عباس علي العلي : السادية السلطوية والمجتمع البدائي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لعل الكثير من الناس يشيرون إلى مرحلة تاريخية محددة من تقويمهم الزمني على أنه يمثل نوعا من الفاشستية أو النازية التي حكمت بلادهم، ومنهم العراقيون الذين يصفون حكومة البعث عموما ونظام صدام حسين تحديدا على أنه من أسوأ المراحل السوداء التي مرت على العراق، وليس دفاعا عن أحد ولا تبيضا لصفحات سوداء لم يعد بالإمكان تجميلها أو تزينها بأي حال، ولكن هذا القول فيه تجني على الحقيقية ليست حقيقة النظام بالتأكيد ولكنها حقيقة السلطة والإنسان من خلال نكران أن الفاشية والنازية ليست وليدة هذا النظام ولا الذي قبله ولا الذي بعده طالما أن القانون في جيب السلطة، عندما تغيب سلطة القانون ويغيب معها دور مؤسسة الشعب كقوة مراقبة وضبط حتى الأغبياء والجبان يتحولون إلى غول يأكل كل شيء أمامه، إنها متلازمة السلطة الخارجة عن القانون.في كل دول العالم ومجتمعاته التي نهضت بالإصلاح وسارت في طريق التطور وضعت لنفسها فاصل بين حدية القانون وتجرده وعموميته المطلق وبين قدرة السلطة على أختراقه، هذا المبدأ العقلي المتمثل بالجزاء والثواب والمحاسبة الصارمة للسلطة بأعتبارها إدارة مكلفة مقابل اجر أو مقابل ألتزام محدد هو من صان عملية التطور والإنشاء وليس أي عنوان أخر لا ديني ولا سياسي ولا أيديولوجي، القانون هو دكتاتور المجتمعات الحديثة ودكتاتور مرن قابل لأن يتجاوب بإنسانية مع الناس لكنه شديد العقاب تجاه السلطة ومواردها والياتها.الشعوب التي ما زالت ترى في السلطة قدرها وأنها تستحقها لأنها لا تستطيع تغيرها هي الشعوب البدائية حتى لو أرتقت في مباهج الحضارة وأستوردت من عالمها الخارجي كل وسائلها وحاجاتها من خارجها تبقى شعوب بلا هوية وبلا كرامة وبلا أنتماء سوى أنتماء التخلف الذي يجمعها بسلطتها ونظامها القانوني والدستوري، أي نظام حكم وأي بناء قانوني للمجتمع لا بد أن يمثل روح المجتمع من جهة وروح العصر ومقدار أهتمامه بقيمة الإنسان، عندما نصف مجتمع ما بأنه مجتمع بدائي لا نتجنى عليه ولا ننتقص من قيمته بقدر ما تعكي طريقة ونظام الحكم فيه هذه الروحية وهذا المعنى الذي هو بالأخر يمثل إنعكاسا حقيقيا لقيمته في المجتمع الإنساني ككل.كل القادة الذين يتزعمون هذه النظم المنبوذة النظم التي لا تفهم حقائق التاريخ والزمن لم يكونوا كذلك في مراحلهم الأولى حين يتسنمون السلطة وهذا بالتأكيد ملاحظ من التجربة التأريخية لكل المجتمعات التي عانت من سادية السلطة وتعسفها، لكن من صنعهم كذلك طريقة تعاطيهم مع القانون الذي قبل به المجتمع وأرتضاه كقيمة أعتبارية عليا، فالأس الذي تبنى عليه نظم المجتمع يبنى على كيفية تعامل المجتمع مع القانون ومدى حرصه على أن يحترم مقوماته أولا ومنها حقوق الإنسان والقدرة على التعبير عنها ومقدار ما يتمتع به من حرية للوصول إلى أعلى درجات الكرامة والشفافية والتمثيل لنفسه في طريقة تعامله مع دور السلطة وحدودها.النظام الفاشي الديكتاتوري الذي حكم العراق قبل 2003 لم يكن خارج هذا السياق التاريخي ولم يكن شاذا عن مجموعة الأنظمة البدائية في المنطقة وبعض العالم لأنه نتاج هذا المجتمع ونتاج فلسفة السكوت والتهاون عن حقه وعن إلزام أي سلطة أن تخضع لرؤيته في التحرر والإدارة السليمة أسوة ببقية الشعوب والأمم، فالنظام لا يلام عن أي تصرف طالما أن المجتمع هو من مكنه من ذلك وهو من سمح للديكتاتورية الفاشية أن تنمو وتتغول على حساب حقوقه وكرامته، هناك من يعترض بأن النظم تلك قامت على مبدأ القوة العسكرية أو الدينية دون أن تكون هذه القوة في توائم كامل أو إنصياع لإرادة المجتمع، وبالتالي فهي مغلوبة على أمرها ولا يمكنها أن تتحرر من ......
#السادية
#السلطوية
#والمجتمع
#البدائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688149
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لعل الكثير من الناس يشيرون إلى مرحلة تاريخية محددة من تقويمهم الزمني على أنه يمثل نوعا من الفاشستية أو النازية التي حكمت بلادهم، ومنهم العراقيون الذين يصفون حكومة البعث عموما ونظام صدام حسين تحديدا على أنه من أسوأ المراحل السوداء التي مرت على العراق، وليس دفاعا عن أحد ولا تبيضا لصفحات سوداء لم يعد بالإمكان تجميلها أو تزينها بأي حال، ولكن هذا القول فيه تجني على الحقيقية ليست حقيقة النظام بالتأكيد ولكنها حقيقة السلطة والإنسان من خلال نكران أن الفاشية والنازية ليست وليدة هذا النظام ولا الذي قبله ولا الذي بعده طالما أن القانون في جيب السلطة، عندما تغيب سلطة القانون ويغيب معها دور مؤسسة الشعب كقوة مراقبة وضبط حتى الأغبياء والجبان يتحولون إلى غول يأكل كل شيء أمامه، إنها متلازمة السلطة الخارجة عن القانون.في كل دول العالم ومجتمعاته التي نهضت بالإصلاح وسارت في طريق التطور وضعت لنفسها فاصل بين حدية القانون وتجرده وعموميته المطلق وبين قدرة السلطة على أختراقه، هذا المبدأ العقلي المتمثل بالجزاء والثواب والمحاسبة الصارمة للسلطة بأعتبارها إدارة مكلفة مقابل اجر أو مقابل ألتزام محدد هو من صان عملية التطور والإنشاء وليس أي عنوان أخر لا ديني ولا سياسي ولا أيديولوجي، القانون هو دكتاتور المجتمعات الحديثة ودكتاتور مرن قابل لأن يتجاوب بإنسانية مع الناس لكنه شديد العقاب تجاه السلطة ومواردها والياتها.الشعوب التي ما زالت ترى في السلطة قدرها وأنها تستحقها لأنها لا تستطيع تغيرها هي الشعوب البدائية حتى لو أرتقت في مباهج الحضارة وأستوردت من عالمها الخارجي كل وسائلها وحاجاتها من خارجها تبقى شعوب بلا هوية وبلا كرامة وبلا أنتماء سوى أنتماء التخلف الذي يجمعها بسلطتها ونظامها القانوني والدستوري، أي نظام حكم وأي بناء قانوني للمجتمع لا بد أن يمثل روح المجتمع من جهة وروح العصر ومقدار أهتمامه بقيمة الإنسان، عندما نصف مجتمع ما بأنه مجتمع بدائي لا نتجنى عليه ولا ننتقص من قيمته بقدر ما تعكي طريقة ونظام الحكم فيه هذه الروحية وهذا المعنى الذي هو بالأخر يمثل إنعكاسا حقيقيا لقيمته في المجتمع الإنساني ككل.كل القادة الذين يتزعمون هذه النظم المنبوذة النظم التي لا تفهم حقائق التاريخ والزمن لم يكونوا كذلك في مراحلهم الأولى حين يتسنمون السلطة وهذا بالتأكيد ملاحظ من التجربة التأريخية لكل المجتمعات التي عانت من سادية السلطة وتعسفها، لكن من صنعهم كذلك طريقة تعاطيهم مع القانون الذي قبل به المجتمع وأرتضاه كقيمة أعتبارية عليا، فالأس الذي تبنى عليه نظم المجتمع يبنى على كيفية تعامل المجتمع مع القانون ومدى حرصه على أن يحترم مقوماته أولا ومنها حقوق الإنسان والقدرة على التعبير عنها ومقدار ما يتمتع به من حرية للوصول إلى أعلى درجات الكرامة والشفافية والتمثيل لنفسه في طريقة تعامله مع دور السلطة وحدودها.النظام الفاشي الديكتاتوري الذي حكم العراق قبل 2003 لم يكن خارج هذا السياق التاريخي ولم يكن شاذا عن مجموعة الأنظمة البدائية في المنطقة وبعض العالم لأنه نتاج هذا المجتمع ونتاج فلسفة السكوت والتهاون عن حقه وعن إلزام أي سلطة أن تخضع لرؤيته في التحرر والإدارة السليمة أسوة ببقية الشعوب والأمم، فالنظام لا يلام عن أي تصرف طالما أن المجتمع هو من مكنه من ذلك وهو من سمح للديكتاتورية الفاشية أن تنمو وتتغول على حساب حقوقه وكرامته، هناك من يعترض بأن النظم تلك قامت على مبدأ القوة العسكرية أو الدينية دون أن تكون هذه القوة في توائم كامل أو إنصياع لإرادة المجتمع، وبالتالي فهي مغلوبة على أمرها ولا يمكنها أن تتحرر من ......
#السادية
#السلطوية
#والمجتمع
#البدائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688149
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - السادية السلطوية والمجتمع البدائي
كرار حيدر الموسوي : الحكومات السلطوية واهدارها لقيم حكم القانون و نهم الحكومات الفاشية والاستبدادية والنظم السلطوية لاحتكار المعلومة
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي في أدبيات علم السياسة، توصف الحكومات بالسلطوية حين لا تقر للشعوب الحق في اختيارها بحرية وتغييرها بحرية من خلال انتخابات دورية ونزيهة، وحين تمنع التداول الحر للمعلومات وتمتنع هي عن التزام الشفافية في إدارتها للشأن العام، وحين تتنصل من احترام حقوق وحريات المواطن الشخصية والمدنية والسياسية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم وتساومه على حقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحقه في الأمن. تتعامل الحكومات السلطوية مع القانون كأداة لفرض سيطرتها على المجتمع، وللإمساك بالمؤسسات العامة والهيمنة على المؤسسات الخاصة، ولإخضاع المواطن وحمله على الابتعاد عن المطالبة السلمية بحقوقه وحرياته، ولإنزال العقاب بمن يمتنعون عن تقديم فروض الولاء والطاعة. لا للفضاء العام الحر، لا للإعلام الحر، لا للأحزاب السياسية التى تسعى للتداول الحر والسلمي للسلطة، لا للمجتمع المدني الذي يراقب ويسأل ويحاسب الحكام، لا للحريات الدينية والفكرية والثقافية والأكاديمية، لا للحرية الشخصية؛ تلك هي لاءات الحكومات السلطوية التي تتكرر عبر المكان والزمان لتضع في خانة واحدة إسبانيا بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن العشرين، والبرازيل في ستينياته وسبعينياته، وروسيا منذ تمكن فلاديمير بوتين من مؤسسات وأجهزة الدولة بها، والمجر التي تدفعها اليوم حكومة منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن الديمقراطية والليبرالية، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها في الربع الأول من القرن العشرين، ومصر منذ عام ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- وباستثناء عامي مساعي الانتقال الديمقراطي ٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٢-;- اللذين انتهى إلى فشل ذريع.تتشابه الحكومات السلطوية في إهدارها لقيمتي حكم القانون الأساسيتين. القيمة الأولى هي قيمة العدل المستندة إلى موضوعية القواعد القانونية وشفافية إجراءات التقاضي وضمانات حقوق الإنسان والحريات، والقيمة الثانية هي قيمة المساواة المستندة إلى الامتناع عن التمييز بين المواطنين والإقدام على محاسبة المؤسسات العامة والخاصة حين تتورط في ممارسات تمييزية. وعلى الرغم من القواسم المشتركة بينهم، إلا أن السلطويين ليسوا دائما على حال واحدة فيما يتعلق بتفاصيل وطرق تعاطيهم مع السلطات العامة من المؤسسات القضائية إلى توظيف أداة التشريع التي تقوم عليها البرلمانات (أي إصدار القوانين الجديدة وتمرير التعديلات على القوانين القائمة) لإدارة شئون الدولة والمجتمع والمواطن. السلطويون ليسوا أيضا على حال واحد فيما يخص حدود الالتزام بتنسيب قراراتهم وسياساتهم إلى «القوانين واللوائح المعمول بها» وحرصهم على اصطناع صورة الحكم المحترم لسيادة القانون.فنجد أن قليلا من الحكومات السلطوية المعاصرة لا ينكر عداءه الصريح لوجود مؤسسات قضائية مستقلة، ولا يتوقف عن التغول على المحاكم والتدخل فى أعمالها بطرق شتى. قليل منها يضرب عرض الحائط بالقوانين واللوائح، ويمعن فى ممارسة القمع باتجاه المواطن والضبط باتجاه المجتمع والإخضاع باتجاه المؤسسات القضائية والمؤسسات التشريعية، معتمدا فقط على المتاح له من أدوات القوة الجبرية والعنف الرسمى. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يسعى للتجمل بإبعاد شكلى للمكون الأمنى عن واجهة الحكم، فالأغلبية تريد للمكون الأمنى أن يدير شئون الدول والمجتمعات من وراء ستار. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يعنيه تزييف وعي الناس بالترويج لكون حكم الفرد ليس حكما للفرد والحزب الحاكم ليس حزبا حاكما واحدا والانتخابات الرئاسية والبرلمانية معلومة النتائج سلفا ليست سوى انتخابات جادة ......
