عزيز باكوش : حوار مع الفنان الفوتوغرافي -عبد العالي النكاع-: تبقى الصورة، مهما اختلفتْ وتعددت التقنيات، هي ما تنجزه العين وتراه في نفس الوقت، ومستويات التعبير والجمال والإبداع هي ما يجعل المتلقي مشدودا إليها في آخر المطاف.
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش أنجزه: عزيز باكوش من شبه المؤكد أن عبد العالي النكاع تجربة فنية مميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي ، وعلامة عميقة الدلالة ، تمتزج فيها الذات بألم الهجرة ، والنأي بعيدا عن بلاد المنشأ ، فالإقامة في فرنسا ، بلد الأنوار ، جعل الرجل واحد ممن جعل للوجوه أمكنة، وللأمكنة وجوها ، كما برع في تشكيل علامات وبروفايلات بشرية مشحونة ، ومعبئة ، تشي بالشعر وتهمس بالفلسفة وتغري بالتأمل العميق في الجذور والإحالات الجمعية الشريكة . النكاع بهذا المعنى ،من أمهر المصورين الفوتوغرافيين المغاربة المحترفين،الذين هاجروا ، وحاولوا بنجاح، الحفر عميقا في الصخور الصلبة لمدينة تازة ونحت الكثير من وجوهها الآدمية بتجاعيدها وتضاريس الحياة الصعبة الارتياد .على هامش معرضه الفوتوغرافي الأخير "أمكنة ووجوه Lieux et visages "، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بتازة، بتعاون مع مؤسسة "باحثون للدراسات والأبحاث والنشر والاستراتيجيات الثقافية"، برواق أحمد قريفلة من 05 إلى 11 يوليوز 2021. كانت رسالته هي الاحتفاء فوتوغرافيا بجمال العديد من الأمكنة والوجوه بمدينته (تازة)، وتجديد اللقاء بالكثير من الوجوه الجميلة للأصدقاء هناك، ثم التواصل مع الفنانين الفوتوغرافيين الشباب من خلال ورشة في التصوير الفوتوغرافي قام بتأطيرها هناك، لعله ينقل إليهم جزءا من تجربته الطويلة والمتواضعة في هذا المجال، وتشجيعهم على الإبداع ، وبالموازاة مع فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للفوتوغرافيا، بمسرح تازة مساء يوم 11 يولويز 2021 في الحفل الختامي لفعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للفوتوغرافيا التي شكلت مناسبة لتكريم النكاع باعتباره أحد أبرز وجوه التصوير الفوتوغرافي . جريدة الاتحاد الاشتراكي حاورت المبدع والفنان المصور الفوتوغرافي عبد العالي النكاع حول بداياته وعلاقته الأولى بالتصوير الفوتوغرافي وقضايا أخرى تهم هذا الفن فكانت الورقة التالية:أعد لحوار وقدم له عزيز باكوش1 – بداية ، مالذي حدث بالضبط ليلة السبت برواق الفنان العالمي أحمد قريفلة بتازة العليا ؟ـــــ أود في البداية أن أتقدم بشكري الجزيل لك أخي وصديقي "عزيز باكوش" ومن خلالك جريدة الاتحاد الاشتراكي العتيدة على اهتمامك وتفضلك بإجراء هذا الحوار معي، وذلك بمناسبة إقامة هذا المعرض الفني. وبنفس المناسبة، لا يسعني أيضا إلا أن أتقدم بشكري الجزيل لكل من السيد "عبد العالي السيباري" المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بتازة، والصديق والأخ العزيز د.عياد أبلال مدير مؤسسة باحثون، والصديق "محمد التودغي" مدير مسرح تازة ومنسق البرنامج الثقافي لمديرية الثقافة بتازة، وكذلك كل من الأصدقاء الأعزاء على ما قدموه لي من دعم فني ومعنوي، سواء من خلال استشاراتهم الفنية، منذ التفكير في تنظيم هذا المعرض والإعداد له بشهور، أو من خلال العمل على تدبير الكثير من الإجراءات الفنية والتقنية لإقامته.كذلك أشكر الجميع سواء من خلال المواكبة والحضور، أومن خلال التعريف بتجربتي والكتابة عنها (بالعربية والفرنسية والإنجليزية) في كاتالوغ المعرض، وأخص بالذكر، هنا، كل من الباحثين والفنانين والنقاد (عبد العالي السيباري (المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بتازة) – بوجمعة العوفي (شاعر وناقد فني) – بنيونس عميروش (تشكيلي وناقد فني) – إبراهيم عمري (أستاذ باحث في الخطاب والتواصل والأدب الرقمي – جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس) – مراد الريفي (باحث أنثروبولوجي) – مصطفى الويزي (باحث في الميد ......
