سوسن شاكر مجيد : واقع القروض الزراعية في العراق والمعالجات
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة:يعاني القطاع الزراعي في العراق ازمة كبيرة لأسباب هيكلية تجعل من الضروري اجراء التقويم الشامل لهذا القطاع بهدف النهوض به، فضلا عن توفير القروض بأنواعها والتمويل الكافي لدعم هذا القطاع. حيث تلعب القروض دورا بارزا في تحسين وضع الزراعة والمزارع من خلال توفير المستلزمات الضرورية والأساسية كالأسمدة والبذور والآلآت والمعدات وانشاء البساتين وتطويرها وحفر ألآبار وغيرها. وان تحليل واقع القروض الممنوحة من قبل المصرف الزراعي التعاوني مهمة جدا لانه يظهر نقاط القوة والضعف في الاداء المصرفي وبالتالي تحديد مسيرة المصرف واستمراره في ظل ما متوفر لديه من سيولة وما يتم توفيره من راسمال وما يتم استقطابه من مدخرات . مما يتطلب فرض احكام الرقابة واتخاذ الاجراءات الكافية على القروض عند منحها وتحصيلها.ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .ثانيا: اهداف الدراسة:1- التعرف على واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.ثالثا: حدود الدراسة:عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق رابعا: المنهجية المتبعة:اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:1- واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق.2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.خامسا: النتائج:1- واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراقبينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع االقروض الزراعية في بعض محافظات العراق هي مايلي:• عدم وجود ثقافة بصورة كافية للمزارعين مما يقلل من ثقة تعامل المصرف مع المزارع• عدم توفر رقابة ومتابعة كافية للمقترضين لأسترداد قروضهم في مواعيدها• عدم ضمان استثمار الاموال بطريقة سليمة نتيجة الاهمال في زراعة المساحات المقررة والتعويض عنها بالأستيرادات • كان يواجه المصرف سياسة الأقراض نحو ألأستثمار طيلة سنين عمله بدلا من الأستهلاك ويعمل على رفع مستوى الأنتاج الزراعي ولكن من خلال الدراسة ظهر ان ألأستهلاك فاق مستوى ألأنتاج• لم يكن التطور التكنولوجي هدفا من اهداف المصرف بما يؤدي الى رفع مستوى الكفاءة الآنتاجية • هناك محاولة لخصخصة المصرف مستقبلا من خلال اتباعه اسلوب التمويل الذاتي.• هناك انخفاضا واضحا وتراجع في اداء المصرف وعلى طول مدة الدراسة ، بلغت اعلى قيمة مؤشر نسب التحصيل 19,2% لسنة 2007، وحصلت نسبة تحصيل القروض المتأخرة لسنة 2008 على اعلى النسب اذ بلغت 3,49% • تفوقت نسب التحصيل لمجمل القروض القائمة 1,54% لسنة 2008 • تفوقت نسب التحصيل على نسب المتأخرات اذ بلغت اعلى قيمة للتحصيلات 19,21% مقابل 3,49% كأعلى نسبة للمتأخرات ، كذلك اعطى مؤشر التحصيلات لسنة 2007 اعلى قيمة بلغت 0,19%.• ظهور تفوق واضح للقروض الطويلة الاجل على ألأنواع ألأخرى من القروض حسب آجالها ويعود السبب الى التسهيلات التي قدمتها الدولة للمزارعين في المباد ......
#واقع
#القروض
#الزراعية
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706331
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد اولا: مقدمة:يعاني القطاع الزراعي في العراق ازمة كبيرة لأسباب هيكلية تجعل من الضروري اجراء التقويم الشامل لهذا القطاع بهدف النهوض به، فضلا عن توفير القروض بأنواعها والتمويل الكافي لدعم هذا القطاع. حيث تلعب القروض دورا بارزا في تحسين وضع الزراعة والمزارع من خلال توفير المستلزمات الضرورية والأساسية كالأسمدة والبذور والآلآت والمعدات وانشاء البساتين وتطويرها وحفر ألآبار وغيرها. وان تحليل واقع القروض الممنوحة من قبل المصرف الزراعي التعاوني مهمة جدا لانه يظهر نقاط القوة والضعف في الاداء المصرفي وبالتالي تحديد مسيرة المصرف واستمراره في ظل ما متوفر لديه من سيولة وما يتم توفيره من راسمال وما يتم استقطابه من مدخرات . مما يتطلب فرض احكام الرقابة واتخاذ الاجراءات الكافية على القروض عند منحها وتحصيلها.ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .ثانيا: اهداف الدراسة:1- التعرف على واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.ثالثا: حدود الدراسة:عثرت الباحثة على (8) ابحاث ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق رابعا: المنهجية المتبعة:اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:1- واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراق.2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.خامسا: النتائج:1- واقع القروض الزراعية في بعض محافظات العراقبينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع االقروض الزراعية في بعض محافظات العراق هي مايلي:• عدم وجود ثقافة بصورة كافية للمزارعين مما يقلل من ثقة تعامل المصرف مع المزارع• عدم توفر رقابة ومتابعة كافية للمقترضين لأسترداد قروضهم في مواعيدها• عدم ضمان استثمار الاموال بطريقة سليمة نتيجة الاهمال في زراعة المساحات المقررة والتعويض عنها بالأستيرادات • كان يواجه المصرف سياسة الأقراض نحو ألأستثمار طيلة سنين عمله بدلا من الأستهلاك ويعمل على رفع مستوى الأنتاج الزراعي ولكن من خلال الدراسة ظهر ان ألأستهلاك فاق مستوى ألأنتاج• لم يكن التطور التكنولوجي هدفا من اهداف المصرف بما يؤدي الى رفع مستوى الكفاءة الآنتاجية • هناك محاولة لخصخصة المصرف مستقبلا من خلال اتباعه اسلوب التمويل الذاتي.• هناك انخفاضا واضحا وتراجع في اداء المصرف وعلى طول مدة الدراسة ، بلغت اعلى قيمة مؤشر نسب التحصيل 19,2% لسنة 2007، وحصلت نسبة تحصيل القروض المتأخرة لسنة 2008 على اعلى النسب اذ بلغت 3,49% • تفوقت نسب التحصيل لمجمل القروض القائمة 1,54% لسنة 2008 • تفوقت نسب التحصيل على نسب المتأخرات اذ بلغت اعلى قيمة للتحصيلات 19,21% مقابل 3,49% كأعلى نسبة للمتأخرات ، كذلك اعطى مؤشر التحصيلات لسنة 2007 اعلى قيمة بلغت 0,19%.• ظهور تفوق واضح للقروض الطويلة الاجل على ألأنواع ألأخرى من القروض حسب آجالها ويعود السبب الى التسهيلات التي قدمتها الدولة للمزارعين في المباد ......
#واقع
#القروض
#الزراعية
#العراق
#والمعالجات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706331
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - واقع القروض الزراعية في العراق والمعالجات
سمير محمد ايوب : الجزء الخامس الذاكرة الزراعية
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الخامس الذاكرة الزراعية – القمح والبطيخ كانت فاكهتنا وخضرواتنا، مما ننتج، بلح وعنب وتين وصبر ولوز وبطيخ وشمام وجميز وزعرور، وحروش وخيار وفقوس وحمص وفول وسبانخ وزهرة وملفوف وبامية وباذنجان وكوسا ويقطين وخبيزة وعلت ( هندبه ) واصميعه ولوف وعكوب وفَرْفِحينه ولِسّينه. نأكل ونوزع منها بالعدل على الاهل والجيران. كنا نزرع مع الفواكه والخضار، القمح. كان طحين خبزنا من قمح ارضنا، يبذُره رجالنا، ويحصدونه بمناجلهم، ويُغمِّروه وينقلوه على الجِمال الى البيادر، وعلى بيادرالحارات يدرُسوة بلوح دراس يجره حمار او حصان او قديش، ومن ثم يذروه بالشواعيب. وبعد فرز الحبوب عن التبن، يتم بالصاع تعبئة القمح في شوالات خيش أبو حزِّ إحمر أو إزرق. وينقل بعذ ذلك الى البيوت ، حيث تقوم النسوة بغربلته لتنقيته من الشوائب ، كالحصى والزوان والدحريجه . ويقمن بعدها يخزنه في الخوابي الطينية. وكان كل ما يتبقى بعد الغربلة، علفا للدجاج وللحمام، والتبن علفا للدواب او وقودا للطوابين.يخصص الفلاح شيئا من قمحه بذارا للموسم القادم، وتسلق النسوة بالماء المغلي، شيئا من القمح ( السليقه )، يجففنها على الحيطان قبل جرشها الى برغل خشن يستخدم بديلا للرز في المجدره وفي طبخات اخرى، وناعم لعمل الكبة او الشوربة. وما كان يزيد من القمح وهو أغلبه، يتم تخزينه لباقي ايام السنة، وفي البابور عند الشيخ عبد الفتاح الحسن، او عند ابو خويلد، كان يتم طحن الحاجة الشهرية من القمح. وفي لجن صغير او كبير كانت النسوة يعجن ويخمرن العجين. وفي شبكة ممتدة من الطوابين الخاصة والافران العامة يخبزن. كنا نستيقظ على عبق الخبز الطازج والمناقيش والفطائر وقراص السبانخ والزعتر. بالمناسبة اضطررنا في مرحلة زمنية قرصنا الفقر فيها، الى طحن الشعير وخبزه. أكلنا على مضض، ذاك الخبز المسمى كراديش، واحيانا كان يتم تحسين طعم الكراديش، باضافة البصل اليها. فكانت نعمة تسمى كراديش إمبصله. . ذاكرة البطيخ زمان كان البطيخ بلدي وبعل، تشم ريحته النفاذه عن بعد، كان يزرع في سهول شويكه، او في اواخر الموسم يجينا باحجام كبيره وحلوة، من مرج ابن عامر في جنين. وكان بائعوه ينادون عالسكين يا بطيخ، ومرمل يا بطيخ، حَمَار وحلاوة يا بطيخ. ومع ذلك كان بدك خبير لشراء بطيخة حمرة وطيبة مش قرعة وبيضه ..أو لتتعلم كيفية شراءها، كانوا يحكولك طبطب عليهابحنية او بدون، المهم طبطب على قفاها، واذا رنت و طلع منها صوت كأنه الصدى، بتكون حمرا ومستوية. في موسم البطيخ كنت تشوف اصحاب البيوت شايلين بطيخ وهم راجعين لبيوتهم. كانت لا تحلو سهرات الصيف، عالسطح او عالقصص الا بشقح بطيخة حزوز حزوز، ومع جبنه بيضاء او سلطة الرعيان، والخبز السخن هات يا شروطه. والسهرة في اولها، بتقوم الصبايا، في مقلاية يحمصن بزر البطيخ المنشف مع المي والملح، وريحة القلي بتفحفح بيطلع سيدي ابو حرب علبة فضية، وبيخرج منها ورق سجاير اوتومان، يحط بورقه منها دخان الهيشي، بيلف الورق وبيلصقها بريقه، وبقداحة البنزين ام فتيله بيولع السيجاره وبيقعد يعج بتتن الهيشي، ومع كل شفطه كان صوت قحته تسمعها من قهوة ابو خوله وحتى من بير المسناوي.يتبع – مشهد المياه في شويكهالاردن – 17/9/2021 ......
