حسام تيمور : - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور قرأت في عجالة مقالة "بلقزيز" الأخيرة بعنوان "كورونا و خسائر النظام التعليمي" . و لو انني التزم حجرا "ثقافيا"، فيما يخص أغلب ما يكتب و يتداول، من مقالات و مقالات رأي، محليا، الا انني غلبت البعد او الوازع الفكري هنا، بحكم خلفية الكاتب، أو توقعي المسبق، لمنظومة تحليله للامور، أو انتظامات خطابه، معرفيا و ايديولوجيا/ ثقافيا ..كانت لدي في البداية تساؤلات كثيرة، تهم "المتداول" بخصوص المقال، او الضجة التي احدثها كما تعبر عن ذلك اوساط "الفرجة" الفكرية/الثقافية، و هي مسالة طبيعية من حيث شكلها، كون ان المعبر عنه ضمنيا في سياق مقالة الرأي، هو "الرأي"، او التفاعل مع طارئ الاحداث او راهن القضايا، و هو محط خلاف و نقاش و زخم، على عدة اشكال و مستويات، خصوصا و ان موضوع الحديث هنا يهم تلك الفئة المفوهة، القادرة على انتاج الخطاب و تصريفه عبر قنوات و مستويات عديدة .. من المؤدلج الكسيح الى البيداغوجي المنمق ثم المعرفي الرصين ! لكن الاشكال الاساس، الذي استوقفني هنا و عطفا على آخر نقطة، هو كون ان "النقاش" في ذاته و موضوعه، في غنى عن كل هذه "المركزة"، بمعنى ان اللغط المثار حول المقالة، هو ذو بعد "شخصي"، او "شخصاني"، اكثر منه انكبابا على مناقشة لمضمونها بغض النظر عن "معادله" الذاتي او الذاتوي، اي ما عبر عنه الكاتب، و ما يعبر عن الكاتب كذلك، باعتبار انه من الصعب فصل النص عن نسبة النص، اي كاتبه !!لكن من الممكن تناول النص، بعيدا عن باقي "نصوص" الكاتب، و بمعنى آخر، انتظار "شيء" آخر من مقالة "رأي"، يكتبها مفكر ما او شاعر معروف، او حتى فيلسوف، اكثر من المعبر عنه في شكلها و مضمونها و باعتبار نسبتها الى "اسم" ما !!هنا يستحيل النقاش الى ما دون الادلجة، و هو ما يمكن وصفه او تسميته ب "الفرجة" الثقافية"، او مجتمع الفرجة الثقافية، الشبيه الى حد كبير بجمهور الكرة، او المقاهي .. و هذه ربما اول خسارة و افدح ربما من تبعات "الجائحة"، على التعليم، ادمان شغيلة التعليم على ثقافة المقاهي، و فرجة المقاهي .. حيث تحولت هذه الممارسة الاجتماعية الطبيعية ثقافيا، و الشاذة، كونيا و انسانيا، الى سلوك معرفي و ثقافي و "تثاقفي" ..!!...ملحوظة مهمة فاتت الكثيرين في سياق و سياقات اللغط حول مقال "بلقزيز"، و هو ما تكلف ربما عن وعي و قصد، تضمينه خاتمة المقال رفعا للعتب، ربما، او من باب "قالوا سلاما"، و هو انه كذلك "رجل تعليم" ، و يتحدث من هذا المنطلق او الدافع، في ظل هذه الظروف .. هنا يتضح بجلاء، نوع "شغيلة التعليم" التي نهاجم، من بلاطجة التعاقد و المتدربين، و اخر مسمار يدق طاولة المنظومة، و كذلك و هذا هو الاهم و الاشمل، كيف انه من الصعب ان تكون "رجل تعليم"، و اصعب منه أن تكون "مفكرا" .. وسط جبال من الغباء و الهباء .. ......