#حوار
#الفنان
#الفوتوغرافي
#-عبد
#العالي
#النكاع-:
#تبقى
#الصورة،
#مهما
#اختلفتْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727941
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش أنجزه: عزيز باكوش من شبه المؤكد أن عبد العالي النكاع تجربة فنية مميزة في مجال التصوير الفوتوغرافي الاحترافي ، وعلامة عميقة الدلالة ، تمتزج فيها الذات بألم الهجرة ، والنأي بعيدا عن بلاد المنشأ ، فالإقامة في فرنسا ، بلد الأنوار ، جعل الرجل واحد ممن جعل للوجوه أمكنة، وللأمكنة وجوها ، كما برع في تشكيل علامات وبروفايلات بشرية مشحونة ، ومعبئة ، تشي بالشعر وتهمس بالفلسفة وتغري بالتأمل العميق في الجذور والإحالات الجمعية الشريكة . النكاع بهذا المعنى ،من أمهر المصورين الفوتوغرافيين المغاربة المحترفين،الذين هاجروا ، وحاولوا بنجاح، الحفر عميقا في الصخور الصلبة لمدينة تازة ونحت الكثير من وجوهها الآدمية بتجاعيدها وتضاريس الحياة الصعبة الارتياد .على هامش معرضه الفوتوغرافي الأخير "أمكنة ووجوه Lieux et visages "، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بتازة، بتعاون مع مؤسسة "باحثون للدراسات والأبحاث والنشر والاستراتيجيات الثقافية"، برواق أحمد قريفلة من 05 إلى 11 يوليوز 2021. كانت رسالته هي الاحتفاء فوتوغرافيا بجمال العديد من الأمكنة والوجوه بمدينته (تازة)، وتجديد اللقاء بالكثير من الوجوه الجميلة للأصدقاء هناك، ثم التواصل مع الفنانين الفوتوغرافيين الشباب من خلال ورشة في التصوير الفوتوغرافي قام بتأطيرها هناك، لعله ينقل إليهم جزءا من تجربته الطويلة والمتواضعة في هذا المجال، وتشجيعهم على الإبداع ، وبالموازاة مع فعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للفوتوغرافيا، بمسرح تازة مساء يوم 11 يولويز 2021 في الحفل الختامي لفعاليات الدورة الثالثة للملتقى الوطني للفوتوغرافيا التي شكلت مناسبة لتكريم النكاع باعتباره أحد أبرز وجوه التصوير الفوتوغرافي . جريدة الاتحاد الاشتراكي حاورت المبدع والفنان المصور الفوتوغرافي عبد العالي النكاع حول بداياته وعلاقته الأولى بالتصوير الفوتوغرافي وقضايا أخرى تهم هذا الفن فكانت الورقة التالية:أعد لحوار وقدم له عزيز باكوش1 – بداية ، مالذي حدث بالضبط ليلة السبت برواق الفنان العالمي أحمد قريفلة بتازة العليا ؟ـــــ أود في البداية أن أتقدم بشكري الجزيل لك أخي وصديقي "عزيز باكوش" ومن خلالك جريدة الاتحاد الاشتراكي العتيدة على اهتمامك وتفضلك بإجراء هذا الحوار معي، وذلك بمناسبة إقامة هذا المعرض الفني. وبنفس المناسبة، لا يسعني أيضا إلا أن أتقدم بشكري الجزيل لكل من السيد "عبد العالي السيباري" المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بتازة، والصديق والأخ العزيز د.