#الجزء
#الخامس
#الذاكرة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731780
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الخامس الذاكرة الزراعية – القمح والبطيخ كانت فاكهتنا وخضرواتنا، مما ننتج، بلح وعنب وتين وصبر ولوز وبطيخ وشمام وجميز وزعرور، وحروش وخيار وفقوس وحمص وفول وسبانخ وزهرة وملفوف وبامية وباذنجان وكوسا ويقطين وخبيزة وعلت ( هندبه ) واصميعه ولوف وعكوب وفَرْفِحينه ولِسّينه. نأكل ونوزع منها بالعدل على الاهل والجيران. كنا نزرع مع الفواكه والخضار، القمح. كان طحين خبزنا من قمح ارضنا، يبذُره رجالنا، ويحصدونه بمناجلهم، ويُغمِّروه وينقلوه على الجِمال الى البيادر، وعلى بيادرالحارات يدرُسوة بلوح دراس يجره حمار او حصان او قديش، ومن ثم يذروه بالشواعيب. وبعد فرز الحبوب عن التبن، يتم بالصاع تعبئة القمح في شوالات خيش أبو حزِّ إحمر أو إزرق. وينقل بعذ ذلك الى البيوت ، حيث تقوم النسوة بغربلته لتنقيته من الشوائب ، كالحصى والزوان والدحريجه . ويقمن بعدها يخزنه في الخوابي الطينية. وكان كل ما يتبقى بعد الغربلة، علفا للدجاج وللحمام، والتبن علفا للدواب او وقودا للطوابين.يخصص الفلاح شيئا من قمحه بذارا للموسم القادم، وتسلق النسوة بالماء المغلي، شيئا من القمح ( السليقه )، يجففنها على الحيطان قبل جرشها الى برغل خشن يستخدم بديلا للرز في المجدره وفي طبخات اخرى، وناعم لعمل الكبة او الشوربة. وما كان يزيد من القمح وهو أغلبه، يتم تخزينه لباقي ايام السنة، وفي البابور عند الشيخ عبد الفتاح الحسن، او عند ابو خويلد، كان يتم طحن الحاجة الشهرية من القمح. وفي لجن صغير او كبير كانت النسوة يعجن ويخمرن العجين. وفي شبكة ممتدة من الطوابين الخاصة والافران العامة يخبزن. كنا نستيقظ على عبق الخبز الطازج والمناقيش والفطائر وقراص السبانخ والزعتر. بالمناسبة اضطررنا في مرحلة زمنية قرصنا الفقر فيها، الى طحن الشعير وخبزه. أكلنا على مضض، ذاك الخبز المسمى كراديش، واحيانا كان يتم تحسين طعم الكراديش، باضافة البصل اليها. فكانت نعمة تسمى كراديش إمبصله. . ذاكرة البطيخ زمان كان البطيخ بلدي وبعل، تشم ريحته النفاذه عن بعد، كان يزرع في سهول شويكه، او في اواخر الموسم يجينا باحجام كبيره وحلوة، من مرج ابن عامر في جنين. وكان بائعوه ينادون عالسكين يا بطيخ، ومرمل يا بطيخ، حَمَار وحلاوة يا بطيخ. ومع ذلك كان بدك خبير لشراء بطيخة حمرة وطيبة مش قرعة وبيضه ..أو لتتعلم كيفية شراءها، كانوا يحكولك طبطب عليهابحنية او بدون، المهم طبطب على قفاها، واذا رنت و طلع منها صوت كأنه الصدى، بتكون حمرا ومستوية. في موسم البطيخ كنت تشوف اصحاب البيوت شايلين بطيخ وهم راجعين لبيوتهم. كانت لا تحلو سهرات الصيف، عالسطح او عالقصص الا بشقح بطيخة حزوز حزوز، ومع جبنه بيضاء او سلطة الرعيان، والخبز السخن هات يا شروطه. والسهرة في اولها، بتقوم الصبايا، في مقلاية يحمصن بزر البطيخ المنشف مع المي والملح، وريحة القلي بتفحفح بيطلع سيدي ابو حرب علبة فضية، وبيخرج منها ورق سجاير اوتومان، يحط بورقه منها دخان الهيشي، بيلف الورق وبيلصقها بريقه، وبقداحة البنزين ام فتيله بيولع السيجاره وبيقعد يعج بتتن الهيشي، ومع كل شفطه كان صوت قحته تسمعها من قهوة ابو خوله وحتى من بير المسناوي.يتبع – مشهد المياه في شويكهالاردن – 17/9/2021 ......
#الجزء
#الخامس
#الذاكرة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731780
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - الجزء الخامس الذاكرة الزراعية
صلاح الدين محسن : التعدي علي الاراضي الزراعية لماذا ؟ وكيف حدث ؟ وحل المشكلة
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 6-10-2021نبدأ بحل المشكلة ؟ أم بعرض الظروف والأسباب أولاً ؟البناء فوق الأرض الزراعية التي فيها طعام الشعب ومعاشه, حدث بسبب حبس الصحراء عن الناس ليتوسعوا فيها. وعدم توجيههم لذلك .ازداد تعداد الشعب ويحتاجون لأراضي للسكن وللمدافن وللزراعة , والصحراء ممنوعة , الا لكبار الحيتان .. فلم يجد الناس أمامهم سوي الأرض الزراعية , للبناء فوقها .. !! . والا فماذا يفعلوا !؟؟فان كانت توجد الآن عزيمة جادة علي وقف البناء فوق الأراض الزراعية . فأول شيء يجب عمله هو تسليم الصحراء للشعب , مجاناً بلا شرط سوي اقامة المالك بنفسه فيها , أو زراعتها بنفسه - ان كانت مساحة للزراعة - , بتقسيم مساحات في الصحاري المتاخمة والقريبة من كل قرية. وكل مدينة بالدولة كلها , لبناء مساكن او مدافن , وأية مرافق يتم ادخالها - سواء بمعية الدولة او الجيش أو القطاع الخاص ) تقسط علي 50 / 75 سنة بمبلغ لا يزيد عن عشرة % من الحد الأدني للأجور . كي لا يكون ادخال المرافق حجة للوحوش لسد الباب أمام غالبية الشعب وحرمانهم من التوسع بالصحراء , مما يضطرهم للبناء فوق الاراضي الزراعية ) .كانت الحكومة - بعد عام 1952 - هي رائد البناء فوق الأرض الزراعية ! . ففي عهد عبد الناصر تم بناء جامعة أسيوط , فوق أجود الأراضي الزراعية ! بينما توجد صحراء شاسعة - شرق وغرب أسيوط . وفي عهد عبد الناصر أيضاً , تم بناء جامعة الأزهر , فوق أراضي زراعية . بينما الصحراء علي بعد أمتار ليست كثيرة ! . وأراضي زراعية كثيرة تحولت الي مصانع وملاعب كرة قدم .. , أيضا كان ذلك في عهد عبد الناصر ! لكن في العهد الملكي والاحتلال الانجليزي . رفض المندوب السامي البريطاني التصريح للبارون دي امبان , ببناء حي مصر الجديدة , فوق أراضي زراعية , وأمره بالبناء في الصحراء وعلي بعد 15 كم , والاستعانة بمترو لنقل السكان . اشتهر باسم " مترو مصر الجديدة " ( من حديث للعالم الكبير الدكتور وسيم السيسي مع الاعلامي محمود سعد . باليوتيوب ) في عهد السادات : تم السماح باقامة مزارع دواجن و مزارع سمكية , فوق جثث الأراضي الزراعية . بينما توجد صحراء شاسعة جداً جداً !!في عهد حسني مبارك . كان وزير الزراعة وأمين عام الحزب الحاكم " دكتور يوسف والي " ضد تسليم الصحراء لعموم الشعب !! مما زاد من التعدي علي الأراضي الزراعية , اذ كان يجند بلدوزر لازالة أية مزرعة أو مسكن - في الصحراء الجرداء ! . بحجة ان ذلك تعدياً علي أملاك الدولة ! وبذلك جعل من الدولة كيان منفصل عن المواطنين ..! ( وشن الأديب الكبير يوسف ادريس , حملة لمطالبة وزير الزراعة بتسليم الصحراء للشعب , للسكن والزراعة . لحل كل مشاكل مصر ..وأنا تشرفت بالمساهمة في تلك الحملة بمقال قدم له دكتور إدريس , ونشره في مساحته بجريدة الأهرام 12-6-1989 .. فقام وزير الزراعة بعمل فرقعة صحافية للتظاهر بانه سيسلم الصحراء للشعب بسعر زهيد جداً .. و كانت مجرد خدعة وكذبة . من وزير الزراعة ! ) .( صحراء مصر تمثل 96 % من مساحة الدولة . ولكن بجهل وغباء واستهتار المسؤولين في عهدي عبد الناصر والسادات , وبمتاجرة المسؤولين في الصحراء ومنعها عن الشعب في عهد حسني مبارك .. ! تم وأد مساحات ضخمة من الأرض الزراعية )من قبل , اتخذت التعديات بالبناء فوق الأراضي الزراعية حجة لفرض غرامات مالية للاستغلال والابتزاز - هكذا تكون الدولة كما لو كانت قد باعت الأراضي الزراعية لأصحابها الذين وأدوها بالبناء فوقها . أو حَصّلت منهم أموال مقابل تصاريح غير مباشرة لوأد الأراضي الزراعية . وقبل كل عملية ابتزاز كان يدور الح ......
