الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : مفكر مغمور جداً
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( مُفكِّرٌ مغمور جداً ! ) قلم المغمور #راوند_دلعودخل أحد المحمديين المتدينين إلى مدونتي يُقلِّب مئات الصفحات من الفكر و النقد و الفلسفة و الشعر ، فشتمني و عيرني بأنني لست مشهوراً ... ثم قال لي قبل أن ينصرف : " و من أنت يا راوند حتى تتكلم في أمور الأدب و الدين ... ؟ أنت لا شيء ! فلستَ مشهوراً و لا أحد يعرفك ... و لو كان لكلامك قيمة لعرفك الناس في بلدك على الأقل ...".فالتزمتُ الصمت و لم أعرف كيف أجيبه ... لأنني و الحق يقال عبارة عن قلم مغمور عاش في الاغتراب ، يُعجِبُ بعض المثقفين فقط ! .... لا أستطيع الإفصاح عن شخصيتي خوفاً من إجرام التيارات الأصولية المحمدية ... كما و ترفض معظم المجلات نشر مقالاتي الوقحة الصريحة في نقدها لرموز و أساسيات و طقوس الدين ... و من هنا أقبع في الظل ... و ظِل الظِّل !تقبّلتُ كلام الرجل بصدر رحب ... و لكن بعد عدة أيام تفاجأت بأنه يختلس الدخول إلى مدونتي في ظلمات الليل ، ليسرق كلماتي ثم ينشرها بأسماء وهمية ، كي يحرمني من حقوقي الفكرية ..... فكتبت إلى هذا الرجل السارق ، هذه الرسالة :إلى صديقي السارق ...الغمرة الأولى :أنا مغمورٌ جداً !نعم يا صديقي ، أنا مفكر مغمور جداً جداً ... لا يكاد يعرفني أحد ... مغمور بكل أمواج البحر و رفرفات الطيور ، و ظلال الرسالات الراحلة من السماء إلى الأرض .... مغمور بالنزيف المنبعث من أطواق السنابل اللؤلؤية ، و سَبَلات الورود و شاردات بتلاتها و رضاب كؤوسها و هَدَلَاتها ... !مغمور بالله و الحقيقة ، و أصابع الأنبياء الأنيقة ، و قبلات حبيبتي و رَنَوَاتِها الرقيقة ... ! و تفاصيل تأتأة الوحي ، تكذيباً و تصديقاً ، و الحرف الباذخ الذي نام في كتب السلف ، ثم انبعث من دَوَاتِي مستفيقاً ... مغمور بذلك القمر الذي غَرَّرتُ به فأنزَلتُه بباقة أشعار من عليائه ، ثم اتخذته صاحباً و أخاً و صديقاً !مغمور بمليارات الحروف المهراقة من قزحيتي و التَّحدِيقَة ...مغمور بالمحابر و اليراعات و الأقلام و ضربات أصابعي على لوحات المفاتيح الحاسوبية ، إذ هي رأسمالي و عِدَّتِي ...مغمور بحنان حرفي و زجاجيّة نبضاته ، مغمور بشفافية عواطفه و رهافاته ...نعم أنا مغمور ... مغمور بخواطر الياسمين الذي كان ينبت في زوايا ديار جدتي فاطمة ... و جدائلها السوريانيّة العتيقة ...مغمور بآلاء سورة الرحمن التي كانت تتسرب من شفتيها لحظة دفنتُها طاهِرة صِدِّيْقَة ...مغمور بروائح الفواكه الصباحية ، و معادلات الأرائج التفاحيَّة ، حتى غدوت من شدة ما انتابني من أريجٍ لزِجاً دبقاً عقيقاً .... مغمور بمزاج أدبي كافوراً مُعَسجَداً سلسبيلاً ....مغمور بالمناورات الشعاعية بين كريستال حروفي و بللورات الشفق ، مما يخلق في السماء حرب ألوان توقظ نجوم الكون عند الفلق ، فتمتلئ السماء بمشاكسات اللمع و ضوضاءات الألَق ......مغمور بقنابل الأرجوان المتفجِّرِ سيالاً على خدود صباحي ، و مواكب الدُّرَّاق المنزلق من خَدِّي على ثغرِيَ الفواحِ .... و العسل الذي ينبع من قلمي ليسيل على أعناق السواسن و الأقاحي ...مغمور بالرمل الذي قضيت عمري أجمعه كي أُشَكِّلَ منه وجه حبيبتي على صفحة السماء ... مغمور بالماء يسفحها مُتزَحلِقة على عيون الماء ، و المعارك الفكرية ما بين رأسي و شفتيها ، و كل تلك الضوضاء !مغمور بالألوان المتلاطمة في أحباري و الأوجاع المتراكبة هندسيّاً في أشعاري ....مغمور بعُطَاس الشِّعر في حنجرت ......
#مفكر
#مغمور
#جداً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681629
راوند دلعو : مفكرٌ مغمور جداً جداً ....
