آدم الحسناوي : بين التيفوس وكوفيد-19، قراءة تاريخية في تحديد طبيعة الموجة الثانية
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي في إطار عملية الشد والجذب التي نعيشها مع جائحة كوفيد-19 بين الموجة الثانية للجائحة واستمرارها على نطاق واسع في مرحلتها الأولى. يمكننا ملاحظة، نظرا لطبيعة حركة الجائحة داخل التراب المغربي، عدم وجود ما يصطلح عليه بالموجة الثانية؛ لا يشمل هذا الوصف المغرب فقط، بل إن مجمل بلدان العالم يمكننا مقاربتها بنفس المقاربة، فالولايات المتحدة التي كانت تعتقد أن ذروة الوباء تتمثل في تسجيل 4000 حالة في اليوم على الأكثر، تجاوزت في الآونة الأخيرة 70000 حالة في اليوم. حتى تلك الدول التي تمكنت من مواجهة الجائحة كالصين، فقد كان للحجر الصحي الصارم أثره البين في تخطي الصين للوباء رغم عدم الوصول للقاح حسب منظمة الصحة العالمية. وفي المغرب، ففي اللحظة التي اعتبر فيها المغاربة خروجهم من الضرر الطبي للجائحة أمرا مؤكدا، نشهد اليوم، عكس حركة كوفيد-19 في فصل الربيع، ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات المصابة، ذلك راجع بالأساس إلى الظروف العامة التي مكنت من انتشار الجائحة على نطاق واسع بالمغرب، إذ لا وجود لما يسمى بالموجة الثانية المتصلة للجائحة، بل تلعب الظروف المساهمة في انتشار الأوبئة العوامل الرئيسية لتحديد طبيعة حركته، والأمثلة كثيرة على الصعيد الدولي. لم نخرج نحن في المغرب من الموجة الأولى حتى نصل للموجة الثانية، بل إن الموجة واحدة، لكن تحديد طبيعة حركتها مقرون بطبيعة حركتنا نحن. يمكننا الاعتماد على التاريخ لمحاولة مقاربة الوسائل الناجعة بغية إيجاد الآليات المناسبة للتعامل مع الأوبئة المستجدة أو الجديدة، ذلك من خلال وضع تسلسل كرنولوجي للنسق الباتولوجي الذي عاصره أسلافنا والآليات التي دأبوا على استخدامها في مواجهة الأوبئة أو تفادي الأخطاء التي وقعوا بها. لا تختلف حركة الأوبئة بالمغرب عن نظيراتها في البلدان الأخرى، فقد شكلت الأوبئة والمجاعات المنتشرة بالمغرب خلال مرحلة الحماية، عمودا لنسق باتولوجي استمر مع تواجد الإنسان، هذا النسق شهد طفرات وتطورات مقترنة بالطفرات والتطورات التي عرفها الإنسان نفسه. سنركز هاهنا على المرحلة التي دخل المغرب خلالها الحقبة الكولونيالية. فقد شهد المغرب، على غرار بقية مناطق العالم، عديد الأوبئة التي انتشرت بشكل جلي على امتداد التاريخ الإنساني. ورغم التطور الطبي الذي عرفته البشرية خلال مطلع القرن العشرين، إلا أن الأوبئة ظلت تنخر المجتمعات على اختلافها، خصوصا مجتمعات إفريقيا الشمالية التي اكتمل دخولها المرحلة الكولونيالية خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. من خلال ما يلي، يمكننا ملاحظة عدم وجود موجة ثانية متصلة للأوبئة، بل كانت الأوبئة تتأثر بالظروف العامة المساعدة على انتشارها، من عوامل مناخية إلى الوقاية العامة ... . لفهم ظاهرة دينامية الأوبئة بالمغرب، سنركز على أحد الأوبئة التي شهدت انتشارا واسعا خلال النصف الأول من القرن العشرين، كما كانت حركته مشابهة لما نعيشه اليوم مع أزمة كوفيد-19؛ يتمثل هذا الوباء في التيفوس. لقد شهد المغرب الموجة الأولى للتيفوس بُعيد الاستعمار الفرنسي في سنة 1913، فقد امتد خلال شتاء هذه السنة في مدن فاس، مراكش، الجديدة، برشيد. وفي بداية سنة 1914، ترامى التيفوس صوب كل من الرباط وسلا والدارالبيضاء والقنيطرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص يوميا بسبب هذا الوباء. تشير الأرقام، رغم إشكالية توثيقها، إلى إصابة حوالي 700 حالة في الرباط، و600 حالة في الدارالبيضاء؛ إذ، ونظرا لحداثة تواجد الفرنسيين داخل المغرب، صَعُب إعطاء أرقام دقيقة لمجمل الحالات المصابة، خصوصا في البوادي والمناطق التي لم تخضع بعد ......
