الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد القنديلي : ثلاث أطروحات في المسألة التنظيمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_القنديلي لينين، تروتسكي وروزا لوكسمبورغ إن اختيار هذا الشكل التنظيمي أو ذاك داخل التنظيم الحزبي ليس مسألة شكلية أو تقنية، ذلك لأن كل شكل من أشكال التنظيم يتضمن في العمق تصورا إيديولوجيا / سياسيا لإشكالية وطبيعة الثورة ولطبيعة التحالفات الممكنة لإنجازها. في كتابه " ما العمل؟ " يرى لينين أن لا بديل عن المركزة التي هاجمها الكثيرون، وعلى رأسهم روزا لوكسمبورك. فعقب انتكاسة مجموعة هائلة من الانتفاضات والحراكات انتبه لينين إلى أن سر الفشل، إنما يكمن في غياب المركزة السياسية والتنظيمية للنضالات الطبقية، إذ بهذه المركزة يتمكن التنظيم السياسي الطليعي، من جهة من تطوير الوعي الطبقي البروليتاري إلى وعي سياسي، ومن جهة إلى توجيه النضال الطبقي إلى غايته القصوى: الاستيلاء على السلطة السياسية. غير أن الحزب السياسي الطليعي، لكي يتمكن من مركزة النضالات الطبقية، بقدر ما يجب عليه أن يبذل مجهودات تنظيمية وسياسية وفكرية كبرى، بقدر ما يجب عليه أن يهتم بالمطالب التقدمية لكل الطبقات والشرائح الاجتماعية ذات المصلحة في التغيير. هذه هي الملامح العامة للاستراتيجية التي بناها لينين من أجل إنجاز الثورة: ضرورة بناء طليعة ترتبط عضويا بالعمال المتقدمين عبر نشاط سياسي حثيث يخرجهم من إطار النشاط النقابي المحض إلى النشاط السياسي. هذا هو الدرس الأساسي المستقى من ثورة 1905 الفاشلة. وبالنسبة لماركس، فإنه لم يترك لنا نظرية متكاملة عن الحزب، ففي مجمل مؤلفاته هناك شذرات متناثرة. أما لينين فهو الذي تمكن من لم شتات هذه الشذرات، ومن صياغة نظيرة متماسكة حول تشكل الوعي الطبقي شكلت - إلى جانب تمثله لمجموعة من التجارب في روسيا وغيرها – أسسه النظرية حول النتظيم. تنطلق النظرية اللينينية في بناء التنظيم وفي تكوين الوعي الطبقي البروليتاري من التمييز بين الطبقة في ذاتها والطبقة لذاتها، وهو التمييز الذي أرسى ماركس معالمه في كتابه " بؤس الفلسفة ". ويتفرع عن هذا التمييز الهام تمييز آخر بين الوجود الموضوعي للطبقات الاجتماعية باستقلال عن مستوى وعيها، ومفهوم النضال الطبقي الموضوعي باستقلال عن مستوى الفهم الذاتي للمصالح التاريخية للطبقات الاجتماعية المعنية بالصراع الطبقي. ولقد استنتج لينين من هذين التمييزين الهامين تمييزا ثالثا بين النضال الطبقي الابتدائي الذي يفرضه الاستغلال الطبقي على المستغَلين، والنضال الثوري الذي يحول الأول إلى نضال يعصف بأسس الدولة الرأسمالية. غير أن هذا الأمر يتوقف على وعي الطبقة العاملة وحلفائها وعلى تنظيمها السياسي وقيادته السياسية. غير أن هذا النضال الأخير ليس شرطا حتميا للأول ما لم تتوفر مجموعة من الشروط الذاتية والموضوعية. ومن جهة أخرى فإن سيرورة تكون الوعي الطبقي البروليتاري الثوري ليست سيرورة متساوية ومتصلة. وهذا يرجع من جهة إلى الأصول الاجتماعية المختلفة للطبقة العاملة، ومن جهة إلى الطبيعة اللامتساوية و اللامتصلة لتدخل الوعي البروليتاري من حيث هو فعل ذاتي يقوم به الحزب الثوري في شروط اللاتساوي واللااتصال على مستويي الإرسال والاستقبال. والخلاصة هنا أن الطبقة العاملة لا تصبح طبقة لذاتها إلا بقد ما تتراجع عوامل الانقسام داخلها سواء تعلق الأمر بالمستوى القطاعي أو الإقليمي أو القومي أو اللغوي أو العرقي ... وحين تصبح طبقة لذاتها تغدو قادرة على النضال الشامل، أي النضال السياسي بواسطة حزبها المستقل. مئات الإضرابات خيضت من طرف الطبقة العاملة في بريطانيا خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومئات أخرى خيضت في الولايات المتح ......
