كاظم الحناوي : الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawiلكل دين طقوس ومواسم ، رواد وقناصون وحيتان وضحايا، مهما كان هذا الدين او بلده، بدءا بمواسم الاديان الوضعية او السماوية و من أهمها عند المسلمين موسم الحج وشهر رمضان.وبمجرد أن يقترب شهر رمضان، تبدأ الإعلانات والعروض، التي تختلف نوعيتها وطريقتها على حسب أهداف المؤسسات والطوائف وما يريده القائمين عليها.ومن خلال شكاوي الرواد وجدنا من يضرب على وتر النظافة والأمانة والمصداقية، هو من اكل اموال الاخرين بغير حق ليلجأ الى منظمة انسانية ،جامع او حسينية ويهدد من يطالب بحقه ، ومنهم من يتمايز عن غيره بخطابه عن التحرر والحرية والامة وما فيها من خصوصية ليغشي العيون عن ثوب العمالة الذي يلبسه وتحايله لكسب الاخرين لتدمير بلده عبر ما يشبه الرحلات السياحية ذات الخمس نجوم الى الاماكن المقدسة خارج بلده ليتم اصطياد عملاء جدد. ومنهم من يتلاعب باسم الشهداء وقضية المقاومة ، كورقة رابحة يلوح بها للراغبين في تفريغ نزعاتهم العدوانية ، فيكسبهم مستغلا بذلك عاطفتهم وانجذابهم وحبهم لذلك . وهكذا تحول الدين والعالمون به إلى وسيلة للدعاية ، تدر الأموال وتستدرج الناس، بحجة العبادة والعمل الصالح، بينما هو مغموس بالسياسة ومتشبع بها.فمعظمنا لاحظ واستنكر الأسلوب الغريب الذي انتهجته بعض الحملات للتسويق لها ولخدماتها في رمضان رغم وباء كورونا والحجر الصحي، عن طريق وضع إعلانات يومية ومركزة، يعلن فيها عن استضافة الشيخ فلان في الجامع الفلاني او حسينية فلان مع العلم يمكنه بث المحاضرة مجانا على عشرات القنوات الدينية، أو حضور مجلس افطار مع سياسي، مدعمة ذلك بدعوة مطرزة بآية قرانيه، لتؤكد على أنه هو الانسان ذاته الذي يحبه الناس، ويحرصون على أحاديثه وتقبيل يديه.فبالله عليكم اين كبار المشايخ وصفتهم الدينية عندما غزانا وباء كورونا فمنهم من اخفوا رؤوسهم مثل النعامات وأخرين اطلوا بما يضحك من خرافات...؟ .ومن قال بأن نجاح رمضان أو قبوله من رب العالمين يحتاج لشفاعة أو قرب من أي شيخ أو رجل دين مهما كانت درجة علمه أو منزلته؟هل الهدف كسب العدد الأكبر من العملاء والمريدين والناخبين؟.هذا الفعل لا يبرر لمثل هذه الحملات عبر استخدام الدين بمثل هذه الطريقة في التسويق ، فقد فشلت خططكم لسببين الاول ان الشعوب بدأت تميز طرق الغش والخداع لرجال الدين السياسي..وثانيا ان هذا النوع من الإعلان والتسويق للأحزاب في زمن وباء كورونا لا يحمل إلا معنى واحدا، هو استغلال عواطف بعض الناس ومحبتهم لهذا الشيخ أو ذاك، ورغبتهم لإتمام فريضتهم على الوجه المطلوب بجرهم لقتلهم بهذا الوباء .كنا في السابق نستهجن، ونستنكر المبالغة في التميز والإسراف في تقديم الخدمات، بشكل يتنافى مع الهدف الأساسي من المناسبة وهو المساواة ومخالطة المسلمين الآخرين على اختلاف أعراقهم وأجناسهم وطبقاتهم، والتعب والمشقة وتهذيب النفس وترويضها طلبا لرضا الخالق عز وجل. لنقع في بدعة أخرى أدهى وأقسى على النفس والضمير. لنكتشف بأنهم يستغلون شعيرة من شعائر الإسلام، لأغراض دنيوية بحتة تصب في معنى واحد هو البقاء في السلطة كوكلاء لله في الارض!.وهذه الطريقة المبتكرة في التسويق بدأت عند سقوط بعض الانظمة العربية ، القائمون عليها يخشون أن تستمر وتتطور هذا العام وان تكون كورونا قد كسرت حلقة السلسلة وستفرط عقدها إلى أشياء أكبر وأكثر بعدا عن أهدافهم ، إذا لم يتصدون لتعليمات الحجر الصحي وإيقافها ومنعها. لانهم ليس لديهم حدود ومقاييس و معايير لذلك يجب ان تكون الدولة في خدمتهم وعلى الجميع احترامهم وعدم تخطيهم أو التنازل ......
#الصوم
#الكورونا
#ووكلاء
#الارض!