#الحكومات
#السلطوية
#واهدارها
#لقيم
#القانون
#الحكومات
#الفاشية
#والاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695227
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي في أدبيات علم السياسة، توصف الحكومات بالسلطوية حين لا تقر للشعوب الحق في اختيارها بحرية وتغييرها بحرية من خلال انتخابات دورية ونزيهة، وحين تمنع التداول الحر للمعلومات وتمتنع هي عن التزام الشفافية في إدارتها للشأن العام، وحين تتنصل من احترام حقوق وحريات المواطن الشخصية والمدنية والسياسية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم وتساومه على حقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحقه في الأمن. تتعامل الحكومات السلطوية مع القانون كأداة لفرض سيطرتها على المجتمع، وللإمساك بالمؤسسات العامة والهيمنة على المؤسسات الخاصة، ولإخضاع المواطن وحمله على الابتعاد عن المطالبة السلمية بحقوقه وحرياته، ولإنزال العقاب بمن يمتنعون عن تقديم فروض الولاء والطاعة. لا للفضاء العام الحر، لا للإعلام الحر، لا للأحزاب السياسية التى تسعى للتداول الحر والسلمي للسلطة، لا للمجتمع المدني الذي يراقب ويسأل ويحاسب الحكام، لا للحريات الدينية والفكرية والثقافية والأكاديمية، لا للحرية الشخصية؛ تلك هي لاءات الحكومات السلطوية التي تتكرر عبر المكان والزمان لتضع في خانة واحدة إسبانيا بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن العشرين، والبرازيل في ستينياته وسبعينياته، وروسيا منذ تمكن فلاديمير بوتين من مؤسسات وأجهزة الدولة بها، والمجر التي تدفعها اليوم حكومة منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن الديمقراطية والليبرالية، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها في الربع الأول من القرن العشرين، ومصر منذ عام ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- وباستثناء عامي مساعي الانتقال الديمقراطي ٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٢-;- اللذين انتهى إلى فشل ذريع.تتشابه الحكومات السلطوية في إهدارها لقيمتي حكم القانون الأساسيتين. القيمة الأولى هي قيمة العدل المستندة إلى موضوعية القواعد القانونية وشفافية إجراءات التقاضي وضمانات حقوق الإنسان والحريات، والقيمة الثانية هي قيمة المساواة المستندة إلى الامتناع عن التمييز بين المواطنين والإقدام على محاسبة المؤسسات العامة والخاصة حين تتورط في ممارسات تمييزية. وعلى الرغم من القواسم المشتركة بينهم، إلا أن السلطويين ليسوا دائما على حال واحدة فيما يتعلق بتفاصيل وطرق تعاطيهم مع السلطات العامة من المؤسسات القضائية إلى توظيف أداة التشريع التي تقوم عليها البرلمانات (أي إصدار القوانين الجديدة وتمرير التعديلات على القوانين القائمة) لإدارة شئون الدولة والمجتمع والمواطن. السلطويون ليسوا أيضا على حال واحد فيما يخص حدود الالتزام بتنسيب قراراتهم وسياساتهم إلى «القوانين واللوائح المعمول بها» وحرصهم على اصطناع صورة الحكم المحترم لسيادة القانون.فنجد أن قليلا من الحكومات السلطوية المعاصرة لا ينكر عداءه الصريح لوجود مؤسسات قضائية مستقلة، ولا يتوقف عن التغول على المحاكم والتدخل فى أعمالها بطرق شتى. قليل منها يضرب عرض الحائط بالقوانين واللوائح، ويمعن فى ممارسة القمع باتجاه المواطن والضبط باتجاه المجتمع والإخضاع باتجاه المؤسسات القضائية والمؤسسات التشريعية، معتمدا فقط على المتاح له من أدوات القوة الجبرية والعنف الرسمى. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يسعى للتجمل بإبعاد شكلى للمكون الأمنى عن واجهة الحكم، فالأغلبية تريد للمكون الأمنى أن يدير شئون الدول والمجتمعات من وراء ستار. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يعنيه تزييف وعي الناس بالترويج لكون حكم الفرد ليس حكما للفرد والحزب الحاكم ليس حزبا حاكما واحدا والانتخابات الرئاسية والبرلمانية معلومة النتائج سلفا ليست سوى انتخابات جادة ......
#الحكومات
#السلطوية
#واهدارها
#لقيم
#القانون
#الحكومات
#الفاشية
#والاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695227
الحوار المتمدن
كرار حيدر الموسوي - الحكومات السلطوية واهدارها لقيم حكم القانون و نهم الحكومات الفاشية والاستبدادية والنظم السلطوية لاحتكار المعلومة
أحمد محمد هاشم : الهرمية السلطوية في المؤسسات التعليمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم ان المتتبع لهيكلية المؤسسات التعليمية والتي تدعي بأنها مؤسسات علمية وثقافية بحته هدفها الرئيسي توعية افراد المجتمع ونشر العلم والثقافة، يرى ان تلك المؤسسات ورغم ادعاءاتها تبنى على هيكلية هرمية دكتاتورية وكدولة مصغرة يكون فيها مدير المؤسسة التعليمية او رئيسها في قمة الهرم وله من الصلاحيات والسلطات نفس التي يتمتع فيها الحاكم على دولة ما. فرؤساء تلك المؤسسات العلمية الثقافية والتي تدعي الموضوعية والحياد قادرون على نفي (فصل) شخص ما واثابة شخص اخر. ويتمتعون أيضاً بانفراد القرار، اذ ان ما يأمر به مدير تلك المؤسسة يجب ان يكون نافذاً على الجميع من معلمين "تربويين" و طلاب وباحثين. غير ابه لا برأي الأكثرية ولا بأنصاف الأقلية...!! وعليه فان الصف الدراسي في تلك المؤسسات يمكن تشبيهه بدولة صغيرة، حيث يكون المعلم او الأستاذ فيه هو الحاكم المطلق والدكتاتوري العظيم بلا منازع والذي لديه القدرة على العقاب والثواب. ولو لاحظنا _عزيزي القارئ_ تركيبة الصف الدراسي لوجدنا انه يشبه الى حد كبير جدا التركيب الذي تعتمده السلطة الشمولية والتي تدار من فرد واحد احد. حيث وكما قلنا، ان المعلم او الأستاذ هو الحاكم المطلق في ذلك الصف, يطردُ من يشاء ويثيب من يشاء ويعاقب من يشاء ثم ان لهذا الحاكم افراداً يمثلون بما تسميه السلطة "بالأمن العام" او "المخابرات" ويسمى "المراقب" والتسمية توحي بعمل هذا الفرد بمراقبة الشعب الراضخ تحت حكم الحاكم المطلق. ان المؤسسات التعليمية ورغم ما تدعيه من انها مؤسسات لنشر العلم والثقافة لا تتعدى كونها جهاز من أجهزة السلطة كجهاز الشرطة والامن والجيش والمخابرات. يكلف هذا الجهاز بنشر الاجندات والاهداف التي تريد السلطة نشرها وترسيخها في عقول الأطفال والناشئة والشباب تحت غطاء علمي او ثقافي..!ان تلك المؤسسات وكما يراها الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو, مؤسسات خادعة لأفرادها, اذ انها لا توحي بالهدف الأساسي لوجودها وتخفي نفسها تحت مظلة العلم والثقافة. لو سألنا جهاز الشرطة عن دوره لأجابنا بكل وضوح وشفافية بأنه جهاز ينفذ أوامر السلطة على الشعب ولو سألنا جهاز الامن والمخابرات عن دوره الأساسي لأجابنا بكل شفافية ايضاً بانه ينفذ أوامر السلطة ضد "الخارجين على القانون" والذي على الاغلب يفرض بشكل قسري غير ابه برأي ما يعتقده الناس. ولكن لو سئلنا تلك المؤسسات عن دورها الأساسي لأجابتنا بطريقة مخادعة بانها لنشر العلم والثقافة.. فهل يا ترى ستنشر تلك المؤسسات الثقافة اللاسلطوية المناهضة لعرش الحاكم؟!! لازلت أتذكر جيداً كم كنا نحفظ من سطور ومقالات تمجد النظام الدكتاتوري في العراق وتدعي زيفاً انتصاراته في كل المعارك التي خاضها بل وتتجرأ على القول بان ذلك النظام يتيح للافراد حرية اكبر من تلك الموجودة في كل بقاع العالم..!!كان ومازال هدف تلك المؤسسات هو ترسيخ الاجندات والاهداف والقصص التي تريدها السلطة ان تنشر وبمزاح الحاكم المطلق (حفظه الله ورعاه) تحت غطاء العلم والثقافة والمعرفة. ان مهمة الباحث والمتعلم الحق في تلك المؤسسات تكمن في تعريتها من تلك الأدوار الزائفة التي تدعيها ومن القصص العارية عن الصحة التي تمجد السلطة والمتسلطين لا ان يكون جزءا من هذا النظام السلطوي الدكتاتوري يتلقى الأوامر من مديره ويطلق أوامره على طلابه من المغضوب عليهم والضالين..!!المدرسة او المؤسسة التعليمية ما هي الا وسيلة لترسيخ تلك الأفكار التي تريدها السلطة ان تترسخ. تلك الأفكار التي تهدف الى "عسكرة" المجتمع وتعريه من هويته المدنية. تذكر _عزيزي القارئ_ اصطفاف الصفوف, رفع العلم, المشية العس ......
