الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري يوسف : حوار صبري يوسف مع الكاتبة والرّوائيّة السُّوريّة سهام يوسف حول السَّلام العالمي
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف أتابع الكاتبة الرّوائيّة والمترجمة السُّوريّة سهام يوسف، حيث تعمل في السّويد كمترجمة في اللُّغة العربيّة والسّويديّة والسّريانيّة، كما تعمل مدرِّسة لمادّة اللُّغة العربيّة، وهي عضو اتّحاد الكتّاب العرب، وعضو في نادي سفراء الإنسانيّة والسَّلام لما لها من نشاط وتوق في إرساء السَّلام في رحابِ الشّرق وفي العالم، وقد صدر لها روايتان عن الهيئة العامَّة السُّوريّة للكتاب. الرّواية الأولى بعنوان: "التَّوأمان: أمِّي وسورية"، وتمَّ ترجمتها إلى اللّغة الانكليزيّة في السُّويد، والرِّواية الثّانية بعنوان: "بحر الدّموع وأرض الشُّموع". اقترحتُ عليها إجراء حوار حول السَّلام العالمي، فواققت برحابة صدر، وَوُلِدَ هذا الحوار: 1. ما هي برأيكِ أهم أسباب تراجع السّلام العالمي بين البشر؟بداية أشكرك وأشكر جميع أعضاء أسرة مجلّة السَّلام الدَّوليّة، على ما تبذلونه من جهد صادق لنشر ثقافة السّلام بين البشر وكأنّكم تستكملون بذلك ما دعت إليه رسالات السَّماء وتعاليم الأنبياء. من وجهة نظري أن نبحث عن أسباب فقدان السَّلام داخل الأسرة الواحدة الأسرة الصَّغيرة، حيث نجد كيف أنَّ الخلافات الصَّغيرة قد تتفاقم وتصل إلى درجة العداء والقطيعة بين أفراد الأسرة الواحدة، بحسب تعارض المصالح واختلافها وأولويَّاتها وتأثيرها وحجمها. وهذا الأمر يمكن إسقاطه على العلاقات بين الشُّعوب والدُّول والشّركات .. فقد كان لتضارب المصالح وحسابات الرّبح والخسارة عبر التّاريخ الأثر والسَّبب المباشر في نشوب النّزاعات والحروب سواء منها الدّاخلية أو الاقليميّة أو الدَّوليّة، هذه المصالح فرَّقت تاريخيّاً العائلة والقبيلة والعشيرة والدُّول وحتّى أنّها عصفت بالمكوّنات الدِّينيّة ضمن الدِّين الواحد. وربّما يمكننا القول إنّ غياب التَّربية السَّليمة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع، هو من أهم أسباب فقدان ثقافة المحبّة والسَّلام وحين يصبح مفهوم الرّبح والسَّيطرة مقدَّماً بالأولويّة على المبادئ الأخلاقيّة، ستكون المحصِّلة فقدان مفهوم السّلام.2. لماذا ابتعد الإنسان عن السَّلام والوئام بين بني جنسه، سائراً نحو حقول الألغام الَّتي تنسف حيثيَّات السَّلام من جذوره؟وأما عن أسباب التَّحوُّل الَّذي طرأ على العلاقات بين بني البشر واتّجاههم، بعيداً عن الاتّجاه الصَّحيح لبوصلة العلاقات الإنسانيّة من محبّة وتسامح ووئام، فهذه ضريبة الابتعاد عن القيم الأخلاقيّة في التَّربية على اختلاف مستوياتها والفشل في التّمسك بقيم متوارثة، وغياب مفهوم العيب من قاموس العلاقات والقيم واستبداله بمفهوم "حلال على الشَّاطر"، بحيث أصبح الكذب والاحتيال والنّصب في العلاقات عُرْف وشطارة، إضافة إلى تفسير القيم الدِّينيّة عند من يدِّعيها على هواه وبحسب مصلحته. لذلك وصلت بنا سفينة الحياة إلى ما وصلت بنا إليه لشاطئٍ رماله متحرِّكة، غابت فيها المشاعر الإنسانيّة وأخشى أن يبتلعها بحر المصالح والأنانيّة والحقد والكراهيّة، ومن هنا يبدأ دوركم ودورنا في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الغرق وإنعاش مبادئ الفضيلة بين البشر.3. ما هي أسباب إنكفاء الحسّ الأخلاقي والمعايير الرَّاقية عند الكثير من البشر في الوقت الرَّاهن؟هذه قضايا إشكاليّة تثير اختلافات بين البشر من وجهة تقييمها وزاوية النَّظر إليها ولربّما كنتَ تؤمن بأمرٍ ما أو قيمة ما، وبأنّ مقاربتها ممنوعة ومحرّمة، قد يراها غيرك أنّها مباحة ومحلّلة .. وفي جميع الأحوال فإنّ الأنانيّة والفرديّة في طريقة التّفكير والتَّعرُّض للمسائل الكبرى، تجعلك تعتقد أنّك الوحيد في هذا العالم الّذي ي ......
