الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أبوالفضل : قبله على جبين عقرب المنقذ
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبوالفضل منذ سنوات مضت وعيون أبناء بلدنا الغاليه أنهكها النظر وهي تفتش عن رجل يمسح عن صدرها هموم سنوات الجفاف والفراغ السياسى الذى عانت منه بلدنا ويدخل في القلوب أمل الإصلاح بعد أن كلت الأسماع عن أحاديث التهميش وندرة الخدمات و الفساد والتعدي على أموال الفقراء واليتامى والمعدمين،كما أن الأصوات قد بحت وهي تردد هتاف الشكوى والآلام من ضغوط الحياة الصعبة والأهمال وقلة الخدمات وغياب النواب ولهيب سياط الغلاء الذي لم يستثن شيئا في أبوتيج اليوم . لقد تحولت خلال السنوات الخمس الماضية وبفعل المحاصصة السياسية وأستحواذ الأفكار الحزبية والى الهيمنه على المناصب والوظائف والأمتيازات ومن بين كل هذا التناقض الكبير الذي تعيشه مدينتنا اليوم يطل علينا طلعة بهية وجبين ناصع البياض يحق للشعب أن يطبع عليه قبة الشكر والامتنان لما أبداه من شجاعة ونبل وحرص على أهات وأنات المعوزين من أبناء الدائرة إنه النائب البطل (عبدالرحمن أبوعقرب )، طلعة المنقذ العقرب برهنت على أن هذا البلد ومن بين زرافات الوصوليين وعباد الدنيا وأصحاب المصالح الخاصة توجد اصوات مخلصة في وسعها أن تصرخ في وجوه المقصرين الخائنين والمرتزقة وتكشف عن عوراتهم وتشير إلى قبح جشعهم وتقصيرهم وتطاولهم على قوت ومصالح الفقراء، العقرب أعلن تحمسه للإصغاء لدعوات الشباب ولأنات الجياع وآهات الأرامل وأصحاب الفاقة بعد أن أشاح (النواب) وجوههم عن واجبهم الشرعي والوطني وقد بهرتهم الدنيا وأخذتهم زينتها ومشاعر السلطة والمناصب بعيداً.العقرب .. إبن ابوتيج وقد أبر ببلده وأهلها   وتصدى مع شلة من المخلصين لرياح الخصومات الثأريه و الطمع الآدمي والجشع الدنيوي غير آبه بما تحمله الأيام القادمة من محاولات شياطين الأنس) في إخماد صوته الإلهي الذي صدح بالحق .. لقد رأيته وهو يتكلم بألم عن تلك المحاولات الشيطانية التي تريد أن تستدرجه لهاوية، وأنا أقول له وكل المخلصين من أبناء هذه البلده الأصيله أن قدوتك إمام الحق والحكمة (علي رضى الله عنه ) قد زرع فينا بعضا من بطولاته وتحديه لعباد الذات حيث قال وقد هدده البعض بالموت (كفى بالأجل حارسا)، ولا أعتقد وأنت ترفع بوجه عباد الذات قبضة الحق في وسع أحد أن يعيدها إلى الأسفل، فكل المهمشين المحرومين ينظرون إلى هذه القبضة بكثير من الإعجاب والتقدير، فلا تحرمهم من مشاعر الإعجاب بموقفك الشجاع في خضم غياب أمثالك ممن يتكدسون تحت قبة البرلمان غير آبهين بما أنت مشغول فيه .أن أعظم إنجاز حققته وأنت تصارع الثأر والخصومات أنك أسقطت ورقة التوت عن عورات الكثيرين الذين أصموا أسماع ابناء هذه البلده وهم يدعون الإخلاص والعمل لمصلحة المواطنين وليس لمصالحهم الحزبية والشخصية، وها أنت استدرجتهم لدائرة الضوء بعد أن كانوا متسترين بظلام الادعاءات الفارغة، ولم تسمح لهم  نوايا سيئة تضمر لأهل دائرتك من أن يعلنوا مواقفهم من أمثالك من المخلصينفالمبارزة الحقيقية المسموح بها عبر التاريخ السياسى ليس من أجل “تحسين” الوضع الشخصي وصورة البرلمان، بقدر ما تكون “لتحسين” مستوى الأفراد المعيشي، ورفع تطلعاتهم لمستوى التجسيد والممارسة، ويبدو أن بعض نوابنا أصبح يتشبث “بحصانته” أكثر من اللازم… وينسى أن الحصانة الحقيقية هي حسن الخلق وخدمة الشعب، والتواضع، والاستماع لانشغالات الأفراد… أما غيرها فهو غير ضروري ومؤقت… وزائل…إن صفة “تمثيل المواطنين” لا تعني الدوس على المواطنين، بقدر ما تعني رفع شأن “المواطن المحقور” الأمل الأسمى لدى الشعوب والناخب هو مصدر هذا الأمل بشرط أن ينحي عاطفته جانبا ويختار نائبه الذي سوف يمثل كل المصر ......