#آليات
#الانتاج
#الفكري،
#انماط
#الثقافة
#مفاعيل
#التثاقف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690894
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور قرأت في عجالة مقالة "بلقزيز" الأخيرة بعنوان "كورونا و خسائر النظام التعليمي" . و لو انني التزم حجرا "ثقافيا"، فيما يخص أغلب ما يكتب و يتداول، من مقالات و مقالات رأي، محليا، الا انني غلبت البعد او الوازع الفكري هنا، بحكم خلفية الكاتب، أو توقعي المسبق، لمنظومة تحليله للامور، أو انتظامات خطابه، معرفيا و ايديولوجيا/ ثقافيا ..كانت لدي في البداية تساؤلات كثيرة، تهم "المتداول" بخصوص المقال، او الضجة التي احدثها كما تعبر عن ذلك اوساط "الفرجة" الفكرية/الثقافية، و هي مسالة طبيعية من حيث شكلها، كون ان المعبر عنه ضمنيا في سياق مقالة الرأي، هو "الرأي"، او التفاعل مع طارئ الاحداث او راهن القضايا، و هو محط خلاف و نقاش و زخم، على عدة اشكال و مستويات، خصوصا و ان موضوع الحديث هنا يهم تلك الفئة المفوهة، القادرة على انتاج الخطاب و تصريفه عبر قنوات و مستويات عديدة .. من المؤدلج الكسيح الى البيداغوجي المنمق ثم المعرفي الرصين ! لكن الاشكال الاساس، الذي استوقفني هنا و عطفا على آخر نقطة، هو كون ان "النقاش" في ذاته و موضوعه، في غنى عن كل هذه "المركزة"، بمعنى ان اللغط المثار حول المقالة، هو ذو بعد "شخصي"، او "شخصاني"، اكثر منه انكبابا على مناقشة لمضمونها بغض النظر عن "معادله" الذاتي او الذاتوي، اي ما عبر عنه الكاتب، و ما يعبر عن الكاتب كذلك، باعتبار انه من الصعب فصل النص عن نسبة النص، اي كاتبه !!لكن من الممكن تناول النص، بعيدا عن باقي "نصوص" الكاتب، و بمعنى آخر، انتظار "شيء" آخر من مقالة "رأي"، يكتبها مفكر ما او شاعر معروف، او حتى فيلسوف، اكثر من المعبر عنه في شكلها و مضمونها و باعتبار نسبتها الى "اسم" ما !!هنا يستحيل النقاش الى ما دون الادلجة، و هو ما يمكن وصفه او تسميته ب "الفرجة" الثقافية"، او مجتمع الفرجة الثقافية، الشبيه الى حد كبير بجمهور الكرة، او المقاهي .. و هذه ربما اول خسارة و افدح ربما من تبعات "الجائحة"، على التعليم، ادمان شغيلة التعليم على ثقافة المقاهي، و فرجة المقاهي .. حيث تحولت هذه الممارسة الاجتماعية الطبيعية ثقافيا، و الشاذة، كونيا و انسانيا، الى سلوك معرفي و ثقافي و "تثاقفي" ..!!...ملحوظة مهمة فاتت الكثيرين في سياق و سياقات اللغط حول مقال "بلقزيز"، و هو ما تكلف ربما عن وعي و قصد، تضمينه خاتمة المقال رفعا للعتب، ربما، او من باب "قالوا سلاما"، و هو انه كذلك "رجل تعليم" ، و يتحدث من هذا المنطلق او الدافع، في ظل هذه الظروف .. هنا يتضح بجلاء، نوع "شغيلة التعليم" التي نهاجم، من بلاطجة التعاقد و المتدربين، و اخر مسمار يدق طاولة المنظومة، و كذلك و هذا هو الاهم و الاشمل، كيف انه من الصعب ان تكون "رجل تعليم"، و اصعب منه أن تكون "مفكرا" .. وسط جبال من الغباء و الهباء .. ......
