آدم دانيال هومه : رجل الأعمال الآشوري الياس حنا
#الحوار_المتمدن
#آدم_دانيال_هومه هو ككل الآشوريين، في كل زمان ومكان، ينام ويستفيق على الحلم الذي يجمع الآشوريين، بكل مذاهبهم، أينما كانوا ليتكاثفوا ويكونوا يداً واحدة، وصفاً واحداً، ورأياً واحداً ليستطيعوا إقامة دعائم متينة وراسخة لبناء مستقبل زاهر لأبنائهم وأحفادهم على أرض آبائهم وأجدادهم التاريخية ألا وهي بلاد آشور المقدسة، أرض النهرين الخالدين دجلة والفرات.وهو، كذلك، واحد من قلائل جداً يمكن أن نقف عنده كتجربة فردية لها من السمات ما يجعلها ذات خصوصية متميزة في التفكير والنظم والإدارة.فحين يتغلب المرء على أنانيته، وينكر ذاته، ويقهر فرديته، ويضحي بكل غالٍ ونفيس في سبيل عقيدة يؤمن بها، فذاك هو (الياس حنا) الذي لا ينتمي إلى الآشورية وحدها فحسب، وإنما هو تجسيد حيّ لما يضطرب في نفوس البشرية المعذّبة في نزوع إلى التحرّر والكرامة والسلام والوئام. وعلى الرغم من أن اعتزازه بهويته الآشورية لايضاهيه أي اعتزاز، والتزامه المطلق بقضايا الواقع الآشوري المؤلم، ولكن هذا لا يعني إطلاقاً الانغلاق على الذات، أو موقفاً عنصرياً عدائياً من الآخر المخالف، أو تمسكاً أعمى بالتراث. فهو يعلم علم اليقين بأن جميع العظماء في التاريخ البشري رجال تشهد لهم أعمالهم لأنهم القدوة الحسنة، والأمثولة الرائدة، والشعلة الوهّاجة التي تنير الدروب للأجيال القادمة حيث تركوا وراءهم انجازات مذهلة تتناقلها الأجيال على مر العصور.يكرّس الياس حنا عطاءاته لأزهار الحياة النضيرة المتمثلة بالأطفال الذين ينتعلون أعشاب الربيع بينما تسطع في عيونهم آلاف الأنجم والأقمار لتنير دروب الستقبل، مناجياً إياهم بكل اقتدار وعنفوان: (بأن يفتخروا ويعتزوا، كل الافتخار وكل الاعتزاز، بأن لهم تأريخ عريق وأصيل وأثيل يمتد لأكثر من سبعة آلاف عام. فإذا وضعوا أيديهم بأيدي بعضهم بعضا سيصنعون الخوارق والمعجزات). وهو بذلك قد اختزل في شخصه، بكل جدارة واستحقاق، جميع المؤسسات الاجتماعية، والتنظيمات والأحزاب السياسية. ولن نبالغ إذا قلنا، بدون مواربة أو مجاملة، الأمة بأكملها.السيرة الذاتيةرأ ى الياس حنا النور في التاسع عشر من شهر حزيران عام 1951 في حارة صغيرة منسية (البشيرية) في تلك المدينة الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا الزاخرة بالحب والجمال والألفة والوئام، مزدانة بألوان الشباب والعشق والهيام، مترعة بالعذوبة والرأفة والحنان ألا وهي مدينة (بيت زالين) أي موطن القصب، التي تُرجم اسمها حرفياً باللغة التركية إلى (القامشلي) القائمة على الأسس الحضارية الأولى التي يفوح من عبق ترابها شذا الذكريات.والده: ابراهيم ايليا، أصوله من مدينة امد (آمد) . ووالدته فهيمة صومي ملكي أصول آبائها وأجدادها من مديات ، وأمها من (ماردين) وله أخت وحيدة (خاتون) مواليد 1949، وهي البكر، وقد أمضت سنوات عمرها معلمة في مدرسة فارس الخوري الآشورية الخاصة في مدينة القامشلي. وأربع إخوة هم على التوالي: موريس، مواليد 1954، كبرئيل، مواليد 1958، ريمون، مواليد 1959، ورويد، مواليد 1964. أنهى مرحلة الدراسة الابتدائية من 1957-1965 في المدارس الخاصة التابعة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ومن ثم أنهى الدراسة المتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية، وحصل على الشهادة الثانوية عام 1971 من ثانوية العروبة بالقامشلي.كان منذ نعومة أظفاره يتميز عن بقية أقرانه بالحيوية والنشاط حيث كان، وهو في مرحلة الدراسة الابتدائية، يتردّد على المركز الثقافي على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً للإطلاع على بعض المجلات والكتب الخاصة بالناشئة. وفي سنوات الدراسة الإعدادية طفق يقرأ روائع الأدب العالمي المت ......