#التعدي
#الاراضي
#الزراعية
#لماذا
#وكيف
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733876
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 6-10-2021نبدأ بحل المشكلة ؟ أم بعرض الظروف والأسباب أولاً ؟البناء فوق الأرض الزراعية التي فيها طعام الشعب ومعاشه, حدث بسبب حبس الصحراء عن الناس ليتوسعوا فيها. وعدم توجيههم لذلك .ازداد تعداد الشعب ويحتاجون لأراضي للسكن وللمدافن وللزراعة , والصحراء ممنوعة , الا لكبار الحيتان .. فلم يجد الناس أمامهم سوي الأرض الزراعية , للبناء فوقها .. !! . والا فماذا يفعلوا !؟؟فان كانت توجد الآن عزيمة جادة علي وقف البناء فوق الأراض الزراعية . فأول شيء يجب عمله هو تسليم الصحراء للشعب , مجاناً بلا شرط سوي اقامة المالك بنفسه فيها , أو زراعتها بنفسه - ان كانت مساحة للزراعة - , بتقسيم مساحات في الصحاري المتاخمة والقريبة من كل قرية. وكل مدينة بالدولة كلها , لبناء مساكن او مدافن , وأية مرافق يتم ادخالها - سواء بمعية الدولة او الجيش أو القطاع الخاص ) تقسط علي 50 / 75 سنة بمبلغ لا يزيد عن عشرة % من الحد الأدني للأجور . كي لا يكون ادخال المرافق حجة للوحوش لسد الباب أمام غالبية الشعب وحرمانهم من التوسع بالصحراء , مما يضطرهم للبناء فوق الاراضي الزراعية ) .كانت الحكومة - بعد عام 1952 - هي رائد البناء فوق الأرض الزراعية ! . ففي عهد عبد الناصر تم بناء جامعة أسيوط , فوق أجود الأراضي الزراعية ! بينما توجد صحراء شاسعة - شرق وغرب أسيوط . وفي عهد عبد الناصر أيضاً , تم بناء جامعة الأزهر , فوق أراضي زراعية . بينما الصحراء علي بعد أمتار ليست كثيرة ! . وأراضي زراعية كثيرة تحولت الي مصانع وملاعب كرة قدم .. , أيضا كان ذلك في عهد عبد الناصر ! لكن في العهد الملكي والاحتلال الانجليزي . رفض المندوب السامي البريطاني التصريح للبارون دي امبان , ببناء حي مصر الجديدة , فوق أراضي زراعية , وأمره بالبناء في الصحراء وعلي بعد 15 كم , والاستعانة بمترو لنقل السكان . اشتهر باسم " مترو مصر الجديدة " ( من حديث للعالم الكبير الدكتور وسيم السيسي مع الاعلامي محمود سعد . باليوتيوب ) في عهد السادات : تم السماح باقامة مزارع دواجن و مزارع سمكية , فوق جثث الأراضي الزراعية . بينما توجد صحراء شاسعة جداً جداً !!في عهد حسني مبارك . كان وزير الزراعة وأمين عام الحزب الحاكم " دكتور يوسف والي " ضد تسليم الصحراء لعموم الشعب !! مما زاد من التعدي علي الأراضي الزراعية , اذ كان يجند بلدوزر لازالة أية مزرعة أو مسكن - في الصحراء الجرداء ! . بحجة ان ذلك تعدياً علي أملاك الدولة ! وبذلك جعل من الدولة كيان منفصل عن المواطنين ..! ( وشن الأديب الكبير يوسف ادريس , حملة لمطالبة وزير الزراعة بتسليم الصحراء للشعب , للسكن والزراعة . لحل كل مشاكل مصر ..وأنا تشرفت بالمساهمة في تلك الحملة بمقال قدم له دكتور إدريس , ونشره في مساحته بجريدة الأهرام 12-6-1989 .. فقام وزير الزراعة بعمل فرقعة صحافية للتظاهر بانه سيسلم الصحراء للشعب بسعر زهيد جداً .. و كانت مجرد خدعة وكذبة . من وزير الزراعة ! ) .( صحراء مصر تمثل 96 % من مساحة الدولة . ولكن بجهل وغباء واستهتار المسؤولين في عهدي عبد الناصر والسادات , وبمتاجرة المسؤولين في الصحراء ومنعها عن الشعب في عهد حسني مبارك .. ! تم وأد مساحات ضخمة من الأرض الزراعية )من قبل , اتخذت التعديات بالبناء فوق الأراضي الزراعية حجة لفرض غرامات مالية للاستغلال والابتزاز - هكذا تكون الدولة كما لو كانت قد باعت الأراضي الزراعية لأصحابها الذين وأدوها بالبناء فوقها . أو حَصّلت منهم أموال مقابل تصاريح غير مباشرة لوأد الأراضي الزراعية . وقبل كل عملية ابتزاز كان يدور الح ......
#التعدي
#الاراضي
#الزراعية
#لماذا
#وكيف
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733876
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - التعدي علي الاراضي الزراعية لماذا ؟ وكيف حدث ؟ وحل المشكلة
الطاهر المعز : متابعات - المسألة الزراعية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز المسألة الزراعية - مجموعة حلقات من دراسة حول المسألة الزراعية- نموذج تونس. لا تتعرض هذه الحلقة إلى وضع الزراعة بتونس، وإنما يتمثل محتواها في مجموعة من الملاحظات بمناسبة حَدَثَيْن عالمِيّيْن، وتتسم الملاحظات والمقترحات بالعمومية، مع التركيز على البلدان الفقيرة، أو الواقعة تحت الهيمنة الإمبريالية هوامش من قمة الغذاء، وقمة المناخأظهرت أزمة انتشار وباء "كوفيد-10"، وإغلاق الحدود وتوقف حركة النقل والتصدير والتوريد، ضرورة توفير الحاجيات الضرورية للسّكّان على عين المكان، لأن الإغلاق تسبب في تعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية مَحَلِّيًّا ودوليًّا، كما أدّى الإغلاق إلى تعطيل بيع منتجات المزارعين في الأسواق، وشراء البذور وعلف الحيوانات، وأدّى التعطيل أيضًا إلى إغلاق الفنادق والمطاعم والأسواق، فبقيت المواد الغذائية سريعة التلف في المزارع، ما أدّى إلى تكْبِيد صغار المزارعين والمُرَبِّين خسائر كبيرة. من الضّروري استخلاص العِبَر من هذه الأزمة، وإطلاق نقاش على مستوى محلي وعالمي، حول مستقبل الإقتصاد والزراعة والغذاء، فقد اعتمدت المنظومة الزراعية السائدة على فرضية "إن الإنتاج الزراعي المُحترم للبيئة لا يستطيع إطعام سكان العالم الذين يتزايد عددهم، وبالتالي لا بُدّ من دعم شركات الزراعات الكبرى، لزيادة حجم الإنتاج..."، ويُؤَدِّي تطبيق هذه "القاعدة" إلى إزالة المزيد من الغابات، وتحويل المراعي إلى مزارع، واستخدام تقنيات الزراعة "الأحادية" المكثفة، وتُقدّر منظمة الأغذية والزراعة (وهي غير مهتمة بالبيئة وبسلامة الغذاء، بل فقط بحجمه وسعره)، أن هذا النوع من الزراعات الصناعية قد ألحق الضرر بثلث الأراضي الزراعية بالعالم، ما قد يزيد من خطر انتقال الأمراض من الحياة البرية إلى الماشية ومن ثم من الحيوانات إلى البشر، ويُرَجّحُ أن الفيروس التاجي (كورونا) نشأ لدى الخفافيش التي فقدت موطنها الطبيعي، بفعل تدمير الغابات، فاقتربت من مناطق سكن الإنسان، ونقلت له الفيروس، عبر أنواع وسيطة...تتطلب مواجهة مخاطر انعدام أو نقص الغذاء، وأزمة التنوع الحيوي، والتغير المناخي، على الصعيد المَحَلِّي، في البلدان الفقيرة، إعادة النّظر في مفاهيم "الأمن الغذائي"، وتطوير وسائل تحقيق السيادة الغذائية، عبر إطلاق نقاش واسع حول قطاع الفلاحة والنّظم الغذائية، وإطلاق برامج إصلاح زراعي، تهدف إنتاج أغذية صحّيّة وسليمة وكافية لتغذية المواطنين، وتحقيق السيادة الغذائية، والإكتفاء باستيراد السّلع الضرورية التي لا يُمكن إنتاجها محلِّيًّا، مع تبجيل الإستيراد من البلدان الفقيرة والصّديقة والمجاورة، وتطوير المُقايضة (سلعة مقابل سلعة) والمبادلات التجارية معها، لأن قضية السيادة الغذائية مَطْرُوحة على صعيد عالمي، والجميع مُطالَبٌ بالإجابة على بعض التّساؤلات، منها: كيف يمكن التوفيق بين ارتفاع عدد السكان، وضرورة زيادة مساحات الأراضي الزراعية لزيادة حجم المحاصيل الغذائية وتوفير الغذاء، مع التزام قواعد المحافظة على البيئة السّليمة، وعدم استخدام المزيد من الأسمدة الكيماوية والمبيدات؟ يُساهم الشكل الحالي لاستغلال "الصناعي" للأراضي الزراعية، والإستخدام المفرط للمواد الكيماوية والمبيدات، في إزالة مساحات شاسعة من الغابات، ما يؤثّر سلْبًا على التوازن البيئي والمناخ، ويؤدّي انعدام التوازن البيئي إلى اضطراب المناخ، وزيادة عدد وحِدّة الكوارث "الطبيعية" كالفيضانات والجفاف، وكلاهما يُساهم في إلحاق الضّرر بالفقراء وبصغار المزارعين ومُرَبِّي الحيوانات، ولذا من الضّرُوري دعم النشاط الفلاحي المُحترم للبيئة والمناخ، وال ......
#متابعات
#المسألة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736381
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز المسألة الزراعية - مجموعة حلقات من دراسة حول المسألة الزراعية- نموذج تونس. لا تتعرض هذه الحلقة إلى وضع الزراعة بتونس، وإنما يتمثل محتواها في مجموعة من الملاحظات بمناسبة حَدَثَيْن عالمِيّيْن، وتتسم الملاحظات والمقترحات بالعمومية، مع التركيز على البلدان الفقيرة، أو الواقعة تحت الهيمنة الإمبريالية هوامش من قمة الغذاء، وقمة المناخأظهرت أزمة انتشار وباء "كوفيد-10"، وإغلاق الحدود وتوقف حركة النقل والتصدير والتوريد، ضرورة توفير الحاجيات الضرورية للسّكّان على عين المكان، لأن الإغلاق تسبب في تعطيل سلاسل الإمدادات الغذائية مَحَلِّيًّا ودوليًّا، كما أدّى الإغلاق إلى تعطيل بيع منتجات المزارعين في الأسواق، وشراء البذور وعلف الحيوانات، وأدّى التعطيل أيضًا إلى إغلاق الفنادق والمطاعم والأسواق، فبقيت المواد الغذائية سريعة التلف في المزارع، ما أدّى إلى تكْبِيد صغار المزارعين والمُرَبِّين خسائر كبيرة. من الضّروري استخلاص العِبَر من هذه الأزمة، وإطلاق نقاش على مستوى محلي وعالمي، حول مستقبل الإقتصاد والزراعة والغذاء، فقد اعتمدت المنظومة الزراعية السائدة على فرضية "إن الإنتاج الزراعي المُحترم للبيئة لا يستطيع إطعام سكان العالم الذين يتزايد عددهم، وبالتالي لا بُدّ من دعم شركات الزراعات الكبرى، لزيادة حجم الإنتاج..."، ويُؤَدِّي تطبيق هذه "القاعدة" إلى إزالة المزيد من الغابات، وتحويل المراعي إلى مزارع، واستخدام تقنيات الزراعة "الأحادية" المكثفة، وتُقدّر منظمة الأغذية والزراعة (وهي غير مهتمة بالبيئة وبسلامة الغذاء، بل فقط بحجمه وسعره)، أن هذا النوع من الزراعات الصناعية قد ألحق الضرر بثلث الأراضي الزراعية بالعالم، ما قد يزيد من خطر انتقال الأمراض من الحياة البرية إلى الماشية ومن ثم من الحيوانات إلى البشر، ويُرَجّحُ أن الفيروس التاجي (كورونا) نشأ لدى الخفافيش التي فقدت موطنها الطبيعي، بفعل تدمير الغابات، فاقتربت من مناطق سكن الإنسان، ونقلت له الفيروس، عبر أنواع وسيطة...تتطلب مواجهة مخاطر انعدام أو نقص الغذاء، وأزمة التنوع الحيوي، والتغير المناخي، على الصعيد المَحَلِّي، في البلدان الفقيرة، إعادة النّظر في مفاهيم "الأمن الغذائي"، وتطوير وسائل تحقيق السيادة الغذائية، عبر إطلاق نقاش واسع حول قطاع الفلاحة والنّظم الغذائية، وإطلاق برامج إصلاح زراعي، تهدف إنتاج أغذية صحّيّة وسليمة وكافية لتغذية المواطنين، وتحقيق السيادة الغذائية، والإكتفاء باستيراد السّلع الضرورية التي لا يُمكن إنتاجها محلِّيًّا، مع تبجيل الإستيراد من البلدان الفقيرة والصّديقة والمجاورة، وتطوير المُقايضة (سلعة مقابل سلعة) والمبادلات التجارية معها، لأن قضية السيادة الغذائية مَطْرُوحة على صعيد عالمي، والجميع مُطالَبٌ بالإجابة على بعض التّساؤلات، منها: كيف يمكن التوفيق بين ارتفاع عدد السكان، وضرورة زيادة مساحات الأراضي الزراعية لزيادة حجم المحاصيل الغذائية وتوفير الغذاء، مع التزام قواعد المحافظة على البيئة السّليمة، وعدم استخدام المزيد من الأسمدة الكيماوية والمبيدات؟ يُساهم الشكل الحالي لاستغلال "الصناعي" للأراضي الزراعية، والإستخدام المفرط للمواد الكيماوية والمبيدات، في إزالة مساحات شاسعة من الغابات، ما يؤثّر سلْبًا على التوازن البيئي والمناخ، ويؤدّي انعدام التوازن البيئي إلى اضطراب المناخ، وزيادة عدد وحِدّة الكوارث "الطبيعية" كالفيضانات والجفاف، وكلاهما يُساهم في إلحاق الضّرر بالفقراء وبصغار المزارعين ومُرَبِّي الحيوانات، ولذا من الضّرُوري دعم النشاط الفلاحي المُحترم للبيئة والمناخ، وال ......