#آليات
#الانتاج
#الفكري،
#انماط
#الثقافة
#مفاعيل
#التثاقف-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690894
الحوار المتمدن
حسام تيمور - - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
الحسن زهور : -سيدي حماد أموسى- الامازيغي و-أوليس- اليوناني: عملية التثاقف بين ثقافات البحر الابيض المتوسط
#الحوار_المتمدن
#الحسن_زهور "سيدي حماد أموسى" الامازيغي و"أوليس" اليوناني: عملية التثاقف بين ثقافات البحر الابيض المتوسط أورد إميل لاوست المستمزغ الفرنسي حكاية أمازيغية مشهورة تدخل ضمن الحكايات (légendes) المشهورة التي تروى عن سياحات القديس (الولي) الأمازيغي سيدي حماد أوموسى(1) والأعمال العجائبية والأسطورية التي قام بها خلال سياحاته(2). ومن بين هذه القصص قصة " سيدي حماد أوموسى في كهف الغول" والتي تشبه كل الشبه حكاية " أوليس – Ulysse " في كهف "سيكلوب"، وهي قصة وردة ضمن قصص مغامرات " أوليس – Ulysse " بطل اوديسة هوميروس في ملحمته هذه. فما علاقة البطل الأسطوري " أوليس – Ulysse " ويسمى ايضا "أوديسوس" في اوديسة هوميروس بالشخصية الأمازيغية سيدي حماد اوموسى، هذه الشخصية التي مجدها أمازيغ وسط المغرب وقدسوها ؟ إذ وصل التقديس الى حد أن بعض العجائز كن يتوارثن الى نهاية الخمسينات من القرن الماضي كلاما يصل الى حد تأليه هذه الشخصية كهذا القول: "سيدي حماد أوموسى غ ويس سا يكنوان، ييلي غ واكال أرت ئتعباد كو يان"(3) اي " سيدي حماد أوموسى في اعلى السموات السبع، وهو في الأرض يعبده كل فرد"، إضافة الى حكايات وقصص تتحدث عن خوارق قام بها. و إلى الآن ما يزال موسم مشهور (وهو من أكبر المواسم في المغرب) يقام له في المغرب بداية شهر شتنبر كل عام في منطقة زاويته، ويرتبط قيام هذا الموسم كل سنه بهذا التوقيت الذي يشهد فيه الجو تغييرا ببداية خروج الصيف وهبوب نسائم اعتدال الجو، لذلك يربط الاعتقاد الشعبي تنظيم هذا الموسم السنوي لهذه الشخصية المقدسة في المكان والزمان المحددين بتقسيم حصة ونصيب كل منطقة من هذا الاعتدال الجوي. وبلغت شهرة هذا القطب في المغرب أن تحولت ممارسة بعض الفنون المسرحية والألعاب الفرجوية الأمازيغية لتحمل اسمه في شكل فرقة تجوب المناطق المغربية باسم فرقة " تاروا ن سيدي حماد أموسى" أي أولا سيدي حماد أموسى، وهي نوع من الفرق ذات جذور تاريخية عريقة.هذه هي الأسطورة وهذه هي وظيفتها أي تفسير بعض الظواهر الطبيعية في وقت عجز فيه الإنسان عن تفسيرها علميا.لنورد أولا أسطورة أوليس اليوناني في كهف سكيلوب، وبعدها حكاية سيدي حماد أموسى الأسطورية في كهف الغول.