#حوار
#صبري
#يوسف
#الكاتبة
#والرّوائيّة
#السُّوريّة
#سهام
#يوسف
#السَّلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707140
صبري يوسف : حوار رونيدا أحمد مع الأديب والتَّشكيلي السُّوري صبري يوسف
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف يستوحي من اللّوحة قصيدةً ومن القصيدةِ لوحةًأديب وتشكيلي مغترب منذ ثلاثة عقود، متمرّد على لهيبِ الحروب، رفع لواء السّلام بيديهِ المغموستين بوهجِ الانبعاثِ الشّعري والفن التّشكيلي والكتابة القصصيّة والرّوائيّة ويستوحي من اللّوحة قصيدةً ومن القصيدةِ لوحةً، وصاحب دار نشر ومجلّة السَّلام الدَّوليّة، إنّه الأديب والتّشكيلي السُّوري المغترب صبري يوسف. 1 . من يحرق الحنطة، يحرق الحياةَ، عنوان: أحد أجزاء أنشودة الحياة - نص مفتوح .. ومنها استشرى العنف في وهاد الشّرقِ!ماذا عن هذه الجملة الشِّعريّة والعنوان؟ وهل برأيك العنف متجذِّر في الشَّرق أم هو آتٍ من الخارج؟! هناك عنف في الشَّرق، وفي الكثير من دول العالم، وهناك عدَّة عوامل خارجية اقليميّة وغربيّة تغذّي وتحرِّض على هذا العنف، وسؤالي لماذا يقبل الشَّرق هذا العنف، أو يتساهل في تفشِّي العنف، ولا يعالج أسباب العنف وتفرّعاته، إلى أن وصلَ إلى حدٍّ غير قابل لضبطه أو الحدّ منه إلَّا بسيلان برك الدّم؟! 2 . كيفَ وُلِدَ ديوانكَ (فيروز صديقة براري الرّوح)، أحد أجزاء أنشودة الحياة؟ هل لهذا الدِّيوان حكاية؟! وُلِدَ ديوان "فيروز صديقة براري الرّوح" من وحي عوالم وفضاءات إبداع فيروز، حيث كانت أغاني فيروز زوّادتي الَّتي أعانتني في غربتي، فلم يكُن معي سوى كاسيتات فيروز، ورحتُ أستمع عبر محطّات غربتي إلى أغاني فيروز، كما كنت أستقبل صوتها في صباحاتي عندما كنتُ في الوطن الأم وفي مسقط رأسي، وتابعت أسمعها إلى تاريخ اليوم، وقرَّرت أن أستمع إلى أغاني فيروز بكلِّ مشاعري وأكتبَ من وحي استماعي إلى أغانيها في ليالي رؤوس السّنة، وابتدأتُ من ليلة رأس السَّنة: 1999، حتّى غاية رأس سنة 2006، حيث كنتُ أستمع في نهاية آخر يوم من رأس السَّنة واحتفل لوحدي مع عوالم فيروز، وبوّبتُ ما كتبته عبر ليالي رؤوس السَّنوات التَّالية: (1999، 2000، 2001، 2002، 2003، 2004، 2005، 2006)، وبعد مراجعات عديدة وصياغات نهائيّة، خرجت بديوان شعري بعنوان: "فيروز صديقة براري الرُّوح" الَّذي انبعث من وحي استماعي إلى أغانيها وأهديتُ الدّيوان: إلى الفنّانة المبدعة السيّدة فيروز! 3. ما قصة أنشودة الحياة المؤلّفة من عشرين جزءاً وكل جزء منها ديوان شعري؟ ولِمَ أبقيتها مفتوحة؟ لهذه القصّة قصّة طريفة، إذ كنتُ في إحدى ليالي ستوكهولم، أبوّب أشعاري على "ديسكيتات" أيَّام زمان، وكنتُ قد خزّنت بحدود 400 صفحة من قصائد متفرّقة، وأغلبها ما كان محفوظاً في ملفّات أخرى أو في "الهورد ديسك"، وفيما كنتُ غائصاً في عوالم أشعاري، دقَّ أحد الأصدقاء على باب منزلي، وفيما كنت أخزّن هذه القصيدة كي أفتح الباب وأستقبل زوّاري، وإذ بي أمسح "الدِّيسكيت" بكلِّ ما فيه من قصائد، وحاولت أن أتأكَّد من وجود الأشعار في "الدّيسكيت" لكنِّه كان فارغاً تماماً، وما كان لدي في حينها أي اطِّلاع على تقنيات الكومبيوتر وما كنتُ أعلم أنّه من الممكن استرجاع المحذوفات من سلّة المهملات بكبسة زر، فخسرت كل ما كتبته على مدى سنين. فتحتُ الباب للزوَّار وإذ بهم يبتسمون لي، وأنا في قمّة انزعاجي على ما تمّ حذفه خطأً، وحاولوا تخفيف حزني، وبعد دردشة قصيرة، قلتُ لهم: ولا يهمّكم ابتداءً من اليوم، أي قبل عشرين عاماً تقريباً، سأبدأ بكتابة نص مفتوح على شهقات السّماء، بعنوان أنشودة الحياة، وبدأت أكتبُ نصّاً مفتوحاً واستمرّيتُ حتّى تاريخه. تصبُّ فضاءاته في تجربتي الشِّعريّة، وكانت كتاباتي تعويضاً لما خسرته، وفعلاً كان فقداني لما فقدته في "الديسكيت" الصّغير أكبر حافز لي كي أعوِّض ما لا يمكن تعويضه، فقد كتبت ......
#حوار
#رونيدا
#أحمد
#الأديب
#والتَّشكيلي
#السُّوري
#صبري
#يوسف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710810
صبري يوسف : إصدار ديوان -باب موارب للصدى- للشاعرة السُّوريّة الكرديّة ميديا شيخة
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف – ستوكهولم، صدر للشاعرة السُّوريّة الكرديّة ميديا شيخة عن دار التَّنوير للطباعة والنّشر، ديوان شعري بعنوان: "باب موارب للصدى". وقد أهدت الدّيوان: " إلى أبي الجبل وأمي النّهر، إلى آيلن (ابنة القدر). قرأتُ هذا الدِّيوان، الَّذي استهلّته الشّاعرة بقصيدة حملت عنوان: "قهوة باليورانيوم"، فجاءت القصيدة معفّرةً بالحزنِ والأسى والانشراخ، ولامست عبر صورها الجراح الغائرة وراحتْ تضع إصبعها على الجراحِ وتتحسّسُ بألمٍ كبير الأوجاع المتفاقمة حولها بلغة مضرّجة بالأنين. نظرتْ حولها مليَّاً ولم ترَ إلّا استيلاد الخيبات المتتالية، ولم تجد إلّا قلمها كي تخفِّفَ من وطأةِ الأحزانِ، وبدأتْ تنسجُ ما يموجُ في مخيالها وذاكرتها وجموح بوحها من آهات. وراحتْ تصوِّرُ قامات النيّران والهزائم المتفاقمة فوق ضفائر الصَّبايا، وارتسم لهيبها فوق شفاه الأطفال ومناكب الكهول والعجائز على مساحات شهيق البلاد، اهتاجتِ النّيرانُ فوق صدرِ المدائن، ثمّ توالت الانكسارات من ويلِ الحروب، وتهدَّلَتْ أجنحةُ الحبِّ والأمل، وتراختْ فوق رمادِ الاشتعال. وحدَها القصيدة استطاعت أن تنتشلَ الشَّاعرة من هولِ الجراح المرصرصة فوقَ كينونتها وفوق مآقي البلاد. تشتمُّ الشّاعرة عبر حرفها أريج النّرجس البرّي، فتشمخُ أمامها قامات آشوريّة سريانيّة، وتنبلجُ فوقَ محيّاهم أسئلة ملبّدة بالأحزانِ، ومفتوحة على مساراتِ حنين الرّوح إلى الأزمنة الغابرة والمغبّرة بالأوجاع وراحت تقول:" .. سيفو ما زال حيَّاً / توقَّفت خطوطُ حياتهِ تجلَّدَتْ ملامحهُ الرّمادية/ ضحكَ من أمسِهِ الموبوء باللَّعناتِ" .. تتداخل الآهاتُ عبر مساراتِ القصائد في خيوطِ الأحلامِ والآمالِ، وتتلظَّى هلالات الذّاكرة من قيظِ الاشتعالِ، فلم تجدِ الشَّاعرة إلَّا سهام الحبِّ تصدُّ أجيجَ النَّيرانِ الّتي تعالَت ألسنتها الحارقة فوقَ قبّةِ الأحلامِ. وتزدادُ الأحلامُ تشظِّياً، وتتهاوى البيوتُ العتيقة في رمادِ النّارِ، ويتحوَّل ودادُ الأمكنة بكلِّ حنانها إلى أكوامٍ مهجورةٍ. ترسمُ الشّاعرة جفافَ الأنهارِ، وتفرشُ حبرها فوقَ انتشارِ الصّحارى نحو خصوبةِ المدائن، وتبقى مذهولةً في ترجمةِ لغةِ الشَّوقِ، من هولِ انبعاثِ لهيبِ النّيرانِ، ترتسمُ أمام عينيها شرارات القبحِ، تجحظ عيناها عندما ترى اللَّيلَ يفترسُ آخر ما تبقَّى من عذوبةِ الحلمِ. تتأوّه من ضراوةِ الانحدارِ. آهٍ .. تاهتِ الأحلامُ في خضمِّ التّيهِ، وضلَّتْ حمائمُ السَّلامِ طريقها إلى أعشاشها المهشّمة فوقَ اخضرارِ أغصان الزّيتونِ. وجّهت الشّاعرة أنظارها نحو زخّاتِ المطر، وهي متلهّفة إلى مشاهدةِ أسرابَ النّوارس تحلِّقُ فوقَ مهجةِ الأملِ، لعلّها تروي ظمأ السّنين المستكينة فوقَ أنقاضِ القحطِ. وسرعان ما توجّهُ أنظارها إلى لغةِ الأماني، فتنسجُ قصائد محتبكة بتحقيق الرّغبات الكامنة في النّفس، ونادراً ما تتحقَّق الأماني، فهي أشبه ما تكون بالأحلام البهيّة، الّتي تزيدنا شوقاً إلى مساراتها الرّهيفة، وأجمل ما في الأحلام والأماني أنّها ليست قابلة للتحقيق في أغلب الأحيان، لهذا نبقى وتبقى الشَّاعرة في حالةِ شغفٍ وشوقٍ لتحقيقِ هذه الرّغبات المعشّشة في أعماقنا الدّفينة! وبعدَ رحابِ البوحِ عن الأماني الهاربة بعيداً، تغوصُ الشّاعرة في مرامي الأديمِ بلغة طريّةٍ طراوة الصّلصالِ، موشّحةً بوحها بلغة الحكمة على إيقاعِ خصوبةِ الأرضِ، فيبدو لها كيف تلوِّنُ الفراشاتُ دهاليزَ الأساطيرِ المؤدّية إلى أغوارِ المغائر، تنبشُ أسرارها ثمّ تتوقّف عند أشعار "جكرخوين"، وتسترسلُ في مناجاتها لآلهة الحبِّ "عشتار - آميدا" متوغ ......