#ثلاث
#أطروحات
#المسألة
#التنظيمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748789
آلان م نوري : المسألة اكبر من أوكرانيا 1 - 3 : ديمقراطية -الحشد- النازي؟
#الحوار_المتمدن
#آلان_م_نوري لا يشك عاقل أن حرب فلاديمير بوتين في أوكرانيا تهدف إلى إعادة العالم إلى عصر التوسع الإمبراطوري السافر و تهدد بتقويض أسس العلاقات الدولية التي ضمنت خلال السبعين سنة الماضية بقاء البشرية في عالم تتكدس فيه أسلحة نووية قادرة على إبادة كل مظاهر الحياة على كوكب الأرض. ولا يحتاج المرء إلى الكثير من الثقافة ليدرك أن بوتين مولع بكل ما يمت بصلة إلى ميول التوسع و عسكرة المجتمع في العهد السوفيتي، من جهة، و شديد الكره لـ"سخاء شيوعي" متخيل في الاستجابة لتطلعات شعوب الاتحاد السوفيتي إلى المساواة على "حساب" القومية الروسية، من جهة أخرى. ثم أن تبني بوتين لمفردات الخطاب المعادي للنازية لتبرير "عمليته العسكرية" في أوكرانيا لا تنسجم مع تاريخه و تاريخ الأوليغارشية الحاكمة في روسيا منذ انهيار الإتحاد السوفيتي. فمطلب "اجتثاث النازية" في أوكرانيا الذي هو من بين شروط بوتين لوقف الحرب لا يمكن فهمه إلا في إطار تصوره للنازية كأيديولوجيا معادية للقومية الروسية بالذات. أي أن نظرته للنازية لا تتجاوز تاريخها المعذّب للروس، بما هم روس، وتهمل كل ما له علاقة بالصفات العابرة للمحلية (Trans-local) للنازية، كتغوّل الدولة على المجتمع المحلي، قبل استعباده للمجتمعات المحتلة، و علاقة مؤسسات التمثيل السياسي بمصالح الطغمة المالية في المجتمع المحلي، قبل توجه الدولة النازية لنهب ثروات المجتمعات المحتلة. واضح أن ما يقوم به بوتين هنا هو تجريد مفهوم النازية من كل ما يتيح المقارنة بينها و بين نظامه السياسي فيحولها إلى كائن أسطوري لا تاريخي يهدد الروس، بشكل استثنائي، تهديدا وجوديا.ولكن، بغض النظر عن توظيف بوتين الأيديولوجي لفكرة اجتثاث النازية في أوكرانيا،فإن أوكرانيا تشكو من تسرب تدريجي، و علني، لقوى النازية الجديدة المسلحة الدموية إلى كافة أجهزة احتكار العنف (الأمن و الشرطة و الجيش)في البلد، على الأقل منذ 2014. وتسربت أذرعها السياسية إلى أغلبيات و كتل برلمانية تحكمت في آليات تأثير الدولة في الثقافة والوعي الجمعي في البلد، على الأقل منذ منتصف التسعينات. هذه ليست ادعاءات روسية، جديدة، لم يسمع بها أحد من قبل، لتبرير اجتياح أوكرانيا، بل وقائع موثقة و مراقبة من قبل البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي والصحافة العالمية على الأقل على مدى العشر سنين الماضية.لعل أفضل مثال لمدى تغلغل النازية الجديدة في المجتمع الأوكراني هو ما جرى تحت مسميات "اجتثاث الشيوعية"، و "أوكرنة" المجتمع من إعادة كتابة التاريخ الأوكراني بتمجيد كبار المتعاونين مع الاحتلال النازي لأوكرانيا من أمثال ستيفان بانديرا، زعيم منظمة "الإتحاد من أجل تحرير أوكرانيا"، وهي المنظمة التي تعاونت مع ألمانيا النازية منذ الإعداد لغزو بولندا، و شكلت فصائل مقاتلة إلى جانب ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية ضد الإتحاد السوفيتي (أو الموسكوفيين و اليهود، كما يفضل أنصار بانديرا أن يمجدوا ذلك التاريخ). منظمته هذه متهمة بتوجيهها رسميا مذابح ضد البولنديين في غرب أوكرانيا الحالية عام 1944 التي راح ضحيتها حوالي 150 ألف أوكراني-بولندي، أغلبهم من النساء والأطفال. كما ساهمت في تسفير يهود أوكرانيا إلى المعتقلات النازية بتوجيهات و قرارات حزبية علنية. بانديرا هذا أٌعيد له الاعتبار في 2010 وسمي بطلا قوميا لأوكرانيا. ورغم أن هذا اللقب قد سحب منه بعد ادانة البرلمان الأوروبي لهذه الخطوة في العام التالي، إلا أن هذه الإدانة لم تمنع السلطات الأوكرانية المختلفة إلى اليوم من بناء صروح و متاحف له وتسمية الآلاف من الشوارع والساحات الرئيسية في كبرى مدن أ ......