#التيفوس
#وكوفيد-19،
#قراءة
#تاريخية
#تحديد
#طبيعة
#الموجة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688801
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي في إطار عملية الشد والجذب التي نعيشها مع جائحة كوفيد-19 بين الموجة الثانية للجائحة واستمرارها على نطاق واسع في مرحلتها الأولى. يمكننا ملاحظة، نظرا لطبيعة حركة الجائحة داخل التراب المغربي، عدم وجود ما يصطلح عليه بالموجة الثانية؛ لا يشمل هذا الوصف المغرب فقط، بل إن مجمل بلدان العالم يمكننا مقاربتها بنفس المقاربة، فالولايات المتحدة التي كانت تعتقد أن ذروة الوباء تتمثل في تسجيل 4000 حالة في اليوم على الأكثر، تجاوزت في الآونة الأخيرة 70000 حالة في اليوم. حتى تلك الدول التي تمكنت من مواجهة الجائحة كالصين، فقد كان للحجر الصحي الصارم أثره البين في تخطي الصين للوباء رغم عدم الوصول للقاح حسب منظمة الصحة العالمية. وفي المغرب، ففي اللحظة التي اعتبر فيها المغاربة خروجهم من الضرر الطبي للجائحة أمرا مؤكدا، نشهد اليوم، عكس حركة كوفيد-19 في فصل الربيع، ارتفاعا ملحوظا في عدد الحالات المصابة، ذلك راجع بالأساس إلى الظروف العامة التي مكنت من انتشار الجائحة على نطاق واسع بالمغرب، إذ لا وجود لما يسمى بالموجة الثانية المتصلة للجائحة، بل تلعب الظروف المساهمة في انتشار الأوبئة العوامل الرئيسية لتحديد طبيعة حركته، والأمثلة كثيرة على الصعيد الدولي. لم نخرج نحن في المغرب من الموجة الأولى حتى نصل للموجة الثانية، بل إن الموجة واحدة، لكن تحديد طبيعة حركتها مقرون بطبيعة حركتنا نحن. يمكننا الاعتماد على التاريخ لمحاولة مقاربة الوسائل الناجعة بغية إيجاد الآليات المناسبة للتعامل مع الأوبئة المستجدة أو الجديدة، ذلك من خلال وضع تسلسل كرنولوجي للنسق الباتولوجي الذي عاصره أسلافنا والآليات التي دأبوا على استخدامها في مواجهة الأوبئة أو تفادي الأخطاء التي وقعوا بها. لا تختلف حركة الأوبئة بالمغرب عن نظيراتها في البلدان الأخرى، فقد شكلت الأوبئة والمجاعات المنتشرة بالمغرب خلال مرحلة الحماية، عمودا لنسق باتولوجي استمر مع تواجد الإنسان، هذا النسق شهد طفرات وتطورات مقترنة بالطفرات والتطورات التي عرفها الإنسان نفسه. سنركز هاهنا على المرحلة التي دخل المغرب خلالها الحقبة الكولونيالية. فقد شهد المغرب، على غرار بقية مناطق العالم، عديد الأوبئة التي انتشرت بشكل جلي على امتداد التاريخ الإنساني. ورغم التطور الطبي الذي عرفته البشرية خلال مطلع القرن العشرين، إلا أن الأوبئة ظلت تنخر المجتمعات على اختلافها، خصوصا مجتمعات إفريقيا الشمالية التي اكتمل دخولها المرحلة الكولونيالية خلال السنوات الأولى من القرن العشرين. من خلال ما يلي، يمكننا ملاحظة عدم وجود موجة ثانية متصلة للأوبئة، بل كانت الأوبئة تتأثر بالظروف العامة المساعدة على انتشارها، من عوامل مناخية إلى الوقاية العامة ... . لفهم ظاهرة دينامية الأوبئة بالمغرب، سنركز على أحد الأوبئة التي شهدت انتشارا واسعا خلال النصف الأول من القرن العشرين، كما كانت حركته مشابهة لما نعيشه اليوم مع أزمة كوفيد-19؛ يتمثل هذا الوباء في التيفوس. لقد شهد المغرب الموجة الأولى للتيفوس بُعيد الاستعمار الفرنسي في سنة 1913، فقد امتد خلال شتاء هذه السنة في مدن فاس، مراكش، الجديدة، برشيد. وفي بداية سنة 1914، ترامى التيفوس صوب كل من الرباط وسلا والدارالبيضاء والقنيطرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص يوميا بسبب هذا الوباء. تشير الأرقام، رغم إشكالية توثيقها، إلى إصابة حوالي 700 حالة في الرباط، و600 حالة في الدارالبيضاء؛ إذ، ونظرا لحداثة تواجد الفرنسيين داخل المغرب، صَعُب إعطاء أرقام دقيقة لمجمل الحالات المصابة، خصوصا في البوادي والمناطق التي لم تخضع بعد ......
#التيفوس
#وكوفيد-19،
#قراءة
#تاريخية
#تحديد
#طبيعة
#الموجة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688801
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - بين التيفوس وكوفيد-19، قراءة تاريخية في تحديد طبيعة الموجة الثانية
آدم الحسناوي : لماذا قضية التعاقد قضية أممية طبقية؟
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي لماذا قضية التعاقد قضية أممية/طبقية شكلت قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قضية وطنية تجسدت من خلالها صلابة الأستاذ(ة)، دفاعا عن المدرسة العمومية ومهنة المدرس. وهي بذات الحين، لا تعتبر مجرد دفاع عن مطلب خبزي، فالقضية تجسد دفاعا عن كرامة المدرس، وكرامة قطاع التعليم، وكرامة التلميذ، أي أنها تجسد دفاعا عن كرامة المدرسة العمومية. وهي في الآن ذاته تجسد صراعا يقوده الأستاذ(ة) من أجل تصفية الاستعمار. رب قارئ يجد طوباوية ومبالغة في وصف القضية بقضية تصفية للاستعمار، لكنني سأحاول تبيان ماهية الطرح من خلال الأسطر القادمة. في تبيانها -أي الحكومة- لماهية فرض نظام التعاقد، تحدثت عن كون الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد أو ما أسماه وزير التربية والتعليم في خرجة متنطعة جديدة له ضمن مسلسلات خرجاته الهزلية ب: الأساتذة أطر الأكاديميات، رافضا اعتبار هذا الوصف ذاته أحد المتجليات الجديدة لتنزيل مخطط التعاقد، وذلك في إطار الخطاب الديماغوجي الذي تنتهجه الوزارة والمتمثل في وصف قضية التعاقد "بمحاولةٍ لإرساء الجهوية المتقدمة من خلال استكمال اللامركزية واللاتمركز في قطاع التربية الوطنية وملاءمة وضعية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بصفتها مؤسسة عمومية مع مستلزمات القانون المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، وكذلك تقويتها باعتبارها مؤسسات عمومية تتمتّع باستقلالها الإداري والمالي وتتحكم في مواردها البشرية". هذا الخطاب، وإن كان يجد تبريره عند الوزير بمحاولة لا مركزة التعليم، مع