علي دريوسي : بريد أنثوي من بلد البطاطا 1
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي أنا مستلقية في هذه اللحظة على الشرفة في هدوء رائع، كل شيء أخضر بهي في كل مكان (صحيح أن الجوّ الآن مظلم، لكن يمكنني شم رائحة اللون الأخضر وبدايات الصيف)، الصراصير تغرد من حولي، أسمع موسيقى جميلة، وحدي أنا لسوء الحظ هذا المساء، وحدي أشاهد العديد من الشُهُب المتساقطة من السماء، أجلس وحدي وأقرأ محادثاتنا عبر البريد الإلكتروني منذ 22 يوليو. قبل ذلك كنت قد ابتسمت لأنني افترضت أنك لا تريد الكتابة لي بعد الآن. أجلس لوحدي باسترخاء عجيب وشعور بالسعادة ينساب في جسدي (أنت يا عزيزي مسؤول إلى حد كبير عن ذلك، لا يمكنني أن أشكرك بما يكفي). أجلس وحدي والكثير من الحزن يعتمل في داخلي ويضطرم، أبكي لوحدي وأفكر في نفسي: "يا لها من ليلة بديعة"!***الآن انتهيت من ممارسة الرياضة، لا بد لي من تعليق الغسيل بسرعة والاستحمام ثم النوم. لم تكن رياضتي لهذا اليوم مرهِقة على الإطلاق. استمعت إلى قائمة تشغيل أغانيّ المفضّلة عبر سمّاعات الرأس وأغمضت خلالها عينيّ المتعبتين. ركّزت فقط على الموسيقى الهادئة وأدركتها واستمتعت بها بشكل مكثف وعميق لدرجة أنني لم ألاحظ الجهد المبذول في التدريب. أنصحكَ أن تجرب ذلك. عندما تفعل شيئاً تحب أن تفعله أغمض عينيك وركز عليه فقط. سوف تشعر حينها بما تفعله وتستمتع به بشكل مختلف. برفقة الموسيقى الجيدة سيصبح المردود أفضل بكثير. لكن انتظر! ما زلت لم تخبرني بعد إذا ما كنت تحب الموسيقى حقاً وبأي نوع منها تستمتع؟ أثناء ممارسة رياضتي المنزلية قبل قليل، وأنا في حالة سكر من الموسيقى والسعادة، كنت غارقة مغمضة العينين في عالم آخر من الجمال والدهشة، في عالم متخم بالأفكار الرائعة والأحلام الوردية. فجأة لمسني شيء ما برفق شديد على خدي. لا، لا تذهب بظنك بعيداً، لم يكن هذا الشيء قبلة، بل كان فراشة ملونة. بالمناسبة، أكتب لك كل هذه الأشياء لأنني أعتقد أنك إنسان حسّاس وقادر على فهم المشاعر العميقة، وتعرف كيف تقدر وتثمّن التفاصيل الجميلة. هل أنا مخطئة بتقديراتي؟ إذا كان الأمر كذلك فأرجو منك أن تنسى ما كتبته لك وألا تسخر من مشاعري وموجات صدقي.***مقاطع من كتاب جديد بالعنوان نفسه ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714257
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي أنا مستلقية في هذه اللحظة على الشرفة في هدوء رائع، كل شيء أخضر بهي في كل مكان (صحيح أن الجوّ الآن مظلم، لكن يمكنني شم رائحة اللون الأخضر وبدايات الصيف)، الصراصير تغرد من حولي، أسمع موسيقى جميلة، وحدي أنا لسوء الحظ هذا المساء، وحدي أشاهد العديد من الشُهُب المتساقطة من السماء، أجلس وحدي وأقرأ محادثاتنا عبر البريد الإلكتروني منذ 22 يوليو. قبل ذلك كنت قد ابتسمت لأنني افترضت أنك لا تريد الكتابة لي بعد الآن. أجلس لوحدي باسترخاء عجيب وشعور بالسعادة ينساب في جسدي (أنت يا عزيزي مسؤول إلى حد كبير عن ذلك، لا يمكنني أن أشكرك بما يكفي). أجلس وحدي والكثير من الحزن يعتمل في داخلي ويضطرم، أبكي لوحدي وأفكر في نفسي: "يا لها من ليلة بديعة"!