#الأعمال
#الآشوري
#الياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675553
#الحوار_المتمدن
#آدم_دانيال_هومه هو ككل الآشوريين، في كل زمان ومكان، ينام ويستفيق على الحلم الذي يجمع الآشوريين، بكل مذاهبهم، أينما كانوا ليتكاثفوا ويكونوا يداً واحدة، وصفاً واحداً، ورأياً واحداً ليستطيعوا إقامة دعائم متينة وراسخة لبناء مستقبل زاهر لأبنائهم وأحفادهم على أرض آبائهم وأجدادهم التاريخية ألا وهي بلاد آشور المقدسة، أرض النهرين الخالدين دجلة والفرات.وهو، كذلك، واحد من قلائل جداً يمكن أن نقف عنده كتجربة فردية لها من السمات ما يجعلها ذات خصوصية متميزة في التفكير والنظم والإدارة.فحين يتغلب المرء على أنانيته، وينكر ذاته، ويقهر فرديته، ويضحي بكل غالٍ ونفيس في سبيل عقيدة يؤمن بها، فذاك هو (الياس حنا) الذي لا ينتمي إلى الآشورية وحدها فحسب، وإنما هو تجسيد حيّ لما يضطرب في نفوس البشرية المعذّبة في نزوع إلى التحرّر والكرامة والسلام والوئام. وعلى الرغم من أن اعتزازه بهويته الآشورية لايضاهيه أي اعتزاز، والتزامه المطلق بقضايا الواقع الآشوري المؤلم، ولكن هذا لا يعني إطلاقاً الانغلاق على الذات، أو موقفاً عنصرياً عدائياً من الآخر المخالف، أو تمسكاً أعمى بالتراث. فهو يعلم علم اليقين بأن جميع العظماء في التاريخ البشري رجال تشهد لهم أعمالهم لأنهم القدوة الحسنة، والأمثولة الرائدة، والشعلة الوهّاجة التي تنير الدروب للأجيال القادمة حيث تركوا وراءهم انجازات مذهلة تتناقلها الأجيال على مر العصور.يكرّس الياس حنا عطاءاته لأزهار الحياة النضيرة المتمثلة بالأطفال الذين ينتعلون أعشاب الربيع بينما تسطع في عيونهم آلاف الأنجم والأقمار لتنير دروب الستقبل، مناجياً إياهم بكل اقتدار وعنفوان: (بأن يفتخروا ويعتزوا، كل الافتخار وكل الاعتزاز، بأن لهم تأريخ عريق وأصيل وأثيل يمتد لأكثر من سبعة آلاف عام. فإذا وضعوا أيديهم بأيدي بعضهم بعضا سيصنعون الخوارق والمعجزات). وهو بذلك قد اختزل في شخصه، بكل جدارة واستحقاق، جميع المؤسسات الاجتماعية، والتنظيمات والأحزاب السياسية. ولن نبالغ إذا قلنا، بدون مواربة أو مجاملة، الأمة بأكملها.السيرة الذاتيةرأ ى الياس حنا النور في التاسع عشر من شهر حزيران عام 1951 في حارة صغيرة منسية (البشيرية) في تلك المدينة الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا الزاخرة بالحب والجمال والألفة والوئام، مزدانة بألوان الشباب والعشق والهيام، مترعة بالعذوبة والرأفة والحنان ألا وهي مدينة (بيت زالين) أي موطن القصب، التي تُرجم اسمها حرفياً باللغة التركية إلى (القامشلي) القائمة على الأسس الحضارية الأولى التي يفوح من عبق ترابها شذا الذكريات.