#المسألة
#اكبر
#أوكرانيا
#ديمقراطية
#-الحشد-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750309
آلان م نوري : المسألة أكبر من أوكرانيا 2 - 3 : -دمقرطة- بدون ديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#آلان_م_نوري أوضحنا في الجزء الأول أن أوكرانيا تشكو من انتشار نازية جديدة عابرة في ايديولوجيتها وارتباطاتها حدود أوكرانيا. وأن خطورة هذا الإنتشار لا تكمن في الدعم الشعبي الذي تفتقده هذه القوى العنيفة الدموية، بل في ارتباطاتها العلنية بمؤسسات الدولة في أوكرانيا، و في التبني و التطبيع التدريجي، من قبل من يسمون بالنخبة السياسية الحاكمة فيها، لأكثر افكارها خطورة على مستقبل السلم والديمقراطية، ليس فقط في أوكرانيا، بل في أوروبا و العالم كله. ويمكن اختزال هذه الأفكار إلى العداء السافر لكل ما يعتبر منطلقات فكرية لليسار، بما فيه اليسار غير المنحدر من التاريخ السوفيتي لأوكرانيا إلى حد تجريم وجود بعض المنظمات اليسارية، من جهة، و عداء سافر لكل التجمعات البشرية التي لا تنتمي إلى المجموعة العرقية-الدينية المسماة بـ "المسيحيين البيض".و ما يجعل من هذا الأمر مسألة أكبر من أوكرانيا هو أن آليات هذا التبني والتطبيع التدريجيين للممارسة السياسية المبنية على الكراهية و العنصرية، لا تقتصر على أوكرانيا فقط، بل تبدو سمة غالبة لـ"التحول الديمقراطي" في الكتلة السوفيتية السابقة منذ تفكك الاتحاد السوفيتي والدول الدائرة في فلكه في أوروبا الشرقية في نهاية القرن الماضي. فالخطاب السياسي للنخبة الحاكمة، و توجهات السياسة العامة في بولندا وهنغاريا، على سبيل المثال، لا تختلف كثيرا عما يجري في أوكرانيا. فما كان بالأمس القريب مرفوضا و مستهجنا شعبيا، وملاحقا قانونيا، من خطاب الكراهية والعنصرية في الإتحاد الأوروبي بات من المفردات اليومية لرموز السياسة المتنفذين في البلدين. من كان يتصور أن بلدا عضوا في الإتحاد الأوروبي (بولندا) يسن قانونا في عام 2018، يعتبر فيه التصريح بأن الإدارة البولندية، أو اجهزة فيها، أو حتى افراد بولنديين متعاونين مع النازية الألمانية، أثناء الحرب العالمية الثانية، كان لهم دور موثق في المحرقة اليهودية،جريمة يعاقَب "مرتكبها" بالسجن؟قد يقول قائل أن الممارسة السياسية المستندة إلى الهوية الثقافية (Identity Politics) ليست ظاهرة جديدة في الإنتقال الديمقراطي. فقد كانت محركا أساسيا للتحول الديمقراطي في أمريكا اللاتينية، على سبيل المثال. ولكن الإختلاف الجوهري بين هذه وتلك هو أن عملية الدمقرطة في أمريكا اللاتينية، استندت إلى الزج بقطاعات واسعة من المجموعات العرقية المهمشة (السكان الأصليين) لأول مرة في الممارسة السياسية بخطابها المستقل عن الخطاب السياسي التقليدي العمومي، فأعادت تعريف العدالة الإجتماعية بتوسيع الإعتراف بمساواتها في الحقوق السياسية و الاقتصادية. و عنى ذلك، على العكس مما يجري في أوكرانيا و شرق أوروبا عموما، أن انخراط هذه المجموعات السكانية في السياسة أدى إلى إنجازات خدمت تعميق الديمقراطية و السلم الأهلي و الهوية الوطنية المشتركة بين التجمعات الإثنية في بلدان أمريكا اللاتينية. في حين أن الممارسة السياسية المستندة إلى الهوية الثقافية في أوروبا الشرقية أدت إلى نهب الموارد العامة و التضييق على الأقليات العرقية والدينية واللغوية والمهاجرين من غير البيض المسيحيين. فما الذي حصل وأين هو الفرق؟جوهر الاختلاف بين التجربتين في "التحول الديمقراطي"، أي بين ما جرى و يجري في أمريكا اللاتينية من جهة و ما جرى و يجري الآن في أوروبا الشرقية، وبلدان أخرى مثل العراق،من جهة اخرى، هو أن التحولات في الأولى جرت في إطار رفض شعبي لحزمة السياسات الإقتصادية المعروفة بـ (توافق واشنطن) التي ينعتها اليسار بـ "الليبرالية المتوحشة"، بينما جرت التحولات في الثانية بالتزامن مع هيمنة مفاهي ......