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674332
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي كاظم الحناوي - Kadhum Al Hanawiلكل دين طقوس ومواسم ، رواد وقناصون وحيتان وضحايا، مهما كان هذا الدين او بلده، بدءا بمواسم الاديان الوضعية او السماوية و من أهمها عند المسلمين موسم الحج وشهر رمضان.وبمجرد أن يقترب شهر رمضان، تبدأ الإعلانات والعروض، التي تختلف نوعيتها وطريقتها على حسب أهداف المؤسسات والطوائف وما يريده القائمين عليها.ومن خلال شكاوي الرواد وجدنا من يضرب على وتر النظافة والأمانة والمصداقية، هو من اكل اموال الاخرين بغير حق ليلجأ الى منظمة انسانية ،جامع او حسينية ويهدد من يطالب بحقه ، ومنهم من يتمايز عن غيره بخطابه عن التحرر والحرية والامة وما فيها من خصوصية ليغشي العيون عن ثوب العمالة الذي يلبسه وتحايله لكسب الاخرين لتدمير بلده عبر ما يشبه الرحلات السياحية ذات الخمس نجوم الى الاماكن المقدسة خارج بلده ليتم اصطياد عملاء جدد. ومنهم من يتلاعب باسم الشهداء وقضية المقاومة ، كورقة رابحة يلوح بها للراغبين في تفريغ نزعاتهم العدوانية ، فيكسبهم مستغلا بذلك عاطفتهم وانجذابهم وحبهم لذلك . وهكذا تحول الدين والعالمون به إلى وسيلة للدعاية ، تدر الأموال وتستدرج الناس، بحجة العبادة والعمل الصالح، بينما هو مغموس بالسياسة ومتشبع بها.فمعظمنا لاحظ واستنكر الأسلوب الغريب الذي انتهجته بعض الحملات للتسويق لها ولخدماتها في رمضان رغم وباء كورونا والحجر الصحي، عن طريق وضع إعلانات يومية ومركزة، يعلن فيها عن استضافة الشيخ فلان في الجامع الفلاني او حسينية فلان مع العلم يمكنه بث المحاضرة مجانا على عشرات القنوات الدينية، أو حضور مجلس افطار مع سياسي، مدعمة ذلك بدعوة مطرزة بآية قرانيه، لتؤكد على أنه هو الانسان ذاته الذي يحبه الناس، ويحرصون على أحاديثه وتقبيل يديه.فبالله عليكم اين كبار المشايخ وصفتهم الدينية عندما غزانا وباء كورونا فمنهم من اخفوا رؤوسهم مثل النعامات وأخرين اطلوا بما يضحك من خرافات...؟ .ومن قال بأن نجاح رمضان أو قبوله من رب العالمين يحتاج لشفاعة أو قرب من أي شيخ أو رجل دين مهما كانت درجة علمه أو منزلته؟هل الهدف كسب العدد الأكبر من العملاء والمريدين والناخبين؟.هذا الفعل لا يبرر لمثل هذه الحملات عبر استخدام الدين بمثل هذه الطريقة في التسويق ، فقد فشلت خططكم لسببين الاول ان الشعوب بدأت تميز طرق الغش والخداع لرجال الدين السياسي..وثانيا ان هذا النوع من الإعلان والتسويق للأحزاب في زمن وباء كورونا لا يحمل إلا معنى واحدا، هو استغلال عواطف بعض الناس ومحبتهم لهذا الشيخ أو ذاك، ورغبتهم لإتمام فريضتهم على الوجه المطلوب بجرهم لقتلهم بهذا الوباء .كنا في السابق نستهجن، ونستنكر المبالغة في التميز والإسراف في تقديم الخدمات، بشكل يتنافى مع الهدف الأساسي من المناسبة وهو المساواة ومخالطة المسلمين الآخرين على اختلاف أعراقهم وأجناسهم وطبقاتهم، والتعب والمشقة وتهذيب النفس وترويضها طلبا لرضا الخالق عز وجل. لنقع في بدعة أخرى أدهى وأقسى على النفس والضمير. لنكتشف بأنهم يستغلون شعيرة من شعائر الإسلام، لأغراض دنيوية بحتة تصب في معنى واحد هو البقاء في السلطة كوكلاء لله في الارض!.وهذه الطريقة المبتكرة في التسويق بدأت عند سقوط بعض الانظمة العربية ، القائمون عليها يخشون أن تستمر وتتطور هذا العام وان تكون كورونا قد كسرت حلقة السلسلة وستفرط عقدها إلى أشياء أكبر وأكثر بعدا عن أهدافهم ، إذا لم يتصدون لتعليمات الحجر الصحي وإيقافها ومنعها. لانهم ليس لديهم حدود ومقاييس و معايير لذلك يجب ان تكون الدولة في خدمتهم وعلى الجميع احترامهم وعدم تخطيهم أو التنازل ......
#الصوم
#الكورونا
#ووكلاء
#الارض!
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674332
الحوار المتمدن
كاظم الحناوي - الصوم في زمن الكورونا ووكلاء لله في الارض!