الثغرات الفجة التي لا تبين سوء التدبير فقط، بل تؤكد على وجود أزمة جذرية في تدبير الأزمة الراهنة داخل المؤسسات المخول لها ذلك. فمن ضبابية الرؤية بخصوص اللامركزية في تمويل الأكاديميات مما يكرس التفاوت في الميزانيات والأجر لدى المؤسسات التعليمية وبالنسبة للأستاذ(ة)، إلى أزمة تدبير الموارد الخاصة بكل أكاديمية جهوية على حدة، إلى خرق العقد المبرم (في حالة ما سلمنا بشرعيته جدلا) بتنزيل بنود جديدة تخل بكل الشروط التي نُظر لها في العقد الاجتماعي، إلى إشكاليات التقاعد والمعاشات التي أصبحت كالشبح المخيف الملاحق للأساتذة والأستاذات، إلى حرمانهم من العمل في جهات غير تلك التي عينوا بها، إلى ضبابية العلاقة بين الأكاديميات والأساتذة والأستاذات الذين فُرض عليهم التعاقد -أي ضبابية العلاقة بين المشغل ومشغله بما أن الأكاديمية والتفتيشية الجهوية ستحل محل الوزارة-، إلى طرح سؤال مفاده: لماذا نظام التعاقد يخص قطاع التعليم وحده دون بقية القطاعات التي شهدت في الآونة الأخيرة، ورغم تحجج الدولة بالميزانيات، وتأكيد التزاماتها أمام صندوق النقد الدولي بالتقشف في كتلة أجور الموظفين العموميين، زيادات مهمة، أبرزها الزيادات التي همت قطاعات الآلة القمعية، في محاولة بئيسة لفرض قوى السكون الظاهري -كما وصفها مصطفى حجازي- الأمر الواقع. كل ذلك نلحظه مع التهميش الممنهج الذي تتعرض له المدرسة العمومية، هذا التهميش المساهم في إنتاج الغشاشين، ولنا مقال سابق نوضح فيه تجذير الغش داخل الجامعة المغربية من طرف البنى الفوقية[1]، والجامعة المغربية ما هي إلا انعكاس للوضعية المجتمعية واستمرارية لأزمات المدرسة العمومية. إن هذه العقود التي تتحجج بها الوزارة، أو بشكل أدق، فإن الأخيرة تتحجج بتوقيع الأساتذة، وهي حجج أثبت الزمن محدودية استمراريتها، كما لم تعد تغري البسطاء من العامة أنفسهم. بل إن الوزارة نفسها أخلت بالعقد، ذلك راجع بالأساس إلى البنود المضافة التي لم تراعي فيها الوزارة نفسها العقد المن ......
#لماذا
#قضية
#التعاقد
#قضية
#أممية
#طبقية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715075
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي لماذا قضية التعاقد قضية أممية/طبقية شكلت قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قضية وطنية تجسدت من خلالها صلابة الأستاذ(ة)، دفاعا عن المدرسة العمومية ومهنة المدرس. وهي بذات الحين، لا تعتبر مجرد دفاع عن مطلب خبزي، فالقضية تجسد دفاعا عن كرامة المدرس، وكرامة قطاع التعليم، وكرامة التلميذ، أي أنها تجسد دفاعا عن كرامة المدرسة العمومية. وهي في الآن ذاته تجسد صراعا يقوده الأستاذ(ة) من أجل تصفية الاستعمار. رب قارئ يجد طوباوية ومبالغة في وصف القضية بقضية تصفية للاستعمار، لكنني سأحاول تبيان ماهية الطرح من خلال الأسطر القادمة. في تبيانها -أي الحكومة- لماهية فرض نظام التعاقد، تحدثت عن كون الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد أو ما أسماه وزير التربية والتعليم في خرجة متنطعة جديدة له ضمن مسلسلات خرجاته الهزلية ب: الأساتذة أطر الأكاديميات، رافضا اعتبار هذا الوصف ذاته أحد المتجليات الجديدة لتنزيل مخطط التعاقد، وذلك في إطار الخطاب الديماغوجي الذي تنتهجه الوزارة والمتمثل في وصف قضية التعاقد "بمحاولةٍ لإرساء الجهوية المتقدمة من خلال استكمال اللامركزية واللاتمركز في قطاع التربية الوطنية وملاءمة وضعية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بصفتها مؤسسة عمومية مع مستلزمات القانون المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، وكذلك تقويتها باعتبارها مؤسسات عمومية تتمتّع باستقلالها الإداري والمالي وتتحكم في مواردها البشرية". هذا الخطاب، وإن كان يجد تبريره عند الوزير بمحاولة لا مركزة التعليم، مع الثغرات الفجة التي لا تبين سوء التدبير فقط، بل تؤكد على وجود أزمة جذرية في تدبير الأزمة الراهنة داخل المؤسسات المخول لها ذلك. فمن ضبابية الرؤية بخصوص اللامركزية في تمويل الأكاديميات مما يكرس التفاوت في الميزانيات والأجر لدى المؤسسات التعليمية وبالنسبة للأستاذ(ة)، إلى أزمة تدبير الموارد الخاصة بكل أكاديمية جهوية على حدة، إلى خرق العقد المبرم (في حالة ما سلمنا بشرعيته جدلا) بتنزيل بنود جديدة تخل بكل الشروط التي نُظر لها في العقد الاجتماعي، إلى إشكاليات التقاعد والمعاشات التي أصبحت كالشبح المخيف الملاحق للأساتذة والأستاذات، إلى حرمانهم من العمل في جهات غير تلك التي عينوا بها، إلى ضبابية العلاقة بين الأكاديميات والأساتذة والأستاذات الذين فُرض عليهم التعاقد -أي ضبابية العلاقة بين المشغل ومشغله بما أن الأكاديمية والتفتيشية الجهوية ستحل محل الوزارة-، إلى طرح سؤال مفاده: لماذا نظام التعاقد يخص قطاع التعليم وحده دون بقية القطاعات التي شهدت في الآونة الأخيرة، ورغم تحجج الدولة بالميزانيات، وتأكيد التزاماتها أمام صندوق النقد الدولي بالتقشف في كتلة أجور الموظفين العموميين، زيادات مهمة، أبرزها الزيادات التي همت قطاعات الآلة القمعية، في محاولة بئيسة لفرض قوى السكون الظاهري -كما وصفها مصطفى حجازي- الأمر الواقع. كل ذلك نلحظه مع التهميش الممنهج الذي تتعرض له المدرسة العمومية، هذا التهميش المساهم في إنتاج الغشاشين، ولنا مقال سابق نوضح فيه تجذير الغش داخل الجامعة المغربية من طرف البنى الفوقية[1]، والجامعة المغربية ما هي إلا انعكاس للوضعية المجتمعية واستمرارية لأزمات المدرسة العمومية. إن هذه العقود التي تتحجج بها الوزارة، أو بشكل أدق، فإن الأخيرة تتحجج بتوقيع الأساتذة، وهي حجج أثبت الزمن محدودية استمراريتها، كما لم تعد تغري البسطاء من العامة أنفسهم. بل إن الوزارة نفسها أخلت بالعقد، ذلك راجع بالأساس إلى البنود المضافة التي لم تراعي فيها الوزارة نفسها العقد المن ......