#الهرمية
#السلطوية
#المؤسسات
#التعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710726
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_هاشم ان المتتبع لهيكلية المؤسسات التعليمية والتي تدعي بأنها مؤسسات علمية وثقافية بحته هدفها الرئيسي توعية افراد المجتمع ونشر العلم والثقافة، يرى ان تلك المؤسسات ورغم ادعاءاتها تبنى على هيكلية هرمية دكتاتورية وكدولة مصغرة يكون فيها مدير المؤسسة التعليمية او رئيسها في قمة الهرم وله من الصلاحيات والسلطات نفس التي يتمتع فيها الحاكم على دولة ما. فرؤساء تلك المؤسسات العلمية الثقافية والتي تدعي الموضوعية والحياد قادرون على نفي (فصل) شخص ما واثابة شخص اخر. ويتمتعون أيضاً بانفراد القرار، اذ ان ما يأمر به مدير تلك المؤسسة يجب ان يكون نافذاً على الجميع من معلمين "تربويين" و طلاب وباحثين. غير ابه لا برأي الأكثرية ولا بأنصاف الأقلية...!! وعليه فان الصف الدراسي في تلك المؤسسات يمكن تشبيهه بدولة صغيرة، حيث يكون المعلم او الأستاذ فيه هو الحاكم المطلق والدكتاتوري العظيم بلا منازع والذي لديه القدرة على العقاب والثواب. ولو لاحظنا _عزيزي القارئ_ تركيبة الصف الدراسي لوجدنا انه يشبه الى حد كبير جدا التركيب الذي تعتمده السلطة الشمولية والتي تدار من فرد واحد احد. حيث وكما قلنا، ان المعلم او الأستاذ هو الحاكم المطلق في ذلك الصف, يطردُ من يشاء ويثيب من يشاء ويعاقب من يشاء ثم ان لهذا الحاكم افراداً يمثلون بما تسميه السلطة "بالأمن العام" او "المخابرات" ويسمى "المراقب" والتسمية توحي بعمل هذا الفرد بمراقبة الشعب الراضخ تحت حكم الحاكم المطلق. ان المؤسسات التعليمية ورغم ما تدعيه من انها مؤسسات لنشر العلم والثقافة لا تتعدى كونها جهاز من أجهزة السلطة كجهاز الشرطة والامن والجيش والمخابرات. يكلف هذا الجهاز بنشر الاجندات والاهداف التي تريد السلطة نشرها وترسيخها في عقول الأطفال والناشئة والشباب تحت غطاء علمي او ثقافي..!ان تلك المؤسسات وكما يراها الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو, مؤسسات خادعة لأفرادها, اذ انها لا توحي بالهدف الأساسي لوجودها وتخفي نفسها تحت مظلة العلم والثقافة. لو سألنا جهاز الشرطة عن دوره لأجابنا بكل وضوح وشفافية بأنه جهاز ينفذ أوامر السلطة على الشعب ولو سألنا جهاز الامن والمخابرات عن دوره الأساسي لأجابنا بكل شفافية ايضاً بانه ينفذ أوامر السلطة ضد "الخارجين على القانون" والذي على الاغلب يفرض بشكل قسري غير ابه برأي ما يعتقده الناس. ولكن لو سئلنا تلك المؤسسات عن دورها الأساسي لأجابتنا بطريقة مخادعة بانها لنشر العلم والثقافة.. فهل يا ترى ستنشر تلك المؤسسات الثقافة اللاسلطوية المناهضة لعرش الحاكم؟!! لازلت أتذكر جيداً كم كنا نحفظ من سطور ومقالات تمجد النظام الدكتاتوري في العراق وتدعي زيفاً انتصاراته في كل المعارك التي خاضها بل وتتجرأ على القول بان ذلك النظام يتيح للافراد حرية اكبر من تلك الموجودة في كل بقاع العالم..!!كان ومازال هدف تلك المؤسسات هو ترسيخ الاجندات والاهداف والقصص التي تريدها السلطة ان تنشر وبمزاح الحاكم المطلق (حفظه الله ورعاه) تحت غطاء العلم والثقافة والمعرفة. ان مهمة الباحث والمتعلم الحق في تلك المؤسسات تكمن في تعريتها من تلك الأدوار الزائفة التي تدعيها ومن القصص العارية عن الصحة التي تمجد السلطة والمتسلطين لا ان يكون جزءا من هذا النظام السلطوي الدكتاتوري يتلقى الأوامر من مديره ويطلق أوامره على طلابه من المغضوب عليهم والضالين..!!المدرسة او المؤسسة التعليمية ما هي الا وسيلة لترسيخ تلك الأفكار التي تريدها السلطة ان تترسخ. تلك الأفكار التي تهدف الى "عسكرة" المجتمع وتعريه من هويته المدنية. تذكر _عزيزي القارئ_ اصطفاف الصفوف, رفع العلم, المشية العس ......
#الهرمية
#السلطوية
#المؤسسات
#التعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710726
الحوار المتمدن
أحمد محمد هاشم - الهرمية السلطوية في المؤسسات التعليمية
علي ارجدال : الرفاه المادي والإجتماعي بوق السلطوية - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#علي_ارجدال يكمل صديقنا مسيره في زحمة التناقضات وصخب المدينة، لم يعتد كثيراً على نمط عيشه الجديد بل يساور ذهنه كل يوم رغيف أمه، رائحة جدته، حتى أنه يضع بعض الصور في غرفته لأفراد عائلته، ويقف كل ليلة قبل الخلود للنوم أمام تلك الصور، أحيانا تنسيه رفاهه المادي وتذكره أن من رحم الفقر ولدت العقول الصاخبة، هو إنسان طيب داخليا لكن دفاعاته النفسية تمنعه من إظهار أي مشاعر إنسانية، خصوصا عندما يعتلي منبر الناصح والموجه، يتعامل مع الأسئلة والحالات بنوع من التفكيك المنطقي، عله يصل بمتلقيه فكرة الخلاص الأبدي. مواقفه اليوم تتغير شيئا فشيء، يبدو مرنا في ملائمتها مع الزمن حسب تقديره، (لقد قلنا سابقا أنه إنسان طيب) غير أنه بتعبير فيلهلم رايش في كتابه خطاب إلى الرجل الصغير مخاطبا الطفل الصغير داخله .... وسوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائما غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك، المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك، ستظل أعمى، أصم،.... إنتهى الإقتباس ، فبعد تحقيقه حلم السيارة، وبعد أن تحسنت مكانته المادية، يحوز اليوم تقدير الجميع، يرغب الجميع في أخذ صور تذكارية معه، كثيرون يرغبون في توقيع على كتابه الذي نشره بعنوان كيف تصبح سعيدا ، سرد في كتابه كثير من التجارب عن المعاناة التي مر منها، وأوسم الصفحة الأولى بعبارة إلى الأباء والأمهات... أحسنوا توجيه أبنائكم... حتى لا يمر الزمن ويصبح الندم دون فائدة ، حصل كتابه على تصنيف متقدم في عدد المبيعات، إستدعاه برنامج إداعي حول تجارب ناجحة ، ليحكي للعالم (عفواً لمتابعيه) قصة نجاحه. ما إن يصل منزله إلا ويكون منهكا للغاية، هو إنسان غير متزوج، عادة ما تجد أغراضه غير مرتبة، ويضطر عادة إلى إقتناء طعام مطبوخ، ثلاجته مليئة بأغراض الطبخ، لكنه لا يطبخ شيئاً، يصل متأخراً، ينزع ربطة عنقه، يستلقي فوق اريكة الصالون أمام التلفاز، يضع هاتفه في وضع الطيران نظراً لكم الرسائل الواردة عليه صباحا ومساءاً، يعيد التفكير في يومه كيف مر، يشعر بنشوة التقدير والإحترام. يتطلع الآن إلى خوض غمار السياسة لكنه متردد، لم يعد يسعفه برجه العاجي، قرر الإنتفاظ في وجه الكم الهائل من هرمون السعادة الملازم له، لم يعتد في الماضي على سلاسة الأمور، تذكر الآن أن المشاكل تحلوا معها الحياة، يتسلل إلى أذنيه صوت يخبره كما في كتاب فيلهلم رايش أنت لا شيء أيها الصغير، لست أنت من بنى هذه الحضارة، بل فقط القليل من أسيادك المحترمين... . أغمض عينيه وأخفى رأسه تحت وسادته، وتغلب على ذلك الصوت المشؤوم بنوم عنيف ينسيه تلك الوساويس. مرت أيام عديدة، لازال يحرز تقدما كبيرا في إبداعه، أصبح محط أنظار، أحلامه لم تعد حبيسة كتب، يحتاج لتقدير أكبر. وصلته أخبار تفيد أن السلطة تبحث عن بروفايل مناسب لشغل أحد مناصب المسؤولية، هرع هنا وهنالك، أجرى إتصالات عديدة عله يظفر ببعض الأخبار التي لا تتاح للعموم، المنصب أكثر رفاها، سيمتلك فيلا شخصية، سيتخلص أخيرا من ضجيج جيران العمارة التي بها شقته، سيضاعف راتبه، سيستفيد من تصريح أمني رفيع، لا أحد سيوقفه، سيكون له ما شاء. إمتلكه شعور السعادة، بدأ يخطط ويرتب أغراضه في مخيلته، يتخيل كل جزء من الفيلا، بما فيها مسبح الخاص، لكنه لم يعرف نوعية المسؤولية أو العمل، سمع أن القليل من يثوقون لمثل هذه المهام، في الواقع ليس منصب مسؤولية، إنه منصب بوق السلطوية ، ستكون مهمتك تبرير وتوفير غطاء مفاهيمي لكل حركات السلطوية، أي ستدافع عن التنكيل والقمع، ستواجه أصحاب كلمة الحق، ستقوم بالتصفي ......
#الرفاه
#المادي
#والإجتماعي
#السلطوية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716137
#الحوار_المتمدن
#علي_ارجدال يكمل صديقنا مسيره في زحمة التناقضات وصخب المدينة، لم يعتد كثيراً على نمط عيشه الجديد بل يساور ذهنه كل يوم رغيف أمه، رائحة جدته، حتى أنه يضع بعض الصور في غرفته لأفراد عائلته، ويقف كل ليلة قبل الخلود للنوم أمام تلك الصور، أحيانا تنسيه رفاهه المادي وتذكره أن من رحم الفقر ولدت العقول الصاخبة، هو إنسان طيب داخليا لكن دفاعاته النفسية تمنعه من إظهار أي مشاعر إنسانية، خصوصا عندما يعتلي منبر الناصح والموجه، يتعامل مع الأسئلة والحالات بنوع من التفكيك المنطقي، عله يصل بمتلقيه فكرة الخلاص الأبدي. مواقفه اليوم تتغير شيئا فشيء، يبدو مرنا في ملائمتها مع الزمن حسب تقديره، (لقد قلنا سابقا أنه إنسان طيب) غير أنه بتعبير فيلهلم رايش في كتابه خطاب إلى الرجل الصغير مخاطبا الطفل الصغير داخله .... وسوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائما غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك، المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك، ستظل أعمى، أصم،.... إنتهى الإقتباس ، فبعد تحقيقه حلم السيارة، وبعد أن تحسنت مكانته المادية، يحوز اليوم تقدير الجميع، يرغب الجميع في أخذ صور تذكارية معه، كثيرون يرغبون في توقيع على كتابه الذي نشره بعنوان كيف تصبح سعيدا ، سرد في كتابه كثير من التجارب عن المعاناة التي مر منها، وأوسم الصفحة الأولى بعبارة إلى الأباء والأمهات... أحسنوا توجيه أبنائكم... حتى لا يمر الزمن ويصبح الندم دون فائدة ، حصل كتابه على تصنيف متقدم في عدد المبيعات، إستدعاه برنامج إداعي حول تجارب ناجحة ، ليحكي للعالم (عفواً لمتابعيه) قصة نجاحه. ما إن يصل منزله إلا ويكون منهكا للغاية، هو إنسان غير متزوج، عادة ما تجد أغراضه غير مرتبة، ويضطر عادة إلى إقتناء طعام مطبوخ، ثلاجته مليئة بأغراض الطبخ، لكنه لا يطبخ شيئاً، يصل متأخراً، ينزع ربطة عنقه، يستلقي فوق اريكة الصالون أمام التلفاز، يضع هاتفه في وضع الطيران نظراً لكم الرسائل الواردة عليه صباحا ومساءاً، يعيد التفكير في يومه كيف مر، يشعر بنشوة التقدير والإحترام. يتطلع الآن إلى خوض غمار السياسة لكنه متردد، لم يعد يسعفه برجه العاجي، قرر الإنتفاظ في وجه الكم الهائل من هرمون السعادة الملازم له، لم يعتد في الماضي على سلاسة الأمور، تذكر الآن أن المشاكل تحلوا معها الحياة، يتسلل إلى أذنيه صوت يخبره كما في كتاب فيلهلم رايش أنت لا شيء أيها الصغير، لست أنت من بنى هذه الحضارة، بل فقط القليل من أسيادك المحترمين... . أغمض عينيه وأخفى رأسه تحت وسادته، وتغلب على ذلك الصوت المشؤوم بنوم عنيف ينسيه تلك الوساويس. مرت أيام عديدة، لازال يحرز تقدما كبيرا في إبداعه، أصبح محط أنظار، أحلامه لم تعد حبيسة كتب، يحتاج لتقدير أكبر. وصلته أخبار تفيد أن السلطة تبحث عن بروفايل مناسب لشغل أحد مناصب المسؤولية، هرع هنا وهنالك، أجرى إتصالات عديدة عله يظفر ببعض الأخبار التي لا تتاح للعموم، المنصب أكثر رفاها، سيمتلك فيلا شخصية، سيتخلص أخيرا من ضجيج جيران العمارة التي بها شقته، سيضاعف راتبه، سيستفيد من تصريح أمني رفيع، لا أحد سيوقفه، سيكون له ما شاء. إمتلكه شعور السعادة، بدأ يخطط ويرتب أغراضه في مخيلته، يتخيل كل جزء من الفيلا، بما فيها مسبح الخاص، لكنه لم يعرف نوعية المسؤولية أو العمل، سمع أن القليل من يثوقون لمثل هذه المهام، في الواقع ليس منصب مسؤولية، إنه منصب بوق السلطوية ، ستكون مهمتك تبرير وتوفير غطاء مفاهيمي لكل حركات السلطوية، أي ستدافع عن التنكيل والقمع، ستواجه أصحاب كلمة الحق، ستقوم بالتصفي ......
