الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نوير : قاصّ من بلادي قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة زينب الأسدي قشور
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير قاصّ من بلادي// قراءة في نصّ قصّصيّ للقاصّة زينب الأسدي ((قشور))——————————————-عندما يكون المرء شفّافا جدا، عندما يرى أنه لا يصلح أن يعيش في بيئته تلك، عندما يبحث عن ذاته في الآخرين فلا يجدها، عندما يجد قرينه و قريبه و مستودع سرّه في الدنيا آلة نفاق لا أكثر، سيعيش و لا شك شيئا من الإحباط، عندما يبدأ شيئا فيشئا التّأثر مرغما و مجبرا على عادات قومه، سيتقيّء يوما جِراءا تشبه الآخرين، لا تحفل بروح الوداعة التي تكنّها أعماقه.قشورالمدخل الضّيّق الواسع، هكذا أرى العنوان دوما، باب ضيّق السّعة لبيت كبير، مفردة أو مفردتين لنصّ بجسد مهلهل واسع، لكنه في الوقت ذاته واسع المعنى، قوي الارتباط، متين التّشبّث بجسده، له قدرة روحية دلالية لاحتواء الكبير على ضآلته البادية للعين السطحية.القشر غلاف، ليس بالضّرورة أن يكون ما تحته شبيهه، إنه قشر موار لخيبة ربما، قشر برّاق لعفن عديم اللون و المظهر!قشور، كثرة أرادها الكاتب، ربما مجتمع أو مجتمعات، أناس كُثر تحيط بنقاء قليل، محبط من كُثر إعلانه عن الجمال الحقيقي، أقنعة جميلة ذات نطف قميئة، و هذا ما نوّه له الكاتب من خلال قراءته التي تُدخل في رحم فكره حيواناتهم الهمجية الأقرب للمسخ منه للإنسان.الحمل المشؤوميخلق الكاتب جوا نفسيا مريحا مشبّعا بالإيمان منذ الاستهلال و الدّخول الأول، فهو يحاول أن يبني قصته على مبنى قرآني و حدث عجيب فريد لم يسبقه سابق، و لم يأت بعده لاحق، فالبطلة قد حملت دون نتيجة طبيعية، مثلها مثل العذراء عليها السّلام، لكن الكاتب يتلاعب بالفكرة فهو وحده من له الأحقيّة في عرض فكرته بالطّريقة التي يراها تناسب عقله و تفرّده و خروجه عن المألوف، رغم أن القصص خرج عن دائرة المنطق كثيرا إلّا أنه يخشى كثيرا التّقاطع مع التناص القرآني، أو المساس بروح القصّة المتناص معاها.و هنا الكاتب يتّكئ على تناص قصّة مريم، لكنه يلتفت إلى واقع يعيشه، لا يشبه واقع مريم، أو أنه يدفع قارئه نحو هدف يختلف عن الهدف في القصّة القرآنية.فالولد الذي أذهل الممرضة ليس شبيها بذاك الذي أذهل الرهبان حين تكلم عند ولادته، و الفرق كبير بين نبي حسن الشكل و بين مسخ بقفا حيوان و أمام إنساني، كأن الكاتب يشير إلّا التّهجين بين الفكر الحيواني و الإنساني، فالمسخ فيه جذور النّقاء من الأم و فيه قذارة من منّيّ المحيط المنحل.و هذا ما جعل الأم تنبئنا بأنها لا تشعر بفكرة الخلاص منه، بل تشعر تجاهه برابط وثيق سمّته بالشّعور الغريب المستحدث، نعم المستحدث، إذ أن الناس لا تقدر أن تعيش في خليط من القبح و الجمال مثلما استطاعت هي ذلك، بل الكل إمّا يعيشون في فكر عبثي بدائي، أو فكر نقي جذّاب سرعان ما يودي بهم إلى المهالك من خلال نبذ الأكثرية لهم.ثم تمضي البطلة متأبطة شجاعتها، محترمة فكرتها، تجمع قوة تأثيرها لتنشئ مشروعا يشخّص الصّح من الخطأ، دون العبء لمن سوف تؤل عليه النّتيحة المؤلمة..!تفني البطلة جلّ حياتها و جهدها لاكتشاف الجانب الإنساني المشرق، فتحتضنه و تزكّيه علّها تبنّي يوما مجتمعا صالحا يفيض إنسانية و حبّا..!للكاتب رؤيته المحترمة و للمطّلع قراءته المستنبطة، و التي استطاع معها العيش السّعيد مع النّصّ الذي جذبه.دام الإبداع للقاصّة زينب الأسدي.عماد نوير.....——————————————نصّ القصّة القصيرة للكاتبة زينب الأسديقشور--------اِستيقظتُ منذ أيامٍ فقط، وبطني متكورة، منتفخة إلى الحدّ الذي لا يسمح لأي محاولة أن تسترها.كأنني حُقنتُ بهرمونات محفزة للنمو، ومع جهلي الكامل بالطب لكن ......