#لماذا
#قضية
#التعاقد
#قضية
#أممية
#طبقية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715075
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - لماذا قضية التعاقد قضية أممية/طبقية؟
آدم الحسناوي : قراءة في كتاب علي الصالح مولى، من التاريخ المنسي إلى التاريخ العادل: دراسة في تجربة المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش.
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي قام الأستاذ علي الصالح مولى، انطلاقا من اعتباره الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش أحد رواد المدرسة التاريخية المغاربية الراهنة لدراسة التاريخ الاجتماعي والاقتصادي وتاريخ الذهنيات، بدراسة في النسق الذي اعتمده الأستاذ بوتشيش للكتابة التاريخية، ودراسته هذه نقدية ثرية تسعى لانفتاح القارئين، وبشكل نقدي، على النسق الفكري للأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش. هكذا صدر مؤخرا، ضمن منشورات مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، مؤلف جديد للباحث والمؤرخ التونسي علي الصالح مولى، عن دار المعرفة، الرباط، 2021، معنون بـــــ"من التاريخ المنسي إلى التاريخ العادل: دراسة في تجربة المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش". وقد عمد الكاتب في تقديمه على تبيان ماهية طرح الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش، وذلك بغية دراسة معمقة للأستاذ ومنهجه وإصداراته في بقية فصول الكتاب. عقب التقديم العام الذي باشره الأستاذ علي الصالح موسى، يبدأ عملية التقديم النظري، فيستهلها بالحديث عن التاريخ الجديد، والاسهامات الفرنسية في تدشينه، وهنا الحديث عن مدرسة الحوليات، ومجهوداتها لمواجهة المقاربة الكلاسيكية في الكتابة التاريخية. وفي هذا الإطار، فقد أثرت المقاربات الجديدة في الكتابة التاريخية على الكتابة التاريخية العربية، "هكذا نجد محاولات من طرف الأستاذين هشام جعيط وعبد الله العروي وغيرهم يدعون إلى القيام بالنقلة النوعية في الكتابة التاريخية. كل هذه المعالجة ستفضي إلى تساؤلات نقدية سيباشرها كل من الأستاذين الحبيب الجنحاني والأستاذ وجيه كوثراني؛ مما يحيلنا على أزمة الكتابة التاريخية التقليدية، معلنة في ذات الوقت عن موضعة المنعرج الأكاديمي في الكتابة التاريخية العربية". هكذا، وبعد الاستهلال بالتاريخ الجديد وروافده وامتداداته في الكتابة التاريخية العربية، يثير الأستاذ علي الصالح مولى براعة الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش في هذا النسق الجديد للكتابة التاريخية، ببعديها المغاربي والأكاديمي، وذلك انطلاقا من اهتماماته في الكتابة التاريخية عن المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط. واستنتاجا لمجمل كتابات الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش، يرى أن كتاباته الغزيرة ينتظمها مشروع متكامل "لا يهدف، كما يتداعى إلى ذهن القارئ المتعجل، أو كما تحيل عليه بعض عبارات بوتشيش المتواضعة نفسه، إلى ترميم التاريخ الوسيط أو سد الشغورات أو استكشاف الحلقات المفقودة منه". مشروع بوتشيش، حسب الكاتب، ينهض على فكرة إعادة كتابة التاريخ الوسيط للغرب الإسلامي، وما يقتضيه ذلك من قطيعة مع مجمل المعقوليات والمسوغات التي دفعت المؤرخ التقليدي إلى حصر كتابة التاريخ في تاريخ السلطة والقوة والزعامة والمجد والبطولة. هكذا، لم يكن استخدام الكاتب عبارة المشروع لوسم الاتجاه البحثي الذي تتحرك فيه كتابات بوتشيش من باب إلقاء الكلام على عواهنه. فالثابت، حسب الكاتب، "وجود استراتيجية أكاديمية ينتظم داخلها هذا النوع من الأعمال". حسب الكاتب، فــــــــ"إذا التقى الانتقاء بالسرد في ممارسة الكتابة التاريخية ألحقا بالتاريخ فنا، وبالمؤرخ له موضوعا، وبما أهمله أيضا، ضررا كبيرا". من أجل ذلك، فضل الكاتب استخدام مصطلح القطيعة لنعت علاقة المشروع البحثي الذي تموقعت في قلبه كتابات الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش بما قبله من تقاليد بحثية. وينهض مشروع القطيعة هذا على ركيزتين وأعمدة ساندة اخرى كثيرة. فأما الركيزة الأولى، "فمادرها على مستويين من البحث: يهتم المستوى الأول بإخراج المسكوت عنه من مهمل ومهمش ومنسي أحداثا وأفكارا وأفرادا وجماعات إلى دائرة ال ......