#إصدار
#ديوان
#-باب
#موارب
#للصدى-
#للشاعرة
#السُّوريّة
#الكرديّة
#ميديا
#شيخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710826
صبري يوسف : نوال السَّعداوي فكرٌ مستنير كضياءِ الصَّباحِ
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف تشرقُ كإشراقةِ خيوطِ الشَّمسِ فوقَ صحارى الفكر صبري يوسف ــ ستوكهولم، تحملُ الرِّوائيّة والمفكّرة المصريّة د. نوال السّعداوي رؤية خلَّاقة في أفكارِهَا الجامحة الّتي تعبِّر عنها عبر رواياتها وكتبها ومقالاتها وآفاق تطلُّعاتها السَّاطعة نحوَ آفاقِ التّنويرِ، وتتميَّزُ بتمرُّدِها التّام على ما تراه متخلِّفًا ورجعيًّا وهشًّا، وغير مناسب لحضارةِ العصرِ الَّذي نعيشُ فيه، وسعَت منذُ أن حملَت القلم حتّى الآن برفعِ سقف مطالباتها في التّطويرِ والتّغييرِ إلى أعلى درجاتِ التَّنوير؛ لأنّها رأت بفطرتها وحسّها ورؤاها التّحليليّة وثقافاتها الغزيرة الكثير ممّا يجب تغييره في بلاد الشّرق والعالم العربي، مركّزةً في كلِّ ما تطرحُهُ على أن تسودَ العدالةُ والمساواةُ بين أفرادِ المجتمع، وتدافعُ عن حقوقِ الإنسان؛ كي تتحقّقَ الحرّيّة للمواطنين جميعًا، متوقِّفةً بكلِّ قوّةٍ عندَ واقعِ المرأة المرير، محاولةً عبر كتاباتها ورؤاها أن تنتشلَ واقعَ المرأة المخلخل إلى واقعٍ أفضل؛ إسوةً بنساءِ العالمِ المتقدّم، وقدَّمَتْ بجرأةٍ نادرة عبر مسيرتها الإبداعيّة الطَّويلة فكرًا مستنيرًا على مدى أكثر من ستةِ عقودٍ من الزَّمن عبر كتاباتها وأعمالها الرّوائيّة ومقالاتها ورؤاها الفكريّة الموغلة في أرقى مساراتِ التَّنوير والتَّطوير، وأسهمت في رفعِ غشاوة سميكة من الظّلام والجهل المهيمن على عيونِ الكثيرِ من مؤسَّساتِ الشّرقِ الغارقِ في بُؤَرِ التَّخلُّفِ، منطلقةً من لغةِ العقلِ والحكمةِ والتّنويرِ والفكرِ الخلّاقِ، الّذي تشكَّلَ لديها من خلالِ اطلاعها الكبير على الثّقافةِ العربيّة والعالميّة، وقدرتها العميقة على تحليلِ ونقدِ الواقع العربي المتخلِّف في الكثيرِ من جوانبِهِ، وتوجّهاتِهِ الّتي كانت وما تزال محفوفةً بجدران سميكٍ من التَّخلُّف والجهل والوقوف بكلِّ حزمٍ عندَ أفكارٍ باليةٍ؛ وأقل ما يمكن أن نقول عنها، أنّها محبطة وغير مناسبة لحضارةِ اليومِ، ونقدَتْها السَّعداوي ووضعَتِ الحلول النّاجعة لها، كما نقدَتْ -بكلِّ قوّة- موضوع ختان الإناث، ودافعَتْ عن حقوقِ المرأة في كلِّ محافلِ العالم؛ لما في عاداتِ ختانِ الإناثِ من سَحْقٍ لإنسانيّةِ المرأة وحرّيتها وكرامتها، كما نقدَت ختان الذّكورِ أيضًا، وذهبَتْ بعيدًا في تركيزِها على استخدامِ العقلِ والحكمةِ والعدالةِ والمساواةِ في حياتِنا، ودافعَتْ طوالَ رحلتِها في الكتابةِ والإبداعِ عن حرّيّةِ المرأةِ وحرّيّةِ الرَّجلِ أيضًا؛ فقد وجدَتْ أنَّ الرَّجلَ متخلِّف في الكثيرِ من رؤاه وآفاقه، ولا بدَّ من تحريرِهِ -هو الآخر- من التَّفكيرِ المتخلِّفِ السّائدِ في البلادِ.بدأت المبدعة نوال السَّعداوي عملها كطبيبة منذ عام (1955م)، وبعد عامين من اشتغالها في الطّب، وجّهت أنظارها نحو مشروعها الأدبي وكتبت قصصًا استوحتها من تجاربها العميقة في الحياة، وولدت مجموعتها القصصيّة الأولى الّتي حملت عنوان: "تعلّمت الحب" عام (1957م)، وتحدَّثت عبر هذا الكتاب عن شخصها وحياتها، وتطرَّقت إلى وجهات نظرها كمؤلِّفة وطبيبة في الوقت نفسه، مؤكّدة عبر قصصها أنَّ المجتمع بأمسِّ الحاجة للحبِّ، ليس بين الرَّجل والمرأة فقط، أو بين الأم وأولادها والأب وابنه؛ بل بين الطَّبيب الإنسان ومرضاه أيضًا، عندها ممكن أن يكرِّسَ حياته من أجل الآخرين دون أن يكونَ هدفه الأساسي هو المال. وفي عام (1968م) زلزلت السّعداوي الفكر المتخلِّف السّاكن في العالم العربي من خلالِ إصدارِ كتابها "المرأة والجنس"، وأحدثَ الكتاب ضجّةً كبيرةً في المجتمع المصري والعربي والشَّرقي ككل؛ لأنّه متخلِّف في الكثيرِ من جوان ......