#قبله
#جبين
#عقرب
#المنقذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694406
مشعل يسار : ترامب -الإمبراطور الروماني- المنقذ؟
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار =====يتساءل بعض أصدقائي بدهشة واستغراب عن تحمسي لعودة ترامب البرجوازي المنتمي إلى الحزب الجمهوري المحافظ إلى البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى. ليس لدي أي إيمان ثابت ومطلق بأن ترامب سيشيل الزير من البير، ولكن بغياب المهلهل والزير بين احزابنا الشيوعية التي كان من المفترض ان تنهض على راس نضال الشعوب للخروج من هذه الحفرة الجماعية التي وضعتها فيها قلة ضئيلة من شياطين الرأسمالية كشركات ألأدوية والاتصالات وراسمالية البورصات المالية التي تشكل اليوم مافيا عالمية مخيفة حقا وأخطبوطاً ماليا يستخدم شتى الحروب ضد الشعوب بما فيها حروب الاوبئة المصطنعة الهادئة من دون قعقعة السلاح ويضخمها إعلاميا عبر وسائل الإعلام العالمية الكبرى الماجورة له بفضل قعقعة وثرثرة المذيعين والصحافيين ليل نهار في آذان الناس المستحمقين فيصبح لها مفعول الحروب العادية بل أشد - وقد وصّفها جيدا الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي - بشبه غياب تلك الأحزاب عن التأثير السياسي على المجتمعات بسبب من قصورها عن فهم ما يجري من أمور خطيرة، لا بد ان ترى في الضد السياسي لهذه العصابة التي ارتضاها الديمقراطيون واليسار الاميركي حليفاً له بحجة الوقوف ضد الجمنوري المحافظ ترامب والمعدود من قبلهم - وهم الاشرس ضد الشعوب - مجنونا كما عدوا ميشال عون عندنا أيضا مجنونا حين جاء ولو كلاميا بشعارات حول الإصلاح والتغيير - خشبة خلاص ولو مرحلية، وغير ثابتة وغير أكيدة، وأن تفضل "السيئ" على الأسوإ والأخطر إذا صح التعبير.لننظر الى مجمل سياسة ترامب الداخلية "الرجعية" راسمالياً بمفهوم الاقتصاد السياسي اي التي تريد إرجاع الرأسمالية المنتجة لتشغيل الناس العاطلين عن العمل في ظل راس المال البورصوي المضارب الذي لا ينتج غير المؤامرات على الشعب والتلاعب بالعملة كوسيلة للإثراء الشخصي فلا يحول النقد الى اي بضاعة، وإلى سياسته الخارجية في الانسحاب من الحروب والاحتلالات التي تسببت بها سنوات حكم الديمقراطيين (يسار اميركا البرجوازي المتصهين) ودعوته إلى التخلي عن حزب الناتو كموروث من الحرب الباردة وسياسته الإيجابية تجاه روسيا والتخلي عن اعتبارها عدوا رئيسيا للولايات المتحدة والديمقراطية في العالم كنظرة موروثة أيضا من زمن المكارثية والحرب الباردة، وحين تنظر إلى ما قام به من إقالات في الوزارات الأمنية لا سيما وزارة الدفاع ومجيئة بمسؤولين أمنيين يؤيدون دعوته إلى إخراج القوات الأميركية من أفغانسان والعراق وسوريا وغيرها وبدأه هذه المسيرة بخطوات عملية استجلبة لرغبة ناخبيه الأميركيين، ودعوته في الأمم المتحدة إلى السلام بين الشعوب والتطور المستقل واحترام ثقافة الآخرين ومشيئتهم - وكلمته في الأمم المتحدة التي اوردها في مقالته الناشر الفرنسي ديلاوارد (ترجمتها ونشرتها على صفحتي) احد الادلة - ترى ان ترامب - بغياب شخصيات ثورية معاصرة متل لينين وستالين هو الأفضل بين الخيأرات المتاحة.نحن بأمس الحاجة الآن إلى عودة ترامب خاصة لينهي هذه العربدة السياسية الأشبه بالحرب الهجينة الكونية على الشعوب والتي اسمها الكورونا ويعيد إلى العالم وحدته وتواصله ضمن تناقضاته المعروفة، أي طبيعته وسجيته. هل سينجح؟ لا أحد يعلم لأن الأخطبوط المالي والسياسي الذي اسمه "الدولة العميقة" قوي وقوي جداً، وتخشاه حتى المحكمة العليا الأميركية. فهل سيعلو صوت الشعب الأميركي المساق إلى التبعية والحروب عبر هذا الأخطبوط على مصالح الواحد بالمائة التائق إلى استعباد البشرسة جمعاء وهو ممتطٍ صهوة الدولة العظمى أميركا؟ ......