#قراءة
#كتاب
#الصالح
#مولى،
#التاريخ
#المنسي
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724759
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي قام الأستاذ علي الصالح مولى، انطلاقا من اعتباره الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش أحد رواد المدرسة التاريخية المغاربية الراهنة لدراسة التاريخ الاجتماعي والاقتصادي وتاريخ الذهنيات، بدراسة في النسق الذي اعتمده الأستاذ بوتشيش للكتابة التاريخية، ودراسته هذه نقدية ثرية تسعى لانفتاح القارئين، وبشكل نقدي، على النسق الفكري للأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش. هكذا صدر مؤخرا، ضمن منشورات مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، مؤلف جديد للباحث والمؤرخ التونسي علي الصالح مولى، عن دار المعرفة، الرباط، 2021، معنون بـــــ"من التاريخ المنسي إلى التاريخ العادل: دراسة في تجربة المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش". وقد عمد الكاتب في تقديمه على تبيان ماهية طرح الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش، وذلك بغية دراسة معمقة للأستاذ ومنهجه وإصداراته في بقية فصول الكتاب. عقب التقديم العام الذي باشره الأستاذ علي الصالح موسى، يبدأ عملية التقديم النظري، فيستهلها بالحديث عن التاريخ الجديد، والاسهامات الفرنسية في تدشينه، وهنا الحديث عن مدرسة الحوليات، ومجهوداتها لمواجهة المقاربة الكلاسيكية في الكتابة التاريخية. وفي هذا الإطار، فقد أثرت المقاربات الجديدة في الكتابة التاريخية على الكتابة التاريخية العربية، "هكذا نجد محاولات من طرف الأستاذين هشام جعيط وعبد الله العروي وغيرهم يدعون إلى القيام بالنقلة النوعية في الكتابة التاريخية. كل هذه المعالجة ستفضي إلى تساؤلات نقدية سيباشرها كل من الأستاذين الحبيب الجنحاني والأستاذ وجيه كوثراني؛ مما يحيلنا على أزمة الكتابة التاريخية التقليدية، معلنة في ذات الوقت عن موضعة المنعرج الأكاديمي في الكتابة التاريخية العربية". هكذا، وبعد الاستهلال بالتاريخ الجديد وروافده وامتداداته في الكتابة التاريخية العربية، يثير الأستاذ علي الصالح مولى براعة الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش في هذا النسق الجديد للكتابة التاريخية، ببعديها المغاربي والأكاديمي، وذلك انطلاقا من اهتماماته في الكتابة التاريخية عن المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط. واستنتاجا لمجمل كتابات الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش، يرى أن كتاباته الغزيرة ينتظمها مشروع متكامل "لا يهدف، كما يتداعى إلى ذهن القارئ المتعجل، أو كما تحيل عليه بعض عبارات بوتشيش المتواضعة نفسه، إلى ترميم التاريخ الوسيط أو سد الشغورات أو استكشاف الحلقات المفقودة منه". مشروع بوتشيش، حسب الكاتب، ينهض على فكرة إعادة كتابة التاريخ الوسيط للغرب الإسلامي، وما يقتضيه ذلك من قطيعة مع مجمل المعقوليات والمسوغات التي دفعت المؤرخ التقليدي إلى حصر كتابة التاريخ في تاريخ السلطة والقوة والزعامة والمجد والبطولة. هكذا، لم يكن استخدام الكاتب عبارة المشروع لوسم الاتجاه البحثي الذي تتحرك فيه كتابات بوتشيش من باب إلقاء الكلام على عواهنه. فالثابت، حسب الكاتب، "وجود استراتيجية أكاديمية ينتظم داخلها هذا النوع من الأعمال". حسب الكاتب، فــــــــ"إذا التقى الانتقاء بالسرد في ممارسة الكتابة التاريخية ألحقا بالتاريخ فنا، وبالمؤرخ له موضوعا، وبما أهمله أيضا، ضررا كبيرا". من أجل ذلك، فضل الكاتب استخدام مصطلح القطيعة لنعت علاقة المشروع البحثي الذي تموقعت في قلبه كتابات الأستاذ إبراهيم القادري بوتشيش بما قبله من تقاليد بحثية. وينهض مشروع القطيعة هذا على ركيزتين وأعمدة ساندة اخرى كثيرة. فأما الركيزة الأولى، "فمادرها على مستويين من البحث: يهتم المستوى الأول بإخراج المسكوت عنه من مهمل ومهمش ومنسي أحداثا وأفكارا وأفرادا وجماعات إلى دائرة ال ......
#قراءة
#كتاب
#الصالح
#مولى،
#التاريخ
#المنسي
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724759
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - قراءة في كتاب علي الصالح مولى، من التاريخ المنسي إلى التاريخ العادل: دراسة في تجربة المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش.