والده: ابراهيم ايليا، أصوله من مدينة امد (آمد) . ووالدته فهيمة صومي ملكي أصول آبائها وأجدادها من مديات ، وأمها من (ماردين) وله أخت وحيدة (خاتون) مواليد 1949، وهي البكر، وقد أمضت سنوات عمرها معلمة في مدرسة فارس الخوري الآشورية الخاصة في مدينة القامشلي. وأربع إخوة هم على التوالي: موريس، مواليد 1954، كبرئيل، مواليد 1958، ريمون، مواليد 1959، ورويد، مواليد 1964. أنهى مرحلة الدراسة الابتدائية من 1957-1965 في المدارس الخاصة التابعة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، ومن ثم أنهى الدراسة المتوسطة والثانوية في المدارس الحكومية، وحصل على الشهادة الثانوية عام 1971 من ثانوية العروبة بالقامشلي.كان منذ نعومة أظفاره يتميز عن بقية أقرانه بالحيوية والنشاط حيث كان، وهو في مرحلة الدراسة الابتدائية، يتردّد على المركز الثقافي على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً للإطلاع على بعض المجلات والكتب الخاصة بالناشئة. وفي سنوات الدراسة الإعدادية طفق يقرأ روائع الأدب العالمي المت ......
#الأعمال
#الآشوري
#الياس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675553
الحوار المتمدن
آدم دانيال هومه - رجل الأعمال الآشوري الياس حنا
جورج منصور : الفنان الآشوري هانيبال ألخاص كما عرفتهُ
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور الحديث عن الفنان الآشوري هانيبال ألخاص، الذي ولد في العام 1930 بمدينة كرمنشاه ( 525 كيلومتر عن العاصمة طهران والواقعة في القسم الغربي من ايران)، يطول ويتشعب. فهو فنان ونحات وشاعر ومترجم ولغوي. ومن عائلة آشورية معروفة، فقد كان والده (رابي اداي ألخاص) كاتباً وشاعراً معروفاً، عمل في سلك الجمارك في ايران، وترجم الملحمة الأغريقية الأوديسة (حوار شعري) وقصيدة جلجامش الملحمية من اللغة الأكدية الى اللغة الآشورية، وكان يتقن عدة لغات: الفرنسية والروسية والعربية والأنكليزية والفارسية إضافة الى لغته الأم الآشورية، وكان يتعلم اللغة العبرية عندما وافته المنية في عام 1959. أما والدته، فقد كانت ذات شخصية اجتماعية، مغتبطة وتتسم بالمرح وتغلب على وجهها الأبتسامة والحبور ودائمة الفرح، وحكواتية رائعة تقص على ابنها الصغير هانيبال الحكايات الآشورية والأساطير الخيالية ومآثر الآشوريين والمذابح التي تعرضوا لها في سيفو وسيميل.. وتقرأ له القصائد في ليالي الشتاء الباردة.في مثل هذه الأجواء نشأ وترعرع الفنان هانيبال ألخاص ودرس وتتلمذ على ايدي فنانين ومثقفين آشوريين كبار، ثم سافر في العام 1951 الى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس الفلسفة لمدة ثلاث سنوات في جامعة لويولا بشيكاغو إلينوي، ثم في عام 1953 التحق بمعهد الفنون بشيكاغو لمدة ستة اعوام وحصل في عام 1958 على شهادة البكالوريوس والماجستير في الفنون الجميلة. بعد وفاة والده في العام 1959 عاد هانيبال ألخاص إلى إيران وبدأ بتدريس الرسم وتاريخ الفن في مدرسة طهران للفنون الجميلة لمدة أربع سنوات. وخلال هذا الوقت أسس معرضاً تشكيلياً أسماه جلجامش، وكان وقتها أول معرض فني حديث في إيران، حاول من خلاله استقطاب الشبيبة وتشجيعها وزجها في حقول الفن، لذلك خصصه للفنانات والفنانين الشباب الطموحين لتقديم نتاجاتهم وعروضهم الفنية.