#نوال
#السَّعداوي
#فكرٌ
#مستنير
#كضياءِ
#الصَّباحِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713020
صبري يوسف : إصدار العدد التّاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف ــ ستوكهولم، بعد متابعاتٍ حثيثة ومتواصلة على مدى شهور، أصدر الأديب التَّشكيلي السّوري صبري يوسف المقيم في ستوكهولم، العدد التاسع من مجلّة السَّلام الدَّوليّة، ككتاب الكتروني ضمن نظام "بي دي اف"، حيث أسَّس مجلّة السَّلام الدولية في صباح 1. 1. 2013 ردّاً كابحاً على الحروب والصِّراعات المريرة الّتي تُحاك في دنيا الشّرق والكثير من دول العالم، بطريقة مفجعة ومدمِّرة للغاية، وكأنّ هؤلاء في العصر البدائي، يتصارعون في أعماق الغابات، وبعد أن استشرى فتيل الحروب في الكثير من بلدان العالم، أمسكَ صبري يوسف قلمه، وراحَ يدوِّنُ بخطٍّ عريض أنَّ السَّلام هو جوهر الحياة الّذي يقود البشريّة إلى أصفى رحاب مرافئ الأمان والوئام بين البشر، بعيداً عن لغةِ الحروب، ولغةِ العنف الّذي يولِّد العنف المضاد، وهذا العنف الأهوج قاد الشّرق والكثير من دول العالم إلى منزلقات كارثيّة كان الإنسان بغنى عنها. ووُلِدَ هذا العدد من مجلّة السَّلام الدَّوليّة حصيلة جهود مكثّفة ودؤوبة ومتابعات مع المبدعين والمبدعات، وقد اشتغلَ المحرّر آلاف السَّاعات الزّمنية على مدار السّنة، قضاها في استقبال وإعداد وتبويب وإخراج وتحرير مواد العدد باهتمامٍ كبير ومتعة لا تضاهى، إلى أن ظهر العدد بكلِّ شموليَّته إلى النّور، ومع أنَّ المجلّة هي سنويّة، إلّا أنّ هذا العدد يعادل أعداداً مضاعفة ممَّا تصدر شهريَّاً أو فصليّاً، وهو بمثابة موسوعة أدبيّة فكريّة ثقافيّة فنّيّة وقد تجاوز 4000 صفحة من الحجم الكبير، وهو مرجع لكلّ المهتمّين والمهتمّات. وقد شارك في هذا العدد أكثر من 700 مشارك ومشاركة لمبدعين ومبدعات من أكثر من 30 دولة في العالم، واستهلَّ المحرّر العدد الجديد، بكلمة المحرّر، تحت عنوان: "لماذا أسَّست مجلّة السَّلام الدَّولية؟! وما هي أهداف هذه المجلّة في زمنِ التَّشظِّي والانكسار والخيبات؟!" كمدخل لأقسام المجلّة، وأهدى العدد مرّة ثانية وثالثة وتاسعة كسابق عهده: إلى كلِّ المبدعين والمبدعات وكلِّ الّذين يرفعون عبر إبداعاتهم وأفكارهم لواء السَّلام والحبّ والفرح والوئام بينَ البشر كلّ البشر في جميع أنحاءِ العالم!وقدَّم بعد المقدمة استهلالاً بعنوان: "الشّعر رحلة عناقٍ مع العشب البرِّي"، وتضمّن العدد المحاور والملفّات التّالية: بطاقة شكر وتقدير لكلِّ االمشاركين والمشاركات، ملفّات العدد: الشّعر، القصّة، المقال، النَّقد، الحوار، والتَّشكيل الفنِّي الّذي تضمّن عدّة محاور تشكيليّة فنّيّة. وقد شاركَ في باب الشّعر من العدد الجديد كل من الشّعراء والشّاعرات التّالية:1ـ الشّاعر السُّوري القس جوزيف إيليا، 2. الأديبة والنّاقدة والمترجمة المغربيّة د. أسماء غريب، 3 . الشّاعرة الفلسطينيّة اللّبنانيّة دوريس خوري ، 4. الشّاعر والأديب السُّوري الكردي جميل داري 5. الشَّاعرة اللبنانية حياة قالوش 6. الشّاعر الأديب العراقي د. هاتف جنابي ،7. الشّاعرة والأديبة المصريّة د. فاطمة ناعوت 8. الشّاعر العراقي صلاح فائق، 9. الشَّاعر العراقي عدنان الصَّائغ ، 10. الشَّاعر البحريني قاسم حدَّاد، 11. الشّاعرة الجزائرية د. زينب الأعوج 12. الشَّاعر المصري أحمد الشهاوي، 13. الشَّاعرة اللَّبنانيّة مريم مشتاوي14. الشَّاعرة اللّبنانيّة هالا شرارة ،15. الشَّاعرة والنّاقدة اللّبنانيّة دورين سعد، 16. الشَّاعر والسِّينمائي اليمني حميد عقبي 17. الشّاعر اللّبناني قيصر عفيف 18. الشّاعر والإعلامي اللّبناني شربل بعيني، 19. الشَّاعر الفلسطيني موسى حوامدة 20. الشّاعر العراقي أديب كمال الدِّين، 21. الشَّاعر العر ......