آدم الحسناوي : الرسول ريان: رسول في زمن كثُر فيه المدعون
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي تابع العالم، ومعه نحن، بشكل جمّ، العمليات التي تمت مباشرتها لإنقاذ ريان أورام، منذ اليوم الأول. وعليه، فقد اقترنت تراجيديا مأساته بفانطازيا وفاته؛ وبتكهنات حول ملابسات الوفاة، وموعدها الدقيق. لكن قصة ريان لم تأخذ بعدا تراجيديا وفانطازيا فحسب، ولا حتى بعدًا إنسانيا في الفهم التعاطفي للإنسانية. اقترنت حادثة ريان بما هو أعمق من ذلك؛ فقد وحدت الإنسانية جمعاء في قضية تتخطى كل الإيديولوجيات وكل الإثنيات. بل كانت قضية الطفل ريان أورام، بفعل طبيعتها الأممية، شبيهة بالميثولوجيا الدينية. فقد تشابهت الحادثة المأساوية، في طبيعتها التخليصية، بالرواية السنية المتعلقة بشق صدر رسول الإسلام محمد. بينما، وفي جانب آخر، يمكننا فهم طبيعة مأساة ريان وتضحيته بوجوده معنا، في شكل لا واعي، من أجل تخلصينا من الأنانية المقارنة بنا؛ بطبيعة وفاة رسول المسيحية يسوع، عندما حاول تخليص العالم من شروره بعدما قدم ذاته كفدائي للخطيئة المرتكبة في زمانه. لقد كان ريان رسولا، ولم يكن ريان الرسول، على غرار بولس الرسول، صاحب طرح الخلاص المقدس في العهد الجديد. فقد كان ريان بمثابة مخلص في صورة النبي، بدل تجسيد الراوي التي اقترنت ببولس الرسول. وعليه، فهذه جملة من القضايا التي عالجتها مأساة ريان أورام:- كشف الطفل ريان أورام زيف شعار الإعلام المغربي، سواء الرسمي أو الالكتروني، في غيابه للموضوعية، وتعامله مع قضية تراجيدية بمحاولة تمجيد السلطة الرسمية. ولنا في تساؤلات -الصحفيين المغاربة!- الموثقة خير مثال على ذلك؛ حيث غابت أدنى مقومات المهنية، مع عدم مراعاة الظرفية، في محاولات لاستغلالها من أجل طرح بروباغندا معينة، لا الوقت وقتها، ولا المكان مكانها. - لقد بينت حادثة وفاة ريان المأساوية الصورة القاتمة للمخزن، ذلك المخزن الذي عمل على الدخول في تحالفات جيواستراتيجية وسياسية جديدة، إضافة للتكلفة الباهضة التي قدمها للاستثمار في الدمار، وهنا الحديث عن التكلفة التي قدمها للاستثمار في التقنيات العسكرية، مقابل إهماله لحق الفرد في الحياة، عن طريق توفير معدات تتوخى التعامل مع هكذا حالات. هكذا تطرح تساؤلين مفادهما: ما الوظيفة الفعلية للدولة، كيف ما كانت طبيعة هذه الدولة؟ لو كانت الصدفة التي ألقت بريان في أحضان جبال الريف غيرت موضَعته ووُلد في مدينة الرباط، هل كنا سنعيش نفس المأساة؟- غياب الوسائل التقنية الملائمة المساعدة في عملية إنقاذ ريان بواسطة الحفر. فرغم حداثة تكون سلسلة جبال، أي تكونها خلال نهاية الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث، إلا أنه، حسب وجهة نظري، كان الأولى، في بداية عملية الحفر، استخدام المعدات التقنية المخصصة للحفر، بدل الاعتماد على الجرافات (التراكتور)، ومع تقدم عملية الحفر، واقترابها، خلال مرحلة الحفر العمودي من موضع الحفر الأفقي، يمكن مباشرة عملية الحفر باستخدام الجرافات تفاديا لانهيار التربة قرب موضع تواجد الطفل ريان. كانت العملية، ولو تمت بالشكل الصحيح، أنجع في اختزال المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الإنقاذ.- قامت حادثة ريان أورام بإصلاح لا واعي لما أفسده نظامان فاسدان براغماتيان حاولا، قدر الإمكان، عن طريق تحالفاتهما الجيوسياسية، فصل شعبين يشتركان في وحدة المصير والتاريخ والدين، فضلا عن اشتراكهما في المقدس الأممي، أي في إنسانيتهما. تم ذلك، بادئ ذي بدء، عن طريق الممارسات التي اقترنت بتغيير التحالفات الجيوسياسية، مقترنا، ذلك، بالقوى الإقليمية الصاعدة، والقوى الكلاسيكية، إضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني التوغل، بشكل أعمق، في إفريقيا، التي اعت ......
#الرسول
#ريان:
#رسول
#كثُر
#المدعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746266
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي تابع العالم، ومعه نحن، بشكل جمّ، العمليات التي تمت مباشرتها لإنقاذ ريان أورام، منذ اليوم الأول. وعليه، فقد اقترنت تراجيديا مأساته بفانطازيا وفاته؛ وبتكهنات حول ملابسات الوفاة، وموعدها الدقيق. لكن قصة ريان لم تأخذ بعدا تراجيديا وفانطازيا فحسب، ولا حتى بعدًا إنسانيا في الفهم التعاطفي للإنسانية. اقترنت حادثة ريان بما هو أعمق من ذلك؛ فقد وحدت الإنسانية جمعاء في قضية تتخطى كل الإيديولوجيات وكل الإثنيات. بل كانت قضية الطفل ريان أورام، بفعل طبيعتها الأممية، شبيهة بالميثولوجيا الدينية. فقد تشابهت الحادثة المأساوية، في طبيعتها التخليصية، بالرواية السنية المتعلقة بشق صدر رسول الإسلام محمد. بينما، وفي جانب آخر، يمكننا فهم طبيعة مأساة ريان وتضحيته بوجوده معنا، في شكل لا واعي، من أجل تخلصينا من الأنانية المقارنة بنا؛ بطبيعة وفاة رسول المسيحية يسوع، عندما حاول تخليص العالم من شروره بعدما قدم ذاته كفدائي للخطيئة المرتكبة في زمانه. لقد كان ريان رسولا، ولم يكن ريان الرسول، على غرار بولس الرسول، صاحب طرح الخلاص المقدس في العهد الجديد. فقد كان ريان بمثابة مخلص في صورة النبي، بدل تجسيد الراوي التي اقترنت ببولس الرسول. وعليه، فهذه جملة من القضايا التي عالجتها مأساة ريان أورام:- كشف الطفل ريان أورام زيف شعار الإعلام المغربي، سواء الرسمي أو الالكتروني، في غيابه للموضوعية، وتعامله مع قضية تراجيدية بمحاولة تمجيد السلطة الرسمية. ولنا في تساؤلات -الصحفيين المغاربة!- الموثقة خير مثال على ذلك؛ حيث غابت أدنى مقومات المهنية، مع عدم مراعاة الظرفية، في محاولات لاستغلالها من أجل طرح بروباغندا معينة، لا الوقت وقتها، ولا المكان مكانها. - لقد بينت حادثة وفاة ريان المأساوية الصورة القاتمة للمخزن، ذلك المخزن الذي عمل على الدخول في تحالفات جيواستراتيجية وسياسية جديدة، إضافة للتكلفة الباهضة التي قدمها للاستثمار في الدمار، وهنا الحديث عن التكلفة التي قدمها للاستثمار في التقنيات العسكرية، مقابل إهماله لحق الفرد في الحياة، عن طريق توفير معدات تتوخى التعامل مع هكذا حالات. هكذا تطرح تساؤلين مفادهما: ما الوظيفة الفعلية للدولة، كيف ما كانت طبيعة هذه الدولة؟ لو كانت الصدفة التي ألقت بريان في أحضان جبال الريف غيرت موضَعته ووُلد في مدينة الرباط، هل كنا سنعيش نفس المأساة؟- غياب الوسائل التقنية الملائمة المساعدة في عملية إنقاذ ريان بواسطة الحفر. فرغم حداثة تكون سلسلة جبال، أي تكونها خلال نهاية الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث، إلا أنه، حسب وجهة نظري، كان الأولى، في بداية عملية الحفر، استخدام المعدات التقنية المخصصة للحفر، بدل الاعتماد على الجرافات (التراكتور)، ومع تقدم عملية الحفر، واقترابها، خلال مرحلة الحفر العمودي من موضع الحفر الأفقي، يمكن مباشرة عملية الحفر باستخدام الجرافات تفاديا لانهيار التربة قرب موضع تواجد الطفل ريان. كانت العملية، ولو تمت بالشكل الصحيح، أنجع في اختزال المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الإنقاذ.- قامت حادثة ريان أورام بإصلاح لا واعي لما أفسده نظامان فاسدان براغماتيان حاولا، قدر الإمكان، عن طريق تحالفاتهما الجيوسياسية، فصل شعبين يشتركان في وحدة المصير والتاريخ والدين، فضلا عن اشتراكهما في المقدس الأممي، أي في إنسانيتهما. تم ذلك، بادئ ذي بدء، عن طريق الممارسات التي اقترنت بتغيير التحالفات الجيوسياسية، مقترنا، ذلك، بالقوى الإقليمية الصاعدة، والقوى الكلاسيكية، إضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني التوغل، بشكل أعمق، في إفريقيا، التي اعت ......
#الرسول
#ريان:
#رسول
#كثُر
#المدعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746266
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - الرسول ريان: رسول في زمن كثُر فيه المدعون
آدم الحسناوي : الأدوات الواعية للبيروقراطية المخزنية في إنتاج وإعادة إنتاج المجافاة الشبابية من الممارسة السياسية
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي يلاحظ المراقب لوضعية الشباب بالمغرب، اليوم، عزوف الشباب، بشكل مهول، عن الممارسة السياسية، مما يترجم إرهاصات الوعي السياسي لدى الشباب المغربي؛ بما يحيلنا على ظلامية المعطى السياسي المستقبلي، انطلاقًا من كون الشباب، اليوم، يعيش قصورا في وعي تمثيليته السياسية. إن الشباب ثروة كل أمة. والثروة، في حالة عدم استثمارها، بما أنها مادة خام، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وهنا الحديث، بما أننا نتحدث عن الاستثمار في رأس المال البشري، عن الوعي الجمعي. إن الوعي الجمعي بأهمية الممارسة السياسية يساهم في بلورةِ ديمقراطيةٍ تمثيليةٍ، بما تتضمنه الأخيرة من سيادة شعبية، داخل إطار ديمقراطي، يتبوثق، معها، في إطار حديثنا عن الشباب، تشكيل شبابي طلائعي داخل العمل السياسي؛ وهو ما ينافي الممارسة العملية لأجهزة المخزن الإيديولوجية بطبيعة الحال. هكذا، وعند الحديث عن المشاركة الشبابية في العمل السياسي بالمغرب، نصطدم بواقع تحديات الاندماج السياسي للشباب، يتبوثق مع تلك التحديات عزوف شبابي عن المشهد السياسي، يترجم ازدواجية الخطاب والممارسة لدى القائمين على العمل السياسي بالمغرب، مما يساهم في إحباط الشباب تجاه العمل السياسي، يُفقد، معهُ، العملية السياسية جدواها التمثيلية، بما أن الشباب فاعل أساسي يتوجب إشراكه في الممارسة السياسية بغية وضع اللبنات الأساسية لترك المشعل أمام شباب ممارس في المستقبل. هكذا، وبتهميش واع للشباب وتحجيم دوره، في ما عدا تمثيليات انتهازية تؤكد حضور الريع السياسي، يمكننا الحديث عن إعادة إنتاج شروط إنتاج الفساد والاستبداد وتهميش الشباب. يتضمن تحقيق الرهان الجماهيري في إدماج الشباب داخل العملية السياسية بالمغرب عوائق مرتبطة، أساسا، بالبيروقراطية المخزنية، حيث تساهم، بشكل واعٍ، في بروز تحديات الاندماج السياسي للشباب بالمغرب. فما هي معيقات إدماج الشباب داخل العملية السياسية؟ وما هي تحدياتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ وما هي المقاربة الأنجع لضمان بوثقة الوعي السياسي للشباب المغربي؟. رغم الدينامية الاجتماعية التي تعرفها البلاد خلال السنوات الأخيرة، إلا أن أجرأتها من خلال مشاركة شبابية مكثفة في الممارسة السياسية تظل إحدى أبرز معيقاتها، ذلك رغم تموضع فئة الشباب في مركز اهتمام الخطاب المؤسساتي، وفي خطاب مختلف الفاعلين السياسيين، مما يؤكد ديماغوجية الخطاب المؤسساتي والفاعل السياسي على حد سواء. إن البحث العلمي، بما في ذلك البحث التاريخي، أصبح، منذ ميلاد المدرسة الماركسية في التاريخ، وتجلياتها التي نحت نفس المنحى، كالمدرسة البريطانية الماركسية، والمدرسة البنيوية من جهة؛ ومن جهة أخرى الامتداد الاجتماعي والاقتصادي لدراسة الذهني والسياسي مع مدرسة الحوليات، أصبح يدرس التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المعطيات الأخرى. هكذا، يمكن فهم ارتباط معيقات إدماج الشباب داخل الممارسة السياسية على ضوء المعيقات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تتعلق تلك المعيقات بالتهميش الاجتماعي، إذ يشكل انخفاض فرص اندماج الشباب داخل المحيط الاجتماعي، بسبب غياب دور الرعاية كــــدور الشباب والمركبات الاجتماعية التي تحتضن آمال وطموحات الشباب وتُنميها وتحصنها، بما في ذلك غياب تأطير شبابي حقيقي داخل الشبيبات الحزبية يراعي متطلباتهم الوجودية، خارج الخطابات الديماغوجية التي اعتاد المخزن، ومعه أجهزته الايديولوجية، ذات الازدواجية في الخطاب والممارسة، طرحها. وكذا مشكلة البطالة التي أصبحت، عند حاملي الشواهد العليا، تشكل النسبة الأبرز. كل ذلك يموضع تمثلا رئيسيا داخل وجدان الشباب ......
