محمد يعقوب الهنداوي : خرافة المصمم الذكي والتقدم الى الخلف لدى الربوبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي علاقة الوهية الأم بديمقراطية الحياة والتنوع البيئي ومحبة الأم لبناتها وأبنائها وتوزيع الامتيازات والمسؤوليات بينهم، وعلاقة الأبوية البدوية الدكتاتورية الشرسة بالإله الواحد واحتكار القدرات والسلطات!واضح من كل مسارات العلوم والمعارف البشرية ووقائع الكون والوجود ان ليس هناك أي تصميم وأي "عقل" أو "فكر"، ذكي أو غير ذكي، مفترض وراء الوجود على الاطلاق، بل هو عشوائية بحتة استغرقت مليارات السنين لتنتج شيئا مثلنا (نحن البشر). وربما "منتجات" أكثر تقدما بقليل أو كثير في عوالم أخرى ضمن عوالم هذا الكون الفسيح.وهذا ما أدركه أو توصل اليه العقل البشري المتحرر من الخرافة منذ آلاف السنين يوم أسس أولى حضاراته الراقية قبل ظهور الأديان الابراهيمية عدوة الفكر الصافي والانسان (الذكي) فجعلته، وجعلت كل المجتمع، البشري عبدا للخرافة. يومها كانت البشرية تعبد المرأة وجسد المرأة بوصفه مصدر الحياة والعطاء والتجدد وهو عنوان الكرم اللامحدود وعنفوان الوجود!وجاءت الأديان البدائية بوهم الآلهة التي تتحكم بظواهر الكون والطبيعة في مسعاها لتفسير ما لا تستطيع تفسيره بحكم ان العلوم التي كانت في متناول البشر لم تكن كافية لتعينهم على فهم منسجم متكامل وناضج لمجريات الطبيعة وظواهر الكون. وكذلك بحكم صراعات الحضارات المتباينة ومحاولة كل حضارة انتاج آلهة أقوى من آلهة خصومها.وبلغت بعض المراحل الحضارية حدا من النضج أدركت فيه تناقضات الآلهة المتفرقة وصراعاتها، والتي لا تتجاوز في حقيقتها انعكاسا لصورة المجتمع البشري العادي حيث يتكون من عائلة فيها أبوان وأبناء ذكور واناث يؤدي كل منهم مهام معينة ويتمتع بمستويات متباينة من القدرات الفكرية أو البدنية، فاخترعت فكرة الإله الواحد المنشطر الى شطرين (إله الشر وإله الخير) أو (أهرمان وأهورا مزدا) أو (الله وابليس) أو (إله النور وإله الظلام) أو (الله والشيطان)،واتخذت هذه الأساطير صورا مختلفة باختلاف مستويات النضج الحضاري التي بلغتها المجتمعات البشرية التي تلقفتها، فترى هذه الافكار تتخذ صورا مختلفة بين شعوب وادي النيل واليونان والرومان والهند والسند وغيرها، لكن الدراسات الحضاراتية وبحوث التاريخ البشري اجمعت على ان بلاد ما بين النهرين (وادي الرافدين) كانت هي الأرض التي نشأت فيها أولى الحضارات وأولى الأساطير المقدسة ومنها انتشرت الى باقي بقاع الأرض.وبينما اتجهت الحضارات البشرية الراقية وذات الطابع الانساني (التقدمي) والروح الايجابية في المناطق الغنية والخصبة والمتعددة الكائنات والمنتجات ومظاهر الحياة الى تبني اساطير عن آلهة (أليفة) بسيطة ومتعددة الوجوه كما تتعدد وجوه الانسان وحالاته ومظاهر الطقس وتضاريس الطبيعة وتقلبات الفصول، فظهرت أساطير الهنود وآلهتهم التي تتجسد حتى في الفئران والابقار والقرود، اتجهت الحضارات البدوية القاسية الشرسة وذات الطبيعة العدوانية القتالية الى انتاج آلهة شمولية كلية القدرة ذات طبيعة وحدانية عليا مطلقة على طريقة (قل هو الله أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) لكنها (هذه الأديان ذاتها) لم تفلت من معضلة التناقض في جوهر هذا الإله الذي تنسف بعض صفاته بعضها الآخر،فتجلت تناقضاتها في الصراعات والعلاقة المضحكة المليئة بالغباوات والتهريج التافه بين الله وابليس، فهما كائن واحد مرة وهما عدوان يقتتلان مثل الأطفال الحمقى مرة أخرى.ولأن تطور الحياة ومجرياتها وصراع الشعوب كان يفضح عيوب تلك الخرافات وتناقضاتها مع الزمن، اضطرت تلك المجتمعات الى محاولات "تصحيح" عقائدها عبر انتاج (أنبياء) ج ......