#الرفاه
#المادي
#والإجتماعي
#السلطوية
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716137
الحوار المتمدن
علي ارجدال - الرفاه المادي والإجتماعي (بوق السلطوية) - الجزء الثاني
أحمد شيخو : السلام والاستقرار بين القوى السلطوية والدولتية والمجتمعية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع حالات الأزمة والقضايا التي تعاني منها المجتمعات والشعوب ودول المنطقة ، ومحاولة القوى المجتمعية للنهوض و السعي إلى التغيير وإنهاء الأزمات وحل المشاكل والقضايا وإيجاد الحلول . بالإضافة إلى إصرار القوى السلطوتية والدولتية إلى استمرار التضيق وعدم إفساح المجال امام المجتمع لممارسة ماهيته وفعاليته والتعبير عن إرادته الحرة. يظهر أهمية تحقيق السلام بين القوى المجتمعية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولة من جهة أخرى. ويمكننا القول أن الديالكتيك او الجدلية بين المجتمع والدولة كان منذ اليوم الأول لتشكيل الدولة كحالة هدنة مستمرة ولن ينتهي، ويمكن أن يكون أحد الحلول الناجحة هي السلام والوفاق المشروط بينهما في حالة وجودهما معاً. ومن هنا يمكننا ان نتحدث عن تعبير "الحل السياسي" للأزمات والقضايا الوطنية. إن حالة الحرب هي غالباً تجسيد لحالة غياب السلام، ولايمكن للسلام ان يكتسب معناه الحقيقي، إلا بالاعتماد والتأسيس على الدفاع الذاتي . والسلام غير المتضمن للدفاع الذاتي كحق لكل حيّ ومجتمع وشعب ، يعبر عن الإستسلام والخنوع والعبودية. ويمكننا الإشارة أن الألعوبة المسماة بالسلام الخالي من الدفاع الذاتي، وحتى الاستقرار الديمقراطي والوفاق، والتي تفرضها القوى السلطوية و الدولتية ومنها الليبرالية والقوموية والإسلاموية ومن ورائها نظام الهيمنة العالمي في راهننا على الشعوب والمجتمعات، فلا تعبر سوى عن مواراة هيمنة القوى الدولتية والطبقة البرجوازية بالقوة الأمنية والعسكرية الغارقة فيها حتى الحلق بشكل أحادي الجانب. أي انها تمويه وأخفاء لحالة الحرب بصيغة وصبغة السلام والاستقرار المزيف المضلل.تاريخياً وحضارياً يعبر السلام عن ذاته بأشكال مختلفة تحت اسم المصطلحات المقدسة والأديان المختلفة كحالات للبحث عن الوفاق والاستقرار والسلام بين السلطة والمجتمع في هيئة أوامر إلهية.لايمكن للسلام أن يستتب ويتجسد دون أن يكتسب معناه الحقيقي، إلا في حال تفعيل الدفاع الذاتي للمجتمعات والشعوب، وبالتالي لدى صون وضمان طابعها الأخلاقي والسياسي أي طابعها الديمقراطي وإرادتها الحرة. وأي سلام أو حلول محمل بمعان أخرى خارج ذلك، فإنه لن يعني أكثر من كونه فخاً منصوباً لكل المجموعات والشعوب، واستمرار لحالة الحرب بأشكال مغايرة مستورة ومخفية، حتى أن كلمة السلام معبئة ومتخمة وحملة للكثير من المصائب والمصائد في ظل الحداثة الرأسمالية للنظام العالمي المهيمن. بالتالي، فإستخدامها محفوف بالمخاطر إذا لم تعرف على نحو صحيح وكافي.ومن الأهمية معرفة الشروط الثلاثة التالية، كأرضية وتحقيق للسلام المبدئي الحقيقي :1_لاينبغي تجريد الأطراف المعنية من السلاح كلياً. بل تقوم الأطراف بالتعهد فقط بعدم قيامهم بشن الهجوم المسلح على بعضهم بعضاً تحت أية ذريعة وحجة كانت، و أن لايندفعوا وراء التفوق العسكري، و يقبلوا احترام حقوق الأطراف المعنية وإمكانياتم في ضمان أمنهم الذاتي.2_لايمكن الحديث عن التغلب والتفوق النهائي لطرف ما. قد يستتب الاستقرار والهدوء في ظل تفوق الاسلحة. ولكن يستحيل نعت هذا الوضع بالسلام. بل لايدخل السلام جدول الأعمال إلا في حال قبول الطرفين المعنيين بوقف القتال بشكل متبادل، دون تفوق السلاح، أيا كان الطرف المعني، محقاً كان أم لم يكن.3_تعترف الأطراف المعنية لدى حل القضايا باحترامها للآلية المؤسساتية الديمقراطية للمجتمعات والشعوب، مهما كان وضع الطرفيين. وضمن هذا الإطار يعرف الشرط المسمى بالحل السياسي. إذ يستحيل تقييم أية هدنة على أنها السلام، مالم تتضمن هذا الحل ال ......
#السلام
#والاستقرار
#القوى
#السلطوية
#والدولتية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721420
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو مع حالات الأزمة والقضايا التي تعاني منها المجتمعات والشعوب ودول المنطقة ، ومحاولة القوى المجتمعية للنهوض و السعي إلى التغيير وإنهاء الأزمات وحل المشاكل والقضايا وإيجاد الحلول . بالإضافة إلى إصرار القوى السلطوتية والدولتية إلى استمرار التضيق وعدم إفساح المجال امام المجتمع لممارسة ماهيته وفعاليته والتعبير عن إرادته الحرة. يظهر أهمية تحقيق السلام بين القوى المجتمعية الديمقراطية من جهة وبين قوى السلطة والدولة من جهة أخرى. ويمكننا القول أن الديالكتيك او الجدلية بين المجتمع والدولة كان منذ اليوم الأول لتشكيل الدولة كحالة هدنة مستمرة ولن ينتهي، ويمكن أن يكون أحد الحلول الناجحة هي السلام والوفاق المشروط بينهما في حالة وجودهما معاً. ومن هنا يمكننا ان نتحدث عن تعبير "الحل السياسي" للأزمات والقضايا الوطنية. إن حالة الحرب هي غالباً تجسيد لحالة غياب السلام، ولايمكن للسلام ان يكتسب معناه الحقيقي، إلا بالاعتماد والتأسيس على الدفاع الذاتي . والسلام غير المتضمن للدفاع الذاتي كحق لكل حيّ ومجتمع وشعب ، يعبر عن الإستسلام والخنوع والعبودية. ويمكننا الإشارة أن الألعوبة المسماة بالسلام الخالي من الدفاع الذاتي، وحتى الاستقرار الديمقراطي والوفاق، والتي تفرضها القوى السلطوية و الدولتية ومنها الليبرالية والقوموية والإسلاموية ومن ورائها نظام الهيمنة العالمي في راهننا على الشعوب والمجتمعات، فلا تعبر سوى عن مواراة هيمنة القوى الدولتية والطبقة البرجوازية بالقوة الأمنية والعسكرية الغارقة فيها حتى الحلق بشكل أحادي الجانب. أي انها تمويه وأخفاء لحالة الحرب بصيغة وصبغة السلام والاستقرار المزيف المضلل.تاريخياً وحضارياً يعبر السلام عن ذاته بأشكال مختلفة تحت اسم المصطلحات المقدسة والأديان المختلفة كحالات للبحث عن الوفاق والاستقرار والسلام بين السلطة والمجتمع في هيئة أوامر إلهية.لايمكن للسلام أن يستتب ويتجسد دون أن يكتسب معناه الحقيقي، إلا في حال تفعيل الدفاع الذاتي للمجتمعات والشعوب، وبالتالي لدى صون وضمان طابعها الأخلاقي والسياسي أي طابعها الديمقراطي وإرادتها الحرة. وأي سلام أو حلول محمل بمعان أخرى خارج ذلك، فإنه لن يعني أكثر من كونه فخاً منصوباً لكل المجموعات والشعوب، واستمرار لحالة الحرب بأشكال مغايرة مستورة ومخفية، حتى أن كلمة السلام معبئة ومتخمة وحملة للكثير من المصائب والمصائد في ظل الحداثة الرأسمالية للنظام العالمي المهيمن. بالتالي، فإستخدامها محفوف بالمخاطر إذا لم تعرف على نحو صحيح وكافي.ومن الأهمية معرفة الشروط الثلاثة التالية، كأرضية وتحقيق للسلام المبدئي الحقيقي :1_لاينبغي تجريد الأطراف المعنية من السلاح كلياً. بل تقوم الأطراف بالتعهد فقط بعدم قيامهم بشن الهجوم المسلح على بعضهم بعضاً تحت أية ذريعة وحجة كانت، و أن لايندفعوا وراء التفوق العسكري، و يقبلوا احترام حقوق الأطراف المعنية وإمكانياتم في ضمان أمنهم الذاتي.2_لايمكن الحديث عن التغلب والتفوق النهائي لطرف ما. قد يستتب الاستقرار والهدوء في ظل تفوق الاسلحة. ولكن يستحيل نعت هذا الوضع بالسلام. بل لايدخل السلام جدول الأعمال إلا في حال قبول الطرفين المعنيين بوقف القتال بشكل متبادل، دون تفوق السلاح، أيا كان الطرف المعني، محقاً كان أم لم يكن.3_تعترف الأطراف المعنية لدى حل القضايا باحترامها للآلية المؤسساتية الديمقراطية للمجتمعات والشعوب، مهما كان وضع الطرفيين. وضمن هذا الإطار يعرف الشرط المسمى بالحل السياسي. إذ يستحيل تقييم أية هدنة على أنها السلام، مالم تتضمن هذا الحل ال ......
