أسعد أبو خليل : الإلحاد الانتقائي
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل الإلحاد أو العلمانيّة المحضة (نظريّاً) لا تضمن تحقيق المساواة والعدل بين الناس: كان نظام الاتحاد السوفياتي علمانيّاً لكنه شهد أعمالاً قمعيّة استهدفت فئات دينيّة أو إثنيّة، كما أن علمانيّة نظام صلاح جديد الصارمة - قد تكون أكثر التجارب العربيّة العلمانيّة صرامة - لم تضمن تحقيق العدل والمساواة وشاب التجربة تحالفات أقلويّة على مستوى القيادة. وتجربة أنور خوجا الألبانيّة هي دليل آخر على عدم ضمان فرض العلمانيّة والإلحاد للحقوق الفرديّة.لكن في المقابل، هناك دلائل أخرى عن الإلحاد والابتعاد من الدين في المجتمعات. إن كتاب «دليل كايمبردج للإلحاد» يتضمن الخلاصة التالية لفيل زوكرمان: «إن البلدان التي تتضمّن نسباً عالية من غير المؤمنين تكون من أكثر الدول ثراء وصحّة في الأرض». (وتضمّنت دراسة زوكرمان مقارنة بين الدول على أساس العلاقة بين الإيمان أو عدمه وبين التراتبيّة في تقرير مؤشّر «التنمية البشريّة» الصادر عن الأمم المتحدة. وبين الدول الـ25 الأولى في تقرير التنمية، كلّها، باستثناء إيرلندا، تتضمّن نسباً عالية من «الإلحاد العضوي» (وميّز زوكرمان بين دول «الإلحاد العضوي» -الناتج من الخيار الفردي الحرّ- وبين دول «الإلحاد القسري» المفروض من الحكومات مثل كوريا الشماليّة). أما الدول الأربعين الأفقر في العالم، كلّها، باستثناء فييتنام، تتضمّن نسباً عالية من التديّن. لكن زوكرمان لا يصل إلى القول إن الإلحاد هو الذي يؤدّي إلى الرفاهية والصحّة والثراء، بل يفترض ان انتشار الرفاهية والصحّة والأمن الاجتماعي تسبّب نزوعاً أقل نحو الدين، وميلاًً اكبر نحو الإلحاد، وان شعوب الدول الفقيرة تميل أكثر إلى الدين لأسباب عديدة.لكن الحديث عن مواضيع الإلحاد والعلمانيّة يجب ان يتطرّق حكماً للانتقائيّة خصوصاً أن «العقلانيّين العرب» (أعطت «مؤسّسة ابن رشد للفكر الحرّ» العقلانيّة جائزة العام الماضي إلى راشد الغنّوشي) يعبّرون عن إيمان كلّي ومطلق بقدرة العلمانيّة على حلّ كل مشاكل الأمّة، ويتعاملون مع العلمانيّة الغربيّة من دون اعتبار لا لنواقصها ولا لعيوبها ولا لقصورها ولا لتناقضها الداخلي الصارخ. والانتقائيّة هذه تبرز أكثر ما تبرز في أقطاب الإلحاد الغربي. وريتشارد دوكنز يُعتبر اليوم أبرز مُفكّر غربي في الدعاية للإلحاد. ويتضح في كتاب دوكنز، «وهم الله»، ان أجندة الإلحاد الغربي (شبه) المُنظّم لا يخفي عداء شديداً وحصريّاً ضد الإسلام. لا بل إن أبرز دعاة الإلحاد الغربيّين (سام هاريس وبيل موهر وكريستوفر هيتشكنز) هم أنفسهم أقطاب في حملة الإسلاموفوبيا الغربيّة. وكتاب دوكنز المذكور أعلاه يظهر اختلالاً فاضحاً: فخطابه عن المسيحيّة واليهوديّة لا يمتّ بصلة إلى خطابه عن الإسلام. فالكلام عن الإسلام ليس مُوجّهاَ ضد المتطرّفين في الدين (كما في كلامه وكلام هريس وموهر وهيتشكنز)، بل هو مُوجه ضدّ كل المسلمين والمسلمات من دون استثناء.الخطورة إن الحركة الإلحاديّة العربيّة (وهي تنمو لأسباب لا مجال هنا لتحليلها) تعتنق (كالعادة) الفكر الغربي المستورد وبلا كيف. المواقع الإلحاديّة العربيّة تُكرّر من دون سؤال مقولات سام هاريس ورفاقه، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار للدوافع الصهيونيّة الخبيثة لأمثال هاريس الذي دافع عن العدوان على غزة والذي يتعامل مع اليهوديّة والمسيحيّة بغير ما يتعامل مع الإسلام. عند هؤلاء إن المشكلة الفكريّة العويصة تكمن في الإسلام فقط، وعليه لا يتحرّر المرء المُسلم (والمسلمة) إلا بالتحرّر من الإسلام بصورة تامّة. وفي تحرير المُسلم من الإسلام تتحرّر البشريّة بالكامل عند هؤلاء. والمواقع العربيّة الإلحاد ......