أوليس اليوناني وعملاق الكهف في الاوديسة:في ملحمة الأوديسة (4) اليونانية لهوميروس، عندما رجع أوليس من الحرب هو ورفاقه ,أمام العراقيل التي تضعها بعض الآلهة في طريقه لئلا تتم العودة، وأثناء رحلتهم الطويلة دفعت بهم الرياح الى جزيرة فرسوا سفينته على ساحلها ليستريحوا. أخذ أوليس زاده مصحوبا ببعض رجاله ليستكشف الجزيرة، فدخل مغارة سيكلوب وهوعملاق ذو عين واحدة . وأثناء استراحتهم في الكهف ها هو العملاق سيكلوب يفاجئهم بدخوله راجعا من المرعى بأكباشه (5)، فأغلق باب المغارة بحجر كبير كعادته، حجر لا تستطيع الجماعة زحزحته، فؤآهم، فأوقد نارا في وسط الكهف ليتناول عشاءه، فتقدم اليهم وقبض على اثنين منهم فأكلهما في عشائه. في اليوم التالي أكل اثنين في فطوره وأخرج غنمه للمرعى بعد أن أحكم إغلاق باب المغارة. قضى أوليس ورفاقه يومهم في المغارة يبحثون عن كيفية القضاء عليه، فأخذ أوليس جذع شجرة من الجذوع التي يوقد بها العملاق ناره، فساعده بقية أصحابه على بريه، وأخبرهم بخطته للنجاة بأنفسهم. وفي المساء كعادته أدخل العملاق ذو العين الواحدة غنمه وأغلق وراءه باب المغارة، وأشعل ناره. فأخذ مرة أخرى اثنين من أصحاب أوليس فأكلهما، فتحدث اليه اوليس مقترحا عليه أن يقدمه له أعتق خمر حملها معه مقابل إطلاق سراحهم، وهو يريد التغرير بالعملاق، ......
#-سيدي
#حماد
#أموسى-
#الامازيغي
#و-أوليس-
#اليوناني:
#عملية
#التثاقف
#ثقافات
#البحر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722895
#الحوار_المتمدن
#الحسن_زهور "سيدي حماد أموسى" الامازيغي و"أوليس" اليوناني: عملية التثاقف بين ثقافات البحر الابيض المتوسط أورد إميل لاوست المستمزغ الفرنسي حكاية أمازيغية مشهورة تدخل ضمن الحكايات (légendes) المشهورة التي تروى عن سياحات القديس (الولي) الأمازيغي سيدي حماد أوموسى(1) والأعمال العجائبية والأسطورية التي قام بها خلال سياحاته(2). ومن بين هذه القصص قصة " سيدي حماد أوموسى في كهف الغول" والتي تشبه كل الشبه حكاية " أوليس – Ulysse " في كهف "سيكلوب"، وهي قصة وردة ضمن قصص مغامرات " أوليس – Ulysse " بطل اوديسة هوميروس في ملحمته هذه. فما علاقة البطل الأسطوري " أوليس – Ulysse " ويسمى ايضا "أوديسوس" في اوديسة هوميروس بالشخصية الأمازيغية سيدي حماد اوموسى، هذه الشخصية التي مجدها أمازيغ وسط المغرب وقدسوها ؟ إذ وصل التقديس الى حد أن بعض العجائز كن يتوارثن الى نهاية الخمسينات من القرن الماضي كلاما يصل الى حد تأليه هذه الشخصية كهذا القول: "سيدي حماد أوموسى غ ويس سا يكنوان، ييلي غ واكال أرت ئتعباد كو يان"(3) اي " سيدي حماد أوموسى في اعلى السموات السبع، وهو في الأرض يعبده كل فرد"، إضافة الى حكايات وقصص تتحدث عن خوارق قام بها. و إلى الآن ما يزال موسم مشهور (وهو من أكبر المواسم في المغرب) يقام له في المغرب بداية شهر شتنبر كل عام في منطقة زاويته، ويرتبط قيام هذا الموسم كل سنه بهذا التوقيت الذي يشهد فيه الجو تغييرا ببداية خروج الصيف وهبوب نسائم اعتدال الجو، لذلك يربط الاعتقاد الشعبي تنظيم هذا الموسم السنوي لهذه الشخصية المقدسة في المكان والزمان المحددين بتقسيم حصة ونصيب كل منطقة من هذا الاعتدال الجوي. وبلغت شهرة هذا القطب في المغرب أن تحولت ممارسة بعض الفنون المسرحية والألعاب الفرجوية الأمازيغية لتحمل اسمه في شكل فرقة تجوب المناطق المغربية باسم فرقة " تاروا ن سيدي حماد أموسى" أي أولا سيدي حماد أموسى، وهي نوع من الفرق ذات جذور تاريخية عريقة.