#السلام
#والاستقرار
#القوى
#السلطوية
#والدولتية
#والمجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721420
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - السلام والاستقرار بين القوى السلطوية والدولتية والمجتمعية
موريس نهرا : حكومة النظام والطبقة السلطوية بمظلة خارجية
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا بعد جهد كبير ومشقة، وبقاء الوضع المتدهور 13 شهراً بدون حكومة، جرت ولادة الحكومة . لا يخفى ان هذه الولادة لم تكن لتحصل لولا المساندة الخارجية التي كان دائماً لها دوراً وانما هذه المرة فاقعاً. وفي حين ان تشكيل الحكومات وتغيير السلطات وحتى الدساتير، يجري بصورة طبيعية وفق قواعد متبعة في البلدان والمجتمعات المتقدمة، فإنه يمر بتعقيدات ومشكلات في بلدنا قبل الولادة قيصرية، وتستهلك جهداً ووقتاً طويلاً، تكون فيها البلاد بامس الحاجة الى معالجة ملفات ومشكلات متراكمة، يتعلق حلها بمجالات حيوية تطال الشعب او قسماً منه.ويعود السبب الاساسي في ذلك الى تخلف نظامه الطائفي التحاصصي، الذي افشل بتناقضاته نجاح التعدد فيه، وحال دون بناء الدولة المتماسكة والوطن والسلم الاهلي الثابت. وفيما كانت الاشادة بفرادة لبنان وبنية مجتمعه التعددية، وصولاً الى اطلاق البابا يوحنا بولس الثاني اثناء زيارته لبنان، القول بأنه "وطن ورسالة" اخذ يتحول الى مثال معاكس، ومن بلد زاخر بالحياة الى هياكل متقادمة فاقدة للروح، تتضاءل فيها مقومات الحياة. ومن مرتبة متقدمة بين البلدان والمجتمعات في مجالات عديدة، الى فرادة في سرعة التدهور والانهيار، وبلوغ الفقر المتعدد الابعاد، وفقا لدراسة الاسكوا التابعة للامم المتحدة، 82% من اللبنانيين.لقد استولد هذا النظام ويستولد تناقضات وانقسامات داخل اطراف السلطة وفي الحياة العامة، ويستنبت طبقة سلطوية يتيح لها الفساد وطغيان مصالحها الخاصة والفئوية بغطاء الطائفية وغياب المحاسبة. فبذريعة الميثاقية في تشكيل الحكومات، يصبح الوزراء أو معظمهم ممثلين لكتل احزاب الطوائف في البرلمان، ويتعطل دوره في المحاسبة، لان الحكومة تصبح نسخة مصغرة عن هذا البرلمان. مما يتيح للطبقة السلطوية ان تفعل ما تشاء. وتتحول الدولة والسلطة الى مجالات مفتوحة لطغيان المصالح الخاصة بما في ذلك سرقة المال العام والهدر والزبائنية.لذلك لا يعود الفرق كبيراً بين حكومة وأخرى، ما دام النظام والمعايير نفسها. فالعلة هي بالنظام الذي تؤكد الحالة المزرية التي وصل اليها بلدنا وشعبنا، عدم صلاحه لتسيير شؤون السلطة وامور البلاد وبات عبئاً ونقيضاً لمصالح الوطن والدولة. وفي حالة كهذه لا ينفع اللجوء الى الترقيع الذي لن يكون اكثر من جرعة اوكسجين ليبقى النظام، قائماً. وهذا ما تتواطأ ازائه الاطراف السلطوية ودول خارجية داعمة حرصاً على النظام نفسه من فرنسا وإيران وأميركا وغيرها. لقد مر لبنان بازمات وتجارب تنتهي بوساطات خارجية ظرفية وقليلة الجدوى. وهي كافية لتأكيد ضرورة التغيير لا الترقيع. وأتت المشاركة المليونية للبنانيين في إنتفاضة 17 تشرين، لتظهر موقف شعبنا وشبيبتنا وإرادتهم بالتغيير ورفض ما هو قائم. فلم يعد الكلام والوعود وزرع الاوهام ينطلي على الناس. ولا الابواق الناطقة باسم الداعمين لهذا النظام، الخارجيين والداخليين. فاتهامهم إنتفاضة الشعب بالتسبب في حالة الانهيار والافقار، مطابقة لقول الفنان الكبير زياد الرحباني بسخريته اللاذعة، "الشعب يستغل الزعما والزعما معترين". كما أن تخويف اللبنانيين بالموت البطيء لن يدفعهم للقبول بالمرض الدائم. ولم يعد كافياً التوصيف الصحيح الذي جاء في بيان بكركي، في 1 أيلول، للحالة القائمة. بل ينبغي كشف مكمن الخلل في اسس النظام لتكون المعالجة مجدية للخروج من دوامة الازمات والحروب الاهلية والتدخلات الخارجية. وهذا يستدعي التركيز على بناء دولة ديمقراطية علمانية وقانون مدني اختياري للأحوال الشخصية، وإعتماد قانون انتخاب لا طائفي – نسبي- وفي الدائرة الواحدة. ليصبح خي ......
#حكومة
#النظام
#والطبقة
#السلطوية
#بمظلة
#خارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732782
#الحوار_المتمدن
#موريس_نهرا بعد جهد كبير ومشقة، وبقاء الوضع المتدهور 13 شهراً بدون حكومة، جرت ولادة الحكومة . لا يخفى ان هذه الولادة لم تكن لتحصل لولا المساندة الخارجية التي كان دائماً لها دوراً وانما هذه المرة فاقعاً. وفي حين ان تشكيل الحكومات وتغيير السلطات وحتى الدساتير، يجري بصورة طبيعية وفق قواعد متبعة في البلدان والمجتمعات المتقدمة، فإنه يمر بتعقيدات ومشكلات في بلدنا قبل الولادة قيصرية، وتستهلك جهداً ووقتاً طويلاً، تكون فيها البلاد بامس الحاجة الى معالجة ملفات ومشكلات متراكمة، يتعلق حلها بمجالات حيوية تطال الشعب او قسماً منه.ويعود السبب الاساسي في ذلك الى تخلف نظامه الطائفي التحاصصي، الذي افشل بتناقضاته نجاح التعدد فيه، وحال دون بناء الدولة المتماسكة والوطن والسلم الاهلي الثابت. وفيما كانت الاشادة بفرادة لبنان وبنية مجتمعه التعددية، وصولاً الى اطلاق البابا يوحنا بولس الثاني اثناء زيارته لبنان، القول بأنه "وطن ورسالة" اخذ يتحول الى مثال معاكس، ومن بلد زاخر بالحياة الى هياكل متقادمة فاقدة للروح، تتضاءل فيها مقومات الحياة. ومن مرتبة متقدمة بين البلدان والمجتمعات في مجالات عديدة، الى فرادة في سرعة التدهور والانهيار، وبلوغ الفقر المتعدد الابعاد، وفقا لدراسة الاسكوا التابعة للامم المتحدة، 82% من اللبنانيين.لقد استولد هذا النظام ويستولد تناقضات وانقسامات داخل اطراف السلطة وفي الحياة العامة، ويستنبت طبقة سلطوية يتيح لها الفساد وطغيان مصالحها الخاصة والفئوية بغطاء الطائفية وغياب المحاسبة. فبذريعة الميثاقية في تشكيل الحكومات، يصبح الوزراء أو معظمهم ممثلين لكتل احزاب الطوائف في البرلمان، ويتعطل دوره في المحاسبة، لان الحكومة تصبح نسخة مصغرة عن هذا البرلمان. مما يتيح للطبقة السلطوية ان تفعل ما تشاء. وتتحول الدولة والسلطة الى مجالات مفتوحة لطغيان المصالح الخاصة بما في ذلك سرقة المال العام والهدر والزبائنية.لذلك لا يعود الفرق كبيراً بين حكومة وأخرى، ما دام النظام والمعايير نفسها. فالعلة هي بالنظام الذي تؤكد الحالة المزرية التي وصل اليها بلدنا وشعبنا، عدم صلاحه لتسيير شؤون السلطة وامور البلاد وبات عبئاً ونقيضاً لمصالح الوطن والدولة. وفي حالة كهذه لا ينفع اللجوء الى الترقيع الذي لن يكون اكثر من جرعة اوكسجين ليبقى النظام، قائماً. وهذا ما تتواطأ ازائه الاطراف السلطوية ودول خارجية داعمة حرصاً على النظام نفسه من فرنسا وإيران وأميركا وغيرها. لقد مر لبنان بازمات وتجارب تنتهي بوساطات خارجية ظرفية وقليلة الجدوى. وهي كافية لتأكيد ضرورة التغيير لا الترقيع. وأتت المشاركة المليونية للبنانيين في إنتفاضة 17 تشرين، لتظهر موقف شعبنا وشبيبتنا وإرادتهم بالتغيير ورفض ما هو قائم. فلم يعد الكلام والوعود وزرع الاوهام ينطلي على الناس. ولا الابواق الناطقة باسم الداعمين لهذا النظام، الخارجيين والداخليين. فاتهامهم إنتفاضة الشعب بالتسبب في حالة الانهيار والافقار، مطابقة لقول الفنان الكبير زياد الرحباني بسخريته اللاذعة، "الشعب يستغل الزعما والزعما معترين". كما أن تخويف اللبنانيين بالموت البطيء لن يدفعهم للقبول بالمرض الدائم. ولم يعد كافياً التوصيف الصحيح الذي جاء في بيان بكركي، في 1 أيلول، للحالة القائمة. بل ينبغي كشف مكمن الخلل في اسس النظام لتكون المعالجة مجدية للخروج من دوامة الازمات والحروب الاهلية والتدخلات الخارجية. وهذا يستدعي التركيز على بناء دولة ديمقراطية علمانية وقانون مدني اختياري للأحوال الشخصية، وإعتماد قانون انتخاب لا طائفي – نسبي- وفي الدائرة الواحدة. ليصبح خي ......