#خرافة
#المصمم
#الذكي
#والتقدم
#الخلف
#الربوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753378
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي علاقة الوهية الأم بديمقراطية الحياة والتنوع البيئي ومحبة الأم لبناتها وأبنائها وتوزيع الامتيازات والمسؤوليات بينهم، وعلاقة الأبوية البدوية الدكتاتورية الشرسة بالإله الواحد واحتكار القدرات والسلطات!واضح من كل مسارات العلوم والمعارف البشرية ووقائع الكون والوجود ان ليس هناك أي تصميم وأي "عقل" أو "فكر"، ذكي أو غير ذكي، مفترض وراء الوجود على الاطلاق، بل هو عشوائية بحتة استغرقت مليارات السنين لتنتج شيئا مثلنا (نحن البشر). وربما "منتجات" أكثر تقدما بقليل أو كثير في عوالم أخرى ضمن عوالم هذا الكون الفسيح.وهذا ما أدركه أو توصل اليه العقل البشري المتحرر من الخرافة منذ آلاف السنين يوم أسس أولى حضاراته الراقية قبل ظهور الأديان الابراهيمية عدوة الفكر الصافي والانسان (الذكي) فجعلته، وجعلت كل المجتمع، البشري عبدا للخرافة. يومها كانت البشرية تعبد المرأة وجسد المرأة بوصفه مصدر الحياة والعطاء والتجدد وهو عنوان الكرم اللامحدود وعنفوان الوجود!وجاءت الأديان البدائية بوهم الآلهة التي تتحكم بظواهر الكون والطبيعة في مسعاها لتفسير ما لا تستطيع تفسيره بحكم ان العلوم التي كانت في متناول البشر لم تكن كافية لتعينهم على فهم منسجم متكامل وناضج لمجريات الطبيعة وظواهر الكون. وكذلك بحكم صراعات الحضارات المتباينة ومحاولة كل حضارة انتاج آلهة أقوى من آلهة خصومها.وبلغت بعض المراحل الحضارية حدا من النضج أدركت فيه تناقضات الآلهة المتفرقة وصراعاتها، والتي لا تتجاوز في حقيقتها انعكاسا لصورة المجتمع البشري العادي حيث يتكون من عائلة فيها أبوان وأبناء ذكور واناث يؤدي كل منهم مهام معينة ويتمتع بمستويات متباينة من القدرات الفكرية أو البدنية، فاخترعت فكرة الإله الواحد المنشطر الى شطرين (إله الشر وإله الخير) أو (أهرمان وأهورا مزدا) أو (الله وابليس) أو (إله النور وإله الظلام) أو (الله والشيطان)،واتخذت هذه الأساطير صورا مختلفة باختلاف مستويات النضج الحضاري التي بلغتها المجتمعات البشرية التي تلقفتها، فترى هذه الافكار تتخذ صورا مختلفة بين شعوب وادي النيل واليونان والرومان والهند والسند وغيرها، لكن الدراسات الحضاراتية وبحوث التاريخ البشري اجمعت على ان بلاد ما بين النهرين (وادي الرافدين) كانت هي الأرض التي نشأت فيها أولى الحضارات وأولى الأساطير المقدسة ومنها انتشرت الى باقي بقاع الأرض.وبينما اتجهت الحضارات البشرية الراقية وذات الطابع الانساني (التقدمي) والروح الايجابية في المناطق الغنية والخصبة والمتعددة الكائنات والمنتجات ومظاهر الحياة الى تبني اساطير عن آلهة (أليفة) بسيطة ومتعددة الوجوه كما تتعدد وجوه الانسان وحالاته ومظاهر الطقس وتضاريس الطبيعة وتقلبات الفصول، فظهرت أساطير الهنود وآلهتهم التي تتجسد حتى في الفئران والابقار والقرود، اتجهت الحضارات البدوية القاسية الشرسة وذات الطبيعة العدوانية القتالية الى انتاج آلهة شمولية كلية القدرة ذات طبيعة وحدانية عليا مطلقة على طريقة (قل هو الله أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) لكنها (هذه الأديان ذاتها) لم تفلت من معضلة التناقض في جوهر هذا الإله الذي تنسف بعض صفاته بعضها الآخر،فتجلت تناقضاتها في الصراعات والعلاقة المضحكة المليئة بالغباوات والتهريج التافه بين الله وابليس، فهما كائن واحد مرة وهما عدوان يقتتلان مثل الأطفال الحمقى مرة أخرى.ولأن تطور الحياة ومجرياتها وصراع الشعوب كان يفضح عيوب تلك الخرافات وتناقضاتها مع الزمن، اضطرت تلك المجتمعات الى محاولات "تصحيح" عقائدها عبر انتاج (أنبياء) ج ......
