الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 36 أسلوب المدح أو الذمّ .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق يُستخدم أسلوب المدح في حال استحسان فعل أو من يفعله، والإعجاب به، أو صفة أو مَن يتصف بها.يستخدم أسلوب الذمّ في حال استهجان فعل أو من يفعله، أو صفة أو من يتَّصف بها.عناصر أسلوب المدح أو الذمّ:1- فعل الذمّ أو المدح، 2- الفاعل، 3- المخصوص بالمدح أو الذمّ.يُستعمل للمدح الفعل (نِعمَ)، وللذمّ الفعل (بِئسَ)، وهما فعلان ماضيان جامدان، لا ينصرفان، تلحقهما تاء التأنيث مع المؤنث:(نِعمَ الصديقُ ناصرٌ، نِعمَتْ الصديقةُ أميرةُ).(بِئسَ الخُلقُ الكذبُ، بِئسَتْ الصفةُ المُراوغةُ).يرى جمهور النحويين أنَّ (نِعمَ، وبئسَ) فعلان ماضيان جامدان، والاسم المرفوع بعدهما فاعل، والاسم المرفوع بعده مخصوص بالمدح، وفيه رأيان، مثلاً: (نِعمَ الصديقُ ناصرٌ):1- نِعمَ: فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.الصديقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.(ناصرٌ): (المخصوص بالمدح)، مبتدأ مُتأخر، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، خبره جملة (نِعمَ الرجلُ)، مُتقدم عليه.2- (نِعمَ الصديقُ ناصرٌ): نِعمَ فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.الصديقُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.(ناصرٌ): خبر لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره (هو)، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، التقدير:(نِعمَ الصديقُ هو ناصرٌ).........................فاعل (نِعمَ، أو بِئس) يأتي على ثلاثة أقسام:1- مُحلَّى ب(الألف واللام): {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}. هنا لم يُذكر المخصوص بالمدح لدلالة ما قبله عليه.(بِئسَتْ المرأةُ عبيرُ).2- مُضاف إلى ما فيه (ألف ولام): {وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ}. هنا لم يُذكر المخصوص بالمدح لدلالة ما قبله عليه.(بِئسَ مُضطهدِي الشعوبِ المستعمرونَ).3- ضمير يفسِّره اسم نكرة منصوب على التمييز: (نِعمَ مُجتهداً صالحٌ).نِعمَ: فعل ماضٍ جامد مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، فاعله ضمير مُستتر يُفسِّره (مجتهداً).مجتهداً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.صالحٌ: مبتدأ متأخر، خبره جملة (نِعمِ هو)، المُتقدمة عليه.من شواهد النحاة بيت لشاعر مجهول:"لَنِعْمَ موئلاً المَولى إذا حُذِرَتْ... بَأْساءُ ذي البَغيِ واستيلاءُ ذي الإحَنِ".الشاهد فيه أنَّ فاعل (نِعمَ) ضمير مستتر، فسَّره التمييز (مَوئلاً)، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر متقدم للمبتدأ المتاخر (المولى).ومثله قول شاعرآخر:"تقولُ عِرْسي وهي لي في عَوْمَرَهْ... بِئسَ امرَأً وإنَّني بِئسَ المَرَهْ".الشاهد فيه أنَّ في جملة (بِئسَ امْرَأً) الفاعل ضمير مستتر، فسَّره التمييز (امْرَأً).........................منع سيبويه وجمهور النحويين الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر في أسلوب المدح أو الذمّ، فلا يجوز القول: (نِعمَ الأستاذُ أستاذاً محمدٌ)، والصواب إما: (نِعمَ الأُستاذُ محمدٌ)، أو (نِعمَ أُستاذاً محمدٌ). هذا على رأيهم. خالفهم آخرون في الجمع بين الفاعل الظاهر والتمييز (في حال أفاد التمييز فائدة تزيد عن فائدة الفاعل)، نحو: (نِعمَ الأستاذُ مُخلصاً فاضلٌ)، ومن شواهدهم على ذلك بيت لجرير بن عطية من قصيدة هجاء للأخطل التغلبي:"وَالتَّغْلِبِيُّوْنَ بِئْسَ الفَحْلُ فَحْلُهُمُ... فَحْلاً وَأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيْقُ".الشاهد فيه الجمع بين فاعل (بِئسَ) وهو اسم ظاهر (الفحلُ) مع التمييز (فَحلاً)، وهذا غير جائز عند سيبويه وجمهور النحويين.ومثله بيت آخر لج ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#أسلوب
#المدح
#الذمّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753495
