الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : الأشرار الأربعة: وثالثهم محمد عابد الجابري
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية بإرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاصالرقم : 0950598503وللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.بعد ان نشرت في مقالي المذكور اعلاه مقدمة كتاب المزوغي قي ضلال الأديانوعرضت ما ذكره مؤلف عن الشرير الأول يوسف زيدان وعن الشرير الثاني يوسف الصدّيقاعود اليكم اليوم لكي اعرض ما ذكره مؤلفه عن الشرير الثالث محمد عابد الجابري، دون ذكر الهوامشالأشرار الأربعة: وثالثهم محمد عابد الجابري (تحت عنوان: الجابري فيلسوف العقلانية الرشدية - القرآن يعلو على التوراة والإنجيل، والمسيحيون مشركون)------------------------------------------------------------1. القرآن استثناء-----------"القرآن استثناء"، هذا التصريح لم يخرج من فم داعية وهابي في احدى الفضائيات الخليجية، وإنما من الفيلسوف العقلاني الرّشدي محمد عابد الجابري. فيلسوف ناضل كامل حياته لترسيخ الفكر النقدي في الثقافة العربية المعاصرة، ومشروعه الأساسي، كما يكتب نور الدين أفاية، ليس ككل المشاريع «التي بشّر بها كثير من الباحثين والمفكرين العرب، بهدف قراءة التراث العربي الإسلامي قراءة جديدة، أو البحث النقدي عن الأسس الفكرية التي وقفت عليها ثقافة النهضة العربية ». السيد أفاية يُلحق المشروع النقدي لعابد الجابري، بما قام به الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط: «لا يمكن [لِمَشروع الجابري] أن لا يُذكّر المرء بالنقدية الكانطية، في نقد العقل الخالص والعملي »، دون أن يغيب المطلب النهضوي الذي يصبو إليه الجابري شخصيا، وخصوصا «إشاعة الأنوار »، كما يقول أفاية. لكن هذا الفيلسوف الذي وصلت شُهرته إلى الآفاق، وتُرجمت أعماله إلى عدّة لغات، لم تَمنعه شُهرته وعقلانيّته أو تنويره، من الغرق في تجْريح كُتب الأديان الأخرى، وتشويه تعاليمها في سبيل الاعلاء من دينه وكتابه المقدس. فعلا، بالنسبة للجابري، كل المنتوجات الأدبية والثقافية السابقة على القرآن لا قيمة لها ولا ترقى إلى مصافّه، سواء أكانت شعرية أو نثرية أو فلسفية أو علمية، أو دينيّة . القرآن له وضعية خاصة ومتميّزة جدا، لأنه بالأساس كتاب مقدس، ومُنزّل من الله، أضف إلى ذلك «أنه نَزل منجّما، أي خرج إلى مجال الوجود البشري بصورة متدرّجة »، ثم مرّ بمراحل عديدة، محافظا دائما على قدسيته ووحدته، «حتى أصبح كما هو الآن في المصحف »، نما داخليا، سار نحو الاكتمال ثم تشكّل «كنصّ مصون عن الزيادة والنقصان ».وفي مجال الدراسات القرآنية فإن التراث العربي القديم استوفى جميع المسائل، من حيث البحث والتدقيق والتحقيق، ولم يبق للأجيال اللاحقة شيئا ذا بال يمكنهم إضافته إلى أعمال القدماء. وكان سيتواصل الأمر على هذه الشاكلة وستبقى الأحوال مستقرّة، والوعي العربي مُستَكينا وسعيدا، لولا تدخّل مجموعة من المستشرقين ......
#الأشرار
#الأربعة:
#وثالثهم
#محمد
#عابد
#الجابري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678981