#إصدار
#العدد
#التّاسع
#مجلّة
#السَّلام
#الدَّوليّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742107
صبري يوسف : تنبعث من دنياكِ الابتهالات الجامحة نحو غمائم الرُّوح
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف تنبعث من دنياكِ الابتهالات الجامحة نحو غمائم الرُّوح،نحوَ جراحِ الأوطان النَّازفة فوقَ خدودِ الحياةِدوريس خوري، أيَّتها القصيدةُ المتناغمةُ معَ مروجِ الرُّوحِ منذُ أن حملْتِ القلمَ حتّى الآنَ، يا منارةَ الحبِّ والفرحِ والسَّلامِ، أيَّتها القصيدةُ المتهاطلةُ من مآقي السّماءِ، أيَّتها الكلمةُ الممراحةُ فوقَ رهافةِ الحياةِ، يا وهجَ القصيدةِ الغافيةِ فوقَ أجنحةِ اليمامِ. تنبعثُ من دنياكِ الابتهالاتُ الجامحةُ نحوَ غمائمِ الرُّوحِ، نحوَ جراحِ الأوطانِ النَّازفةِ فوقَ خدودِ الحياةِ، تُشبهينَ الألقَ المندّى بأبجديّاتِ بوحِ الحرفِ وأنتِ تفهرسينَ خصالَها فوقَ أجنحةِ الطُّفولةِ منذُ أن نقشْتِ حفاوةَ الحرفِ فوقَ أحلامِ الأطفالِ وهم يتشرّبونَ حفاوةَ الكلمةِ على إيقاعِ حبورِ السّنابلِ. أيَّتها الشّاعرةُ المفعمةُ بألقِ الحرفِ وتلألؤاتِ حنينِ النُّجومِ إلى إشراقاتِ الرّوحِ نحوَ بهاءِ السّماءِ، نحوَ النَّسيمِ المنسابِ فوقَ مُحيَّاكِ عندَ انبلاجِ أولى خيوطِ الشّمسِ، يا مهجةَ الحرفِ لكلِّ المجنَّحينَ نحوَ عجينِ الوئامِ، كم من القصائدِ تناهَتْ إلى ربوعِ دنياكِ، وكم من الابتهالِ حتَّى تبرعمَتْ شهقاتُ القصائدِ! في قلبِكِ ترعرعَ اخضرارُ السَّنابلِ بحثًا عن ألقِ الأغاني، كم من الشَّوقِ إلى ظلالِ البيتِ العتيقِ، إلى روعةِ الكرومِ ونكهةِ حبّاتِ التّينِ على هفهفاتِ هبوبِ النّسيمِ! هل رافقتكِ إيقاعاتُ نصالِ النّوارجِ وهي تدرسُ حبيباتِ الحنطةِ؛ كي تطعمَ أفواهَ الأطفالِ وهم يغفونَ فوقَ صدورِ أمّهاتهم كأزهارِ السَّوسنِ، ينتظرونَ عودةَ الهداهدِ إلى ظلالِ البيوتِ العتيقةِ؟! هل تستمدّينَ بوحَكِ الشِّعريَّ من جبالِ لبنانَ وغاباتِ الأرزِ وأنتِ في أوجِ الحنينِ إلى مرتفعاتِ الرّوشة وجونيه وفي أوجِ اشتعالاتِ الشَّوقِ إلى سهولِ رميش والأزقّةِ الَّتي ترعرَعْتِ فيها بفرحٍ عميقٍ؟! وحدَها القصيدةُ تحنُّ إلى مروجِ دنياكِ في ليلةٍ محبوكةٍ بأريجِ القَرنفُلِ؛ كي تنسجي خيوطَ بوحِ الرّوحِ فوقَ جنائنِ صيدنايا ومرتفعاتِ صخورِ معلولا وهي تعانقُ قداسةَ الحرفِ السّريانيِّ منذُ أن نطقَ بهِ رسولُ السَّلامِ، شوقًا إلى جذورِكِ المعرَّشةِ في خميلةِ الرّوحِ، هناكَ بينَ واحاتِ الطّينِ الأوَّلِ في خضمِّ عطاءاتِ الأجدادِ. أيّتها الشَّاعرةُ المبرعمةُ من حبورِ مهجةِ الشَّامِ، من عرينِ لبنانَ، من قداساتِ المكانِ، فارشةً مذاقَ الشِّعرِ فوقَ أجنحةِ فلسطينَ؛ حيثُ خميرةُ البنينَ تسطعُ شوقًا إلى المهدِ الأوَّلِ، هناكَ حيثُ تبرعمَتْ قاماتُ الأجدادِ شامخةً فوقَ خدودِ أوطانٍ مخضوضِرةٍ بأغصانِ الزَّيتونِ، ومبلّلةٍ بندى الحياةِ. دوريس خوري أيّتها المحبوكةُ بطفوحِ دمعاتِ القصيدةِ، حيثُ الجراحُ تزدانُ فوقَ خدودِ الأوطانِ، أينَ المفرُّ يا دوريس من شهقاتِ الحنينِ إلى مراتعِ الطُّفولةِ، إلى موطنِ الآباءِ والأجدادِ؟! أينَ المفرُّ من هلالاتِ القصائدِ وهي تنسابُ بوحًا من توهّجاتِ خيالٍ مجنّحٍ نحوَ سماءِ بيروتَ، وأنتِ مشدوهةٌ إلى جبالِ قاسيونَ وهي تطلُّ على دمشقَ أقدمِ عواصمِ الكونِ؟! كم مرّةٍ طفحَتْ عيناكِ شوقًا إلى خدودِ الطِّينِ الأوّلِ، وهو ينزفُ أنينًا مفتوحًا على متاهاتِ انشراخِ مسارِ الأحلامِ؟! كيفَ تكتبينَ القصيدةَ وأنتِ متقّطعةُ الأوصالِ بعيدةٌ عن رحيقِ عوالمِ الطُّفولةِ والصِّبا، بعيدةٌ عن حفاوةِ الذّاكرةِ المقمّطةِ بأهازيجِ أولى خُطُواتِ العمرِ، حيثُ حنينُ الرّوحِ ينسابُ شوقًا إلى أجنحةِ الحمامِ، مرفرفةً فوقَ هاماتِ القصائدِ؟!. ترفرفُ الشّاعرة دوريس خوري محلِّقةً عبرَ حرفِها المنساب مثل شلَّالٍ فوقَ ......