#ترامب
#-الإمبراطور
#الروماني-
#المنقذ؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701717
علي قاسم مهدي : قصة قصيرة الصوت المنقذ
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم_مهدي الصـــــــوت المنقذ في ليلة موحشة, توارى خلف غيومها القمر, ذكرتني بأنني لازلت محاصرا بجدران غرفتي. كانت ليلة حالكٌ سوادها، ممزوجة بكل مرارة الحنظل ، ,ريحها هوجاء ،تعصف بقوة.. سمعت صوتا يزحف نحو أذني ,أطلق صرخة مكتومة. أنا الذي خُيل لي بأنني ميتا منذ زمن بعيد , تصنعت ضحكة أطلقتها بحذر لأتأكد من وجودي، بددت مخاوفي بحركة يابسة مقتضبة ,حاولت أن ابتسم ،لكن الليل ووحشته جعلوا رغبتي في الابتسام شبه مستحيلة ، تأملت الليل ،وأصغيت برغبة الانتظار لسماع الصوت من جديد. صوت يوحي بالتحرر.صوت جعلني مطمئنا لتبرير انطلاقي. غير أني محاصر بكل تأكيد في هذه اللحظة بوحدتي. وحدتي القاتلة. خوفي منا دائم، يخلف ذاكرتي، يسير واثقا بخطواته، يرتشف لحظاتي لحظة اثر أخرى منتشيا بعذابي، يملك داخله شيء عميق اجهل جوهره، يصطاد انتظاري للأمل بخفة عجيبة، ويلقي به في دهاليزه المظلمة.انتبهت لهمس الصوت، الذي بدا يسألني. - لماذا لا تمضي دون خوفك ، لماذا دائما مقيدا بدهشتك منه . أنتَ بحاجة لتحدٍ يخرجك من عزلتك ، الم تضجر منه، من غرفتك من كل أشيائك وحتى من نفسك التي لا تفهمها في أحيانا كثيرة ..توقف الصوت فجأة ،لكنني أحس به لازال معي في الغرفة ، وقفت منذهلاً ،اتجهت نحو النافذة حركت مقبضها الصدأ لفتحها، لفحني هواء رطب ، فتح درفتي النافذة على مصرعيها، هواء محملا برذاذ المطر المتساقط منذ لحظات ، اجفلني برهة مُوَاء قط خائف، نط بسرعة داخل الغرفة، اسقط الفنر عم الظلام متحدا بالأفق الممتد أمامي . لكنني لمحت شعاعا ابيض ناصع، يتجه نحوي يبدد بسرعته ووهجه غيوم الليلة الموحشة، صانعا دربا للقمر المتواري خلف الغيوم.... سطع نور يشبه البرق، يضيء بنعومة مترفة المكان من حولي . صفقت النافذة درفتيها بقوة محكمة انغلاقهما، وكأنها تحاول حبس النور داخل الغرفة، تجمع النور وتحول الى قبسِ لامع نفذ داخلي عن طريق مسامات جسدي المبللة .وشعرت بألفة غريبة، تماهى معي تغلغل بكياني سَمِعت حَفيفا يشبه خفق جناحي طائر،حلق الصوت ودار حولي حَلقتَ معه.رقصنا معا اعلانا لنصرنا على خوفي .كنت اعتقد بان البحث عن سبيل ينقذني من نفسي ،من همومي، من خوفي . أمر مستحيل. جاءني مواء القط من جديد ، أعدت تشغيل الفنر، فتحت النافذة لخروج القط . واستلقيت على السرير. بعد أن غادرني الصوت. ترى من أين جاء هذا الصوت من أي عمق أتى، أيمكن للريح أن تحمل أصوات توءم ارواحنا او الشبيهة لأرواحنا من العوالم الاخرى ايمكن أن يكون هذا ردا على رسائل البشر المرسلة عبر الفضاء . وأي روح تلك التي حدثتني ،ولماذا أنا بالذات .. اهي روحي الابدية جاءت من عوالمها البعيدة لترفدني بطاقة الانعتاق . ام هي رَوح الله. غَطّطت بنوم عميق. حاولت بالحلم ان اتصل بنفسي . رن هاتفها،- هليو نفسي - انتظر .- لا، اسمعي - ما الذي تريد قلت انتظر.- من حقك أن تنكريني ،ولكن ليس من حقك أن لا تسمعي ما أريد قوله .يبدو أن هذه الأسئلة تنفلت مني بهدوء تام . أسئلة تحررت بعد أن زارني الصوت.عم الصمت، لم تجب، صرخت بها بقوة، انقطع الاتصال، وتجلت أمامي، رايتها تتجرد مني، وبدا عليها أنها تتحول إلى ركام... أحسست حينها بخلاصي. أنا ألان حرا بالفعل، ولم أحدق بالخطر حالة نزع نفسي عني، تحررت بأعجوبة من همومها من كدرها المهلك، وازددت قوة، انطلقت حرا نحو سماء الوجود، عصفورا غض يزقزق بعذوبة لحنٍ اسمه الحرية ،محلقا لاكتشاف سحر العالم. ......