مديح الصادق : شيءٌ من اللغةِ العربيَّة ح 37 أسلوب التعجب .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق .لأسلوب التعجب صيغتان أساسيتان:أولاً- صيغة (ما أفْعَلَهُ)، نحو: (ما أجمَلَ الربيعَ).{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}.للنحاة في (ما) أربعة آراء:أ‌- رأي سيبويه (وهو الأصوب)؛ أنَّها نكرة تامّة، مبتدأ، و(أجملَ) فعل ماض فاعله ضمير مستتر يعود على (ما)، (الربيعَ) مفعول به للفعل (أجملَ)، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ (ما).التقدير: (شيءٌ أجملَ الربيعَ)، أي جعله جميلاً.ب‌- يرى الأخفش أنَّ (ما) موصولة، والجملة بعدها صلتها، وهي مبتدأ، خبره محذوف، التقدير: (الذي أجملَ الربيعَ شيءٌ رائعٌ).ج- يرى آخرون أنّ (ما) نكرة موصوفة، والجملة بعدها صفة لها، وهي مبتدأ، خبره محذوف، التقدير: (شيءٌ أجملَ الربيعَ رائعٌ).د- رأى غيرهم أنّ (ما) استفهامية، وهي مبتدأ، الجملة بعدها خبر للمبتدأ، التقدير: (أيُّ شيءٍ أجملَ الربيعَ؟) ..................ثانياً- صيغة (أفعِلْ به)، نحو: (أكرِمْ بزيدٍ).(أكرِمْ): فعل ماض جاء بصورة الأمر لمعنى التعجب، الباء: حرف جر زائد، زيد: فاعل الفعل (أكرِمْ)، مجرور ظاهراً، مرفوع محلّاً..................ما يؤكد أنَّ (أفعلَ) في أسلوب التعجب (فِعْل) وجوب دخول (نون الوقاية) عليه في حال اتصلت به (ياء المتكلم)، وهي من علامات الفعل: (ما أسعدَني بحضورِكَ).ما يؤكد أنَّ (أكرِمْ) في أسلوب التعجب (فِعْل) دخول (نون التوكيد) عليه، وقد استشهد النحاة ببيت مجهول شاعره:" وَمُسْتَبْدِلٍ مِنْ بَعْدِ غَضْبى صُرَيْمَةً... فَأحْرِ بِهِ مِنْ طُوْلِ فَقْرٍ وَأَحْرِيَا"الشاهد فيه أنه أوصل (نون التوكيد الخفيفة) بفعل التعجب (أحرِ) الأخير، وأبدل (النون) ألفاً عند الوقف، والمعلوم أنَّ التنوين من علامات الفعل..............................فعلا التعجب (أفعلَ)، و(أفعِلْ) جامدان، لا استعمال من الأول غير الماضي، ولا من الثاني غير الأمر.شروط الفعل الذي يُصاغ منه فعلا التعجب:1- أن يكون ثلاثياً، فلا يُبنيان من الرباعي أو الخماسي أو السداسي، نحو: (دحرجَ، امتحنَ، استنتجَ).2- أن يكون متصرفا، فلا يبنيان من فعل جامد، نحو: (بِئسَ، نِعمَ، ليسَ، عسَى).3- أن يكون معناه قابلا للمفاضلة، فلا يبنيان مما ليس فيه تمييز لشيء على شيء آخر، نحو: (ماتَ، هلكَ، فنِيَ).4- أن يكون (تامّاً)، وليس من الأفعال الناقصة مثل: (كان وأخواتها).5- ألّا يكون منفيّاً، نحو (ما كرُمَ زيدٌ)، فلا يجوز القول: (ما ما أكرمَ زيداً)؛ لأن معنى التعجب مفقود.6- ألّا يكون الوصف منه على وزن (أفعَل)، مثل الأفعال التي تدل على الألوان: (حمِرَ، أحمَر. سَوِدَ، أسوَدَ)؛ أو التي تدل على العيوب مثل: (عوِرَ، أعوَر، حوِلَ، أحوَل).لا تقل: (ما أحمرَهُ، أو أحمِرْ بهِ)، ولا (ما أعورَهُ، أو أعوِرْ بهِ).7- ألّا يكون مبنيّاً للمفعول، أي مجهول الفاعل، نحو: (كُتِبَ الدرسُ)، فلا تقل هنا: (ما أكتبَ الدرسَ).ملاحظة: ورد عند العرب شذوذاً التعجب بأفعال غير مستوفية الشروط، كقولهم: (ما أخصرَهُ) من الفعل (اختصرَ) الزائد على ثلاثة أحرف، أو (ما أحمقَهُ) من الفعل (حَمِقَ) إذ الوصف منه (أحمَق) على وزن (أفعَل)، أو (ما أعساهُ) من الفعل (عسى) غير المتصرف، وهذا نادر جداً ومقتصر على السماع فقط..................في الأفعال التي لم تستكمل الشروط المشار إليها؛ يمكن التوصل للتعجب منها بإحدى الصيغتين:1- صيغة (ما أشدَّ)، أو شبهه؛ متبوعاً بمصدر الفعل المُفتقر للشروط (صريحاً أو مُؤوّلاً)، منصوباً على المفعولية، نقول:(ما أشدَّ دحرجتَهُ)، (ما أقبحَ عَوَرَ ......
#شيءٌ
#اللغةِ
#العربيَّة
#أسلوب
#التعجب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754819
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 38 أفعَلُ التفضيل .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق (أفعل التفضيل) هو اسم مُشتق مصوغ للدلالة على شيئين اشتركا في صفة، وزاد أحدهما على الآخر فيها، إمَّا في الحسن أو في القبح؛ ولصيغة (أفعَل) ثلاثة أحوال، سنشرحها لاحقاً بالتفصيل.لقد عرفنا في الحلقة 37 السابقة شروط الفعل الذي يجوز التعجب منه، وهي نفس الشروط التي يُصاغ منها وصف على وزن (أفعل) للتفضيل:1- أن يكون ثلاثياً، 2- متصرفاً، 3- قابلا للمفاضلة، 4- تامّاً غير ناقص، 5- غير منفي، 6- ليس الوصف منه على وزن (أفعل)، 7- معلوم الفاعل وليس مجهولاً فاعله.ورد في كلام العرب-شذوذاً- بناء (أفعل التفضيل) من أفعال مخالفة للشروط آنفة الذكر، نحو: (هذا أخصَرُ من ذاكَ)،من الفعل (اختُصِرَ) وهو زائد عن ثلاثة أحرف ومبني للمجهول، ومما قالوا شذوذاً: (أسودُ من حلَكِ الغرابِ، وأبيضُ من اللبنِ)، فالفعلان (سُوَدَ، وبَيُضَ) الوصف منهما على وزن (أفعل)، وهذا مخالف للشروط.