***الآن انتهيت من ممارسة الرياضة، لا بد لي من تعليق الغسيل بسرعة والاستحمام ثم النوم. لم تكن رياضتي لهذا اليوم مرهِقة على الإطلاق. استمعت إلى قائمة تشغيل أغانيّ المفضّلة عبر سمّاعات الرأس وأغمضت خلالها عينيّ المتعبتين. ركّزت فقط على الموسيقى الهادئة وأدركتها واستمتعت بها بشكل مكثف وعميق لدرجة أنني لم ألاحظ الجهد المبذول في التدريب. أنصحكَ أن تجرب ذلك. عندما تفعل شيئاً تحب أن تفعله أغمض عينيك وركز عليه فقط. سوف تشعر حينها بما تفعله وتستمتع به بشكل مختلف. برفقة الموسيقى الجيدة سيصبح المردود أفضل بكثير. لكن انتظر! ما زلت لم تخبرني بعد إذا ما كنت تحب الموسيقى حقاً وبأي نوع منها تستمتع؟ أثناء ممارسة رياضتي المنزلية قبل قليل، وأنا في حالة سكر من الموسيقى والسعادة، كنت غارقة مغمضة العينين في عالم آخر من الجمال والدهشة، في عالم متخم بالأفكار الرائعة والأحلام الوردية. فجأة لمسني شيء ما برفق شديد على خدي. لا، لا تذهب بظنك بعيداً، لم يكن هذا الشيء قبلة، بل كان فراشة ملونة. بالمناسبة، أكتب لك كل هذه الأشياء لأنني أعتقد أنك إنسان حسّاس وقادر على فهم المشاعر العميقة، وتعرف كيف تقدر وتثمّن التفاصيل الجميلة. هل أنا مخطئة بتقديراتي؟ إذا كان الأمر كذلك فأرجو منك أن تنسى ما كتبته لك وألا تسخر من مشاعري وموجات صدقي.***مقاطع من كتاب جديد بالعنوان نفسه ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714257
الحوار المتمدن
علي دريوسي - بريد أنثوي من بلد البطاطا 1
علي دريوسي : بريد أنثوي من بلد البطاطا 2
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي أردت فقط ودون مماطلة أن أخبرك أنني استمتعت حقاً بسهرة الأمس، كانت بالنسبة لي أمسية ممتعة للغاية. أشعر بالرضا والراحة عندما تسمح لي أن أكون إلى جوارك. نعم أشعر بالسعادة والدفء يتغلغلان في قلبي. أنت رجل لديه الكثير من المشاعر، ليس هذا وحسب، بل يمكنك ودون حرج التحدث عنها علانية أيضاً. ليست فقط النقاط الإيجابية والجوانب القوية هي التي تصنع الرجال، بل وقبل كل شيء نقاط الضعف والقدرة على الاعتراف بها. هذا في رأيي ما يجعل الرجل ذا قيمة! وهذا شيء أحبه حقاً فيك. أشكرك على إهدائك لي هذه اللحظات الرائعة، أشكرك لأنك تسمح لي مشاركتك في بعض تفاصيل حياتك. هذه اللحظات ثمينة وغالية جداً على قلبي، قد لا تصدّق ذلك.***ليس من السهل على رجل ما أن يحصل على جسدي، لن أسمح بذلك بدافع الحرية الشخصية والمساواة، لا أريد أن أكون الرقم 943 أو الرقم 293 أو الرقم 34 في حياته. أرفض أن أكون موضوعاً للتسلية بين الرجال. أريد أن أكون أنا وفقط أنا، بعقلي وجسدي لا بجسدي وحسب، أريد أن يعرف الناس اسمي، أريد أن يكون لي حضوري النقي في المجتمع وأن يحترمني الناس. وهذا لا يمكن أن يحصل أبداً إذا ما قبلت الانغماس في حالة جنسية دون تمهيد، أو إذا ما قبلت أن أخلع ملابسي لنزوة ما أو أو أو...