#قصيرة
#الصوت
#المنقذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722803
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأديان كلها وعلى مر التاريخ وفي كل مراحل تطورها لم تستطيع أن تبني مجتمع فاضل حقيقي ولا يمكنها أن تبني ذلك، لسبب بسيط هو أن الدين يتعامل مع كائن أفتراضي غير حقيقي يسمع نصائح الدين فينحاز لها ويطبقها كما هو المطلوب، هذا الكائن الأفتراضي غير موجود في الحقيقية لأنه أصلا مخالف لقانون الخلق والتكوين الذي جعل الإنسان أكثر شيء جدلا، لكن القانون والعلم والتربية يمكنها أن تصنع مجتمع ملتزم بحدود متفق عليها مسبقا، القانون يكافح الخروج عن الأتفاق والعلم يبتكر الطرق والمناهج الضابطة والتربية هي من تجعل الخضوع للقانون والتقيد بنتائج العلم فضيلة.الدين يفترض وهذه حقيقة أن الإنسان عندما يسمع كلام الدين سيتحول مع التجربة إلى مؤمن حقيقي بما سمع، هذا الأفتراض غير حقيقي لأن الدين نفسه يقول ان الإنسان ضعيف جدلي هلوع يائس وووو، هذا التناقض ينفي الفرضية ويؤكد على بشرية الإنسان كونه كائن معرفي لا أفتراضي، كل المتدينين على مر التاريخ، اليهود ادركوا الحقيقة هذه بعد ألاف السنين فقادوا العالم للعلم، وبعدهم المسيحيون منذ اكثر من ثلاثة فرون، ولحقت بهم ديانات اخرى تباعا، الفرق أننا المسلمون ما زالنا حائرين بين اللحاق والسباق أو البقاء والأسترخاء بأنتظار المهدي المزعوم، فالأنبياء والرسل كانوا على درجة عالية من الكمال لا يصلها احد بعدهم، فكيف يكون المهدي بنظر المنتظرين والمبشرين به أفضل منهم كمالا وهو تابع لهم كما يقولون.إذا الدين عند الله الإسلام وليس دين محدد وهو التسليم لمراد الدين وهما نقطتان، العدل المطلق بوضع كل شيء في محله دون زيادة أو نقصان، والأمر الأخر هو الإحسان بمعنى جعل كل شيء أحسن مما كان ويشمل على أعمار الوجود بالعلم والمعرفة وأعمار النفوس بالخير والأحسنية، هذا هو إسلام الله، وحتى يكون هذا الإسلام قادرا على التحرك فلا بد من منهج وقانون فكانت الشريعة والعبادات والسلوكيات والأحكام طريقا لها، هذا الموضوع كله لا علاقة له بقدرة الأديان على صنع مجتمع فاضل، ولو كان ذلك ممكنا لما قال الله لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولازال المؤمنون بالله وحتى داخل الدين الواحد مختلفون فيما بينهم وحتى داخل اجزاء الدين الواحد الخلاف على أشده.لإنسان وبحسب النص الديني الذي نؤمن به إنسان ضعيف خطاء جدلي ظالم، هذه المواصفات لا يمكن معها أن يبني الإنسان مجتمع الفضيلة لكن هذا لا يمنع من سعيه نحو الفضائل المقتدر عليها بما يعزز من قدرته على فعل الخير والأحسنية فقط، وبالتالي فهي نتاج معرفة وتجربة الإنسان في الوجود عززها الدين، بدليل قول رسول الله ص إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق يعني الفضائل الأجتماعية، أن المثل توجد مع وجود من يتمثل بها، فلا وجود للفضيلة قبل وجود الإنسان، ولا يمكن الكشف عنها بدون أن يفرق الإنسان بينها وبين نقيضها، هذا يعني بالنهاية حتى تعرف الفضيله لا بد ان تكون موجوده ومعروفة بالتجربة وبالحس، فالفضائل من جملة المعارف البشرية لا تدرك إلا بالوعي بها، لا فرق أن تكون جيدة أو غير جيده بالنسبة لمحدد متغير.المدارس الفلسفية والفكرية تدرس الموضوع من جانب واحد وتعتمد في نتائجها ومخرجاتها على أمر نسبي يخصهم وحدهم، فمثلا كما وضحت المدرسة التجريبية هي ليست خلاصة قول كل المدارس ولا أتجاها كاملا منطقيا وتماميا، فهي بالأخر جهد عقلي نسبي لا يلزم غير أتباعها، انا اؤمن وهذا أيضا نيسبي أن الحقيقية الموضوعية تقرأ من عدة جوانب ذاتي وموضوعي داخلي وخارجي قبلي وبعدي، أي بشكل بانورامي لأن الحقيقية هي كذلك لا تملك وجه واحد، ولكن لن نقول لها أوجه عدة، الحقيقية هي الحقيقية من حيث نراها نحن لا من ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764488
