الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علجية عيش : نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من القارئ العربي
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش * نبيل عودة: الحضارة الإنسانية لا تعرف حدودا قومية أو دينية*يشكل محمد أركون ظاهرة فريدة في الفكر العربي، في نظر الأديب الفلسطيني نبيل عودة، إذ جعل من الفكر مقياسًا إنسانيًا، بعيدًا عن حالة اللا تفكير التي باتت مميزاً لجميع مجتمعاتنا العربية، رغم أنه كما يقول هو لم يقرأ عنه الكثير ولا يعرف من طروحاته إلا القليل، و السبب قلة تواجد مؤلفاته في المكتبات العربية الغارقة بالكتب التقليدية، التي تلقى تسويقا وربحا عكس الكتب الفكرية والثقافية، ويأمل الأديب الفلسطيني نبيل عودة أن تصل أفكار هذا المفكر الجزائري إلى ابعد مدى، حيث دعا إلى ترجمة كتبه إلى اللغة العربية و تقريبها من القارئ العربي و حتى يتمكن الآخر من الإطلاع على محتواها و يقف على فكره التنويري، وكما يقول نبيل عودة فالحضارة الإنسانية لا تعرف حدودا قومية أو دينيةوقال نبيل عودة أن الثقافة لم تترك موضوعا ثقافيا فكريا فلسفيا لم تنقله للغة العبرية، ومن وجهة نظره فإن إهمال أعمال هذا المفكر يعد تجاهلا مع سبق الاصرار على فكر عربي متنور! ، يقول الأديب نبيل عودة "إن ما عرفته من كتابات قرأتها عن أركون، فتحت لي آفاقاً فكرية، وأعادت لي بعض الثقة بقدرة العقل العربي على الإبداع، إذا ما أنقذ من حالات التسيب التي تسود مجتمعاتنا في كل مرافقها"، فالنموذج الذي يقدمه الراحل الكبير أركون، للأجيال العربية الناشئة، وجب أن تعتمد العقل منهاجاً تستنير منه، وأن تبتعد عن مظاهر الجمود والنقل والمحاكاة والتلقين، ففي الكثير من طروحاته، انتقد محمد أركزن المناهج المغلقة، خاصة ما تعلق بالمعتقدات الدينية، حيث دعا إلى أنسنة الفكر لتصبح معايشة المجتمعات المختلفة، وخاصة المجتمعات الأرقى تطورا ممكنة ومتاحة، للتعلم منها ومن تجاربها وتطورها.و لعل كتابه الأخير الذي حمل عنوان: "الأنسنة في الإسلام - مدخل تاريخي نقدي" الذي صدرت طبعته إلى اللغة العربية، من الكتب التي اثارت انتباه واهتمام الأديب نبيل عودة، الذي عبر عن أسفه و حزنه أن يكون هذا الكتاب مفتقد، كالعادة في المكتبات العربية، إذ يقول: ربما لو عرض لما اقترب منه قراء الأبراج وفكر الخوارق. وكل ما استطعت معرفته هو من مقالات كتبها مفكرين عرب عن أركون، ولولا وجود الشبكة العنكبوتية لما تسنى لنا أن نطلع على مضمون مقالاتهم أيضا"، فقد حدّد محمد أركون معالم الانغلاق في الفكر العربي، بأنها بدأت تبرز منذ القرن العاشر وتتجذر بشكل ملحوظ في القرن الحادي عشر حتى يومنا هذا، بل يشير إلى أن الانغلاق أصبح أكثر عمقاً وشراسة، وهو يرجع ذلك إلى أن الثقافة العربية لم تكترث بوجود الأنسنة، رغم أهميتها، ومن هنا نجد أراكون يجعل من بحثه الانسنة هدفاً فلسفياً في أبحاثه وربما في مشروع حياته، ما يلاحظ أن الأديب نبيل عودة لم يتطرق إلى التفاصيل حتى لا يخلق العدائية في تحليل فكر هذا الرجل الذي لا يعرف عنه إلا القليل.في حين هناك من الباحثين من غاصوا في تحليل الظاهرة الأركونية، وإشكالية بعث الأنسنة من جديد في العالم العربي والإسلامي التي طرحها محمد أركون، واستلهامها مجددا لكي نبني عليه نهضتنا المقبلة، فمحمد أركون يرى أن الحضارة الإسلامية قد ساهمت في تطوير نزعة "الأنسنة" من منتصف القرن الثاني حتى منتصف القرن الخامس الهجري، و يربط محمد أركون جيل الأنسنة بمسكويه والتوحيدي و قال أن هذه النزعة تألقت على يديهما، لأن الثقافة الدينية وقتذاك كانت مزدهرة و منفتحة على العالم، و لم تكن تحمل أي عنف أو تطرف، و يأتي اهتمام محمد أركون بموضوع الأنسنة في وقت كانت أوروبا قد شهدت نهضة ثقافية فكرية لكنها ترعرعت في جو ديني، فيما ......
#نبيل
#عودة
#يدعو
#ترجمة
#أعمال
#محمد
#أركون
#وتقريب
#فكره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750029