هذه هي الأسطورة وهذه هي وظيفتها أي تفسير بعض الظواهر الطبيعية في وقت عجز فيه الإنسان عن تفسيرها علميا.لنورد أولا أسطورة أوليس اليوناني في كهف سكيلوب، وبعدها حكاية سيدي حماد أموسى الأسطورية في كهف الغول.أوليس اليوناني وعملاق الكهف في الاوديسة:في ملحمة الأوديسة (4) اليونانية لهوميروس، عندما رجع أوليس من الحرب هو ورفاقه ,أمام العراقيل التي تضعها بعض الآلهة في طريقه لئلا تتم العودة، وأثناء رحلتهم الطويلة دفعت بهم الرياح الى جزيرة فرسوا سفينته على ساحلها ليستريحوا. أخذ أوليس زاده مصحوبا ببعض رجاله ليستكشف الجزيرة، فدخل مغارة سيكلوب وهوعملاق ذو عين واحدة . وأثناء استراحتهم في الكهف ها هو العملاق سيكلوب يفاجئهم بدخوله راجعا من المرعى بأكباشه (5)، فأغلق باب المغارة بحجر كبير كعادته، حجر لا تستطيع الجماعة زحزحته، فؤآهم، فأوقد نارا في وسط الكهف ليتناول عشاءه، فتقدم اليهم وقبض على اثنين منهم فأكلهما في عشائه. في اليوم التالي أكل اثنين في فطوره وأخرج غنمه للمرعى بعد أن أحكم إغلاق باب المغارة. قضى أوليس ورفاقه يومهم في المغارة يبحثون عن كيفية القضاء عليه، فأخذ أوليس جذع شجرة من الجذوع التي يوقد بها العملاق ناره، فساعده بقية أصحابه على بريه، وأخبرهم بخطته للنجاة بأنفسهم. وفي المساء كعادته أدخل العملاق ذو العين الواحدة غنمه وأغلق وراءه باب المغارة، وأشعل ناره. فأخذ مرة أخرى اثنين من أصحاب أوليس فأكلهما، فتحدث اليه اوليس مقترحا عليه أن يقدمه له أعتق خمر حملها معه مقابل إطلاق سراحهم، وهو يريد التغرير بالعملاق، ......
#-سيدي
#حماد
#أموسى-
#الامازيغي
#و-أوليس-
#اليوناني:
#عملية
#التثاقف
#ثقافات
#البحر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722895
الحوار المتمدن
الحسن زهور - -سيدي حماد أموسى- الامازيغي و-أوليس- اليوناني: عملية التثاقف بين ثقافات البحر الابيض المتوسط
فراس الجندي : التثاقف وقلق التثاقف عند المهاجرين السوريين
#الحوار_المتمدن
#فراس_الجندي يتعلق الموضوع بالتثاقف وقلقه عند المهاجرين السوريين في السويد والصعوبات التي يعاني منها المهاجرين قسراً من الدخول في عملية التثاقف والاندماج في المجتمع الجديد، حيث أن هناك بعض الأصوات الليبرالية تُحمل مسؤولية الاندماج للمهاجر فقط، ولا تنظر إلى النصف الأخر المتعلق بالمجتمع المُضيف وما هي الإجرات اللازمة التني يجب أن يقوم بها المجتمع المضيف اتجاه المهاجرين،لأن عملية الاندماج هي عملية ليست أحادية الجانب بل تقع على عاتق الطرفين المهاجرين والمجتمع المُضيف .ويعرض المقال أيضا بعض الدراسات النفسية على أجريت على استراتيجيات التثاقف وكذلك يعرض مفهوم قلق التثاقف والانعكاسات السلبية التي يتعرض لها المهاجر وخاصة المهاجر قسراً الذي يعاني من اضطراب مابعد الصدمة.المقال يحاول توضيح مسألة أن الاندماج ليس مسؤولية المهاجر فقط كما يتدعي بعض اللبيرالين الذين وقعوا فريسة الاستلاب لأفكار الغرب المسبقة عن القادمين من الشرق. ......