ملاحظة: حذفت الهمزة من (أخيَر، وأشرّ) قصد التخفيف لكثرة الاستعمال، ويستعملان (خير، وشرّ).{أَنْتُمْ شَرّ مَكَانًا وَاَللَّه أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ}. {هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}....................في حال عدم توفر شروط صياغة (أفعل) التفضيل في الفعل؛ يتوصل إلى التفضيل منه بصيغة (أشدّ)، أو ما في معناها، متبوعة بمصدر الفعل المعني، كما ذكرنا ذلك في صيغة التعجب، فتقول: (هجرُ الحبيبِ أشدُّ إيلاماً من ضربِ السياطِ)؛ لأن الفعل (آلمَ) رباعي، غير مستوفٍ للشروط، والمصدر منصوب على (التمييز)، وفي باب التعجب تقول: (ما أشدَّ إيلامَ هجرِ الحبيبِ)، والمصدر منصوب على المفعولية.تقول: (ثوبي أنصَعُ بياضاً مِن ثوبِكَ)، وفي التعجب تقول: (ما أنصعَ بياضَ ثوبي)...................أحوال التفضيل ثلاثة:1-مجرد: ولابد أن تعقبه (مِن) الجارة للمُفضَّل عليه، لفظاً، نحو: (الصدقُ أفضلُ من الرياءِ).أو تقديراً، نحو: {أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}. التقدير: (أعزُّ منكَ)، بحذف (مِن) ومجرورها، ويكثر هذا الحذف عندما يكون (أفعل التفضيل) خبراً.لقد ورد حذف (مِن) ومجرورها ولم تكن خبراً، كما جاء في بيت لشاعر مجهول:"دنَوْتِ وقد خِلناكِ كالبدرِ أجمَلا... فظلَّ فؤادِي في هَواكِ مُضلَّلا".التقدير:(دنوتِ أجملَ من البدرِ، وقد خِلناكِ كالبدرِ)، (أجمل) هنا ليس خبراً، بل حالاً من تاء الفاعل.2- مضاف: تقول: (حديقتي أجملُ الحدائقِ). هنا لا يجوز أن تتبعها (مِن) ومجرورها، فلا يصحّ: (حديقتي أجملُ الحدائقِ من حدائقِ الحيّ).3- موصول بالألف واللام: (كانتْ قصيدةُ هندٍ الأجملَ). هنا لا يجوز أن تعقبها (مِن) ومجرورها، فلا يجوز قولك: (كانتْ قصيدةُ هندٍ الأجملَ من باقي القصائدِ).لا يجوز تقديم (من ومجرورها المُفضَّل عليه) على (أفعل التفضيل)، فلا يجوز القول: (عادلٌ مِن أدهمَ أطيبُ).إذا كان المجرور ب(من) اسم استفهام، أو مضافاً لاسم الاستفهام؛ جاز تقديم (من ومجرورها) على (أفعل التفضيل):(مِمَّنْ أنتَ أحسنُ؟)، (مِن أيِّهم أنتَ أحسنُ؟)، (مِن صديقِ أيِّهم أنتَ أحسنُ؟).ملاحظة: ورد شذوذا تقديم (من ومجرورها) على (أفعل التفضيل) في غير الاستفهام؛ كقول الفرزدق في امرأة:"فقالت لَنَا: أَهْلًا وسَهْلًا وزَوَّدَتْ... جَنَى النَّحْلِ أو ما زَوَّدَتْ منه أَطْيَبُ".....................إذا كان (أفعل التفضيل) مُجرداً، أو مضافاً إلى نكرة؛ يكون (مفرداً، مذكراً)، ولا (يُثنى ولا يُجمع ولا يُؤنث)،تقول: (زينبُ أجملُ من تماضرَ، وأجملُ طالبةٍ)، (سعدٌ أقوى من طلحةَ، وأقوى لاعبٍ). ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#أفعَلُ
#التفضيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756515
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربيَّة ح 39 الإغراء والتحذير .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق التحذير: تنبيه المُخاطب على أمر غير محمود بهدف الاحتراز منه، كما يلي : أولاً- بلفظ (إيَّاكَ)، وتوابعها: (إيَّاكِ، إيَّاكُما، إيَّاكُم، إيَّاكُنَّ)، هنا يجب إضمار الناصب، بعطف وبلا عطف:أ‌- أ-مع العطف: (إيَّاكَ والرذيلةَ)، التقدير: (أُحذِّرُ إيَّاكَ، وتجنَّبْ الرذيلةَ).الضمير (إيَّا) مفعول به في محل نصب بفعل مُضمر، تقديره (أُحَذِّرُ)، والمفعول به (الرذيلةَ)منصوب بفعل مضمر تقديره (تجنَّبْ).ب-بلا عطف: (إيَّاكَ أنْ تفعلَ الرذيلةَ)؛ فالتقدير: (أُحذّرُ إيَّاكَ، تجنَّبْ فعلَ الرذيلةِ).الضمير (إيَّا)، والمصدر المؤول من (أنْ تفعلَ)؛ كلّ منهما مفعول به، منصوب بفعل مضمر...............ثانياً- بألفاظ أخرى، غير (إيَّاكَ) وما يتبعها، وهي بلا عطف أو تكرار أو بعطف:أ-بلا عطف أو تكرار، وفيه وجهان: أن تُضمر الناصب، وتقول: (الكذبَ)، فالكذب مفعول به منصوب بفعل مضمر، تقدير الكلام: (احذرْ الكذبَ)، أو تُظهر الناصب، فتقول: (احذرْ الكذبَ). ب-بالعطف، كقولك: (جسدَكَ والوباءَ)، التقدير: (احفظْ جسدَكَ واحذرْ الوباءَ)، بإضمارالناصب لكل من (جسد، والوباء).أو بالتكرار، كقولكَ: (الخيانةَ الخيانةَ)، بإضمار الناصب، والتقدير: (احذرْ الخيانةَ).