في عام 1963 عاد إلى الولايات المتحدة وقام بالتدريس في كلية مونتيسيللو في إلينوي، ثم أصبح رئيساً لقسم الفنون. وفي عام 1969 عاد هانيبال مرة أخرى إلى إيران ليقضي 11 عامًا في مجال التدريس بجامعة طهران، وعمل كذلك استاذاً في جامعة آزاد الإسلامية.التقيته للمرة الأولى في طهران نهاية العام 1985 في منزله الواقع في وسط العاصمة. كان منزله يعج، على مدار الساعة، بالأصدقاء والضيوف والفنانين والمثقفين والشعراء واصحاب دور النشر من كل فج عميق، وتغطي جدران منزله لوحات وتخطيطات فنية باحجام مختلفة ومنحوتات تتوزع بدون انتظام في ارجائه، وتجد بقايا صحف ومجلات قديمه مرمية هنا وهناك. وقد خصص صالة كبيرة من المنزل ورشة ينحت ويرسم فيها لوحاته وتخطيطاته، ويستخدمها كذلك مستودعاً لمواد وادوات الرسم والنحت، تغص بروائح الجلد المدبوغ والخشب المحروق والعرق المصنوع محلياً. كان جليساً جميلاً ولطيف المعشر بعيد عن التكلف او التعقيد، ومنذ تلك الأيام اصبحنا اصدقاء ازوره باستمرار واحضر الأمسيات التي يلقي فيها قصائده او حكاياته او تراجم لقصائد شعراء معروفين قام هو بترجمتها، او عندما يتحدث عن الفن واهميته. وتوطدت صداقتنا،حتى انه كان احياناً يقوم بمهمة الترجمة عندما كنتُ التقي في طهران بمثقفين ايرانيين معروفين لا يتحدثون العربية وانا بدوري كنت لا اتحدث الفارسية آنذاك. كما انني دعوته الى حفل الخطوبة العائلي الذي اقيم بطهران في 23 آب (اغسطس) عام 1986، فحضر هو ومعه عدداً من المثقفين والشعراء والفنانين الإيرانيين.في احدى المرات سألته عن كثرة زائريه والزحام غير العادي في منزله، وهل هو يجد متسعاً من الوقت للراحة؟ ضحك ثم قال: هذا السؤ ......
#الفنان
#الآشوري
#هانيبال
#ألخاص
#عرفتهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716776
#الحوار_المتمدن
#جورج_منصور الحديث عن الفنان الآشوري هانيبال ألخاص، الذي ولد في العام 1930 بمدينة كرمنشاه ( 525 كيلومتر عن العاصمة طهران والواقعة في القسم الغربي من ايران)، يطول ويتشعب. فهو فنان ونحات وشاعر ومترجم ولغوي. ومن عائلة آشورية معروفة، فقد كان والده (رابي اداي ألخاص) كاتباً وشاعراً معروفاً، عمل في سلك الجمارك في ايران، وترجم الملحمة الأغريقية الأوديسة (حوار شعري) وقصيدة جلجامش الملحمية من اللغة الأكدية الى اللغة الآشورية، وكان يتقن عدة لغات: الفرنسية والروسية والعربية والأنكليزية والفارسية إضافة الى لغته الأم الآشورية، وكان يتعلم اللغة العبرية عندما وافته المنية في عام 1959. أما والدته، فقد كانت ذات شخصية اجتماعية، مغتبطة وتتسم بالمرح وتغلب على وجهها الأبتسامة والحبور ودائمة الفرح، وحكواتية رائعة تقص على ابنها الصغير هانيبال الحكايات الآشورية والأساطير الخيالية ومآثر الآشوريين والمذابح التي تعرضوا لها في سيفو وسيميل.. وتقرأ له القصائد في ليالي الشتاء الباردة.