#خرافة
#المصمم
#الذكي
#والتقدم
#الخلف
#الربوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753378
الحوار المتمدن
محمد يعقوب الهنداوي - خرافة المصمم الذكي والتقدم الى الخلف لدى الربوبية
ياسر عامر : ثغرات في الحجج الربوبية
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عامر إذا كان للكون سبب فهو إما اله وإما تسلسل لا نهائي، وإما لا يكون له سبب فتكون الطاقة أزلية !لكن من قال أن هذه هي الاحتمالات الوحيدة أمامنا ؟ سبق وأن قلنا نحن لا نعرف أن كان له سبب أم لم يكن له سبب وقلنا حتى وأن لم يكن له سبب فهذا لا يعطينا مبرر لأي قفزة إيمانية بل الأفضل أن لا ندعي أي إدعاء ونكتفي بقول أننا لا نعرف، ذلك لأن كل منطقنا الصوري قد لا يعمل على الكون ككُل.اذن مقدمات المؤمن تعتمد على ثلاث مغالطات أساسية في حجته:اولاً- التركيب:إذا كانت بعض اجزاء سيارتك مصنوعة من مطاط فلا يمكنك أن تخرج بنتيجة أن كل سيارتك من مطاط!!هذه فحوى مغالطة التركيب، فليس من الضروري أن يعمل المنطق الصوري على الكون نفسه، على سبيل المثال ليس من الضروري أن تعمل السببية على الكون نفسه، فكون السببية تعمل داخل الكون لا يعني بالضرورة أنها تعمل على الكون بحد ذاته، وهذا ينطبق على كل مبدأ عقلي كمبدأ عدم التناقض أو الثالث المرفوع الخ.ثانيًا- المصادرة على المطلوب:يفترض المؤمن افتراضًا مسبقًا بوجود الإله، ثم يفترض أحتمالات اخرى نقيضة لفكرة الإله وهكذا يجعل النتيجة مقدمة وبذلك يكون وقع بهذه المغالطة، فقد حصر على هواه مجموعة اقتراحات لسبب الكون وقام بالرد على نفسه لكن كما قلنا هو وقع بهذه المغالطة (المصادرة) لأنه أرتكب المغالطة الأولى آلا وهي "التركيب" فهو يريد أن يركب منطقه الصوري على الكون لذلك طبيعي أن يُثبت ويفند ما يريد على هواه.ثالثًا- التوسل بالجهل: بعد أن عمد إلى المغالطتين السابقتين يحاول أن يرفض الاحتمالات التي وضعها مبررًا ذلك بأن فكرته لابد أن تكون صحيحة طالما الاحتمالات الاخرى خاطئة، وبهذه يختم محاولته اليائسة لإثبات الإله المزعوم.وهذه الثلاثة مغالطات هي أساس كافة الحجج لمحاولة اثبات وجود الإله.قد يقول قائل لابد من تصور هذه الاحتمالات الثلاثة وفق مبدأي عدم التناقض والثالث المرفوع، وفي الحقيقة هو هنا سيقع بالمغالطة الأولى.على كل حال الأفضل للإنسان عدم القول بأزلية الكون ولا بالتسلسل اللانهائي ولا بالإله الديني أو الربوبي، بل بكل بساطة قل لا أعرف، لا أعرف أن كان للكون سبب أم لم يكن ولا أعرف ماهو ذلك السبب أن وجد من الأساس، وجميعنا في الحقيقة لا نعرف كيف كان الكون في بدايته وكيف صار على ما هو عليه، ادواتنا الحالية تعجز عن حل هذه المشكلة لكن هذا ليس مبرر كي نشطح شطحات إيمانية خرافية نعلم أنها خرافية. ......