***بعد لقاءٍ مرتبك ومريب في الخمّارة كَتبتْ له في صباح اليوم التالي عبر "واتس اب" منتقدةً سلوكه معها: لا أستطيع تخيل أنه يوجد في مكان ما على سطح هذه الأرض إمرأة ستجد اللقاء الأول مع رجل ما لطيفاً مريحاً وجديراً بالإعجاب، إذا ما بدأ حالاً بأحاديث حميمية محاولاً التقرب منها عن طريق الملامسة والمداعبة. حتى تلك اللحظة تَوهَّمتُ أنّ ثَمَّةَ فرق صغير بين النَّاقَة والمرأة، ولعلّ ثَمَّة بلدان للنَّاقَة فيها قيمة تضاهي قيمة المرأة، أليس كذلك؟ نصيحتي للمستقبل: لا تبدأ رحلتك بالتنقيب عن النساء لتبدأ رحلتك الثانية بالبحث عن أخريات حالما يذهبن الأوليات إلى البيت. لا تلمسهن في الموعد الأول ولا تقترب منهن بحميمية، هذا ما لا تريده النساء ولا تحبذه، الأفضل أن تُظهر لهن جوانب رجولتك الجميلة وتعطي لنفسك الوقت قبل البدء معهن، سيكون عظيماً لو تظاهرتَ بالاهتمام والانشغال قليلاً بما ترويه المرأة، حتى لو كان ذلك في نظرك مجرد ثرثرة حمقاء. ولأن ضميري وفضولي لا يتركاني بهدوء وسلام لذا أود أن أقول لك بأني لم أكن مساء البارحة لطيفة معك وليس هناك من يستحق هذا اللالطف مني، ينبغي على الإنسان أَنْ يُعَامِلَ الآخرَ كما يتمنّى من أَعماقِ القلب أن يُعَامَلَ من قبلهِ، لهذا أقدّم اعتذاري الصادق لك. بالإضافة إلى ذلك لن أيأس من إعطاء شخص ما فرصةً ثانية، ما زلت أؤمن بالخير لكل الناس. أعتقد أن عتابي هذا يكفي لليوم.*** ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714933
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي أردت فقط ودون مماطلة أن أخبرك أنني استمتعت حقاً بسهرة الأمس، كانت بالنسبة لي أمسية ممتعة للغاية. أشعر بالرضا والراحة عندما تسمح لي أن أكون إلى جوارك. نعم أشعر بالسعادة والدفء يتغلغلان في قلبي. أنت رجل لديه الكثير من المشاعر، ليس هذا وحسب، بل يمكنك ودون حرج التحدث عنها علانية أيضاً. ليست فقط النقاط الإيجابية والجوانب القوية هي التي تصنع الرجال، بل وقبل كل شيء نقاط الضعف والقدرة على الاعتراف بها. هذا في رأيي ما يجعل الرجل ذا قيمة! وهذا شيء أحبه حقاً فيك. أشكرك على إهدائك لي هذه اللحظات الرائعة، أشكرك لأنك تسمح لي مشاركتك في بعض تفاصيل حياتك. هذه اللحظات ثمينة وغالية جداً على قلبي، قد لا تصدّق ذلك.***ليس من السهل على رجل ما أن يحصل على جسدي، لن أسمح بذلك بدافع الحرية الشخصية والمساواة، لا أريد أن أكون الرقم 943 أو الرقم 293 أو الرقم 34 في حياته. أرفض أن أكون موضوعاً للتسلية بين الرجال. أريد أن أكون أنا وفقط أنا، بعقلي وجسدي لا بجسدي وحسب، أريد أن يعرف الناس اسمي، أريد أن يكون لي حضوري النقي في المجتمع وأن يحترمني الناس. وهذا لا يمكن أن يحصل أبداً إذا ما قبلت الانغماس في حالة جنسية دون تمهيد، أو إذا ما قبلت أن أخلع ملابسي لنزوة ما أو أو أو...