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( مُفكِّرٌ مغمور جداً ! ) قلم المغمور #راوند_دلعودخل أحد المحمديين المتدينين إلى مدونتي يُقلِّب مئات الصفحات من الفكر و النقد و الفلسفة و الشعر ، فشتمني و عيرني بأنني لست مشهوراً ... ثم قال لي قبل أن ينصرف : " و من أنت يا راوند حتى تتكلم في أمور الأدب و الدين ... ؟ أنت لا شيء ! فلستَ مشهوراً و لا أحد يعرفك ... و لو كان لكلامك قيمة لعرفك الناس في بلدك على الأقل ...".فالتزمتُ الصمت و لم أعرف كيف أجيبه ... لأنني و الحق يقال عبارة عن قلم مغمور عاش في الاغتراب ، يُعجِبُ بعض المثقفين فقط ! .... لا أستطيع الإفصاح عن شخصيتي خوفاً من إجرام التيارات الأصولية المحمدية ... كما و ترفض معظم المجلات نشر مقالاتي الوقحة الصريحة في نقدها لرموز و أساسيات و طقوس الدين ... و من هنا أقبع في الظل ... و ظِل الظِّل !تقبّلتُ كلام الرجل بصدر رحب ... و لكن بعد عدة أيام تفاجأت بأنه يختلس الدخول إلى مدونتي في ظلمات الليل ، ليسرق كلماتي ثم ينشرها بأسماء وهمية ، كي يحرمني من حقوقي الفكرية ..... فكتبت إلى هذا الرجل السارق ، هذه الرسالة :إلى صديقي السارق ...الغمرة الأولى :أنا مغمورٌ جداً !نعم يا صديقي ، أنا مفكر مغمور جداً جداً ... لا يكاد يعرفني أحد ... مغمور بكل أمواج البحر و رفرفات الطيور ، و ظلال الرسالات الراحلة من السماء إلى الأرض .... مغمور بالنزيف المنبعث من أطواق السنابل اللؤلؤية ، و سَبَلات الورود و شاردات بتلاتها و رضاب كؤوسها و هَدَلَاتها ... !مغمور بالله و الحقيقة ، و أصابع الأنبياء الأنيقة ، و قبلات حبيبتي و رَنَوَاتِها الرقيقة ... ! و تفاصيل تأتأة الوحي ، تكذيباً و تصديقاً ، و الحرف الباذخ الذي نام في كتب السلف ، ثم انبعث من دَوَاتِي مستفيقاً ... مغمور بذلك القمر الذي غَرَّرتُ به فأنزَلتُه بباقة أشعار من عليائه ، ثم اتخذته صاحباً و أخاً و صديقاً !مغمور بمليارات الحروف المهراقة من قزحيتي و التَّحدِيقَة ...مغمور بالمحابر و اليراعات و الأقلام و ضربات أصابعي على لوحات المفاتيح الحاسوبية ، إذ هي رأسمالي و عِدَّتِي ...مغمور بحنان حرفي و زجاجيّة نبضاته ، مغمور بشفافية عواطفه و رهافاته ...نعم أنا مغمور ... مغمور بخواطر الياسمين الذي كان ينبت في زوايا ديار جدتي فاطمة ... و جدائلها السوريانيّة العتيقة ...مغمور بآلاء سورة الرحمن التي كانت تتسرب من شفتيها لحظة دفنتُها طاهِرة صِدِّيْقَة ...مغمور بروائح الفواكه الصباحية ، و معادلات الأرائج التفاحيَّة ، حتى غدوت من شدة ما انتابني من أريجٍ لزِجاً دبقاً عقيقاً .... مغمور بمزاج أدبي كافوراً مُعَسجَداً سلسبيلاً ....مغمور بالمناورات الشعاعية بين كريستال حروفي و بللورات الشفق ، مما يخلق في السماء حرب ألوان توقظ نجوم الكون عند الفلق ، فتمتلئ السماء بمشاكسات اللمع و ضوضاءات الألَق ......مغمور بقنابل الأرجوان المتفجِّرِ سيالاً على خدود صباحي ، و مواكب الدُّرَّاق المنزلق من خَدِّي على ثغرِيَ الفواحِ .... و العسل الذي ينبع من قلمي ليسيل على أعناق السواسن و الأقاحي ...مغمور بالرمل الذي قضيت عمري أجمعه كي أُشَكِّلَ منه وجه حبيبتي على صفحة السماء ... مغمور بالماء يسفحها مُتزَحلِقة على عيون الماء ، و المعارك الفكرية ما بين رأسي و شفتيها ، و كل تلك الضوضاء !مغمور بالألوان المتلاطمة في أحباري و الأوجاع المتراكبة هندسيّاً في أشعاري ....مغمور بعُطَاس الشِّعر في حنجرت ......
#مفكرٌ
#مغمور
#جداً
#جداً
#....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681656