نادية خلوف : أعتذر عن غفلتي
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف كأنّ الماضي هو اليوم ، بل إنّ اليوم أسوأ لأنّه أنتج أجيالاً من الببغاوات، وربما كنّا نحن أجيال الأجداد مجموعة من تلك الببغاوات ، فحفظنا شعارات لا نعرف معناها ، وقرأنا لكتّاب قبضوا ثمن كتابتهم ، وصفقنا لشعاراتنا، امتلآ داخلنا حماساً، اعتقدنا أننا نسير باتجاه الحقيقة المطلقة، وكلّما سرنا خطوة إلى الأمام نسير " خطوتين إلى الخلف" حسب عنوان مؤلف لينين الذي كان في صدر مكتبتي أتفاخر به، لكن للأمانة التاريخية لم أقرأه ، كنت أقرأ لإحسان عبد القدوس ، ونزار قباني ،ومحمود درويش ، بينما كان اليسار يصف نزار قباني بأنّه مجرد زير نساء يعيش في باريس، و محمود درويش بتابع لياسر عرفات، وياسر عرفات ليس مهتماً بالقضّية كما السوريين! كنت أقرأ بالسّر حتى عن نفسي ، خفت أن تلوّثني القراءة، لكنّني أرغب أن أفهم نفسي، فقد بكيت مع شجرة اللبلاب ، و أذهلني مسلسل عروة بن الورد على سبيل المثال. هل يمكن لشاب أن لا يفكّر بالشهرة، و المال . كنت أجيد الكتابة، و بخاصة الشّعر حيث أنّ أغلب أبناء جيلي كتبوا الشعر، و انتظرت أن أحصل على أمر ما يجعلني أستمر، من خلال المحاولة و التّجربة و القراءة حول هذا الموضوع أو ذاك، لم يكن يومها أنترنت ، وكان علينا قراءة ما بين السّطور، فهمت أمراً هامّاً غيّر مجرى رؤيتي . رأيتهم يقفزون، مع أنّهم يحملون نفس انتمائي السياسي ، لكن أيديهم تصل أكثر منّي . قال لي أحد الرّفاق يومها وكنا نتحالف في الانتخابات الحزبية : بأنّني لن أصل لسبب بسيط هو أنّه ليس لدّي غطاء، كما قال لي: " البعث يحكم الدّولة، ونحن نتحكّم بالثقافة، أغلب رفاقنا يؤلفون الكتب، و لهم ولاءهم. توصلت لقناعة -بعد الثورة المعلوماتية- أنّه لا بأس أن تعارض كلامياً إن كنت محميّاً ، فقد كان يحضر شتائم مظفر النوام للحكام في صالات دمشق أعلى مستوى من السلّطة ويصفقون له، نحن أيضاً نصفّق عن بعد، كما أن نزار رحل إلى صدام، وياسر عرفات، وتزوّج من رشحها له ياسر عرفات ،، ثمّ وصفها بالمرأة القوية ، وكانت المكافآت تنهال عليه من صدام وغيره، كما أن محمود درويش ألّف بعض الآيات في مدح صدام. بغطاء من النّظام . عندما قرأت لسيلفا بلاث ، التي تزوجت تيد هيوز ، وكلاهما واسع الثقافة-التي تعني العلم و المعرفة- لكنها غادرت حياته ثم انتحرت عندما علمت بخيانته ، لكنّ هذا لم يقلل شأن كتاباته وشعره، وموقف الدّولة الإنكليزية منه، ولا شك أنّ لديه إبداعاً . منذ ذلك الوقت تعلّمت أنّه لا بأس أن يقرأ ويعجب بكتابة شخص ما حتى لو كان ضمن سلطة ما كنزار ومحمود درويش، لديهما أشعار جميلة . قرأت على صفحة مدينتي أن عيسى الماغوط يصفي خلافات عائلية عندما تحدّث بالحقيقة عن أخيّه، و أنا أقول العكس: إنّه يفرّغ ما كبته كي لا ينفجر من الغيظ من مجتمعه الذي يقدّس