#الإلحاد
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674585
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل الإلحاد أو العلمانيّة المحضة (نظريّاً) لا تضمن تحقيق المساواة والعدل بين الناس: كان نظام الاتحاد السوفياتي علمانيّاً لكنه شهد أعمالاً قمعيّة استهدفت فئات دينيّة أو إثنيّة، كما أن علمانيّة نظام صلاح جديد الصارمة - قد تكون أكثر التجارب العربيّة العلمانيّة صرامة - لم تضمن تحقيق العدل والمساواة وشاب التجربة تحالفات أقلويّة على مستوى القيادة. وتجربة أنور خوجا الألبانيّة هي دليل آخر على عدم ضمان فرض العلمانيّة والإلحاد للحقوق الفرديّة.لكن في المقابل، هناك دلائل أخرى عن الإلحاد والابتعاد من الدين في المجتمعات. إن كتاب «دليل كايمبردج للإلحاد» يتضمن الخلاصة التالية لفيل زوكرمان: «إن البلدان التي تتضمّن نسباً عالية من غير المؤمنين تكون من أكثر الدول ثراء وصحّة في الأرض». (وتضمّنت دراسة زوكرمان مقارنة بين الدول على أساس العلاقة بين الإيمان أو عدمه وبين التراتبيّة في تقرير مؤشّر «التنمية البشريّة» الصادر عن الأمم المتحدة. وبين الدول الـ25 الأولى في تقرير التنمية، كلّها، باستثناء إيرلندا، تتضمّن نسباً عالية من «الإلحاد العضوي» (وميّز زوكرمان بين دول «الإلحاد العضوي» -الناتج من الخيار الفردي الحرّ- وبين دول «الإلحاد القسري» المفروض من الحكومات مثل كوريا الشماليّة). أما الدول الأربعين الأفقر في العالم، كلّها، باستثناء فييتنام، تتضمّن نسباً عالية من التديّن. لكن زوكرمان لا يصل إلى القول إن الإلحاد هو الذي يؤدّي إلى الرفاهية والصحّة والثراء، بل يفترض ان انتشار الرفاهية والصحّة والأمن الاجتماعي تسبّب نزوعاً أقل نحو الدين، وميلاًً اكبر نحو الإلحاد، وان شعوب الدول الفقيرة تميل أكثر إلى الدين لأسباب عديدة.لكن الحديث عن مواضيع الإلحاد والعلمانيّة يجب ان يتطرّق حكماً للانتقائيّة خصوصاً أن «العقلانيّين العرب» (أعطت «مؤسّسة ابن رشد للفكر الحرّ» العقلانيّة جائزة العام الماضي إلى راشد الغنّوشي) يعبّرون عن إيمان كلّي ومطلق بقدرة العلمانيّة على حلّ كل مشاكل الأمّة، ويتعاملون مع العلمانيّة الغربيّة من دون اعتبار لا لنواقصها ولا لعيوبها ولا لقصورها ولا لتناقضها الداخلي الصارخ. والانتقائيّة هذه تبرز أكثر ما تبرز في أقطاب الإلحاد الغربي. وريتشارد دوكنز يُعتبر اليوم أبرز مُفكّر غربي في الدعاية للإلحاد. ويتضح في كتاب دوكنز، «وهم الله»، ان أجندة الإلحاد الغربي (شبه) المُنظّم لا يخفي عداء شديداً وحصريّاً ضد الإسلام. لا بل إن أبرز دعاة الإلحاد الغربيّين (سام هاريس وبيل موهر وكريستوفر هيتشكنز) هم أنفسهم أقطاب في حملة الإسلاموفوبيا الغربيّة. وكتاب دوكنز المذكور أعلاه يظهر اختلالاً فاضحاً: فخطابه عن المسيحيّة واليهوديّة لا يمتّ بصلة إلى خطابه عن الإسلام. فالكلام عن الإسلام ليس مُوجّهاَ ضد المتطرّفين في الدين (كما في كلامه وكلام هريس وموهر وهيتشكنز)، بل هو مُوجه ضدّ كل المسلمين والمسلمات من دون استثناء.الخطورة إن الحركة الإلحاديّة العربيّة (وهي تنمو لأسباب لا مجال هنا لتحليلها) تعتنق (كالعادة) الفكر الغربي المستورد وبلا كيف. المواقع الإلحاديّة العربيّة تُكرّر من دون سؤال مقولات سام هاريس ورفاقه، ومن دون الأخذ بعين الاعتبار للدوافع الصهيونيّة الخبيثة لأمثال هاريس الذي دافع عن العدوان على غزة والذي يتعامل مع اليهوديّة والمسيحيّة بغير ما يتعامل مع الإسلام. عند هؤلاء إن المشكلة الفكريّة العويصة تكمن في الإسلام فقط، وعليه لا يتحرّر المرء المُسلم (والمسلمة) إلا بالتحرّر من الإسلام بصورة تامّة. وفي تحرير المُسلم من الإسلام تتحرّر البشريّة بالكامل عند هؤلاء. والمواقع العربيّة الإلحاد ......