#التثاقف
#وقلق
#التثاقف
#المهاجرين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747124
#الحوار_المتمدن
#فراس_الجندي يتعلق الموضوع بالتثاقف وقلقه عند المهاجرين السوريين في السويد والصعوبات التي يعاني منها المهاجرين قسراً من الدخول في عملية التثاقف والاندماج في المجتمع الجديد، حيث أن هناك بعض الأصوات الليبرالية تُحمل مسؤولية الاندماج للمهاجر فقط، ولا تنظر إلى النصف الأخر المتعلق بالمجتمع المُضيف وما هي الإجرات اللازمة التني يجب أن يقوم بها المجتمع المضيف اتجاه المهاجرين،لأن عملية الاندماج هي عملية ليست أحادية الجانب بل تقع على عاتق الطرفين المهاجرين والمجتمع المُضيف .ويعرض المقال أيضا بعض الدراسات النفسية على أجريت على استراتيجيات التثاقف وكذلك يعرض مفهوم قلق التثاقف والانعكاسات السلبية التي يتعرض لها المهاجر وخاصة المهاجر قسراً الذي يعاني من اضطراب مابعد الصدمة.المقال يحاول توضيح مسألة أن الاندماج ليس مسؤولية المهاجر فقط كما يتدعي بعض اللبيرالين الذين وقعوا فريسة الاستلاب لأفكار الغرب المسبقة عن القادمين من الشرق. ......
#التثاقف
#وقلق
#التثاقف
#المهاجرين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747124
الحوار المتمدن
فراس الجندي - التثاقف وقلق التثاقف عند المهاجرين السوريين
فراس الجندي : قلق التثاقف عند المهاجرين السوريين
#الحوار_المتمدن
#فراس_الجندي في الآونة الأخيرة تعالت بعض الأصوات الليبرالية من بعض المنظرين السوريين، الذين يعيشون في بروجهم العاجية متخمين بالاستلاب الثقافي الغربي، ويمارسون كل أنواع السلوك العبودي اتجاه الرموز الثقافية الغربية حتى أن فرنسيس فوكوياما الذي كتب كتاب نهاية التاريخ والذي اعتبر أن المجتمع الرأسمالي هو الفردوس وهو نهاية التاريخ، ولكن لم يذكر فوكوياما لنا عن فظاعة هذا المجتمع الذي يعج بالأمراض النفسية الناتجة عن الكبت والقمع التي تمارسه هذه الأنظمة المختبئة خلف ستار الديمقراطية. ما يهمنا هنا أن بعض هذه الأصوات المتماهية بشكل سلبي بكل مظاهر الغرب بدأت تُحمل المهاجرين السوريين مسؤولية عدم اندماجهم في المجتمعات الُمضيفة منطلقاً من تنظيرات جون جاك روسو حول العقد الاجتماعي ودولة المواطنة والعدالة الاجتماعية في الغرب. متناسياً ان الاندماج والتثاقف ليس عملية أحادية الجانب. فالتثاقف والاندماج بالنسبة للمهاجر قسراً أو المنفي تختلف عن المهاجر بإرادته، فالمهاجر