في مثل هذه الأجواء نشأ وترعرع الفنان هانيبال ألخاص ودرس وتتلمذ على ايدي فنانين ومثقفين آشوريين كبار، ثم سافر في العام 1951 الى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس الفلسفة لمدة ثلاث سنوات في جامعة لويولا بشيكاغو إلينوي، ثم في عام 1953 التحق بمعهد الفنون بشيكاغو لمدة ستة اعوام وحصل في عام 1958 على شهادة البكالوريوس والماجستير في الفنون الجميلة. بعد وفاة والده في العام 1959 عاد هانيبال ألخاص إلى إيران وبدأ بتدريس الرسم وتاريخ الفن في مدرسة طهران للفنون الجميلة لمدة أربع سنوات. وخلال هذا الوقت أسس معرضاً تشكيلياً أسماه جلجامش، وكان وقتها أول معرض فني حديث في إيران، حاول من خلاله استقطاب الشبيبة وتشجيعها وزجها في حقول الفن، لذلك خصصه للفنانات والفنانين الشباب الطموحين لتقديم نتاجاتهم وعروضهم الفنية.في عام 1963 عاد إلى الولايات المتحدة وقام بالتدريس في كلية مونتيسيللو في إلينوي، ثم أصبح رئيساً لقسم الفنون. وفي عام 1969 عاد هانيبال مرة أخرى إلى إيران ليقضي 11 عامًا في مجال التدريس بجامعة طهران، وعمل كذلك استاذاً في جامعة آزاد الإسلامية.التقيته للمرة الأولى في طهران نهاية العام 1985 في منزله الواقع في وسط العاصمة. كان منزله يعج، على مدار الساعة، بالأصدقاء والضيوف والفنانين والمثقفين والشعراء واصحاب دور النشر من كل فج عميق، وتغطي جدران منزله لوحات وتخطيطات فنية باحجام مختلفة ومنحوتات تتوزع بدون انتظام في ارجائه، وتجد بقايا صحف ومجلات قديمه مرمية هنا وهناك. وقد خصص صالة كبيرة من المنزل ورشة ينحت ويرسم فيها لوحاته وتخطيطاته، ويستخدمها كذلك مستودعاً لمواد وادوات الرسم والنحت، تغص بروائح الجلد المدبوغ والخشب المحروق والعرق المصنوع محلياً. كان جليساً جميلاً ولطيف المعشر بعيد عن التكلف او التعقيد، ومنذ تلك الأيام اصبحنا اصدقاء ازوره باستمرار واحضر الأمسيات التي يلقي فيها قصائده او حكاياته او تراجم لقصائد شعراء معروفين قام هو بترجمتها، او عندما يتحدث عن الفن واهميته. وتوطدت صداقتنا،حتى انه كان احياناً يقوم بمهمة الترجمة عندما كنتُ التقي في طهران بمثقفين ايرانيين معروفين لا يتحدثون العربية وانا بدوري كنت لا اتحدث الفارسية آنذاك. كما انني دعوته الى حفل الخطوبة العائلي الذي اقيم بطهران في 23 آب (اغسطس) عام 1986، فحضر هو ومعه عدداً من المثقفين والشعراء والفنانين الإيرانيين.في احدى المرات سألته عن كثرة زائريه والزحام غير العادي في منزله، وهل هو يجد متسعاً من الوقت للراحة؟ ضحك ثم قال: هذا السؤ ......