#الإلحاد
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674585
الحوار المتمدن
أسعد أبو خليل - الإلحاد الانتقائي
معاذ الروبي : الصمت الانتقائي
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي الصمت الانتقائي (Selective mutism) هو اضطراب القلق الذي لا يستطيع فيه الفرد التحدث في مواقف اجتماعية معينة، لكنه يكون قادراً على التحدث والتفاعل في أوقات ومناسبات أخرى. عادة ما يتم التعرف على هذا الاضطراب وتشخيصه لأول مرة عندما يكون عمر الطفل بين سن ثلاث إلى ثماني سنوات ولكن يمكن أن يحدث أيضاً عند البالغين. الصمت الانتقائي يرتبط كثيراً بالقلق، والأطفال الذين يصابون به يعيشون صراعاً كبيراً مع العديد من المخاوف المفرطة والغير مبررة. إنهم قادرون عمومًا على التحدث بحرية حيث يشعرون بالراحة ولكنهم يكونون غير قادرين على التحدث في مواقف معينة، وعندما لا يتفاعلون يُلاحظ عليهم السكون أو تختفي لديهم تعبيرات الوجه ويصمتون عندما يُتوقع منهم التحدث. عدم القدرة على الكلام هذا لا يكون نتيجة قرار واعٍ اتخذوه أو رفض بقرار من أنفسهم. الأطفال الذين يعانون من الصمت الانتقائي "يتجمدون" حرفيًا في المواقف التي يُتوقع فيها منهم التحدث، ولا يقوموا بالتواصل البصري إلا بنسبة قليلة أو معدومة. هذه الحالة تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية. يسمى هذا الاضطراب أيضاً بالتباكم أو الخرس الانتقائي.يمكن أن ينجم الخرس لدى الطفل عن تجربة مرهقة ومريرة، أو يكون بسبب اضطراب خاص بالكلام أو اللغة، أو مشكلة عضوية جسدية في السمع، هذا يجعل المواقف الاجتماعية التي تنطوي على التواصل وتتطلب الحديث مرهقة وصعبة. في كل الأحوال يجب أن يتحقق الطبيب من كل الأسباب المحتملة قبل أن يصل إلى التشخيص النهائي. لكن مهما كان سبب ذلك، فالنتيجة هي أن الأنشطة اليومية للطفل تصبح أكثر تعقيداً، وكذلك العلاقات داخل الأسرة أو المدرسة. يمكن أن يحد علاج الحالة المصابة من استمرارها حتى مرحلة البلوغ، لذا فكلما كان الطفل أصغر سنًا عند تشخيصه، كان العلاج أسهل وأكثر فعالية.عندما تظهر الأعراض وتستمر لأكثر من شهر، يجب أن يقوم طبيب عام بفحص الطفل، والذي يمكنه بعدها إحالة الطفل إلى متخصص في علاج النطق واللغة. هذا المتخصص يتحقق ويسأل ما إذا كان هناك تاريخ من اضطرابات القلق، أو ضغوط محتملة، أو مشكلة في السمع. إذا تم استثناء الأسباب العضوية المسببة للصمت أو الخرس، بعدها يتم التقييم للتأكد من وجود هذا الاضطراب وتشخيصه من قبل أخصائي أو طبيب نفسي. العلاج يعتمد على طول مدة المشكلة ومعاناة الطفل من هذه الحالة، وما إذا كان هناك صعوبات في التعلم، كذلك على شدة القلق ووجود دعم أسري متاح أم لا. بشكل عام، تشمل المعالجة العلاج السلوكي المعرفي الذي يستخدم تقنيات التعزيزات الإيجابية والسلبية لبناء مهارات الكلام واللغة؛ أيضاً التعرض المتدرج لمواقف محددة لتقليل القلق وإزالة الضغط على الطفل لتشجيعه على التحدث. من ناحية أخرى يمكن أن يساهم الدعم والتثقيف النفسي بالمعلومات للآباء ومقدمي الرعاية في تخفيف حدة القلق، ويقلل من فرص استمرار وطول مدة الاضطراب وأعراضه. ......