#تنبعث
#دنياكِ
#الابتهالات
#الجامحة
#غمائم
#الرُّوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744545
صبري يوسف : جموحاتٌ في آفاقِ الحنينِ، إهداء إلى الصَّديق نعيم إيليّا
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف جموحاتٌ في آفاقِ الحنينِإهداء: إلى الصَّديق العزيز القاص والرِّوائي السُّوري نعيم إيليّاأحنُّ إلى ذاتيإلى أمِّي وهي تلملمُ باقاتِ الحنطةِ إلى أبي وهو يحرثُ أرضَنا بالفدَّانِ مركّزاً سكَّتَهُ في أجنحةِ الأرضِ زارعاً بذارَهُ في خطِّ الأمانِ يحصدُ في نهايةِ المواسمِ أشهى ثمارِ الخيرِ! أحنُّ إلى ظلالِ البيتِ العتيقِ إلى نعيم إيليّا صديقٌ من نكهةِ الفرحِ لا يستسلمُ لأيِّ خصمٍ من الخصومِ يجابهُ بمهارةٍ عاليةٍ لاعبي الشَّطرنجِ ..ويجابِهُ كلَّ مَنْ ينحو مناحي الاعوجاجِ! نعيم إيليّا صديقٌ من شهقةِ المطرِ لونُ القصيدةِ في أصفى بزوغِها أنغامٌ مجنَّحةٌ نحوَ رحابِ الصَّفاءِ الصَّداقةُ حرفٌ مندَّى باخضرارِ الرُّوحِ دمعةٌ سخيةٌ أثناءَ الوداعِ حكايةُ شوقٍ مبرعمةٌ في حنايا القلبِ رسالةُ حبٍّ إلى طينِ الحياةِ! هرَّ أصدقاءٌ في منتصفِ الطّريقِ هرَّ بعضُهم في بدايةِ الطَّريقِ هرَّ بعضُهم قبلَ أنْ تدوسَ أقدامُهم مرامي الطَّريقِهرُّوا لأنّهم لا يفهمونَ معاني الطَّريقِ ولا يفهمونَ أصولَ العبورِ في انبعاثِ مذاقِ تجلِّياتِ الصَّديقِ! الصَّداقةُ عهدٌ مقدَّسٌ في دنيا من حجرٍ هبةٌ منبلجةٌ من ثغرِ النَّسيمِ ضياءُ الرّوحِ في ذروةِ سطوعِ القمرِ حلمٌ مكتنزٌ ببهجةِ العبورِ في أحضانِ الفرحِ رقصةٌ متماهيةٌ معَ بسمةِ الصَّباحِ قلوبٌ متناغمةٌ معَ منعرجاتِ الحياةِ جموحٌ صادحٌ بزقزقزاتِ العصافيرِ عهدٌ مندَّى بأشهى ثمارِ المحبّةِ عناقٌ من نكهةِ حبورِ السّماءِقصيدةُ عشقٍ مبلَّلةٌ بزخَّاتِ المطرِ! زارَني أمس الصَّديقُ نعيم إيليّا باسماًزارَني في أعماقِ الحلمِ رسمَ فوقَ مروجِ الحنينِ عناقيدَ عِنَبٍ ذكَّرني بعناقيدِ دالياتٍ مسترخيةٍ في أحضانِ الكرومِ ذكَّرني برفرفاتِ الحنينِ إلى طينِ الكرومِآهٍ يا كرومي يا صديقةَ ليلي وصباحي يا مهجةَ الرّوح ِوالقلبِ نعيم إيليّا قصيدةُ حبٍّ من مذاقِ سهولِ القمحِ! أينَ أنتَ يا نعيم؟! يا صديقي الملظّى في غربةِ هذا الزَّمانِ أريدُ أنْ أهمسَ في أذنيكَ همسةً من نكهةِ الكرومِ همسةً منبعثةً من شهقةِ القصيدةِ همسةً مضمَّخةً بأريجِ النَّرجسِ البرِّي!هل ما تزالُ يا صديقي تحملُ فوقَ منكبيكَ أوجاعَ العمرِ؟هل ما تزالُ مندهشاً من شراساتِ الافتراسِ؟ افتراسِ بعضِ البشرِ لبني البشرِ هل ما تزالُ تشكِّكُ بانسانيّةِ الكثيرِ مِنَ البشرِ؟ هل ما تزالُ تكتسحُ بفِيلةِ وأحصنةِ الشَّطرنجِ آثارَ القبْحِ المستفحلِ على وجنةِ الحياةِ هل ما تزالُ في أشدِّ الشَّوقِ أنْ تمحقَ شراهاتِ الطُّغاةِ؟! كم مرّةً تمنَّيتَ أنْ تُزالَ أقبحُ قباحاتِ البشرِ كي يصبحَ الكونُ أكثرَ صفاءً وبهاءً!كم مرةً همسْتَ لي بصوتِكَ الهادئِ إلى متى سيزدادُ جنونُ البشرِ تفشِّياً؟!هل تتذكّرُ اللَّقبَ الَّذي أطلقَهُ والدي عليكَ؟ أسأله، هل زارَني اليومَ أحدٌ يا والدي؟!يجيبُني، أيوه زارَكَ صديقُكَ شَعرُ "القچِّ" "alqjje"!قاصداً صاحبَ الشَّعرِ المنفوشِ!أسألُكَ بربِّ العبادِ: هل مشّطْتَ شَعرَكَ مرةً واحدةً عندما كنَّا ندرِّسُ معاً في ثانويَّةِ الطّليعةِ للبناتِ؟!هل مشَّطْتَ شعركَ مرةً واحدةً طوال عقودِ التَّدريسِ،وتريدُ أنْ لا يطلقَ الوالدُ "الكوهنبرُّ" عليكَ شَعرَ "الق ......
#جموحاتٌ
#آفاقِ
#الحنينِ،
#إهداء
#الصَّديق
#نعيم
#إيليّا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760875
صبري يوسف : إقامة المعرض الفوتوغراقي العربي الأوَّل في أوروبا بعنوان: -الحياة كما تراها- ..
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف إقامة المعرض الفوتوغراقي العربي الأوَّل في أوروبا بعنوان: "الحياة كما تراها"،بإشراف الفنّان سمير مزبان رئيس اتحاد المصوِّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيّين في السُّويدصبري يوسف – ستوكهولم، وصلتني دعوة العام الفائت في آب (أغسطس) 2021 للمشاركة في لجنة التَّحكيم لمسابقة في التّصوير الفوتوغرافي في معرض بعنوان: "الحياة كما تراها" الّذي أعدَّه رئيس اتحاد المصوّرين العرب فرع أوروبا ورئيس جمعيّة المصوِّرين العراقيِّين في السُّويد الأستاذ الفنّان سمير مزبان، بالإشتراك مع جمعيّة وقناة أورينت، وتضمّنت لجنة التّحكيم من الفنَّانين والمبدعين التَّالية: 1ـ المخرج والممثّل (نجم الإعلانات التّلفزيونيّة في السُّويد) الأستاذ طارق الخزاعي– العراق، مقيم في السُّويد.2. الفنّان الفوتوغرافي الأستاذ سقراط قاحوش – الأردن، رئيس فرع اتحاد المصوّرين العرب فرع الأردن.3. الأديب والتّشكيلي ورئيس تحرير مجلّة السَّلام الدَّوليّة الأستاذ صبري يوسف – سوريا، مقيم في السُّويد.4. الفنّان الفوتوغرافي الأستاذ جلال المسري- مصر، عضو فرع اتحاد المصوِّرين العرب وعضو الأمانة العامّة اتحاد المصوِّرين العرب.5. الفنَّان الفوتوغرافي الأستاذ محمّد أسعد - لبنان - مقيم في السُّويد.وقد شاركَ في المعرض ثلاثون فنّاناً وفنّانة من ثماني دول من أوروبا، وشارك كل فنَّان بلوحتَين: (السُّويد، ألمانيا، النَّرويج، فنلندا، هولندا، فرنسا، وبريطانيا)، وشاركت دولة العراق والإمارات العربيّة كدول ضيوف في المعرض. وبلغ عددُ الصُّور المشاركة في المعرض والمسابقة (60 صورة) بالأبيض والأسود والملوّن، تضمَّنت مواضيع عديدة ومختلفة، أبدع فيها الفنَّانون الفوتوغرافيُّون المشاركون في المعرض عن التَّعابير الرَّهيفة عن بهاء وجمال الحياة، الّتي عبّروا عنها وجسَّدوها من خلال عدساتهم الجميلة، وهذه الصُّور الفنِّيّة تتحدّث عن ثقافة وفولكلور وحضارة بلدانهم، وقد شارك الفنَّانون والفنّانات التَّالية في المعرض: 1ـ أحمد ياسر – فنلندا، 2. أحمد العاملي- السُّويد، 3. اسماعيل عبد الكريم – السُّويد، 4. الدّكتور ممدوح العامري- السُّويد، 5. الدّكتور صابر خضر – السُّويد، 6. الدّكتور قيس بهنام – السُّويد، 7. انصاف علي – ألمانيا، 8. أحمد الحنجرة – ألمانيا، 9. حسين العلوي – السُّويد، 10. زين الدِّين – السُّويد، 11. سارة سمير – السُّويد، 12. سليمة السَّليم – السُّويد، 13. سعد جاسم الزّبيدي – هولندا، 14. سمير مزبان – السُّويد، 15. طلال خليل – السُّويد، 16. عبد المهيمن عباس – النَّرويج، 17. فاطمي الرّبيعي – ألمانيا، 18. فرحان محمّد – فنلندا، 19. ...... ...... ، 20. محمّد أسعد – السُّويد، 21. محمّد علي القلمجي – لندن، 22. مكّي معتز - فرنسا، 23. مساء عبد الكريم – السُّويد، 24. نجاة العاني – السُّويد، 25. نسيم نورالدّين – السُّويد، 26. ياسر عطيّة – السُّويد، 27. حسين جيكور- السُّويد، 28 زينب الرَّبيعي- السُّويد، 29. هادي مزبان- العراق، 30. احسان ناجي- الإمارات، وقد فاز الفنّانون التّالية: الصُّورة الفائزة بالجائزة الأولى للمصوِّر: أحمد العاملي – السُّويد الصُّورة الفائزة بالجائزة الثّانية للمصوِّر الدُّكتور: صابر خضر- السُّويد الصُّورة الفائزة بالجائزة الثّالثة للمصوِّر: سعد جاسم الزّبيدي - هولندا وقد افتتح المعرض في العاصمة السُّويديّة ستوكهولم يوم السّبت الثَّامن عشر من حزيران – يونيو، معرض (الحياة كما تراها) على قاعة (فولكت هوس) في منطقة شيرهولمن، وتضمّن ح ......