#المسألة
#أكبر
#أوكرانيا
#-دمقرطة-
#بدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751136
آلان م نوري : المسألة أكبر من أوكرانيا 3 - 3 : عن الدول المختلقة والدول الطبيعية
#الحوار_المتمدن
#آلان_م_نوري في معرض تحليلنا لحرب روسيا على أوكرانيا، بدأنا في الجزء الأول بتسليط الضوء على الطابع العابر للمحلية لمخاطر تسرب قوى مسلحة و دموية إلى مؤسسات الأمن والدفاع الحكومية في أي دولة، على غرار ما جرى في أوكرانيا، وأثر ذلك على السلم الأهلي وعلى أقلمة و دولنة الصراعات الداخلية. ثم انتقلنا إلى مخاطر نمط معين من "التحول الديمقراطي" يستثني قوى السوق من آليات الديمقراطية، و يوظف الديمقراطية نفسها لتعميق فجوة الثروة و فرص الرخاء الاقتصادي في المجتمع، مصحوبا بسياسات مبنية على الهوية الثقافية، تحرض على الكراهية و العنف ضد الآخر المختلف في هويته. يبقى الخطر الأكبر، العابر للمحلية، في هذه الحرب، هو ضم روسيا لإقليم القرم، منذ 2014 و جهودها في الحرب الحالية، في سيناريو مماثل، لضم كل من لوغانسك ودونيتسك على الأقل، و كامل شرق أوكرانيا بما فيها العاصمة السابقة (خاركيف)، و الإقليم الساحلي في جنوب أوكرانيا (أوديسا)، إن تيسر لها ذلك!فرغم ادعاء بوتين بأنه قام بـ "عمليته العسكرية" هذه لأسباب تتعلق بحماية أمن روسيا و نجدة الأوكرانيين من اصل روسي، إلا أنه لم يخفي نيته توسيع جغرافية روسيا على حساب أوكرانيا، استنادا الى اعتقاده بأن أوكرانيا هي دولة "مختلقة وغير طبيعية". و صرح بذلك علنا للرئيس الأمريكي بوش الأبن عام 2008، قائلا: "ماهي أوكرانيا؟ جزء منها هو أوروبي شرقي والجزء الأكبر هو هدية منا نحن الروس" وكرر تصريحه عن اختلاق أوكرانيا قبل يوم من بدء "العملية الخاصة" الحالية، في حديث متلفز، استمر قرابة ساعة كاملة، قال فيه أن أوكرانيا انوجدت عام 1918، في السنة التي مزقت الثورة الروسية أوصال الإمبراطورية الروسية العظمى. و خاض في تفاصيل كيف أن القادة السوفييت جاملوا القوميين الأوكرانيين و غيرهم من قوميي شعوب الإمبراطورية السابقة بتنازلات جغرافية على حساب القومية الروسية، وثم بتنازلات أخرى دستورية تمنح هذه الشعوب حق الإنفصال…و كل ذلك، لا لشيء، إلا لبقاء القادة السوفييت في السلطة، حسب وجهة نظره.منطق ثنائية الدول المختلقة في قبال الدول الطبيعية، الذي يستخدمه بوتين للتوسع بالحرب، هو إشكالي بحد ذاته. لكنه أكثر اشكالية و خطورة حين يصدر من قمة الهرم السياسي في دولة عظمى هي ذات تاريخ امبراطوري توسعي من جهة، و يفترض بها أن تكون وريثة الاتحاد السوفيتي، أحد ضامنين أساسيين لبقاء النظام العالمي الذي ظهر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية من جهة أخرى. وهذا النظام العالمي الذي يتجاوز عمره الثمانين سنة، يفترض به، تحت طائلة ما يسمى بتوازن الرعب أن يصون الحدود السياسية ووحدة أراضي الدول التي تثبتت حدودها بدخولها منظمة الأمم المتحدة (الإطار التنظيمي للعلاقات الدولية في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية).لذا، فإن الفحص التاريخي لهذه الثنائية يصبح ضرورة لفهم الواقع السياسي و الآفاق المستقبلية لتطلعات غالبية شعوب العالم التي وجدت نفسها في إطر دول تشكلت بجغرافيتها المعاصرة لأول مرة منذ عام 1918…ليس لأن الثورة الروسية فعلت ذلك، بل لأنه عام انتهاء الحرب العالمية الأولى وانهيار امبراطوريات كبرى من جرائها. و من ثم تثبّتت جغرافيات دولها لاحقا بعد الحرب العالمية الثانية. و لكي نفهم ما يعنيه بوتين بالدولة المختلقة، يجب أولا فهم ما يمكن أن يعنيه بالدولة الطبيعية…فلازم الدولة الطبيعية، وجود امه، وجودا طبيعيا، على شكل تجمع بشري متكوّن بشكل طبيعي، في حدود جغرافية محددة، عبر التوالد. يستطيع كل فرد فيه معرفة علاقة القرابة التي تربطه بأي فرد آخر في المجموعة، بغض النظر عن الهياكل ......