#قاصّ
#بلادي
#قراءة
#قصّصيّ
#للكاتبة
#زينب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682854
عماد نوير : قراءة في نصّ قصّصيّ الاتجاه المعاكس للقاص محمد البنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير قراءة في نصّ قصّصيّ ((الاتجاه المعاكس)) للقاص محمد البنا.رحلة ميتافيزيقيةالقصص ذات الفكرة فوق الطّبيعية لها جاذبية لعقل المتلقّي، يقف أزاء الغرابة معها وجها لوجه، تبدو و المألوف على نقيض، هكذا يصنفها العقل الواعي، لكنها ذات مقبولية بشعور داخلي خفي، فهي تحاكي أعماقه و تحرّر لديه الرؤى التي يشعر بها دون أن تكون لديه القدرة لتجسدها على أرض الوجود.ربما مبعث ذلك لعجز المفردة داخل بناء النص من توصيل الفكرة بالشّكل المطلوب.و هنا يأتي دور الأسلوب الذي يلعبه الكاتب، لإعطاء مدى أبعد للنصّ، و التّحليق فوق سطوره و محاولة إدراك الفكرة الفلسفية العميقة بين الكلمات و ترابطها من جانب، و بين انطلاقها إلى عالم الإيحاء البعيد من جانب آخر، عن طريق توظيف المفردة لأكثر من معنى، أو معنى أكبر مما ألفه القارئ في مكان تقليدي آخر .إذا ما الفكرة التي تحدّث عنها النّص؟هي رحلة في قطار، و الرّحلة غالبا ما ترمز إلى العمر و مسيرته في حياة لابد أن تصل إلى آخرة.هي رحلة وهمية المراد منها تشويق قصّصيّ للحظات أخيرة مع عالم كان صاخبا و ضاجّا يرويه لنا الموت الذي يحاول أن يكون جادّا في نقل الصورة التي لا يمكن أن نراها و نحن في عالم الحياة.الاتجاه المعاكسالعكس يفي أن يكون مصداقا لأي من الطّرفين، فلو كانت الحياة الطرف الرئيس، فالموت هو اتجاهها المعاكس، و العكس صحيح، و قد يُشكل قائل أن الموت ليس حالة مألوفة ليكون طرفا رئيسا، فيأتي الرّد بأن الموت في النّص جاء على هذه الصّيغة!و هي الغاية و المغزى، و لماذا تكون مألوفية الموت غاية و مغزى؟ ربما هو إشارة لتعريف الحياة و تشبيهها بالموت، و الهروب من الموت و التّشبث بالحياة هو بمثابة انتحار و عيش في موت على شكل حياة! ((الهروب من الموت إلى الموت)).العنوان إذا حالة تدويرية تقبل الاتجاهين، و لا فرق بين أحدهما للآخر، موت يتقمص شكل حياة، و حياة ليست سوى موتا متكلما متحركا.الجسدالاستهلال يرسم صورة نهاية العمر، كل شيء فيه يوحي بذلك، المحطة الأخيرة و تباطئ العجلات، و عدم قدرة التّمييز ما بين إن كانت تسرع أَمْ تبطئ، فالشّيخوخة مرتبكة دائما في تحديد الأشياء.ثم يشرع الكاتب في رسم صور مشهدية تخللت سرعة القطار، وصفها بجمل قصيرة لا تثقل كاهل القارئ في استيعاب كينونتها بشكل سريع و واضح.و رغم قصر النص إلّا أن الحوار كان حاضرا و المشهد كان حقيقيا يمكن تصوره بشكل لا يوحي بالغرابة لأول وهلة!شخصان لا نعلم إلى أي عالم يعودان، يتحدثان عن عالم آخر بصيغة مشهد الرّاوي، السحب السّوداء، أحدهما يعتقد بشحّتها و عدم نيّتها بالجود علينا بمطر و خير مرتجى، و الثّاني يتوقع أكثر من ذلك و كونها نذير سيّء.كلاهما لا يحملان روح التّفاؤل، يهمهمان بما يُنذر بشؤم.((ترتد همهماتهم إليهم، فأذني صمّاء، أخيط شفاههم بصمتي، يستسلمان في هدوء، فعيون الموتى غير مؤهلةٍ أن تراني))لغة التّناقض تنبثق منها إيحاءات شتّى، و دلالات مختلفة.الجمل الثلاث الأَولى من الفقرة توحي لنا أن الرّاوي ميتا، فأذنه صماء لا تسمع من همهمتهم شيئا، فترتدّ إليهم مع إخراسهم لعدم الفائدة من قول شيء أمام مَنْ لا يحيب!لكن الجملة الأخيرة تقلب الموازين، و تعكس الاتجاه، و هذا الذي يرافق الفحوى الكاملة للنّصّ، فهم أيضا أموات يتهامسون دون جدوى، فأزاء صمّ أذنيه كانت عيونهم مغلقة عن رؤيته. و أمام متحاورين يعيشون في عالم متعاكس لعالمنا نكون قد عرفنا بأن الرّحلة إلى الآخرة، لن تختلف كثيرا عن الحياة الأُولى.تناقض الأشياء مرة أخرى، و ......