#متابعات
#المسألة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736381
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - متابعات - المسألة الزراعية
وديع بكيطة : الأعياد الزراعية
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تقام عند قبائل "سارا" في أفريقيا الاستوائية وأعالي النيل أعياد دينية زراعية لإله الذرة. وهم يزعمون أن إله الذرة خرج من يقطينة. يدعى هذا الإله في وقت بذر الحبوب، وتقدم بشائر المحصول قربانا له ولهم آلة موسيقية يستعملونها في الرقص الديني يزعمون أن روح صاحبها السابق تحل فيها زمنا بعد وفاته لأنه أودعها ملكته الموسيقية. ولهم أقنعة يلبسونها في الاحتفال الزراعي الديني. ولها أهمية عظيمة كما هو الحال في "الكامرون". ولكل أسرة قناعها الخاص بها وأما قبائل الأقزام فليس لديهم فيما يظهر شعائر دينية كثيرة، بل أن وجود فكرة السحر عندهم محل جدل بين العلماء. ولقبائل أعالي النيل معابد لآلهتهم الوسطى. والمعبد عندهم عبارة عن كوخ يوضع فوقه بيضة نعام.ولهم في كل عام عيدان كبيران: عيد وقت نزول المطر، وعيد وقت ظهور الثمار. ورؤساء القبائل هم الذين يقدمون القرابين والذبائح في الاحتفال بعيد المطر. وبعضهم مكلف برعاية سلامة الماشية وإنتاجها. ومما يلفت النظر في هذه المناطق كثرة ظهور المتنبئين الموحى إليهم ولقد لعب هؤلاء دوراً مهما في مقاومة انتشار المؤسسات الإسلامية والأوربية في بلادهم. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 63.64).كما توجد شعائر منزلية جماعية تنجزها قبائل البامبارا وفيها توجه لإله "فارو" أو للأسلاف ضحايا من الضأن أو الطير، أو قرابين من القطن وثمر الكولا، على أن تكون كلها ذات لون أبيض. وتدفن في أسفل المحاريب الخاصة بالأسلاف، جمجمة وأدوات زراعية.وتقام إلى جانب هذه العبادات اليومية العادية عبادات موسمية؛ فمثلا في نهاية كل شهرين تجمع قمامة القرية التي يزعمون أن بها قوى حيوية كثيرة، وتحرق بعد ذبح الضحية، ويقدم جزء من رمادها إلى الإله "فارو"، والبقية إلى أعضاء مجلس "الكومو" الديني ليخلطوه بطعامهم. وتنحر الضحايا قبيل موسم الأمطار وبعده حول شجرة مقدسة أو على شاطئ نهر. ويقترن هذا العيد باحتفالات الغناء والرقص واللهو، وتقام شعائر لاستقبال العام الجديد وتوديع العام القديم. والطقوس الزراعية لا حصر لها في هذه الجماعة التي للزراعة عندها المقام الأول. وقد عرفت إفريقيا إلى جانب التضحية بالحيوانات تضحيةً بالبشر، ويكون هذا الأمر في المناسبات الخطيرة؛ كالكوارث، موت الملك، أو في الأعياد السنوية؛ والعجيب أن الضحية من البشر كان يتقبل ذلك عن طيب خاطر، اعتقاداً منه أن روحه بعد قتله ستحل في جسم شخص رفيع المكانة. (نفسه، ص 55-60). ......
#الأعياد
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750711
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة تقام عند قبائل "سارا" في أفريقيا الاستوائية وأعالي النيل أعياد دينية زراعية لإله الذرة. وهم يزعمون أن إله الذرة خرج من يقطينة. يدعى هذا الإله في وقت بذر الحبوب، وتقدم بشائر المحصول قربانا له ولهم آلة موسيقية يستعملونها في الرقص الديني يزعمون أن روح صاحبها السابق تحل فيها زمنا بعد وفاته لأنه أودعها ملكته الموسيقية. ولهم أقنعة يلبسونها في الاحتفال الزراعي الديني. ولها أهمية عظيمة كما هو الحال في "الكامرون". ولكل أسرة قناعها الخاص بها وأما قبائل الأقزام فليس لديهم فيما يظهر شعائر دينية كثيرة، بل أن وجود فكرة السحر عندهم محل جدل بين العلماء. ولقبائل أعالي النيل معابد لآلهتهم الوسطى. والمعبد عندهم عبارة عن كوخ يوضع فوقه بيضة نعام.ولهم في كل عام عيدان كبيران: عيد وقت نزول المطر، وعيد وقت ظهور الثمار. ورؤساء القبائل هم الذين يقدمون القرابين والذبائح في الاحتفال بعيد المطر. وبعضهم مكلف برعاية سلامة الماشية وإنتاجها. ومما يلفت النظر في هذه المناطق كثرة ظهور المتنبئين الموحى إليهم ولقد لعب هؤلاء دوراً مهما في مقاومة انتشار المؤسسات الإسلامية والأوربية في بلادهم. (هوبير ديشان. الديانات في أفريقيا السوداء، ص 63.64).كما توجد شعائر منزلية جماعية تنجزها قبائل البامبارا وفيها توجه لإله "فارو" أو للأسلاف ضحايا من الضأن أو الطير، أو قرابين من القطن وثمر الكولا، على أن تكون كلها ذات لون أبيض. وتدفن في أسفل المحاريب الخاصة بالأسلاف، جمجمة وأدوات زراعية.وتقام إلى جانب هذه العبادات اليومية العادية عبادات موسمية؛ فمثلا في نهاية كل شهرين تجمع قمامة القرية التي يزعمون أن بها قوى حيوية كثيرة، وتحرق بعد ذبح الضحية، ويقدم جزء من رمادها إلى الإله "فارو"، والبقية إلى أعضاء مجلس "الكومو" الديني ليخلطوه بطعامهم. وتنحر الضحايا قبيل موسم الأمطار وبعده حول شجرة مقدسة أو على شاطئ نهر. ويقترن هذا العيد باحتفالات الغناء والرقص واللهو، وتقام شعائر لاستقبال العام الجديد وتوديع العام القديم. والطقوس الزراعية لا حصر لها في هذه الجماعة التي للزراعة عندها المقام الأول. وقد عرفت إفريقيا إلى جانب التضحية بالحيوانات تضحيةً بالبشر، ويكون هذا الأمر في المناسبات الخطيرة؛ كالكوارث، موت الملك، أو في الأعياد السنوية؛ والعجيب أن الضحية من البشر كان يتقبل ذلك عن طيب خاطر، اعتقاداً منه أن روحه بعد قتله ستحل في جسم شخص رفيع المكانة. (نفسه، ص 55-60). ......
#الأعياد
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750711
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - الأعياد الزراعية
بشير صقر : قرار جمهورى و قانونان تستهدف الفلاحين والأرض الزراعية وسيناء لمدة 75 عاما
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر وتفسح الطربق لشركات الاستثماروالأجانب لحيازتها وتهمل فقراء الفلاحين والبدوالقوانين تتعلق بالتعاون الزراعي، والإصلاح الزراعي ، وتنمية سيناءهل يمكن منح الفلاحين الأرض بدلا من الشركات بنفس الشروط ..؟ فالأقربون أولي بالمعروف.،،،،،،،،،،(1) القانون الأول - قانون التعاون الزراعي والمادة 8 :في الأسبوع الثاني من ديسمبر عام 2014 عدلت الدولة قانون التعاون 122 الصادر عام 1980 بكلمة من حرفين قلبت المادة 8 منه رأسا علي عقب .كانت المادة قبل تعديلها تحرّم مشاركة القطاع الخاص والاستثماري في الشركات التي تملكها الجمعيات التعاونية الزراعية خشية سيطرة ذلك القطاع علي الجمعيات وتسخيرما تملكه من مقومات هائلة لصالحه.. وحتي لا يلقي القطاع التعاوني في الزراعة مصير القطاع العام في الصناعة [أنظرالرابطhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449100]لكن التعديل حذف من المادة 8 ( عبارة لا ) لتصبح المادة " يجوز مشاركة القطاع الخاص في الشركات التي تملكها الجمعيات التعاونية الزراعية / وهى المادة التى ظلت صامدة في وجه التغيير في عصور خمسة رؤساء تبدأ بعبد الناصر.وقبيل هذه الفترة بسنوات قليلة شرعت إدارة التعاون الزراعي بوزارة الزراعة – عام 2007 - في التلاعب بتعريف الفلاح و تعديله من " حائزما لا يزيد عن 10 أفدنة ملكا أو استئجارا " .. إلي ( مالك ما لا يقل عن 3 أفدنة ). وأفادت بأن كل من يملك 3 أفدنة فأقل لا يُعدّ فلاحا .. وعليه تسجيل مهنته في بطاقة الهوية باعتباره عاملا .. وهو ما يعني – موضوعيا- إمكانية مغادرته الجمعية التعاونية وإسقاط عضويته فيها.. ومن ثم حرمانه من الحصول علي خدماتها من مستلزمات إنتاج ( بذور ، أسمدة ، مبيدات ، آلات ، أعلاف ، لقاحات بيطرية وأمصال ) وقروض وغيرها ، وبالمناسبة فإن 75 % من فلاحي مصر يقعون في تلك الشريحة ( حائزى 3 أفدنة فأقل ).وما زاد الطين بلة أن كل وزراء الزراعة في مصر بلا استثناء اعتبارا من نهاية عام 1997 خالفوا قانون الزراعة ( 53 / 1966 ) بشأن المادة ( 90) التي توجب إدراج الأرض في سجلات الجمعية التعاونية الزراعية باسم زارع الأرض وليس باسم مالكها بل وتعطيه حق الحصول علي خدماتها المتنوعة.. لأن فلسفة التعاون قائمة علي أن الجمعيات تأسست لخدمة الأرض وزراعها وليس ملاكها.. ولأن هناك من الملاك ما ليسوا فلاحين ولا يقيمون في القرية ولا يمتهنون الزراعة.. ومن ثم لم تستفد أعداد هائلة من الفلاحين – منذ نوفمبر 1997 – من خدمات الجمعيات الزراعية وباتت وسائل الإنتاج تصرف للملاك الذين يبيعونها في السوق السوداء - التي اتسع نطاقها - بأضعاف ثمنها.كان التعديل المذكور لصالح أغنياء وتجار القطاع الخاص والاستثماري في الريف وضد مصالح السواد الأعظم من الفلاحين وضد تقدم الزراعة.(2) القانون الثاني – قانون الإصلاح الزراعي :وفي الثامن من فبراير 2022 تقدمت لجنة مشتركة ( من لجنة الزراعة والري بالبرلمان ومكتب لجنة الخطة والموازنة ) بمشروع قانون لتعديل مادتين في قانون الإصلاح الزراعي رقم 178 / 1952 رقم 10 ، 12 واستهدف تعديل المادتين [ أن تجيزا لهيئة الإصلاح الزراعى تخصيص جزء من الأراضى المستولى عليها لتنفيذ مشروعات أو لإقامة منشآت ذات نفع عام بدون مقابل أو بإيجار اسمى وإسقاط المديونيات المستحقة لهيئة الإصلاح الزراعي قبل تلك الجهات. ]باختصار يُستنتج من مشروع التعديل الخاص بالمادتي ......