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما طرحت الفلسفة العقلية صورة المجتمع الفاضل ووضعت تصوراتها العملية بتفاصيل كانت تظن أنها ممكنة التحقق بشرطين، الأول أن يتغير الإنسان من واقعه الذاتي ويضحي بتكيفه الكينوني لمصلحة التمتع بمجتمع مثالي يسلب منه حق تقرير المصير الفردي، والشرط الثاني أن لا يحاول الإنسان أن يغير التغيير بخطوة أخرى تخرج موضوع الفضيلة من دائرة الألتزام البدي، أي لا يتراجع أو لا يتقدم بتغيير أخر ينسف نتائج التغيير الأول، بدون الشرطين لا يمكن للمجتمع الفاضل أن يتحقق ولو أعيد الإنسان إلى نقطة البداية الأولى، وجرى تنشئته وإعداده مجددا بعيدا عن التجربة الذاتية ومنسلخا عن حقائق تكوينه، فالقضية لا تتعلق إذا بالصورة المثالية التي طرحتها الفلسفة لهذا المجتمع والتي سبق وإن تبنتها الأديان من قبل مع إقرارها المتكرر أن هذه الصورة لا يمكن تحققها بشكل ما، لأنها هدف غير ممكن مع طبيعة الإنسان أولا وهدف الدين الوجودي.الفلسفة بعد أن رأت أن الصورة التي طرحها الدين لهذا المجتمع يعوزها وينقصها الحماس كما تظن، بادرت إلى تصور غاية في المثالية المفرطة في تبني اللا ممكن الديني، ولو رجعنا إلى شروط المجتمع الفاضل التي وضعها الدين وأولها أن يشاء الله، وثانيها أن يؤمن الإنسان بيقين مطلق أن لا طريق ممكن ومرتجى غير طريق الله والدين، فيلجأ حينئذ إلى المجتمع العبادي الإحساني الخيري، وهذا لا يمكن الجزم به ولا التيقن من حدوثه إلا بعد أن يستنفذ الإنسان كل محاولاته التجريبية، وعلى أكثر من صعيد وعلى أكثر من نسق وشكل وغاية وطريقة، فموضوع اليأس من تكوين المجتمع الفاضل كما ورد في الأديان ليس محصورا في رغبة الدين وحدها خارج طبيعة الإنسان ورغبته المتبدلة المتحولة المتطورة لأستمرار القلق والشك المصاحب لوجوده.الفلسفة بمثاليتها أيضا لم تنتبه لما عرضه الدين من عدم القدرة على تحويل المتصور إلى واقع، بل كان الدين يرى في المتصور الخطابي النصي مجرد مشروع وتجربة تتعلق بالإنسان كجزء وليس الإنسان كقضية واحدة، من هنا الفشل الذي وقعت به الفلسفة المثالية بتبنيها محاولة خلق عالم الفضيلة بأداة واحدة هي الغاية في ذات الوقع، إنما ركزت في مشروعها على أفتراض جزمت أنه ممكن وقد يحدث في مرحلة تأريخية ما، وكل ممكن في الفلسفة المثالية يتحول مع المحاولة إلى واقع، عكس الدين بنى أفتراضه على أن المحاولة ممكنة لكن الأستحالة تتركز في النتيجة، بمعنى أن الأمر ممكن لو، وهنا وضع الفكر الديني كلمة لو التي هي أداة أمتناع بدل ما وضعت الفلسفة كلمة قد وهي أداة مصادفة وأحتمال.نفس الإشكالية التي نجح الدين في تجاوزها من خلال الأعتراف بوجودها وعدم إنكارها، وقعت الفلسفة المثالية فيه دون أن تدرك أن تعديل أو إعادة نمذجة هذا التكوين بشكل أخر ممكنة أو محتملة الإمكان، حتى تقرر وضع الصورة التي تريدها أو تبشر بها كنظرية لصنع عالم مغاير وربما مختلف في أدواته وتعاطيه مع الواقع، الدين وبالرغم ممن يتهمه بعدم العلمية في أجزاء كثيره من نظرياته يثبت اليوم أنه الأقدر والأقرب لفهم الإنسان فرد ومجتمع وعلاقات واطر ونظام من الفلسفة، وحتى من العلوم المتعلقة بدراسة الإنسان من علم الأجتماع مثلا أو علم النفس لأنه يبني فرضياته ليس كوتها قدر مقدر أو حتم تاريخي، ولكن يتعاطى معها على ما يعرف بالمحفز الأختياري "من أمن فله إيمانه ومن كفر فعليه كفره" بعبارة النص الديني ."كل نفس بما كسبت رهين".الواقعية العملية بلباسها الطبيعي كانت هي الميزة الفعلية للأديان في دعوتها لبناء المجتمع الفاضل كحلم وليس كحتم، أما توهمات وأفتراضات الفلسفة المثالية ومن خلال مثلا جمهورية أفلاطون ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764584