#الصمت
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764452
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي الصمت الانتقائي (Selective mutism) هو اضطراب القلق الذي لا يستطيع فيه الفرد التحدث في مواقف اجتماعية معينة، لكنه يكون قادراً على التحدث والتفاعل في أوقات ومناسبات أخرى. عادة ما يتم التعرف على هذا الاضطراب وتشخيصه لأول مرة عندما يكون عمر الطفل بين سن ثلاث إلى ثماني سنوات ولكن يمكن أن يحدث أيضاً عند البالغين. الصمت الانتقائي يرتبط كثيراً بالقلق، والأطفال الذين يصابون به يعيشون صراعاً كبيراً مع العديد من المخاوف المفرطة والغير مبررة. إنهم قادرون عمومًا على التحدث بحرية حيث يشعرون بالراحة ولكنهم يكونون غير قادرين على التحدث في مواقف معينة، وعندما لا يتفاعلون يُلاحظ عليهم السكون أو تختفي لديهم تعبيرات الوجه ويصمتون عندما يُتوقع منهم التحدث. عدم القدرة على الكلام هذا لا يكون نتيجة قرار واعٍ اتخذوه أو رفض بقرار من أنفسهم. الأطفال الذين يعانون من الصمت الانتقائي "يتجمدون" حرفيًا في المواقف التي يُتوقع فيها منهم التحدث، ولا يقوموا بالتواصل البصري إلا بنسبة قليلة أو معدومة. هذه الحالة تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يتعلمون لغة ثانية. يسمى هذا الاضطراب أيضاً بالتباكم أو الخرس الانتقائي.يمكن أن ينجم الخرس لدى الطفل عن تجربة مرهقة ومريرة، أو يكون بسبب اضطراب خاص بالكلام أو اللغة، أو مشكلة عضوية جسدية في السمع، هذا يجعل المواقف الاجتماعية التي تنطوي على التواصل وتتطلب الحديث مرهقة وصعبة. في كل الأحوال يجب أن يتحقق الطبيب من كل الأسباب المحتملة قبل أن يصل إلى التشخيص النهائي. لكن مهما كان سبب ذلك، فالنتيجة هي أن الأنشطة اليومية للطفل تصبح أكثر تعقيداً، وكذلك العلاقات داخل الأسرة أو المدرسة. يمكن أن يحد علاج الحالة المصابة من استمرارها حتى مرحلة البلوغ، لذا فكلما كان الطفل أصغر سنًا عند تشخيصه، كان العلاج أسهل وأكثر فعالية.عندما تظهر الأعراض وتستمر لأكثر من شهر، يجب أن يقوم طبيب عام بفحص الطفل، والذي يمكنه بعدها إحالة الطفل إلى متخصص في علاج النطق واللغة. هذا المتخصص يتحقق ويسأل ما إذا كان هناك تاريخ من اضطرابات القلق، أو ضغوط محتملة، أو مشكلة في السمع. إذا تم استثناء الأسباب العضوية المسببة للصمت أو الخرس، بعدها يتم التقييم للتأكد من وجود هذا الاضطراب وتشخيصه من قبل أخصائي أو طبيب نفسي. العلاج يعتمد على طول مدة المشكلة ومعاناة الطفل من هذه الحالة، وما إذا كان هناك صعوبات في التعلم، كذلك على شدة القلق ووجود دعم أسري متاح أم لا. بشكل عام، تشمل المعالجة العلاج السلوكي المعرفي الذي يستخدم تقنيات التعزيزات الإيجابية والسلبية لبناء مهارات الكلام واللغة؛ أيضاً التعرض المتدرج لمواقف محددة لتقليل القلق وإزالة الضغط على الطفل لتشجيعه على التحدث. من ناحية أخرى يمكن أن يساهم الدعم والتثقيف النفسي بالمعلومات للآباء ومقدمي الرعاية في تخفيف حدة القلق، ويقلل من فرص استمرار وطول مدة الاضطراب وأعراضه. ......
#الصمت
#الانتقائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764452
الحوار المتمدن
معاذ الروبي - الصمت الانتقائي