عياد أبلال مدير مؤسسة باحثون، والصديق "محمد التودغي" مدير مسرح تازة ومنسق البرنامج الثقافي لمديرية الثقافة بتازة، وكذلك كل من الأصدقاء الأعزاء على ما قدموه لي من دعم فني ومعنوي، سواء من خلال استشاراتهم الفنية، منذ التفكير في تنظيم هذا المعرض والإعداد له بشهور، أو من خلال العمل على تدبير الكثير من الإجراءات الفنية والتقنية لإقامته.كذلك أشكر الجميع سواء من خلال المواكبة والحضور، أومن خلال التعريف بتجربتي والكتابة عنها (بالعربية والفرنسية والإنجليزية) في كاتالوغ المعرض، وأخص بالذكر، هنا، كل من الباحثين والفنانين والنقاد (عبد العالي السيباري (المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بتازة) – بوجمعة العوفي (شاعر وناقد فني) – بنيونس عميروش (تشكيلي وناقد فني) – إبراهيم عمري (أستاذ باحث في الخطاب والتواصل والأدب الرقمي – جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس) – مراد الريفي (باحث أنثروبولوجي) – مصطفى الويزي (باحث في الميد ......
#حوار
#الفنان
#الفوتوغرافي
#-عبد
#العالي
#النكاع-:
#تبقى
#الصورة،
#مهما
#اختلفتْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727941
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - حوار مع الفنان الفوتوغرافي -عبد العالي النكاع-: تبقى الصورة، مهما اختلفتْ وتعددت التقنيات، هي ما تنجزه العين وتراه…
عارف معروف : الجلاّد مازال موجودا.... الدوافع هي التي اختلفت قليلا
#الحوار_المتمدن
#عارف_معروف 1- بحسب مصدر حكومي فان رئيس الوزراء ، الكاظمي، وجّه َبفتح تحقيق فوري فيما نُسب من اتهام الى السلطات المعنية بالتحقيق الجنائي في بابل اثر فضيحة ارغام احد المواطنين على الادلاء باعترافات تتضمن الاقرار بجريمة لم يرتكبها ، جراء التعذيب . وانه كان سيحال او احيل وفقا لمادة الاتهام ، وعقوبتها كانت ستكون الاعدام في ظل " اعترافه " بجريمة قتل عمد عن سابق تصور وتصميم مع احراق واخفاء الجثة ، دون ان تكون هناك جثة بالفعل ولا قتيل ودون ان يرتكب مثل هذا الفعل اصلا ، رغم ان السلطات المعنية قد وثقّت اعترافاته وكشف الدلالة الخاص بالجريمة التي بثت في برنامج تلفزيوني لعب فيه احد الاعلاميين " دور قاضي تحقيق " !2- وبحسب المصدر ، ايضا ، فان الاتهام قد وجه الى المسؤول المعني بمكافحة الاجرام في المنطقة محل الاعتقال ، وتقرر، كذلك ، احالة المسؤولين المعنيين بالقضية ، بقدر تعلق الامر بمسؤولياتهم الوظيفية ، الى التحقيق .3- ولكن وقبل فترة وجيزة من