#حكومة
#النظام
#والطبقة
#السلطوية
#بمظلة
#خارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732782
الحوار المتمدن
موريس نهرا - حكومة النظام والطبقة السلطوية بمظلة خارجية
سلافوي جيجيك : هل شيوعية الصين هي الاسم الآخر للرأسمالية السلطوية؟
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك في الأول من تموز/ يوليو ١-;-٩-;-٢-;-١-;-، انعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي، عندما اجتمع ١-;-٢-;- رجلاً في فيلا في «القطاع الفرنسي»، أغنى أحياء المدينة. اليوم تزيد عضوية الحزب على ٩-;-٠-;- مليون عضو. خلال قرن، غيّر هذا الحزب تاريخ الصين وتاريخ العالم أجمع.وفي العقود الأخيرة، مثّلت الصين واحدة من أكبر قصص النجاح الاقتصادي في التاريخ البشري. انتشلت مئات الملايين من الفقر. كيف فعلت ذلك؟يعرَّف اليسارُ في القرن العشرين بمعارضته الرأسمالية والسلطوية. الصين، في المقابل، مزيج بين هذين في أقصى درجاتهما تطرّفًا. الصين اليوم دولة سلطوية عاتية لها ديناميات رأسمالية جامحة ولعلها شكل الدولة الاشتراكية الأشدّ فاعلية. إذا حاول أحدهم في الصين أن ينظّم العمال ضد إساءة استخدام سلطة الدولة باسم الأيديولوجيا الماركسية، يَكون مصيرُه الاعتقال. وفي الصين المعاصرة، تتمثل واحدة من أبرز مهمات الحزب الشيوعي في منع العمال من أن ينظموا مقاومتهم ضد الرأسمالية.يروى عن دينغ كزياوبينغ أنه قال على فراش الموت إن إنجازه الكبير لم يكن الانفتاح الاقتصادي، إنما كيف أنه «قاوم إغراء السير قدمًا إلى نهاية المطاف وتحقيق الانفتاح في الحياة السياسية أيضًا، نحو ديموقراطية متعددة الأحزاب». والآن، يتعيّن علينا مقاومة الوقوع في التجربة الليبرالية فنفترض أن وتيرة تقدم الصين الاقتصادي كانت ستزداد تسارعًا عما هي عليه الآن، لو أن البلد اعتمد الليبرالية السياسية. لنستذكر الأطروحة الماركسية الكلاسيكية عن الفترة المبكرة من حداثة إنكلترا. كان من مصلحة البرجوازية أن تترك السلطة السياسية للأرستقراطية وتحتفظ بالسلطة الاقتصادية. وهو ما يجري في الصين حاليًّا. كان من مصلحة الرأسماليين الجدد أن يتركوا السلطة السياسية للحزب لأنه أفضل مدافع عن مصالح الرأسمالية.قد يبدو أن الصين، في انتقالها من «الثورة الثقافية» إلى إصلاحات دينغ، قد انتقلت من النقيض إلى نقيضه. على أنه يوجد توازٍ بين الثورة الماويّة من جهة والدينامية المميزة للرأسمالية من جهة أخرى. لقد وفّر ماو تسي تونغ الشروط الأيديولوجية للنمو الرأسمالي المتسارع، إذ مزق نسيج المجتمع التقليدي إربًا إربًا.وها هي الرأسمالية تظهر، مرة تلو الأخرى، على أنها البديل الوحيد، السبيل الوحيد للسير إلى الأمام والقوة الدينامية للتغيير عندما تتجمد الحياة الاجتماعية بهذا الشكل أو بآخر.كانت «السياسة الاقتصادية الجديدة» التي أعلنها لينين منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي النموذجَ البديهي الذي اعتمدتْه إصلاحات دينغ عندما فتحت الطريق أمام السوق الرأسمالية الحرّة تحت سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم. ولكن هل يخوّلنا ذلك أن نسخر من هذا التحوّل على اعتباره خسارة للاشتراكية؟ وماذا لو وصفناه على أنه انتقال من الإقطاعية إلى الاشتراكية؟مع إلغاء علاقات العبودية والسيطرة قبل الحديثة، ومع التأكيد على الحرية الشخصية ومبادئ حقوق الإنسان، باتت الحداثة الرأسمالية ذاتُها اشتراكية. ولا مفاجأة في أن ثورة الفلاحين الألمان في القرن السادس واليعاقبة [في القرن الثامن عشر] طالبوا بالمساواة الاقتصادية ضمن ذلك السياق.إن الرأسمالية هي العبور مما قَبل الحداثة إلى الاشتراكية بمعنى ما. إنها ترتضي نهاية علاقات السيطرة المباشرة، ولكنها تنقل تلك السيطرة من مجال العلاقات بين بشر إلى علاقات بين أشياء، حسبما عبّر كارل ماركس في صيغته الكلاسيكية. نحن أحرار، بما نحن أفراد، لكن السيطرة تستمر في العلاقة مع سلع نتبادلها في ......
#شيوعية
#الصين
#الاسم
#الآخر
#للرأسمالية
#السلطوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735955
#الحوار_المتمدن
#سلافوي_جيجيك في الأول من تموز/ يوليو ١-;-٩-;-٢-;-١-;-، انعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي الصيني في شانغهاي، عندما اجتمع ١-;-٢-;- رجلاً في فيلا في «القطاع الفرنسي»، أغنى أحياء المدينة. اليوم تزيد عضوية الحزب على ٩-;-٠-;- مليون عضو. خلال قرن، غيّر هذا الحزب تاريخ الصين وتاريخ العالم أجمع.وفي العقود الأخيرة، مثّلت الصين واحدة من أكبر قصص النجاح الاقتصادي في التاريخ البشري. انتشلت مئات الملايين من الفقر. كيف فعلت ذلك؟يعرَّف اليسارُ في القرن العشرين بمعارضته الرأسمالية والسلطوية. الصين، في المقابل، مزيج بين هذين في أقصى درجاتهما تطرّفًا. الصين اليوم دولة سلطوية عاتية لها ديناميات رأسمالية جامحة ولعلها شكل الدولة الاشتراكية الأشدّ فاعلية. إذا حاول أحدهم في الصين أن ينظّم العمال ضد إساءة استخدام سلطة الدولة باسم الأيديولوجيا الماركسية، يَكون مصيرُه الاعتقال. وفي الصين المعاصرة، تتمثل واحدة من أبرز مهمات الحزب الشيوعي في منع العمال من أن ينظموا مقاومتهم ضد الرأسمالية.يروى عن دينغ كزياوبينغ أنه قال على فراش الموت إن إنجازه الكبير لم يكن الانفتاح الاقتصادي، إنما كيف أنه «قاوم إغراء السير قدمًا إلى نهاية المطاف وتحقيق الانفتاح في الحياة السياسية أيضًا، نحو ديموقراطية متعددة الأحزاب». والآن، يتعيّن علينا مقاومة الوقوع في التجربة الليبرالية فنفترض أن وتيرة تقدم الصين الاقتصادي كانت ستزداد تسارعًا عما هي عليه الآن، لو أن البلد اعتمد الليبرالية السياسية. لنستذكر الأطروحة الماركسية الكلاسيكية عن الفترة المبكرة من حداثة إنكلترا. كان من مصلحة البرجوازية أن تترك السلطة السياسية للأرستقراطية وتحتفظ بالسلطة الاقتصادية. وهو ما يجري في الصين حاليًّا. كان من مصلحة الرأسماليين الجدد أن يتركوا السلطة السياسية للحزب لأنه أفضل مدافع عن مصالح الرأسمالية.قد يبدو أن الصين، في انتقالها من «الثورة الثقافية» إلى إصلاحات دينغ، قد انتقلت من النقيض إلى نقيضه. على أنه يوجد توازٍ بين الثورة الماويّة من جهة والدينامية المميزة للرأسمالية من جهة أخرى. لقد وفّر ماو تسي تونغ الشروط الأيديولوجية للنمو الرأسمالي المتسارع، إذ مزق نسيج المجتمع التقليدي إربًا إربًا.وها هي الرأسمالية تظهر، مرة تلو الأخرى، على أنها البديل الوحيد، السبيل الوحيد للسير إلى الأمام والقوة الدينامية للتغيير عندما تتجمد الحياة الاجتماعية بهذا الشكل أو بآخر.كانت «السياسة الاقتصادية الجديدة» التي أعلنها لينين منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي النموذجَ البديهي الذي اعتمدتْه إصلاحات دينغ عندما فتحت الطريق أمام السوق الرأسمالية الحرّة تحت سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم. ولكن هل يخوّلنا ذلك أن نسخر من هذا التحوّل على اعتباره خسارة للاشتراكية؟ وماذا لو وصفناه على أنه انتقال من الإقطاعية إلى الاشتراكية؟مع إلغاء علاقات العبودية والسيطرة قبل الحديثة، ومع التأكيد على الحرية الشخصية ومبادئ حقوق الإنسان، باتت الحداثة الرأسمالية ذاتُها اشتراكية. ولا مفاجأة في أن ثورة الفلاحين الألمان في القرن السادس واليعاقبة [في القرن الثامن عشر] طالبوا بالمساواة الاقتصادية ضمن ذلك السياق.إن الرأسمالية هي العبور مما قَبل الحداثة إلى الاشتراكية بمعنى ما. إنها ترتضي نهاية علاقات السيطرة المباشرة، ولكنها تنقل تلك السيطرة من مجال العلاقات بين بشر إلى علاقات بين أشياء، حسبما عبّر كارل ماركس في صيغته الكلاسيكية. نحن أحرار، بما نحن أفراد، لكن السيطرة تستمر في العلاقة مع سلع نتبادلها في ......
#شيوعية
#الصين
#الاسم
#الآخر
#للرأسمالية
#السلطوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735955
الحوار المتمدن
سلافوي جيجيك - هل شيوعية الصين هي الاسم الآخر للرأسمالية السلطوية؟
أحمد شيخو : المجتمع بين الإدارتين المجتمعية الذاتية الديمقراطية و السلطوية الدولتية المركزية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لدى محاولة البحث في أزمات المنطقة ومحدداتها ومضامينها وبنيتها الإشكالية وأبعادها و خاصة من الناحية الاجتماعية الاساسية التي ترسم ملامح معظم الأبعاد والمحددات الأخرى للأزمة نجد قضية الإدارة وماهيتها وبنيتها والذهنية التي تجسدها ممارسة وسلوكاً ، هي التي لها التأثير الكبير في إخراج الأزمات وتصدريها بالأشكال والصيغ المختلفة للوسط للاجتماعي.ورغم قيام الكثير من ثورات الشعوب والمجتمعات في المنطقة والعالم وحركات التحرر الوطنية ،إلا أن الثورة المضادة هي من كانت التي تسود بعد فترة قصيرة من ظن الثوار أنهم انتصروا ، وذلك لأن الثورات والثوار لم ينقطعوا عن نفس نظام الإدارة السابق من الحكم السلطوي المركزي ، فهم إما تسلموا السلطة فتمركزوا وفسدوا وأضاعوا البوصلة المجتمعية أو أنهم لغوا الإدارة والحكم الطبيعي الجماعي كلياً فتفردوا صوب الفوضوية وعدم وجود اية إدارة وفتحوا الباب والمجتمع لكل التدخلات. وفي الحالتين الهزيمة ظلت هي النتيجة ولو بعد حين.تنبع أحد البنود الأساسية في القضية الاجتماعية من اعتداء السلطة المركزية والدولتية على ظاهرة الإدارة واغتصابها باسم الثورية والوطنية والقومية. ذلك أنه، ومن دون الاعتداء على الإدارة وتحريفها وتشويهها؛ لا يمكن للظواهر الأخرى من القمع والنهب والتبعية للخارج أن تتحقق، ولو تحققت، فستكون مؤقتة؛ نظرا لعدم التمكن من مأسسة القمع والاستغلال والنهب. أي أنه تتأسس آليات القمع والاستغلال والنهب على المجتمع، بالتناسب طردا مع مدى تحقق الانقضاض وإضعاف الإدارة المجتمعية الذاتية والتعدي عليها ومحاولة تصفيتها. وهكذا تصبح جميع الظواهر الاجتماعية في مستنقع القضايا الإشكالية المتأزمة بدون اية حلول.إن نظام المجتمع الطبيعي الذي تم إضعافه قد تفتت بالحكم الهرمي المركزي ومن يومها يواجه ذلك النظام الطبيعي القضايا الاجتماعية الداخلية في بنيته اساساً وكذلك القضايا القادمة من التفاعل مع المحيط والخارج وهكذا تفاقمت وازدادت ثقل القضايا وترسخها طردياً في ثنايا الثقافة المادية والمعنوية المجسدة والمعبرة عن المجتمع وتدفق الحياة فيه. ويمكننا القول أن النزاعات والصراعات بين الصيغ الاجتماعية المختلفة من الكلانات والقبائل والعشائر والتجمعات المختلفة وصولاً لدول المدن والمدنيات والإمبراطوريات والممالك والسلطنات والسلالات تشير إلى البنية الإشكالية تلك. و الأفكار الميثولوجية والمصطلحات الإلهية المختلفة البارزة وكذلك الأديان السماوية والعلمانوية الوضعية في العالم الذهني والتفكري والمؤسساتي في مضمونها هو تعبير عن القضايا الاجتماعية المتزايدة تلك وتداعياتها. و بمقدورنا رصد كل هذه الظواهر في المجتمع السومري وما تلاه . فالحروب الناشبة بين الآلهة وبأسمائهم وأماكنهم المختلفة ، ليست في حقيقة الأمر سوى إشارة إلى علاقات الإنتاج و تنافر وصدام المصالح فيما بين السلالات الهرمية المتصاعدة وحكام دولة المدينة والمركزية التي ترسخت مع الصراعات والنتائج والتداعيات المرافقة لها. وكانت نماذج أولية من صراعات السلطة والنفوذ، والاحتكارات الاستغلالية، ورغبة النهب والسرقة والقضايا الاجتماعية للصراعات الجذرية الكائنة في أرضية واساس التناقضات والمشادات الطبقية بين المدينة والريف وكذلك بين الطبقات التي بدأت تتبلور بشكل فارق و تبلور علاقات الإنتاج والربح والدولتية والمركزية. وهذه كانت منذ 4000 ق.م في ميزوبوتاميا السفلى، وثم جميع مجتمعات المدنيات والأنظمة المركزية السائدة حتى اليوم . ومع هذه الصراعات واشتدادها ظهرت الإدارة المركزية السلطوية أي الحكم الدول ......