#المسألة
#أكبر
#أوكرانيا
#الدول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751940
عبد السلام أديب : المسألة النسائية بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 – يسود الاعتقاد لدى الفرد رجل كان أو امرأة، أن مصدر العلاقات الاجتماعية التي يعيشها، سواء داخل الاسرة أو في العمل أو في الشارع، وسواء كان ينتمى للطبقة العاملة أو البرجوازية الصغرى أو البرجوازية العليا، أنها علاقات طبيعية بيولوجية وليست علاقات مكتسبة نتيجة تداخل العديد من العوامل الديالكتيكية. 2 – وهذا التصور السطحي للعلاقات الاجتماعية هو نفسه التصور السطحي الذي يكتسبه المرء حول علاقات اضطهاد النساء داخل المجتمع الذي يعيش فيه، فيعتبرها كما لو كتمن علاقات طبيعية بيولوجية فيحاول تقديم العشرات من المبررات السطحية الدينية والنفسية والبيولوجية لتبرير هذه العلاقة وبالتالي تكريسها.3 – لكن مصدر علاقة اضطهاد النساء مثلها مثل مصدر العلاقات الاجتماعية، تظل علاقات مكتسبة، سبق للعديد من علماء الاجتماع المستقلون ككارل ماركس وفريدريك انجلز، ان اعتبروها ناشئة مع لحظة ظهور الملكية الخاصة والانقسام الطبقي وتقسيم العمل، كما أرخوا لهذه اللحظة في العصر الحجري الأعلى أي مع ما سمى بالثورة الزراعية، وأكدوا بالتالي أن هذا الاضطهاد لن يختفي الا كنتيجة لاختفاء الملكية الخاصة والانقسام الطبقي.4 – انطلاقا من هذه المقدمة العامة سنتناول بعجالة تاريخ الاضطهاد النسائي بالمغرب الى حين ظهور نمط الإنتاج الرأسمالي، ثم صورة الاضطخاد النسائي بين الطبقات وداخل كل طبقة على حدة، صم نقدم أخيرا عدد من المؤشرات حول المكانة الاقتصادية والاجتماعية للمرأة المغربيةأولا: أصول اضطهاد النساء1 - تلعب المرأة دورا مركزيا في استمرار الحياة الإنسانية سواء على مستوى دورها في انتاج ضرورات الحياة اليومية أو في تأمين استمرار الحياة عبر انجاب أطفال كقوى منتجة جديدة.2 - وقد ظلت النساء تلعب هذا الدور المركزي في ظل أنماط الإنتاج المتعاقبة، وحيث ظلت علاقة النساء بمحيطهن تختلف بحسب اختلاف طبيعة البنيات الفوقية الأيديولوجية والسياسية والقانونية، وتحاول بالتالي مكرهة أن تتكيف معها.3 - ومع وعي الانسان المبكر بالدور المركزي للمرأة في انتاج وإعادة انتاج الحياة المباشرة ومع ظهور الإنتاج الزراعي والملكية الخاصة وتقسيم العمل، ظهرت مؤسسة الاسرة تاريخيا كوحدة اقتصادية، وبرزت السلطة الابوية كوسيلة لسيطرة الذكور على الاناث داخل مؤسسة الاسرة مع ما ارتبط بذلك من اضطهاد الذكور للنساء تاريخيا كوسيلة للمحافظة على هيمنة اقتصادية وسياسية ذكورية انبنت على أساسها الدول والامبراطوريات القديمة. 4 - فاضطهاد النساء تاريخيا كعلاقة اجتماعية واقتصادية ستجعل من السلطة الابوية والهيمنة الطبقية المتولدة عنها كأساس اقتصادي واجتماعي وسياسي في بناء الوحدات السياسية الأولى من اسرة وعشيرة ودولة وتطورها اللاحق الى دول وامبراطوريات. وكجميع أشكال السيطرة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية نشأت عنها صراعات سياسية طبقية أيضا بين الرجل والمرأة وبين من يملك ومن لا يملك، وهو الصراع الطبقي الذي شكل على ممر التاريخ سيرورة تطوره.5 - وتقدم لنا السيرورة التاريخية للمجتمع المغربي نموذجا لمثل هذا التطور، خاصة نتيجة للاصطدام التاريخي للقبائل والمجتمعات الأمازيغية التي شكلت مهد نشأة المجتمع المغربي والغزوات التي شنتها الشعوب الأخرى على شمال افريقيا وخاصة منها الغزو العربي الإسلامي ابتداء من القرن السابع الميلادي. فقد وقفت نزعة الهيمنة الذكورية الطبقية، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على شمال افريقيا، أساسا لتشكل مختلف الدول المتعاقبة في منطقة شمال افريقيا وخاصة في الرقع ......
#المسألة
#النسائية
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759979