***بعد لقاءٍ مرتبك ومريب في الخمّارة كَتبتْ له في صباح اليوم التالي عبر "واتس اب" منتقدةً سلوكه معها: لا أستطيع تخيل أنه يوجد في مكان ما على سطح هذه الأرض إمرأة ستجد اللقاء الأول مع رجل ما لطيفاً مريحاً وجديراً بالإعجاب، إذا ما بدأ حالاً بأحاديث حميمية محاولاً التقرب منها عن طريق الملامسة والمداعبة. حتى تلك اللحظة تَوهَّمتُ أنّ ثَمَّةَ فرق صغير بين النَّاقَة والمرأة، ولعلّ ثَمَّة بلدان للنَّاقَة فيها قيمة تضاهي قيمة المرأة، أليس كذلك؟ نصيحتي للمستقبل: لا تبدأ رحلتك بالتنقيب عن النساء لتبدأ رحلتك الثانية بالبحث عن أخريات حالما يذهبن الأوليات إلى البيت. لا تلمسهن في الموعد الأول ولا تقترب منهن بحميمية، هذا ما لا تريده النساء ولا تحبذه، الأفضل أن تُظهر لهن جوانب رجولتك الجميلة وتعطي لنفسك الوقت قبل البدء معهن، سيكون عظيماً لو تظاهرتَ بالاهتمام والانشغال قليلاً بما ترويه المرأة، حتى لو كان ذلك في نظرك مجرد ثرثرة حمقاء. ولأن ضميري وفضولي لا يتركاني بهدوء وسلام لذا أود أن أقول لك بأني لم أكن مساء البارحة لطيفة معك وليس هناك من يستحق هذا اللالطف مني، ينبغي على الإنسان أَنْ يُعَامِلَ الآخرَ كما يتمنّى من أَعماقِ القلب أن يُعَامَلَ من قبلهِ، لهذا أقدّم اعتذاري الصادق لك. بالإضافة إلى ذلك لن أيأس من إعطاء شخص ما فرصةً ثانية، ما زلت أؤمن بالخير لكل الناس. أعتقد أن عتابي هذا يكفي لليوم.*** ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714933
الحوار المتمدن
علي دريوسي - بريد أنثوي من بلد البطاطا 2
علي دريوسي : بريد أنثوي من بلد البطاطا 3
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي مرحباً، إذا لم تكن أنت الذي كان البارحة (في الخامس من ديسمبر 2010) واقفاً في محطة قطار مدينة غينغينباخ بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشر تقريباً وكان يرتجف من البرد ومع هذا فقد أجرى معي محادثة لطيفة، إذا لم تكن أنت هو هذا الشخص فما عليك سوى حذف هذا البريد الإلكتروني، مع فائق الشكر. أما إذا كنت أنت الذي كان قد وقف حقاً في الأمس (الخامس من ديسمبر) في محطة قطار غينغينباخ بين الساعة 10:35 والساعة 10:45 صباحاً، وكدت تتجمد من البرد وأخذت تتحدث معي عن ظروف عملنا المتشابه وفروقات الحياة في مدينة صغيرة أو في مدينة كبيرة، ولعلك ـ حين وصل القطار الذي ينبغي أن تسافر معه ـ أردت أن تناولني بطاقة عملك التي تحمل اسمك ورقم هاتفك وعنوان إيميلك، لكنك للأسف الشديد لم تفعل فالوقت لم يسعفك. إذا كنت هو هذا الشخص فعلاً فإنني سأكون في غاية السعادة لو أنك تتواصل معي عبر الإيميل وتخبرني أنك هو نفسه. في كل الحالات ينبغي أن تعلم أنه لم يكمن من السهل أبداً العثور على اسمك وعنوان إيميلك.