#المجتمع
#الإدارتين
#المجتمعية
#الذاتية
#الديمقراطية
#السلطوية
#الدولتية
#المركزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756719
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو لدى محاولة البحث في أزمات المنطقة ومحدداتها ومضامينها وبنيتها الإشكالية وأبعادها و خاصة من الناحية الاجتماعية الاساسية التي ترسم ملامح معظم الأبعاد والمحددات الأخرى للأزمة نجد قضية الإدارة وماهيتها وبنيتها والذهنية التي تجسدها ممارسة وسلوكاً ، هي التي لها التأثير الكبير في إخراج الأزمات وتصدريها بالأشكال والصيغ المختلفة للوسط للاجتماعي.ورغم قيام الكثير من ثورات الشعوب والمجتمعات في المنطقة والعالم وحركات التحرر الوطنية ،إلا أن الثورة المضادة هي من كانت التي تسود بعد فترة قصيرة من ظن الثوار أنهم انتصروا ، وذلك لأن الثورات والثوار لم ينقطعوا عن نفس نظام الإدارة السابق من الحكم السلطوي المركزي ، فهم إما تسلموا السلطة فتمركزوا وفسدوا وأضاعوا البوصلة المجتمعية أو أنهم لغوا الإدارة والحكم الطبيعي الجماعي كلياً فتفردوا صوب الفوضوية وعدم وجود اية إدارة وفتحوا الباب والمجتمع لكل التدخلات. وفي الحالتين الهزيمة ظلت هي النتيجة ولو بعد حين.تنبع أحد البنود الأساسية في القضية الاجتماعية من اعتداء السلطة المركزية والدولتية على ظاهرة الإدارة واغتصابها باسم الثورية والوطنية والقومية. ذلك أنه، ومن دون الاعتداء على الإدارة وتحريفها وتشويهها؛ لا يمكن للظواهر الأخرى من القمع والنهب والتبعية للخارج أن تتحقق، ولو تحققت، فستكون مؤقتة؛ نظرا لعدم التمكن من مأسسة القمع والاستغلال والنهب. أي أنه تتأسس آليات القمع والاستغلال والنهب على المجتمع، بالتناسب طردا مع مدى تحقق الانقضاض وإضعاف الإدارة المجتمعية الذاتية والتعدي عليها ومحاولة تصفيتها. وهكذا تصبح جميع الظواهر الاجتماعية في مستنقع القضايا الإشكالية المتأزمة بدون اية حلول.إن نظام المجتمع الطبيعي الذي تم إضعافه قد تفتت بالحكم الهرمي المركزي ومن يومها يواجه ذلك النظام الطبيعي القضايا الاجتماعية الداخلية في بنيته اساساً وكذلك القضايا القادمة من التفاعل مع المحيط والخارج وهكذا تفاقمت وازدادت ثقل القضايا وترسخها طردياً في ثنايا الثقافة المادية والمعنوية المجسدة والمعبرة عن المجتمع وتدفق الحياة فيه. ويمكننا القول أن النزاعات والصراعات بين الصيغ الاجتماعية المختلفة من الكلانات والقبائل والعشائر والتجمعات المختلفة وصولاً لدول المدن والمدنيات والإمبراطوريات والممالك والسلطنات والسلالات تشير إلى البنية الإشكالية تلك. و الأفكار الميثولوجية والمصطلحات الإلهية المختلفة البارزة وكذلك الأديان السماوية والعلمانوية الوضعية في العالم الذهني والتفكري والمؤسساتي في مضمونها هو تعبير عن القضايا الاجتماعية المتزايدة تلك وتداعياتها. و بمقدورنا رصد كل هذه الظواهر في المجتمع السومري وما تلاه . فالحروب الناشبة بين الآلهة وبأسمائهم وأماكنهم المختلفة ، ليست في حقيقة الأمر سوى إشارة إلى علاقات الإنتاج و تنافر وصدام المصالح فيما بين السلالات الهرمية المتصاعدة وحكام دولة المدينة والمركزية التي ترسخت مع الصراعات والنتائج والتداعيات المرافقة لها. وكانت نماذج أولية من صراعات السلطة والنفوذ، والاحتكارات الاستغلالية، ورغبة النهب والسرقة والقضايا الاجتماعية للصراعات الجذرية الكائنة في أرضية واساس التناقضات والمشادات الطبقية بين المدينة والريف وكذلك بين الطبقات التي بدأت تتبلور بشكل فارق و تبلور علاقات الإنتاج والربح والدولتية والمركزية. وهذه كانت منذ 4000 ق.م في ميزوبوتاميا السفلى، وثم جميع مجتمعات المدنيات والأنظمة المركزية السائدة حتى اليوم . ومع هذه الصراعات واشتدادها ظهرت الإدارة المركزية السلطوية أي الحكم الدول ......
#المجتمع
#الإدارتين
#المجتمعية
#الذاتية
#الديمقراطية
#السلطوية
#الدولتية
#المركزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756719
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - المجتمع بين الإدارتين المجتمعية الذاتية الديمقراطية و السلطوية الدولتية المركزية
أحمد شيخو : المشهد والحلول بين السلطوية-الدولتية و الديمقراطية-المجتمعية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ومع حالة العقم والانسداد الذي نعيشه في منطقتنا وخاصة في الشرق الأوسط حالياً، في ظل الحروب والأزمات نتيجة فرض البنى الفكرية والمادية وحالة التقسيمات و ملامح ومرتكزات النظام الإقليمي والعالمي المرافق الذي تشكل بعد الحربيين العالميتين، علاوة على السكون والجمود الفلسفي والفكري والسياسي وحالة الاغتراب عن الماهية الذاتية للمنطقة وشعوبها وثقافتها، يمكننا القول أن تماسس الاحتكار والعنف والنهب إلى جانب تماسس وتكاثف الألوهية والدينية والميتافيزيقية بشكل عام في وضعية مادية بصيغة نظم سلطوتية-دولتية لإدارة المجتمعات والحياة والأمم لنهب قيمها، جعلت حالة الدوران في نفس الحلقة هي السائدة و التي تتجدد وتضخ دماء جديدة في هذه البنى الفوقية المتحكمة التي وعبر هيمنتها الفكرية والأيدولوجية والاقتصادية والأمنية والوسائل المختلفة في رصف الأرضيات السياسية والأيدولوجية والمادية تكون قادرة على هزيمة قوى الثورات والتغيير المختلفة المطالبة بالحلول الديمقراطية وانتصار الثورات المضادة التي تعني تجديد وانتصار للقوى الدولتية والسلطوية وتحقيق استمراريتها نتيجة تطبيق الحلول السلطوية-الدولتية بدل الحلول الديمقراطية-المجتمعية أو أن قوى التغيير الديمقراطية تأخذ مكان القوى السلطوية وتقلدها فعلاً وفكراً بعد الانتصار وتكون النتيجة لا جديد سوى تبديل بعض الأماكن والوجوه واستمرار الأزمات بنجو أشد.من الأهمية فهم وتدارك الفرق في حل الأزمات و القضايا الاجتماعية العالقة من قبل قوى المجتمع وحركاتها الحرة والديمقراطية بين الحلول السلطوية-الدولتية من جهة وبين الحلول المجتمعية-الديمقراطية من جهة ثانية، حيث أن المقاربتين مختلفة جذرياً من حيث:1- الذهنية والمنظومة الفكرية والفلسفية.2- منهجية الحل والأدوات والوسائل المتبعة.3- الأطراف والقوى المشاركة .4- المرتكزات وتبلور الهياكل العينية للحل من الأطر القانونية إلى الأمنية و السياسية والاقتصادية.5- الغاية والهدف. ولو رصدنا بعض من أداء التفاعل الدولتي-السلطوي في مواجهتها لقضايا المنطقة العالقة، سنلاحظ بسهولة وقوعها تحت الهيمنة الأيدولوجية والفكر الاستشراقي أو أنها أحد أدواتها واغترابها عن قيم وثقافة المنطقة بمجتمعاتها وشعوبها المختلفة و المتنوعة وبذلك عدم الاقتراب من جذور القضايا ومنابعها الرئيسية أو التستر عليها وعدم الخوض فيها، وكذلك نجد حالة العنف المفرط والإكراه الشديد والفرض بالقوة و السلوكية الأحادية وغياب ثقافة الحوار مع الأخر المختلف سواء فكرياً أو سياسياً أو قومياً أو دينياً أو مذهبياً، وغياب القوى والأطراف المجتمعية الأساسية في القضايا المراد تداولها وعدم وجود تمثيل حقيقي أو عدم السماح لأصحاب القضايا بالتواجد في محافل التداول والنقاش الدولتية والبحث عن الحلول، وفي غالب الأوقات تكون المقاربة الأمنية نتيجة ضعف وعقم الذهنية والمخزون التفكري، ولاشك في هذه الحالة لن تكون الغاية والهدف هو إيجاد الحلول الديمقراطية و خدمة الشعوب والمجتمعات وحل القضايا العالقة، بل ستكون تعميق القضايا والأزمات وفرض مزيد من الاحتكار والسلطوية لتحقيق الهيمنة والنهب والاستغلال واستمرار الفوضى أو الشكل والصيغة المحققة لذلك. إن جيوثقافية الشرق الأوسط والمنطقة وشعوبها بشكل عام هي على تناقض كبير مع تقسيمات وسياسات نظام الهيمنة العالمي الرأسمالي وأدواتها الدول القومية وحلولها السلطوية-الدولتية، وللمنطقة طاقة بشرية وطبيعية وثقافية ومجتمعية كبيرة تمد ميول الكلياتية والتعاون والتحالفات والديمقراطية والحلول المجتمعية-الديمقراطية بمزيد من القوة وال ......