#قراءة
#قصّصيّ
#الاتجاه
#المعاكس
#للقاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683178
عماد نوير : قراءة في نصّ قصّصيّ للكاتبة إيناس سيد جعيتم أوراق الزّيتون
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير رحلة مع أدب التّرميز————————ما الذي يعيب المباشرة حتى يلجأ الكاتب إلى التّرميز و الغموض؟لا شك أن المباشرة و التّصريح لا تعطي الكاتب المساحة التي تكفي ذلك الاتّقاد الذي يغلي بداخله، و لا يمتد بدلالاته إلى أفق يلبّي طموح فكرته التي يقوّظها عجز المفردات، ما لم يعززها الإيحاء و التّلميح البعيد، و الكاتب بترميزه يعطي للقارئ إذنا في البحث و التّقصّي للإلمام بأبعاد النّص المترامية، و بأهدافه المتشعبة و رؤاه المتداخلة مع بعضها البعض.إذا هي حيلة تعطي احتراما لفكر القارئ، و توقيعا و اعترافا بقدرته على الإمساك بجماليات النص، الجماليات المختفية بين المفردات ذوات السبغة الترميزية غير المبهمة، أو غير المعجزة للمتعة و التّشويق في رحلة البحث الفكرية السّريعة.التّفاحةما بين التّفاحة و الإنسان حياة طويلة، تبدأ مع بدء الخليقة، للتّفاحة في مذهب الترميز عمقا بعيدا جدا، بل أبعادًا كثيرة، تبدأ من الغواية و الإيقاع كما في هي قصّة آدم و تفاحته التي أخرجتنا من الجنة، فهكذا تداولتها قصص الخليقة في الأديان، و هي بعدا و مصداقا للحب و الحسد و النّزاع و الغيرة كما في قصة آلهة الأغريق و تفاحة أفروديت المغرية، و هي بعدا للمعرفة و الفكر كما في القصص الشّعبي المأثور وصولا للبعد العلمي و المعرفي بتفاحة نيوتن و تفاحة أبل بقضمتها المميّزة.فمحور القصّة كانت تفاحة مع تناص لقصص أخرى مشهورة ليضفي الكاتب على نصّه دلالة تاريخية و عمقا فلسفيا و غورا نفسيا في الفكر الإنساني، و هنا تكمن العلّة بارتياد المذهب الترميزي، فالعمق النّفسي الإنساني لا يمكن أن تقدّمه مفردات مباشرة و جمل تقريرية بنص قصّصيّ، نصّ قصّصيّ تحكمه مجموعة مقومات تحدّ من قدرته على الإبحار إلى فكرة لا متناهية في العطاء.ما الذي يريد أن يقدّمه الكاتب في انثيالاته الترميزية، و عبر نصّه المثقل بالإيحاء و التّلميح؟مع اختياره لاتّساع القصّة، فهو أيضا اختار اتّساع الأهداف، إنه يروي لنا الفطرة الإنسانية و رغبتها بالتّملّك لكل جميل، حتى و لو كان ملكا لغيره، التّوبة و امتلاء الروح بنور الله بعد ظلام يودي إلى المهالك، الفقر و العازة و محاولة معالجته بالأخطاء الجسام، دون انتظار الفرج، قصّة الإيمان و الأقدار.فكرة كبيرة بقدر مكامن النَّفْس البشرية، محاولة جادة لعرض الإنسان من الداخل، و رؤية صراعه النفسي مع مصاعب و مباهج الحياة.أوراق الزّيتونالعتبة قصّة بحالها، الموجز الذي يغري القارئ لقراءة نصّ ما، شرك الكاتب و قدرته على حشد كبير لقراءة نصّه.للعنوان ارتباط وثيق بالنّصّ، و لا يمكن لأي كاتب حصيف أن يشط بعنوانه عن جسده، كما لا يمكن أن يفضح جسده من خلال عنوانه، متلازمة بديهية يعرفها القارئ و لا يقع فيها كاتب.ما علاقة أوراق الزّيتون في قصّة رجل أكل تفاحة، ثم عانى ما عانى من وراء صنيعه هذا؟ربما يصعب الربط و العثور على الخيط، حتى أثناء القراءة فإن القارئ يبحث بذكاء عن كل مفردة أو إشارة أو تلميح توصله إلى المعنى العلوي للنص، و إلّا فإنه سوف لن يرحم كاتبه الذي يضع العناوين جزافا.!كل ما جاء قرينا للعنوان هو الجملة الخاتمة للنص، فهل أرضت القارئ تلك الدلالة و ذاك الربط؟لنرى ذلك من خلال سيرنا و النص...! الفقرة الأَولى من النص و على طولها كانت وصفا لبطل القصّة و إعلانا عن حركته في الحكاية، رغم إنها لم تصرّح بمهمته التي حمل لها زادا، لا شك إذا هو مسافر إلى غاية نجهلها، فهو قد جلس يأكل لقيماته، و ليس أكثر من ذلك دليلا لمسافر.ربما رأى الكاتب عدم الحاجة لمعرفة غاية سفره، ......