(الخيانة) الأولى: مفعول به منصوب بفعل مضمر، تقديره: (احذرْ).(الخيانة) الثانية: توكيد لفظي لما قبله بالتكرار، منصوب بالتبعية.......................التحذير للمُخاطب أصلاً؛ لكن ورد في كلام العرب التحذير للمتكلم؛ شذوذاً، فقد استشهد النحاة بقول الخليفة عمر بن الخطاب: "... وإيَّايَ وأنْ يحذِفَ أحدُكُم الأرنبَ"، أي: (لا يَرمِ أحدُكُم الأرنبَ بحجرٍ أو مثلِهِ).كما شذّ التحذير للغائب إلى جانب التحذير للمُخاطب في قول شاعر:"فلا تصحبْ أخَا الجهلِ وإيَّاكَ وإيَّاهُ". ...............الإغراء: هو أمر للمُخاطب بأن يلزم ما هو محمود، ولا تُستعمل فيه (إيَّا) أو توابعها.الإغراء صيغتان:أ-بلا تكرار أو عطف: يجوز إضمار الناصب بقولك: (الصدقَ)، ويجوز إظهاره بقولك: (الزمْ الصدقَ).(الصدقَ): مفعول به منصوب بفعل مُضمر، تقديره: الزمْ.ب-بالتكرار أو العطف: يجب إضمار الناصب بقولك: (الصدقَ الصدقَ)، أو (الصدقَ والوفاءَ).(الصدقَ الصدقَ): (الصدقَ) الأولى: مفعول به، منصوب بفعل مضمر، تقديره: الزمْ. (الصدقَ) الثانية: توكيد لفظي بالتكرار، منصوب بالتبعية. (الصدقَ والوفاءَ): الصدقَ: مفعول به، منصوب بفعل مضمر، تقديره: الزمْ.(الوفاءَ): اسم معطوف بالواو على (الصدق)، منصوب بالتبعية.قال الشاعر:"أخاكَ أخاكَ؛ إنَّ مَنْ لا أخَا لَهُ... كسَاعٍ إلى الهَيجَا بِغيرِ سِلاحِ".(أخاكَ) الأولى: مفعول به، منصوب بفعل مضمر، تقديره: (الزمْ).(أخاكَ) الثانية: توكيد لفظي بالتكرار، منصوب بالتبعية....................عسى أن نكون قد وفقنا في عرض المادة بأسلوب مُتاح للجميع.نلتقي في الحلقة 40 (المفعول المُطلق).كندا – 28 – 5 - 2022 ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربيَّة
#الإغراء
#والتحذير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757546
عبدالناصر صالح : لا شَيءَ يُنْسيني لأنسى
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح شعر : عبد الناصر صالح لي وَرْدَةٌ في لَحْظِكِ الفَتّانِ تَجْلو وَحْدَتي وَتَرُدُّ ذاكرةً تَداعَتْ مثلَ صَمْتِ النّايِيَجْثو ، مُكْرَهاً ، في رَقْدَةِ النّسيانِلي بَوْحٌ تَكَحَّلَ من بَهائِكِثم أْوْغَلَ في دمي .. لِيَصوغَ أَرْوِقَةَ القَصيدَةِمَنْ يُقاسِمُني جَديدَ الحُلْمِ في مرآتيَ المَشْدودةِ الأَبعادِ ؟كَيْ تَصِلَ الرِّسالةُ للمُضَرَّجِ بالمَشاعلِ حولَ أَعْمِدةِ الدُّخانِ ،يَرُدُّ كيدَ الموْتِ يَجْتلِبُ الحياةَ لِغَيْرِهِ ..عَدَميّةٌ مَعْزوفةُ الإيثارِ في زَمَنِ التلوُّثِ ، مَحْضُ فَصْلٍ للرَّمادِ يَغوصُ في طُغْيانِهِ وَيُعيدُ هًيْكَلةَ الغِيابِيُرتّبُ الصّورَ الخَبيئةَيَزْدَري الألوان َيَخْمِدُها ،دَنَوْتُ ،رَأَيْتُ في أشلائِها عَيْنَيَّ مُطْفَأَتَيْنِ ساهمةً تَعاويذي وأوراقي مُحاصَرَةً كأنْ أَستأنِسُ المَنْفى ،أَجُرُّ ظِلالَهُ نَحْوي يُتَرجِمُني السَّرابُ أنا أسيرُ روايةِ الأمواجِأخرُجُ من تَفاصيلِ الحكايةِ مُمْعِناً في رَقْصةِ القِدّيسِ ،أختَصرُ الزَّمانَ إلى حُدود الدَّمعِ كي تَلِدَ الغيومُ شُخوصَها في ساحةِ الشُّهداءِ والمَطَرِ المُسجّى مثلَ أُغنيةٍ تَضَوّعَ دمعُها في حفلةِ الصبّارِ كمْ آنستُ عَيْنَيْها ..وتَسلّلَتْ في كُوّةِ الكَلماتِ ضِحْكَتُها أنا مُتَيّمُ لحْظِها وأنا سجينُ مفاتِنِ الفَرَحِ التي عَصَفَت به الألغامُ والأحزابُ ،والُّلغَةُ المُبَطَّنةُ المُقَعّرةُ المشوّهَةُ الثقيلةُكنتُ أَسْكُنُ شُرْفةَ الحلْمِ التي اخْتَزَنَتْ هواءَ البحرِ ، تَحْضُرني شآبيبُ القداسةِ أيْنَما ولَّيْتُ وجهي /كمْ ضفافٍ سوف تَضْرِبُني أصابِعُها وَتَلْجُمُ شَهْوَتي ..كم رصاصٍ قد تسَجّى تحت جِلدي ثُمّ قُيّدَ ضدَّ مَجْهولٍوكم ..من يُؤنِسُ المَنْفى لتكتمِلَ الجَريمةُ في وُضوحِ المَوْتِهل مرَّ الغَريبُ على خريفيَوارتقى بضميرهِ المثقوبِ ؟لم أشْهَدْ نهايَتَهُولم أتَسَلَّق الجدرانَ كي أَحْظى بساريةٍلقاءَ قَصيدةٍ !نَسِيَ الفَرَزدْقُ أو تَناسى حين أغْرَقَ في التَّفاؤلِمن يَجيءُ بِمِثْلِهِمْ ؟صَبَأَ الشُّيوخُ فهل أولئكَ إخوتي ؟صَبَأَ الشُّيوخُ وأَحْرَقوا خِيَمَ القبيلةِ لم تَزَلْ لُغَتي يَقيني .. من يَجيءُ بِمِثْلِهِمْ ؟كلاّ ..سأُعْلِنُ في القَبائِلِ لَنْ نَجيءَ بِمِثْلِهِمْ نَجْتَرُّ حاضِرَنا المُغَفّلَ ..