#الفنان
#الآشوري
#هانيبال
#ألخاص
#عرفتهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716776
الحوار المتمدن
جورج منصور - الفنان الآشوري هانيبال ألخاص كما عرفتهُ
سليمان يوسف يوسف : حكومة اربيل والاستثمار السياسي ليهود السبي الآشوري البابلي
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف مراجع تاريخية عديدة ، منها (كتاب التوراة - العهد القديم من الإنجيل- نبوة إرميا 52: 28-30)،تؤكد على أن تاريخ اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) بدأ مع السبي الآشوري البابلي ليهود بني إسرائيل (العبرانيون )، في القرن الثامن قبل الميلاد. حيث تم نقل عشرات الآلاف من الممالك اليهودية (يهوذا والسامرة )الى بابل و نينوى و اربيل ومدن آشورية أخرى. أكبر عمليات السبي لليهود جرت في عهد ملك بابل (نبوخذ نصر - 597 ق.م ). الملوك الآشوريين والبابليين وهبوا لليهود المسبيين أخصب الأراضي ومنحوهم أوسع الحريات في العمل وممارسة طقوسهم الدينية. فعظم شأنهم في المجتمع الآشوري البابلي . وأصبحت الآشورية لغتهم في القراءة والكتابة ودخلت في صلواتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية. بسقوط نينوى 612 ق.م ومن ثم بابل 539 ق.م، على يد ملك الفرس(كورش)، سُمح لمن يشاء من اليهود المسبيين للعودة الى وطنهم الأم (اليهوذا والسامرة ) والانتقال الى حيث يشاؤون. من تبقى من اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) ، اندمجوا في المجتمع العراقي وساهموا في تأسيس ونهضة الدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام (1921) ميلادي . ما أريد الوصول إليه من هذه المقدمة التاريخية ، أن يهود العراق المعاصرون هم بقايا السبي الآشوري البابلي، لا ينتمون عرقياً لأي من المكونات المجتمعية المتعايشة اليوم في العراق . فهم ليسوا من أصول آشورية بابلية أو عربية ولا يمكن أن يكونوا من أصول كردية ولا من الشبك أو من الصابئة المندائيين . ما يعزز هذه الحقيقة، أن الديانة اليهودية هي (ديانة مغلقة - غير تبشيرية) تعاليمها لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها واعتناقها . فالحديث عن وجود " يهود من أصول كردية يعيش أكثر من مائة ألف منهم في اسرائيل " أكذوبة ومغالطة تاريخية، روجت لها (البروباغندا الكردية) - على مبدأ "كرر الكذبة كثيراً ستصبح هي الحقيقة" لـ (جوزيف غلوبز) مسؤول الدعاية السياسية لهتلر إبان الحكم النازي - حتى نجحت(الدعاية الكردية) في اصطناع "مظلومية كردية تاريخية" من خلال تضليل الراي العام في كثير من القضايا ،السياسية والتاريخية وفي تصوير الأكراد، الوافدين الى العراق في منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاغروس الايرانية، على أن وجودهم قديم ولهم جذور تاريخية حضارية في العراق.الإسرائيليون يعلمون حقيقة (السبي الآشوري البابلي لليهود) وكل ما يتعلق بيهود العراق . لكن، لحسابات ومصالح سياسية ، هم يعزفون على (الوتر الكردي) في بعض المسائل والقضايا التاريخية، بغض النظر عن مدى صحتها ، كمسألة المزاعم الكردية بوجود " أكراد يهود ". القوميون الكرد وجودوا في (يهود السبي الآشوري البابلي ) مادة دسمة للاستثمار السياسي في ميدان العلاقات ( الكردية – الإسرائيلية ) وكسب تأييد الإسرائيليين لتطلعاتهم القومية . قبل أيام من استفتاء أكراد العراق على الانفصال، الذي جرى( 25 ايلول 2017) وأيدته إسرائيل على لسان رئيس الوزراء آنذاك ( بنيامين نتنياهو)،مجلة نيوزويك الأميركية كشفت عن " أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وافق على عودة نحو مئتي ألف يهودي إسرائيلي من أصل كردي لإعادة توطينهم في إقليم كردستان العراق، وذلك ضمن صفقة سرية مقابل دعم إسرائيلي لانفصال الأكراد" . لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن الكردية . رفض إقليمي ودولي لإقامة دولة كردية. الاستفتاء دفع بالجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي لشن هجوماً على القوات الكردية (البشمركة) وتحرير مدن وبلدات في الشمال العراقي كانت تحت سيطرة الأكراد ، أهمها مدينة (كركوك) النفطية. ......