من تقدّسه السّلطة ، وقد تحدّث بحقيقة تاريخية هامة للسوريين ، وليس للعرب، فقلة من العرب يعرفون عن الكاتب شيئاً. ليس مجتمعه الخاص ، بل المجتمع السّوري في معظمه حتى بعض السجناء السياسيين يتحدّثون عن عظمة المخرج الفلاني، وأهمية الكاتب الفلاني مع أن غطاء النّظام ساهم في بنائهم، وهنا علينا أن لا ننفي دورهم الشّخصي الذي قد يكون متألّقاً في بعض نواحيه، لكن أن نجعلهم أصناماً نعبدهم فهذا أمر جلل! انضممت إلى رابطة الكتّاب السّوريين الأحرار مؤخراً بناء على دعوة أحد الأصدقاء . لفت نظري قلّة عدد المتابعين ، فقد كان لدي موقع الكتروني أوقفته لعدم توفر السيولة ، يتابعه 35 ألف ، وفيه عشر كتاب من جميع أنحاء الوطن العربي، حاولت أن أقرأ ما يكتب على صفحات الرابطة، فإذ هو قصّ لصق عن القدس العربي ......
#أعتذر
#غفلتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711897
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف كأنّ الماضي هو اليوم ، بل إنّ اليوم أسوأ لأنّه أنتج أجيالاً من الببغاوات، وربما كنّا نحن أجيال الأجداد مجموعة من تلك الببغاوات ، فحفظنا شعارات لا نعرف معناها ، وقرأنا لكتّاب قبضوا ثمن كتابتهم ، وصفقنا لشعاراتنا، امتلآ داخلنا حماساً، اعتقدنا أننا نسير باتجاه الحقيقة المطلقة، وكلّما سرنا خطوة إلى الأمام نسير " خطوتين إلى الخلف" حسب عنوان مؤلف لينين الذي كان في صدر مكتبتي أتفاخر به، لكن للأمانة التاريخية لم أقرأه ، كنت أقرأ لإحسان عبد القدوس ، ونزار قباني ،ومحمود درويش ، بينما كان اليسار يصف نزار قباني بأنّه مجرد زير نساء يعيش في باريس، و محمود درويش بتابع لياسر عرفات، وياسر عرفات ليس مهتماً بالقضّية كما السوريين! كنت أقرأ بالسّر حتى عن نفسي ، خفت أن تلوّثني القراءة، لكنّني أرغب أن أفهم نفسي، فقد بكيت مع شجرة اللبلاب ، و أذهلني مسلسل عروة بن الورد على سبيل المثال. هل يمكن لشاب أن لا يفكّر بالشهرة، و المال . كنت أجيد الكتابة، و بخاصة الشّعر حيث أنّ أغلب أبناء جيلي كتبوا الشعر، و انتظرت أن أحصل على أمر ما يجعلني أستمر، من خلال المحاولة و التّجربة و القراءة حول هذا الموضوع أو ذاك، لم يكن يومها أنترنت ، وكان علينا قراءة ما بين السّطور، فهمت أمراً هامّاً غيّر مجرى رؤيتي . رأيتهم يقفزون، مع أنّهم يحملون نفس انتمائي السياسي ، لكن أيديهم تصل أكثر منّي . قال لي أحد الرّفاق يومها وكنا نتحالف في الانتخابات الحزبية : بأنّني لن أصل لسبب بسيط هو أنّه ليس لدّي غطاء، كما قال لي: " البعث يحكم الدّولة، ونحن نتحكّم بالثقافة، أغلب رفاقنا يؤلفون الكتب، و لهم ولاءهم. توصلت لقناعة -بعد الثورة المعلوماتية- أنّه لا بأس أن تعارض كلامياً إن كنت محميّاً ، فقد كان يحضر شتائم مظفر النوام للحكام في صالات دمشق أعلى مستوى من السلّطة ويصفقون له، نحن أيضاً نصفّق عن