عبير سويكت : امريكا و السودان ، هل تنجح سياسة الترقيب و الترهيب
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر(سويكت)مواصلةً لسلسلة القراءة التحليلية لإحداث ما بعد 25 أكتوبر فى السودان.الجزء الثالث زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية للسودان اليوم الثلاثاء الموافق 16نوفمبر 2021، كانت قد إثارت إهتمام الجميع داخليًا وخارجياً، حيث ترقب البعض ماذا ستكون خيارات امريكا تجاه السودان او بالتحديد البرهان و موقفه الذى وصفته امريكا بالانقلابى ؟.و جاء رد رئيس المجلس السيادى السودانى البرهان على هذه الزيارة مؤكدًا على الآتى:التأكيد على عدم معارضته لعودة د.حمدوك رئيسا للوزراء لحكومة كفاءات مدنية مستقلة، حرصه و تمسكه على الحوار الشامل مع جميع القوى السودانية، تمسكه بالوثيقة الدستورية و إتفاقية جوبا للسلام، و التزامه و حرصه على انجاح الانتقال الديمقراطي، الالتزام بالوصول لانتخابات حرة نزيهة فى 2023، مكررًا عدم رغبة المكون العسكرى فى الاستمرار فى السلطة ما بعد الانتقالية، التأكيد على انفتاحهم على الحوار "بدون شروط"، و الالتزام بتأمين الفترة الانتقالية و عدم انزلاق البلاد فى الفوضى، مشيرًا الى تدخلات خارجية و قوى سياسية اثرت سلبًا على الانتقال، مشددا كذلك على أهمية الإسراع فى اختيار رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة المدنية الجديدة.و كانت امريكا قد إتُهمت مرارًا و تكرارًا بتحيزها لرئيس الوزراء السودانى دكتور عبدالله حمدوك، و انها كانت تحاول توفير الحماية له و لمشروعه على حساب آمال و مطالب فئات سودانية عدة، كما انها لم تتردد فى أستخدام كروت ضغط على رئيس المجلس الانتقالي و القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال البرهان بالترقيب و الترهيب، فالمبعوث الامريكى الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان تلى زيارته بساعات إعلان برهان حل الحكومة الانتقالية و الاجراءات التابعة لها، حيث صنف البعض ذلك بردة فعل رافضة للتدخل .و بالرغم من ان امريكا حاولت إستخدام كروت مختلفة مع البرهان منها :- تعليق مساعدة 700 مليون دولار.-البيان الرباعي المشترك للولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا .-حديث غير مؤكد عن مشروع قانون لفرض عقوبات على اشخاص نافذين فى الشق العسكرى …إلخ .لكن فى ذات السياق يرى البعض أن امريكا الى جانب تاريخها المرتبط بالرق مع افريقيا، و الممارسات العنصرية، إتُصفت كذلك بالتعدى على السيادة الأفريقية بقصد او من غير قصد، بينما لم تحزو حزو دول اخرى مثل فرنسا فى أجراء مراجعات لتعاملاتها مع القارة السمراء، وتقييم تجربتها و سياساتها المستخدمة، و العمل على فتح صفحة جديدة، فقد أتسمت سياسات امريكا مع القارة الأفريقية احيانا بالتدخل السافر بالتلويح بعصا التهديد متمثلة أحيانا فى : محكمة الجنايات الدولية التى تتهرب منها هى شخصيًا ، فرض عقوبات، حظر اقتصادى،إيقاف الدعومات و المنح و المعونة، إيقاف التعاون التجاري و الإقتصادى و الاستثماري…إلخ.و السودان كان على رأس الدولة التي عانت من مختلف أشكال الضغط الامريكى حيث وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، فرضت عليه حظر، و عقوبات اقتصادية، حرم من كل أشكال المنح و الدعم للدول النامية و الفقيرة ، و الاستثمارات إلخ.امريكا التى تقول أنها الأولى و الأكثر حماسًا لدعم الانتقال المدنى فى السودان ، الا أنها ألزمت الحكومة الانتقالية التى تمخضت عن ثورة شباب مُهرت بدماء الشهداء و الجرحى و المصابين ، و فى ظل وضع اقتصادي و معيشي مأساوي يعيشه المواطن السودانى العاجز عن إيجاد قوت يومه، ألزمت امريكا السودان بدفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لعائلات ضحايا الهجمات على سفارت ......