إبراهيم العثماني : المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين تأليف الحسين فالحي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني تأليف الحسين فالحي تقديم إبراهيم العثمانيمقــــــــــــــــدّمة: قد تكون بعض الفترات الزمنية حاسمة في تاريخ الشعوب، محدّدة لهويتها ومؤثّرة في مساراتها اللاحقة. وقد لا نجافي الحقيقة إن قلنا إنّ النهضة التي شهدها الثّلث الأوّل من القرن العشرين مثّلت الإرهاصات الأولى التي رسمت ملامح المجتمع التونسي المعاصر، ووسمته بميسم مخصوص، وميّزته عن جلّ المجتمعات العربية وأهّلته ليكون مجتمعا حداثيا يقطع سلسلة الجمود والتقليد والرّتابة، وينهل من ثقافة المحتلّ الوافدة ويتمثّل عناصرها الإيجابية ويصهرها في بوتقة الموروث ويُوظفها لتغيير ملامحه الثابتة منذ قرون. لقد كانت هذه النهضة متعدّدة الأوجه لم يعرف تاريخ المجتمع التونسي الحديث مثيلا لها. فهي سياسية واجتماعية وفكرية وأدبية. ففي هذه الفترة بالذات تأسّست الأحزاب (الحزب الحر الدّستوري 1920، الفرع الجامعي الشيوعي بتونس 1921 والحزب الإصلاحي 1921)، والنقابات (جامعة عموم العملة التونسية 1924)، وفي هذه الفترة شهدت البلاد معركة السفور والحجاب من خلال كتابات الطاهر الحداد والردود التي تصدّت لآرائه التي تضمنها مؤلفه "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" (1930)، وظهرت أولى الكتابات المتصلة بالفكر العمالي ("العمّال التونسيون وظهور الحركة النقابية في تونس" للطاهر الحدّاد سنة 1927)، وألّف عبد العزيز الثعالبي كتابا مضمونه وثيق الصلة بمقولات المجتمع المدني (تونس الشهيدة 1920)، وفي هذه العشرية تجلّت ملامح حركة أدبية ونقدية تناهض التقليد وتدعو إلى التجديد قادها أبو القاسم الشابي ومحمد الحليوي وزين العابدين السنوسي. وقد لفتت فترة الثلاثينات انتباه الدّارسين والباحثين فأولوها عناية خاصّة وركّزوا على أهمّ أحداثها ومفاصلها. وهذا المبحث الموسوم ب"المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين"* لصاحبه الحسين فالحي (الحسين حي الدين سابقا) يُعدّ لبنة أخرى تنضاف إلى الدّراسات الجادّة التي تناولت هذه الفترة بالدّرس والتحليل، ويعتبرمبحثا يكشف وجها آخر من وجوه الحياة في هذه المرحلة الثّريّة والخصبة، ويُسلّط الضوء على جانب لم تُفرد له بحوث مخصوصة .تــــــــــقديم الكتــــــــاب: إنّ تقديم هذا الكتاب وتلخيص أهمّ محتوياته والإتيان على مجمل الإشكاليات التي أثارها ليس بالأمر اليسير. فالعمل بحث مستفيض وشرح مفصّل لكيفية تناول المفكرين التونسيين المسألة الاقتصادية في الثلاثينات، وإبراز لأهم الاتجاهات التي ظهرت في تلك الفترة، وتحليل لآليات اشتغالها. ونحن نعتقد جازم الاعتقاد أنّ أيّ تقديم له لن يفي بالحاجة مهما اجتهد صاحبه. لذلك سنحاول أن نلمّ بأهمّ مكوناته. قسّم الباحث أطروحته إلى مقدمة وبابين كبيرين وخاتمة. وتضمّن الباب الأوّل تمهيدا وثلاثة فصول في حين تكوّن الباب الثاني من تمهيد وثلاثة فصول وخلاصة التقييم. وينتهي هذا المبحث بخاتمة تلخّص أهمّ الاستنتاجات التي توصّل إليها الباحث ومسرد للمصادر والمراجع و ثبت للفهرس العام:المقدّمة (ص7-25)الباب الأوّل: المشاغل والاهتمامات الاقتصاديّة لدى مفكّري الثّلث الأوّل من القرن العشرين أو مسألة إنتاج الثّروة (ص27-167)تمهيد: الظّرفيّة التّاريخيّة ومساهمتها في نشوء بواكير وعي اقتصادي لدى النّخبة المثقّفة التّونسيّة (ص27-47).الفصل الأوّل: أزمة المجتمع التّونسي في ظلّ الاحتلال (ص48-70).الفصل الثّاني: أسباب تدنّي نصيب التّونسيّين من الثّروة في نظر المفكّرين التّونسيّين (ص71-123)الفصل الث ......
#المسألة
#الاقتصادية
#الفكر
#التونسي
#الحديث
#خلال
#الثلث
#الأوّل
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761854
ليون تروتسكي : تاريخ الثورة الروسية: المسألة القومية
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي تأليف: ليون تروتسكيترجمة: جورج طرابيشي تقديمإلى جانب كتابات لينين الثرّة والفذّة عن المسألة القومية، ثمّة نصان يعدّان بحكم الكلاسيكيين في الموضوع: نص عام 1913 لستالين المعروف باسم “الماركسية والمسألة القومية”، ونص تروتسكي “المسألة القومية” الذي يؤلّف فصلاً “مستقلاً ذاتياً” من سِفره الضخم: “تاريخ الثورة الروسية”.ونظراً إلى أن كتابات لينين ونص ستالين قد تُرجمت -حتى أكثر من مرة- إلى العربية،ونظراً إلى أن الترجمة العربية بكتاب “تاريخ الثورة الروسية” الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لم تتضمن -لسبب نجهله- ترجمة الفصل الهام عن “المسألة القومية”، فقد أصبح إصدرا النص المحذوف في كرّاس مستقل أمراً ضرورياً، لأهمية النص أولاً، ولأنه نص مستقل بذاته إلى حد كبير ثانياً.يبقى أن نقول أن تروتسكي يتناول المسألة القومية هنا من منظور تاريخي. وعيني محدّد تماماً: روسيا المتعدّدة القوميات في ظل عهود ثلاثة، العهد القيصري، وعهد ثورة شباط الديموقراطية البرجوازية، ومستهل العهد البلشفي (عهد لينين). بيد أن التناول التاريخي والعيني للمسألة القومية في روسيا المتعدّدة القوميات لا يعني أن النص يتحاشى التعميمات السوسيولوجية. بل على العكس من ذلك، فالتاريخ -والكلام لتروتسكي- ما كان ليكون ذا قيمة البتة لولا أنه يعلمنا شيئاً ما.