#قرار
#جمهورى
#قانونان
#تستهدف
#الفلاحين
#والأرض
#الزراعية
#وسيناء
#لمدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752153
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر وتفسح الطربق لشركات الاستثماروالأجانب لحيازتها وتهمل فقراء الفلاحين والبدوالقوانين تتعلق بالتعاون الزراعي، والإصلاح الزراعي ، وتنمية سيناءهل يمكن منح الفلاحين الأرض بدلا من الشركات بنفس الشروط ..؟ فالأقربون أولي بالمعروف.،،،،،،،،،،(1) القانون الأول - قانون التعاون الزراعي والمادة 8 :في الأسبوع الثاني من ديسمبر عام 2014 عدلت الدولة قانون التعاون 122 الصادر عام 1980 بكلمة من حرفين قلبت المادة 8 منه رأسا علي عقب .كانت المادة قبل تعديلها تحرّم مشاركة القطاع الخاص والاستثماري في الشركات التي تملكها الجمعيات التعاونية الزراعية خشية سيطرة ذلك القطاع علي الجمعيات وتسخيرما تملكه من مقومات هائلة لصالحه.. وحتي لا يلقي القطاع التعاوني في الزراعة مصير القطاع العام في الصناعة [أنظرالرابطhttps://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449100]لكن التعديل حذف من المادة 8 ( عبارة لا ) لتصبح المادة " يجوز مشاركة القطاع الخاص في الشركات التي تملكها الجمعيات التعاونية الزراعية / وهى المادة التى ظلت صامدة في وجه التغيير في عصور خمسة رؤساء تبدأ بعبد الناصر.وقبيل هذه الفترة بسنوات قليلة شرعت إدارة التعاون الزراعي بوزارة الزراعة – عام 2007 - في التلاعب بتعريف الفلاح و تعديله من " حائزما لا يزيد عن 10 أفدنة ملكا أو استئجارا " .. إلي ( مالك ما لا يقل عن 3 أفدنة ). وأفادت بأن كل من يملك 3 أفدنة فأقل لا يُعدّ فلاحا .. وعليه تسجيل مهنته في بطاقة الهوية باعتباره عاملا .. وهو ما يعني – موضوعيا- إمكانية مغادرته الجمعية التعاونية وإسقاط عضويته فيها.. ومن ثم حرمانه من الحصول علي خدماتها من مستلزمات إنتاج ( بذور ، أسمدة ، مبيدات ، آلات ، أعلاف ، لقاحات بيطرية وأمصال ) وقروض وغيرها ، وبالمناسبة فإن 75 % من فلاحي مصر يقعون في تلك الشريحة ( حائزى 3 أفدنة فأقل ).وما زاد الطين بلة أن كل وزراء الزراعة في مصر بلا استثناء اعتبارا من نهاية عام 1997 خالفوا قانون الزراعة ( 53 / 1966 ) بشأن المادة ( 90) التي توجب إدراج الأرض في سجلات الجمعية التعاونية الزراعية باسم زارع الأرض وليس باسم مالكها بل وتعطيه حق الحصول علي خدماتها المتنوعة.. لأن فلسفة التعاون قائمة علي أن الجمعيات تأسست لخدمة الأرض وزراعها وليس ملاكها.. ولأن هناك من الملاك ما ليسوا فلاحين ولا يقيمون في القرية ولا يمتهنون الزراعة.. ومن ثم لم تستفد أعداد هائلة من الفلاحين – منذ نوفمبر 1997 – من خدمات الجمعيات الزراعية وباتت وسائل الإنتاج تصرف للملاك الذين يبيعونها في السوق السوداء - التي اتسع نطاقها - بأضعاف ثمنها.كان التعديل المذكور لصالح أغنياء وتجار القطاع الخاص والاستثماري في الريف وضد مصالح السواد الأعظم من الفلاحين وضد تقدم الزراعة.(2) القانون الثاني – قانون الإصلاح الزراعي :وفي الثامن من فبراير 2022 تقدمت لجنة مشتركة ( من لجنة الزراعة والري بالبرلمان ومكتب لجنة الخطة والموازنة ) بمشروع قانون لتعديل مادتين في قانون الإصلاح الزراعي رقم 178 / 1952 رقم 10 ، 12 واستهدف تعديل المادتين [ أن تجيزا لهيئة الإصلاح الزراعى تخصيص جزء من الأراضى المستولى عليها لتنفيذ مشروعات أو لإقامة منشآت ذات نفع عام بدون مقابل أو بإيجار اسمى وإسقاط المديونيات المستحقة لهيئة الإصلاح الزراعي قبل تلك الجهات. ]باختصار يُستنتج من مشروع التعديل الخاص بالمادتي ......
#قرار
#جمهورى
#قانونان
#تستهدف
#الفلاحين
#والأرض
#الزراعية
#وسيناء
#لمدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752153
الحوار المتمدن
بشير صقر - انقلاب المادة 8 على الجمعيات الزراعية فى تعديلات قانون التعاون الزراعى المصرى الأخيرة
خلف علي الخلف : سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشيخ حسن
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف في روايته الصادرة عن دار موزاييك تحت عنوان رئيس "خربة الشيخ أحمد" وعنوان فرعي "لما كان ظرفنا مليان"، يرصد عيسى الشيخ حسن حقبة من تاريخ العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات وامتدادها في المناطق السورية الأخرى.من الصعوبة تصنيف هذه الرواية تحت صنفٍ روائي محدد كأن تقول أنها رواية تاريخية لجماعة بشرية أو منطقة جغرافية، أو رواية متخيلة، حيث يمزج عيسى بينهما متكئاً على حكاية متخيلة لبطل روايته، ليقدم لنا تاريخ جماعة بشرية، هي العشائر الزراعية التي عاشت في المنطقة وكانت هي البطل الحقيقي للرواية ضمن فضائها الجغرافي الذي اختاره عيسى بعناية شديدة. ويمكن الزعم أن الروائي فصّل الحكاية بما يتناسب مع الفضاء الجغرافي التاريخي الذي تكونت فيه هذه الجماعة وعاشت فيه حياتها الرتيبة المكررة جيلا بعد جيل، تلك التي تخلو من الأحداث التاريخية الكبيرة منذ أن غزا هولاكو ومن بعده التتار المنطقة ودمروا حواضرها وشردوا هذه الجماعة لتعيش تيها متصلاً لقرون، على هامش الأحداث العامة للمنطقة، وصولا إلى الفترة التي ترصدها الرواية. حيث تعيد هذه الجماعة بناء أماكن استيطان جديدة وبسيطة في الفضاء الجغرافي ذاته الذي عاشت فيه دوماً وكانت قد شكلت أساسه الحضاري الزراعي فيما سبق من أحقاب بعيدة.ترصد الرواية من خلال الحكاية ومن خلال بناء قرية "خربة الشيخ أحمد" و توأمها "الصفرة" والقرى الأخرى إعادة تجميع هذه العشائر لنفسها وبناء مناطق استقرار جديدة. حكاية الروايةالرواية تقدم حكاية بسيطة عن معلم مدرسة "غريب" يأتي"الخربة" في الفترة التي بدأ فيها الأهالي إنشاء المدارس لتعليم أبنائهم، حيث يحتضنه أهل القرية كعادتهم ويتعامل معه كواحدٍ منهم، بل يزوجه أحد سكان القرية، الذي وفد إلى المنطقة كموظف صحي، ابنته، ثم ينجبان الحامل الدرامي للحكاية "ياسين" ويتوفيان بحادث سير تاركينه طفلا رضيعاً، فيتبناه "الشيخ عبد اللطيف" وزوجته ويصبح الابن المدلل لهما ولقريتي "الصفرة" و "الخربة" معاً. تأتي اللحظة الحتمية التي يصطدم فيها ياسين بحكاية أصله وفصله حيث تعيره أم الفتاة التي ذهب لخطبتها بأنه "واحد ما نعرف گرعة أبوه منين ما نعطيه بنتنا"، ليبدأ ياسين تيهه الشخصي الخاص باحثا عن "گرعة" أبيه، حيث يشكل هذا حاملاً للرواية لرصد فصولٍ من التيه لذات الجماعة في فترات زمنية أسبق وفي مناطق أخرى. هذه الحكاية كانت مجرد حامل ليقدم الروائي تفاصيل الحياة اليومية البسيطة لتلك العشائر وثقافتها، كفضاء مسرحي عام مفتوح على الحكاية، يتشكل من تفاصيل؛ العادات والتقاليد، الطعام، الأغاني، الملبس، التنقل، آليات التخاطب واللهجة، التي كانت أحد العناصر الرئيسية في الرواية، حيث التزم الروائي بمنطوق اللهجة بدقة الخبير. كل ذلك كان هو البطل الحقيقي للرواية، أي أنها سيرة جماعة بشرية في فترة زمنية محددة تركز بشكل أساس على النصف الثاني من القرن العشرين. إذ ندرك هنا لماذا غاب راوي الحكاية عن النص، فالرواي والرواية هما الجماعة نفسها. لغة الروايةعلى الرغم من أن الروائي شاعر، إلا أن لغة روايته كانت بسيطة خالية من الرطانة الشعرية التي غالبا ما غرق فيها الروائيون القادمون من جذورٍ شعرية، وكان ذلك فعلاً واعياً متعمداً من الروائي لتكون لغة الرواية وفق منطوق الجماعة وشخوصها وحياتها البسيطة دون أي تكلف أو تدخل من الروائي في لغة خطابها. وفي اللغة أيضاً يقدم الروائي الحوار بشكل كامل وتام باللهجة الفراتية التي تتحدثها تلك العشائر، بل أنه استعار الحروف غير الموجودة في اللغة العربية في لهجتها من لغات أخرى. شخصيات الرواية ......
