الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : أسطورة سيزيف لكامو
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو ألبيرت كامو:ولد ألبرت كامو في 7 نوفمبر 1913، في مدينة الذرعان (موندوفي) بالجزائر. والده، لوسيان كامو، كان قد استقر هو وعائلته في الجزائر عام 1871. عمل في حقول الكروم. وبالتالي، كان جزءا أساسيا من طبقة الفلاحين، وكان تعليمه ذاتيا.بعد عام من ولادة ألبرت، أصيب والده بجروح قاتلة في معركة مارن خلال الحرب العالمية الأولى، كاثرين سينتس، والدة ألبرت، امرأة أمية ذات جذور إسبانية، كانت تعمل عاملة نظافة. تسكن في شقة والدتها في حي بلوزداد (بلكور) للطبقة العاملة في الجزائر.نشأ كامو عندما كان نظام التعليم الفرنسي في ذروته. لقد كان متقدما في دروسه، واثقا وفخورا بجنسيته الفرنسية. طفولته، كانت قاسية وفقيرة، لكنه كان يستمتع بلعب كرة القدم، والسباحة. كانت طفولة كامو قاسية وفقيرة، لكنه كان يستمتع بلعب كرة القدم، وقضاء بعض الوقت على الشاطئ لامتصاص شمس البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، أصيب بالسل في سن السابعة عشرة، مما أزعجه بقية حياته. بالرغم من مرضه، استمر يعيش في الهواء الطلق. كان نشيطا ووسيما، وساحر نساء. منعه مرضه من أن يصبح معلما، وأبعده أيضا عن الجيش. في نواح كثيرة، كان مثل أصدقائه، جان بول ساتر، آرثر كوستلر، ورومان جاري. فقد كانوا يطاردون النساء، ويشربون الخمر ويدخنون بإفراط. بين عامي 1924-1930، كان كامو طالب منحة دراسية في جامعة الجزائر العاصمة. بعد ظهور مرض السل، أخذ كامو إجازة من المدرسة. ثم استأنف دراسته في وقت لاحق عام 1930. كان يشق طريقه من خلال العمل في وظائف مختلفة، مثل: مدرس، وبائع لقطع غيار السيارات، وعامل في مكتب الأرصاد الجوية. كان يعيش في منزل عمه غوستاف أكولت، حيث بدأ استكشاف الأدب الحديث. خلال هذه السنوات، التقى أيضا بجان غرينييه، الرجل الذي قدم كامو إلى أعمال مفكرين مثل نيتشه وبيرغسون. حصل كامو في جامعة الجزائر على شهادة في الآداب، ودرجة الماجستير في الفلسفة. كان متزوجا من سيمون هي، ابنة طبيب عيون ثري.انضم كامو إلى الحزب الشيوعي عام 1934، ردا على صعود الفاشية في أوروبا. عهد إليه بالعمل الدعائي بين المسلمين. ومع ذلك، لم يدم انتماءه إلى الحزب الشيوعي مدة طويلة. لقد صب طاقته في المسرح. مسرح دو ترافالي، حيث كان يعمل كممثل ومخرج وكاتب مسرحي. لقد صاغ فلسفة أخلاقية أدت إلى أفكاره عن العبث، وهي قضايا يفترض أنها لا توجد إلا مع إنكار وجود الله. سرعان ما غادر كامو الجزائر العاصمة، إلى أوروبا الوسطى. زواجه من سيمون انتهى بانفصال بسبب إدمانها الخطير للمخدرات. كان لا يزال قادرا على الانتهاء من مسرحيته "الثورة في أستورياس" في ذلك العام. في 1937، أكمل كامو كتاب، "وفاة سعيدة"، الذي لم ينشر في حياته. لكنه قام بنشر مجموعة مقالات بعنوان "الجانب الخطأ والجانب الصواب". كما أنه قام بتأييد تشريع "بلوم – فيوليت"، الخاص بالتخفيف من حدة المشاكل الاجتماعية في الجزائر. ثم تم طرده من الحزب الشيوعي. بعد ذلك، استمر في إدارة أعماله المسرحية وأنتج العديد من المسرحيات لكتاب مشهورين، مثل مالرو، جيد، سينجي، ودوستويفسكي.في عام 1938، أصبح كامو صحفيا في "الجير ريبوبليكان"، والتقى ب باسكال بيا، الذي علمه حرفة الصحافة. أثار تقريره عن الحالة التعيسة لمسلمي منطقة القبائل دعم الحكومة الجزائرية، ولفت انتباه الجمهور إليه. مع بدء الحرب العالمية الثانية، نشر مجموعة مقالات بعنوان "الأعراس"، وتزوج "فرانسين فور" عام 1940. ووجد وظيفة تدريس في وهران. خلال هذا الوقت، كان من ......
#أسطورة
#سيزيف
#لكامو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745750