في احترابِ الأخوَةِ الأعداءِنعلنُ مَوْتَنا ونَجرُّ أذيالَ الهزيمة ِ،مُغْرَمينَ بداءِ خَيْبَتِنافهل سَقَطَتْ مَرابِعُناعلى مرأى مواضينا ؟وهل تتآلفُ الفوضى لِتَحْتَجِبَ الحقيقةُمثل أشرعةٍ سَتَثْخَنُ بالضَّياعِوتَخْذِلُ الشطآنَ ؟هل كّتَبَتْ وصيَّتها المدائنُأَوْغَلَتْ بِدِمائِها ..كم تلزمُ الفَوْضى لِتَحْتَجِبَ الحقيقةُأَوْ تُعزِّزَ وَقْعَها العَدَمِيَّ ؟ أَرَّقَني التأَمُّلُوالضَّبابُ يُنَظّمُ الفَوْضى ليكْتَسِبَ الرِّهانْ ..كم مَرّةً سأصُدُّهُكم مرّةً أتأمّلُ الخَطْوَ الوئيدَيدقُّ بابَ الكَرْمِ ؟حيثُ أُنَسِّقُ الألوانَيَتّخِذُ النّدى شكلَ الحنينِأرتّبُ الذكرى بِرائحةِ المساءِوضَوْء قِنديلٍ سيلتَقطُ العنانْ ..أَمْضي وَيَلْفَحُني غَدٌمُتَزَمّلٌ بعب ......
َيءَ
ُنْسيني
#لأنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757972
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 40 المفعول المُطلق .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق المفعول المُطلَق هو المصدر المنصوب؛ ليؤدي واحداً من الأغراض التالية:أ- توكيد العامل فيه: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً}. (رسمْتُ رسماً).ب- أو بيان نوعه: { فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ}. (خطوتُ خطوَ الواثقٍ مِن نفسِهِ). ج- أو بيان عدده: {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً}. (خطوتُ خطوتَينِ). ................المصدر هو اسم يدلّ على الحدث، أما الفعل فيدلّ على الحدث والزمان.يرى البصريون أن المصدر هو الأصل، ويُشتق منه الفعل والوصف، وهذا الرأي هو المُرجَّح؛ بدليل أن الفعل يتضمن المصدر والزمان، والوصف يتضمن المصدر والوصف المُشتق منه.خالفهم الكوفيون إذ يرون أن الفعل هو الأصل، والمصدر مُشتق منه.يرى آخرون أن المصدر هو الأصل، والفعل مُشتق منه، والوصف مُشتق من الفعل...................عامل النصب في المصدر واحد من ثلاثة:أ- الفعل: (حضرتْ هندٌ حضوراً فاعلاً). (العامل هو الفعل، حضرَ). ب- الوصف: (هندٌ حاضرةٌ حضوراً فاعلاً). (العامل هو اسم الفاعل، حاضرةٌ).ج- المصدر: {فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُم جَزاءً مَوفورًا}. (أسعدَني نجاحُكِ نجاحاً باهراً). (العامل هو المصدر نفسه). .....................هناك ألفاظ تنوب عن المصدر، نحو: أ- (كلّ) مضافة للمصدر: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ}.ب- (بعض) مضافة للمصدر: (تقرأُ سعادُ بعضَ القراءةِ). ج- اسم الإشارة الموصوف بالمصدر: (رأى الفلاسفةُ هذا الرأيَ). د- عدد المصدر: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}.ه- الآلة: (رميتُهُ سهماً). التقدير: (رميتُهُ رميَ سهمٍ).و- ضمير المصدر: { فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ}. التقدير: (لا أُعذِّبُ عذابَاً أحداً مِن العالمين). ز- المصدر المرادف لمصدر الفعل العامل: (قعدتُ جلوساً). يرى سيبويه أن (جلوساً) منصوب بفعل محذوف مُقدَّر من لفظه، والتقدير: (قعدتُ وجلستُ جلوساً). .....................تثنية المصدر وجمعه:أ-المصدر المؤكِّد لعامله: لا يجوز تثنيته أو جمعه، وذلك لأنه يشبه تكرار الفعل، والفعل لا يجوز تثنيته أو جمعه، نحو: {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}.ب- المصدر الذي يُبيِّن العدد: يجوز تثنيته وجمعه، نحو: (ضُربَ العدوُّ ضربتَينِ، أو ضرباتٍ). ج- المصدر المُبيِّن لنوع عامله: منع سيبويه تثنيته وجمعه، إلا في حال اختلفت أنواعه، نحو:(قرأتُ قراءَتي مُتمكِّنٍ، هادئةً وسريعةً) .....................حذف عامل المصدر:أ-المصدر المؤَكِّد: لا يجوز حذف عامله؛ لأنه جيء به لتوكيد عامله، فكيف يُحذف عامله؟.ب- المصدر المُبيِّن للعدد أو للنوع: يُحذف عامله جوازاً، ووجوباً: جوازا: عندما يدل عليه دليل، كأن يكون جواباً عن سؤال: (مَشيَ الواثقِ مِن نفسِهِ)؛ جواباً عن سؤال: (كيفَ مَشيتَ؟). التقدير: (مَشيتُ مشيَ الواثقِ مِن نفسِهِ). وجوباً: في الحالات التالية:أ- يُحذف عامل المصدر وجوباً عندما ينوب المصدر عن فعله في الأمر والنهي: (رحمةً لا ظلماً)، التقدير: (ارحمْ رحمةً ولا تظلمْ ظلماً). أو في الدعاء: (نجاحاً باهراً). التقدير: (تنجحُ نجاحاً باهراً)، أو التوبيخ: (أهجراً وقد أخلصْنا لكِ؟). التقدير: (أتهجرينَ هجراً وقد أخلصْنا لك؟)ِ.ب- يُحذف عامل المصدر وجوباً عندما يقع تفصيلاً لعاقبة ما تقدمه: .{حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}<b ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#المفعول