هذه الواقعة ، التي تسربت الى الاعلام ، كانت وقائع مقتل مواطن بصري بريء تحت التعذيب ، جراء مجرد اشتباه باسمه ، قد تسربت، هي الاخرى ، الى الاعلام ، بفعل تظاهر عائلته وذويه واصرارهم على كشف الواقعة ، وقد حدثت ضجة مشابهة ، لكنها مثل كل " ضجة عراقية " كانت وستكون سَورَة غضب ٍ قصيرة الاجل ، يسهل امتصاصها لتنطفيء حال انبثاق مصيبة اخرى من مصائب حياة العراقيين اليومية التي لا تنتهي ، دون ان يتوجه االاهتمام الجدي من قبل المواطنين والتركيز الاعلامي على فضح وادانة السلوك والنهج خشية تحوله الى ممارسة روتينية تطال حرية وامن وحياة الاخرين !4- ان تسرب واقعتين ، صادمتين ، من هذا النوع ، وخلال فترة قصيرة ، قد يعني ان هناك العشرات من الوقائع المشابهة التي جرى ويجري التستر عليها او بسبب عدم تمكن ضحاياها او اقاربهم من الوصول الى الاعلام ، لعجز او خشية من الانتقام ، وهذا يقودنا الى السؤال المخيف فيما اذا كان " التعذيب " قد تحول ، مرة اخرى ، الى ممارسة منهجية واسلوب روتيني متّبع في استنطاق المتهمين ، كما تشير بعض التقارير الاممية التي تتعلق بحقوق الانسان ؟5- لقد حرّم الدستور العراقي الدائم ، والصادر عام 2005 " جميع انواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الانسانية ، بموجب المادة " 37 " منه ، واشار ان لا عبرة " باي اعتراف ينتزع بالاكراه او التهديد او التعذيب " ، بل ان القوانين العراقية النافذة و المعنية بالجريمة والعقاب ، قد حرّمت ذلك قبل صدور هذا الدستور ومنذ صدورها في ستينات وسبعينات القرن الماضي !6- فالمواد 123 وحتى 127 من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 23 لسنة 1971كانت قد نصت على آلية واسلوب استجواب المتهم ومنعت استعمال اية وسيلة غير مشروعة معه للحصول على اقراره بما في ذلك " اساءة المعاملة والتهديد او الاغراء او الوعد او الوعيد والتأثير النفسي " اما قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969فقد نصّ في المادة 333 منه على عقوبة السجن او الحبس ل " كل موظف او مكلف بخدمة عامة عذّب او امر بتعذيب متهم او شاهد او خبير لحمله على الاعتراف بجريمة ...." واوضح ، في نفس المادة ، على ان " استعمال القوة او التهديد " يعتبران بحكم التعذيب .7- وكما هو واضح فان النصوص القانونية العراقية تدين وتمنع " التعذيب " وحتى سوء المعاملة ، بشكل لا لبس فيه رغم عدم كفايتها في هذا المجال ، لكن المشكلة تتعلق بالممارسة الفعلية للاجهزة الامنية والجهات التي تتولى التحقيق ، خصوصا وان التحقيق ، في اغلب الاحيان ، يوكل الى عناصر امن وشرطة ليسوا مخت ......
#الجلاّد
#مازال
#موجودا....