#قراءة
#قصّصيّ
#للكاتبة
#إيناس
#جعيتم
#أوراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683543
عماد نوير : قصّة قصيرة بعنوان تساؤل
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير تساؤلاتطفلتي الصّغيرة، في جعبتها أسئلة شتّى، أهابها أحيانا، فأسئلة الصغار محرجة، قَالَتْ:أبيّ... في حكاية البارحة أخبرتني أن الله يحبّ الصغار كثيرا، و يسمعهم و يستجيب لهم.قلتُ: هو ذاك يا حلوتي.قَالَتْ: دعوته في منامي أن أكبر عند الصّباح، لكنني صحوت كما أنا، مازلت صغيرة.!كيف أخبرها أن الكبير يهفو لذاك الزّمان، و أن هذا السؤال أيقظ الطفل الذي يغفو على أعتاب شيبتي؟قلت: لأن الله يحب الصّغار كما قلنا، فهو لا يفقدهم طفولتهم دفعة واحدة، يبقيهم صغارا أمدًا، و يمنحهم في هذا الأمد حبه و حب الناس أجمعين.مازالت نظراتها تعرّي ملاحفاتي الخجولة، عبثت بلحيتي الثّلجية، بانت عليها علامات الدلال:أبي.. هل لي بسؤال؟ما أن ابتسمتُ حتى بادرتْ:في حكاية البارحة أخبرتني أن الكبار لا يكذبون!:يا ويلتي!!!!!:بابا.. أخبرتني أُمِّي بأن لك طفلة أخرى غيري، لكنها بعيدة... هل هذا صحيح؟مَنْ سأُ كذّب ّيا ترى؟ كيف ستعرف أن الكبار يكذبون للتسلية أحيانا، يكذبون ليصدّقوا بأنهم قد غادروا عالم البراءة؟... و لكن كيف عرفت أمها ذلك..!!!!!!!!! ؟:يا وردتيلدي طفلة صغيرة أخرى، اسمها اسمك، و عمرها عمرك، و جمالها جمالك، إنها أنتِ، في كل بقاع الأرض التي تحب الجمال هناك أنتِ...!تبسّمت تقلّد الكبار بخبثهم::هل مازلنا نسأل!قلتُ: و مَن لا يصغي إلى أميرته؟قَالَتْ: هل يحقّ لي أن أناديك باسمك مثل أُمِّي؟:نعم يا صغيرتي يحقّ، و لكن مثل جدّتكِ، املئي مناداتك عبق الأمومة و امنحيني فرحة عمركِ، فالمرء يتوق إلى الحبو أحيانا.شدّت لحيتي بقوة و قالت::ولدٌ جميل... أحبك يا صغيري!ازدانت سمرتي كأنها حمرة تكسو بشرة بضّة ناعمة!قالت: في حكاية البارحة أخبرتني أن الأميرات لا يُسميّنَ عبثا، فلِمَ سميتني خديخة؟قلتُ لها: و كيف تقولين أنك لم تكبري هذا الصّباح؟أوليست امرأة هذه التي تسألني؟:حقا أبي؟؟؟ هات رأسك في حضني كما كُنتَ تفعل في حضن جدّتي..!غفوت في حجرها الصّغير و ما غفوت، عبثت بي كما تفعل الأمهات بصغارهن، وبدأتْ تقصّ عليّ حكايتي اللي قصصتها عليها ليلة البارحة..! ......