#المُطلق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760181
عماد عبد اللطيف سالم : لا شيءَ.. ولا شيءَ.. ولا أنتَ حتّى
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم ولا اُمَّ كاملةَ الأمومةِلولا نِصفُ أبٍجاءَ في مُنتَصَفِ الحُزنِوراحَ بعدَ مُنتَصَفِ الحُزنِولا حُزنَ بعده.ولا لحظةً واحدةً من الأسىجاء من بعدِهاطفلٌ يضحَكُ من كُلِّ قلبه.ولا ليلةً واحدةً ساكتةمثل فؤادٍ فارغجاء من بعدها صُبحٌوعصفورٌ واحدٌيقتَرِفُ الحُبَّعلى الشجرة.ولا قُبلةً واحدةًمن التمرِ"البَرْحِيّ"بلّلت فمَ الليلبرائحةِ امرأة.ولا نخلةً في "أبي الخصيب"تتذكّرُ البصرةَوتشتاقُ إليهافي مواسمِ السَخامِ والمِلحِوالبنادقِ السكنيّة.ولا يتيماً واحداًلم يختَرِع رَبّاًليكونَ أباهُ السابق.ولا واحدةً كنتُ أُحبّهاوأحبّها جدّاًوأحبّها كما ينبغيوأحبّها الآنو سوفَ أحبّها أبداًتعرِفُ ذلك.ولا جاحدةً واحدةأنصتَتْ بخشوعلخذلانِ روحي.ولا نملةً واحدةفي مُستعمرَةِ العُمراخذَتَ حبّةَ وقتٍمن سُنبُلَةِ الأيّامِوأخفَتها تحتَ المساماتِفي مملِكَةِ النهايات السعيدة.ولا كُلُّ الهديليستَحِقُّ حمامةً واحدةلا تعرفُ كيف تبكيفيسمَعُها الجيرانفي بيتِ قلبي.لا أرضَ بِكْرلا شيءَ بِكْرلا غاباتَ عذراءَلا جَسَداً لَم يُمَسُّولم يعُد البحرُربُّ العجائب.لأنّكَ هُنابينَ البدوِ والرملعافَكَ "موزارتُ" وحيداًتعزفُ للخِيامِ الكئيبةِ"سوناتا" الربع الأخيرِالخالي من العشبِوالفرح. ......
#شيءَ..
#شيءَ..
#أنتَ
#حتّى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761321
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 41 المفعول له .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق المفعول له، أو المفعول لأجله؛ هو المصدر الذي يُفيد علَّة، ويُشارك العامل فيه في (الزمن والفاعل). حكمه النصب إذا توفرت فيه الشروط السابق ذكرها، نحو:(وقفَ الطلابُ احتراماً). أ- (احتراماً) مصدر، جيء به لِبيان علّة وقوف الطلاب؛ فهو يصلح لأن يكون جواباً عن سؤال: (لِمَ وقفَ الطلابُ؟).ب- (احتراماً) مصدر مُشارك لعامله (الفعل وقفَ) في الزمن؛ فزمن الاحترام هو نفس زمن الوقوف.ج- (احتراماً) مصدر مُشارك لعامله (الفعل وقفَ) في الفاعل، ففاعل الاحترام هو نفس فاعل الوقوف، وهو (الطلاب). إذا توفرت الشروط السابقة: (المصدرية، إفادة التعليل، ومشاركته عامله في الزمن والفاعل)؛ فإن حكم المصدر (جواز النصب) على أنه مفعول لأجله.{قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ}.ملاحظة: يجوز جرّ المصدر بحرف التعليل مع اكتمال الشروط اللازمة في المصدر، نحو: (وقفَ الطلابُ للاحترامِ). ...................إذا فُقد واحد من الشروط المُشار إليها؛ وجب (جرّه بحرف التعليل: اللام، أو مِن، أو في، أو الباء). أ- (قامَ المدعوُّونَ للمائدةِ). (المائدة) ليست مصدراً.ب- (قدمَ الوفدُ اليومَ للاحتفالِ غداً). لم يشارك المصدر (الاحتفال) عامله (الفعل قدمَ) في الزمن.ج- (حضرَ الفائزونَ لتكريمِ المديرِ لهم). لم يشارك المصدر (تكريم) عامله (الفعل حضرَ) في الفاعل. .................أحوال (المفعول له) المُستكمل للشروط:أ- المُجرَّد من (الألف واللام، والإضافة): وحكمه النصب على الأكثر، نحو: (اجتمعنا ترحيباً بصديقِنا). وأجاز النحاة جرّه بحرف التعليل؛ فتقول: (اجتمعْنا لِلترحيبِ بِصديقِنا). .{وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدىً لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ} (هدىً) مفعول له مُجرَّد من (الألف واللام، والإضافة)، حكمه النصب.ب- المُقترِن بالألف واللام: وحكمه الجرّ بحرف التعليل على الأكثر، نحو: (سهرتُ الليالي للنجاحِ)، وأجاز النحاة نصبه: (سهرتُ الليالي النجاحَ)، ومن شواهد النحاة بيت (قريط بن أنيف) أورده أبو تمام:"فَلَيْتَ لِي بِهِمِ قَوْماً إذَا رَكِبُوا... شَنُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَاناً وَرُكْبانَا". الشاهد فيه نصب (الإغارة) مفعولاً له وهو مُقترِن بالألف واللام.مثله بيت غير منسوب لشاعر:."