#ثغرات
#الحجج
#الربوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763609
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عامر إذا كان للكون سبب فهو إما اله وإما تسلسل لا نهائي، وإما لا يكون له سبب فتكون الطاقة أزلية !لكن من قال أن هذه هي الاحتمالات الوحيدة أمامنا ؟ سبق وأن قلنا نحن لا نعرف أن كان له سبب أم لم يكن له سبب وقلنا حتى وأن لم يكن له سبب فهذا لا يعطينا مبرر لأي قفزة إيمانية بل الأفضل أن لا ندعي أي إدعاء ونكتفي بقول أننا لا نعرف، ذلك لأن كل منطقنا الصوري قد لا يعمل على الكون ككُل.اذن مقدمات المؤمن تعتمد على ثلاث مغالطات أساسية في حجته:اولاً- التركيب:إذا كانت بعض اجزاء سيارتك مصنوعة من مطاط فلا يمكنك أن تخرج بنتيجة أن كل سيارتك من مطاط!!هذه فحوى مغالطة التركيب، فليس من الضروري أن يعمل المنطق الصوري على الكون نفسه، على سبيل المثال ليس من الضروري أن تعمل السببية على الكون نفسه، فكون السببية تعمل داخل الكون لا يعني بالضرورة أنها تعمل على الكون بحد ذاته، وهذا ينطبق على كل مبدأ عقلي كمبدأ عدم التناقض أو الثالث المرفوع الخ.ثانيًا- المصادرة على المطلوب:يفترض المؤمن افتراضًا مسبقًا بوجود الإله، ثم يفترض أحتمالات اخرى نقيضة لفكرة الإله وهكذا يجعل النتيجة مقدمة وبذلك يكون وقع بهذه المغالطة، فقد حصر على هواه مجموعة اقتراحات لسبب الكون وقام بالرد على نفسه لكن كما قلنا هو وقع بهذه المغالطة (المصادرة) لأنه أرتكب المغالطة الأولى آلا وهي "التركيب" فهو يريد أن يركب منطقه الصوري على الكون لذلك طبيعي أن يُثبت ويفند ما يريد على هواه.ثالثًا- التوسل بالجهل: بعد أن عمد إلى المغالطتين السابقتين يحاول أن يرفض الاحتمالات التي وضعها مبررًا ذلك بأن فكرته لابد أن تكون صحيحة طالما الاحتمالات الاخرى خاطئة، وبهذه يختم محاولته اليائسة لإثبات الإله المزعوم.وهذه الثلاثة مغالطات هي أساس كافة الحجج لمحاولة اثبات وجود الإله.قد يقول قائل لابد من تصور هذه الاحتمالات الثلاثة وفق مبدأي عدم التناقض والثالث المرفوع، وفي الحقيقة هو هنا سيقع بالمغالطة الأولى.على كل حال الأفضل للإنسان عدم القول بأزلية الكون ولا بالتسلسل اللانهائي ولا بالإله الديني أو الربوبي، بل بكل بساطة قل لا أعرف، لا أعرف أن كان للكون سبب أم لم يكن ولا أعرف ماهو ذلك السبب أن وجد من الأساس، وجميعنا في الحقيقة لا نعرف كيف كان الكون في بدايته وكيف صار على ما هو عليه، ادواتنا الحالية تعجز عن حل هذه المشكلة لكن هذا ليس مبرر كي نشطح شطحات إيمانية خرافية نعلم أنها خرافية. ......
#ثغرات
#الحجج
#الربوبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763609
الحوار المتمدن
ياسر عامر - ثغرات في الحجج الربوبية