#قصّة
#قصيرة
#بعنوان
#تساؤل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684566
عماد نوير : قاصّ من بلادي... قراءة نقدية في قصّة قصيرة هدية للقاصّة زهراء ناجي
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير المقوّمات و نجاح النّصّ—————————النّصوص الهادفة حدّ الوجع، السّاخرة حدّ الإدهاش، العاطفيّة حدّ الهيجان، التراجيدية حدّ الهذيان، النّاقدة لواقع، لموقف، لسلوك، النّصوص الواقعية جدا، و الماورائية جدا، كلها ثراء ينتظرها القارئ بشغف، يداعب مخيلته، يملأه غبطة و تشويقا، هكذا يفكر الكاتب حين يمارس عمله الإبداعي، يحاول ضمان صيد لبّ القارئ من العنونة، من الاستهلال الأول، من بداية سرد يوحي بشيء لافت.!النّص الذي يحاكي واقعا مريرا له صدى مدوّ في ساحة المتلقّي، فهو و لا شك صورة انعكاسية للوضع الذي يعيشه، يعرض للعالم مأساته بقالب أنيق، و ثوب جذّاب، أدب يتهافت عليه الكل بشراهة، يفرض جماله من عمق جماله.سرد ذاتي لقصة طفلة حالمة، تروي لنا بلغة مشبّعة بالحسرة كيف تبدء يومها، و كيف تتحمل العبء النّفسي الذي تمارسه لعبة الحظ في هذه الحياة.أكثر النّصوص نجاحا هي تلك التي تبنّي لنا داخل جسدها عقدة تشغل مخيّلة القارئ، عقدة قادرة على تأزيم الحكاية، و في هذا النّص نرى قدرة سردية جميلة، و أسلوب متين يميل إلى عميلة الإخفاء و المخاتلة، و احترام رغبة القارئ في خلق جو تشويقي داخل الحكاية، و تعقيد من شأنه أن يجعل القارئ في أقصى درجات التّفاعل.فالقصة قد بدأت بسرد معاناة طفلة (تبدو طالبة) تعيش في منطقة بائسة لا تصمد أمام أجواء شتائية قاسية ((كان من الصعب السير في شوارع قد امتلات بالوحل والطين، إذ لاتسلم من رشق السيارات المارة من جانبيك.))ناهيك عن كون البطلة بائسة أيضا كما هو واضح في الفقرة التالية، و التي شرحت لنا فيها الرّاوية البطلة قصّة الثوب البالي و الحذاء القديم و كيف أنها قد عانت من الطين قبل جرس المدرسة، و حتى هذه اللحظة نحن على يقين بأنها طالبة تحت خط الفقر.و من جمالية السّرد زج لقطات طارئة على النّص، تمنحه جمالا، لقطات بسيطة من قمة الواقع المعيشي ((وذلك الثقب الصغير الذي أحدثه مسمار لعين قد نبت في الباب هيأ لي أنه قد أخرج رأسه ساخرا من رداءة ثوبي. )) فجعل المسمار متهكما هو الآخر من رداءة ثوبها و من حالها المزري ككل إنما هي لقطة ذكية تحرّكت فيها الجمادات، و تظافرت مع البؤس ضد طفل مسكين.و مازالت عقدة التعاسة الاجتماعية تسير وفق نظام مثالي، فيضخّ لها الكاتب دفقات أخرى من طعم المعاناة التي تكتنف حياة البطلة، فيتّضح لنا فقدان الطفلة لأبسط مقوّمات العيش بل و أهمها على الإطلاق، إنها اللقمة التي تسدّ الرمق، ترنو ببصرها و سمعها إلى الطالبات (الأخريات) و كيف يشترين كيكا و سكاكر.ثم يحاول الكاتب أن يعزز نصّه بأزمة تحيله إلى نصّ مميّز، فاستراقها السمع إلى تجمع الطالبات يجعل القارئ يتساءل عن انعزالها عن المجاميع، ماهو الشيء الذي يجعلها هكذا بعيدة عنهن، هل هي معاقة فيجعلها الخجل من عاهتها مبتعدة، هل حالها المعيشي و هندامها الرّث هو ما يجعل منها كائنا متوحدا يبتعد عن الجمهور؟و كلّما أثارت التّساؤلات حفيظة القارئ كلّما ازدادت الرّغبة في متابعة القصّة و الوقوف على لحظة تنويرية تريح مخيلته.كلمات و أحاديث الفتيات التي سمعته البطلة شيئا قد أثّرَ بها، إنهن يتحدّثن عن عيد الأم و ما يمكن أن يجلبه المرء لأمه هدية لها!و لابد أن ننوه إلى أن الكاتب قد اقتنص لنا لقطة أخرى فيها من الفكاهة ما يرفع من درجة التّشويق، و رصد حالة تحصل في أرض الواقع من باب الجنون لدى الطفل ((وكم ضحكت من تلك التي اشترت علبة من الحلويات وبالتالي أكلتها كلها، وهذه التي لم تجد شيئا فجلبت كيسا من الخبز. ))هكذا يخلق لنا الكاتب جوا من الواقع، كأنه قد عايش نفسيّة الطّفل كثيرا، ......
#قاصّ
#بلادي...