بعد، كما أن نزار رحل إلى صدام، وياسر عرفات، وتزوّج من رشحها له ياسر عرفات ،، ثمّ وصفها بالمرأة القوية ، وكانت المكافآت تنهال عليه من صدام وغيره، كما أن محمود درويش ألّف بعض الآيات في مدح صدام. بغطاء من النّظام . عندما قرأت لسيلفا بلاث ، التي تزوجت تيد هيوز ، وكلاهما واسع الثقافة-التي تعني العلم و المعرفة- لكنها غادرت حياته ثم انتحرت عندما علمت بخيانته ، لكنّ هذا لم يقلل شأن كتاباته وشعره، وموقف الدّولة الإنكليزية منه، ولا شك أنّ لديه إبداعاً . منذ ذلك الوقت تعلّمت أنّه لا بأس أن يقرأ ويعجب بكتابة شخص ما حتى لو كان ضمن سلطة ما كنزار ومحمود درويش، لديهما أشعار جميلة . قرأت على صفحة مدينتي أن عيسى الماغوط يصفي خلافات عائلية عندما تحدّث بالحقيقة عن أخيّه، و أنا أقول العكس: إنّه يفرّغ ما كبته كي لا ينفجر من الغيظ من مجتمعه الذي يقدّس من تقدّسه السّلطة ، وقد تحدّث بحقيقة تاريخية هامة للسوريين ، وليس للعرب، فقلة من العرب يعرفون عن الكاتب شيئاً. ليس مجتمعه الخاص ، بل المجتمع السّوري في معظمه حتى بعض السجناء السياسيين يتحدّثون عن عظمة المخرج الفلاني، وأهمية الكاتب الفلاني مع أن غطاء النّظام ساهم في بنائهم، وهنا علينا أن لا ننفي دورهم الشّخصي الذي قد يكون متألّقاً في بعض نواحيه، لكن أن نجعلهم أصناماً نعبدهم فهذا أمر جلل! انضممت إلى رابطة الكتّاب السّوريين الأحرار مؤخراً بناء على دعوة أحد الأصدقاء . لفت نظري قلّة عدد المتابعين ، فقد كان لدي موقع الكتروني أوقفته لعدم توفر السيولة ، يتابعه 35 ألف ، وفيه عشر كتاب من جميع أنحاء الوطن العربي، حاولت أن أقرأ ما يكتب على صفحات الرابطة، فإذ هو قصّ لصق عن القدس العربي ......
#أعتذر
#غفلتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711897
الحوار المتمدن
نادية خلوف - أعتذر عن غفلتي
نادية خلوف : هل أعتذر؟
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف طالما حلمت وأنا طفلة أن اركب سيارة تقلني إلى لامكان ، أو إلى مكان بعيد بعيد ، ولا يناهي المسير، لكنّه مجرد وهم الطفولة و التوق إلى معرفة المجهول. وكبرنا وكلما كبرنا عاماً صغرت أحلامنا إلى درجة أصبحت فيها لا أطيق السفر ، بل كنت أسحر مني أحياناً و أقول أن مسكني هو طريق ، فخلال دراستي الجامعية مثلاً كنت أذهب إلى تقديم الامتحان في باص زيتوني ، و أصل دمشق في الخامسة صباحاً حيث يجتمع الطلاب المسافرون، ونتبادل الجهل ، ونصم أشياء عن السفتجة التي لم أكن أعرف شيئاً عنها ، ثم أعود إلى القامشلي عن طريق حلب وبالقطار و أصل في العاشرة من صباح اليوم الثالث. أسأل اليوم : هل كان الأمر يستحق؟ بالطبع لا . فما هو العلم الذي تزودنا به؟ لا شيء طبعاً . صديقتي ألفّت كتاباً تافهاً وهذه هي المرة الخامسة التي يطبع وينشر. في هذا المساء كان ابني يجلس قربي مواسياً لي على مرضي ، وعندما استعصى عليه الحديث وفاضت الدموع من عينيه . قال لي: أسوأ عمل قمت به ه أنك أجبت ثلاثة أبناء . ليتنا كنا خرافاً، أو كلاباً ، لكن لماذا أتمنى فنحن وجميع من حولنا لا علاقة لهم بالبشر. ابتسمت قات بل أنتم أحلى أمر في حياتي . قال لي لا تبهرجي الأمر كثيراً . نحن لم نقدم لك شيئاً!خرج ابني وبدأت أكتب مقالتي مع أنني لا أقرأ لا أكتب منذ أيام ورسائل الأهل و الأصدقاء تسأل عن حالي ولا أجيب وكنت أفكر في الاعتذار فقالت لي ابنتي لا ضرورة فلك دهر و انت تعتذرين عن الأشياءالتي لم تقومي بفعلها . عن ماذا أعتذر ؟ ولمن ؟ سوف أعتذر عن غبائي بالدرجة الأولى ن فهل لحقني الواجب حتى إلى مرضى ؟ أغلب هؤلاء " الأصدقاء " خانوا صداقتي وينتظرون الخبر الفصل . بروين اللئيمة ، ومايا الحاقدة ، وفيوليت العاهرة ينتظرون يوم الشماتة . إذن لن أعتذر وليبق الأمر غامضاً ِ ......
#أعتذر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740711
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف طالما حلمت وأنا طفلة أن اركب سيارة تقلني إلى لامكان ، أو إلى مكان بعيد بعيد ، ولا يناهي المسير، لكنّه مجرد وهم الطفولة و التوق إلى معرفة المجهول. وكبرنا وكلما كبرنا عاماً صغرت أحلامنا إلى درجة أصبحت فيها لا أطيق السفر ، بل كنت أسحر مني أحياناً و أقول أن مسكني هو طريق ، فخلال دراستي الجامعية مثلاً كنت أذهب إلى تقديم الامتحان في باص زيتوني ، و أصل دمشق في الخامسة صباحاً حيث يجتمع الطلاب المسافرون، ونتبادل الجهل ، ونصم أشياء عن السفتجة التي لم أكن أعرف شيئاً عنها ، ثم أعود إلى القامشلي عن طريق حلب وبالقطار و أصل في العاشرة من صباح اليوم الثالث. أسأل اليوم : هل كان الأمر يستحق؟ بالطبع لا . فما هو العلم الذي تزودنا به؟ لا شيء طبعاً . صديقتي ألفّت كتاباً تافهاً وهذه هي المرة الخامسة التي يطبع وينشر. في هذا المساء كان ابني يجلس قربي مواسياً لي على مرضي ، وعندما استعصى عليه الحديث وفاضت الدموع من عينيه . قال لي: أسوأ عمل قمت به ه أنك أجبت ثلاثة أبناء . ليتنا كنا خرافاً، أو كلاباً ، لكن لماذا أتمنى فنحن وجميع من حولنا لا علاقة لهم بالبشر. ابتسمت قات بل أنتم أحلى أمر في حياتي . قال لي لا تبهرجي الأمر كثيراً . نحن لم نقدم لك شيئاً!خرج ابني وبدأت أكتب مقالتي مع أنني لا أقرأ لا أكتب منذ أيام ورسائل الأهل و الأصدقاء تسأل عن حالي ولا أجيب وكنت أفكر في الاعتذار فقالت لي ابنتي لا ضرورة فلك دهر و انت تعتذرين عن الأشياءالتي لم تقومي بفعلها . عن ماذا أعتذر ؟ ولمن ؟ سوف أعتذر عن غبائي بالدرجة الأولى ن فهل لحقني الواجب حتى إلى مرضى ؟ أغلب هؤلاء " الأصدقاء " خانوا صداقتي وينتظرون الخبر الفصل . بروين اللئيمة ، ومايا الحاقدة ، وفيوليت العاهرة ينتظرون يوم الشماتة . إذن لن أعتذر وليبق الأمر غامضاً ِ ......