ج. ط المسألة القوميةاللغة أهم أداة لارتباط الإنسان بالإنسان، وبالتالي للارتباط بالاقتصاد. وتغدو اللغة لغة قومية مع رجحان كفّة تداول البضائع الذي يوحّد الأمة. على هذا الأساس تقوم الدولة القومية بوصفها أنسب أرضية وأكثرها طبيعية وفائدة للعلاقات الرأسمالية. وفي أوروبا الغربية بدأ عصر تكوين الأمم البرجوازية، إذا ضربنا صفحاً عن نضال هولندا في سبيل الإستقلال ومصير انجلترا الجزيرية، مع الثورة الفرنسية الكبرى، واكتمل من حيث الجوهر، بعد ما يقارب القرن، بتكوين الإمبراطورية الألمانية.ولكن في المرحلة التي توقّفت فيها الدولة القومية في أوروبا عن استيعاب قوى الإنتاج وشرعت تتحول إلى دولة إمبريالية، لم يكن الشرق -فارس، البلقان، الصين، الهند- قد تخطّى بعد بداية عصر الثورات القومية -الديموقراطية التي وجدت حافزها في ثورة 1905 الروسية. وجاءت حرب البلقان في عام 1912 لتنجز تكوين الدولة القومية في جنوب شرقي أوروبا. ثم أكملت الحرب الإمبريالية التي أعقبتها ما لم يكن قد اكتمل بعد من عمل الثورات القومية، إذ أدّت إلى تقطيع أوصال النمسا – المجر، وإلى خلق بولونيا مستقلة، ودول متاخمة انفصلت عن إمبراطورية القياصرة.لم تكن روسيا قد تشكّلت كدولة قومية، وإنما كدولة قوميات. وكان ذلك يتّفق وطابعها المتأخر. فعلى أساس من زراعة خفيفة (أفقية) قد طفق يتطوّر لا في العمق، ولا من خلال تحويل الإنتاج، وإنما في العرض، من خلال توسيع دائرة عملياته. كان التاجر والمالك والموظّف ينتقلون من المركز إلى المحيط، في إثر الفلاحين الذين راحوا يتشتّتون، وبحثاً عن أراضٍ جديدة، وتهرباً من الضرائب، ويدلفون إلى أقاليم جديدة تستوطن فيها أقوام أشد تأخراً أيضاً. كان توسّع الدولة في جوهره توسع اقتصاد زراعي أثبت، بالرغم من كل بدائيته، تفوقه على بدو الجنوب والشرق. وقد غدت دولة الطوائف والبيروقراطية هذه، التي تكوّنت على أساس تلك القاعدة الرحيبة التي ما ونت تتوسّع، قوية بما فيه الكفاية لتخضع لنيرها في الغرب نفسه، بعض أمم تتقدّم عليها حضارة لكنها تعجز، بسبب ضآلة تعداد سكانها أو في ......
#تاريخ
#الثورة
#الروسية:
#المسألة
#القومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762167
شاهر أحمد نصر : في المسألة الروسية الأوكرانية
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر في المسألة الروسية - الأوكرانية، والخبل الفكري العالميالحاجة إلى جبهة فكرية ثقافية عالمية لمواجهة الحروبستُكتب مجلدات في المسألة الروسية - الأوكرانية، وستؤثر العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ليس فقط في مستقبل أوكرانيا وروسيا وحدهما، بل في مستقبل البشرية ككل... بدايةً أجد مفيداً التنويه إلى عدة نقاط: - الثورات التي عرفتها المجتمعات البشرية على مرّ العصور هي عمليات تاريخية ناجمة عن تناقضات داخلية في تلك المجتمعات... - لقد لعبت ثورة أكتوبر الاشتراكية التي قادها ف.ا. لينين عام 1917 في روسيا دوراً تاريخياً عظيماً محلياً، وعالمياً، لا يقل أهمية عن الدور الذي لعبته الثورة الفرنسية... إذ نقلت روسيا من بنيتها الإقطاعية المتخلفة، إلى دولة صناعية، وقوة عظمى، وأسهمت في اعتماد مبادئ الضمان الاجتماعي، ونيل المرأة كثيراً من حقوقها، وحق أبناء المجتمع في التعليم المجاني والطبابة المجانية، تلك المبادئ والحقوق التي اقتبستها الدول الرأسمالية عن روسيا الاشتراكية... في تفكك الاتحاد السوفيتي وحلف وارسو والاتفاق على عدم تمدد حلف الناتو شرقاً:قاد صراع الاتحاد السوفيتي الطويل مع دول الغرب وحلف الناتو، وتراكم الأخطاء السياسية والاقتصادية، وتوافر أسباب موضوعية وذاتية ناجمة عن تناقضات اقتصادية واجتماعية وسياسية داخل الاتحاد السوفيتي، إلى اصطدم عملية التطور والتقدم داخله بعوائق كثيرة، ووصلت إلى طريق مسدود بسبب بنيته السياسية غير الدينامية العاجزة عن امتلاك أسس التقدم وفق متطلبات العصر الحديث، مما قاد إلى ذلك انهياره المريع...لقد سادت حالة القبول الطوعي لدى المجتمع الروسي كلّه تقريباً، بفكرة التقارب مع الغرب وطليعته – الولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت روسيا تنازلات لم تكن متوقعة للأمريكيين، "كل ذلك أملاً في أن تصبح روسيا جزءاً من الطليعة العالمية، ومشاركاً مباشراً في الثورة المعلوماتية – التكنولوجية، ورفع مستوى معيشة الروس، وتحقيق حرية تنقلهم عبر المعمورة".