#سيرة
#العشائر
#الزراعية
#رواية
#-خربة
#الشيخ
#أحمد-
#عيسى
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752170
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف في روايته الصادرة عن دار موزاييك تحت عنوان رئيس "خربة الشيخ أحمد" وعنوان فرعي "لما كان ظرفنا مليان"، يرصد عيسى الشيخ حسن حقبة من تاريخ العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات وامتدادها في المناطق السورية الأخرى.من الصعوبة تصنيف هذه الرواية تحت صنفٍ روائي محدد كأن تقول أنها رواية تاريخية لجماعة بشرية أو منطقة جغرافية، أو رواية متخيلة، حيث يمزج عيسى بينهما متكئاً على حكاية متخيلة لبطل روايته، ليقدم لنا تاريخ جماعة بشرية، هي العشائر الزراعية التي عاشت في المنطقة وكانت هي البطل الحقيقي للرواية ضمن فضائها الجغرافي الذي اختاره عيسى بعناية شديدة. ويمكن الزعم أن الروائي فصّل الحكاية بما يتناسب مع الفضاء الجغرافي التاريخي الذي تكونت فيه هذه الجماعة وعاشت فيه حياتها الرتيبة المكررة جيلا بعد جيل، تلك التي تخلو من الأحداث التاريخية الكبيرة منذ أن غزا هولاكو ومن بعده التتار المنطقة ودمروا حواضرها وشردوا هذه الجماعة لتعيش تيها متصلاً لقرون، على هامش الأحداث العامة للمنطقة، وصولا إلى الفترة التي ترصدها الرواية. حيث تعيد هذه الجماعة بناء أماكن استيطان جديدة وبسيطة في الفضاء الجغرافي ذاته الذي عاشت فيه دوماً وكانت قد شكلت أساسه الحضاري الزراعي فيما سبق من أحقاب بعيدة.ترصد الرواية من خلال الحكاية ومن خلال بناء قرية "خربة الشيخ أحمد" و توأمها "الصفرة" والقرى الأخرى إعادة تجميع هذه العشائر لنفسها وبناء مناطق استقرار جديدة. حكاية الروايةالرواية تقدم حكاية بسيطة عن معلم مدرسة "غريب" يأتي"الخربة" في الفترة التي بدأ فيها الأهالي إنشاء المدارس لتعليم أبنائهم، حيث يحتضنه أهل القرية كعادتهم ويتعامل معه كواحدٍ منهم، بل يزوجه أحد سكان القرية، الذي وفد إلى المنطقة كموظف صحي، ابنته، ثم ينجبان الحامل الدرامي للحكاية "ياسين" ويتوفيان بحادث سير تاركينه طفلا رضيعاً، فيتبناه "الشيخ عبد اللطيف" وزوجته ويصبح الابن المدلل لهما ولقريتي "الصفرة" و "الخربة" معاً. تأتي اللحظة الحتمية التي يصطدم فيها ياسين بحكاية أصله وفصله حيث تعيره أم الفتاة التي ذهب لخطبتها بأنه "واحد ما نعرف گرعة أبوه منين ما نعطيه بنتنا"، ليبدأ ياسين تيهه الشخصي الخاص باحثا عن "گرعة" أبيه، حيث يشكل هذا حاملاً للرواية لرصد فصولٍ من التيه لذات الجماعة في فترات زمنية أسبق وفي مناطق أخرى. هذه الحكاية كانت مجرد حامل ليقدم الروائي تفاصيل الحياة اليومية البسيطة لتلك العشائر وثقافتها، كفضاء مسرحي عام مفتوح على الحكاية، يتشكل من تفاصيل؛ العادات والتقاليد، الطعام، الأغاني، الملبس، التنقل، آليات التخاطب واللهجة، التي كانت أحد العناصر الرئيسية في الرواية، حيث التزم الروائي بمنطوق اللهجة بدقة الخبير. كل ذلك كان هو البطل الحقيقي للرواية، أي أنها سيرة جماعة بشرية في فترة زمنية محددة تركز بشكل أساس على النصف الثاني من القرن العشرين. إذ ندرك هنا لماذا غاب راوي الحكاية عن النص، فالرواي والرواية هما الجماعة نفسها. لغة الروايةعلى الرغم من أن الروائي شاعر، إلا أن لغة روايته كانت بسيطة خالية من الرطانة الشعرية التي غالبا ما غرق فيها الروائيون القادمون من جذورٍ شعرية، وكان ذلك فعلاً واعياً متعمداً من الروائي لتكون لغة الرواية وفق منطوق الجماعة وشخوصها وحياتها البسيطة دون أي تكلف أو تدخل من الروائي في لغة خطابها. وفي اللغة أيضاً يقدم الروائي الحوار بشكل كامل وتام باللهجة الفراتية التي تتحدثها تلك العشائر، بل أنه استعار الحروف غير الموجودة في اللغة العربية في لهجتها من لغات أخرى. شخصيات الرواية ......
#سيرة
#العشائر
#الزراعية
#رواية
#-خربة
#الشيخ
#أحمد-
#عيسى
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752170
الحوار المتمدن
خلف علي الخلف - سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشيخ حسن
مصطفى العبد الله الكفري : تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري بحث مقدم إلى:المؤتمر السنوي الثالث لمركز دراسات المستقبل - جامعة أسيوط:المياه العربية وتحديات القرن الحادي والعشرينأسيوط 24 - 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1998تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربيContentsالمقدمة: 2أولا - التنمية الزراعية في الوطن العربي: 31 - خصائص التنمية الزراعية في الوطن العربي: 4أسباب تدني الإنتاج الزراعي والإنتاجية في الوطن العربي: 62 - مقومات التنمية الزراعية: 83 - نتائج التنمية الزراعية: 9ومن أهم نتائج التنمية الزراعية: 104 - معوقات التنمية الزراعية في الوطن العربي: 10- أسباب انخفاض الإنتاجية وتزايد العجز في سد احتياجات السكان في الوطن العربي: 115 - متطلبات التنمية الزراعية: 14ثانياً - الري والموارد المائية والتنمية الزراعية في الوطن العربي: 15ثالثاً - السياسات المائية والتوجه الخاطئ للموارد المائية في الوطن العربي: 19ويمكننا تحديد الأهداف الرئيسة لسياسة الري وفقاً لما يلي: 19رابعاً - العمل العربي المشترك الموارد المائية والتنمية الزراعية: 21خامساً - تنمية الموارد المائية في الوطن العربي: 22الخاتمة والتوصيات: 24تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربيالمقدمة:تعد الزراعة من أقدم الأنشطة الاقتصادية التي عرفتها البشرية، كما تعد من أكثر الأنشطة أهمية، ذلك لأنها تشكل مصدراً لإشباع الحاجات الأساسية للمجتمع (الغذاء والكساء والمأوى)، وتستوعب قسماً كبيراً من الموارد البشرية، لذا نلاحظ أن تنمية مجمل الاقتصاد الوطني ترتبط بالتنمية الزراعية. وتأتي ضرورة وأهمية البحث في مجال التنمية الزراعية والموارد المائية في الوطن العربي من خلال العوامل التالية: 1 ـ يعد النشاط الزراعي النشاط الإنتاجي الأول للإنسان على هذه الأرض. 2 ـ للزراعة دور رئيس في تطوير كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى. 3 ـ لم يعد النشاط الإنتاجي في قطاع الزراعة نشاطاً بدائياً يعتمد على هبات الطبيعة من موارد مياه وأراض صالحة للزراعة وسواها، بل أخذ الإنسان يستخدم التطور الثقافي والتقدم العلمي في الزراعة ووصل هذا النشاط إلى مرحلة التصنيع. 4 ـ تعاظم قدرة الإنسان على الاستفادة من الموارد الطبيعية في قطاع الزراعة. 5 ـ استخدام التحليل الاقتصادي في النشاط الزراعي بهدف اختيار طرق الإنتاج وفنونه الملائمة وذات المردود الاقتصادي الأعلى. 6 ـ يشكل العاملون في قطاع الزراعة نسبة عالية من قوة العمل في مختلف بلدان العالم. ويشغل الزراعيون نسبة عالية من مجمل سكان العالم. 7 ـ لا يزال قطاع الزراعة يسهم بنسبة عالية من مجمل الإنتاج العالمي وتؤمن المنتجات الزراعية الغذاء للإنسان ومادة أولية للصناعات الغذائية. يخضع النشاط الاقتصادي الزراعي في نتائجه إلى مؤثرات خارجة عن إرادة الإنسان المنتج، وهذا يشكل خصوصية في ضرورة التعامل مع هذا النشاط. "تناقص الوقت اللازم لإنتاج السيارة من الحديد (الفترة بين دخول الحديد إلى المصنع وخروجه على شكل سيارة جاهزة للاستخدام) من 21 يوماً في عام 1917 إلى ساعة و11 دقيقة في عام 1930، وهو أقل بكثير في يومنا هذا، ولكن يضل الزمن الضروري لإعادة الإنتاج الزراعي ثابتاً تقريباً 22 - 27 شهراً بالنسبة للبقر، و245 يوماً بالنسبة للقمح، ولتفقيس صوص من البيضة يلزم 21 يوماً " كل هذه العوامل تعطي الزراعة والتنمية الزراعية أهمية خاصة من النشاط الاقتصادي العالمي وفي حياة البشر بشكل عام.يعد الوطن العربي من المناطق ذات الموارد المائية المحددة ......