#الدوافع
#التي
#اختلفت
#قليلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732435
#الحوار_المتمدن
#عارف_معروف 1- بحسب مصدر حكومي فان رئيس الوزراء ، الكاظمي، وجّه َبفتح تحقيق فوري فيما نُسب من اتهام الى السلطات المعنية بالتحقيق الجنائي في بابل اثر فضيحة ارغام احد المواطنين على الادلاء باعترافات تتضمن الاقرار بجريمة لم يرتكبها ، جراء التعذيب . وانه كان سيحال او احيل وفقا لمادة الاتهام ، وعقوبتها كانت ستكون الاعدام في ظل " اعترافه " بجريمة قتل عمد عن سابق تصور وتصميم مع احراق واخفاء الجثة ، دون ان تكون هناك جثة بالفعل ولا قتيل ودون ان يرتكب مثل هذا الفعل اصلا ، رغم ان السلطات المعنية قد وثقّت اعترافاته وكشف الدلالة الخاص بالجريمة التي بثت في برنامج تلفزيوني لعب فيه احد الاعلاميين " دور قاضي تحقيق " !2- وبحسب المصدر ، ايضا ، فان الاتهام قد وجه الى المسؤول المعني بمكافحة الاجرام في المنطقة محل الاعتقال ، وتقرر، كذلك ، احالة المسؤولين المعنيين بالقضية ، بقدر تعلق الامر بمسؤولياتهم الوظيفية ، الى التحقيق .3- ولكن وقبل فترة وجيزة من هذه الواقعة ، التي تسربت الى الاعلام ، كانت وقائع مقتل مواطن بصري بريء تحت التعذيب ، جراء مجرد اشتباه باسمه ، قد تسربت، هي الاخرى ، الى الاعلام ، بفعل تظاهر عائلته وذويه واصرارهم على كشف الواقعة ، وقد حدثت ضجة مشابهة ، لكنها مثل كل " ضجة عراقية " كانت وستكون سَورَة غضب ٍ قصيرة الاجل ، يسهل امتصاصها لتنطفيء حال انبثاق مصيبة اخرى من مصائب حياة العراقيين اليومية التي لا تنتهي ، دون ان يتوجه االاهتمام الجدي من قبل المواطنين والتركيز الاعلامي على فضح وادانة السلوك والنهج خشية تحوله الى ممارسة روتينية تطال حرية وامن وحياة الاخرين !4- ان تسرب واقعتين ، صادمتين ، من هذا النوع ، وخلال فترة قصيرة ، قد يعني ان هناك العشرات من الوقائع المشابهة التي جرى ويجري التستر عليها او بسبب عدم تمكن ضحاياها او اقاربهم من الوصول الى الاعلام ، لعجز او خشية من الانتقام ، وهذا يقودنا الى السؤال المخيف فيما اذا كان " التعذيب " قد تحول ، مرة اخرى ، الى ممارسة منهجية واسلوب روتيني متّبع في استنطاق المتهمين ، كما تشير بعض التقارير الاممية التي تتعلق بحقوق الانسان ؟5- لقد حرّم الدستور العراقي الدائم ، والصادر عام 2005 " جميع انواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الانسانية ، بموجب المادة " 37 " منه ، واشار ان لا عبرة " باي اعتراف ينتزع بالاكراه او التهديد او التعذيب " ، بل ان القوانين العراقية النافذة و المعنية بالجريمة والعقاب ، قد حرّمت ذلك قبل صدور هذا الدستور ومنذ صدورها في ستينات وسبعينات القرن الماضي !6- فالمواد 123 وحتى 127 من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي رقم 23 لسنة 1971كانت قد نصت على آلية واسلوب استجواب المتهم ومنعت استعمال اية وسيلة غير مشروعة معه للحصول على اقراره بما في ذلك " اساءة المعاملة والتهديد او الاغراء او الوعد او الوعيد والتأثير النفسي " اما قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969فقد نصّ في المادة 333 منه على عقوبة السجن او الحبس ل " كل موظف او مكلف بخدمة عامة عذّب او امر بتعذيب متهم او شاهد او خبير لحمله على الاعتراف بجريمة ...." واوضح ، في نفس المادة ، على ان " استعمال القوة او التهديد " يعتبران بحكم التعذيب .7- وكما هو واضح فان النصوص القانونية العراقية تدين وتمنع " التعذيب " وحتى سوء المعاملة ، بشكل لا لبس فيه رغم عدم كفايتها في هذا المجال ، لكن المشكلة تتعلق بالممارسة الفعلية للاجهزة الامنية والجهات التي تتولى التحقيق ، خصوصا وان التحقيق ، في اغلب الاحيان ، يوكل الى عناصر امن وشرطة ليسوا مخت ......
#الجلاّد
#مازال
#موجودا....
#الدوافع
#التي
#اختلفت
#قليلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732435
الحوار المتمدن
عارف معروف - الجلاّد مازال موجودا.... الدوافع هي التي اختلفت قليلا !