القسري أو المنفي يعتبر مغادرته لوطنه من أشد العقوبات التي يمكن أن يتعرض لها، حيث يحمل في داخله كل المشاعر المرتبطة بالألم أثناء مغادرته مجبراً أرض وطنه، إن ألم الخسارة لأرضه أو أملاكه أو عدم قدرته على توديع أهله ويخشى أن يموت قبل أن يحضنهم، وحسب التحليل النفسي أن الكثير من المُهجرين أو المنفيين قسريا يعتبرون أن اندماجهم في المجتمع الجديد نوعاً من الخيانة خيانة القضية التي ناضل من أجلها. إن معاناة السوريون في السويد الذين هُجروا قسراً لديهم الكثير من الصعوبات في عملية الاندماج في المجتمعات المضيفة، والسويد إحدى البلدان الذي يشعر بها المهاجرين بصعوبات بالاندماج، نتيجة التغير الجذري في المنظومة الثقافية واللغوية والاجتماعية والسياسية، وفي كل مناحي الحياة، حيث يتعرض المهاجرين للضغوط نفسية كبيرة نتيجة هذه التغيرات، حيث يحاولون خلق طرق وأساليب تمكنهم من بناء جسور تساعدهم للوصول إلى حياة آمنة ومستقرة. لقد شهدت السويد في العشر السنوات الأخيرة توافد عدد كبير من المهاجرين السوريين لبدء حياة جديدة بعيداً الحرب وأتون الحرائق في سورية، إلا أن المهاجرين بدؤوا يتحسسون الصعوبات والعراقيل في إكمال مسيرتهم المهنية، وكذلك الصعوبات في عملية الاندماج، فعوائق الاندماج الاجتماعي للمهاجرين تتعلق من حيث صعوبة وانخفاض فرص العمل، وصعوبة تعلم اللغة، والتقوقع الاجتماعي، والتقوقع والانعزال إضافة إلى ظاهرة اليمين المتطرف، الذي أصبح الحزب الثالث في السويد ومن أبرز شعاراته معاداة الأجانب، ورفض الهجرة. إن شعور المهاجرين بعدم المساواة هي من أبرز العوائق التي جعلت المهاجرين يفشلون بالدخول بعملية التثاقف في المجتمع المُضيف. وهذا ما عبر عنه الباحث السويدي لودفيغ بيكمان المختص بعلم النفس في كتابه (الاندماج المعقول) حيث يقول إن المشكلة تكمن في أن الديمقراطية ولدت من رحم الدولة القومية، حيث يفترض أن كل دولة فيها شعب واحد، في السويد يقال سويديون وفي النرويج نرويجيون وهذا الموقف قديم وكان موجوداً في القرن الثامن عشر ثم تطور بشكل قوي. وهذا الموقف كان يمكن ان يقود الى ان نستمر في أن يكون لنا بلدنا وديمقراطيتنا وعلى القادمين إلى هنا أن يصبحوا مثلنا، عليهم الانصهار. وهذا أمر خاطئ تماما، أعتقد ان هذا الموقف خاطئ ويتعارض مع القيم الاساسية التي تبنى عليها الديمقراطية والتي تعني يجب معاملة الجميع بقدر المساواة".هذا رأي الباحث ......