#تحدي
#المياه
#والتنمية
#الزراعية
#الوطن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755384
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري بحث مقدم إلى:المؤتمر السنوي الثالث لمركز دراسات المستقبل - جامعة أسيوط:المياه العربية وتحديات القرن الحادي والعشرينأسيوط 24 - 26 نوفمبر/تشرين الثاني 1998تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربيContentsالمقدمة: 2أولا - التنمية الزراعية في الوطن العربي: 31 - خصائص التنمية الزراعية في الوطن العربي: 4أسباب تدني الإنتاج الزراعي والإنتاجية في الوطن العربي: 62 - مقومات التنمية الزراعية: 83 - نتائج التنمية الزراعية: 9ومن أهم نتائج التنمية الزراعية: 104 - معوقات التنمية الزراعية في الوطن العربي: 10- أسباب انخفاض الإنتاجية وتزايد العجز في سد احتياجات السكان في الوطن العربي: 115 - متطلبات التنمية الزراعية: 14ثانياً - الري والموارد المائية والتنمية الزراعية في الوطن العربي: 15ثالثاً - السياسات المائية والتوجه الخاطئ للموارد المائية في الوطن العربي: 19ويمكننا تحديد الأهداف الرئيسة لسياسة الري وفقاً لما يلي: 19رابعاً - العمل العربي المشترك الموارد المائية والتنمية الزراعية: 21خامساً - تنمية الموارد المائية في الوطن العربي: 22الخاتمة والتوصيات: 24تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربيالمقدمة:تعد الزراعة من أقدم الأنشطة الاقتصادية التي عرفتها البشرية، كما تعد من أكثر الأنشطة أهمية، ذلك لأنها تشكل مصدراً لإشباع الحاجات الأساسية للمجتمع (الغذاء والكساء والمأوى)، وتستوعب قسماً كبيراً من الموارد البشرية، لذا نلاحظ أن تنمية مجمل الاقتصاد الوطني ترتبط بالتنمية الزراعية. وتأتي ضرورة وأهمية البحث في مجال التنمية الزراعية والموارد المائية في الوطن العربي من خلال العوامل التالية: 1 ـ يعد النشاط الزراعي النشاط الإنتاجي الأول للإنسان على هذه الأرض. 2 ـ للزراعة دور رئيس في تطوير كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى. 3 ـ لم يعد النشاط الإنتاجي في قطاع الزراعة نشاطاً بدائياً يعتمد على هبات الطبيعة من موارد مياه وأراض صالحة للزراعة وسواها، بل أخذ الإنسان يستخدم التطور الثقافي والتقدم العلمي في الزراعة ووصل هذا النشاط إلى مرحلة التصنيع. 4 ـ تعاظم قدرة الإنسان على الاستفادة من الموارد الطبيعية في قطاع الزراعة. 5 ـ استخدام التحليل الاقتصادي في النشاط الزراعي بهدف اختيار طرق الإنتاج وفنونه الملائمة وذات المردود الاقتصادي الأعلى. 6 ـ يشكل العاملون في قطاع الزراعة نسبة عالية من قوة العمل في مختلف بلدان العالم. ويشغل الزراعيون نسبة عالية من مجمل سكان العالم. 7 ـ لا يزال قطاع الزراعة يسهم بنسبة عالية من مجمل الإنتاج العالمي وتؤمن المنتجات الزراعية الغذاء للإنسان ومادة أولية للصناعات الغذائية. يخضع النشاط الاقتصادي الزراعي في نتائجه إلى مؤثرات خارجة عن إرادة الإنسان المنتج، وهذا يشكل خصوصية في ضرورة التعامل مع هذا النشاط. "تناقص الوقت اللازم لإنتاج السيارة من الحديد (الفترة بين دخول الحديد إلى المصنع وخروجه على شكل سيارة جاهزة للاستخدام) من 21 يوماً في عام 1917 إلى ساعة و11 دقيقة في عام 1930، وهو أقل بكثير في يومنا هذا، ولكن يضل الزمن الضروري لإعادة الإنتاج الزراعي ثابتاً تقريباً 22 - 27 شهراً بالنسبة للبقر، و245 يوماً بالنسبة للقمح، ولتفقيس صوص من البيضة يلزم 21 يوماً " كل هذه العوامل تعطي الزراعة والتنمية الزراعية أهمية خاصة من النشاط الاقتصادي العالمي وفي حياة البشر بشكل عام.يعد الوطن العربي من المناطق ذات الموارد المائية المحددة ......
#تحدي
#المياه
#والتنمية
#الزراعية
#الوطن
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755384
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - تحدي المياه والتنمية الزراعية في الوطن العربي
عصام الياسري : بسبب شحة المياه.. الاراضي الزراعية في العراق تتحول الى اراضٍ قاحلة، فمن المسؤول؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ليس الحدود الجغرافية العراقية، ارضا وجوا وبحرا، تتعرض للاستباحة فحسب. بل ان مياه كافة، تتعرض من قبل دول الجوار تركيا وايران والكويت على مدى ستة عقود للاغتصاب، وتحل به الكوارث البيئية دون موقف وطني حازم، بسبب ضعفه العسكري وافتقار الحكومات المتعاقبة للمشروع الوطني وتناحر القوى والاحزاب السياسية على السلطة بدل الارتقاء بالمسؤولية الوطنية، والدفاع عن حقوق العراق بما فيه المياه، التي لم يتجرأ احدا حتى نهاية الحكم الوطني لثورة تموز 1958، التجاوز عليها وتعريض العراقيين للعطش والواحات الزراعية تتحول الى صحارى. ديالى أبرز مثال على العطش الكبير الذي يهدد العراق. البلد، الذي يغذيه نهرين عظيمين "دجلة والفرات"، اللذان عليهما قامت منذ آلاف السنين حضارة وادي الرافدين التي عرفت بأول حضارة بشرية. سنة بعد أخرى من الجفاف القاتل للانسان والارض شارك باحداثه جارين للعراق، بطريقة تتنافي مع قواعد حسن الجوار والعهود والمواثيق والقانون الدولي، ناهيك الى كونه يشكل وسيلة للابتزاز. ان استمرار المشاركين بالجفاف، يعني، بانه سوف لن تكون هناك كمية كافية من المياه بمتناول اليد. فكل من تركيا وايران عملا على بناء السدود وتحويل مجرى الانهر والروافد التي تغذي ما يقارب 60% من مناسيب نهري دجلة والفرات تاركين العراق في ازمة شح مياه حادة. بيد ان التدفقات المائية القادمة من تركيا بهبوط مستمر وصل الى معدل الثلثين، ومن ايران انخفضت بمعدل العُشر عما كانت عليه. وبدل ان تتعاون ايران مع العراق، فقد قامت بتحويل مجرى الأنهر لداخل أراضيها، الامر الذي ادى الى اتساع بقعة الجفاف". ويبدو ان الدول التي تسببت بالاضرار وتعريض العراق لازمة المياه، غير معنية، لا بل غير مهتمة لاجراءات رفع العراق شكوى قضائية ضد ايران امام محكمة العدل الدولية. ولم تنفع مناشدات جيران العراق للمساعدة في تخفيف الازمة. على الرغم من توقيع العراق اتفاقية مع انقرة يفترض من خلالها ضمان قيام تركيا باعطاء العراق حصة عادلة من المياه لتغذية دجلة والفرات اللذان يعانيان من تدني منسوب المياه بشكل مقلق لمستقبل النمو الزراعي. وفي طهران جوبهت المناشدة العراقية بالصمت.ورافقت شحة المياه تحولات أوسع في المجال البيئي، ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وكشفت منظمة، بيركلي ايرث Berkeley Earth، الأميركية المعنية بعلوم التغيرات المناخية بان درجات الحرارة في العراق ازدادت بمعدل الضعف عن المستوى العالمي. ويحتل العراق المرتبة الخامسة ضمن قائمة الأمم المتحدة للبلدان الأكثر تعرضا لتأثيرات التغير المناخي. ويشير البنك الدولي في تقرير له انه بحلول العام 2050 ستزداد معدلات درجات الحرارة بمعدل درجة مئوية واحدة مع انخفاض معدلات هبوط الامطار بنسبة 10% مما قد يؤدي بالعراق لفقدانه خمس موارده المائية المتوفرة. ووفقا لهذه الظروف، فان ما يقارب من ثلث أراضي العراق الزراعية ستحرم من المياه.الامر المثير للقلق ان المسؤولين العراقيين غير عابئين لما يجري على ارض الواقع في ديالى، وما سيؤدي تدهور الزراعة فيها من نتائج سلبية خطيرة على المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منهما المجتمعات العراقية. الى جانب ذلك، تم حذف المحافظة من حصصها المائية ضمن خطة الحكومة الزراعية لمحاصيل الصيف، باستثناء مزارعي الحنطة والشعير الستراتيجية. مما اضطر مزارعون هناك للاعتماد على ما يقارب من 200 بئر لإرواء بساتينهم العطشى وكذلك ارواء عطشهم أيضا. وما يدعو للاستغراب ان الحكومة تقطع معوناتها الخاصة بالاسمدة والبذور ومادة الكاز الخاصة بتشغيل مضخات المياه. ورغم انها من ......
#بسبب
#المياه..
#الاراضي
#الزراعية
#العراق
#تتحول
#اراضٍ
#قاحلة،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756627
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري ليس الحدود الجغرافية العراقية، ارضا وجوا وبحرا، تتعرض للاستباحة فحسب. بل ان مياه كافة، تتعرض من قبل دول الجوار تركيا وايران والكويت على مدى ستة عقود للاغتصاب، وتحل به الكوارث البيئية دون موقف وطني حازم، بسبب ضعفه العسكري وافتقار الحكومات المتعاقبة للمشروع الوطني وتناحر القوى والاحزاب السياسية على السلطة بدل الارتقاء بالمسؤولية الوطنية، والدفاع عن حقوق العراق بما فيه المياه، التي لم يتجرأ احدا حتى نهاية الحكم الوطني لثورة تموز 1958، التجاوز عليها وتعريض العراقيين للعطش والواحات الزراعية تتحول الى صحارى. ديالى أبرز مثال على العطش الكبير الذي يهدد العراق. البلد، الذي يغذيه نهرين عظيمين "دجلة والفرات"، اللذان عليهما قامت منذ آلاف السنين حضارة وادي الرافدين التي عرفت بأول حضارة بشرية. سنة بعد أخرى من الجفاف القاتل للانسان والارض شارك باحداثه جارين للعراق، بطريقة تتنافي مع قواعد حسن الجوار والعهود والمواثيق والقانون الدولي، ناهيك الى كونه يشكل وسيلة للابتزاز. ان استمرار المشاركين بالجفاف، يعني، بانه سوف لن تكون هناك كمية كافية من المياه بمتناول اليد. فكل من تركيا وايران عملا على بناء السدود وتحويل مجرى الانهر والروافد التي تغذي ما يقارب 60% من مناسيب نهري دجلة والفرات تاركين العراق في ازمة شح مياه حادة. بيد ان التدفقات المائية القادمة من تركيا بهبوط مستمر وصل الى معدل الثلثين، ومن ايران انخفضت بمعدل العُشر عما كانت عليه. وبدل ان تتعاون ايران مع العراق، فقد قامت بتحويل مجرى الأنهر لداخل أراضيها، الامر الذي ادى الى اتساع بقعة الجفاف". ويبدو ان الدول التي تسببت بالاضرار وتعريض العراق لازمة المياه، غير معنية، لا بل غير مهتمة لاجراءات رفع العراق شكوى قضائية ضد ايران امام محكمة العدل الدولية. ولم تنفع مناشدات جيران العراق للمساعدة في تخفيف الازمة. على الرغم من توقيع العراق اتفاقية مع انقرة يفترض من خلالها ضمان قيام تركيا باعطاء العراق حصة عادلة من المياه لتغذية دجلة والفرات اللذان يعانيان من تدني منسوب المياه بشكل مقلق لمستقبل النمو الزراعي. وفي طهران جوبهت المناشدة العراقية بالصمت.ورافقت شحة المياه تحولات أوسع في المجال البيئي، ارتفاع درجات الحرارة في العراق، وكشفت منظمة، بيركلي ايرث Berkeley Earth، الأميركية المعنية بعلوم التغيرات المناخية بان درجات الحرارة في العراق ازدادت بمعدل الضعف عن المستوى العالمي. ويحتل العراق المرتبة الخامسة ضمن قائمة الأمم المتحدة للبلدان الأكثر تعرضا لتأثيرات التغير المناخي. ويشير البنك الدولي في تقرير له انه بحلول العام 2050 ستزداد معدلات درجات الحرارة بمعدل درجة مئوية واحدة مع انخفاض معدلات هبوط الامطار بنسبة 10% مما قد يؤدي بالعراق لفقدانه خمس موارده المائية المتوفرة. ووفقا لهذه الظروف، فان ما يقارب من ثلث أراضي العراق الزراعية ستحرم من المياه.الامر المثير للقلق ان المسؤولين العراقيين غير عابئين لما يجري على ارض الواقع في ديالى، وما سيؤدي تدهور الزراعة فيها من نتائج سلبية خطيرة على المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي تعاني منهما المجتمعات العراقية. الى جانب ذلك، تم حذف المحافظة من حصصها المائية ضمن خطة الحكومة الزراعية لمحاصيل الصيف، باستثناء مزارعي الحنطة والشعير الستراتيجية. مما اضطر مزارعون هناك للاعتماد على ما يقارب من 200 بئر لإرواء بساتينهم العطشى وكذلك ارواء عطشهم أيضا. وما يدعو للاستغراب ان الحكومة تقطع معوناتها الخاصة بالاسمدة والبذور ومادة الكاز الخاصة بتشغيل مضخات المياه. ورغم انها من ......