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعد كل ما قدمنا في موضوع المهدي أو المنقذ الكوني لا بد لنا أن نعترف أنه في جميع الحالات والتصورات التي طرحت والتي ستطرح في زمان أخر أو مكان أخر، تبقى القضية مجرد فكرة تجريدية نظرية ذهنية خالية من أي مصداق عملي، لأنها أصلا تقوم على الافتراض الفلسفي الذي يستند على حركة الذهن التجريدية في عملية بناء النماذج الافتراضية، ولو عدنا لأولى الأفكار التي ظهرت مقترنة لها والتي تمتد لعصور فكرية ساحقة تثبت لنا أن أستنتاجنا بكونها مجرد تصور فلسفي تجريدي هي الحقيقة الوحيدة الصادقة في كل القضية، فلو كان هناك مصداق حقيقي وعملي لكان ظهر في فترات كانت فيها الإشارات والعلامات مقاربة، وحتى الظروف الموضوعية مهيأة له، لكن الحقيقة كانت دائما تبشر بعدم تحقق هذا الحلم البشري كونه ليس أكثر من حلم فقط دائرته ومداره العقل الباطن للإنسان الضعيف والمهزوم والمقهور والمستضعف.من الناحية التاريخية الروائية التي تعتمدها الأدبان بشكل عام والدين الإسلامي بشكل خاص، نجد كثيرا من التنظيرات والروايات المسندة بدليل عقلي وأحيانا بشبهات منطقية ترتكز في إثبان قرضياتها وأسس الفكرة على مخارج من داخل منظومة النص، ليس هناك بالطبع نص صريح وجلي يتناسب مع كون الفكرة بهذا المستوى العالي من الخطورة والأهمية، ولسد الذرائع وإثبات ما هو غير ثابت لجأت إلى الطريق الأرسطي بانية منطقها على مبدأين:.الأول _ من خلال تسخير التأويل لنصوص عامة وجعلها خاصة بالدلالة على قضية المهدي، منها مثلا النص التالي (ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)، التأويل يأت بالشكل التالي من خلال ربط مفاهيم ثلاثة هي (الإمامة _ الأستضعاف _ الوراثة) وبما أن الأئمة تطلق تحديدا على أل محمد من ذرية فاطمة وأنهم جميعا كانوا مستضعفين في الأرض بدأ من أبيهم الإمام علي وصولا للحسن العسكري، فهم من خضهم النص بالوراثة من خلال الإمام الثاني عشر وهو المسمة محمد بن الحسن الغائب أو المهدي المنتظر، وسنعود لهذا البحث لاحقا.ثانيا _ من خلال ربط حدث بحدث بنص عبر سلسلة من العلاقات الرابطة، طاهرها منطقي ولكن في حقيقتها أن بنائها منذ البداية كان على شبهة نصية، النص هو ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) أي أن الله لا يمكن أن يترك الأرض بدون خليفة، وبما أن الخليفة بجب أن يكون منصاعا لرغبة المخلف ومطابق لإراداته، فلا بد أن يكون من يستخلفه الله ممن أرتضاهم هو ومصداق ذلك النص التالي ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )، وربطا بين الأثنين فلا بد أن يكون الحليفة الأخير لله في الأرض هو من المخاطب الأول في النص أي من محمد وحده، لنصل في النهاية إلى حقيقة رويت عن الإمام علي (لا تخلو الارض من قائم لله بحجة ، اما ظاهراً مشهوراً واما خائفاً مغموراً لأن لا تخلو حجج الله وبيناته). وبما أن الأئمة هم حجج الله في أرضه حسب العرف الديني عندهم ولأنتهاء العدد الموعود أصلا ببشارة منسوبة للنبي (أثنى عشر إماما)، فلا بد من أن يكون الثاني عشر أما مخلدا لا يموت (وهذا فرض محال شرعا ومنطقا) حتى تتطابق الرواية مع النص، أو يكون غائب نؤجل ننتظر ظهوره في أي و ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765005