#التثاقف
#المهاجرين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747170
#الحوار_المتمدن
#فراس_الجندي في الآونة الأخيرة تعالت بعض الأصوات الليبرالية من بعض المنظرين السوريين، الذين يعيشون في بروجهم العاجية متخمين بالاستلاب الثقافي الغربي، ويمارسون كل أنواع السلوك العبودي اتجاه الرموز الثقافية الغربية حتى أن فرنسيس فوكوياما الذي كتب كتاب نهاية التاريخ والذي اعتبر أن المجتمع الرأسمالي هو الفردوس وهو نهاية التاريخ، ولكن لم يذكر فوكوياما لنا عن فظاعة هذا المجتمع الذي يعج بالأمراض النفسية الناتجة عن الكبت والقمع التي تمارسه هذه الأنظمة المختبئة خلف ستار الديمقراطية. ما يهمنا هنا أن بعض هذه الأصوات المتماهية بشكل سلبي بكل مظاهر الغرب بدأت تُحمل المهاجرين السوريين مسؤولية عدم اندماجهم في المجتمعات الُمضيفة منطلقاً من تنظيرات جون جاك روسو حول العقد الاجتماعي ودولة المواطنة والعدالة الاجتماعية في الغرب. متناسياً ان الاندماج والتثاقف ليس عملية أحادية الجانب. فالتثاقف والاندماج بالنسبة للمهاجر قسراً أو المنفي تختلف عن المهاجر بإرادته، فالمهاجر القسري أو المنفي يعتبر مغادرته لوطنه من أشد العقوبات التي يمكن أن يتعرض لها، حيث يحمل في داخله كل المشاعر المرتبطة بالألم أثناء مغادرته مجبراً أرض وطنه، إن ألم الخسارة لأرضه أو أملاكه أو عدم قدرته على توديع أهله ويخشى أن يموت قبل أن يحضنهم، وحسب التحليل النفسي أن الكثير من المُهجرين أو المنفيين قسريا يعتبرون أن اندماجهم في المجتمع الجديد نوعاً من الخيانة خيانة القضية التي ناضل من أجلها. إن معاناة السوريون في السويد الذين هُجروا قسراً لديهم الكثير من الصعوبات في عملية الاندماج في المجتمعات المضيفة، والسويد إحدى البلدان الذي يشعر بها المهاجرين بصعوبات بالاندماج، نتيجة التغير الجذري في المنظومة الثقافية واللغوية والاجتماعية والسياسية، وفي كل مناحي الحياة، حيث يتعرض المهاجرين للضغوط نفسية كبيرة نتيجة هذه التغيرات، حيث يحاولون خلق طرق وأساليب تمكنهم من بناء جسور تساعدهم للوصول إلى حياة آمنة ومستقرة. لقد شهدت السويد في العشر السنوات الأخيرة توافد عدد كبير من المهاجرين السوريين لبدء حياة جديدة بعيداً الحرب وأتون الحرائق في سورية، إلا أن المهاجرين بدؤوا يتحسسون الصعوبات والعراقيل في إكمال مسيرتهم المهنية، وكذلك الصعوبات في عملية الاندماج، فعوائق الاندماج الاجتماعي للمهاجرين تتعلق من حيث صعوبة وانخفاض فرص العمل، وصعوبة تعلم اللغة، والتقوقع الاجتماعي، والتقوقع والانعزال إضافة إلى ظاهرة اليمين المتطرف، الذي أصبح الحزب الثالث في السويد ومن أبرز شعاراته معاداة الأجانب، ورفض الهجرة. إن شعور المهاجرين بعدم المساواة هي من أبرز العوائق التي جعلت المهاجرين يفشلون بالدخول بعملية التثاقف في المجتمع المُضيف. وهذا ما عبر عنه الباحث السويدي لودفيغ بيكمان المختص بعلم النفس في كتابه (الاندماج المعقول) حيث يقول إن المشكلة تكمن في أن الديمقراطية ولدت من رحم الدولة القومية، حيث يفترض أن كل دولة فيها شعب واحد، في السويد يقال سويديون وفي النرويج نرويجيون وهذا الموقف قديم وكان موجوداً في القرن الثامن عشر ثم تطور بشكل قوي. وهذا الموقف كان يمكن ان يقود الى ان نستمر في أن يكون لنا بلدنا وديمقراطيتنا وعلى القادمين إلى هنا أن يصبحوا مثلنا، عليهم الانصهار. وهذا أمر خاطئ تماما، أعتقد ان هذا الموقف خاطئ ويتعارض مع القيم الاساسية التي تبنى عليها الديمقراطية والتي تعني يجب معاملة الجميع بقدر المساواة".هذا رأي الباحث ......
#التثاقف
#المهاجرين
#السوريين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747170
الحوار المتمدن
فراس الجندي - قلق التثاقف عند المهاجرين السوريين