#بسبب
#المياه..
#الاراضي
#الزراعية
#العراق
#تتحول
#اراضٍ
#قاحلة،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756627
الحوار المتمدن
عصام الياسري - بسبب شحة المياه.. الاراضي الزراعية في العراق تتحول الى اراضٍ قاحلة، فمن المسؤول؟
بشير صقر : للأرض الزراعية قدسيتها والفلاحون الأحق بحيازتها
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر تمهيدتسعي البشرية دائما - وأنظمة الحكم عموما ؛ بما فيها التي تتمتع بقسط ما من العدالة- تسعي إلي توسيع دائرة حيازة الثروة الاجتماعية.. علي عدد متزايد من السكان . لأن ذلك يشعر الجمهور برغبة الإدارة في أن يساهم كل السكان في تأدية دورهم نحو المجتمع، وفي إشاعة العدل وتطبيق قواعده ، وفي تقوية الروابط الاجتماعيىة وتأكيد شعور المواطنة.. ومن ثم في ضبط حركة المجتمع وترقية مقومات أفراده ورفع مستوااهم العلمي والثقافي بما يخلق الاستقرار ويوطده ويشيع الرخاء ويعلي قيم التآزر والتعاون والرخاء والمساواة والتقدم، ونبذ التمييز والكراهية والعنف.ومن إيجابيات حركة ضباط الجيش في منتصف القرن الماضى ما جري الإعلان عنه من إعداد وتطبيق قانون للإصلاح الزراعي، يعيد توزيع أهم ثروات المجتمع المادية آنذاك (الأرض الزراعية) علي قاعدة أوسع من السكان ، خصوصا وأن مصر في ذلك الزمن كانت تشتهر بكونها بلدا زراعيا .. ويعمل أغلب سكانها في مهنة الزراعة ويقطن أغلبهم في الريف ، ومن لا يعمل في الزراعة يشتغل في مجال قريب منها أو عمل ذى صلة بها.هذا ونظرا لأن الوادى والدلتا لا يشغلان أكثر من 2.5 % من مساحتها .. حيث تمثل الصحراء المساحة الأضخم من مساحة الوطن الكلية ، وهو ما يعني ضيق الرقعة الزراعية .. المرتبطة بمعدل مرتفع لزيادة السكان .. وتناقص قي معدل استصلاح الأرضي الصحراوية لتصير أرضا قابلة للزراعة.. ناهيك عما ينتاب مياه النيل من توجسات ومخاطر.وعليه بات تأهيل نسبة عالية من سكان الريف والعاملين في أعمال هامشية في المجال الزراعي ضرورة بالغة الأهمية ، خصوصا في المجال الصناعي الذى يُعدّ المجال المفتوح للتوسع في التشغيل ، بالذات وأن الميل العام في مجال التشغيل علي النطاق العالمي يتجه لتقلص أعداد العاملين في الزراعة مقارنا بغيرها من الحرف والمهن [ العاملون في الزراعة في أوائل القرن العشرين في أوربا والولايات المتحدة بلغ 65% من السكان، وبانتهاء الحرب العلمية الثانية صار 40 % ، وقرب نهاية القرن تراوح بين 3% ، 4 % ] . ورغم أن منطق تناقص أعداد العاملين في الزراعة لحق ببعض بلدان العالم الثالث إلا أنه لم يتطابق مع المعدل العالمي وكان أبطأ منه نسبيا.. هذا من ناحية.ومن ناحية أخري فإن مياه النيل التي يصعب تعويضها أو ايجاد بديل لها تحتاج حرصا خاصا في التعامل معها ،وهو ما تخضع له الأرض الزراعية وربما أكثر. فالأرض هي مصدر الغذاء ، وإلي حد ما مصدر جانب كبير من الكساء ( القطن والكتان والتيل ، والصوف) وأيضا مصدر حيز ملموس من صناعة الدواء ( المتمثل في النباتات الطبية والعطرية ).والغذاء يتمثل في الحبوب وفي الحيوان ، لكن منطق العصر الحديث يرى أن الحبوب أصبحت المتحدث الرسمي باسم الغذاء علي النطاق العالمي لأنها طعام الإنسان والحبوان في أن واحد ؛ علاوة علي أن الإنسان يتغذى أيضا على الحيوان. وعليه باتت ندرة الأرض خطرا داهما علي الحياة برمتها.ولذلك أفرزت قيم الإنسان الحديث مبدأ هاما يضفي من خلاله نوعا من القداسة على الأرض الزراعية في البلاد والمجتمعات التي يقل فيها هذا النوع من الأراضي أو يتجه معدله إلي التناقص سواء لزيادة السكان أو الاحتياج الماس لها في إقامة العمران .. فربما تساهم تلك القداسة في حمايتها من الهدر و سوء الاستخدام.هذا المبدأ هو أن للأرض الزراعية وظيفة اجتماعية يتوجب الاهتمام بها والخضوع لها .. وأن تتكيف معها كل الأشكال القانوية لحيازتها .. وتتضاءل إلي جانبها كل المهام الأخري.لذلك رأينا نبدأ موضوعنا مباشرة بوثيقة م ......
#للأرض
#الزراعية
#قدسيتها
#والفلاحون
#الأحق
#بحيازتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757253
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر تمهيدتسعي البشرية دائما - وأنظمة الحكم عموما ؛ بما فيها التي تتمتع بقسط ما من العدالة- تسعي إلي توسيع دائرة حيازة الثروة الاجتماعية.. علي عدد متزايد من السكان . لأن ذلك يشعر الجمهور برغبة الإدارة في أن يساهم كل السكان في تأدية دورهم نحو المجتمع، وفي إشاعة العدل وتطبيق قواعده ، وفي تقوية الروابط الاجتماعيىة وتأكيد شعور المواطنة.. ومن ثم في ضبط حركة المجتمع وترقية مقومات أفراده ورفع مستوااهم العلمي والثقافي بما يخلق الاستقرار ويوطده ويشيع الرخاء ويعلي قيم التآزر والتعاون والرخاء والمساواة والتقدم، ونبذ التمييز والكراهية والعنف.ومن إيجابيات حركة ضباط الجيش في منتصف القرن الماضى ما جري الإعلان عنه من إعداد وتطبيق قانون للإصلاح الزراعي، يعيد توزيع أهم ثروات المجتمع المادية آنذاك (الأرض الزراعية) علي قاعدة أوسع من السكان ، خصوصا وأن مصر في ذلك الزمن كانت تشتهر بكونها بلدا زراعيا .. ويعمل أغلب سكانها في مهنة الزراعة ويقطن أغلبهم في الريف ، ومن لا يعمل في الزراعة يشتغل في مجال قريب منها أو عمل ذى صلة بها.هذا ونظرا لأن الوادى والدلتا لا يشغلان أكثر من 2.5 % من مساحتها .. حيث تمثل الصحراء المساحة الأضخم من مساحة الوطن الكلية ، وهو ما يعني ضيق الرقعة الزراعية .. المرتبطة بمعدل مرتفع لزيادة السكان .. وتناقص قي معدل استصلاح الأرضي الصحراوية لتصير أرضا قابلة للزراعة.. ناهيك عما ينتاب مياه النيل من توجسات ومخاطر.وعليه بات تأهيل نسبة عالية من سكان الريف والعاملين في أعمال هامشية في المجال الزراعي ضرورة بالغة الأهمية ، خصوصا في المجال الصناعي الذى يُعدّ المجال المفتوح للتوسع في التشغيل ، بالذات وأن الميل العام في مجال التشغيل علي النطاق العالمي يتجه لتقلص أعداد العاملين في الزراعة مقارنا بغيرها من الحرف والمهن [ العاملون في الزراعة في أوائل القرن العشرين في أوربا والولايات المتحدة بلغ 65% من السكان، وبانتهاء الحرب العلمية الثانية صار 40 % ، وقرب نهاية القرن تراوح بين 3% ، 4 % ] . ورغم أن منطق تناقص أعداد العاملين في الزراعة لحق ببعض بلدان العالم الثالث إلا أنه لم يتطابق مع المعدل العالمي وكان أبطأ منه نسبيا.. هذا من ناحية.ومن ناحية أخري فإن مياه النيل التي يصعب تعويضها أو ايجاد بديل لها تحتاج حرصا خاصا في التعامل معها ،وهو ما تخضع له الأرض الزراعية وربما أكثر. فالأرض هي مصدر الغذاء ، وإلي حد ما مصدر جانب كبير من الكساء ( القطن والكتان والتيل ، والصوف) وأيضا مصدر حيز ملموس من صناعة الدواء ( المتمثل في النباتات الطبية والعطرية ).والغذاء يتمثل في الحبوب وفي الحيوان ، لكن منطق العصر الحديث يرى أن الحبوب أصبحت المتحدث الرسمي باسم الغذاء علي النطاق العالمي لأنها طعام الإنسان والحبوان في أن واحد ؛ علاوة علي أن الإنسان يتغذى أيضا على الحيوان. وعليه باتت ندرة الأرض خطرا داهما علي الحياة برمتها.ولذلك أفرزت قيم الإنسان الحديث مبدأ هاما يضفي من خلاله نوعا من القداسة على الأرض الزراعية في البلاد والمجتمعات التي يقل فيها هذا النوع من الأراضي أو يتجه معدله إلي التناقص سواء لزيادة السكان أو الاحتياج الماس لها في إقامة العمران .. فربما تساهم تلك القداسة في حمايتها من الهدر و سوء الاستخدام.هذا المبدأ هو أن للأرض الزراعية وظيفة اجتماعية يتوجب الاهتمام بها والخضوع لها .. وأن تتكيف معها كل الأشكال القانوية لحيازتها .. وتتضاءل إلي جانبها كل المهام الأخري.لذلك رأينا نبدأ موضوعنا مباشرة بوثيقة م ......
#للأرض
#الزراعية
#قدسيتها
#والفلاحون
#الأحق
#بحيازتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757253
الحوار المتمدن
بشير صقر - للأرض الزراعية قدسيتها والفلاحون الأحق بحيازتها