#المشهد
#والحلول
#السلطوية-الدولتية
#الديمقراطية-المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759516
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو ومع حالة العقم والانسداد الذي نعيشه في منطقتنا وخاصة في الشرق الأوسط حالياً، في ظل الحروب والأزمات نتيجة فرض البنى الفكرية والمادية وحالة التقسيمات و ملامح ومرتكزات النظام الإقليمي والعالمي المرافق الذي تشكل بعد الحربيين العالميتين، علاوة على السكون والجمود الفلسفي والفكري والسياسي وحالة الاغتراب عن الماهية الذاتية للمنطقة وشعوبها وثقافتها، يمكننا القول أن تماسس الاحتكار والعنف والنهب إلى جانب تماسس وتكاثف الألوهية والدينية والميتافيزيقية بشكل عام في وضعية مادية بصيغة نظم سلطوتية-دولتية لإدارة المجتمعات والحياة والأمم لنهب قيمها، جعلت حالة الدوران في نفس الحلقة هي السائدة و التي تتجدد وتضخ دماء جديدة في هذه البنى الفوقية المتحكمة التي وعبر هيمنتها الفكرية والأيدولوجية والاقتصادية والأمنية والوسائل المختلفة في رصف الأرضيات السياسية والأيدولوجية والمادية تكون قادرة على هزيمة قوى الثورات والتغيير المختلفة المطالبة بالحلول الديمقراطية وانتصار الثورات المضادة التي تعني تجديد وانتصار للقوى الدولتية والسلطوية وتحقيق استمراريتها نتيجة تطبيق الحلول السلطوية-الدولتية بدل الحلول الديمقراطية-المجتمعية أو أن قوى التغيير الديمقراطية تأخذ مكان القوى السلطوية وتقلدها فعلاً وفكراً بعد الانتصار وتكون النتيجة لا جديد سوى تبديل بعض الأماكن والوجوه واستمرار الأزمات بنجو أشد.من الأهمية فهم وتدارك الفرق في حل الأزمات و القضايا الاجتماعية العالقة من قبل قوى المجتمع وحركاتها الحرة والديمقراطية بين الحلول السلطوية-الدولتية من جهة وبين الحلول المجتمعية-الديمقراطية من جهة ثانية، حيث أن المقاربتين مختلفة جذرياً من حيث:1- الذهنية والمنظومة الفكرية والفلسفية.2- منهجية الحل والأدوات والوسائل المتبعة.3- الأطراف والقوى المشاركة .4- المرتكزات وتبلور الهياكل العينية للحل من الأطر القانونية إلى الأمنية و السياسية والاقتصادية.5- الغاية والهدف. ولو رصدنا بعض من أداء التفاعل الدولتي-السلطوي في مواجهتها لقضايا المنطقة العالقة، سنلاحظ بسهولة وقوعها تحت الهيمنة الأيدولوجية والفكر الاستشراقي أو أنها أحد أدواتها واغترابها عن قيم وثقافة المنطقة بمجتمعاتها وشعوبها المختلفة و المتنوعة وبذلك عدم الاقتراب من جذور القضايا ومنابعها الرئيسية أو التستر عليها وعدم الخوض فيها، وكذلك نجد حالة العنف المفرط والإكراه الشديد والفرض بالقوة و السلوكية الأحادية وغياب ثقافة الحوار مع الأخر المختلف سواء فكرياً أو سياسياً أو قومياً أو دينياً أو مذهبياً، وغياب القوى والأطراف المجتمعية الأساسية في القضايا المراد تداولها وعدم وجود تمثيل حقيقي أو عدم السماح لأصحاب القضايا بالتواجد في محافل التداول والنقاش الدولتية والبحث عن الحلول، وفي غالب الأوقات تكون المقاربة الأمنية نتيجة ضعف وعقم الذهنية والمخزون التفكري، ولاشك في هذه الحالة لن تكون الغاية والهدف هو إيجاد الحلول الديمقراطية و خدمة الشعوب والمجتمعات وحل القضايا العالقة، بل ستكون تعميق القضايا والأزمات وفرض مزيد من الاحتكار والسلطوية لتحقيق الهيمنة والنهب والاستغلال واستمرار الفوضى أو الشكل والصيغة المحققة لذلك. إن جيوثقافية الشرق الأوسط والمنطقة وشعوبها بشكل عام هي على تناقض كبير مع تقسيمات وسياسات نظام الهيمنة العالمي الرأسمالي وأدواتها الدول القومية وحلولها السلطوية-الدولتية، وللمنطقة طاقة بشرية وطبيعية وثقافية ومجتمعية كبيرة تمد ميول الكلياتية والتعاون والتحالفات والديمقراطية والحلول المجتمعية-الديمقراطية بمزيد من القوة وال ......
#المشهد
#والحلول
#السلطوية-الدولتية
#الديمقراطية-المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759516
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - المشهد والحلول بين السلطوية-الدولتية و الديمقراطية-المجتمعية
عبد الخالق الفلاح : العباءة السلطوية تحت راية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عجيب امر العمل السياسي في العراق في ظل صراعات تقليدية ان انشأت حكماً مشبع بالأزمات والتوترات وعدم الاستقرار، وفرض القيود، والإجراءات القمعية، وتزوير الانتخابات، واستقطاب الدولة للأحزاب، والانقسامات الداخلية والشخصنة، وغياب الديمقراطية الداخلية، وعدم استيعاب الشباب، وعدم القدرة على تجنيد أعضاء جدد، وحشد المؤيدين، والتفتت والتنافس داخل كل تيار سياسي، والاستقطاب بين القوى والتيارات السياسية المختلفة ، فتسحق المجتمع بالغلاء والضنك، وتُعلي من شأن الأنانية، والأثراء،وكما يقول المثل الشعبي ( اشليلة وضايع راسها ) ومشت في ان توضع نماذج معينة دون السياقات التي يعمل بها في الكثير من البلدان لادارة العملية السياسية وفق شروط ما انزل الله بها من سلطان وليس لها مثال من حيث التعامل معها ، أن معظم الحكومات التي انبثقت من رحم العملية السياسية في العراق بعد عام 2003 أنشأتها مؤسساتٍ ترتدي عباءة الديمقراطية، كأحزاب سياسية وهيئات تشريعية وانتخابات تشارك فيها أحزاب، لكي تعينها على البقاء في السلطة، فظهرت "أنظمة سلطوية هجينة" أو "أنظمة المساحة الرمادية"، أو "أنظمة سلطوية انتخابية "او بُنيت على العصبيات الطائفية والعلاقات العائلية والعشائرية والمناطقية " وفي هذه الحالة هناك الحاجة الى استغلال واستثمار كل ألادوات الناعمة والذكية في تقديم محاور سياسي توعوي للمواطن بطرق متنوع تتناول الثوابت الوطنية والاتجاهات السياسية والحزبية لتصل الى جموع المواطنين لتشكيل وعي سياسي متطور يعبر عن المجتمع والشارع ويؤسس لممارسة سليمة للسياسة داخل الأحزاب بعيدا عن الممارسات الضغطية رغم الاحقية في اوقات كثيرة لها لان لا خيارغيرها بعد ان غلقت كل الابواب لكتساب الحقوق وما إلي ذلك من مظاهر سياسية علي الساحة الان ، وتقام علي نطاق واسع لكي يصل إلي كل المواطنين بطريقة بسيطة وسهلة لضبط الحياة السياسية . وهناك من يمتلك في ذهنه صورة نمطية عن النظام السلطوي، تتلخص بأنه قمعي ذو طبيعة وحشية، تتركز سلطاته في يد شخص واحد، ويتفرد بسلوكياتٍ غريبة، وهو وصف دقيق في بعض الحالات، حيث إن بعض الاحزاب السلطوية تتلائم مع هذه الصورة النمطية، لكن بعضها الآخر يناقضها ، ومن هنا تأتي ألاهمية في إضاءة السياقات السياسية التي تدور داخل الاحزاب والشخصيات السلطوية في السياسة الداخلية التي تحكم الأنظمة مخفيةٌ غالباً عن الناس في ظلّ فرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام أيضاً، ويضعون سيناريوهات مختلفة اذا ما ترك الحكام السلطة ، لينعم اكثرهم بحياة مريحة بعد تركهم السلطة وفق صفقات عقدوها، في حين لاقى بعضهم الآخر مصيراً مشؤوماً، خصوصا وأن معظم الديكتاتوريين يتمسّكون بالسلطة، حتى وإن كان ذلك على حساب قتل الشعب وتخريب البلاد متى ما شعر بأن كرسي السلطة قد اهتزّ من تحته، بفضل الحراك الشعبية السلمية الحقة . ان أهمية المشاركة السياسية وهي " مجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن من خلالها أن يتطور الناس ويعبروا عن آرائهم حول العالم وكيفية حكمه، كما يمكنهم المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وتتراوح هذه الأنشطة من الأنشطة الاجتماعية، أو الحملات على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى المشاركة في العملية السياسية" يجب على الجميع التحدث عن إثراء وتنمية الحياة السياسية ومخاطبة وعي وثقافة الشعب السياسية والحزبية من أجل إصلاح وضبط الأفكار والمصطلحات ،مما يعزز أولا للممارسة الصحيحة للحياة السياسية من داخل القنوات الدستورية وهي المواطنة و ثانيا حرية الرأي والتعبير والفكر حيث إنها تحول دون الاستبداد بالسلطة وتمنع انحرافها، و ......
#العباءة
#السلطوية
#راية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766835
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عجيب امر العمل السياسي في العراق في ظل صراعات تقليدية ان انشأت حكماً مشبع بالأزمات والتوترات وعدم الاستقرار، وفرض القيود، والإجراءات القمعية، وتزوير الانتخابات، واستقطاب الدولة للأحزاب، والانقسامات الداخلية والشخصنة، وغياب الديمقراطية الداخلية، وعدم استيعاب الشباب، وعدم القدرة على تجنيد أعضاء جدد، وحشد المؤيدين، والتفتت والتنافس داخل كل تيار سياسي، والاستقطاب بين القوى والتيارات السياسية المختلفة ، فتسحق المجتمع بالغلاء والضنك، وتُعلي من شأن الأنانية، والأثراء،وكما يقول المثل الشعبي ( اشليلة وضايع راسها ) ومشت في ان توضع نماذج معينة دون السياقات التي يعمل بها في الكثير من البلدان لادارة العملية السياسية وفق شروط ما انزل الله بها من سلطان وليس لها مثال من حيث التعامل معها ، أن معظم الحكومات التي انبثقت من رحم العملية السياسية في العراق بعد عام 2003 أنشأتها مؤسساتٍ ترتدي عباءة الديمقراطية، كأحزاب سياسية وهيئات تشريعية وانتخابات تشارك فيها أحزاب، لكي تعينها على البقاء في السلطة، فظهرت "أنظمة سلطوية هجينة" أو "أنظمة المساحة الرمادية"، أو "أنظمة سلطوية انتخابية "او بُنيت على العصبيات الطائفية والعلاقات العائلية والعشائرية والمناطقية " وفي هذه الحالة هناك الحاجة الى استغلال واستثمار كل ألادوات الناعمة والذكية في تقديم محاور سياسي توعوي للمواطن بطرق متنوع تتناول الثوابت الوطنية والاتجاهات السياسية والحزبية لتصل الى جموع المواطنين لتشكيل وعي سياسي متطور يعبر عن المجتمع والشارع ويؤسس لممارسة سليمة للسياسة داخل الأحزاب بعيدا عن الممارسات الضغطية رغم الاحقية في اوقات كثيرة لها لان لا خيارغيرها بعد ان غلقت كل الابواب لكتساب الحقوق وما إلي ذلك من مظاهر سياسية علي الساحة الان ، وتقام علي نطاق واسع لكي يصل إلي كل المواطنين بطريقة بسيطة وسهلة لضبط الحياة السياسية . وهناك من يمتلك في ذهنه صورة نمطية عن النظام السلطوي، تتلخص بأنه قمعي ذو طبيعة وحشية، تتركز سلطاته في يد شخص واحد، ويتفرد بسلوكياتٍ غريبة، وهو وصف دقيق في بعض الحالات، حيث إن بعض الاحزاب السلطوية تتلائم مع هذه الصورة النمطية، لكن بعضها الآخر يناقضها ، ومن هنا تأتي ألاهمية في إضاءة السياقات السياسية التي تدور داخل الاحزاب والشخصيات السلطوية في السياسة الداخلية التي تحكم الأنظمة مخفيةٌ غالباً عن الناس في ظلّ فرض رقابة صارمة على وسائل الإعلام أيضاً، ويضعون سيناريوهات مختلفة اذا ما ترك الحكام السلطة ، لينعم اكثرهم بحياة مريحة بعد تركهم السلطة وفق صفقات عقدوها، في حين لاقى بعضهم الآخر مصيراً مشؤوماً، خصوصا وأن معظم الديكتاتوريين يتمسّكون بالسلطة، حتى وإن كان ذلك على حساب قتل الشعب وتخريب البلاد متى ما شعر بأن كرسي السلطة قد اهتزّ من تحته، بفضل الحراك الشعبية السلمية الحقة . ان أهمية المشاركة السياسية وهي " مجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن من خلالها أن يتطور الناس ويعبروا عن آرائهم حول العالم وكيفية حكمه، كما يمكنهم المشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وتتراوح هذه الأنشطة من الأنشطة الاجتماعية، أو الحملات على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى المشاركة في العملية السياسية" يجب على الجميع التحدث عن إثراء وتنمية الحياة السياسية ومخاطبة وعي وثقافة الشعب السياسية والحزبية من أجل إصلاح وضبط الأفكار والمصطلحات ،مما يعزز أولا للممارسة الصحيحة للحياة السياسية من داخل القنوات الدستورية وهي المواطنة و ثانيا حرية الرأي والتعبير والفكر حيث إنها تحول دون الاستبداد بالسلطة وتمنع انحرافها، و ......
#العباءة
#السلطوية
#راية
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766835
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العباءة السلطوية تحت راية الديمقراطية