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من خلال ذلك يتبين أن الأستناد على التأويل الظرفي الأعتباطي لا يمكن أن ينتج إلا نتائج غير حقيقية، المنطق يقول المخارج لا بد أن تبدأ من المداخل أو النتائج تبنى على المقدمات، عندما تؤمن بقضية وخاصة إذا كانت جدلية غير محسوم بها أو تبنى على أفتراضات فكرية، لا بد أن تفحص كل علاقة منعزلة عن ما بعدها لكن يجب أن تكون مرتبطة بما قبلها، النص الذي ذكرناه واحد من النصوص الكثيرة التي تم تأويلها خارج المنطق القصدي، وحرفت عن المعنى الأصلي للوصول لغايات لا علاقة للنص بها، مثلا تم تأويل النص التالي إلى معنى أخر (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ* وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ)، يأت المتأول ليصرف المعنى العلمي والقصدي من سياقه ليصل لمعنى اخر هو كما يرون عن الرسول ص قوله « النجوم امان لأهل السماء، واهل بيتي امان لأهل الارض» أي اذا غابت النجوم اتى اهل السماء ما يكرهون !، ويمضي المتأول الأعتباطي أكثر من ذلك فيقول ما دامت هذه النجوم موجودة فالحياة مستقرة، ان الارض التي عليها حجة سواء كان نبياً او اماماً لا تعذب، الواقع أن الأرض التي فيها أصحاب هذا الرأي أكثر البقاع عذابا وعدم أستقرار وقتل وتدمير منذ أن تولة الفقهاء والرواة والمحدثين مهام خدمة السلطان.إن الأعتباطية في التأويل خارج حدود القصد المعنوي المطلوب إبلاغه للناس ليس منهجا مقتصرا على فئة دينية دون أخرى، هو سلاح عام وقديم وكثيرا مت أصاب الأديان في حمود وتحجر في مسار وظيفتها وحول مجرى الدين من طريق العقل والحرية، إلى طريق التغييب الوعيوي ومصادرة حق الإيمان الحر، فقد تولى التأويل الأعتباطي مهمة تعميم الدلالات كليا وجزئيا، بمعنى جعل اللفظ ليس حاملا للمعنى بالضرورة، بل هو مجرد وجود ذرائعي لمعان محتملة يضفيها المخاطبون بهذه الألفاظ بصورة بعدية، لا يوجد في تلك الألفاظ معان قبلية أصلا ولا حتى ما يعرف عند الفقهاء بالمقاصد الكلية والجزئية، هذه النظرة الاعتباطية للغة تؤدي بالضرورة إلى الاعتقاد بأن جميع النصوص ذات بنية مجازية رمزية لا يمكن الركون لها مما يفتح الباب واسعا لأي تأويل معنوي حتى لو حالف جوهر وروح النصوص الكتابية. وبالتالي يتحول القرآن من كتاب محكم في الدلالات والمعاني والنصوص إلى كتلة لغوية مجازية رمزية فاقدة للدلالة المسبقة مستندين إلى رواية أخرى لا أجزم أصلا بدقتها ولا حتى بمصداقية دلالاتها التوظيفية وهي مقولة (أن القرآن حمال أوجه)، التمسك الأعمى بمقولة حمال أوجه تضفى على الدلالات القصدية ما لا يتناسب مع المضمون المعلن في النص وهو المطلوب من الإنسان التمسك به أولا حتى تقوم الدلالة على الحاجة لتأويل، طالما الظاهر لا يكشف بشكل مؤكد كامل المعنى وتمام القصد، وإرجاء أكتشاف القصدية المطلوبة بشكل أكيد فيما بعد بحسب الفرضيات التي ينطلق منها الإنسان إلى تأويل النص، ويترتب على هذه النظرة الاعتباطية أن تفقد هذه الكتب الإلهية عموما والقرآن خصوصا، صفة الهداية، لأن كل ما ورد فيها ليس مرادا حقيقيا للشارع بحسب الظاهر، بل هو كتلة مجازية استعارية تحتاج إلى تأويل وتفسير كلاهما مؤدي للخلاف والشقاق والتنازع بغياب معيار أساسي وقانون ملزم في سلوك طريق التأويل والتفسير وكلاهما تحت مفهوم التدبر وليس التقرير.غياب المعيار القياسي أو ما يسمى بالمسطرة القياسية التي يجب أن تكون منضبطة وثابتة وعامة ومجردة في ميزان التأويل، يكون معها أننا أمام تأويل معياري جزافي اعتباطي مجاني، إذ يمكن أن يكون لأية آية في القرآن المعنى ونقيضه في الوقت نفسه، من دون أن يكون لدينا قانون موضوعي يمكن عن طريقه الحكم على أحدهما بأنه تأويل خاطئ وعلى الآخر بأنه تأو ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765083