#قراءة
#نقدية
#قصّة
#قصيرة
#هدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689394
عماد نوير : حبة حنطة
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير يومٌموغل في عمق التّقاويملا أعرف متى و أين و كيفكل الأدوات معدمةو حدها لغة التّأكيد تعلنإنني أحببت حبة من حنطةتتذوّق العسل منذ ألف سنةحتى غدت فتاة بلون الجمالو شكله و بُعده و وصفهفاتنة جدابل أكثر من جدا؛ لكنها عبوسةو كاهن أحلامي يقول:الجميل صبوحأنيقة جدا و من فرط أناقتهاتحسدها الأناقة؛ لكنها حكيمةو كاهن أحلامي يقول:الحكماء زاهدونعنيدة جدا كأن خصامها دهرا لكنها ناعسة رقيقةو كاهن أحلامي يقول:العنيد قاسٍلبقة جدا، لا تْملّلكنها كتومةو كاهن أحلامي يقول:اللّباقة ثرثارةذكية حدّ الحسدفاتنة طول الأمدأغنية في مسرح الأمانيبسمة في وجه منتصرأسرّ لي كاهني:بأنها أيقونة الأسراراختلقتُ أسراراأو عمدا صنعتُهافقط لأودعها إيّاها و تكون صديقتيو ملهمتي و صندوقي الأسود في طائرة أيامي الباقيةبعد أن أسهبتْ بالشّرح المملكيف أنّي لا أصلح أن أكون حبيباو كيف أنها لم تكن إلّا حبة من حنطةمجنونةتولد وحدها لا تحتويها سنبلةختم الكاهن حبنا هكذا أحجية عجيبةلكنها لذيذةعشتُ فيها غبيّا ساذجالكنني سعيدسعيد جدافهي أيقونتي أطالعها صلاةًكل صباح و مساءو كل مساء و صباحوبينهن نوافل الأوقاتفطيفها "كتابا موقوتا"واضبَ على رؤيتهرجل يسكنني اعتادنيو اعتاد حُبَّ قمحيّةعسلية ......
#حنطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691159
عماد نوير : ما الحبّ
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير الحبّ.. ما الحبّألوان خارج أُطر الطّيف الشمسيخارج ممزوجاته خارج مشتقاتههو فلسفة السّذّج رأي جاري البروفيسورهذيان المحمومين رأي صديقي رجل الأعمالّ بضاعة الفاشلينرأي امرأة عابثة بقلب رجلكذبة في علبة ثمينةرأي سيّدة مسترجلةشهوة جسدية بأسلوب مهذّبرأي صديقي البدينعاشق (نيتشة)نزوة مراهقينمتفيقهونالحبّ خلوديعصر القوانين عصراحتى يسيل لعاب هرطقاتهايخترق الموروثيكشف سوأته القبيحةيخلق حياة من لا حياةيلوي أعنّة الأقدار السّمجةيُروّض القلوب الجاحدة للعطفيروي الظمأ من شلّال الخيالهو مطاردة قديمةمازالت حدوده ضبابيةكلماته ذكيّةشعوره خفيّتجزل الكلمات في شرح الشّعورو الشّعور غارق في عالم الشّعورفالكلّ يقدّم تعريفاو لا يمكن أن يعرّفه إلّا هووحي إلهيّيُبعث في خلوات الأنبياءصلوات الأولياءبكاء القدّيسينتوسّل المتوسلينخشية المتطهرينالحب نقاءو في اعترافات الشّاعرة المجنونة:الحب سرّ مقدّس لا تُسقط هيبته بثرثرة غبيةفاحترام الحبّ الطّريقة المُثلى ليعرف الإلهكم أنت تحبهو الحبيب كذلك!!!الحبّ نقاءيعرفه بعض و يجحده بعض ......
#الحبّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692715
عماد نوير : قاصٌّ من بلادي
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير قاصّ من بلاديقراءة مبسطة في رواية أوتو للكاتب البصري الأنيق خلدون السراي.واقعية الأسطورةاتفقت الشعوب و الحضارات على كذب وجود الأسطورة و أبطالها الخارقون و آلهتها المتعددة، لكنها اتفقت أيضا على قبولها كضرورة فلسفية تفسّر الظواهر و الوقائع الغامضة حسب ثقافات الشعوب على اختلافها.و لو سلّمنا أن العالم الجديد قد أجلى كل غموض بعد الثورة العلمية الحديثة، فمن غير المنطقي أن تبقى الأسطورة فاعلة إلى يومنا هذا، لكن الذي حصل أنها مازالت تعمل بفاعليتها نفسها، فلماذا هذا الحضور القوي؟ ربما كونها تتناغم مع كثير من الاعتقادات الدينية بطريقة رمزية و تخيّليّة، لذلك فأدب الميثولوجيا أو علم الأديان مازال قائما إلى اليوم، نستنير من دروسه و عظاته و فلسفته، حتى أن الموروث الشعبي و حكاياته في معظمها العام تستمد أصولها من الأسطورة، فترسّخ في أذهاننا درسا اجتماعيا بفلسفة الحضارات المختلفة من رومانية أو أغريقية، فمن خلال بطل بهيئة حيوان غير مألوف، أو كائن بنصف آدمي و نصف آخر لا تدركه إلا تخيّلا، يمكن أن تترك أثرا نفسيا و فلسفيا تتناقله الأجيال لتعزيز فكرة معيّنة توافق معتقدات شعب ما.و الأدب الحديث غنيّ بهذا الأسلوب و هذا النوع من النتاج الفكري و يُذكر أن الأدب الانكليزي خصوصا و الآداب الأخرى عموما قد خاضت في هذا المضمار و قدّمت مسرحيات و فنونا جميلة أخرى ذات دروس معتبرة، و الأدب العربي له باع في هذا المجال أيضا، فأسطورة السندباد و مصباح علاء الدين و علي بابا و الأربعين حرامي و غيرها الكثيرات مازالت تتناقلها الألسن و القراطيس.فن و أدب خيالي له قدرة حسية و نفسية في تقديم درس اجتماعي مفيد.أوتوإله العدالة عند شعوب الحضارة السومرية القديمة.. الرّواية تواكب العناوين الحديثة، الملفتة للانتباه، و الصّارخة من خلال عنوان غريب، من حيث اسم شخصية لثقافة غريبة، أو ثقافة قديمة جدا كالسومرية أو البابلية أو الفرعونية و غيرها، يكون فخا يصطاد ذهن القارئ المتشوّق دوما لكل ماهو غريب و جديد، فتدخل إلى المكتبة العربية بثوب حديث يجذب لبّ القارئ العربي، و ليجد فيه تغيّرا نمطيا جميلا.و أوتو الإله هنا إشارة قوية إلى أن أحداث الرواية تدور في أرض بلاد الرافدين، و الجنوب خاصة، فأتو كان إلهاً معبودا من شعوب المنطقة هذه، و كأن الكاتب يلفت ذهن القارئ إلى حاجته لمعرفة من هو أوتو أولا، و من ثم معرفة منازل رحلة أوتو ثانيا، ثم معرفة نتائج الرحلة و أسبابها و أهدافها آخراً، و إلقاء الضّوء على ذهن الفرد العراقي الحديث و مدى علاقته مع الإله بأيّ مسمّى.غالبا ما نطلق كلمة السّماء كناية عن الله جلّ و علا، و ذلك تأكيدًا لرفعته و بسط علمه على كل شيء محيط بنا من خلال ارتفاعه في السّماوات، أو هكذا توارثنا الاعتقاد، كقولنا ذلك أمر سماوي أو هو تشريع السّماء، لكننا نجد في الإسطورة أوتو أن الإله يسكن في العالم السّفلي، وحين يقرر أن يبدأ رحلة ما فأنه يظهر لعباده على سطح الأرض، و هذه الفكرة وحدها كفيلة بأن تجعل من لاوعينا الباطن يستهين بقدرات إله يوجد في عوالم سفلية، و غالبا ما توحي كلمة السّفلية إلى العتمة و الظُلمة، و ما الإله إلّا نورا على نور يعتلي كل شيء حيث له الرّفعة و إليه المنتهى، هكذا نحسّ بالأمان و نثق نفسيّا بالقدرة التي تفوق قدراتنا بفراسخ كثيرة جدا..يأس المظلوم و عجز الإلهأوتو.. رحلة إلى الوضع المزري في العراق و تسليط الضوء على ما آلت إليه تراكمات الحقب السّابقة على هذا البلد، رحلة تكشف مظلومية الفرد العراقي من قبل مؤسسات ندين لها بالولاء كحكوما ......
#قاصٌّ
#بلادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733119
عماد نوير : القريب البعيد
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير دعيني أتذكّرُ منكِ شيئالا تكوني امرأة أخرى لا أعرفهافهذا مالا يطيقه هذيانيوسأخبرك بسرّلا تجهري به لهذه المرأة التي تدّعي أنها أنتأنا اختبئ بداخلك منذ ألف سنة.أسافر في مدنك، أسيح في جزركأتوارى عن العالم فيكِمنذ أن صدر قرار نفيّ عنكدعيني أشحذ بطرقاتكأعمل سائسا لمهرتك التي تشبهكساعٍ لبريدك اليومي و ما أكثره!مصححا لغويا لقصائدك المطلسمة دعيني أعمل مخبرا سريا لكأجلب لك خطايا حبيبك الجديدفأنا أصلح لذلكفقد تجسست عليك كثيراحين كنت لاهية عنيدعيني أكون عرّاب ابنك الأولفأنا بشهادتك ذات يوم سويا قويماو حينها تمنيتُ أن أكون أكثر من ذلكدعيني بقربك بأي هيئة أكونلا أباليفقط لا أحب الفراق الجذريدعيني أعيش مع الذّكرى المتجددةو عيشي أنتِ مع الحياة الجديدة ......