#امريكا
#السودان
#تنجح
#سياسة
#الترقيب
#الترهيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738007
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت عبير المجمر(سويكت)مواصلةً لسلسلة القراءة التحليلية لإحداث ما بعد 25 أكتوبر فى السودان.الجزء الثالث زيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية للسودان اليوم الثلاثاء الموافق 16نوفمبر 2021، كانت قد إثارت إهتمام الجميع داخليًا وخارجياً، حيث ترقب البعض ماذا ستكون خيارات امريكا تجاه السودان او بالتحديد البرهان و موقفه الذى وصفته امريكا بالانقلابى ؟.و جاء رد رئيس المجلس السيادى السودانى البرهان على هذه الزيارة مؤكدًا على الآتى:التأكيد على عدم معارضته لعودة د.حمدوك رئيسا للوزراء لحكومة كفاءات مدنية مستقلة، حرصه و تمسكه على الحوار الشامل مع جميع القوى السودانية، تمسكه بالوثيقة الدستورية و إتفاقية جوبا للسلام، و التزامه و حرصه على انجاح الانتقال الديمقراطي، الالتزام بالوصول لانتخابات حرة نزيهة فى 2023، مكررًا عدم رغبة المكون العسكرى فى الاستمرار فى السلطة ما بعد الانتقالية، التأكيد على انفتاحهم على الحوار "بدون شروط"، و الالتزام بتأمين الفترة الانتقالية و عدم انزلاق البلاد فى الفوضى، مشيرًا الى تدخلات خارجية و قوى سياسية اثرت سلبًا على الانتقال، مشددا كذلك على أهمية الإسراع فى اختيار رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة المدنية الجديدة.و كانت امريكا قد إتُهمت مرارًا و تكرارًا بتحيزها لرئيس الوزراء السودانى دكتور عبدالله حمدوك، و انها كانت تحاول توفير الحماية له و لمشروعه على حساب آمال و مطالب فئات سودانية عدة، كما انها لم تتردد فى أستخدام كروت ضغط على رئيس المجلس الانتقالي و القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال البرهان بالترقيب و الترهيب، فالمبعوث الامريكى الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان تلى زيارته بساعات إعلان برهان حل الحكومة الانتقالية و الاجراءات التابعة لها، حيث صنف البعض ذلك بردة فعل رافضة للتدخل .و بالرغم من ان امريكا حاولت إستخدام كروت مختلفة مع البرهان منها :- تعليق مساعدة 700 مليون دولار.-البيان الرباعي المشترك للولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا .-حديث غير مؤكد عن مشروع قانون لفرض عقوبات على اشخاص نافذين فى الشق العسكرى …إلخ .لكن فى ذات السياق يرى البعض أن امريكا الى جانب تاريخها المرتبط بالرق مع افريقيا، و الممارسات العنصرية، إتُصفت كذلك بالتعدى على السيادة الأفريقية بقصد او من غير قصد، بينما لم تحزو حزو دول اخرى مثل فرنسا فى أجراء مراجعات لتعاملاتها مع القارة السمراء، وتقييم تجربتها و سياساتها المستخدمة، و العمل على فتح صفحة جديدة، فقد أتسمت سياسات امريكا مع القارة الأفريقية احيانا بالتدخل السافر بالتلويح بعصا التهديد متمثلة أحيانا فى : محكمة الجنايات الدولية التى تتهرب منها هى شخصيًا ، فرض عقوبات، حظر اقتصادى،إيقاف الدعومات و المنح و المعونة، إيقاف التعاون التجاري و الإقتصادى و الاستثماري…إلخ.و السودان كان على رأس الدولة التي عانت من مختلف أشكال الضغط الامريكى حيث وضع السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، فرضت عليه حظر، و عقوبات اقتصادية، حرم من كل أشكال المنح و الدعم للدول النامية و الفقيرة ، و الاستثمارات إلخ.امريكا التى تقول أنها الأولى و الأكثر حماسًا لدعم الانتقال المدنى فى السودان ، الا أنها ألزمت الحكومة الانتقالية التى تمخضت عن ثورة شباب مُهرت بدماء الشهداء و الجرحى و المصابين ، و فى ظل وضع اقتصادي و معيشي مأساوي يعيشه المواطن السودانى العاجز عن إيجاد قوت يومه، ألزمت امريكا السودان بدفع مبلغ 335 مليون دولار كتعويضات لعائلات ضحايا الهجمات على سفارت ......
#امريكا
#السودان
#تنجح
#سياسة
#الترقيب
#الترهيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738007
الحوار المتمدن
عبير سويكت - امريكا و السودان ، هل تنجح سياسة الترقيب و الترهيب