#إقامة
#المعرض
#الفوتوغراقي
#العربي
#الأوَّل
#أوروبا
#بعنوان:
#-الحياة
#تراها-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762930
صبري يوسف : وفاة الشَّاعر والرِّوائي السُّوري الكردي الصَّديق محمّد عفيف الحسيني
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف عن عمر يناهز الخامسة والسِّتّين من العمر في غوثيمبورغ.أيُّها الشَّاعر المرفرف في ربوعِ الذّاكرة، أيُّها الغائب الحاضر، البرّي، المشاكس، الودود. عاشق الكلمة والقصيدة والسّرد، عاشق سليم بركات، وكأسات العرق! لو تعلم كم مرّة اتصلتُ بكَ وما كنتَ تردُّ على اتصالاتي، ثمَّ بحثتُ عن رقم المنزل واتصلتُ معَ أمِّ الأولاد وقالت لي عفيف لا يردُّ عليك لأنَّهُ محرجٌ منكَ! كيفَ كنتَ مُحرَجاً منّي يا صديقي؟! هل نسيتَ سهراتنا في عقرِ داري حتَّى السَّاعات الأولى مِنَ الصّباحِ، ونحنُ نتحدّثُ عن همومِ الشِّعرِ والأدبِ والحياةِ وعن غربتِنا الفسيحةِ في الحياة؟! ما أزال أتذكّرُ طلباً أدببّاً وحيداً طلبْتَهُ منِّي، على أن يكونَ نصاً أدبيَّاً طازجاً خرجَ من الفرن لتوِّهِ، فقد طلبْتَ منّي نصَّاً عن "أدبِ المكانِ" خاص بموقع "تيريژ"، على أن لا يكون منشوراً في أيَّةِ صحيفةٍ ورقيّةٍ أو في أيِّ موقعٍ الكتروني، وأن تتمحورَ فضاءات النّصّ عن عوالم "ديريك" تحديداً، كي تنشرَهُ في موقع "تيريژ" ضمن ملف نصوص عن أدب المكان، حيثُ كنتَ آنذاك تشرفُ على تحريرِ الموادِ في هذا الموقع، فقلتُ لكَ لدي نص طازج يحتاجُ إلى اللّمساتِ الأخيرة بعنوان: "ديريك يا شهقة الرُّوح" فقلتَ لي أرجوكَ، ارسلهُ إليّ بعدَ مراجعتِهِ ووضعِ لمساتِك الأخيرة عليهِ، فأرسلتُهُ إليكَ في اليومِ التَّالي، مرفقاً معَ النّصِّ صورةً لي وصورةً لوالدي وعمِّي معاً، ثمَّ نشرتَهُ في موقعِ "تيريژ"، وأضفْتَ من عندِكَ عنواناً فرعيّاً: "في معراجِ الحنين"، فأصبحَ العنوان: "ديريك يا شهقة الرُّوح: في معراجِ الحنين" كل جملة في سطرٍ مستقل! وقد أحبَّهُ القرّاء والقارئات، والطَّريف بالأمرِ أنَّهُ بعدَ فترةٍ اطلعَ بعض الكتّاب والنَّقّاد الكرد على هذا النّصِّ ونصوصٍ أخرى، ثمَّ ذكرَ أحدُ النّقّاد والباحثين في الأدبِ الكردي قائلاً: أنَّ الأدباء الكرد صبري يوسف وأحمدي خاني وكاتب ثالث لا يحضرني اسمه الآن، ونشر ما قاله في موقع آخر ضمن مقال يتحدَّثُ عن أسلوبي في هذا النّص بإعجابٍ كبير، كما تحدَّثَ عن نصوصِ أحمدي خاني والكاتب الثَّالث! فاتّصلتُ آنذاك بكَ مباشرةً وقلتُ لكَ يا صديقي، لقد طلبْتَ منّي أنْ أرسلَ إليكَ نصَّاً أدبيَّاً عن أدبِ المكانِ، وأرسلتُ لك فعلاً نصَّاً طازجاً على مزاجِكَ الرّاقي، ونشرتَهُ في موقع "تيريژ"، وإذ بأحدِ المتابعين الكرد والمهتمِّين بالأدبِ الكردي يشيرُ إلى نصّي وأسلوبي في الكتابةِ وإلى أحمدي خاني وكاتب ثالث ويتحدّث عنِّي كأديبٍ وباحثٍ كردي، فقلتُ لك تفضّل ها قد اعتبرَني المتابعون أديباً كرديَّاً، فضحكْتَ بأعلى صوتِك، قائلاً: ألف مبارك خالي السِّرياني، فكنتَ تناديني خالي السِّرياني، معَ أنّني أكبر منكَ بسنةٍ واحدة فقط، معَ هذا كنتَ مصرَّاً أن تناديني خالي السِّرياني، فقلتُ لك وماذا تفيدني مناداتك بخالي السِّرياني إذا كنتُ مصنَّفاً أديباً كرديَّاً، فتعالتِ القهقهاتُ من جانبِكَ أكثر، ورحْتَ تقولُ يا صديقي لقد وضعوا اسمك مع أحمدي خاني ووردَ اسمُك قبله وهذا مكسبٌ كبير لك، فقلتُ لكَ ولكنِّي لستُ أديباً كرديَّاً يا صديقي، فقلتَ لي أتمنَّى أن يضعوا اسمي بعدَ أحمدي خاني حتَّى ولو كنتُ سريانيَّاً قحَّاً! فضحكتُ أنا الآخر ورحنا ندردشُ عن همومِ الأدبِ والإبداع والسَّردِ والقصصِ والرِّواياتِ وأدبِ سليم بركات وأدبِك والأدبِ الشرقي والغربي، وقلتُ لكَ هناك مسحة "بركاتيّة" في أعمالِكِ الرِّوائيّة، فقلتَ لي بركات ليسَ بعيداً عنِّي، فهو ابن عامودا وأنا ابن عامودا وقد تتلمذنا على أدبِهِ وإبداعه. الآن تودِّعُنا خلسةً من دو ......