لاَ أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ... ولَوْ تَوالَتْ زُمَرُ الأَعْدَاءِ"الشاهد فيه نصب (الجبن) مفعولاً له وهو مقترن بالألف واللام.ج- المفعول له المُضاف: يجوز فيه النصب، نحو:.{يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ}.{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ}قال حاتم الطائي: ."وأغفرُ عوراءَ الكريمِ ادّخارَه... وأُعرِضُ عن شتمِ اللئيم تكرّما"الشاهد فيه نصب المفعول له (ادّخارَه) وهو مضاف للهاء، كذلك نصب المفعول له (تكرّماً) المستوفي للشروط اللازمة.كما يجوز جرّ المصدر المُضاف بحرف التعليل: .{وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}.(تُناضلُ الشعوبُ لنيلِ حريَّتِها) ملاحظة: أجاز (سيبويه) أن يكون المفعول له معرفة، مُعزِّزاً رأيه بشواهد قرآنية وشعرية؛ خلافاً لمن ادَّعى أنَّه لا يكون إلا نكرة، ومنهم (الجرمي). ........................يجوز تقديم المفعول له على عامله: (احتراماً وقفْنا لأُستاذِنا)..قال الكميت الأسدي: ."طربتُ وما شوقا ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#المفعول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761713
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية ح 42 إعمال المصدر .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق المقصود بعمل المصدر أنه يعمل عمل الفعل، أي يرفع فاعلاً وينصب مفعولاً به، نحو:(صوماً رمضانَ)، التقدير: (صمْ رمضانَ).(يُسعدُني نيلُكِ جائزةً في المهرجانِ)، التقدير: (يُسعدُني أنْ تنالي جائزةً في المهرجانِ)....................هناك موضعان لعمل المصدر عمل الفعل:أ- عندما ينوب المصدر مناب الفعل، نحو: (فهماً الدرسَ).لقد ناب المصدر (فَهماً) مناب الفعل (افهم)، وفيه ضمير مستتر فيمحل رفع، تقديره أنتَ، كما أنه نصب المفعول به (الدرسَ).ب- عندما يُقدَّر المصدر ب(أنْ والفعل) إذا قصد (المضي أو الاستقبال)، نحو: (سُررْنا بفهمِكَ الدرسَ أمسِ)، التقدير: (سُررْنا بأنْ فهمتَ الدرسَ أمسِ).(يَسرُّنا فهمُكَ الدرسَ غداً)، التقدير: (يَسرُّنا أنْ تفهمَ الدرسَ غداً).أو يُقدَّر المصدر ب(ما والفعل)، إذا قصد (الحال)، نحو:(يَسرُّنا فهمُكَ الدرسَ الآنَ)، التقدير: (يَسرُّنا ما تفهمُ الدرسَ الآنَ)....................ثلاثة أحوال لعمل المصدر المُقدَّر ب(أن والفعل، أو ما والفعل):أ- أن يكون مُضافاً، وهو أكثرمن المُنوَّن، نحو: (الرائعُ نيلُكَ الجائزةَ).ب- أن يكون مُنوَّناً، وهو أكثر من المُعرَّف ب(أل)، نحو:.{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يتيماً}لقد نصب المصدر المُنوَّن (إطعامٌ) مفعولاً به (يتيماً).من شواهد النحاة بيت للمرار بن منقذ:."بِضَرْبٍ بالسُّيُوف رُؤوسَ قومٍ... أَزَلنا هامَهُنَّ على المَقِيلِ"الشاهد فيه أن المصدر المُنوَّن (ضربٍ) عمل عمل فعله؛ فنصب مفعولاً به (رؤوسَ).ج- أن يكون مُعرَّفاً ب(أل)، وهو قليل، نحو: (عجبتُ مِن الضربِ زيداً)، وعلَّل النحاة ذلك بأنَّ التعريف بالألف واللام يُعوِّض عن التنوين.من شواهد سيبويه بيت لشاعر لم يذكر اسمه:"ضعيفُ النِّكايةِ أعداءَهُ... يَخالُ الفرارَ يُراخِي الأَجَلْ".الشاهد فيه أنَّ المصدر المُعرَّف بالألف واللام (النكاية) نصب مفعولاً به (أعداءَ).من شواهد سيبويه بيت لمالك بن زغبة الباهلي:."لَقَد عَلِمَتْ أولى المُغيرَةِ أَنَّني... كَررتُ فَلَم أَنكُل عَنِ الضَّربِ مَسمَعا"الشاهد فيه نصب المصدر المُعرَّف بالألف واللام (الضرب) مفعولاً به (مَسمعَا)...................إضافة المصدر:أ- يُضاف المصدر (للفاعل)؛ فيكون الأخير مجروراً بالإضافة، ثم ينصبُ المصدر مفعولاً به: (أحزنَنِي تركُ زيدٍ المحاضرةَ).ب- يُضاف المصدر (للمفعول به)؛ فيكون الأخير مجروراً بالإضافة، ثم يرفع المصدر فاعلاً: (حضَرْنا تكريمَ الفائزينَ المديرُ).من شواهد سيبويه بيت للفرزدق يصف ناقة:"تَنفِي يداها الْحَصَى فِي كلّ هاجرةٍ... نفيَ الدّراهيم تَنقادُ الصّياريف".الشاهد فيه إضافة المصدر (نفي) إلى مفعوله (الدراهيم)، ثم رفع فاعله (تَنقادُ).ج- يُضاف المصدر (للظرف)، ثم يرفع الفاعل، وينصب المفعول به: (احتفلنا بإعلانِ اليومِ هندٌ خطبتَها).........................إعراب المصدر المُضاف لفاعله:المصدر المُضاف لفاعله يُعرب فاعله مجروراً لفظاً مرفوعاً محلّاً.إعراب تابع المصدر المُضاف لفاعله:أ- الجرّ مراعاة للفظ: (سُررتُ بإنجازِ سعيدٍ المجتهدِ الواجبَ).ب- الرفع مراعاة للمحلّ: (سررتُ بإنجازِ سعيدٍ المجتهدُ الواجبَ).من شواهد النحاة بيت للبيد بن ربيعة العامري يصف حماراً وحشيّاً:"حَتى تَهَجَّرَ في الرَّواحِ وهَاجَها... طَلَبَ المُعَقَّبِ حَقَّهُ المَظْلُومُ".الشاهد فيه رفع التابع (المظلوم) وهو صفة الفاعل المضاف له المصدر (المُعقِّب ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية
#إعمال
#المصدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762793
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية... ح 44 إعمال اسم الفاعل .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق اسم الفاعل- كما عرَّفه ابن مالك- هو: "الصفة الدالّة على فاعل الحدث، الجارية في مُطلق الحركات والسكنات على المضارع من أفعاله، في حالتي التذكير والتأنيث، المُفيدة لمعنى المضارع أو الماضي".........................المقصود بعمل اسم الفاعل أنه يرفعُ فاعلاً وينصبُ مفعولاً به، كما يعمل الفعل، واسم الفاعل العامل نوعان:أولا- المُجرَّد من الألف واللام، الدالّ على الحال أو الاستقبال، نحو: (هذا قارئٌ أخوهُ الكتابَ اليومَ، أو غداً). لقد رفع اسم الفاعل (قارئٌ) فاعلاً، هو (أخو)، ونصب (الكتابَ) مفعولاً به. لقد عمل عمل الفعل لأنه بمعنى الفعل (لفظاً ومعنى)؛ و(قارئ) بمعنى (يقرأ.لا يعمل اسم الفاعل المُجرّد إذا كان بمعنى الماضي؛ فلا يجوز القول: (هذا قارئٌ الكتابَ أمسِ)، بل يجب إضافته لمفعوله:(هذا قارئُ الكتابِ أمسِ). ملاحظة: رأى الكسائي زعيم المدرسة الكوفية أنَّ اسم الفاعل المُجرّد يعمل إذا جاء بمعنى الماضي، واحتجَّ بالنصّ القرآني:{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ}؛ على أنَّ (باسط) بالماضي وعمل النصب في (ذراعَيه)؛ لكنَّ نحاة غيره خالفوه، وعلّلوا ذلك على أنه (حكاية حال ماضية). .............................يعمل اسم الفاعل المُجرّد من الألف واللام بشرط أن يسبقه شيء، نحو:أ- الاستفهام: (أحاضرٌ أخوكَ الدرسَ؟).ب- النفي: (ما آكلٌ طفلُكَ الطعامَ).ج- حرف النداء: (يا مُحبَّاً وطنَهُ).د- أن يقع حالاً: (يأتي ضيفُنا راكباً سيَّارتَهُ).ه- أن يقع نعتاً: (سلَّمتُ على صديقٍ صائنٍ عهدَهُ).و- أن يقع خبراً لمبتدأ: (أنتَ مُحترِمٌ أُستاذَكَ)ز- أن يقع خبراً لفعل ناسخ: (يُصبحُ سعيدٌ حافظاً الدرسَ).ح- أن يقع خبراً لحرف ناسخ: (إنَّ عَمْراً مُتقِنٌ المحاضرةَ).ط: أن يكون مفعولا لفعل ناسخ: (أظنُّ زيداً لاعباً كرةً)........................أحيانا يعمل اسم الفاعل عمل الفعل عندما يأتي صفة لموصوف محذوف، وقد استشهد الأشموني ببيت للأعشى، قيس بن ميمون:"كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليُوهِنَها... فلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ".التقدير: (كوعلٍ ناطحٍ صخرةً...)............................ثانياً- يعمل اسم الفاعل- إذا وقع صلة للألف واللام- ماضياً وحالاً ومستقبلاً؛ باتّفاق جميع النحاة؛ لوقوعه موقع الفعل: (أأنتَ القائِلُ شِعراً، أمسِ، أو اليومَ، أو غداً؟)....................يعمل عمل اسم الفاعل ما يُصاغ بديلاً منه للكثرة، على أوزان:أ- فَعَّال: من شواهد الأشموني وابن هشام بيت للقُلاخ بن حزن بن جناب:"أخَا الحربِ لَبَّاسًا إليها جِلَالَها... وليس بولَّاجِ الخوالفِ أَعْقَلَا".ب- مِفْعَال: قال بعض العرب في وصف الكريم: "إنَّه لَمِنحارٌ بِوائِكَها".ج- فَعُول: من شواهد سيبويه بيت للراعي:"قَلَى دِينَهُ واهْتاجَ للشَّوقِ إِنَّها ... على الشَّوقِ إخْوانَ العَزاءِ هَيُوجُ".د- فَعِيل: قال بعض العرب: "إنَّ اللهَ سَميعٌ دُعاءَ مَنْ دعَاه".ه- فَعِل: من شواهد سيبويه هذا البيت:"حَذِرٌ أُموراً لا تَضيرُ وآمنٌ... ما ليسَ مُنجيَهُ مِن الأقدارِ". ...................يعمل اسم الفاعل في حال التثنية والجمع كما يعمل في حال الإفراد:(حضرَ القائلُ شِعراً، حضرَ القائلَينِ شِعراً، حضرَ القائلونَ شِعراً).من شواهد سيبويه والأشموني بيت لطرفة بن العبد البكري: "ثُمَّ زَادُوا أنَّهُمِ في قَومِهِمْ... غُفُرٌ ذنْبَهُمُ غَيْرُ فُخُرْ".الشاهد فيه قوله: (غُفُرٌ ذنبَه ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية...
#إعمال
#الفاعل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766146