الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قادري أحمد حيدر : في إشكالية مصطلح الهاشميية السياسية 2-5
#الحوار_المتمدن
#قادري_أحمد_حيدر قادري احمد حيدرفي صواب مصطلح "الهاشمية السياسية". &#1634-;- في إشكالية مصطلح "الهاشمية السياسية" (5-2) في الغالب المفاهيم والمصطلحات يتم هندستها وبناءها وإنتاجها عبر غرف عمليات بحثية/ معرفية فلسفية فكرية وثقافية من خلال اجندات الجدل النظري والفكري والسياسي، وعبر المناقشات النظرية حول هذه المسألة أو تلك. كما أن هناك مصطلحات توجد وتظهر معبرة عن نفسها عبر ومن خلال عملية صراعية سياسية اجتماعية، وقد يأخذ الصراع فيها أحياناً أشكالاً مختلفة من العنف بما فيه العنف اللفظي، والعنف المسلح، فتأتي المفاهيم أو المصطلحات مصطبغة بالصبغة المذهبية والأيديولوجية والثقافية والسياسية المنتجة لها وتعبيراً عما يجري في واقع الممارسة. إن مفردة أو كلمة "الرافضة" (الروافض) - كما سبقت الإشارة - ظهرت في بادئ الأمر على لسان الإمام زيد بن علي، وهو أول من أطلقها في مواجهة وضد من كانوا يصرون عليه في قلب المعركة السياسية والعسكرية في مواجهة الأمويين على ضرورة تفسيق وتكفير الشيخين (أبوبكر وعمر)، ثم تحولت تدريجياً في مجرى الصراع إلى صفة وتسمية ومصطلح تطلق على الخوارج وعلى الشيعة، بل وعلى غيرهم. كما تحول أسم ومصطلح "الخوارج" الذي أطلق على من خرجوا على الإمام علي ورفضوا التحكيم، إلى مصطلح يحمل حمولة دينية وفكرية وسياسية سلبية، ليست فيه بالمجمل والمطلق، كما رسخت في الكتابة الفكرية والسياسية والتاريخية التي انتشرت بعد تاريخ زمني طويل، دمغ "الخوارج"&#1643-;- بوصمة سلبية مطلقة، وكأن لا أثراً إيجابياً لهم على مستوى المعرفة والفكر السياسي. كما أن مصطلحي "سنة" و"شيعة"، تبلورا وتكونا بعد تاريخ زمني طويل من الخلفيات السياسية الصراعية التاريخية التي جرت في التاريخ السياسي. كذلك الأمر مع مصطلح "الحروب الصليبية" - كما سبقت الإشارة - تم اختراعه وانتاجه في قلب جحيم الصراع الأيديولوجي والسياسي والعسكري، كأداة أيديولوجية في مواجهة الطرف الآخر (الإسلامي)، لأسباب اقتصادية ومصالحية ودولتية،في ذلك الحين، وليس لأسباب دينية، وعلى ذلك نقيس ونفهم ونقرأ العديد من الصراعات السياسية التي انتجت مفاهيمها، ومصطلحاتها، التي ظهرت في تاريخنا الفكري والسياسي العام، وفي التاريخ السياسي العالمي، حول هذه المسألة أو تلك، تعبيراً عن هذه القضية (الموقف) أو ذاك، وبعضها اصطلاحات لا يمكننا تحديد زمن انتاجها بالضبط، ومن انتجها وبلور معناها كصياغة اصطلاحية، وكأن حاجة المعرفة والفكر والسياسة والواقع لها هي من بلورتها وانتجها في هذه الصورة أو تلك الصياغة التي صارت تعرف بها، بعد تحولها إلى تعبير واصطلاح شائع. وغالبا يأتي المصطلح ليدلنا وليوصف حالة موضوعية وذهنية وفكرية وواقعية، كانت موجودة وقائمة، أو لتجسيد صورة اختلاف أو حوار كان في هذا الزمن أو ذاك، مثل مصطلح "الهاشمية السياسية"، الذي نحن بصدد الوقوف أمامه وبحث خلفياته ومعناه، أو ماذا يقصد به بعض من يستخدمونه في قلب الصراعات أو الحوارات الفكرية والسياسية الجارية في بلادنا، أو من يستخدمون هذا الاصطلاح وهم يؤرخون للتاريخ السياسي في بلادنا على الأقل خلال العقود الأربعة، أو العقود الستة المنصرمة. وفي هذا السياق، من المهم التنبيه والإشارة إلى أن هناك جملة من المفاهيم والمصطلحات الفلسفية والسياسية والاجتماعية وحتى الانثروبولوجية التي يجري استخدامها بصورة سلبية، بعد توظيفها لخدمة مشاريع سياسية مناقضة لما وجد المصطلح من أجله وللتعبير عنه، أي لما يقصده المصطلح من أهداف وغايات فكرية وثقافية ......
#إشكالية
#مصطلح
#الهاشميية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765615