#أعتذر؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740711
الحوار المتمدن
نادية خلوف - هل أعتذر؟
منى حلمي : - أعتذر - لأرتقى بنفسى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------ما أكثر الأشياء ، " البديهية " ، " الغائبة " ، فى مجتمعاتنا . منها مثلا ، ثقافة " الاعتذار " . أرى الاعتذار ، من أرقى ،وأشيك ، الأزياء ، الواجب ارتداؤها ، فى جميع المواسم . أغلبنا يفهم الاعتذار ، على أنه ضعف ، أو مذلة ، أو مهانة ، أو عجز ، أو فضيحة. مع أن العكس هو الصحيح . فالانسان " القوى " ، امرأة ، أو رجلا ، " الواثق " فى ثرائه الداخلى ، ولا غرض له ، الا ازالة الغبار المتراكم علىالعقول والقلوب ، وتصحيح المغلوط ، ومعرفة الحقيقة الخفية ، وغربلة اختلاط الأعشاب السامة ، الملتصقة بالورود ، وفرز الذهب من الصفيح ، ومسح شبورة الادعاءات ، هو الذى ىحين يخطئ ، يعتذر. بل ويسعده الاعتذار العلنى ، لأنه يعلم أنه يزيدمن قدره ، ويتسق مع احترامه لذاته . والانسان ، الذى يدرك ، أنه أخطأ ، ويقول " لن أعتذرولو على جثتى " ، انسان مغرور ، مريض بالعظمة المزيفة ، والبطولة الوهمية . أو بالعناد الأحمق . أو بالتعالى ، الذى يحتاج الى الشفقة ، والعلاج النفسى . التخلص من " العجز " عن الاعتذار ، أهم من التخلص ، من " العجز " الجنسى ، للرجال . و أهم من التخلص من " التجاعيد"،للنساء . ان الاعتذار ، "حق" الطرف الآخر . لكنه أيضا ، حقنا على أنفسنا . فالاعتذار ، يهذبنا ، يقوينا ، يؤدبنا ، يثرينا بالمزيد من التفتح ، والمرونة ، وعدم التعصب ، ينمى رهافة العواطف ، ورقة التواضع . كم هو جميل ، الرجل ، الذى يقول : " أنا آسف " . وكم هى نبيلة المرأة ، التى تعلن : "أنا آسفة" . البشر ، نساء ، ورجال ، الذين يدركون أخطاءهم ، ولا يعتذرون ، غطرسة ، وعنادا ، هم فى منتهى الخطر على الحقيقة ، وعلى الأخلاق النبيلة ، وعلى ارتقاء الحياة ، وعلى على التقدم الحضارى ، لكنهم أيضا خطر على أنفسهم ، حيث سيظلون عند نقطة سفلى ، لا ترتفع . لكن الأخطر ، النساء والرجال ، الذين لا يدركون أصلا ، أنهم أخطأوا . كل الأشياء حولهم ، تؤكد بمليون دليل واقعى ، على أخطائهم الفادحة ، فى الفكر والعمل ، والأخلاق ، لكنهم لا يرون ،ولا يستمعون ، ولا يتراجعون . بل كلما ازدادت الأدلة الواقعية ، على فداحة جرائمهم ، تمادوا أكثر فى الاتجاه نفسه . هو النوع الأخطر ، لأنه التربة الخصبة المثالية ، التى تصنع مرتزقة الارهاب الدينى ، والأوصياء على حياتنا ، و جنود التظيمات الدينية المسلحة ، وحلفائهم المتغلغلين فى كل مكان ، فأبشع جرائمها ، حسب وصف ملايين البشر ، حتى المؤمنات والمؤمنين بأديانهم ، هو " سفك الدماء " ، ومع ذلك يندهشون لماذا يحاربهم العالم المتقدم المتمدن المتحضر . -------------------------------------- ......