#وفاة
#الشَّاعر
#والرِّوائي
#السُّوري
#الكردي
#الصَّديق
#محمّد
#عفيف
#الحسيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766430
صبري يوسف : المجموعة القصصيّة الأولى: -من عبق الماضي- للقاص السُّوري جورج عازار
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف صبري يوسف – ستوكهولم، صدرتْ مؤخَّراً المجموعةَ القصصيّة الأولى، للقاص السُّوري جورج عازار تحتَ عنوان: "من عبقِ الماضي"، وأسقطَ في متونِ قصصه الكثير من المواضيعِ والأفكارِ والتَّرميزات، الّتي انبعَثَتْ في فضاءاتِ هذهِ القصصِ. وتضمّنت المجموعةُ 24 قصّة قصيرة عن تجربتِهِ في الوطنِ الأم سوريا وفي بلادِ الاغترابِ، السُّويد، مركِّزاً على مواضيعَ، تتعلَّقُ بأحداثٍ وذكرياتٍ ومواقفِ وعوالمِ الطّفولةِ، وحميميّاتِ الأسرةِ والأهلِ واللّقاءِ معَ الأصدقاءِ، مستوحياً من هذهِ العوالمِ الّتي حدثَتْ معهُ في الوطنِ الأمِّ، قصصاً مكتنزةً بالعواطفِ والدِّفءِ والحنينِ، صاغها برشاقةٍ وسلاسةٍ، وجاءَتْ لغتُهُ معبِّرةً، مستخدماً ترميزاتٍ ومدلولاتٍ معيّنةً، تعبِّرُ عن مقاصدِهِ وآفاقِ رؤاه، كما استوحى العديدَ من القصصِ من تجربتِهِ الّتي قضاها في السّويدِ على مدى أكثرَ من عقدينِ من الزّمنِ، فجاءَتْ قصَصُهُ مزيجاً من تجربتِهِ في الوطنِ الأمِّ وفي دنيا الاغترابِ أيضاً. تنوَّعَتِ المواضيعُ والأفكارُ الّتي طرحَها القاص في متونِ قصصِهِ، فقد تطرَّقَ إلى فضاءاتِ الطُّفولةِ واليفاعةِ والشَّبابِ والمراحلِ الجامعيّةِ واللّقاءاتِ معَ الأحبّةِ الأصدقاءِ ومعَ الحياةِ ومماحكاتِهِ في الكثيرِ من المواقفِ، واستوحى ممّا تراءى لهُ من حكايا ومواقفَ وأحداثٍ، قصصاً هادفةً ومعبِّرةً عن خلجاتِهِ وأفكارِهِ، مركِّزاً على تقديمِ وجهةِ نظرٍ، ورؤيةٍ عميقةٍ، فكرةٍ هامّةٍ، موضوعٍ شائكٍ أو متشابكٍ، نقدٍ ما، موقفٍ فكاهيٍّ أو ساخرٍ، وكأنَّهُ يقدِّم للقارئ مقتطفات ممَّا يموجُ في الذَّاكرةِ من ذكرياتٍ وحنينٍ وشوقٍ ومحبّةٍ وفرحٍ وحزنٍ وأفكارٍ معشَّشةٍ في مرامي الخيالِ المنبعثِ من رحيقِ ذاكرةٍ تشتعلُ شوقاً إلى الأحداثِ ومكامنِ القصصِ الّتي سردَها بكلِّ شغفٍ وحنينٍ. ويلمسُ القارئُ أثناءَ قراءَتِهِ لهذهِ القصصِ، وهجاً عاطفيَّاً من خلالِ المواقفِ الّتي طرحَها في سياقِ عرضِ القصصِ، ففي قصّةِ "إرادة الحياة" يريدُ أن يعبِّرَ عن إرادةِ الأبوين ورغبةِ الأمِّ في تقديمِ قصارى جهدِها لأولادِها بعدَ فقدانِ زوجِها، مسلّطاً قلمَهُ على قضايا وهمومٍ اجتماعيّةٍ وحياتيّةٍ متنوّعةٍ، وفي قصّةِ: "بطاقة محبّة" يصوغُ قصَّةً رهيفةً تعكسُ أمانةَ الإنسانِ، مستوحياً فضاءاتِها من واقعةٍ على الأغلبِ حصلَتْ معَهُ، حيثُ فقدَ الكثيرَ من الوثائقِ قُبيلَ سفرِهِ وعبورِهِ البحارَ، وبعدَ أن عاشَ حالةَ قلقٍ وهو يبحثُ في الأمكنةِ الّتي تَصوَّرَ أن يكونَ قد فقدَ حقيبتَهُ هناكَ، لكنَّهُ لم يرَها، وإذْ بأحدِهم يدقُّ على بابِ المنزلِ للمرّةِ الثّالثةِ، ويفاجئهُ بأنّهُ عثرَ على حقيبتِهِ في مركزِ المدينةِ، وفيها الكثيرُ مِنَ الوثائقِ، وقدْ حملَتِ القصّةُ بُعداً بديعاً حولَ أمانةِ الإنسانِ، ولديهِ عدَّةُ قصصٍ تحملُ أريجَ الشَّوقُ والحنينِ إلى بيتِ الأسرةِ كما في قصَّةِ: "تأوّهات الحنين" مركِّزاً على عرضِ ذكرياتِ الأمِّ إلى البيتِ الّذي احتضنَهم طويلاً، وجاءَتِ القصّةُ محتبكةً بحنينٍ جارفٍ إلى أيَّامِ زمانٍ، وفي قصّةِ "ترنيمة شوق"، نلمسُ حالاتٍ حميميّةً طافحةً بالحبِّ وشهقاتِ الحنينِ، وفي قصّةِ "ذكريات الرّوح" يحلّقُ في مروجِ الوطنِ شوقاً وابتهالاً للماضي الغافي في تجاعيدِ الذَّاكرةِ والخيالِ، ولم ينسَ أن يخُصَّ قصَّةً حملَتْ عنوان المجموعة نفسها: "من عبقِ الماضي"، مسترسلاً في وصفِ وسردِ ذكرياتِ الماضي البعيدِ في البيتِ الَّذي ترعرعَ فيه وعانقَ دِفءَ الأسرةِ سارداً ذكرياتِهِ بحميميّةٍ عميقةٍ، متحسِّراً على الأيامِ الجميلةِ الَّتي ظلّتْ معشَّشةً ......
#المجموعة
#القصصيّة
#الأولى:
#الماضي-
#للقاص
#السُّوري
#جورج
#عازار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766516