يسمى اليوم إجمالا بالديمقراطية . فالديمقراطية التي طالما عقدت عليها أجمل الآمال ، تحولت الى كرنفال كبير تتحكم فيه الرساميل ، ووسائل الاعلام المُؤدى عنها ، والاقلام المأجورة ، وشبكات المصالح الخاصة .. كرنفال يقدم نفسه على شكل مشهد متسلسل ، يوجهه مخرجون متخصصون في خداع الجماهير والشعب ، واجتذابها لهذه البضاعة السياسية او تلك ، وفي صناعة الرأي العام مغشوش .. كرنفال أدواته اللون ، والديكور ، والضوء ، والصوت ، والماكياج ، تجند فيه كل حيل المسرح والسينما لخداع الشعب والجمهور . وتلك هي أرضية الاجتماعية التي يفرخ فيها هذا الصنف من الساسة السياسويين ، أو ذئاب السياسة . ان السياسي السياسوي المحترف – كما أبدع ماكيافيللي في وصف طرائق عمله -- ، هو الشخص الذي يعتبر كل الوسائل مبررة في سبيل الوصول الى الغاية ، سواء كانت أخلاقية ، أو غير أخلاقية ، مشروعة ، أو غير مشروعة ، سلمية او عنيفة ، عقلانية أو لا عقلانية .. المهم لديه النتائج والمكاسب .. أمّا القيم السامية ، والاخلاقيات النبيلة ، فهذه لا تعدو ان تكون ديكوراً يراعى في كيفية تقديمها الى الجمهور فقط ، أكثر مما هي غاية في ذاتها .أما فصيلة ساسة المبدأ والعقيدة ، التي تزدهر عادة مع صعود منظومة إيديولوجية ، أو دينية ، أو عقدية ما ، فقد بدا أنها آخذة في الانقراض تدريجيا ، وخاصة في الدول المتقدمة . ولعل آخر فصيلة هذا النوع بالنسبة للإيديولوجيات الطوباوية الدهرية ، قد مثلتها الماركسية قبل خسوفها . ومن حيث ان الليبرال ......
#الساسة
#الكبار
#ومرتزقة
#السياسة
#السياسوية
#الصغار
#ذئاب
#السياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761851
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الساسة الكبار ، ومرتزقة السياسة السياسوية الصغار . ذئاب السياسة .