#الأدوات
#الواعية
#للبيروقراطية
#المخزنية
#إنتاج
#وإعادة
#إنتاج
#المجافاة
#الشبابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747501
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي يلاحظ المراقب لوضعية الشباب بالمغرب، اليوم، عزوف الشباب، بشكل مهول، عن الممارسة السياسية، مما يترجم إرهاصات الوعي السياسي لدى الشباب المغربي؛ بما يحيلنا على ظلامية المعطى السياسي المستقبلي، انطلاقًا من كون الشباب، اليوم، يعيش قصورا في وعي تمثيليته السياسية. إن الشباب ثروة كل أمة. والثروة، في حالة عدم استثمارها، بما أنها مادة خام، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وهنا الحديث، بما أننا نتحدث عن الاستثمار في رأس المال البشري، عن الوعي الجمعي. إن الوعي الجمعي بأهمية الممارسة السياسية يساهم في بلورةِ ديمقراطيةٍ تمثيليةٍ، بما تتضمنه الأخيرة من سيادة شعبية، داخل إطار ديمقراطي، يتبوثق، معها، في إطار حديثنا عن الشباب، تشكيل شبابي طلائعي داخل العمل السياسي؛ وهو ما ينافي الممارسة العملية لأجهزة المخزن الإيديولوجية بطبيعة الحال. هكذا، وعند الحديث عن المشاركة الشبابية في العمل السياسي بالمغرب، نصطدم بواقع تحديات الاندماج السياسي للشباب، يتبوثق مع تلك التحديات عزوف شبابي عن المشهد السياسي، يترجم ازدواجية الخطاب والممارسة لدى القائمين على العمل السياسي بالمغرب، مما يساهم في إحباط الشباب تجاه العمل السياسي، يُفقد، معهُ، العملية السياسية جدواها التمثيلية، بما أن الشباب فاعل أساسي يتوجب إشراكه في الممارسة السياسية بغية وضع اللبنات الأساسية لترك المشعل أمام شباب ممارس في المستقبل. هكذا، وبتهميش واع للشباب وتحجيم دوره، في ما عدا تمثيليات انتهازية تؤكد حضور الريع السياسي، يمكننا الحديث عن إعادة إنتاج شروط إنتاج الفساد والاستبداد وتهميش الشباب. يتضمن تحقيق الرهان الجماهيري في إدماج الشباب داخل العملية السياسية بالمغرب عوائق مرتبطة، أساسا، بالبيروقراطية المخزنية، حيث تساهم، بشكل واعٍ، في بروز تحديات الاندماج السياسي للشباب بالمغرب. فما هي معيقات إدماج الشباب داخل العملية السياسية؟ وما هي تحدياتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ وما هي المقاربة الأنجع لضمان بوثقة الوعي السياسي للشباب المغربي؟. رغم الدينامية الاجتماعية التي تعرفها البلاد خلال السنوات الأخيرة، إلا أن أجرأتها من خلال مشاركة شبابية مكثفة في الممارسة السياسية تظل إحدى أبرز معيقاتها، ذلك رغم تموضع فئة الشباب في مركز اهتمام الخطاب المؤسساتي، وفي خطاب مختلف الفاعلين السياسيين، مما يؤكد ديماغوجية الخطاب المؤسساتي والفاعل السياسي على حد سواء. إن البحث العلمي، بما في ذلك البحث التاريخي، أصبح، منذ ميلاد المدرسة الماركسية في التاريخ، وتجلياتها التي نحت نفس المنحى، كالمدرسة البريطانية الماركسية، والمدرسة البنيوية من جهة؛ ومن جهة أخرى الامتداد الاجتماعي والاقتصادي لدراسة الذهني والسياسي مع مدرسة الحوليات، أصبح يدرس التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المعطيات الأخرى. هكذا، يمكن فهم ارتباط معيقات إدماج الشباب داخل الممارسة السياسية على ضوء المعيقات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تتعلق تلك المعيقات بالتهميش الاجتماعي، إذ يشكل انخفاض فرص اندماج الشباب داخل المحيط الاجتماعي، بسبب غياب دور الرعاية كــــدور الشباب والمركبات الاجتماعية التي تحتضن آمال وطموحات الشباب وتُنميها وتحصنها، بما في ذلك غياب تأطير شبابي حقيقي داخل الشبيبات الحزبية يراعي متطلباتهم الوجودية، خارج الخطابات الديماغوجية التي اعتاد المخزن، ومعه أجهزته الايديولوجية، ذات الازدواجية في الخطاب والممارسة، طرحها. وكذا مشكلة البطالة التي أصبحت، عند حاملي الشواهد العليا، تشكل النسبة الأبرز. كل ذلك يموضع تمثلا رئيسيا داخل وجدان الشباب ......
#الأدوات
#الواعية
#للبيروقراطية
#المخزنية
#إنتاج
#وإعادة
#إنتاج
#المجافاة
#الشبابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747501
الحوار المتمدن
آدم الحسناوي - الأدوات الواعية للبيروقراطية المخزنية في إنتاج وإعادة إنتاج المجافاة الشبابية من الممارسة السياسية