#أعتذر
#لأرتقى
#بنفسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740943
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------ما أكثر الأشياء ، " البديهية " ، " الغائبة " ، فى مجتمعاتنا . منها مثلا ، ثقافة " الاعتذار " . أرى الاعتذار ، من أرقى ،وأشيك ، الأزياء ، الواجب ارتداؤها ، فى جميع المواسم . أغلبنا يفهم الاعتذار ، على أنه ضعف ، أو مذلة ، أو مهانة ، أو عجز ، أو فضيحة. مع أن العكس هو الصحيح . فالانسان " القوى " ، امرأة ، أو رجلا ، " الواثق " فى ثرائه الداخلى ، ولا غرض له ، الا ازالة الغبار المتراكم علىالعقول والقلوب ، وتصحيح المغلوط ، ومعرفة الحقيقة الخفية ، وغربلة اختلاط الأعشاب السامة ، الملتصقة بالورود ، وفرز الذهب من الصفيح ، ومسح شبورة الادعاءات ، هو الذى ىحين يخطئ ، يعتذر. بل ويسعده الاعتذار العلنى ، لأنه يعلم أنه يزيدمن قدره ، ويتسق مع احترامه لذاته . والانسان ، الذى يدرك ، أنه أخطأ ، ويقول " لن أعتذرولو على جثتى " ، انسان مغرور ، مريض بالعظمة المزيفة ، والبطولة الوهمية . أو بالعناد الأحمق . أو بالتعالى ، الذى يحتاج الى الشفقة ، والعلاج النفسى . التخلص من " العجز " عن الاعتذار ، أهم من التخلص ، من " العجز " الجنسى ، للرجال . و أهم من التخلص من " التجاعيد"،للنساء . ان الاعتذار ، "حق" الطرف الآخر . لكنه أيضا ، حقنا على أنفسنا . فالاعتذار ، يهذبنا ، يقوينا ، يؤدبنا ، يثرينا بالمزيد من التفتح ، والمرونة ، وعدم التعصب ، ينمى رهافة العواطف ، ورقة التواضع . كم هو جميل ، الرجل ، الذى يقول : " أنا آسف " . وكم هى نبيلة المرأة ، التى تعلن : "أنا آسفة" . البشر ، نساء ، ورجال ، الذين يدركون أخطاءهم ، ولا يعتذرون ، غطرسة ، وعنادا ، هم فى منتهى الخطر على الحقيقة ، وعلى الأخلاق النبيلة ، وعلى ارتقاء الحياة ، وعلى على التقدم الحضارى ، لكنهم أيضا خطر على أنفسهم ، حيث سيظلون عند نقطة سفلى ، لا ترتفع . لكن الأخطر ، النساء والرجال ، الذين لا يدركون أصلا ، أنهم أخطأوا . كل الأشياء حولهم ، تؤكد بمليون دليل واقعى ، على أخطائهم الفادحة ، فى الفكر والعمل ، والأخلاق ، لكنهم لا يرون ،ولا يستمعون ، ولا يتراجعون . بل كلما ازدادت الأدلة الواقعية ، على فداحة جرائمهم ، تمادوا أكثر فى الاتجاه نفسه . هو النوع الأخطر ، لأنه التربة الخصبة المثالية ، التى تصنع مرتزقة الارهاب الدينى ، والأوصياء على حياتنا ، و جنود التظيمات الدينية المسلحة ، وحلفائهم المتغلغلين فى كل مكان ، فأبشع جرائمها ، حسب وصف ملايين البشر ، حتى المؤمنات والمؤمنين بأديانهم ، هو " سفك الدماء " ، ومع ذلك يندهشون لماذا يحاربهم العالم المتقدم المتمدن المتحضر . -------------------------------------- ......
#أعتذر
#لأرتقى
#بنفسى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740943
الحوار المتمدن
منى حلمي - - أعتذر - لأرتقى بنفسى