#حكومة
#اربيل
#والاستثمار
#السياسي
#ليهود
#السبي
#الآشوري
#البابلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742275
#الحوار_المتمدن
#سليمان_يوسف_يوسف مراجع تاريخية عديدة ، منها (كتاب التوراة - العهد القديم من الإنجيل- نبوة إرميا 52: 28-30)،تؤكد على أن تاريخ اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) بدأ مع السبي الآشوري البابلي ليهود بني إسرائيل (العبرانيون )، في القرن الثامن قبل الميلاد. حيث تم نقل عشرات الآلاف من الممالك اليهودية (يهوذا والسامرة )الى بابل و نينوى و اربيل ومدن آشورية أخرى. أكبر عمليات السبي لليهود جرت في عهد ملك بابل (نبوخذ نصر - 597 ق.م ). الملوك الآشوريين والبابليين وهبوا لليهود المسبيين أخصب الأراضي ومنحوهم أوسع الحريات في العمل وممارسة طقوسهم الدينية. فعظم شأنهم في المجتمع الآشوري البابلي . وأصبحت الآشورية لغتهم في القراءة والكتابة ودخلت في صلواتهم وطقوسهم وشعائرهم الدينية. بسقوط نينوى 612 ق.م ومن ثم بابل 539 ق.م، على يد ملك الفرس(كورش)، سُمح لمن يشاء من اليهود المسبيين للعودة الى وطنهم الأم (اليهوذا والسامرة ) والانتقال الى حيث يشاؤون. من تبقى من اليهود في (بلاد ما بين النهرين – العراق) ، اندمجوا في المجتمع العراقي وساهموا في تأسيس ونهضة الدولة العراقية الحديثة التي تأسست عام (1921) ميلادي . ما أريد الوصول إليه من هذه المقدمة التاريخية ، أن يهود العراق المعاصرون هم بقايا السبي الآشوري البابلي، لا ينتمون عرقياً لأي من المكونات المجتمعية المتعايشة اليوم في العراق . فهم ليسوا من أصول آشورية بابلية أو عربية ولا يمكن أن يكونوا من أصول كردية ولا من الشبك أو من الصابئة المندائيين . ما يعزز هذه الحقيقة، أن الديانة اليهودية هي (ديانة مغلقة - غير تبشيرية) تعاليمها لا تسمح للآخرين بالانتماء إليها واعتناقها . فالحديث عن وجود " يهود من أصول كردية يعيش أكثر من مائة ألف منهم في اسرائيل " أكذوبة ومغالطة تاريخية، روجت لها (البروباغندا الكردية) - على مبدأ "كرر الكذبة كثيراً ستصبح هي الحقيقة" لـ (جوزيف غلوبز) مسؤول الدعاية السياسية لهتلر إبان الحكم النازي - حتى نجحت(الدعاية الكردية) في اصطناع "مظلومية كردية تاريخية" من خلال تضليل الراي العام في كثير من القضايا ،السياسية والتاريخية وفي تصوير الأكراد، الوافدين الى العراق في منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاغروس الايرانية، على أن وجودهم قديم ولهم جذور تاريخية حضارية في العراق.الإسرائيليون يعلمون حقيقة (السبي الآشوري البابلي لليهود) وكل ما يتعلق بيهود العراق . لكن، لحسابات ومصالح سياسية ، هم يعزفون على (الوتر الكردي) في بعض المسائل والقضايا التاريخية، بغض النظر عن مدى صحتها ، كمسألة المزاعم الكردية بوجود " أكراد يهود ". القوميون الكرد وجودوا في (يهود السبي الآشوري البابلي ) مادة دسمة للاستثمار السياسي في ميدان العلاقات ( الكردية – الإسرائيلية ) وكسب تأييد الإسرائيليين لتطلعاتهم القومية . قبل أيام من استفتاء أكراد العراق على الانفصال، الذي جرى( 25 ايلول 2017) وأيدته إسرائيل على لسان رئيس الوزراء آنذاك ( بنيامين نتنياهو)،مجلة نيوزويك الأميركية كشفت عن " أن زعيم إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني وافق على عودة نحو مئتي ألف يهودي إسرائيلي من أصل كردي لإعادة توطينهم في إقليم كردستان العراق، وذلك ضمن صفقة سرية مقابل دعم إسرائيلي لانفصال الأكراد" . لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن الكردية . رفض إقليمي ودولي لإقامة دولة كردية. الاستفتاء دفع بالجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي لشن هجوماً على القوات الكردية (البشمركة) وتحرير مدن وبلدات في الشمال العراقي كانت تحت سيطرة الأكراد ، أهمها مدينة (كركوك) النفطية. ......
#حكومة
#اربيل
#والاستثمار
#السياسي
#ليهود
#السبي
#الآشوري
#البابلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742275
الحوار المتمدن
سليمان يوسف يوسف - حكومة اربيل والاستثمار السياسي ليهود السبي الآشوري البابلي