تحيات طيبة لك من مدينة شتوتغارت ترسلها لك المرأة الغينغينباخية التي كانت في طريقها إلى شتوتغارت.*** أكره الرجال قصار القامة بوجوه دائرية وشوارب سوداء وخاصة أولاد العقد الثالث حتى لو كانوا من العظماء. أحب الرجال طوال القامة، إنهم ينضحون بكفاءة معينة ويتمتعون بقدرتهم على تقديم غريزة الحماية للشريكة. أحب منهم خاصة ذوي الشعر القصير والداكن. أحب منهم الواثقين من أنفسهم، أحبهم حليقي الذقن والشوارب، أحبهم نظيفين، متأنقين دائماً ببذلات جيدة مناسبة لقاماتهم وطباعهم. بالمقابل يحق للنساء أن يكن أصغر حجماً. بالنسبة لي تبدو المرأة صغيرة القدّ كالدمية، لطيفة، قريبة للقلب، محتاجة للمساعدة وتقديم الحنان، سهلة الاحتضان والاحتواء. ولا أعتقد أبداً أن النساء طويلات القامة رائعات حقاً، لأنهن دائماً ما يذكرنني بالرجال الإنثويين.***ليس لدي الرغبة ولا الوقت لأهبط بنفسي إلى ذاك المستوى، إلى الحضيض، أريد أن أعرف شيئاً عن الشخص، مع من ألتقي. لا أريد أن تُطرح عليّ مثل تلك الأسئلة الغبية – ما نوع السيارة التي تقودينها؟ هل تمارسين الرياضة؟ كيف هو نظامك الغذائي؟ أريد أن أكون قادرة على التحدث، أريد من الرجل أن يخبرني بما يفعله ولماذا يفعل ما يفعل! أريد أن أفهم لماذا يقوم بالوظيفة التي يقوم بها الآن وليس بوظيفة أخرى! أريد أن أفهم عمله! هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها أن أكون مخلصة له، بهذه الطريقة أمنح الرجل الاحترام والتقدير الذي يستحقه.أريد أن أعرف كيف يتخيل الرجل مستقبله، أريد أن أعرف بأية عينين يراني، أريد أن أعرف بأنني أستطيع الاعتماد على الرجل. أريده أن يعرف عني قدر المستطاع، لأنني أعتقد أنه من الرائع أن أتمكن من الجلوس والاسترخاء وأعلم أن القرار الذي يتخذه الرجل سيكون جيداً بالنسبة لي. لكن من أجل ذلك كله يجب أن أعرف الرجل، وهذا ممكن فقط إذا سمح لي بمعرفته وكشف لي الكثير عن مكنونات نفسه.لا أذهب إلى الفراش معه فوراً أو بعد لقاءين أو ثلاثة. آسفة، فهذا هو الشيء الأكثر حميمية الذي أرغب بتقديمه. يجب أن أكون متأكدة تماماً وواثقة من الرجل قبل ممارسة الحب. هذا هو ـ بعد الثقة والولاء والدعم ـ آخر شيء يمكنني تقديمه للرجل، لذا يجب النظر في ذلك بعناية.*** ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715749
#الحوار_المتمدن
#علي_دريوسي مرحباً، إذا لم تكن أنت الذي كان البارحة (في الخامس من ديسمبر 2010) واقفاً في محطة قطار مدينة غينغينباخ بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشر تقريباً وكان يرتجف من البرد ومع هذا فقد أجرى معي محادثة لطيفة، إذا لم تكن أنت هو هذا الشخص فما عليك سوى حذف هذا البريد الإلكتروني، مع فائق الشكر. أما إذا كنت أنت الذي كان قد وقف حقاً في الأمس (الخامس من ديسمبر) في محطة قطار غينغينباخ بين الساعة 10:35 والساعة 10:45 صباحاً، وكدت تتجمد من البرد وأخذت تتحدث معي عن ظروف عملنا