(1) في بداية كانون الأول (ديسمبر) عام 1991 وقع رؤساء كل من روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروسيا على وثيقة تفكيك الاتحاد السوفيتي، من دون أن يضعوا أسس معالجة كثير من القضايا الشائكة العالقة بين دوله، فتعرضت دول الاتحاد السوفيتي لصدمة وإذلال من قبل العالم الرأسمالي، وأخذت شعوبه تبحث عن هوية وطنية جديدة ووعي جديد، وساد في تلك الدول عقد من الفوضى، التي ترافقت مع حالة من التوتر والنزاعات العسكرية في عدد من تلك الدول، لا يزال فتيل عدد منها مشتعلاً حتى الآن....قَبِلَ الجانب الروسي الرغبة الغربية "الأمريكية" بحلّ حلف وارسو لقاء تعهد أمريكي شفهي، وتأكيدات متكررة بعدم تمدد حلف الناتو شرقاً باتجاه الحدود الروسية... ثم بدأ الجانب الأمريكي ينكص بوعوده، ويتخلف عن تطبيق ما كان قد تعهد به قبيل انهيار الاتحاد السوفياتي، وانتهج سياسة الهيمنة، وسادت فكرة "نهاية التاريخ"، والاستئثار بحكم العالم من قبل القطب الأمريكي الأوحد. كما ترافق تفكك الاتحاد السوفيتي مع غياب أي خطة سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية واضحة، باستثناء سياسة التخريب والتجريب، واستلم مواقع القرار في روسيا أفراد حاقدون على الاشتراكية، تربطهم علاقات وثيقة مع الإدارة الأمريكية والغرب، فتشكلت نخبة من الأوليغارشيا الروسية المتحالفة مع السلطات، والتي تهرب أموال روسيا إلى الخارج، وتبنت الفكر الليبرالي المتوحش، الذي تُرجم في قرارات اقتصادية وسياسية أثرت في البنية الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، وحرمت روسيا من تقديم نمط حياة سياسي واجتماعي واق ......
#المسألة
#الروسية
#الأوكرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762781
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : العدد 55 من «كراسات ملف»: « المسألة اليهودية ونشوء الصهيونية»
#الحوار_المتمدن
#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين &#9632-;- صدر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 55 من سلسلة «كراسات ملف»(20/8/2022)، وهو بعنوان مزدوج «في المسألة اليهودية ... الصهيونية الرسمية»، ويتضمن دراستين:1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والمشروع الصهيوني ذاته.• أعد الدراستين المناضل والباحث الراحل سليمان الرياشي(سعيد عبد الهادي)، الذي كرس حياته للنضال من أجل تجسيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، من موقعه الفكري والسياسي كباحث أكاديمي وعضو في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وعلى الرغم من مرور نحو أربعة عقود على إعداد هاتين الدراستين، إلا أنهما تشكلان حتى اليوم بوصلة لفهم طبيعة الحركة الصهيونية كحركة عنصرية استعمارية إحلاليه&#9632-;- المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف» الحالة الإسرائيلية ــ 5&#9632-;- في «المسألة اليهودية» &#9632-;- «الصهيونية الرسمية»سليمان الرياشي ( سعيد عبد الهادي)سلسلة «كراسات ملف»العدد الخامس والخمسون ــ 20 آب (أغسطس) 2022المحتويات &#9632-;- مقدمة&#9632-;- في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية&#9632-;- «الصهيونية الرسمية»مقدمة&#9632-;- يتضمن هذا الكراس دراستين :1 ـــ في «المسألة اليهودية» ونشوء الصهيونية: تكشف هذه الدراسة بالدلائل زيف الحديث عن «قومية يهودية أزلية أي قديمة وملازمة لطبيعة «الشعب» اليهودي منذ البداية، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من جوهره غير الخاضع لتأثير التحولات التي تمر بها المجتمعات البشرية»، وتبين أن هذا الكلام ليس سوى إغراق في الفكر الأسطوري لتسويق المشروع الصهيوني بين صفوف اليهود وتجنيدهم في خدمة أهدافه. 2 ـ الصهيونية الرسمية: وتوضح هذه الدراسة أن الصهيونية هي الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة والوسطى، والتي لا تعبر عن كيان قومي أزلي مزعوم لليهود، بل نشأت في نفس مناخ نشوء القوميات الأوروبية مع تطور الرأسمالية، وأن الصهيونية شكلت جزءاً من الهجوم الإمبريالي العام على منطقتنا وأداة من أدواته، واستعملت في السيطرة على بلادنا أساليب متميزة في قسوتها وإيذائها لشعبنا، وهذه الأساليب نابعة من الطبيعة العنصرية للصهيونية والم ......
#العدد
#«كراسات
#ملف»:
#المسألة
#اليهودية
#ونشوء
#الصهيونية»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766271
هيبت بافي حلبجة : نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485