#القريب
#البعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754286
عماد نوير : قراءة في نص قصصي ماذا لو؟ للقاص محمد البنا
#الحوار_المتمدن
#عماد_نوير النصماذا لو؟استيفظ فزعًا إثر صراخها- إنسان..إنسان!- أين ؟..أين ؟أشارت له بأصبع يدٍ مرتجفة:- هناك..هناك..اختبأ خلف الخزانةهرول للمطبخ وعاد وبيده مكنسة خشبية، لمحه مقرفصًا مذعورًا وبيده كسرة خبز يتشبث بها، هوى على رأسه فأرداه قتيلا، بينما على الطرف الآخر من المدينة، أطفالًا يتطلعون للأفق انتظارًا لعودة أبيهم.______________________________القراءةقد لا نضيف إلى نصّ مقروء إلّا استحقاق قراءة و وقفة، و لا نقول إشادة إنصافا لمبدأ التّجرّد.السّخرية الجادةرحلة فلسفية مقتضبة، مشهد فنتازي يحيل السوداوية الواقعية إلى كاريكاتورية ساخرة، الجنوح إلى رصد الواقع بمخيلة عاكسة، رسم الانقلاب الحضاري في لوحة الانحدار و التّقهقر الفكري إلى ما دون الإنسانية.كل ذلك في نصّ قصير فضح لنا وحشية الإنسان، أو تنصّل الإنسان عن دوره الحقيقي في هذه الحياة، فالتّوحش صفة فطرية للوحش نفسه، و هي لن تضفي عليه سبغة سلبية، و الحال نفسه ينطبق على وجود الإنسان الممتلئ بمشاعر الحب و الرقة و العطف و الرحمة و العدالة، فإن اختلّت و أرجفت هذه المكونات فسيصبح الإنسان شيئا قبيحا و لا شك.النصّ يبعث رسالة مهمة جدا إلى الكائن الذي يسمّى إنسانا، الرسالة مفادها "لنعكس الأدوار" في الحياة و لنرى أي رخاء و نعمة نعيش، و أي قدرة مُنحت لنا، و أي أفضلية صارت من حقنا.لنرى كيف يعيش العالم الضعيف معنا، و لماذا نعامله بقسوة لا تليق بصفاة الإنسان الشفافة.النص ينسخ لنا مشهدا متكررا في الحياة اليومية، لا تقوى المخيلة إلّا أن تتصوّره مشهدا مألوفا، يحصل كل يوم بين شخصين، أحدهما امرأة رقيقة لا تقوى على قتل فأر، تستنجد برجل و هو يغط بنومه ليستيقظ فزعا على صراخها الذي خلقه وجود فأر مسكين.يبدو أن هناك تصنيفا في النص للكائن البشري، فهناك صراخها، و هناك استيقاظه و فزعه، و كلاهما على نقيض من الثاني، من ناحية القدرة على القتل و إنهاء المواقف الصعبة، على الأقل في نظر الضعيف أو الرقيق، خلافا للقوي أو الخشن.قد يكون هذا التّصنيف محل بحث طويل، و من ناحية و زاوية أخرى، كي لا يُظلم صاحب الحسم دوما، فقد تكون المسؤولية و القوانين التي وضعت على عاتقه أن يكون فزعا لكل تأوّه أو صراخ، و لا يعني بالضرورة أنه كائن أكثر وحشية من شريكه.و نبقى في بوتقة الفكرة التي رسمت لنا حالة وحشية، سواء بالتّنفيذ من قبل المستيقظ، أو بالتّحريض من قبل المستنجد، فبكل حال هناك موضع قسوة و تجبّر و أنانية، ففي حين يعتبر الكائن البشري أن اعتداء الفأر على قمامته اعتداءا على ممتلكاته و خرقا و تجاوزا لحقوقه، ناهيك عن تعليله لما تسببه له القوارض من أمراض و فوضى قذره في المكان، يرى الفأر أن الحياة منحته المشاركة بهذه الصيغة مع الإنسان، بهذه الطريقة الذليلة و الخطرة، فهو بذلك يمارس حقه بالعيش لا أكثر، و قد يسوق لنا دليلا عن مسالمته و اختبائه حين ظهور هذا الكائن الكبير أمامه، و قطعا لن يفكر في توجيه أي عملية عدائية أو انتقامية أو استباقية ضده، عدا محاولة السطو البريء على قوت، لا تفرّق قدرته العقلية إن كان ذلك فضلات أم طعاما أساسيا للبشر.و أداة الاستفهام و بعدها الـ لو في عتبة النص تقلق العقل و تجره نحو التّعمّق في المفهوم، و عكس المصداق، أو تخيّله بطريقه محرجة للضمير.حاول القارئ أن يرى بعين الخيال فارا كبيرا أزاء إنسان صغير جدا، يطارد الفأرُ الإنسان&#1619-;-، فتخفق المخيلة، أو تضحك من غرابة المنظر، لكن الخيال خصب و ممتد إلى أفق بعيدة جدا، و هو بالوقت نفسه يحاول أن يربط الا ......
#قراءة
#قصصي
#ماذا
#للقاص
#محمد
#البنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762284