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لم يكن هذا الرأي هو الوحيد في عدم صحة القضية وعدك إثبات ما هو خلاف العقل والمنطق الإيماني، فمن هذا الكثير ما جاء بقول الشيخ «عبد الله بن زيد آل محمود» في أحد كتبه ((اعلم أن أحاديث المهدي تدور بين ما يزعمونه صحيحًا وليس بصريح، وبين ما يزعمونه صريحًا وليس بصحيح، وأننا بمقتضى الاستقراء والتتبع لم نجد عن النبي &#65018-;- حديثًا صحيحًا صريحًا يعتمد عليه في تسمية المهدي))، بالرغم من أن الشيخ المذكور محسوب على الفئة المخالفة لدعاة فكرة المهدي بن فاطمة، ولكن ما يثبت كلامه أنه رغم تاريخ التدوين الشيعي الطويل والخوض المستمر في فكرة المهدي لم نجد ردا وافيا ومفحما ومعززا بالدليل عبلى هذا القول، وإن كان الكلام هنا مثلا يركز فقط على التسمية والتي هي عماد الفكرة أساسا، لكننا نجد الكثير من الروايات والأفكار والحجج التي تنسف القضية من أساسها الفكري ومن كلا الطرفين حتى ممن ثبت في مكان وأنكر في مكان أخر.لا في الروايات التاريخية الواردة عن السنة ولا في الروايات الواردة من الطرف الأخر أثبات متفق عليه في موضوع واحد، بالرغم من شيوع الفكرة وأنتشارها وتجذرها، والذي يعده البعض سببا كافيا لتحقق من جدية وحضور القضية المهدوية، والحقيقية لو عدنا لنفس منطق هؤلاء فمثلا نجد أن فكرة عيسى بن الله هي أكثر شيوعا وأقدم وأوسع من فكرتهم بالرغم من أنهم ينكروها وبستقبحوها، فالكثرة والشيوع ليس من دلائل حقانية الموضوع وثبوته، لا تتجاوز أحاديث المهدي جميعها التي جاءت في جميع كتب أهل السنة عدداً محدوداً من الأحاديث تكرَّرت ذاتها في كتب عديدة، غير أن رواتها من الضعفاء والوضاعين والمدلسين وممن لا يحتج بهم ولا يستند على رواياتهم حسب القواعد المتبعة عندهم. علاوةً على أن كل حديث يَذْكُرُ للمهدي اسماً وأوصافاً غير ما يذكره الحديث الآخر، وكلٌّ منها يُسمِّي المهدي باسم غير ما يُسمِّيه به الحديث الآخر!! فأحد الأخبار يذكر بشكل مبهم أن الخلفاء عشرة، في حين يقول الخبر الثاني: إن الخلفاء اثنا عشر خليفةً كلهم من قريش بشكلٍ مبهم!! وخبرٌ ثالث يقول: رجلاً!! وخبر رابع يقول: «أجلى الجبهة أقنى الأنف» (هل هذا يُعدُّ إرشاداً وبياناً لهوية شخصٍ؟!) أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ والخبر الخامس: يقول من عترتي، والخبر السادس يقول: رجل من أهل المدينة، والخبر السابع يقول: اسمه الحارث بن حرّان، والخبر الثامن: رجل من قريش أخواله كلب (أي من قبيلة بني كلب)!! وأما الخبر التاسع فيقول: أن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله، والخبر العاشر يقول: اسمه محمد بن الحسن، وكل ما أورده ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن رواية المهدي عن طريف السنة لا تتعدى الأربع وعشرين حديثا فقط، والّتي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ وخروجه آخر الزّمان، وهي جميعا لم يخلص منها من النّقد إلّا القليل والأقلّ منه.في الجانب الأخر وبالرغم من الهوس المتزايد مع الإصرار التام على إثبات القضبة بأي شكل، فهي لا تعد قضية منفصلة يمكن التعامل معها عقليا ومنطقيا للوصول إلى الحقيقية، القضية عند المسلمين الشيعة ذات بعد عقائدي تاريخي وفكري مرتبط بقضية أكبر وأعمق ولها حساسية خاصة وهي ارتباطها بقضية الإمامة المحورية الكبرى في الفكر الديني العقائدي الشيعي، فالمهدوية التي تمثل النهاية الطبيعية لفكرة الإمامة وحاصة عند الشيعة الجعفرية الأثني عشرية، أنها نهاية العدد وأكتمال الغاية من الإمامة خاصة بعد وفاة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري وما تسبب من إحراج عند العامة كون المعروف أن هذا الإمام لم يعقب وبقول مؤرخوا الشيعة أنه كان في الحقيقية ظاهرا هكذا أما الواقع فقد ولد للحسن العسكري الإمام ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765131
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732