المتشابه وفروقات الحياة في مدينة صغيرة أو في مدينة كبيرة، ولعلك ـ حين وصل القطار الذي ينبغي أن تسافر معه ـ أردت أن تناولني بطاقة عملك التي تحمل اسمك ورقم هاتفك وعنوان إيميلك، لكنك للأسف الشديد لم تفعل فالوقت لم يسعفك. إذا كنت هو هذا الشخص فعلاً فإنني سأكون في غاية السعادة لو أنك تتواصل معي عبر الإيميل وتخبرني أنك هو نفسه. في كل الحالات ينبغي أن تعلم أنه لم يكمن من السهل أبداً العثور على اسمك وعنوان إيميلك.تحيات طيبة لك من مدينة شتوتغارت ترسلها لك المرأة الغينغينباخية التي كانت في طريقها إلى شتوتغارت.*** أكره الرجال قصار القامة بوجوه دائرية وشوارب سوداء وخاصة أولاد العقد الثالث حتى لو كانوا من العظماء. أحب الرجال طوال القامة، إنهم ينضحون بكفاءة معينة ويتمتعون بقدرتهم على تقديم غريزة الحماية للشريكة. أحب منهم خاصة ذوي الشعر القصير والداكن. أحب منهم الواثقين من أنفسهم، أحبهم حليقي الذقن والشوارب، أحبهم نظيفين، متأنقين دائماً ببذلات جيدة مناسبة لقاماتهم وطباعهم. بالمقابل يحق للنساء أن يكن أصغر حجماً. بالنسبة لي تبدو المرأة صغيرة القدّ كالدمية، لطيفة، قريبة للقلب، محتاجة للمساعدة وتقديم الحنان، سهلة الاحتضان والاحتواء. ولا أعتقد أبداً أن النساء طويلات القامة رائعات حقاً، لأنهن دائماً ما يذكرنني بالرجال الإنثويين.***ليس لدي الرغبة ولا الوقت لأهبط بنفسي إلى ذاك المستوى، إلى الحضيض، أريد أن أعرف شيئاً عن الشخص، مع من ألتقي. لا أريد أن تُطرح عليّ مثل تلك الأسئلة الغبية – ما نوع السيارة التي تقودينها؟ هل تمارسين الرياضة؟ كيف هو نظامك الغذائي؟ أريد أن أكون قادرة على التحدث، أريد من الرجل أن يخبرني بما يفعله ولماذا يفعل ما يفعل! أريد أن أفهم لماذا يقوم بالوظيفة التي يقوم بها الآن وليس بوظيفة أخرى! أريد أن أفهم عمله! هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها أن أكون مخلصة له، بهذه الطريقة أمنح الرجل الاحترام والتقدير الذي يستحقه.أريد أن أعرف كيف يتخيل الرجل مستقبله، أريد أن أعرف بأية عينين يراني، أريد أن أعرف بأنني أستطيع الاعتماد على الرجل. أريده أن يعرف عني قدر المستطاع، لأنني أعتقد أنه من الرائع أن أتمكن من الجلوس والاسترخاء وأعلم أن القرار الذي يتخذه الرجل سيكون جيداً بالنسبة لي. لكن من أجل ذلك كله يجب أن أعرف الرجل، وهذا ممكن فقط إذا سمح لي بمعرفته وكشف لي الكثير عن مكنونات نفسه.لا أذهب إلى الفراش معه فوراً أو بعد لقاءين أو ثلاثة. آسفة، فهذا هو الشيء الأكثر حميمية الذي أرغب بتقديمه. يجب أن أكون متأكدة تماماً وواثقة من الرجل قبل ممارسة الحب. هذا هو ـ بعد الثقة والولاء والدعم ـ آخر شيء يمكنني تقديمه للرجل، لذا يجب النظر في ذلك بعناية.*** ......
#بريد
#أنثوي
#البطاطا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715749
الحوار المتمدن
علي دريوسي - بريد أنثوي من بلد البطاطا 3